مصيدة الفراشات
ظل الطفل طول النهار في الحقل ماسكاَ مصيدته ليصطاد فراشة.
لكنه في وسط النهار اصطاد ذبابة, فحزن لقدره فرمى الذبابة الى الحقل واطلقها للحرية والحياة,
بعدها أمطرت السماء واقبلت الطيور وحتى الحمام.
فسقت الامطار الحقل وغطته بالغمامة.
ففرح الطفل وسادت الحرية الحقل وارض الكنانة.
وانتشر الامن وانتشرت السلامة.
Comments