غادر بتاريخ 30 / 10/ 2009م الناشط السياسي والقائد الجنوبي البارز احمد عمر بن فريد الأراضي السويسريه متوجهاً الى المانيا في إطار الإجراءات الإدارية لدى سلطات الهجرة في أوروبا التي تحتكم قوانين الهجرة فيها الى العديد من الاتفاقيات الملزمة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي ومنها اتفاقية دبلن التي تلزم طالبي اللجؤ بان يقدموا اللجو للدوله التي وصلوا اليها . وكان بصحبته لدى مغادرته سويسرا من مطار زيوريخ كلا من الدكتور افندي عبدربه المرقشي رئيس تاج بسويسرا والمحامي الدولي مارسيل بوزونت . وقد وصل الاخ احمد عمر بن فريد الى مطار مدينة ستاتبورج الالمانيه وكان في استقباله هناك السيد الرئيس علي سالم البيض وعدد من ابناء الجنوب في المانيا وممثلين عن جاليات ابناء الجنوب في اوربا. لقد حاول بن فريد العيش في ارض الجنوب ولكنه لم يستطع البقاء في وطنه في ظل قمع واعتقالات واغتيالات نشطاء الحراك السلمي وقرر ان يغادر وطنه مرغما ليستطيع مواصلة نضاله السلمي المتعلق بقضية الجنوب واستقلالها واستعادة ارضها وكرامتها وهذا ما عمله بن فريد وغيره من التواقين لحياة الامن والامان حتى ولو كانوا في ادغال افريقيا بعيداً عن الوحوش الأنسانيه وقريباً من الحماية والحريه . ويعتبر وجود بن فريد مكسبا لابناء الجنوب في المانيا ليعزز من نشاطهم هناك ضمن النطاق الاوربي ضد الاحتلال اليمني لما يقوم به من جرائم لا اخلاقية ولا انسانية ضدهم. ويتوقع أن يشكل لجوء بن فريد دافعا قويا لمنظمات حقوق الإنسان المتواجدة بكثرة في الدول الاوربيه للاهتمام بما يجرى في الجنوب العربي من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان الذي تمارسه سلطات الاحتلال اليمني ضد أبناءه بشكل واسع . ويعتبر بن فريد نموذجا لما تعرض له المثقف والصحفي والسياسي الجنوبي من قمع نتيجة لنشاطه السلمي ومناهضته للاحتلال اليمني . ويتوقع أن يصدر بن فريد في وقت لاحق بيانا يوضح فيه حيثيات قراره بتقديم اللجوء السياسي في المانيا.
You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!
Comments