9270292279?profile=original

 

نت - خاص :

قالت مصادر سياسية لـ" الوحدوي نت " ان علي عبد الله صالح وأبنائه وأبناء أخيه يخططون لإشعال الفوضى  في البلاد كلما اقتربت ساعة رحيلهم عن الحكم وإنهم  وزعوا كميات كبيرة من الأسلحة على البلاطجة في صنعاء وعدن وتعز والحديدة  وإب  وعمران بهدف إشعال الفتنة  اذا ما فشلت مراوغات النظام في البقاء  مدة اطول في الحكم.


  وكشفت وثيقة وقعها  امين جمعان امين عام المجلس المحلي بامانة العاصمة عن توجيهات من امين العاصمة وصهر الرئيس عبد الرحمن الاكوع بتوزيع مبلغ عشرين مليون ريال  لكل مديرية في امانة العاصمة يتقاسمها ممثلوا الحزب الحاكم وعقال الحارات  والبلاطجة  للقيام بمهمة  " التصدي  لمن يقومون باثارة الفتنة  من احزاب اللقاء المشترك  وحلائهم  ومؤيديهم  من الخونة  لهذا  الوطن  الذين يقدمون استقالتهم من لمؤتمر الشعبي الحاكم ".


 الوثيقة الموقعة بتاريخ الخامس من ابريل  الزمت مدراء المديريات"  بصرف المبلغ بنظر رئيس فرع حزب المؤتمر وتخصيص جزء منه   في توزيع ملصقات لتاييد  علي عبد الله صالح  ونثريات ومواصلات وطلبت برع تقرير تفصيلي  مع كشوفات المستلمين للمبلغ " .


 وحسب المصادر فان صالح وابنائه ومعاونيه يخططون لتفجير الوضع داخليا من خلال  قيام  البلاطجة الين تم تسليحهم واستئجارهم بمهاجمة السكان الذين يؤيدون مطالب الثورة الشبابية باسقاط النظام  وعندها يدعي انه بعيد عن القضية وانا المسالة مجرد صراع بين انصار المعارضة  والحزب  الحاكم , ومن ثم يفرون خارج البلاد اسوة بما حدث مع الرئيس الصومالي السابق محمد زياد بري.


 المصادر بينت ل" الوحدوي نت " ان الخطة تقضي بافتعال مواجهات مسلحة في عدن وتبني خطاب انفصالي والاستيلاء على بعض المؤسسات , يرافقها تفجير الموقف في احياء العاصمة  ومع قوات  الفرقة الأولى مدرع   حتى يتجنب الضغوط الدولية والإقليمية المطالبة برحيله عن السلطة ويرى انه بذلك قادر على إخافة الداخل والخارج من  انفلات الاوضاع في البلاد , او ان يحولها الى  ساحة للاحتراب الأهلي كما حدث في   الصومال .


 وذكرت المصادر ان النظام   اراد كسب المزيد من الوقت من خلال قبوله بالمبادرة الخليجية  وتقديم التزامات لدول الخليج والولايات المتحدة الامريكية بجديته في مغادرة الحكم   في حين انه  قام  بشراء  كميات اضافية من أسلحة القمع من السوق السوداء وبطريقة غير شرعية من دول اوربا الشرقية   عبر احد التجار اليمنيين المعروف ارتباطهم بعصابات المافيا , وانه واقاربه  وضعوا مخططا عسكريا لمواجهة عسكرية مع قوات الفرقة الاولى مدرع في حال فشلت الخطة الاولى الخاصة بالقتال الداخلي وان هذه الخطة تقتضي  افتعال اشتباك عنيف  بين الطرفين في نقاط التماس الواقعة ي  جسر عمران او في  تقاطع الستين عصر  ومن ثم  استخدام الصواريخ في قصف مقر قيادة الفرقة  وعندها يصعب على الاطراف الإقليمية والدولية تحميل طرف لوحدة المسئولية عن انفجار الوضع .


 ويامل هؤلاء في ان يتسبب الانفجار في  اندلاع مواجهات عنيفة من خلال العناصر التي  زرعها  خصوصا في مديريتي معين وشعوب , وهو امرسيؤدي الى مواجهات شاملة يصعب معها  تحميلهم المسئولية عن ذلك ,  اذا يعتقد هؤلاء ومستشاريهم  ان مثل هذه الأوضاع ستجنبهم اي ملاحقات قضائية تشبه تلك التي تتم مع الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك وابنائه وقادة حزبه   

  
E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!

Join poetsofottawa3

Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)