Posted by OIPWHR-M.T. on November 23, 2009 at 7:11am
متابعات: أفادت مصادر عسكرية وثيقة شبكة خليج عدن الإخبارية أن وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد "جنوبي" تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء تنفيذة لمهمة عسكرية في صعدة منذ يومين. وقالت المصادر أن وزير الدفاع تعرض لمحاولة الاغتيال أثناء إقلاعه بطائرة هوليكبتر عندما أطلقت فرقة عسكرية تابعة للحرس الجمهوري نيران رشاشاتها على الطائرة التي استطاعت أن تهبط بالحال دون تعرض حياة الوزير للأذى.وأكدت المصادر أن محاولة اغتيال ناصر تأتي بعد فشله في تنفيذ مهمة كان قد كلف بها من قبل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تقضي بحسم الحرب بين قوات الجيش والحوثيين خلال مدة أقصاها أسبوع بمشاركة قوات تابعة للحرس الجمهوري الذي يقودها نجل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ( أحمد ) .ليسجل الانتصار باسم نجل الرئيس أحمد ويتم إعلان إخفاق قوات الجيش التابعة لعمه العقيد علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع وفشله في حسم الحرب التي تدور رحاها لخمس سنوات على التوالي وبمساندة سعودية هذه المرة.وقالت المصادر لـ خليج عدن أن صراعا كبيرا يجري في دوائر القرار العسكري والسياسي في صنعاء بين جناحي أحمد وعلي محسن في مهمة حسم الحرب بصعدة ، التي ترى هذه المصادر أن مسألة الحسم أصبحت غير ممكنة في الوقت الحالي بعد الضربات الموجعة والهزائم الكبيرة التي تعرضت لها قوات الجيش وقوات الحرس الجمهوري على يد الحوثيين بدعم متبادل من كلي الطرفين.مضيفة أن كليهما متورطان بدعم الحوثيين وتزويهم بالأسلحة المختلفة ضد كل منهما لإلحاق أكبر قدر من الهزيمة بالآخر تسابقا على إعلان انتصار وهمي يمثل ورقة انتخابية دسمة لتوريث نظام الحكم في اليمن.مراقبون من جهتهم اعتبروا محاولة اغتيال وزير الدفاع الجنوبي محاولة لإلصاق الجريمة بالحوثيين لتأليب الشارع الأبيني على الشيخ طارق الفضلي الذي أشاد به الحوثي بوقت سابق ، وأكدوا أن ذلك يأتي في إطار مسلسل الاغتيالات الفاشلة التي تعرض لها عدد من المسئولين الجنوبيين العاملين لدى نظام الاحتلال ومنهم شقيق نائب الرئيس ناصر منصور هادي والتي يسعى نظام صنعاء من خلالها لإشعال نيران الفتنة بين الجنوبيين مما يقوض أعمدة التصالح والتسامح التي أسس عليها الحراك الجنوبي ويفشل مشروع القضية الجنوبية الداعية للاستقلال واستعادة دولة الجنوب.واعتبروا في حديث لـ خليج عدن أن الخلافات الدائرة بين جناحي الحرب ضد الحوثيين غير مراهن عليها مؤكدين أن مسألة حسم الحرب لم تعد بيد صنعاء هذه المرة بقدر ما هي بيد الشقيقة السعودية التي ترى - اي السعودية - ضرورة تأمين حدودها البرية والبحرية مما تسميه بالمد الشيعي أو الخطر الإيراني.
Comments