قال وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي إن بلاده سترد على أي هجوم من جانب الكيان الإسرائيلي على المنشآت النووية الايرانية، بضربة مماثلة للمنشآت النووية في الكيان الاسرائيلي. وقال وحيدي للصحافيين خلال زيارة لسوريا يقوم بها لثلاثة ايام "سنرد بضرب مواقع تصنيع الأسلحة والمنشآت النووية الاسرائيلية إذا هاجمت الدولة اليهودية المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية". واضاف "قوات الجمهورية الاسلامية الايرانية المسلحة مستعدة تماماً". وأكد وحيدي أنه " إذا هاجمت اسرائيل فسيكون أول ردّ لإيران هو استهداف عدة مواقع لتصنيع الاسلحة بما في ذلك "الاسلحة القذرة ومراكز نووية غير تقليدية". ونقل عن وحيدي قوله ايضا إن القصد من التهديدات التي أطلقها أخيراً مسؤولون اسرائيليون هو تغطية مشاكلهم والحصول على موافقة لزيادة ميزانية الجيش. وأضاف وحيدي "لكن في الوقت نفسه يعرف الصهاينة أنهم غير قادرين على تنفيذ اي من تهديداتهم لايران وهم مدركون لرد ايران الصارم". واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد بعد ظهر اليوم وزير الدفاع الإيراني. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون القائمة بين جيشي البلدين السوري والإيراني والآفاق المستقبلية لهذا التعاون. وحضر اللقاء العماد علي حبيب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع والسفير الإيراني في دمشق والوفد المرافق للوزير الإيراني. وأكد وزير الدفاع الايراني العميد احمد وحيدي الاربعاء دور طهران ودمشق في استقرار وأمن المنطقة، واصفا العلاقة بين البلدين بالإستراتيجية. وخلال انعقاد الجلسة الاولى للجنة الدفاع العليا الايرانية-السورية المشتركة الاربعاء قال وحيدي إن تعزيز العلاقات الدفاعية بين طهران ودمشق يشكل رادعا لتهديدات كيان الاحتلال الاسرئيلي التي تستهدف شعوب المنطقة. واشار وحيدي الى القواسم المشتركة الثقافية والتاريخية والدينية بين البلدين، معتبرا ايران وسوريا حليفتين استراتيجيتين في ارساء الامن والاستقرار في المنطقة. واعرب وحيدي عن استعداد بلاده لتطوير العلاقات مع سوريا معتبرا الدفاع عن سوريا وامنها دفاعا عن امن ايران. واكد وزير الدفاع الايراني ان علاقات البلدين تشكل نموذجا ايجابيا لتوسيع التعاون بين دول المنطقة. من جهته، قال وزير الدفاع السوري علي محمد حبيب إن مخططات الأعداء تستهدف أمن المنطقة واستقرارها، مشددا على الدور الايراني والسوري لإفشال هذه المخططات. واكد ان العلاقات الدفاعية بين البلدين تشير الى العزيمة القوية للجانبين لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز الامن الاقليمي. وشدد وزير الدفاع السوري على حق ايران في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، معتبرا نجاحات ايران في المجالات العلمية والفنية والصناعية مدعاة للفخر والاعتزاز. وشدد الفريق علي حبيب على وقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا في خندق واحد أمام أي عدوان محتمل. وأكد وزير الدفاع السوري أنه ناقش مع نظيره الايراني سبل تعزيز قدرات القوات المسلحة لكلا البلدين من اجل مواجهة أي عدوان محتمل ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا. ووصف المسؤول السوري العلاقات بين طهران ودمشق بالقوية للغاية وتوقع المزيد من تعزيز هذه العلاقات لما يضمن مصالح الشعبين السوري والايراني. وكان وزير الدفاع الايراني قد وصل الى دمشق مساء الثلاثاء على راس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة من نظيره السوري العماد علي محمد حبيب. وقال وزير الدفاع الايراني قبل مغادرته طهران ان الظروف الاقليمية والدولية تقتضي بان تقف الدول الاسلامية والمحبة للسلام جنبا الى جنب بعضها بعضا لتوفير الامن والاستقراروالحؤول دون غطرسة واطماع الكيان الاسرائيلي ومحاولاته لاثارة الحروب. واضاف وحيدي ان ايران في اطار سياساتها الدفاعية والامنية، مستعدة لتطوير علاقاتها الثنائية مع دول المنطقه كافة. واكد ضرورة تزايد المشاورات بين دول المنطقة لحسم المشاكل الامنية مؤكدا انه يمكن السيطرة على الازمات وتسوية المشاكل من خلال الحوار والتعاون البناء.

You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!

Join poetsofottawa3

Email me when people reply –
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)