القصيدة عصية لا ادري ربما اللغة وربما عجزي عن الكلام وجلاً حين تداهمني أو إنني في الأصل عي في مواطن الجمال حلول لصنعاء حضور في تموجات الروح وفي نبض القلب إقامة دائمة ميل للحلول في صوتي مضمون رؤيتي من أشواقها ومن أديمها جبل الجسد فكيف لا ا سميها أنا بعض وعيها فيها, منها مدد خيار وحيداً أيها الكأس أتجرعك حتى القرار كرحيل الأشياء في ذاتها ترحل في جسدي المرارة وكلحظة ارتشاف مذاقك يلف الصمت الأصدقاء واحداً واحد يطو يهم الانسحاب يغادر القاعة اللاعبون تباعاً وتبقى أيها الكأس وحيداً ويداي نحوك تمتد ببطء أولاً ثم أرتشف ما فيك حتى الانفجار نشيد جبلي لبؤبؤ عينين يهب الليل معنى آخر أغنيتي , ونشيدي لصباح يعم اعري في سطوعه أفقي من العتمة , جسدي من الطعنات , والحبيبة من الخُنة من حزنها المقيم في جرحي حزنها الذي يسيح مع دمي حيثما وليت وجهي بحثاً عن طريق * احمر صار لون الأفق والجرح مرمى للبصر أضحى الرجال بلا سفر فضيعت الصبايا لون الورد في أحلامهن أضاعت الأيام رائحة المطر لا عبق هناك يشم لا نغم * لهوية تطهرني من الآلام أغنيتي , ونشيدي لعينان كنبع ما صافيتان خليق بي أغنيها أودع في كلمات أغنيتي إليها سر أسراري عينان – كعفو الرب – صافيتان ارسم في بياضهما شكل إبهامي سواداً فاحماً حناء يلهمني نشيداً آخراً أغنى لصباح يعم مواطن في كل الأمكنة , في الجزر النائية , في أقصى المسافات و " مغلوب " في صنعاء وكأن لسان حاله: ليغض الطرف عن الجراح برهة والجبين الذي توهج اكبر من أن تخبو جذوته وما هو بالمكذب أهله إن هي إلا أسرار بطيات تجواله تختبئ وهي سر هذا الاشتهاء الجامح يطوي الكل حول غموضه المدهش غموضه , هذا الذي قد من قمر الكل يلهث لأدراك سر الفرح الكامن فيه يتبع خطاه وردة للرماح احبك فأخجل لأني بحبك ؛ اضبط نفسي متلبسة بحبك وكأني أناني ومحب لذاتي وكأني احبك فأخجل ؛ لأني وأنت أنا أو انك سماء وروحي هواء نجم؛ وقلبي فلك هوية يا قاتلي قف عيني تأمل قبل أن تبدأ أو تنتهي – لا فرق – في بدايتي لعلك ترعوي أيها المجبول من ندم أديمك القد من فجيعة يمتص كل ما في الكون من جفاف قف قليلا بس لتقرأ طراوة الجسد الممرغ باضطرابك وذاكرة العيون التي لا تختزن سوى حكايات القمر وبراءة صاحبها مما يدعي أسياد صوتك سوطك الذي أنت له رهين رهنت نفسك للجريمة وبعت نفسك لبؤس وضعك مسكون باللعنة تسكنك المهانة من حيث لا تدري ومن حيث لا تقتل سوى روحك هل جربت النظر في عيون أطفالك وجربت أن تأكل إحداها هل تحب زوجك وهل لديك أم انك المقتول وحدك والآخرين قاتليك لو تدري مقامك الصحيح في قاموس أسيادك ولون فعلك في عيون أطفال الضحايا ومعنى أن تقف قليلا بس تقف ودم الضحية يستحيل في وجهك مرايا * يا قاتلي خبأت في عيني هوية وآخر رغبة لي نقرأها معاً أنت قاتلي المأجور وأنا الضحية لا ضير أن نقرأها معاً اسمي بريء , براءتي تزوجت الحقول مذ أعلنت أبواق أسيادك : وظيفة قاتل مأجور شاغرة ودمي مطر لا عمر لي ولن أكون أول شاعر يذوي كما لم يكن " .... " آخر ضحية بلادي حقول ما برحت عطشى فصيلة دمي ارتواء لون العين قمرية زوجني عناق ألام أبى حب الأرض من قبل أن أولد في ليله صيفية ويكتنز بصهيل كل الجياد صوتي والصدى : أغاني الدودحية لا ميزات أخر امتلك , لا وصية فقط خبأت في عيني هوية وآخر رغبة لي نقرأها معاً أنت قاتلي المأجور وأنا القضية لا عمر لي , لا ولن أكون أول فلاح يعانق أرضه آخر لحظة يرويها بالأحمر , لن أكون أول عامل إن أنا تواً شهدت شهيداً للبراءة جلدي خيام الراحلين من بوابات ذويمن القديم إلى جيتار " هارا " وصوت نيرودا يصدح بالبشارة نزعات مروه لن تموت وألف ذو يزن جديد سيأتي لا محالة جسدي جسر التواصل بين من رحلوا ومن يأتون لازالوا سيوفاً قبل أن يمضوا بيارق راياتنا تملئ الأفق وأنت : محض قاتل اشهر حقدك المجنون ما شئت قلب البراءة بالأنياب انهش ترتد إلى نحرك جنابي آخر النظرات قف قليلاً بس كي ترى عيون قتلاك السابقين كلهم وقد احتوتها عين واحدة هي عيني علك ترعوي أو فانحني أنحني الآن كعادتك على انكسارك انتصب من حطامك انطلق بريئاً كالقمر عاشق بدمي أرسم وجهاً للأرض جديد , جراحي تحيلها الأيام أوراقا تناضل خبئ ملامح وجهك الآن قفاز يديك احكم حول المعصمين رباطه ووجه الأرض خضب وجه الأرض في بلدي مازال قاحل دماء السابقين بوجه الشعب تنبئني بأن دمي خضاب وأنت محض قاتل السجن المركزي في تعز ابريل 15 عام 1987م صباح بعيد 1 بيني وبين الصبح أوجاعا وأب جلادون يهربون من تعاستهم إلي جلدي نساء اذبلهن نظام القهر وأطفال بلا طفولة هذا الصبح ينأى كلما قلت اقترب يدنو ؛ كلما قلت آه لكأن ما بين الآه والصبح رب 2 بيني وبين الصبح : طبالٌ ورقص ؛ على جسدي عسكر يمشون مرش احتفالات مطعون بهجتها بحبسي وكأن الجو قد خلى لهم للهو في أعراسك يا فاطمة يا امرأة المسجون في ذلك؛ وانكسار الوطن بتحولك أمة عسكر يمشون مرش على فؤادي على جراحي على الوطن المستباح: بضباطهم وغياب بسمتك الرضية هذا الصبح يذهب: بعيداً في شهوة الكرسي في غيابي عن جراحك أداويها ..........حرية عن سلاحي : أصوبه في ما يعيد لك البهاء صباحاً بيني وبينه طبال .......ورقص 3 بيني وبين الصبح قبلتين قالت امرأةٌ , وامتدت – ذات حلم – من عيني حتى أرنبة انفي شمرت عن شفتاي , بدت المسافة عالية , وثبتُ , صاح صاحبي : مجنون ! بينك وبين الصبح : عبدالقادر الدعري 4 بيني وبين الصبح خطوتين قال عابر وقفتُ , أجلسني قيد ثقيل كنتُ واهن ؛ قال أحدهم يا صاحبي : أنت واهم بينك وبين الصبح : حطامك باهوت " من له في الكون شيء لا يموت حتى يناله " ولي في هذا الكون ما يفتأ لي عمراً من بوس أقبلها وأتقبلها من فم : " ربنا ما يحرمنا " ما يفتأ لي أن احيي امرأةً ولها أن تحييني مثلي............فيا والعالم يتناسل فينا.............منا فعاليةٌ إنسانية طاقة حب تعيد بناء المادة اجمل لا يزال علي أن ابذل جهدي حراً من قيد وبدون شروط العسكر ليصير العالم أجمل وهذا السجن إلى حيث يؤول ذكرى لذة تحويل ألالم مقاومته الوجع صمود تجاوزه إلى لجة إنسانية تنفيه تصيره طاقة باهوت الحد الفاصل بين الراهن والمنشود قبساً من نور حياة أزلي على هدي توهجه الإنسان يصير اكثر إنسانية بعضاً من هوه ضد الزائل والفاني القهر وهذا الآني لي ما يفتأ لي أن أحيا عمراً من حب وحرية باهوتاً في الأول وفي الآخر هوه ياهوه ...ياهوه محمد راجح مريد الباهوت , باهوت الاستشهاد جاءوك ليلاً لان النهار منك ولك كمموا فمك , كبلوك لتكتمل شروط المهزلة قيد في ليل وصمت هكذا هم فطمئن نهارك لا محالة آت وأي كان مقدار ما أحدثته فؤوسهم فيك من وجع ليس اكثر من ذلهم إيلام في نفوسهم جرثومة عار ابدي 2 الخصي مهما سربل شواربه اعجز من أن يفتح ثغرة في افقه المسدود وان قوى لا يطل منها إلا على عُضافه كتلة من هوان تتكور في حلقه – كغصة – حياته كلما حاول أن ينظر في عيني امرأة أو مرآة وإذ يقارن نفسه يسقط صريع افقه المسدود 3 تلك الفؤوس التي انهالت على جسدك جذرت براءتنا في أوجاعك جذعاً لأكثر الغصون خضرةً إذ تنمو مستطيلة منك وتمد ظلها تلطف ما أمكنها التلطيف من جسد الوطن تلك الفؤوس أججت فينا حبك القديم لبلاد أنت منها وفيها وجهاً ناصعاً لزمن أنت له مبتدأ وامتداد لحظة حرية عاد صوت الموت والميلاد في ربوعك من جديد ضربات طلق تذهب عميقا في أديمك .....والتاريخ يصرخ تهيئي يا بنت عاد ثمة وجه آخر جديد وجه آخر للحياة جديد اعتمالات الخلق أخرى تهز ألان كيانك لتستمري بلادنا اسما لنا عنوان سهراتنا في ليالي " الخير " أول ما يتهجاه الأطفال في قرانا هويتنا لتستمري هويتنا ضمينا شدي أزرنا في ساعة الطلق هذه ساحة الرقص على جمالك هذا أوان حنائك دقة الساعة وجهك يومض ألان وجهك يمتشق من غمد تاريخ طويل من رحم الزمن أي ساعد سيهز حد وجهك ؟ بأي كف سنقبض على كرامتنا ؟ وبأي عزيمة سنطعن بمضاء وجهك ؟ غلبنا يا يمن بُكاء متأخر في مثل هذا الشهر : جددت فيك عافيتي , وأحاول الآن : تجديد عافيتك في ما تبقى من غنائي في مثل هذا الشهر : إنعتقت , وأًعيد تكبيلي لامست فيك تحرري والآن اغرق في الحنين 2 يأسرني بعادك يأجج انشغالي هذا الجسد لم يعد يقوى على احتمال حاجتي للقاء يعيدني للنبع : عيناك , وجسدك يحفزني لتأجيج حاجته لناري يؤلمني انتظار مفتوح آخره على احتمال أن لا نكون وكأنني مخلوق لهذا الاحتمال يعيثني وكأنني فيك أحيا سؤال لتكوني إجابته تعالي 3 احن للبسمة بتلقائية ترتسم على المحيا القد من براءة لعفوية التصرفات شطحات الطفولة لك كما عرفتك , وكما عشقتك وقت كان الحب : اكتشاف للذات في مرآة العلاقة كالدمع كنا أنقياء وصادقين : كالإنسان ألما تشوه بعد بسكين الحاجات التي بلا معنى سوى إنها تضغط على الأعصاب كالدكاك 4 احن للمنبع يطهرني من أوساخ هذا القهر حياتنا معه بلا سبب تبدو إلاه لعينيك : تتسعان لاحتوائي ويداك تطوقاني أول كل مرة كنت اغطس في مياهك عنادك ثقتك احن لك ذات إذا سقطتِ سينهض العشق مكانك وإذا تراجعتِ سيتقدم الحب طاويك إذا تحولت حجر نما نهداك على جانبيه قبوتان الأولى : دليل مسافرين والثانية : منارة وجع * إذا لفك الليل بمئزره فسوف يعلن الصبح غلبته بتنفسك وان غيبك الظلام بغطيطه فأن انتعاش المقبل ما زال طفلاً يحبو وحين يكون علي تحرير الحرية من قيود النزوة حين يشتد عودي وتطول قامتي بما يكفي أوضحتك إرادة جبارة لا تقهر , عنوان درب لا يسلكه غير المضيئين بذواتهم السائرين بلا كلل صوب الحلم الجميل * إذا أسكتك الزحام انطلقت روحي من مكمنك قصيدة وسال الكلام انهارا من ما كان صمتي يسقي الحدائق عيناك , نهداك , خط العمود الفقري في ظهرك وإذا استدعى الأمر : فسوف اصل إلي حيث تقودني خطواتي * هذا أنا تحفز لتكوني إرهاص الولادة سأعيد خلق نفسي فيك وانتضيك من أي شيء تكونينه ولادة مخضبة بنبض الأزل لتكن رعشة الطلق صدى للانفجار الأزلي وأنا الرنين المكافئ وحامل الشفرة السرية إلي قلب الطبول المهيأة لتعظيم صوتي حد التناهي في الهيولي الصوت الرعشة المتموجة في أنحاء تكوينه من الداخل " رعشتك " لتكوني النسيج الذي يلحمني كصوت بالهيولي البسملة * إذا حاصرك الحنين بلل جدار الحصار من الداخل ندا سائلا من المحيط فكيف لا يضل الحلم ظلاً لي كيف لا اسميك ذات بلاداً أو امرأة همسة من بين كل النساء أغمدت فيك تكويني لأصيرك تصيريني بسملة انبعاثي فيك أو منك منيعاً في عالم من تعب إرادة أنتِ يا حياتي الأخرى التي التمس حلما وفي الواقع في وجه كل شيء وفي ما تبقى لي من ذاكرة أنتِ يا من تحاول سلوط دفعك بعيدا عن حنيني وحاجتي لبراءتك أنتِ يا من احبك اكثر من ذاتي لا تنسيني : أنسى افتقادي لك كوني هذا النفس كي اتنفسك كي أحميك من خوفي عليك ؛ ونظرة الحساد أنتِ يا من احبك قدر حبي للبقاء موفور الكرامة إن سهوتِ عن ذكري ستنكمشين حد لن اعد معه أراكِ وستذبلين في داخلي كوردة توقف الماء عن الجريان في قنواتها جذوة الحب ستخمد والحياة بعدها ستؤول إلي ألبهوت أنتِ المعنى الذي افتقده والجمال الذي لا يستوي بدونه المكان أي مكان أنتِ الفرح الكامن قبل أن يتدفق........ - فيما تبقى لدي من قدره على التمني - داخل الصبر : قدرة احتمال الأذى وداخل الروح : - بين وقوفي موقف المجلود ولحظة السقوط - ضمانة احتمال لا تحد ؛ إرادة امرأة اقبلها – كنت – فتغفو على ساعدي وفي داخلي تستفيق مناخاً من الخصب والعافية نضجاً لأزهار قلبي تنث هواها في مياهي سكينتها غافية فوق زندي إرادة صمود ؛ حرية *** في كل أمسية وكان العناق يطيب والحديث يقل مفسحاً للقبل اقبلها – كنت – مثلما قلت لكم فتغفو على موقدي لتنضج حيث التقيت بها - وكانوا قد اعتقلوني - امرأة من ضرامي هزمت بها أمسيات العذاب وقت كان المحقق يلطم والعساكر تطعن أوجاعها في دمي أخاديد جمر يؤججها آخرون وما كان لي من سلاح سواها كنت في حلقات العذاب انتضيها تحدي وفي الجلسات أحس بها واقفة بين السقوط وبيني كنت إذا مسني الضر وزاد سعار جراحي وتلك ألا ماسي اذكر أني هواها أغيب عن الوعي بذاك الذي يعملوه إلي وعيها يمتد درباً من الذكريات أمامي اذكر : كيف كانت تقبل فاهي فيبرأ جرحي أغفو على خدها مستيقظاً فجر يوم جديد على احتمال ما يعملوه اقدر *** اقبلها – كنت – وحين اعتقلت شوقاً – تجاوزت سجني – إليها إلي قبلة واعدتني بها في اللحظات الأخيرة وكانوا محيطين بحريتي " بي " وأنتم تهيمون في سؤال امرأة كيف احتوت كل ذاك الجمال وتاريخ شعب ينوء بحمل الجبال في كلمها ألخصه لكم بمفردة واحدة أفراح لا تسألوها عن اسمي عن لون شعري وكيف أبات الليالي معها في خيمة واحدة بل تعالوا انظروا كيف تمشي وكيف تحنو على قامتي كيف تزهوا بكوني أسيرا يحاصر سجانه بحلم يلغي المسافة بين خطاها وحريتي ولحظة أثب أعانق فيها زماناً جديد يتشكل من مسيرتها الظافرة وانظروا : قامة من إباء خطوة من ثقة بسمة من ورود وانظروا امرأة من أديم اشتياقي وأريج الصمود لون حلمي على خدها في طريقة تعبيرها عن هواها شكل أمي وفيما تجد ألاقي أبي في لون عيناها صرامة *** آيتي في البلاد دقتي في جدار الركود كلمتي في مناخ السكوت نشوتي في زمان الهموم خطوتي وانتم وقوف سورتي بسمتي صيحتي يا أيها ذا الخفوت *** مضمون حريتي شكل احتفالي بأعياد شعب اليمن شبابي أذبته فيها باب اكتهالي وعنوان شيخوخة هادئة بكلمة : تكامل شخصي طريق إعادة خلقي نشوة صيرورتي والداً مشروع أب باعد ما بيننا : سجن تخطيته في خطاها تعالوا انظروا : كيف تمشي : وبي من خطاها اثر كيف تكدح وفي التعب كيف ارتاح من كل هذا العذاب لأني هواها حتى في ليالي السهاد أفراح استوائي بشر ضد هذا القدر وما زيفوه وما عروس تلبسني عراء وفي الشفتين ترحل : ابتسامات خجولة قبلاً تخبئ في حزن صاحبها لعروسه فستان من ضؤ القمر وحنين فلاحة تزرعني أملاً وتحصدني حقيقة كالشوك تحصدني حقيقة أو كرغيف خبز إذا حلمت بي مطر قبوة صباح من الكاذي على محياك يرتسم كلما ابتسمتِ في العذاب ينزاح عن طريقي ظل قاتل صنعاء لمن يهواك يا سرْ المداحي ويا لوحات هاشم انس أنتِ أم شجرة امرأة أم رجولة أنتِ كل المعاني التي جمعتني وكل فرح لم أبح به بعد وأنتِ الحلا والسفر وماذا يكن بعد ماذا ؟ ماذا اسميك ؟ وما نفع اسم وأنتِ المسمى اجمل كل المعاني الجميلة منكِ قريبة وتبقين وحدك أجمل كل الشموس التي سكنت حنيني لم تزد على أن أسمتكِ مجرة كل النجوم التي في سمائي تدلت لم تزد على أن أسمتكِ صباح واسميك في حلمي ما أريد وما لا أريد جسد أنتِ أم خميلة لست ادري كل شيء فيك جائز اسميك جمرة وقبضي خلاص حريقي سلام عليك وحبك مطر وأنتِ السلى والضجر ومن حول حياتي زنقلة يعلمني حنيني إليكِ كيف استل من النهار ظله وارتديه أو انحني عليه في رحيلي أقرأه في التجوال أسئلة لون مباح أنتِ وشهوة محرمة صنعاء لمن في شهد عينيك استراح يا وطناً من الحناء يزهر في دمي يا قبوة راجح الثورة إلحاح شب مذ مارست أول مرة على صدر صنعاء طفولتي امتطيت حزنها وفي الرحيل شددت أحزاني إلى فرحة لم تكتمل ودورة لم تبدأ إلى وردة ما أن تينع حتى تنغرز أشواكها في القلب العشق يذوي والهدف يموت جنون لم تعد صديقة فحس لم تعد حبيبة فحسب ولم تعد مجرد امرأة بل زماناً يطارح المكان شيئاً ما فيغدو هذا الأخير سحراً وأنا المسحور من هنا ستمتد يدين ما اجمل يدين تمتدان من جدار إلى وجه معتقل ومن هناك ثم وجه ربما اطل ربما نهدان من السقف يهطلان وربما وقع قدمين ما اسمع لجسد يتكاثف من أنحاء هذا السجن في حضني سيتجمع أهب واقفاً التم الثم اقبل في هذا الفراغ وحدتي عزلتي غربتي أعانق الجنون لم تعد صديقة فحسب لم تعد حبيبة فحسب ولم تعد مجرد امرأة بل سماء ترتجف من فرط لهفتها لبرق مختلف يضيء زنزانة يبدد ليل معتقل أوشك أن يسمي الصمت زماناً والفراغ مكاناً والجنان رقص يماني أنت أيها الحارث في وجع الفصول أفراحك بشارة لا تروعك الشبهات اعرف ولا تطالك الأكاذيب أيضا اعرف " بس " ما لذي يجعل من العينين المحض بشريتين في محاجرك مرايا يطالع المتأمل فيهما : معنى الشموخ الإنساني , وما الذي وحد إيقاع خطوك بأغاني الرعاة وأنت حد الأذنين غارق : في المدينة , (عفواً ) في الأزقة , (عفواً ) في أحياء الفقراء من كل المدن المتخمة بالبترو- دولار تزرع خطوك حيثما تمر: جدل وتتركنا للدهشة , على المكان تخلع اسمك مهرجان وفي الزمان عاشقاً أنت , هويته : أنا وجود عبثاً يحاولون ........ كل الدروب تؤدي إليك وقلب صنعاء لا ينبض بغير أشواقك قلب صنعاء مهما كان حجم " البشائر " وفي العمق منه أشواقك يمن سرْ بنا أنى شئت أرسم خطاك تسبقك وإيانا حكايات السيوف التي أنغرزت هناك : مشاتل ترسم طريقك أيادي نقشت هناك على ذرى غر ناطة اسم همدان , أثار خطى ألهمت راع أفريقي أغاني الدودحية عميق الجذور أنت أصيل ومتفرع كالأشجار وان غيبوك في الصدور إيقاع خطوك نبض فرح آت المصطلم يمشي وحيداً إلى وطنه يمشي وحيدً إلى قدره يمشي وحيداً كأنه والإله في بدنه يمشي وحيداً يمشي لا يحمل من متاع دنيا المال سوى كفنه
E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!

Join poetsofottawa3

Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)