نعم فلقد بد تنفيذ استراتيجيات ضرب ايران وبمجانيين العرب والمسلمين متابعات: نجا قائد الصواريخ الايرانية الجنرال حسين سلامي من التفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم باكستاني حليف للقاعدة وفقا لما تواتر من اخبار فان سلامي كان سيحضر اللقاءات التي عقدها بعض قادة الحرس الثوري ولكنه تخلف عن الحضور في اخر لحظة ... وقيل ان التفجير كان يستهدف بالتحديد الجنرال سلامي وعدد من مساعديه ممن يشرفون على منظومة الصواريخ التي تخشى اسرائيل ان تطلق عليها وتشير مصادر ايرانية الى وجود تمويل عربي ومساعدة لوجستية اسرائيلية في العملية وان الهدف منها في محصلته هو القضاء على القيادات الايرانية الضالعة في تنظيم واعداد منظومة الصواريخ الايرانية وكان التلفزيون الإيراني ذكر في وقت لاحق أن مجموعة جند الله التي يتزعمها عبد الملك ريغي وهو حليف وصديق لاسامة ابن لادن أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف ملتقى لتقريب وجهات النظر بين عشائر من السنة وأخرى من الشيعة وحضره قادة بالحرس الثوري وعدد من شيوخ القبائل في مدينة سرباز بولاية سيستان وبلوشستان بجنوب شرقي البلاد.وقال مسؤول قضائي إيراني، إن مجموعة جند الله الإيرانية السنية أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الذي استهدف الحرس الثورى، وأوقع أكثر من 60 بين قتيل وجريح.وقال محمد مرضية مدعي عام زاهدان، كبرى مدن محافظة سيستان-بالوشستان، لم يتم اعتقال أي مشتبه به، لكن جماعة عبد الملك ريغي أعلنت مسئوليتها عن هذا العمل الإرهابى وأوضح أيضا أن "30 إلى 35 شخصاً، بينهم قادة فى الحرس الثورى وزعماء عشائر، قتلوا في الهجوم وكان من بين القتلى، الجنرال نور علي شوشتاري نائب قائد القوات البرية في الحرس الثوري، والجنرال محمد زاده قائد الحرس الثوري في محافظة سيستان بلوشستان إضافة إلى قائد الحرس الثوري في مدينة ايرانشهر وقائد "وحدة أمير المؤمنين"، كما قتل في التفجير عدد من المشاركين في اللقاء. ونجا قائد سلاح الجو وسلاح الصواريخ الجنرال حسين سلامي الذي كان يفترض به حضور اللقاء مع عدد من مساعديه وقالت مصادر أمنية إن التفجير نفذه انتحاري فجر نفسه عند مدخل صالة التربية البدنية في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي عندما كان ضباط من الحرس الثوري يستعدون لعقد ملتقى الوحدة بين قادة محليين من السنة والشيعة.
You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!
Comments