Around 6,000 children from 119 schools in Gaza gathered on the Beit Lahiya beach and broke the Guinness world of record of flying the highest number of kites simultaneously on Thursday. Observers say that they counted at least 3,000 kites in the air at the same, thereby breaking the previous record of 710 kites, registered in Germany.The event is part of the Summer Games program run by the UNRWA, the United Nations Relief and Works Agency, that is offered to young Palestinians during their summer break from school.Thousands of teachers give up their summer holidays to join the program each year trying to create a positive summer experience for Gaza's children. A challenging task as the children of Gaza are faced with the effects of the Israeli blockade of the territory, entering its third year now, and are also still psychologically dealing with the war that happened seven months ago.A UN spokesman said: "The symbolism of thousands of children, in one of the world's most locked-up communities, creating beautiful kites, letting them soar upward, is truly beautiful." John Ging of UNRWA said the challenge was "an expression of the demand for liberty from these children" . غزة - خليل الشيخ ، د ب أ: سجل الآلاف من الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم امس رقماً عالمياً جديداً في تطيير أعداد من الطائرات الورقية في نفس الوقت وفي نفس المكان ليدخلوا موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية. وكان الرقم القياسي العالمي المسجل في أعداد الطائرات الورقية مسجلا بـ 710 طائرات في ألمانيا. وتدفق نحو ستة آلاف طفل من المشاركين ضمن أنشطة المخيمات الصيفية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ومحبي الطائرات الورقية للمشاركة في هذا المهرجان على شاطئ البحر في منطقة غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وكتب الأطفال شعارات "أمن" و"حرية" و"الحق في الحياة" و"الحق في اللعب" على طائراتهم قبل أن يطلقوا لها العنان لتحلق في سماء غزة على أمل أن يجدوا ما يختلج في نفوسهم في الأفق ويكسروا الحصار جسديا ولو بعد حين. واختار الطفل إبراهيم الزيني رسم العلم الفلسطيني تتوسطه كلمتي "غزة حرة" على طائرة ورقية حلق بها عاليا، وما أن وصلت طائرته الورقية عنان السماء حتى بدأ الطفل الزيني بالقفز جوا وهو يردد بنبرات مبتهجة "كسرنا الحصار.. كسرنا الحصار". فيما ازدحمت السماء بأسراب الطائرات الورقية حاملة رسالة مماثلة. وقسم المنظمون مساحة شاسعة من الأرض في أقصى شمال القطاع بعد أن كانت مهجورة إلى مربعات في ما أشبه بلوحة شطرنج توزع فيها الأطفال على شكل مجموعات منفصلة غطتها الطائرات الورقية الملونة. وبدت المنافسة بين الأطفال في من يظهر جمال طائرته الورقية أو حجمها الكبير لكنهم توحدوا جميعا في مسعى كسر الرقم القياسي وذكر اسم غزة بعيداً عن العنف والحصار. وقال الطفل مهند عريف (14 عاما) إنه لم يشعر بفرح مماثل لتحليق طائرة ورقية كما شعر اليوم، مضيفا "نريد من أطفال كل العالم أن يروا ما نصنع كي يطالبوا برفع الحصار عنا". أما الطفلة سهى خليل فعبرت عن سعادتها الغامرة وهي تتناسى آلام فقدانها والدها في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع قبل سبعة شهور. وقالت بنبرات متقطعة فرحا "شعرت أن والدي يراقبني اليوم أنه بالتأكيد سعيد". وكان أكبر أهداف مهرجان الطائرات الورقية هو تخفيف حدة المعاناة النفسية لأطفال قطاع غزة. وعقد المهرجان في مكان مقتل سبعة من عائلة الطفلة هدى غالية بمن فيهم أبوها في حزيران 2006 . وقال منظمو المهرجان إن هذه فعالية من برنامج (أونروا) لألعاب الصيف لعام 2009 من اجل بعث البهجة والمرح في نفوس حوالي ربع مليون طفل في غزة. وقال جون جينغ مدير عمليات (أونروا) في القطاع إن أطفال غزة كسروا الرقم القياسي بعد صراع مروع جراء الحرب الإسرائيلية وهم أيضا تحت احتلال وحصار . وشدد جينغ للصحافيين في المهرجان على أن أطفال غزة لديهم إمكانات رائعة ونجحوا بطائراتهم في كسر الحصار ليلقوا المسؤولية أمام المجتمع الدولي للقيام بدوره في توفير الحياة المناسبة لهم. وشنت إسرائيل هجوماً على قطاع غزة في الفترة من 27 كانون الأول حتى 18 كانون الثاني الماضي خلف أكثر من 0041 شهيد فلسطيني بينهم 300 طفل إلى جانب آلاف الجرحى منهم مئات الأطفال. كما تواصل إسرائيل فرض حصار على القطاع الذي يقطنه مليون ونصف المليون فلسطيني بعد سيطرة حركة حماس على الأوضاع في القطاع بالقوة في حزيران 2007.
E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!

Join poetsofottawa3

Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)