عبد الرزاق العزعزي : ناشد الشاعر والكاتب فيصل الذبحاني وزيري الداخلية والعدل لحماية حياته من الخطر الداهم الذي يتهدده من قبل عصابة مسلحة في مدينة تعز كانت قد عرضت الذبحاني لحادثتين وقامت بالاعتداء عليه بالسلاح الأبيض مخلفة أضرارا مادية وجسدية, على حد ماقال.
ومنذ الاعتداء الأول الذي كان بمحافظة تعز قبل عامين لم يتم القبض على أفراد تلك العصابة أحدهم ابن قاضي، حيث يعمل أبوه على التستر على أسماء أفراد العصابة التي نجا منها الذبحاني بأعجوبة.
الجهات المعنية في المحافظة لم تقم بما يلزم رغم وجود توجيهات مشددة من قبل محافظ محافظة تعز بالقبض على الجناة وإحالتهم إلى النيابة المختصة رغم مرور أكثر من شهرين على الحادثة الأخيرة التي كانت في 1/8/2009م.
وفي ظل اهتمام المحافظ بالقضية وتمييعها من قبل أمن تعز؛ قام مدير البحث الجنائي بمحافظة تعز برفع تقرير للمحافظة يدعي فيه بأن الذبحاني يتهرب من الحضور لإدارة البحث وهذا ما ينفيه الذبحاني جملة وتفصيلاً.
وقال الذبحاني إن مثل هذه التصرفات من هذه القيادات الأمنية في المحافظة لا يعبر إلا عن الحماية التي يوفرونها للعصابات, معبراً عن قلقه بسقوط المدينة في براثن عصابات كهذه، ووزارة الداخلية صامتة لا تحرك ساكنا لردعهم, حسب تعبيره.
وكان الذبحاني قد تقدم برسالة نداء واستغاثة "لوكالة الشعر العربي" لحمايته بعد أن هددته العصابة بالقتل إذا لم يتنازل عن قضيته دون سبب لذلك الاعتداء.
ودعا إلى مواصلة الوقوف معه وحمايته, معربا عن مخاوفه من محاولة الجهات الأمنية تمييع القضية وضياع حقه بسبب المماطلة في الإجراءات ووجود نافذين يحاولون الضغط على إجراءات التحقيق بهدف ضياع القضية وتسجيها ضد مجهول.
الجديرٌ بالذكر أن الشاعرين فيصل الذبحاني وأحمد شوقي أحمد كانا قد تعرضا للاعتداء والضرب من قبل مجموعة مسلحة مكونة من سبعة أشخاص في شارع 26 سبتمبر أمام قسم شرطة باب الكبير بمحافظة تعز وذلك بعد محاولة دهسهما بالسيارة التي كان يستقلها الجناة في أغسطس الماضي.
Comments