سهاد العيون حبيبي ملء الجفون. وبخاطري حبك وحبها وحب جوعاني البطون. أيها الناس ألا تتألمون أو تفكرون! قالوا في المخازن سلاح. قلت سهم عيونها زياح. وأنا منتظر ذلك الصباح، حين ينهض الناس من على المقابر والسطوح على ضوء الشمس الوضاح. ويصرخون هل لنا من مكان بينكم أيها الروباح (القرود)؟ طلعت الجرذان من المخازن بعد أن أفسدت وأكلت كل ما فيها من طعام، ثم انتفخت وامتلأت بالجراح. لكنهم ضمدوا كل ما بها من جراح. حتى تصير كاليمامة وأجمل من الحسناء واللؤلؤ الوضاح. ضحكت الجرذان من شكلها عندما أطل الفجر في ذلك الصباح. فابتسمت وظهر سنها الجرّاح. .ثم عاودت نشاطها من جديد بلا أسف وبقلب مرتاح
E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!

Join poetsofottawa3

Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)