يروي كتاب :"اقتل خالد"
(Kill Khalid)
للكاتب الصحافي الأسترالي بول ماكغوف
Paul McGeough
.تفاصيل محاولة إسرائيل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، وصعود نجمه في الحركة الإسلامية
ويتناول الكتاب، الذي نُشر في الولايات المتحدة بأسلوب مشوق، محاولة الاغتيال التي تعرض لها خالد مشعل في 25 سبتمبر/أيلول 1997 في عمان من قِبل 5 عملاء للموساد الإسرائيلي تظاهروا بأنهم سياح كنديون.
وبمجرد حقنه في أذنه بما وصفه بأنه "أداة غريبة"، اشتبه خالد مشعل بأن الأمر يتعلق بمحاولة اغتيال من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي كانت تهدده. ولاحق حراسه الشخصيون منفذي الاعتداء، وتمكنوا من إلقاء القبض على اثنين منهما، واقتيادهما إلى مركز للشرطة، بينما لجأ ثلاثة آخرون إلى سفارة إسرائيلية التي افتتحت حديثًا في عمان.
وقبل أن يبدأ بفقدان الوعي بسبب السم الذي استخدم في الهجوم، اتصل مشعل براندا حبيب، مديرة مكتب وكالة فرانس برس في عمان، التي نشرت الخبر على الفور.
وأثارت محاولة الاغتيال من قبل عملاء الموساد الإسرائيلي على أراضي المملكة، الموقعة على معاهدة سلام مع إسرائيل منذ العام 1994، أي قبل 3 سنوات من الحادثة، غضب العاهل الأردني الراحل الملك الحسين بن طلال، الذي يوصف بأنه "صانع السلام مع إسرائيل".
وأثارت محاولة الاغتيال سلسلة ردود أفعال من قبله ومن قبل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي حينها بينيامين نتنياهو وحتى الرئيس الأمريكي بيل كلينتون. لكن، بالنسبة لإسرائيل شكلت العملية إخفاقًا تامًا. واضطر نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف حاليًا تشكيل الحكومة، الاعتذار علنًا وتقديم الترياق المضاد للسم الذي حقن به مشعل والإفراج عن الزعيم الروحي لحركة حماس الشيخ أحمد ياسين، وعودته إلى قطاع غزة.
زادت نجومية خالد مشعل (53 عامًا حاليًا) وأصبح بعد محاولة الاغتيال الفاشلة بطلاً بالنسبة للفلسطينيين ،والعالم وبات الآن قائدًا لحركةٍ أصبح من الصعب تجاوزها في الشرق الأوسط.
You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!
Replies