اسطوانة المرتزقة المشروخة : سيقولون حزب الله وسيقولون حماس وسيقولون كوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا وسورية وايران وجزر القمر وارتيريا والنرويج ولكن نقول لهم ماخفي كان أعظم نفى مصدر مقرب من الرئيس علي سالم البيض ما أورده الموقع الإخباري لقناة "العربية" التلفزيونية في خبر مفاده ان الاخ الرئيس علي سالم البيض قام بزيارة سرية الى بيروت في أكتوبر الماضي ، وطلب عقد لقاءات مع شخصيات قريبة من حزب الله اللبناني بهدف الحصول على دعم للجماعة الحوثية، وللحراك الجنوبي. وقال المصدر المقرب من البيض في بيان حصل " عدن برس " على نسخة منه : " ان هذا الخبر هو نوع من الدس الرخيص الذي برعت فيه أجهزة صنعاء ، التي حاولت طيلة الاشهر الماضية رمي كافة المشاكل الداخلية على الخارج ، وتوجيه التهم ذات اليمين وذات الشمال " . بسم الله الرحمن الرحيم أورد الموقع الاخباري لقناة "العربية" التلفزيونية خبرا مفاده ان الاخ الرئيس علي سالم البيض قام بزيارة سرية الى بيروت في أكتوبر الماضي ، وطلب عقد لقاءات مع شخصيات قريبة من حزب الله اللبناني بهدف الحصول على دعم للجماعة الحوثية،وللحراك الجنوبي. أن ما يهمنا هنا هو توضيح جملة من النقاط: أولا/ تكذيب هذا الخبر جملة وتفصيلا،فالأخ الرئيس البيض لم يغادر مقر اقامته على الاطلاق،ولم يطلب اللقاء مع شخصيات قريبة من حزب الله . ثانيا/ ان هذا الخبر هو نوع من الدس الرخيص الذي برعت فيه اجهزة صنعاء،التي حاولت طيلة الاشهر الماضية رمي كافة المشاكل الداخلية على الخارج،وتوجيه التهم ذات اليمين وذات الشمال. ثالثا/ ان هذه التسريبات المشبوهة تدل على ارتباك نظام صنعاء حيال الانجازات الكبيرة التي حققها الحراك الجنوبي،وهذا النوع من الاخبار هو في إطار الحرب الاعلامية لتشويه صورة الحراك. رابعا/ إن الحراك الجنوبي هو حركة شعبية سلمية،وضد اللجوء إلى العنف،وهويسعى للوصول إلى اهدافه في تحقيق الاستقلال الثاني للجنوب، من خلال حشد وتعبئة طاقات جماهير الجنوب،وصولا إلى العصيان المدني الشامل. خامسا/ ندعو وسائل الاعلام إلى توخي الحذر والدقة في معلوماتها،وتحري الاخبار من مصادرها،فالدس الرخيص والكذب المفضوح يعرضها للوقوع تحت طائلة المساءلة القانونية. صادر .عن / مصدر مقرب من الرئيس علي سالم البيض لندن
E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!

Join poetsofottawa3

Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)