الوية من جيش نظام صنعاء تحتشد منذ اكثر من اسبوع في جبهة حرف سفيان استعدادا للهجوم الواسع على المدينة هي " لواء العمالقة واللواء العاشر حرس جمهوري واللواء 119 مدرع" وان الهدف منه هو تحقيق انتصار جزئي ولكن صاعق على مقاتلي الحوثي يتم بموجبه فتح طريق صنعاء صعدة بالقوة ورفع معنويات الجيش بعد الانهيارات التي عاشتها معظم الويته ومعسكراته في صعدة وحرف سفيان منذ بداية للحرب السادسة قبل حوالي شهر من الان. وحسب المصدر فانه "وبعد السيطرة على مدينة الحرف تقوم السلطة من جديد بالاعلان عن وقف اطلاق النار ودعوة اللجان الدولية لاغاثة النازحين" ما يعني ان المعركة المحتمل نشوبها خلال ساعات قليلة ستكون دعائية رغم توقع سوقط مئات القتلى والجرحى فيها. وتوعد مكتب الحوثي الجيش في حرف سفيان بمقاومة غير مسبوقة، بعد فشل اكثر من 30هجوما شنها الجيش والقبائل المتحالفة معه على مدينة الحرف منذ بداية الحرب قبل حوالي شهر من الان. وفي مكان اخر و (واصلت قوات الامن ) استهداف المواطنين في مدينة صعدة القديمة عبر الضرب العشوائي على عدد من أحيائها بواسطة الرشاشات الثقيلة بعد ان تحصن عدد من المواطنيين باسلحتهم الشخصية في عدد من اسطح المنازل بحجة رفضهم الاستفزازات التي تقوم بها اجهزة الامن فيما تسمية البحث عن خلايا حوثية نائمة ويرفض الحوثيون حتى الان جعل مدينة صعدة التي يسكنها اكثر من 80الف مواطن مكانا للمواجهات العسكرية مع قوات الامن والجيش ويقولون ان من يواجهون السلطة في المدينة ليسوا من مقاتليهم ولكنهم مواطنيين استفزتهم اجهزة الامن بسبب طريقة التفتيش على منازلهم وتشهد منطقة المنزالة بمديرية الملاحيط مواجهات منقطعة بين مقاتلي الحوثي وقوات الجيش التي تحاول منذ اكثر من اسبوع استعادة مدينة الملاجيط عاصمة مديرية الظاهر والمواقع العسكرية المحيطة بالمدينة التي كانت قد سقطت جميعها يدي مقاتلي الحوثي في معارك عنيفة شهدتها المنطقة وادت الى استسلام اللواء 105وبقية المواقع العسكرية التي كانت نرابطة في اسفل مران والمنزالة والكمب ويعتقد مراقبون ان الحرب قد انتهت عمليا بتسليم او انسحاب معظم الوحدات العسكرية من جبهات القتال وكان يفرض ان تتوقف السلطة عن المكابرة وان توقف الحرب رسميا تمهيدا لنزول لجان الاغاثة الى مناطق النازحين استجابة لضغوط دولية واقليمية تواجهها بهذا الشان ، وان سقوط مدينة حرف سفيان او موقع المنزالة بالملاحيط او بوابة مدينة صعدة القديمة في ايدي الجيش في معارك يسقط فيها مئات الضحايا لا تمثل انتصارا كبيرا وحساما للجيش بقدر ما تمثل مغامرة غير محسوبة النتائج خصوصا وانها لن تحل مشكلة صعدة ولن تغير من طبيعة الوضع كثيرا على الأرض.
E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!

Join poetsofottawa3

Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)