كل الوزارات والهيئات الرسمية تعمل لربط ابناء المهاجرين بالوطن الأم

توسيع سن المشاركة من 18 إلى 30 سنة في الرحلات القادمة في يوليو واغسطس

نحن حريصون على استقبالكم وتقديم أقصى ما نستطيع

الرحلة الاولى من:

20/7/2010 إلى يوم 28/7/2010

والرحلة الثانية من  1/8/2010 إلى يوم 9/8/2010

 

أكدّ وزير الشباب في جمهورية مصر العربية السيد الدكتور صفي الدين خربوش أن كل الوزارات والهيئات الرسمية تعمل معا لربط ابناء المهاجرين من الجيل الثاني والثالث بالوطن الأم، ما سيساعد على تحصيح الصورة المغلوطة التي حملها البعض عن وطنه في الخارج.

وقال الدكتور خربوش في حديث أجراه معه في مكتبه في القاهرة رئيس التحرير الدكتور جورج سعد إن توسيع سن المشاركة في الرحلات المخصصة لأبناء المهاجرين قد وسعت دائرتها من سن 18 إلى 30 سنة في الرحلات القادمة والتي ستكون اولاها في شهر يوليو والثانية في شهر أغسطس من هذا العام، مضيفا أن هناك اهتماما خاصا سيولى لتنظيم رحلات لمن هم في سن الـ 14 و15 سنة.

ودعا الوزير جميع أبناء المصريين في الخارج للمشاركة في هذه الرحلات التي تتحمل الحكومة المصرية نفقات الإقامة فيها والغذاء والتنقل داخل مصر، والتي لا تكلف المشارك إلى سعر بطاقة السفر ذهابا وإيابا.

ولقد طرح الزميل رئيس التحرير عددا من الاسئلة حول الموضوع ننشرها فيما يلي مع إجابات الوزير الدكتور صفي الدين خربوش:

·       السيد الوزير د. صفي الدين خربوش لقد أقمتم رحلة لأبناء المغتربين في الخارج في شهر ديسمبر الماضي، ونجحت بشكل منقطع النظير وشاهدناها في التلفزيون وقرأنا عنها في المجلة واستمعنا إلى تفاصيلها في الإذاعة، وأنتم تحضّرون الآن لرحلتين في يوليو وفي أغسطس فما هي التفاصيل الكاملة لهاتين الرحلتين ولماذا يحصل هذا في مصر؟

-           إننا سعداء كمجلس قومي للشباب وكجمهورية مصر العربية بصفة عامة أن نتواصل مع أبنائنا وبناتنا من المصريين في الخارج. وكانت لنا تجربة في ديسمبر الماضي شرفنا باستقبال عدد من الشباب والفتيات من عدد من الدول في أوروبا وأمريكا وتم تنظيم جولة إذا جاز التعبير، رحلة لقاءات لهؤلاء الشباب في كل من القاهرة والاقصر وأسوان والغردقة. الحقيقة ان انطباع الشباب والفتيات كان جيدا لدرجة اننا تشجعنا أكثر وتحمسنا أكثر كي نستقبل اعدادا اكبر منهم عندما يكون ذلك مناسبا لهم.

أنت تسأل لماذا يحدث هذا ؟ لأنه انا اعتقد كمواطن وكمسئول انه من واجب مصر ومن واجب كل المسئولين في مصر أن يحافظوا على رابطة قوية مع أبنائنا وبناتنا وأخواتنا المتواجدين في دول العالم، وإننا نفخر بهذه الجاليات، ومن الضروري الاحتفاظ بصلات قوية معهم. وعندما نتحدّث عن الشباب والفتيات نرى أنه من الضروري أن يزوروا مصر، ومن الضروري أن تتاح لهم الفرصة للتعرف على كل المعالم المصرية القديمة والحديثة، ومن الضروري أن يروا مصر بعيدا عن وسائل الإعلام التي تنقل أحيانا أو كثيرا بعض المعلومات والأوضاع غير الحقيقية، وهذا ظهر في لقاءاتنا مع الشباب والفتيات عندما تحدثوا عن انطباعاتهم في نهاية الرحلة. بعضهم رأى شيئا مختلفا عن ما كان في ذهنه بالذات، وخاصة من يزور مصر للمرة الأولى. بعضهم كان عنده معلمومات خاطئة عن الشعب المصري، عن طباع المصريين، عن مدى التقدم الموجود في مصر. يعني مثلا أتيحت لهم الفرصة أن يروا الأهرامات ويروا الكرنك ويروا الأقصر، وأتيحت لهم الفرصة أن يشاهدوا الغردقة. إنهم يرون المنشآت الحديثة ايضا في القاهرة وفي الاقصر وفي الغردقة. اتيحت لهم الفرصة أن يلتقوا بالدكتور زاهي حواس عالم الآثار. الفكرة أن يروا مصر المختلفة التي ربما لا يروها في وسائل الإعلام لديهم. من المفارقات أن بعض الفتيات كن يمرّن من أمام بانوراما حرب أكتوبر، فسألن ما هذا المبنى، فقيل لهن هذا بانوراما، فقلن نريد أن نزوره. وفي الحقيقة أن زيارة هذا المبنى لم تكن في البرنامج الأول قطعا، وعندما زرن البانوراما قالت إحدى الفتيات إنها درست أن مصر لم تنتصر في حرب اكتوبر بال بالعكس الطرف الآخر هو الذي انتصر وإنها حتى مشاهدة البانوراما في ديسمبر الماضي أو في يناير كانت تعتقد أن مصر هزمت وأن الذي درسته أن المصريين عملوا عبورا بشكل جيد ولكن إسرائيل ردت وأن الحرب في النهاية انتهت وليس حتى بالتعادل ولكن بانتصار إسرائيل. وهذا ما كان في ذهنها إلى أن زارت بانوراما حرب اكتوبر وتصححت الصورة والمعلومات لديها. وهذا معناه ان جزءا بسيطا إنما ملفت. هو يبدو بسيطا، إنما هذه كبير جداً لأن معناه أن الصورة المنقولة هي صورة غير حقيقية وخاطئة، وان فرصة بناتنا وأولادنا ان يتعرفوا على كثير من الأمور المغلوطة، كنتيجة حرب اكتوبر، وكذلك إن المصريين حتى الآن يركبون الجمال، وأن مصر حتى الآن تعيش في القرن الثامن عشر أو السابع عشر. هذه جزء مهم يسعدني أنا شخصيا بهذه الزيارة واللقاء مع الشباب والفتيات كمواطن مصري يحب بلده ويحب كل أبناء بلده الذين في الداخل والخارج. وأنا سعيد كذلك كمسئول أن تصحّح صورة مصر امامهم.  

 

·         من فضلك دكتور صفي الدين هل يمكن أن تشرح لنا تفاصيل الرحلة القادمة ومواعيدها حتى إذا كان هناك من يريد المشاركة بها تكون الفرصة متاحة له.

-           هذا إن  شاء الله سيتم مع المسئولين في الجاليات المصرية في الخارج مع سفاراتنا في الخارج وهذا تم أيضا في الرحلة الماضية مع وزارة الخارجية طبعا ومع وزارة القوى العاملة والهجرة، مع كل مؤسسات الدولة، مع المحافظات. وإنني أنتهز الفرصة لأقدم الشكر لمسئولي الجاليات المصرية في الخارج التي لعبت دورا مهما في ذلك، والتي شرفنا بعضهم، وكذلك لسفاراتنا ولوزارة القوى العاملة والهجرة ولوزارة الخارجية طبعا. إن كل مؤسسات الدولة تتضافر في جهودها كي تقدم افضل شيء عن مصر لأولاد وبنات مصر.

إن لدينا فوجان الأول يبدأ من 20/7/2010 إلى يوم 28/7/2010 والفوج الآخر سيبدأ من 1/8/2010 وينتهي في 9/8/2010 . مسار الرحلة سيكون في إقامة في القاهرة في البداية لعدد من الأيام فور الوصول. وعندنا إن شاء الله زيارة لعدد من المعالم في القاهرة: زيارة القلعة، مسجد السلطان حسن، منطقة خان الخليلي، وكالة الغوري، لقاء مع فضيلة الدكتور علي جمعة، لقاء مع نيافة الأنبا موسى اسقف الشباب، وعندنا زيارة لأحد المراكز التجارية الكبرى في القاهرة ، وطبعا زيارة للمتحف المصري، وللقرية الفرعونية، ولجامع عمر بن العاص والكنيسة المعلقة، ولقاء مع الدكتور زاهي حواس، وعندنا زيارة لمدينة الإنتاج الإعلامي وللقرية الذكية. هذه بعض الاشياء الحديثة التي تقدمها مصر، وهذا برنامجنا في القاهرة، وفي نفس البرنامج في الاسكندرية سيكون عندنا زيارة لمكتبة الإسكندرية وزيارة لمتحف المجوهرات الملكية الذي افتتح منذ عدة ايام، وزيارة لقصر المنتزه وأخرى لقلعة قايبالي، ويوم يمضونه في الساحل الشمالي حيث سيشاهدون أحد العروض في مسرح سيد درويش في اوبرا الاسكندرية، وسنرتب لعدد من اللقاءات مع عدد من المسئولين والمفكرين وستكون هناك امسيات مفتوحة تتاح فيها الفرص للنقاشات المفتوحة ولطرح الأسئلة والاستفسارات والعليقات وستكون هذه الامسيات المفتوحة مع مفكر او صحفي كبير أو مسئول، ونفس البرنامج سيكون للفوج الثاني.

·         لقد سمعت أن الحكومة عازمة على عقد أول مؤتمر شباب سيحصل في تاريخ جمهورية مصر العربية لابناء مصر في الخارج والذي هو الجيل الثاني.

-          كانت وزارة القوى العاملة قد عقدت مؤتمرا للمصريين بالخارج، وعندما التقت الوزارة مع المجموعة التي حضرت في ديسمبر اقترحت فكرة أن يتم عقد مؤتمر لشباب المصريين بالخارج ، ويتم عقد المؤتمر في الايام الفاصلة بين استقبال الفوج الأول واستقبال الفوج الثاني بحيث يحضر كل المقيمين. وفي هذا المؤتمرتتاح الفرصة لشباب المصريين في الخارج أن ينظموا هذا المؤتمر ووضع جدول اعمال خاص بهم للشخصيات التي يفضلون أن يلتقوا بها وفي النهاية يخلصون إلى أهم المقترحات او التوصيات المناسبة. إن هؤلاء يعتبرون سفراء وإنهم سيقترحون ما هو المطلوب من مصر للمحافظة على هذا التواصل وما هي الأدوار التي يجب أن يقوموا بها في الدول التي يقيمون فيها وما هي مقترحاتهم لتفعيل دورهم في الخارج وربطهم بالوطن الأم... وهذا هو تصورنا إن شاء الله.

·         انا أشعر أنكم هذه المرة قد غيرتم في سن الحضور حيث اصبح من 18 إلى 30 سنة وأنا أرى أن هذا جيد، لأنه يوسع الشريحة ويسمح أن يأتي الشباب والفتيات كلهم، الذي بدأ المرحلة الجامعية ومن تخرج وما زال في سن الشباب.

-          نعني بسن الشباب أي بالتعريف المصري للسن نعتقد أن ابناء الـ 12 سنة  يشكلون الجزء الأهم والأكبر والاكثر اقترابا والاكثر استفادة، والإفادة لنا أن يأتي، ولكن لو كان هناك مقترحات من الشباب للتعديل في السن عندما يأتون فهذا عائد لهم، ولكن نحن نتصور أن هذا هو السن المناسب، أما إذا كان عندهم تصور أن يعدلوا في الشريحة العمرية فأنا أفكر بهذا لأول مرة، وأقول لك بأننا مهتمين كمجلس قومي للشباب أو مسئولين من الناحية الرسمية عن شريحة الشباب التي هي من عمر من 18 إلى 30 سنة في عرفنا، ولكن عندنا شريحة اقل نسمّيها شريحة النشأ التي أقل من سن 18، وأنا أتمنى أن نستهدف ايضا الشريحة التي عمرها اقل من 18 سنة ، وربما سيتم اجراء ترتيبات لهذا. ونحن نفكر أن يتم ايضا تنظيم رحلات لمن نسميهم النشأ والطلائع وأنا من وجهة نظري فإن هؤلاء مهمين جدا لأنه يهمني أن الشاب والفتاة يحضرا إلى مصر الذين هم من سن 15 إلى سن 25 ولكي نحقق الهدف من التواصل يجب أن نبدأ باكرا قبل سن 18. وسنخطط لكي نبدأ مع سن 14 أو 15 كي يبدأ الإتصال مبكرا فنقدر أن نربط الأولاد والبنات مبكرا بالوطن الأم، ويستمرون معنا إن شاء الله في المستقبل.

·         لقد اسعدتني من خلال حديثك في الإذاعية وعندما قلت إننا لا نرى اي اعتراض من جانب الوقت الذي سيحضرون فيه، فلو تجمع عدد معين من بعض الدول، وأنا أتكلم عن كندا بالذات، ولو كان هناك 40 أو 50 في أي وقت فهل ممكن أن نتصل بحضرتك، فعلق لي على ذلك لإنني اعتبر أن هذا جزء من النشاط الذي ينبغي أن يقوم به المجلس القومي للشباب لجهة مسئوليته عن الشباب في جمهورية مصر العربية وإن المطلوب أن ندعم أي توجه في هذا المجال. وربما لا تتوافق المواعيد بالضرورة على مدار العام. 

-          إن في السنة 12 شهرا وليس بالضرورة أن يكون الذي يقدر أن يأتي في أغسطس أو يوليو أو في يناير أو ديسمبرأو فبراير، فلا مشكلة على الإطلاق بترتيب أو إعداد معيّن أو يكون العدد 40 أو 50 أو أن يكون مئة أو مئتين في أي وقت من السنة لانه طالما نحن متفقين على هدف وهو ربط أبناء المصريين في الخارج بالوطن الأمن فهذا هو المطلوب ، وهذا هو الهدف الذي نحن متفقون عليه، فإذا كان الأولاد يريدون الحضور في فبراير أو في مارس أو في ابريل أو في مايو يستطيعون ولكن نحن حددنا الميعاد كي يجتمع أناس كثيرون. نحن لسنا مستهدفين أن الناس يحضروا في يوليو . نحن نريد من الناس أن تأتي وتحضر في يوليو في يناير في تنسيق مع المسئولين في الجاليات. وإذا أرسل هؤلاء المسئولين في الجالية يقولون أن هناك مجموعات معينة من 40 أو 50 أو مئة  يمكن أن يتم التنظيم معنا  وسنجمعهم طبعا في ميعاد واحد ونستقبلهم في المطار ونرتب لهم برنامجا يشبه هذا البرنامج. طبعا البرنامج يختلف حسب الوقت ونحن لنا خبرة في ذلك فإذا كنا في الصيف نذهب إلى الاسكندرية وإذا كنا في الشتاء نذهب إلى الأقصر والغردقة بدون مشاكل وقد نتمم البرنامج حسب التوقيت الذي سيكونون فيه هنا. نحن ليس لدينا مشكلة فإننا نعمل طوال العام كمجلس وعلى استقطاب واستقبال أي عدد وهذه هي الجملة التي قلتها في مؤتمر المصريين بالخارج وهذا هو السبب في بداية الحديث على الاستقبال.

·         الحمد لله أن المصريين الذين في دول الهجرة الدائمة والتي هي كندا وامريكا واستراليا والذين تجنسوا بجنسية البلد سمحت لهم حكومة مصر العادلة بالاحتفاظ بالجنسيتين، وأنا أخاف على الجيل الثالث وإن ما تقومون به هو خطوة رائعة لربط علاقة هؤلاء الناس لأنه ممكن جدا أن واحدا منهم سيكون له شأن في يوم من الايام في العالم ويكون يحب بلده وسيحترم بلده.

وإنني اشكرك جدا على هذا الحديث وإن شاء الله السفارة عندنا والقنصلية سيعملان كل ما في وسعهما وكذلك في أمريكا واستراليا. ويبقى شيء واحد في النهاية وهو أنني أطلب من الدكتور صفي الدين خربوش أن يوجه كلمة لهؤلاء الشباب.

-          أنا اقول لهم أنتم أبناؤنا وبناتنا الأعزاء وطالما أن حضرتك قلت إن الحب هذا من القلب وليس مصطنعا، فأنا أعتقد أن هذا ما أحسوا به وأن كل مصر مرتبطة بكم وتحبكم وتنتظركم في اي وقت، كما قلت، وأنا لا اقول كمجلس قومي، أنا اقول في الرحلة التي جرت سابقا والرحلات المقبلة، إن كل مصر بأمان دون مبالغة، مهتمة بأن تستقبلكم وتقدم لكم اقصى ما تستطيع، وحريصة جدا على ذلك، وأن كل الجهات حريصة جدا على أن تكون علاقتكم بوطنكم الأم أقوى ما تكون، ونحن فخورون بكم وبكل من نجحوا من الكبار. إنني رأيت عناصر شديدة التميّز وأكيد إن شاء الله ستشغلون مناصب مرموقة في الأماكن المتنوعة، وهذا من دواعي الفخر لمصر طبعا، كما نحن نفخر بأعداد محدودة، وهناك أسماء قلناها كلنا عندما كنا صغاراً، وكلنا نذكرها، مثل د. مجدي يعقوب، ود. فاروق الباز، وسمعنا باسم د. أحمد زويل... كل هذه الأسماء المرموقة نحن نتمنى إن شاء الله على هؤلاء الشباب والفتيات أن يكون لهم مستقبل باهر كما كان لها، ومصر فخورة بهم الآن وستكون إن شاء الله أكثر فخرا بهم في المستقبل ومستعدة دائما لاستقبالهم، سواء كانوا من الجيل الثاني أو الجيل الثالث، وإن هذه الصلة ستظل موجودة دائما. ونحن سعداء جدا بكل أمانة، ان نرى هؤلاء الشباب والفتيات، وهذا التميّز، وسنرعى مع الوزارات الأخرى هذا التعاون وكذلك مع كل الهيئات الرسمية، فالجميع حريص على أن يقدم افضل شيء لهؤلاء الأبناء الأعزاء والبنات العزيزات ونحن على استعداد لاستقبالهم دائما. وأنا أعتذر مقدما عن أي تقصير لإنه إن تم فهو خارج عن الإرادة.

·         شكرا حضرة السيد الدكتور صفي الدين خربوش، وأقول لك إن عندنا في كندا السفيرة سوزان جميل، قنصل مصر العام والسفير شامل ناصرن سفير مصر في كندا وهما مهتمان بهذا الموضوع وإن شاء الله إعلاميا سننشره أكثر وإن الفائدة التي نتوقعها من هذا الموضوع هي حلم الرئيس محمد حسني مبارك الذي الحمد لله قام بسلامة الله ومشغول الآن بكل حدث في مصر وأمله أن تصل السياحة إلى 20 و25 مليون وكذلك حلم وزير السياحة ورئيس هيئة تنشيط السياحة، وأنتم ستساعدونهم، لأنه إذا أعجب كل شاب أو شابة من هؤلاء الذين يشاركون في الرحلات، فإنه أكيدا سييحضر معه أثنان من أصدقائه كسائحين لمصر، وهذا ما سيزيد في السياحة وفي الدخل القومي بإذن الله. وإنشاء الله في الرحلة القادمة سأكون معهم وسأكون سعيدا بمصر وأنا ارى رغبة ملحة في الحكومة لربط الجيل الثاني بالوطن الأم.

  

 

 

You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!

Join poetsofottawa3

Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)