اختلط الحابل بالنابل فلم تستطيع الدولة ان تعمل شيئ غير الضرب بالمطوى ورمي القنابل . اني لاأسمع سيدي إلا صوت العساكر, تدوس على البشر وتسطوعلى المتاجر. فعلى ماذا سيدي تقامر وتارة تغامر؟ يخطف السواح و تزغرط فرحا معظم الفرسان و القبائل ويحاورهم وزراك و أركان حربك على كافة المحاور. وتنتهي الصفقة بزيادة ارصدة الخاطفين وقرار بضرب كل محاور و مثقف و مسافر. فلماذا تقامر تارة وتارة تغامر؟ فالمتسولون والجائعون وكل المواطنيين واقفين حتى تحولت أرجلهم حوافر. ياأيها المقامر و المتاجر والمغامر, شوارعك مليئه بالمزابل و المجاري تخزي و تقزز كل الحواس والمشاعر, وانت و جماعتك تحوم وتدور بحثا عن البخور والعطور في كل المتاجر. إن بجوارك سيدي بشر جعلت حياتهم كلها وخز وطعن وقتل وقات حتى بلدت حواسهم والمشاعر. فهل لك حواس ومشاعر ايها المقامر والمتاجر والمغامر؟
E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!

Join poetsofottawa3

Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)