حكاية في القطار
في زمن السرعة والدقة والأنتظار, هناك تبدأ حكاية في القطار.
ليس فقط في المحطة ولا في القطار بل في سواحل ووديان دول البلطيق وغاباتها الفسيحة.
اسرع القطار وامتد النظر في الكون الفسيح. وسطعت الشمس وهبت الرياح من كل الاتجاهات.
تذهب القطارات وتعود ودايماً مايكون هناك رفاق في الأنتظار.
لكن القطار توقف في المحطة القبل الاخيرة لثواني, ثم أسرع نحو المحطة الاخيرة, حينها قفز البطل من القطار واصدم بعمود كهربائي, فسالت الدماء وشاع الخبر وانارة الكهرباء عموم المعمورة.
القطار في المحطة الاخيرة وصوت الموسيقى واغاني الرعاة, وهناك أيضاً الفتيان والفتياتت يرقصون على موسيقى الريف والروك اندرول.
Comments