نظام صنعاء و بمساعدات بعثيه عراقية استدرجوا السعودية لحرب عصابات في اليمن ولم يتمكنوا من ايران بعد: القربي يجدد اتهامه لإيران بالتورط في صعدة رغم تأكيد واشنطن بعدم وجود دليل مقنع Posted by M.T. Al-Mansouri, Ph.D. on December 15, 2009 at 5:33am على الرغم من التصريح الواضح لمساعد وزير الخارجية الامريكي أمس من أن بلاده لم تجد حتى الان دليل منطقي ومقبول على تورط إيران في الحرب الدائرة في صعدة ، تصر اليمن على المضي قدما في ممارسة الكذب والتضليل السياسي ، فقد ودعا وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي الأحد طهران إلى وضع حد للدعم الذي تقدمه حوزات ومرجعيات إيرانية للمتمردين الحوثيين على حدود اليمن الشمالية الغربية ، مطالبا الحكومة الإيرانية اتخاذ "موقف رسمي واضح مدين للمتمردين ، مؤكدا وجود "مسؤولية دولية" إزاء هذا الموقف الرسمي الإيراني المتفرج على دعم جهات في بلاده تمردا او إرهابا خارج حدودها. ووصفت مصادر سياسية عربية في لندن في تصريحات : بأن حديث القربي هذا بأنه متناقض ودليل تخبط سياسي في النظام اليمني في كيفية إدارة الأزمات التي تعصف باليمن سواء في الشمال أو الجنوب ، وأضافت المصادر أن اليمن تهربت من استقبال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي مرتين لأسباب غامضة ، غير أنه أكد بأن صنعاء في موقف سياسي ضعيف للغاية دفعها الى رفض استقبال متكي لانها عاجزة على تقديم اية أدلة للوزير الايراني عن تورط بلاده في حرب صعبة . وكانت واشنطن قد أماطت اللثام أمس الأول عن موقفها من ادعاءات واتهامات صنعاء لإيران عندما قال جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى “تحدث العديد من أصدقائنا وشركائنا إلينا عن احتمال وجود دعم خارجي للمتمردين الحوثيين وسمعنا الافتراضات عن الدعم الإيراني للحوثيين”. وأضاف “ لكي أكون صريحا ليست لدينا اي معلومات مستقلة عن هذا الأمر ”. وقال فيلتمان على هامش ندوة سياسية أقيمت في المنامة أول أمس انه يجب عدم المبالغة في الجانب الطائفي للصراع وحث جميع الأطراف على إبقاء القضية قاصرة على اليمن. وقال فيلتمان “يبدو أن الناس يجدون أسبابا لتوسيع الصراع عندما يكون من مصلحتنا الجماعية جميعا تضييقه”. وأضاف “اعتقد انه من الخطر المبالغة في الانقسامات بين الشيعة والسنة”. غير أن القربي رد أمس من الكويت التي وصلها حاملا رسالة لأمير الكويت صباح السالم الصباح من نظيره اليمني علي عبدالله صالح ، رد على تصريحات المسئول الأمريكي قائلا : " الرسالة واضحة وهي ان اي دولة توجد فيها مجموعات تدعم مجموعات مخربة في دول أخرى تتحمل المسؤولية وعليها ان توقف هذا الدعم" في إشارة إلى إيران ، كما اعتبر انه لا يمكن للحكومة الإيرانية "ان تقف موقف المتفرج "إزاء" عناصر تدعم تمردا او ارهابا خارج حدودها" مؤكدا وجود "مسؤولية دولية" في هذا الشأن. ولم يشرح القربي موقف اليمن ونظامه من ممارسات تهريب السلاح التي يقوم بها تجار مقربين من رئيس النظام اليمني من اليمن الى الصومال ، كما أنه لم يبرر ماذا عمل النظام اليمني لوقف انطلاق تنظيم القاعدة من أراضيه واستهداف مرات عدة جارته المملكة العربية السعودية . < param name="allowscriptaccess" value="always"> Tags: OIPWHR E-mail me when people leave their comments – Follow
Comments