قال مكتب عبد الملك الحوثي ان الطيران الحربي كثف طلعاته العسكرية وقصف على مدار الساعة يومنا هذا السبت 13سبتمبر2009م أكثر من عشرين قرية وتجمع سكاني في صعدة وحرف سفيان ما ادى الى تدمير عشرات المساكن ومسجد واحد وسقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال بعضهم لا يزالون تحت الأنقاض كما حدث في مناطق بمجز وال سعيد وجمعة بن فاضل . واضاف البيان الصادر عن مكتب الحوثي مساء السبت "ان السلطة استهدفت بالقصف الجوي المدنيين بشكل مباشر في مختلف مناطق ( محافظة صعدة و حرف سفيان ودماج) ابتداء من الساعة الاولى للفجر وحتى ساعة مبكرة من المساء "ففي الساعة الرابعة فجرا قصف الطيران مناطق الطلح – ضحيان – آل حميدان – آل مزروع – آل سعيد – طخية – مجز واستهدفت منازل المواطنين وسقط ضحايا مازال بعضهم تحت الأنقاض إلى الآن، لم يتسنى لنا معرفة عددهم وأسماءهم حتى اللحظة" حسب البيان واثناء صلاة الفجر قصفت الطائرات مرة أخرى ( مجز وضحيان) ودمر في ضحيان (12) منزلاً تدميراً كلياً و( 6 ) منازل تدميراً جزئياً، كما استمر القصف في أوقات متعددة خلال اليوم حتى الساعة (5:00) قبل المغرب وفي (منطقة آل مطيع – جمعة بن فاضل) قصفت الطائرات (قرية الدوّار) الساعة (8:00) صباحاً وجرحت جراء القصف المواطنة / عافية محمد ضيف الله مطيع وفي (قرية آل سعيد) بجوار (مدينة ضحيان) قصفت الطائرات مسجداً في القرية ما أدى الى تدميره وإصابة مواطن طاعن في السن كان نائما في المسجد بجروح بليغة . وفي مديرية حرف سفيان م / عمران، قصفت الطائرات طوال صباح وعصر اليوم السبت قرى شبارق – والشقراء وقرية طارق و المدينة وعيان و السرة ومناطق اخرى في سفيان ودماج . وقد حدث القصف في حرف سفيان على وجه التحديد في الساعات (12:20) ظهراً و( 1:00) بعد الظهر و(1:06) بعد الظهر ما أدى الى تدمير منازل وسقوط ضحايا لم يتبين بعد عددهم ونوع إصاباتهم وفي الساعة (4:04) بعد العصر قصف الطيران الحربي بالصواريخ مفرق الطلح بسحار وتجمعات مدنية في آل عمار والمهاذر . وفي الساعة (5:00) قبل مغرب يومنا هذا قصف الطيران (مديرية باقم). وهي محل نزوح لاكثر من ثلاثة الف عائلة نزحت جميعها من ضحيان والقرى المحيط بها منذ بداية الحرب واعتبر الحوثي تكثيف ضرب الطيران الحربي للقرى والمدن في صعدة وحرف سفيان تعبيرا عن حالة الفشل الذي تعاني منه وحدات الجيش في المواجهات الميدانية فيما يرى مراقبون ان تكثيف القصف بالطيران في اليوم الثالث من الشهر الثاني للحرب يشير إلى إصرار السلطة على مواصلة الحرب والسعي بواسطة الطيران الى الحاق اكبر ضرر ممكن بمقاتلي الحوثي وبالسكان المدنيين الذين يعتقد بموالاتهم لجماعة الحوثي كنوع من العقاب الجماعي للسكان من ناحية والضغط بهم على مقاتلي الحوثي تمهيدا لهجوم واسع لا تزال السلطة تحشد له في كل من جبهتي حرف سفيان والملاحيط من ناحية اخرى الجيش يكبد المتمردين خسائر كبيرة ويقترب من مدينة الحرف وحسب مصدر عسكري مطلع فان "الحشودات العسكرية الواسعة في سفيان والملاحيط تسهدف فتح الطرق لمرور الامدادات العسكرية والألوية العسكرية الموكل بها اقتحام المراكز الرئيسية لقيادة الحوثي في عمق محافظة صعدة كجزء اساسي من اهداف الحرب السادسة" وكانت مصدر عسكري قد كشف اليوم أن وحدات عسكرية تواصل تطهير الطرق والاودية في شرق حرف سفيان وان الهدف منها تطويق حرف سفيان من الشرق وفتح جبهة جديدة في طريق سفيان الجوف وقال مضدر عسكري لموقع 26سبتمبر " إن وحدات عسكرية نصبت كمائن محكمة لمجاميع من عناصر الارهاب والتمرد في منطقة السايلة ووادي عيله بسفيان وقتل عدد من الإرهابيين وتم تمشيط السايلة والخط المجاور لها وخط سفيان الجوف , واضاف المصدر انه وأثناء عملية التمشيط لقي سبعة من عناصر التمرد مصرعهم وأصيب ثامن" وهو ما لم تؤكده مصادر مستقلة وأوضح المصدر العسكري" ان وحدات من القوات المسلحة والامن تقدمت في اتجاه خط برط حتى وصولها التباب السوداء القريبة من مدينة الحرف كما تقدمت وحدات أخرى باتجاه الخط الرئيس وصولا الى منطقة شبارق. وذكر المصدر إن خسائر فادحة لحقت بالعناصر الإرهابية خلال تصدي أبطال القوات المسلحة والأمن وبتعاون المواطنين لمحاولات تسلل تلك العناصر لمهاجمة أفراد الجيش والأمن في مناطق المقاش وعين والصمع وسوق الليل ومحضة , وتم مطاردة من بقي من تلك العناصر إلى منطقتي المشتل وشمال المقاش. واشار المصدر لن وحدات المدفعية دمرت مواقع واوكار عناصر الارهاب والتمرد في مناطق المجزعة وعيان و السرة والواقية والمربعة . منظمة حقوقية أمريكة تحمل الحكومة اليمنية مسئولية زيادة معاناة النازحين والمدنيين ويعتقد أن تكثيف الطيران لعمليات القصف على القرى والتجمعات السكانية كما حدث اليوم سيزيد من حالة النزوح بصورة كبيرة خلال اليوم والايام القليلة القادمة وفي سياق الضغوط الدولية على الرئيس صالح من تداعيات الحرب في جوانبها الانسانية طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الحكومة اليمنية بضمان الإلتزام التام بقوانين الحرب في النزاع المسلح الدائر في شمال اليمن. ودعت المنظمة في رسالة إلى الرئيس علي عبد الله صالح إلى ضمان أن تتخذ قواته جميع الاحتياطات المستطاعة لتجنيب المدنيين الضرر. واكد جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة ا لحقوقية " ان جولة القتال الأخيرة في اليمن تسببت بالفعل في تشريد عشرات الآلاف من المدنيين وفاقمت من الأزمة الإنسانية هناك. وحمل ولاول مرة الحكومة اليمنية المسئولية في زيادة معاناة النازحين وتعرض المدنيين لخطر الحرب مؤكدا بان " القيود الحكومية على المنظمات الإنسانية والمنظمات الإعلامية والحقوقية، تُعرّض المدنيين لخطر إضافي يتمثل في الهجمات غير القانونية عليهم." وطالبت المنظمة وكقرها نيويورك كل من الحكومة و الحوثيين بالإلتزام بمواثيق القانون الإنساني الدولي وكذلك قوانين الحرب العرفية. وكشفت المنظمة أن القائد الحوثي تعهد لـ"هيومن رايتس ووتش" -في فاكس تم إرساله بتاريخ 22 يونيو/حزيران 2009، - وقبل جولة القتال الأخيرة بأن قواته ستحترم بالكامل قوانين الحرب, ردا على إصدار المنظمة لتوصياتها إلى أتباع الحوثيين بضرورة الالتزام بها في تقرير تم نشره في نوفمبر/ت شرين الثاني 2008م. وكان مكتب الحوثي قد وزع اشرطة فديو يظهر فيها نازحون من ضحيان والقرى المجاورة لها يتحدثون فيها عن معاناتهم وعدم وصول المساعدات الانسانية اليهم واشار احدهم الى ان اكثر من 3000عائلة نزحت من مدينة ضحيان لوحدها الى باقم على الحدود السعودية وا ن الطيران لا يزال يلاحقهم بالقصف الى اماكن نزوح هم التدخل الاقليمي في الحرب وجدد الحوثي اتهاماته بوجود دعم عسكري سعودي في حرب السلطة ضده وقال بيان صادر عن مكتبه اليوم ان مقاتليه رصدوا طائرتان قادمتان من السعودية، قصفت الملاحيط غرب صغدة بالاضافة الى قصف قرى أسفل مران وقرى وادي لية وقال البيان ان القصف حدث في ":الساعة (6:15) صباحاً والساعة (7:05) صباحاً والساعة (11:05) قبل الظهر، وقد" ضربت تلك الطائرات بقنابل فسفورية وقنابل أخرى حارقة سننقل لكم تصويراً عنها إنشاء الله تعالى" وكانت الحكومة اليمنية قد نفت في بداية الحرب مشاركة الطيرا ن السعودي او امتلاكها لاسلحة فسفورية غير ان السعودية التزمت الصمت ازاءهذه الاتهامات الحوثية
E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!

Join poetsofottawa3

Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)