جلستُ في الجهة الشمالية للمطعم أتناول العشاء, وافكر وانجم في الكون كعرافة تقراء الفنجان لبدوى هائم في الصحراء يقود نوقه لوحة تكسوها الأشجار وفيها المياه.
هناك في الركن الايسر من المطعم الكثير من الزبائن ياكلون الأطعمة المتنوعة ويشربون نخب البيرة والنبيذ, ويتحدثون في شئون العالم السياسية.
يتحدثون في شئون وجنون العالم كالحروب في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا وكذلك في شئون الرياضة والرياضيين.
بعدها اختلط الحابل بالنابل وعلت الأصوات والهتافات.
يتكرر المشهد هذا يومياً ولم يتغير اي شيئ سوى يوم ماتت فيها الحمامة في الجهة الوسطى من المطعم, فحزن الجميع واكثروا من شرب الكحول أملاً باحياء الحمامة ليوم قيامة جديد.
You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!
Comments