بامكانكم مشاهدت الصور والفيديوهات في المتحف الالكتروني العالمي التابع للموقع العالمي لشعراء وكــتـّاب أوتــاوا المهـتمين بحقوق الإنسـان .وكالات : تفيد الانباء بان اكثر من 85 شخصا قتلوا في غارة جوية على معسكر للنازحين في شمال اليمن وحسب ما قاله شهود عيان فان اغلب من قتلوا في الغارة، التي وقعت قرب الحدود مع السعودية، هم من النساء والاطفال وكبار السن. وكانت حدة القتال تصاعدت منذ شن الجيش اليمني عملية استهدفت اتباع الحركة الحوثية التي يقودها السيدعبد الملك الحوثي في منتصف اغسطس. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن احد شهود العيان قوله ان الغارة وقعت حين كانت عائلات النازحين تتجمع بين الاشجار في محافظة عمران. وقال مسؤول يمني ان المتمردين كانوا يطلقون النار من المنطقة قبل شن الغارة التي تقول الانباء انها وقعت الاربعاء. مواضيع ذات صلة بالموضوع 87 قتيلاً مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين الطيران الحربي اليمني يرتكب مجزرة بين اللاجئين العزل هيومن رايتس ووتش تطالب صنعاء بإجراء تحقيق فوري وحيادي لتحديد المسؤوليات . افاد شهود عيان لوكالة فرانس برس أمس، ان اكثر من ثمانين مدنيا قتلوا في غارة جوية نفذتها طائرة تابعة للجيش اليمني امس الأول، واصابت تجمعا عشوائيا للاجئين شرق حرف سفيان (شمال صنعاء). وذكر الشهود ان الطائرة اليمنية استهدفت لاجئين، من الصراع بين القوات الحكومية والمتمردين الزيديين الحوثيين في شمال اليمن، كانوا متجمعين بشكل عشوائي تحت الاشجار في منطقة عادي شرق حرف سفيان، على مسافة 120 كلم شمال صنعاء. وافاد الشهود ان معظم الضحايا من النساء والاطفال فيما اكد احد الشهود لوكالة فرانس برس عبر الهاتف ان «87 شخصا قتلوا على الاقل». الى ذلك افاد مصدر رسمي لوكالة فرانس برس، ان القصف «استهدف متمردين حوثيين اطلقوا النار من بين النازحين» الا انه لم يؤكد حصيلة الضحايا. كما لم يتسن الحصول على تاكيد لهذه المعلومات من مصادر عسكرية. وكانت قيادة التمرد الحوثي اصدرت بيانا، اشارت فيه الى «سقوط ضحايا بالعشرات وتناثر الجثث عشرات الامتار» جراء غارة للقوات اليمنية، واتهمت «السلطة الدموية» بارتكاب «مجزرة جماعية» و»انتقام جماعي» من اللاجئين. وندد البيان بما قال انه «صمت جميع الاطراف السياسية والمدنية والحقوقية والانسانية»، واعتبر ان ذلك يؤدي الى استمرار «النظام في انتهاكاته الجسيمة بحق الابرياء الذين هربوا من مناطقهم خوفا من الموت، فكان أمامهم في كل مكان». من جهتها، افادت منظمة هيومن رايتس ووتش التي تدافع عن حقوق الانسان ومقرها نيويورك ان 87 شخصا غالبيتهم من النساء والاطفال والمسنين قتلوا في غارة للقوات اليمنية، وذلك نقلا عن شهود عيان. ودعت المنظمة الحكومة اليمنية الى «اجراء تحقيق بشكل فوري وحيادي لتحديد المسؤوليات»، كما دعت الاطراف الى «احترام مبدأ عدم استهداف المدنيين بحسب القانون الدولي». ويوم الثلاثاء الماضي، وزعت قيادة التمرد الحوثي رسالة موجهة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اكدت فيها رغبتها في الوقف الفوري للنزاع الذي انفجر مجددا في 11 اغسطس (آب) الماضي، في ما بات يعرف بـ «الحرب السادسة» بين الحكومة اليمنية والحوثيين في صراعهم المستمر منذ 2004. وقال القائد الميداني للتمرد عبدالملك الحوثي في الرسالة الصادرة عن مكتبه الاعلامي، انه «اذا لم يكن هناك ضغوط تجبر السلطة على القبول بوقف اطلاق النار ووجود جهة مستقلة لمراقبة تطبيقه وحماية المدنيين وتوفير الممرات الآمنة للنازحين وإيصال المساعدات والاغاثة إلى المتضررين، فان السلطة ستستمر في انتهاكاتها للقانون الانساني الدولي وخرق إعلانات وقف اطلاق النار». واضاف «نعلن من جانبنا رغبتنا في الوقف الفوري للحرب وبدون شروط واعتماد اسلوب الحوار والتفاوض لحل قضية صعدة»، المحافظة اليمنية الشمالية ومعقل التمرد الزيدي الحوثي. كما اكد ان قيادة التمرد ترحب «بلجان مستقلة تراقب تطبيق وقف إطلاق النار ومتابعة أعمال الإغاثة». وتقدر الامم المتحدة عدد السكان الذين اجبروا على ترك منازلهم بسبب المعارك بنحو 150 الف شخص منذ 2004 بينهم 55 الفا منذ انطلاق العمليات العسكرية الحالية في 11 اغسطس الماضي. مجزرة بشعة ترتكبها السلطة : الطيران الحربي يقصف سوق الطلح المكتظ بالمتسوقين والنازحين: محمد محمد المقالح: ارتكبت السلطة جريمة كبيرة في خواتم الشهر الكريم في صعدة متمثلة بقصف الطيران الحربي لسوق الطلح المكتض بالمتسوقين ما ادى الى وقوع اصابات كبيرة بين المدنيين بين قتيل وجريح. المكان:سوق الطلح الواقع في (منطقة الطلح) الآهلة بالسكان والنازحين والمتسوقين..... الجريمة : حلقت طائرتان فوق السوق مباشرة ورمت بقنبلتين ثقيلتين في وسط السوق -المكان المزدحم- وفي لحظات تحول السوق إلى بركة دماء وتحولت أجساد المواطنين إلى أشلاء تناثرت في كل مكان، واحترقت المحلات التجارية، وتكسرت سيارات المواطنين وهرع الناس إلى مخارج السوق في حالة يعجز عنها الوصف. إن فصف الطيران لسوق عام للمواطنين، جريمة أخلاقية وإنسانية بشعة...... والسؤال هو هل سيبقى الشعب اليمني والمنظمات الإنسانية والحقوقية، وكل إنسان في هذا العالم في سبات وتغاضٍ عن جرائم وصلت إلى هذا الحد بحق المواطنين الابريا ء؟؟!! إن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبت في الحرب السادسة على صعدة وحرف سفيان لن تمحى من ذاكرة أبناء صعدة وابناء اليمن عموما وستكون الاحزاب والمنظمات المدنية بعد اليوم مشاركة بصمتها وتواطؤها على مثل هذه الجرائم البشعة. وكان الطيران الحربي قد قصف في بداية الحرب سوقا في مران مخلفا 15قتيلا وفي الطلح نفسها قصفت احد المعسكرات منزل المواطن يحي علي زيد ما ادى الى مقتل 6من الاطفال والنساء من افراد اسرته وكان الطيران المروحي قد قصف امس الاثنين تجمعا للنازجيح في المكسرة بسفيان وفي الاسبوع الاول من الحرب قصف الطيران تجمعا للنازحين بالجعملة ما ادى الى مقتل 8معظمهم من الأطفال والنساء.. نص بيان المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي بخصوص هذه الجريمة البشعة بسم الله الرحمن الرحيم نظام لا يوجد للجريمة لديه حدود ولا للإنسانية لديه أي قيمة، مارس القتل والجرائم فأصبح نظاماً طاغوتياً دموياً بامتياز. توج اليوم جرائمه بجريمة بشعة لن تمحى من ذاكرة التاريخ ولن يغفلها الزمن. جريمة دللت وبالدليل المؤكد لكل انسان في هذا الوجود أن هذا النظام المتخبط الفاشل لم يعد يملك أي رؤية لحرب أعلنها سوى الاستهداف المباشر للمواطنين والنازحين في الأسواق والمساجد والبيوت. جريمة لا يستسيغها عاقل ولا ترضى بها أي فطرة، بغض النظر عن القيم والدين والمروءة والأخلاق، جريمة حاولنا أن نبحث عن وصف يليق بها فلم نر لها اسم يليق بها ومرتكبيها، إلا أنها جريمة وحشية بحق الإنسانية. الزمان / الساعة الرابعة عصراً من يومنا هذا الاثنين. المكان/ سوق الطلح الواقع في (منطقة الطلح) الآهلة بالسكان والنازحين والمتسوقين. الجريمة / حلقت طائرتان فوق ذلك السوق مباشرة ورمت بقنبلتين ثقيلتين في وسط السوق -المكان المزدحم- وفي لحظات تحول السوق إلى بركة دماء وتحولت أجساد المواطنين إلى أشلاء تناثرت في كل مكان، واحترقت المحلات التجارية وتكسرت سيارات المواطنين وهرع الناس إلى مخارج السوق في حالة يعجز عنها الوصف. إن جريمة اليوم في آخر هذا الشهر المبارك وفي وسط سوق عام للمواطنين، جريمة أخلاقية وإنسانية بشعة، فماذا بقي من جريمة أخرى لم يرتكبها هذا النظام الطاغوتي الدموي. هل سيبقى الشعب اليمني والمنظمات الإنسانية والحقوقية، وكل إنسان في هذا العالم في سبات وتغاضٍ عن جرائم وصلت إلى حد الخيانة بحق المواطن والإنسان اليمني البريء. إن هذه الجريمة وإن غفلها أي أحد فإنها لن تمحى من ذاكرة أبناء صعدة لا سيما أقارب وأهالي القتلى والجرحى وستزيد من التحام الناس ورص صفوفهم في مواجهة ظلم وبغي أصبح ظاهراً كالشمس المشرقة. المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!
Comments