النائبة الشوا تقوم بجولة تفقدية علي خيام الإيواء بشمال غزة بمناسبة الذكري الأولي لعملية "الرصاص المصبوب" ذكَرت عضو المجلس التشريعي النائب المستقل راوية الشوا بالمعاناة المستمرة علي قطاع غزة أثناء الجولة التفقدية علي خيام الإيواء بمنطقة الشمال المنصوبة بجوار منازلهم المدمرة علي اثر عملية "الرصاص المصبوب" والتي تصادف الذكري الأولي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حاصدة أرواح نحو 1450 شهيدا و5 ألاف جريج . استنكرت الشوا خذلان العالم للشعب الفلسطيني وخاصة سكان غزة ،فعلي مدار 23 يوما من الحرب وغزة تقصف من الجو والبحر والأرض وتعاني ما تعاني من حصار كان ولازال يقضم تفاصيل الحياة الطبيعة للمواطن الفلسطيني. مستغربة من الدول الكبرى التي تحابي إسرائيل وتدعمها بصورة عمياء تاركة الشعب الفلسطيني يواجه مصيره المحتوم بالعراء ، والحصار والبرد بدون مساعدات فعلية لاعادة بناء أكثر من 6400 منزل مدمر حسب تقرير الأمم المتحدة عدا عن المنشآت الصناعية والتجارية وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين. وتساءلت الشوا كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يكون منصفا وهو يغض الطرف عن جرائم الاحتلال وممارساته بحق القضية الفلسطينية،وبالعين الأخرى ينبذ حق المقاومة المشروع والذي تنص عليه كل المواثيق الدولية لشعب سلبت أرضه وشرد بالإكراه وبقوة السلاح. وأكدت الشوا علي أن تاريخ 27 كانون الأول من كل عام إضافة إلي التشرد الذي حدث عام 1948 والماسي المتواصلة إلي يومنا هذا، ستذكر الفلسطينيين وتدق ذاكرتهم ،فبينما العالم يحتفل بأعياد الميلاد والعام الجديد يعيش أهالي غزة أوضاعا إنسانية لا تطاق في ذكري الحرب الأخيرة، مضيفة أن كل محاولات الاحتلال الغاشم لتركعينا وتجويعنا ستبوء بالفشل. وأشارت الشوا إلى أن الدول العربية والغربية مطالبة بتقديم الكثير لغزة حيث لا يمكن إعادة إعمار قطاع غزة من دون فتح المعابر بشكل كامل وتسهيل دخول مواد البناء بإشراف دولي يضمن عدم إغلاق الحدود، داعية حركتي حماس وفتح إلي مواجهة الاحتلال بإنهاء الانقسام وبالوحدة التي هي حاجة الشعب الملحة قبل كل شئ.
You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!
Replies