بعض الوحدات العسكرية اليمنية لبت نداء الزعيم علي سالم البيض لوقف الحرب الجائرة في صعدة

[M.T. Al-Mansouri, Ph.D.]

صعدة – صنعاء – لندن " علم " عدن برس " أنه وتلبية لنداء الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض للضباط والصف ضباط والجنود المشاركين في حرب صعده بترك ساحة المعركة التي لا تشرفهم ، فأن عدد من أبناء محافظة شبوة وأبين ولحج قد غادروا صعدة بأسلحتهم الشخصية ويقدر عددهم حوالي 25 فرد . فقد تجاوب عدد كبير من أبناء الجنوب في تلك الحرب الظالمة ، ففي اتصال هاتفي أجراه موقع "عدن برس" مع عدد من الضباط والجنود والذين ابدوا استعدادهم لترك ساحة المعركة والعودة إلى الجنوب مطالبين جماعه الحوثي بمساعدتهم بذلك والسماح لهم بالعودة والخروج من مواقعهم والتي يحاصر الحوثيون اغلبها . من جانبه بعث لطفي شطارة رئيس منظمة جنوب اليمن لحقوق الإنسان في المملكة المتحدة برسالة الى السيد عبد الملك الحوثي عبر مكتب الحوثي الإعلامي يطلب فيها تأمين انسحاب الجنود الجنوبيين الموجودين في المناطق التي يحاصرها الحوثيين ، وكذا معاملة الأسرى من من الجنود من أبناء الشمال معاملة إنسانية ، موضحا بأن المنظمة تلقت اتصالات عبر قنواتها تؤكد بأن جنود جنوبيين محاصرين يطلبون تأمين عودتهم الى مدنهم وقراهم في الجنوب وتركهم ساحة المعركة بصعدة . يذكر ان أبناء الجنوب الذين يتم أسرهم من قبل الحوثي يعاملون معاملة حسنه حيث يتفهم الحوثيون بوضع إخوانهم الجنوبيين وإنهم زج بهم في حرب ظالمه وليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل . ومن ناحية أخرى وإشارة إلى خبر نشر على موقع "عدن برس" في وقت سابق بان هناك خيانة داخل الجيش اليمني فقد علم "عدن برس" بان اللواء 105 الذي أعلن أمس بأنه سقط بيد الحوثيون تفيد المعلومات بان هناك تواطؤ من قبل أفراد في قيادة اللواء ، حيث تم الاتفاق بينهم وبين جماعه الحوثي بذلك وانسحب الإفراد دون مقاومه تاركين دباباتهم وأسلحتهم وعتادهم للحوثيون ، وبهذا تأكيد بأن الجنوبيين يزج بهم الى محرقة ليسوا طرفا فيها . على الصعيد ذاته قال الحوثيين ردا على رفض السلطة في اليمن للهدنة التي اقترحوها أمس : " أن السلطة قد رفضت المبادرة فإننا نذكرها أنها ضيعت فرصة ثمينة كان يجب عليها أن تقف معها بمسئولية وبما يثبت سيادة قرارها ، وهي من الآن ستتحمل كل تبعات ونتائج الحرب وما ستخلفه من آثار وخيمة ونعدها بمفاجئات ثقيلة إنشاء الله، وبحرب إستنزافية طويلة الأمد نتماشى معها بنفس طويل، طويل أكثر مما تتوقع، وسنقف أمام اعتداءاتها وطغيانها مستعينين بالله الواحد الجبار المنتقم".