ماجد مرشد سيف مستشار وزير الدفاع هيثم قاسم طاهر، الشهيد ماجد قائدٌ أغتالته تصفيات صنعاء قبيل حرب 1994 م ، وإبنه الشهيد ذيزن ماجد مرشد هو الآخر أغتالته مؤخراً تصفيات صنعاء في حرب صعده . الشهيد ماجد مرشد يعتبر ضمن 156 قيادي جنوبي تمت تصفيتهم خلال حملة التصفيات قبيل حرب إحتلال الجنوب 1994 . . ماجد مرشد الأب ضرب أروع الأمثلة في الشجاعة أثناء تصديه للغادرين ، لكن من أعتقله و هو جريح أوصله إلى المستشفى في صنعاء ،بعد أن أقدم جنود الإحتلال بكل وحشية بإعدامه في الطريق إلى المستشفى حيث بدأت عيارات نارية حديثة في جسد الشهيد ماجد الطاهر ... واقعة أبكت الرئيس علي سالم البيض و ذكر الشهيد في كل مناسبة.أعده / الكاتب و الصحفي وجدي الشعبي لصحيفة الوطني المستقلةأعاد طباعتها إليكترونياً و أختصرها المركز الإعلامي الجنوبيواقعة إستشهاد الشهيد ماجد مرشد سيف :ماجد سيف الذي عرف الكثيرون الطريقة التي أستشهد فيها ، دوى يومها صوت الرئيس البيض ممزوجاً بعبارات الحزن و الأسى ، و بكاه رفاقه و محبوه و ما أكثرهم ، و كيف لا و هو إبن الجنوب المولود بالشمال .كان ماجد سيف قائد عسكري و سياسي محنك ، يقرأ الواقع عن بعد ، و كان حليماً كما كان غيوراً على الوطن و المجتمع ، من المؤامرات و الدسائس التي تهدد كيانه و مستقبله .لماذا أغتيل الشهيد ماجد مرشد ؟ و ماذا كان رد البيض ؟ لقد أغتيل ماجد مرشد لأنه كان يرفض دمج الألوية العسكرية و نقل الأسلحة من عدن إلى صنعاء ، تحسباً لأي عملية تهدف للتأمر الذي حاكه المتآمرون للتخلص من الشريك الأساسي في الوحدة و الإستيلاء على مقاليد السلطة و الثروة و التحكم بمقدرات الوطن و تقسيمها بالطريقة التي لا تقبل إلا القسمة على واحد .قامت مجموعة من أفراد الأمن المركزي بالتقطع للشهيد ماجد أثناء عودته من مطار صنعاء في شارع مجاهد القريب من شارع حده بعد توديعه لوفد عسكري ذهب إلى الصين و كان برفقته إبنه طارق ، و عند عودته و برفقته إبنه و كان يقود سيارته من نوع صالون ، و قد مر من جميع النقاط العسكرية إبتداءً من المطار و حتى كلية الشرطة بارزاً لجنود النقاط تصريح و رخص السيارة و سلاحة الشخصي ، إضافة إلى تصريح خاص يحمله القادة ، و بالقرب من مبنى كلية الشرطة و بجانب مجلس النواب تبين أن هناك سيارة تاكسي نوع جلانت تحمل لوحة صنعاء تطارد الشهيد ماجد . و أخذت تطلق عليه الرصاص من الخلف ، الأمر الذي أدى بالشهيد بالإسراع بسيارته كي يصل إلى النقطة العسكرية القريبة . استمر إطلاق النار عليه فأخترق الرصاص عجلات السيارة و الزجاج الخلفي و منه الزجاج الأمامي و أصيب الشهيد إصابات طفيفة في الرأس .. و أمام نقطة التفتيش الواقعة بين شارع مجاهد و مبنى اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي و بإتجاه كلية الشرطة توقفت السيارة و التي كانت قد أعترضتها سيارة الـ ( جلانت ) .. و أمام جنود الدورية الواقفين أخرج الشهيد ماجد رأسه ، و قبل أن ينطق طلب منه الجنود الخروج من السيارة و تسليم سلاحة ، فأبرز لهم التصريح فرفضوه ، و سحبوا منه الوثائق ، و عمل إثنان من الجنود على إنزال إبنه طارق من السيارة ، فيما عمل آخرون على سحب الرشاش الخاص به من السيارة ، ومن ثم فتحوا الباب المواجه له و عملوا على إنزاله بقوة من السيارة ، و من ثم محاولة تكتيفة و البحث عن مسدسه .رفض الشهيد ماجد و إبنه طارق تكتيفهما ، و حاول أن يشرح لهم حقيقته فأخذوا يواجهونه بالشتائم و السباب ، و حاولوا ربط يديه من الخلف ، و الإستيلاء على مسدسه ، الأمر الذي أدى إلى إنطلاق رصاصة منه أصابت أحد الجنود ، و مع إنطلاق الرصاصة من مسدسه أندلع الرصاص بكثافة من آليات الجنود ، فأصيب الشهيد في رجله و سقط على الأرض ، و عند ذاك عمل على سحب قنبلة من سيارته ، و رما بها على طقم كان خالياً من الجنود كي يخلق من ذلك سحابة دخانية تتيح له و لإبنه طارق الذي أصيب هو الآخر في يده الإنسحاب من الموقع ، و تم له الإنسحاب بمساعدة إبنه الجريح إلى موقع أحواش أختبأ الشهيد ماجد خلف أحدهما بينما تسلل الإبن إلى حوش آخر.كان جنود الدورية و جنود آخرين قد وصلوا إلى موقع الحادث يبحثون عنه ، و وجدوه و الدماء تسيل منه بفعل إصابته ، فأحتجزوه و عملوا على سحبه من رجليه و هو يصيح من الألم ، و لكن لم يشفع له ذلك ، كما لم يشفع له منصبه و مسؤولياته الأخرى .كان الوقت حينها قد تجاوز الواحدة بعد منتصف الليل و لم تكن توجد حين إحتجازه أي إصابات أخرى غير التي برجله و أخرى طفيفة في فروة رأسه التي أصيب فيها نتيجة المطاردة السابقة .كان طارق إبن العقيد الشهيد ماجد قد نجح بالتسلل من موقعه المختفي فيه و وصل إلى منزله في الفجر ، و في السادسة صباحاً نقل العقيد ماجد ميتاً إلى المستشفى ، و عليه إصابات جديدة برصاصات أخترقت صدره و قلبه بينما كان الدم ما يزال ينساب إضافة إلى نزيف برأسه ، بفعل ضربة بوسط الرأس من آلة حادة ، بينما الدم كان قد تجمد من الإصابات السابقة ، و بعدها بنصف ساعة شاهدت أسرته جسده و لم يكن الدم قد توقف من الإنسياب من الجسد المتوفي .الرئيس علي سالم البيض الذي كان رمزاً للوحدة و صاحب الدور و القسط الأكبر منها ، هو الآخر فقد أعصابه أثناء حادثة إغتيال الشهيد ماجد ، كان الرئيس البيض دائماً ما يتذكر الشهيد ماجد في كل وقت و موقف من مواقفه التاريخية ، و أثناء توقيعه على وثيقة العهد و الإتفاق كان الرئيس البيض يقول : ( هأنا أوقع و دماء ماجد لا تزال ماثلة أمامي و كم هي غالية، و لكن الوطن أغلى .... )مرة أخرى عندما أعلن الرئيس البيض الإنفصال تذكر ماجد كثيراً و ندد بمن أسماهم بقتلة ماجد ....الإبن الشهيد ذيزن ماجد مرشدذيزن ماجد مرشد هو الآخر أستشهد في شمال الشمال ، في أحد الفصول الدامية لحرب صعده ، ضمن آلاف الشهداء الذين أبتلعتهم الحرب على إمتداد خمسة أجزاء : هل قدر للإبن أن يستشهد دفاعاً عن صنعاء التي قتل بها أبوه قبل 16 عاماً ، هل فكر الشاب الشهيد عندما ذهب إلى صعده ليستشهد هناك أن ثمة ثأر يجب أن يأخذه لوالده الشهيد ، هل ليثأر لأبيه الذين وقف القانون أمامهم عاجزاً ذليلاً أم ماذا ؟ و من يثأر ممن و لمن ؟هل دفعته الظروف إلى هناك مستغلاً بحكم حاجته الماسة للحصول على فرصة عمل في جيش كان أبوه يوماً هو من يقرر من يحق له الإلتحاق به ، دفاعاً عن أرض و سيادة لم يفرط بشبر منها إلا بعد رحيل الشهيد ماجد و رفاق الشهيد ماجد و تلاميذ الشهيد ماجد الذين تربوا على حب الوطن و الدفاع عن سيادته و الذود عن المواطن و كرامته .يذكر أن الشهيد ذيزن ابن الشهيد ماجد بعث من ضمن الدفعة التي قدمها أو أهداها أحد المحسوبين على السلطة من الإنتهازيين ، ضمن دفعة كبيرة من أبناء الصبيحة الذين لاقوا حتفهم في نفس المعركة التي قدر عليهم كما غيرهم أن يدفعوا الثمن غالياً أرواح و دماء كان بالإمكان توفيرها !!!صحيفة الوطني زارت أسرة الشهيد ماجد و ألتقت بنجله الأوسط " وائــل 23 عاماً " الذي يحمل ملامح أبيه الخلاقة ، لكنه يفتقر إلى من يهتم به أو يساعده بعد أن أصبح وحيداً و أحلامه مقتولة بعد أن أكمل دراسته في مجال المحاسبة و وجد نفسه بين أرصفة الشوارع بدون عمل ،رغم الوعود التي حصل عليها عدة مرات من قبل المسؤولين و آخرهم المحافظ السابق لـ عدن أحمد محمد الكحلاني حسب قول وائل ، عندما جاء هذا الكحلاني معزياً في حادثة إستشهاد شقيقه ذيزن في صعده ، الذي لا تعلم حتى الآن عنه الأسرة و عن مصيره إلا من أصدقائه الذين تلقوا نبأ وفاته من مصادر عسكرية حصلت على أرقامهم في مذكرته الشخصية ، و منذ غادر المنزل و الأسرة لا تعرف أين ذهب إبنها ، لكنها الصدمة التي فاجأت أسرة الشهيد ذيزن بأن إبنها أستشهد في صعده ، ما الذي ذهب به إلى هناك ، لا تعرف إلا بعد إستشهاده ، يقول شقيقه وائل بكل حسرة و ملامح وجهه التي تعبر عن المعانات التي لحقت بهم ( لم نجد بعد أبينا إلا الشتات ، و قد ضقنا مرارة الواقع و العيش في هذا الوطن الذي أصبح بحجم برميل القمامة ) و يشير إلى السيارة التي كانت لأبيه و هي خردة لا يستفيدون منها شيئ سوى بقايا أطلال .ملحق ____________نبذة عن الشهيد ماجد مرشد سيف :ولد ماجد مرشد سيف عام 1952 في مديرية المفاليس محافظة تعز المحاذية لمديرية طورالباحة التي ينتمي إليها الشهيد ماجد . فهو من أسرة فلاحية فقيرة ، و قد ألتحق بمدرسة طورالباحة الإبتدائية و أكمل الإعدادية في مدرسة الشهيد نجيب عبدالله في بلده الأصل طور الباحه .أنظم في عام 1969 في إطار الجبهة القومية في مدرسة الشهيد نجيب ، حينها كان وحيداً لأسرة مكونة من أم و زوجة و أربع أخوات إضافة إلى إبنه الأكبر وليد .في بداية تأسيس الكلية العسكرية التحق ضمن الدفعة الأولى و تحصل على درجة إمتياز في 71 _ 72 م ، بعدما تم إستدعاءه إلى الكلية العسكرية هو و عدد من زملائه من قبل المناضل الشهيد / صالح مصلح قاسم .المناصب التي تولاها الشهيد :قائد سرية لواء عبود _ عتق في 72 _ 73 م ، و مدرب للواء ملهم _ عتق و سكرتير منظمة أشيد لواء شلال .. عام 1974 م .نائباً سياسياً للواء شلال عام ، 75_ 77 م ، بعد دورة حزبية في معهد باذيب عام 74 _ 75 .أرسل للدراسة في أكاديمية العلوم الإجتماعية موسكو 77/ 80 . ، عضو لجنة منظمة الحزب مجال الإتحاد السوفيتي 87 _ 80 م .النائب الأول الأول لمدير الدائرة السياسية 86_90 م .أنتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني في الكونفرس الحزبي عام 87 مآخر منصب شغله الشهيد كان مستشاراً لوزير الدفاع للشؤون السياسية من بداية عام 90 م حتى يوم إستشهاده في 21 /06/1992 م .شهادات الشهيد ماجد الأب :_ في 1 سبتمبر 1972 م منح شهادة تخرج من الكلية العسكرية بدرجة إمتياز ._ في الفترة من 74 _ 75 تحصل على دورة في المدرسة الحزبية للعلوم الإشتراكية محافظة عدن ( معهد عبدالله باذيب للعلوم الإشتراكية )_ في 28/06/80 م تحصل على دبلوم بدرجة إمتياز من أكاديمية العلوم الإجتماعية لدى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي ._ منح الشهيد ماجد شهادة تخرج في اللغة الروسية من دار الصداقة اليمنية السوفيتية ._ شهادة تقديرية من اللجنة المركزية لشبيبة ( فتاح )_ شهادة تقديرية من لواء شلال 7/2/1977 مأوسمة و ميداليات :1] في 1 سبتمبر 1982 م منح الشهيد وسام الإخلاص بناءً على قرار رئاسة مجلس الشعب الأعلى بشأن منح وسام الإخلاص رقم "94" لعام 1982 م .2] في عام 1990 منح الشهيد وسام جرحى الحرب بناءً على قرار هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى .3] في عام 1984 م منح الشهيد ميدالية التفوق العلمي بذكرى يوم العلم ، نتيجة لتفوقه العلمي أثناء التحصيل العلمي في الإتحاد السوفيتي .4] في عام 1981 تحصل على ميدالية التفوق القتالي من وزارة الدفاع5] منح ميدالية الذكرى العشرين للإستقلال الوطني .رحم الله الشهيدين ماجد مرشد سيف و إبنه ذيزن و اسكنهما فسيح جناته و المجد و الخلود للشهداء و الخزي و العار للقتلة الغدارينتقول مصادرنا بان الشهيد كان طفلاً عندما دارت معركة بين أبية الشهيد العميد/ ماجد مرشد سيف مستشار وزير الدفاع والأمن المركزي والحرس الجمهوري في شوارع صنعاء 1993م وكان برفقة أبية في السيارة الذي تعرضت لوابل من نيران الأمن المركزي والحرس الجمهوري وقد شأت الأقدار أن يهرب الطفل يزن ويختفي عنهم ولم يستطيعوا القبض عليه بل قبضوا على والده ماجد مرشد سيف بعد نفاذ ذخيرة مسدسه وهوا مصاب ونقلوه إلى الأمن المركزي وهناك قتلوة وهوا مصاب وأسير لديهم وقتل بتعليمات عليا من راس النظام وقد شاهدنا جثته في ثلاجة المستشفى العسكري في صنعاء وكانت الطلقات في واجهت الرأس من عدت طلقات قريبة ولو اعتقل الطفل حينها لقتلوة هوا الأخر لان الأمن المركزي والحرس الجمهوري التابع للرئيس كان يبحث علية ولكن تم إخفائه عنهم ويبدولنا أن استشهاد يزن ماجد مرشد سيف هذه المرة لم يكن كما أشيع في معارك مع الحوثيين ولكن برصاص السلطة لثائر قديم وكما ورد بالخبر انه لم يكن قد تأهل للذهاب للقتال وفي الدبابات بهذه السرعة والفترة القصيرة جداً ولكن كان إخراج مكشوف وسخيف وقاصر لأجهزة النظام للتخلص منه لأنه كان شاهد أعيان وحاضر في واقعة قتل الآمن المركزي والحرس الجمهوري لوالده ولهذا يخشون منه بان يثائر يوماً ما لوالده ولهذا تخلص النظام اليمني منه كما يتخلص من معا رضية الآخرين وكما تخلص من والده مستشار وزير الدفاع العميد/ماجد مرشد سيف وهو جريحاً وأسيرا داخل معسكر الأمن المركزي بصنعاء وبتعليمات راس النظام نفسه وهذا القتل العمد كان من ضمن مسلسل القتل العمد للقيادات والكوادر الجنوبية اثنا المرحلة الانتقالية الذي نفذتها أجهزة نظام الجمهورية العربية اليمنية وفي الطليعة الحرس الجمهوري والأمن المركزي وراح ضحيتها أكثر من 155 كادر وقيادي جنوبي كانت العاصمة صنعاء مسرحها الأساسي واحدهم الشهيد ماجد.ولهذا واجب التحقيق المحايد في صحة استشهاده واستشهاد أبيه من أطراف دولية محايدة.وبهذا المصاب الجلل يتقدم صوت الجنوب نيوز بالتعازي والمواساة لوالدة وأخوان وأهل واصدقا الشهيد يزن بن الشهيد ونتمنى من الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته وان يلهم الله أهلة وذوية والصبر والسلوان وان ينتقم من قتلته الذين هم قتلة أبية عن قريب وان يريهم شر العذاب انه مجيب الدعوات أمين ثم أمين يأرب العالمين.حقيقة استشهاد ذويزن بن الشهيد ماجد مرشد سيفبعض ماتناقلته وسائل الأعلام عن استشهاده:مقتل ابن ماجد مرشد في صعدةقالت مصادر في صنعاء لـ " عدن برس " ان يزن ابن الشهيد ماجد مرشد لقي مصرعه في صعدة امس التي ارسل اليها كجندي في صفوف الاولى مدرع .واكدت المصادر ان يزن استدرج للانضمام الى الفرقة الاولى مدرع كخطة مدبرة للتخلص منه عقابا للموقف والدور الذي لعبه اثناء الانتخابات الرئاسية الماضية ، وكان الشهيد يزن مسئولا مشرفا اعلاميا ودعائيا في حملة مرشح اللقاء المشترك الاستاذ فيصل بن شملان .يذكر ان والد يزن الشهيد ماجد مرشد مستشار وزير الدفاع الاسبق كان قد قتل في العاصمة صنعاء عام 1993 وفي وضح النهار .على صعيد اخر شن الطيران الحربي هجماته اليوم على القرى والمدن في صعدة ، فأمطرها بالقنابل ، مستهدفا قتل المواطنين العزل كعادته ، هذا وقد رد انصار الحوثي على هذه الهجمات باستعادة موقع دخفش في ال عمار .وقال يحي الحوثي في بيان وزعه اليوم وحصل " عدن برس " على نسخة منه " لقد قرأنا في بعض المواقع إدانة للجنة الدولية للصليب الأحمر لإخواننا في صعدة بسسبب ماتعرض له مجموعة من الهلال الأحمر اليمني على الطريق إلى باقم ، وقد ورد الخبر مغلفا بغلاف التضليل الرسمي المعهود ، وقد بحثت عن الخبر واتصلت بمسؤلين في اللجنة الدولية في اليمن ، ونفوا لي نفيا قاطعا لاتهام إخواننا في صعدة بما حصل ، على القافلة المذكورة " .واتهم يحي الحوثي الهلال الأحمر اليمني بانهم مجموعة غير محايدة ، ومشحونة بالجواسيس لصالح من وصفهم بـ " الظالمين " ، ولم يقدموا للمواطنين أي خدمة منذ ثلاث سنوات ، وإنما بداوا يغلفون أنفسهم بغلاف اللجنة الدولية ليستطيعوا الدخول الى مناطق لمعرفتها، وإطلاع الجيش على من فيها ، مع مايقومون به من قتل الجرحى، في سياراتهم أثناء نقلهم إلى المستشفى ، وقال الحوثي أن الجيش استخدم شعار الهلال الأحمر للدخول إلى العديد من المناطق .حي السعادة بخورمكسر يحزن لاستشهاد أحد أبنائه في صعدةأبلغت «الأيام» أسرة الشاب ذويزن ماجد مرشد سيف (21 عاما) أنها تلقت أمس السبت اتصالا هاتفيا يعلمها باستشهاده في المعارك الدائرة بمحافظة صعدة ما بين قوات الجيش وعناصر الحوثي، فيما لم تكن الأسرة على علم بوجوده ضمن القوات المسلحة المقاتلة في محافظة صعدة بل في معسكر تدريبي كون فترة التحاقه بالقوات المسلحة لا تتجاوز الثلاثة أشهر، بحسب عمه الذي حضر إلى مبنى «الأيام».وقال الأخ خليل عبدالرحمن سيف عم الشاب ذويزن إنه من المتوقع أن يصل جثمان الشهيد إلى مسكن الأسرة في حي السعادة بمديرية خورمكسر محافظة عدن بعد منتصف ليل أمس السبت وسيتم تشييع جثمانه بعد صلاة فجر اليوم الأحد إلى مثواه الأخير بمقبرة المنصورة.وكالات

E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!

Join poetsofottawa3

Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)