موقع "أضواء أوتاوا" صاحبه صديقي الدكتور محمد توفيق المنصوري، أسسنا معًا موقعي "باريس القدس"، كان سكرتير التحرير، ولحماسه وإخلاصه أذكر أنه كان يلصق الإعلانات عنه في الجامعات وفي المراكز التجارية وعلى أعمدة شوارع العاصمة الكندية، فباريس القدس كان يصدر بخمس لغات، وأذكر أنه كان يرسل الإيميلات لأساطين المال في العالم، ليعمل من باريس القدس إمبراطورية إعلامية، ثم... وقع ما ليس متوقعًا، ذهب أعضاء التحرير الذين كانوا من كبار الكتاب وكبار المستشرقين في العالم كل واحد في طريق، بينما بقي الأخ محمد على حماسه، فأسس موقعه الخاص به، وبذل من الجهد أضعاف ما عودني عليه، وهو لهذا، في فترة من الفترات، جعل من أضواء أوتاوا موقعًا يكتب فيه عشرات الكتاب، ويزوره مئات القراء، بل آلافهم
ليلة أمس أيقظتني قصيدتي الجديدة "أنا لا أُطاق أنا لا أُحتمل" من عز نومي، ولنشرها في أي موقع، برق في رأسي موقع صديقي الدكتور المنصوري، فأنا لي فيه صفحة قديمة لم أدخلها منذ العام 2010، أي منذ ثماني سنوات، عمري القصير في "الحوار المتمدن"، وكانت المفاجأة أنني لم أزل هناك بشبابي القديم، وأنني الزائر الوحيد، مما زادني عزمًا وتصميمًا على إحياء الموقع، على النشر فيه، وعلى دفع الشباب من القراء وغير الشباب وكل من يريد من الكتاب على الكتابة فيه، دون أن يعني ذلك على الإطلاق تركهم للحوار المتمدن، لأن غرضي الإثراء لا أكثر، والدعم لا أكثرين، خاصة وأن التقنية ليست كيفها، كل واحد يمكنه أن يفتح صفحته الخاصة به في عدة دقائق، وأن يتصرف بموادها في كل دقيقة، الشيء الذي كنت أطالب به الزميل رزكار ليل نهار دون أن يستجيب لي
وهدية مني لقراء الحوار المتمدن وكتابه ومحرريه المقطع الأول من قصيدتي التي لم أزل أكتبها
Comments