يا جماهير شعبنا الفلسطيني و العربي العظيمايها المثقفون الكراميا احرار العالميصادف اليوم ذكرى اعلان الاستقلال الذي اقرته منظمة التحرير الفلسطينية و إننا في الجمعية إذ نشيد في هذه الخظوة و نعتبرها تعزيزيا لاستقلال فلسطين الا أنه يهمنا ان نوضح لكل جماهيرنا و قياداته اليمينية و اليسارية و الاسلامية منها و الوطنية و نضع بين ايديهم حقائق مخيفة تمارس بحق القسم الاهم من مجالات شرائح شعبنا وهو قسم التعليم من خلال ممارسات المعنيين بالتعليم و التوظيف في الاونروا في مكتب لبنان ، و التقاعس المتكرر من قبلهم بحق شعبنا في لبنان و خصوصا بحق الخريجين من جامعات و معاهد لبنان ، بمن فيهم خريجي معهد سبلين المهني ، و سنبين لكم ذلك التآمر و التقاعس من قبل وكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين تجاه تعليم الفلسطينيين في لبنان و إذ نؤكد وجود مؤامرة من قبل الاونروا يهمنا ان نوضح ما يلي :

-معظم مدارس الاونروا في لبنان ، رغم مضي اكثر من شهرين على بدء الدراسة فيها الا ان النقص المتعمد في توظيف المدرسين و لكل المواد موجود في كل مدارس لبنان رغم حاجة المدارس الى مدرسين اساسيين و احتياط .-ثانيا : ان العديد من المدارس لم يتم تزويدها بكتب لمواد متنوعة و لصفوف متعددة و نحن جاهزون ان نوضح ذلك اذا لم يتم تزويد المدارس خلال اسبوع على الاكثر.-ثالثا : ان منطقتي صيدا و صور تحتاج الى مشرف للرياضيات اذ انه يوجد مشرف واحد فقط في منطقتين تضمان اكثر من نصف مدارس الاونروا : حوالي 40 مدرسة- ان أربعة مناطق في الاونروا موظف لها فقط مشرفة مادة العلوم للمرحلة الابتدائية و كيف سيكون متابعة المدارس من قبل تلك السيدة الجديرة بالاحترام من قبلنا طبعا .-ان معظم مدارس الاونروا لا زالت تحت خطر الامراض و الاوبئة بسبب نقص الاهتمام بالمرشد الصحي غير الموحود في كثير من المدارس-ان مدارس الاونروا يتم اهمالها من قبل التوظيف الا بتوظيف مزاجي و هذا ما سنفضحه بالاسم و الرقم و المدرسة و الصف ايضا و في القريب العاجل كي يتسنى لحضرة المدير العام الاطلاع على ما يقوم به موظفوا مكتب التوظيف المزاجي و الذي يعتمد المحسوبيات لا الجدارة او الكفاءة .-لا ندري ماذا يعني الغاء روستر عن مفكرة المسؤول عن التوظيف ؟؟؟ بل ماذا يعني توظيف من يأتي بالدرجة الثانية او الرابعةولربما العاشرة و ترك وابعاد و استبعاد من يأتوا بالدرجة الاولى في مواد العربي و الفيزياء والاجتماعيات وصولا لموظفي قسم الصحة؟-هل تريد يا سعادة المدير العام اكثر من ذلك وتوضيحات اكبر واشمل و بالرسم التفصيلي للممارسات بحق المدارس من طرابلس شمالا الى صور جنوبا ؟-لازال يرزح تحت نير الاحتلال العسكري – الاستيطاني الإسرائيلي الغاشم ويتعرض لأبشع أشكال العدوان والتصعيد العسكري الخطير وإرهاب الدولة الرسمي المنظم الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية وجيشها المحتل ، وفي الوقت ذاته لا يزال شعبنا يخوض غمار ثورته المعاصرة وانتفاضته الشعبية المباركة ومقاومته الباسلة ويقدم التضحيات الجسام لإنهاء هذا الاحتلال الإسرائيلي العنصري بكافة أشكاله العسكرية والاستيطانية وممارساته العدوانية، ونيل حريته واستقلاله الوطني وإقامة دولته المستقلة ، إلا ان التآمر الحاصل بحق اكثر من خمسة و ثلاثين الف طالب و طالبة في مدارس لبنان لا يقل خطورة و لا تآمرا عن الذي يحصل بحق شعبنا و اهلنا في مناطق الاحتلال الاسرائيلية لفلسطين .-تمر بنا هذه الذكرى ونحن أحوج ما نكون فيه في الشعب الفلسطيني الى التعلم و الى الحفاظ على هويتنا الوطنية و الثقافية من خلال الحفاظ على الجسم التعليمي و التربوي الذي لا يزال ينهار عاما بعد عام بسبب الاهمال و التقاعس بل والتآمر بحق اطفالنا التي تباكى الاونروا عليهم بمشاريع صغيرة وهمية تسمى تارة حقوق الانسان و طورا حماية الاطفال و مرات اخرى توحيه و ما ادراك ما توجيه ........... خال من كل تنبيه بقوانين ظاهرها الحفاظ على الاطفال بمنع الضرب و باطنها هدم العلاقات الاجتماعية بين الاطفال و اهاليهم من جهة و المعليمن و المعلمات من جهة اخرى ، و كما وقفنا ضد ما حدث وما يحدث في مدارس وكالة الغوث من اعتداء المدرسين علي الطلبة بالضرب و اعتبرناه أمرا ليس سهلاً ولا يجوز في أي حال من الأحوال أن يقوم المدرس بضرب التلاميذ تحت أي ظرف وتحت أي مسمى من المسميات مهما بلغت وان لم يكن هكذا ، إذا لماذا هو مدرس !! فيجب التعامل على بث روح الأمل في نفوس الطلاب والترفية والحديث الطيب لا باللجوء إلي الضرب والعصا و الشتم والعبارات التي لن تكن من شيم واخلاق ومبادء الشعب الفلسطيني المكافح ، فأصبح الآن لا مجال للنظر للوراء ولا بد من خطو خطوات سريعة لمراقبة أداء المدرسين ، فلا يكون للمبررات مكانا في عمل المعلمين والمدراء مهما كانت عظمتها و آثارها . و نحن الآن أكثر حاجة وإلحاحا للتفكير و الإرادة و التنفيذ فجزء من معلمينا لربما تنقصهم الكفاءة و القدرات ولربما العكس ، و نعلم جيدا أن هناك خيرة المعلمين القادرين على بث روح الأمل في نفوس الطلاب وتشجيعهم وتحفيزهم فنحن في هذه المرحلة بأمس الحاجة للنهوض بمستوى طلابنا الضعفاء و الأخذ بيدهم نحو مستقبل أفضل .- اننا ندعو شعبنا اجمع بكافة قطاعاته الشعبية والنقابية والنضالية وفصائله وقواه المناضلة إلى الوحدة والتلاحم والاصطفاف في الخندق الوطني لحماية وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية اولا وتعميق الحوار الوطني الفلسطيني الشامل ثانيا كأداة ولغة تخاطب وطنية وحيدة في معالجة وتسوية كافة الخلافات الداخلية وصياغة استراتيجية وطنية واحدة ثالثا لمواجهة كافة التحديات الماثلة أمامنا واستحقاقات المرحلة التاريخية حاضراً ومستقبلاً خاصة التحديات التربوية و التعليمية و التنشئة الاكاديمية منها و الوطنية و اذا لم يتنبه بعد قادتنا الاكارم فان الاونروا قد ادخلت في سياستها الجديدة برامج تعليمية تجعلنا نبكي مرارا على الاسرائيليين من خلال تعريفنا بالهولوكوست و الغاء اي درس عن تاريخ و جغرافية فلسطين و الا يكون هناك اي تاريخ يذكرنا بنكبة فلسطين .لذا فإنها تهيب بالجميع في الشعب الفلسطيني التنبه الى ما يدور في دائرتي التوظيف و التعليم في الاونروا في لبنان و ما يحاك من مؤامرة هي اصعب و اشد قسوة من نكبة فلسطين ، بل هي النكبة الكبرى التي نلاحظ من خلال ابنائنا انه اذا خرج اي طفل من صف السادس الاساسي بعد سنتين لا يعرف يكتب اسمه فأي نكبة تنتظرون بعد اصعب من هذه النكبة التعليمية و التربوية ؟؟!نحن نناشد جميع من يهمه الامر ان يتنبه الى هذا الخطر المتكدس في مكاتب بيروت التوظيفية و المترهلة بل و المتأكسدة بين عفونة اولي الامر هناك و اهمال اولياء الامور هنا و هناك و هنالك .وبهذا الخصوص نؤكد على فضح كل الممارسات التي يقومون بها اولئك الذين يسعون الى تجهيل شعبنا و التآمر على ابنائه من خلال تدمير الصرح التعليمية و اهمال برامجها .ونرى هنا في هذا المقام أن اهلنا معنيين ان يعلموا ان المجتمع المحلي الذي هو جزء أساسي في إنجاح العمل التربوي وعليكم أن توثقوا العلاقة فيما بينكم بكل السبل والطرق ولا يتم إعدام الوسيلة فأنتم جزء من هذا المجتمع تقدمون له كل ما لديكم من طاقات و إمكانات وبالتالي على مجتمعنا المحلي أن يتفهم طبيعة حرص الاهالي على ابنائهم و بناتهم و أن تحرصوا على بث روح الأمل و التفاؤل في نفوس طلابنا بشتى الطرق و أن يتم طي صفحة الإحباط و التشاؤم لديهم ، و تشعروهم بأن فرص النجاح أمامهم كثيرة مع ضرورة العمل على تكريس كل الجهود الممكنة لإنجاح برامج التميز لأنها حافز و مشجع للطلاب و المعلمين للتقدم ، و تعزيز القناعة لدى المعلمين بأهميتهم ودورهم الايجابي لأنهم عامل مهم في رفع المستوى التعليمي فالعمل يحتاج إلى قناعة، مع التاكيد ان الإدارة المدرسية وحدة تعليمية وتربوية متكاملة تسير أمورها وتتفهم مشاكلها و تحسس نقاط الضعف لدى طلابها و بإمكانها أن تتصور الحلول المناسبة بما يخدم مصالحها ويرفع من مستوى تلاميذها و أن يتعايش المعلمون في بيئة مدرسية يسودها التعاون والمحبة والعطاء لا بالعنف . وفي النهاية كل التحية و التقدير لكل مربي ملتزم تجاه قضايا ابناءنا الطلاب و بناتنا الطالبات والتحية لكل المعلمين الذين هم حريصين على مواصلة الصرح التعليمي لطلابنا وحرصهم الشديد على الحد من ضعف الطلاب و بذلهم الجهد المتواصل لإنجاح البرامج التربوية التي آن الأوان لتنفيذها بكل دقة و أمانة و إخلاص .عاشت فلسطين حرة عربيةوإننا لمنتصرونبيروت في 15 تشرين الثاني 2009
E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!

Join poetsofottawa3

Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)