Ottawa (7)

dir. ARTUR ZMIJEWSKI
Poland
Special Presentations
Auditorium, Library and Archives Canada
Wednesday, April 21st
8:00 pm
Artur Żmijewski is a radical Polish artist, most known for his provocative video work. Questions about socially approved “norms” and how the body functions or looks different recur in Żmijewski’s work. Often inviting people living with infirmity, disability or illness to participate in social experiments, his videos rip open the safety nets and social contracts built into the terms of contemporary representation. Żmijewski’s work also unabashedly confronts and depicts controversial viewpoints on historical and contemporary structures such as the Polish military and the church. The artist constantly draws a line between the manifestation of socio-political corruption and the innocence and purity of humanity. In doing so, viewers are left to consider their own limitations as they come face-to-face with potentially difficult or unfamiliar ideas.

Artur Żmijewski lives and works in Warsaw, Poland. He studied in Grzegorz Kowalski’s studio at the Department of Sculpture at the Academy of Fine Arts in Warsaw (1990-95). His video and photography has been extensively exhibited and critically reviewed. He represented Poland in the 2005 Venice Biennale and in 2007 was included in Documenta 12. Żmijewski is also on the editorial team of Krytyka Polityczna (Political Critique), a forum for left-wing political and cultural discourse in Poland. He is represented by Galerie Peter Kilchmann in Zurich, Switzerland.

This program is presented by SAW Video with support from the Canada Council for the Arts, the Ontario Council of the Arts and the City of Ottawa.
Read more…

Occident: 15

Je m'ennuie au soleil de Paris

Je porte le fardeau du jour

Je suis le train de l'infini

Je transporte les soucis de l'amour

Je me découpe avec la lame de l'indéfini

J'assume le bordel de la responsabilité

Je suis le trottoir d'un repenti

J'assure les frontières de la culpabilité

L'univers se fracasse en mille leurres

A mes pieds s'écroule ta fidélité

Je ne me défends pas près de tes lèvres

Je m'en approche plus pour m'étouffer

Je m'abstiens de franchir les mers

Je m'enrage à l'idée de sombrer dans l'oubli

Fais de moi la fin de ta chimère

Pour que tout le monde me jalouse et m'envie

Je veux mourir en pensant à toi

Comme on pense à l'incertitude de soie

Comme on éteint l'étoile rose du matin

Comme on rallume la lune noire du soir

Je veux voler en te portant dans mon être

Lourde est ton âme de démon sincère

Léger est ton corps d'ange traître

Je veux marauder tes pointes de sein amères

Je veux devenir lumière de ton astre

Sombre est l'absolu de tes yeux verts

D'or est ta merde d'interminables palabres

Je veux muter l'émeraude que tu préfères

Mais quand je gronde comme un requin

Quand je tance mes quatre femmes

Quand je grogne comme un mandarin

Quand je grognonne et je m'enflamme

Quand je trahis comme tout paladin

Quand je débauche bateaux et rames

Quand je pervertis l'ordre des baladins

Quand je pousse au rythme des tam-tams

Quand je fleuris comme un jardin

Quand je cueillis tes sourires et tes larmes

Quand je traduis en justice ton cœur assassin

Quand je deviens ton remords voire ton drame

Je serais le seul oiseau au monde qui ne chante pas tous les matins

Ton plaisir est de laisser tomber dans le calme

L'espace noir de mon désir bleu roi

Read more…
أحيت جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي، في الوقت الذي تشتد فيه وطأة الحصار على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني، وتعارض السلطات المصرية، التي شرعت في بناء جدار فولاذي على الحدود مع غزة، دخول قافلة شريان الحياة عبر سيناء.وكانت حركة حماس قد بدأت الأحد سلسلة تظاهرات ونشاطات لإحياء ذكرى مرور سنة على بدء عملية "الرصاص المصبوب" التي شنتها إسرائيل على القطاع واستمرت 22 يوما وأدت إلى استشهاد 1400 فلسطيني وإصابة أكثر من خمسة آلاف آخرين فضلا عن تدمير آلاف المنازل وبدأت مراسم إحياء ذكرى العدوان، الذي بدأ في 27 ديسمبر- كانون الأول 2008 وانته 18 يناير- كانون الثاني 2009، بإطلاق صفارات الإنذار في تمام الساعة 11,20 صباحا وذلك تزامنا مع أول صاروخ أطلقته الطائرات الإسرائيلية على غزة في بداية الحرب واستهدف مقر قيادة الشرطة التي تديرها حكومة حماس.وقد شارك عدد من قادة حماس والمسؤولون في الحكومة المقالة في الحفل الذي أقيم أمام مبنى المجلس التشريعي المدمر في غرب مدينة غزة.وفي تظاهرة قرب رفح ندد مئات المتظاهرين بالجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على طول الحدود مع قطاع غزة، وقال متظاهرون إن الجدار الفولاذي قد يكون أشد ايلاما للفلسطينيين من "الرصاص المصبوب".وفي الأثناء، بدأ مرافقون لقافلة "شريان الحياة 3" الأحد إضرابا عن الطعام احتجاجاً على منع السلطات المصرية لهم من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح وتنتظر القافلة في مدينة العقبة، جنوب عمان، منذ أربعة أيام إذن السلطات المصرية لدخول قطاع غزة عبر معبر رفح، إلاَّ أن السلطات المصرية أعلنت أنها لن تسمح لها بالدخول إلاَّ عبر ميناء العريش، وتحمل القافلة مساعدات طبية وإنسانية لسكان القطاع المحاصر منذ ثلاثة سنوات.وقال المتحدث باسم القافلة زهير البيراوي من مدينة العقبة، أن جهود الوساطة التي تقوم بها كل من تركيا وماليزيا مع السلطات المصرية يمكن أن تسفر عن نتائج إيجابية، مشدداً على احترام القافلة للسيادة المصرية، ومشيراً إلى أن الموقف المصري من القافلة كان مفاجئاً وغير مبرر وأضاف "نقبل بأية حلول تمكننا من تحقيق هدفنا وهو إيصال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة ولكننا نرفض وبشكل قاطع التنسيق مع الإسرائيليين لدخول هذه المساعدات"، معلناً عزم أعضاء القافلة تنظيم اعتصام ظهر الأحد في العقبة للاحتجاج على الموقف المصري. وكان الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي أكد أن مصر ما زالت ترفض مرور القافلة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، قائلا إنه يتوجب عليها التوجه إلى ميناء العريش المخصص لدخول المساعدات الإنسانية.وتضم القافلة نحو 450 ناشطاً من مختلف أنحاء العالم يقودهم النائب البريطاني جورج غالوي، وتتألف من 200 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، وكان يفترض دخولها لقطاع غزة الأحد، الذي يصادف الذكرى السنوية الأولى لعملية الرصاص المصبوب التي شنتها إسرائيل على القطاع.
Read more…

صاحب الفخامة الرئيس الامريكي باراك حسين أوباما : أبو سمراء بعد التحية والتقدير هذه رسالتي اليك لكى أحملك مسئولية تحرير العبيد في اليمن الشمالي من الأضطهاد والتمييز والعنصرية والجهل والفقر والمرض انهم ياصاحب الفخامة يعانون ظروف قاسية منذ قرون ولم تصل لهم ثورات تحرير العبيد الدينية منها أو العلمانية بسبب نخبتها الحاكمة الجائرة باعرافها التى لاتمد للرب بأي صلة. كما تعلم ياصاحب الفخامة أن ابن عبدالمطلب والفاروق عمر كان وسيكون مناصراً ليس فقط للعبيد وانماء كذلك للمحرومين والفقراء والمساكين وابن السبيل. وما الاحداث الاخيرة لأبن عبد المطلب الا رسالة الرب لحكامه العقلاء و الاقويا القادرين وكذلك وسيلة الضعيف للتعبير عن الغضب الدفين لقضايا عبيد وكذلك احرار اليمن الشمالي العنيد وما يمارس ضدهم من جرائم أبادة وتنكيل من طغاة العصر الجلادين . أن ابن عبدالمطلب حمل شعلة النور والايمان لأن حفيد عبدالمطلب قال أن العرق دساس, فمناصرة أبن عبدالمطلب من قيبل الدولة العظمى امريكا وايضاً دول العالم الاخرى لابد وأن تبداء في الحال . كما ارغب أن انوه معاليكم أن تدخل الوكالات الحكومية والغير حكومية امراً ملحاً للغاية من أجل الاسراع وانقاذ بني البشر. وذا تم أجلاء المنكوبين فلابد أن يتم الى دولة محائدة تتمتع بقوانيين حضارية وغير متعصبية دينياَ أو قومياً, كما يجب أتخاذا اجرات مشددة بخصوص حكام اليمن الجائرين وتجميد ارصدتهم المالية الثابت منها والمتحرك في البنوك والدول الغربية وكذلك العالمية . في الختام لك وللشعب الامريكي اجمل وارق التحيات في العام الجديد 2010م. انت و أنا ياصديقي لن نختلف فقد كنت العب في طفولتي مع أظلالك واطيافك ونرتل القران ونغني الاغاني ونتلفظ حروف القاف والالف ونقتسم الرغيف وناكله مع الوزف ولقد نقعت بغيابهم بعد سنيين ليس فقط الفلل العدني الحار بالماء وانما الكركدية السوداني وشربتهم واكلت بقائهم ايام مؤمرة العدو الصلف ابن الصلف فالموت بكرامة اكان على سرير أو كرسي الموت أو بالرصاص أو بحد السيف. الرئيس المنتظر د. محمد توفيق المنصوري, واذا لم اصبح رئيساً فلن انحرف فقد بشرتهم بعذب ماقبل الاخرة والقبر , وكذلك بمملكة الديك والهدهد ذات الكرامة والسلام والزهد والاستقامة , و بانهم سينشدون ملحمة حواء وآدم بحروفها الناصعة ومنها: لا للعين والنون ونهاية حرف الألف .
Read more…

· المرأة من سن 14 إلى 18 مثل ماليزيا كل شي فيها حلو· من 18 إلى 25 مثل لوس انجلس مثيرة ومتوحشة وغامضة· من 25 إلى 35 مثل دبي متطورة ورائعة· من 35 إلى 45 مثل مدينة جدة رطبة وحارة ولاتزال جذابة· من 45 إلى 50 مثل القاهرة خسرت الحرب ولم تخسر الامل· من 50 إلى 55 مثل الرياض متوثبة وراقية ولكن محد يبيها· من 55 إلى 65 مثل تل أبيب بتموت بالشر والمشاكل· من 65 إلى 75 مثل دمشق ماضي عريق ولكن بدون مستقبلولما سألوا خبير في التدخين عن أنواع النساء أجاب :· المرأة من سن 15 إلى 20 مثل الغليون حلوة بس صعب توليعها وإذا ولعتها صعب تطفيها· من 21 إلى 30 مثل المالبورو الأحمر طعمها حلو بس بتتعبك· من 31 إلى 40 مثل المعسل ما بتنترك· من 41 إلى 50 مثل الميرت الأزرق بتسود وجهك وكأنك ما ادخن· من 51 إلى 60 مثل السيجار الكوبي كل مابتولعها بتطفيوأما لما سألوا المعلق الرياضي عن أنواع النساء أجاب:· من 15 إلى 20 مثل كرة القدم 22 واحد بيركضوا وراها· من 21 إلى 30 مثل كرة اليد 14 بيركضوا وراها· من 31 إلى 40 مثل كرة السلة 10 بيركضوا وراها· من 41 إلى 50 مثل كرة الجولف واحد بس بيركض وراها· من 51 إلى 60 مثل كرة التنس كل واحد يحذفها على الثانيوأخيراً سألوا خبير في السيارات عن أنواع النساء فأجاب:· من 14 إلى 18 مثل البورش والهامر مابيفكر فيها غير الشباب الطايشين· من 18 إلى 25 مثل البي ام دبليو مناسبة لجميع الأعمار اللي بتحب التسارع· من 25 إلى 35 مثل البويك رجالية و حلوة وفخمة بس عليك بالبنزين· من 35 إلى 45 مثل الليموزين مرتبة كتير بس سواقها لازم يكون معلم· من 45 إلى 50 مثل المرسيدس الشبح مابيقتنيها غير الكبار· من 50 إلى 55 مثل سيارات الشرطة مابتلاقيها غير تطارد وصفارتها بتصرع· من 55 إلى 65 مثل سيارات الأمن عيونك مغمضة فيها وبتاكل ضرب سنه بساعه· من 65 إلى 75 مثل سيارات الجيش مابتشوفها غير بالتصليح
Read more…

عندما ألقت السلطات الأميركية القبض في نهاية يوليو الماضي على عدد من الحاخامات الأميركيين في "نيو جيرسي" بتهمة الاتجار بأعضاءبشرية وغسيل مئات الملايين من الدولارات وارتكاب مخالفات أخرى جسيمة لم تستطع إسرائيل اتهام السلطات الأميركية بمعاداة السامية , ولم تخف وجود ارتباط لعدد من الإسرائيليين والحاخاميين في إسرائيل بهذه العصابة في الولايات المتحدة. ومن المفاجآت المثيرة التى تكشفت خلال التحقيقات وجود علاقة وثيقة وتجارية ودينية بين الحاخام عوفاديا يوسف الزعيم الأعلى لحركة شاس الخاصة باليهود الشرقيين المتدينين وبين الحاخام الياهو بن حاييم والحاخام ادموند ناحوم اللذين كانا من بين المعتقلين المدانين في الفضيحة التي جمعت 44 شخصية أميركية ويهودية أميركية وإسرائيلية في عصابة للاتجار بالأعضاء البشرية وغسيل الأموال.وكان سير العملية الاجرامية يتم كالتالى : تقوم المنظمات الخيرية التي يترأسها حاخامات يهود في نيوجيرسى بتحويل الشيكات "الوسخة" الى رجل الاتصال في اسرائيل الذي يقوم بتبيض الاموال عن طريق التبرع بها لمؤسسات دينية يهودية وبعد ان يقتطع لنفسه نسبة 1.5% من المبلغ الذي تم تبيضه، ثم يعيد رجل الاتصال الاسرائيلي الاموال "النظيفة" للجمعيات الخيرية اليهودية في الولايات المتحدة. وفي الخطوة الاخيرة على طريق تبيض الاموال، يقتطع رؤساء الجمعيات الخيرية في أمريكا نسبة 10% من قيمة المبلغ، ويسلمون بقيته للمنظمات الاجرامية نقدا، وبهذا تصبح اموال الاجرام نظيفة ويمكن تداولها دون خوف.وعوفاديا يوسف وابنه الحاخام دافيد يوسف من أكثر رجال الدين اليهودى كرها للعرب. فعوفاديا يوسف يهودى عراقى راديكالى نزح الى فلسطين تحت حكم العثمانيين ووصلت به العنصرية بأنه يصف العرب بأنهم حشرات ينبغى التخلص منها, وآخر تصريح له منذ أسبوعين تهجم فيه على الدين الاسلامى ووصفه بانه دين مقرف وأتباعه مقرفين!!.كانت هذه مقدمة سريعة عن ارتباط بعض من رجال الدين اليهودى بالجريمة المنظمة فى الولايات المتحدة فقط , وينبغى أن نذكركم أن مايتم القبض عليه من العمليات الاجرامية عموما هو فى الواقع عشرة بالمائة من نسبة الجريمة الفعلية وبالتالى فان حوالى تسعين بالمائة من جرائم هؤلاء الحاخامات لم تضبط بعد , لأنها قد تكون موزعة على العديد من دول العالم المرتبطه بالجريمة المنظمة , وقد تشمل تجارة المخدرات وتجارة الرقيق وتجارة السلاح.مامعنى هذا ؟معناه أن بعض المؤسسات الدينية اليهودية داخل اسرائيل وحول العالم تعتمد فى تمويلها على دخلها من الجريمة المنظمة ,أى أنها مؤسسات دينية مجرمة وتشجع على الاجرام وتتخذ من الدين مظلة للحماية من الضرائب والقانون . أضف الى ذلك أن معظم المؤسسات المالية اليهودية فى الولايات المتحدة والتى كانت تضارب فى البورصة باموال المستثمرين البسطاء قد أشهرت افلاسها ولايعلم أحد الى يومنا هذا أين ذهبت وتبخرت هذه الأموال ؟ مع ظهور أكبر نصاب فى التاريخ الأمريكى "بيرنارد مادوف" وهو يهودى نصب على الناس بمبلغ يصل الى ستون بليون دولار !! ومازالت الحكومة الأمريكية فى حيرة بالغة من صعوبة تتبع حركة هذا المبلغ الضخم الذى تبخر وكأنه ستون سنتا !! . وكل هذه الجرائم تمت فى الفترة الزمنية بعد أحداث سبتمبر , وكانت السبب المباشر للأزمة الاقتصادية العالمية وخراب بيوت وتدمير ملايين من المستثمرين البسطاء , وهذا مايؤكد أن أحداث سبتمبر لم تكن عملية ارهابية بل كانت أكبر عملية تدليس منظمة عرفتها البشرية , لأنها وضعت المسلمين فى موقف دفاعى عن جرم لم يرتكبوه, وأطللقت العنان لليهود ليمارسوا الاجرام الدولى بكل حرية وسهولة ويسر من موقف هجومى , ساعدهم على ذلك اعلام منظم منتشر حول العالم , وتخطيط استيراتيجى ميكافيللى انتهازى.من المنطقى أن نتساءل لماذا يتحكم فى هذا العالم أقلية شيطانية ؟ ومن المشروع أيضا أن نناقش أهدافهم ومراميهم الخبيثة, فالعالم اليوم أصبح موحشا ونسبة التراجع على المستوى الأخلاقى فى ازدياد , ولابد أن نتكلم ونهاجم هذه المفاهيم الجامدة التى صنعوها وجعلوها غير قابلة للنقاش , فكل البشر ساميون لماذا نقف صامتون خائفون أمام هذه الفئة التى تدعى أنها منزهة عن البشر فى حين أن الجرائم الثابته عليهم تؤكد أنهم أحط خلق الله .وفى النهاية لن يصح الا الصحيح .
Read more…

توقفت عند صورة التقت في مطار "بن جوريون" تضم سبعة أطفال من أسرة يهودية يمنية، نجحت الوكالة اليهودية العالمية في تهريبهم بعد الادعاءات التي ساقتها عن عداء السامية في اليمن، تأملت ملامح الأطفال فيها، فوجدتهم فرحين بذاك التصفيق الذي رافق وصولهم لتل أبيب، عندها وجدت أن من الواجب التحدث عن وضع اليهود الشرقيين (سفرديم) في الأرض التي احتلها الصهاينة، لعلي أنشط الذاكرة الإنسانية والتي ارتأت التكاسل. إن المجموعتين العرقيتين الأساسيتين في الكيان الصهيوني هما السفارديم والاشكناز، السفارديم هم هؤلاء الذين تعود جذورهم إلى إسبانيا والبرتغال، أما في لغة التداول اليومية فيستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى اليهود الشرقيين القادمين من شمال أفريقيا والشرق الأوسط وكذلك العالم الإسلامي كتركيا والهند وأثيوبيا ومن إيران وكردستان وأفغانستان واليمن ومن الفلبين وغيرهم من ذوي البشرة السمراء، أما اليهود من أوروبا الشرقية والوسطى فهم الاشكناز، إلا أن هذا المصطلح يطلق اليوم على اليهود من أصول غربية بصفة عامة، وهم من ذوي البشرة البيضاء الذين هاجروا من بولندا وهولندا وروسيا وألمانيا وأمريكا الخ. كما يطلق على اليهود الغربيين "إسرائيل الأولى" وهي الفئة الغنية والمتعلمة والمهيمنة على أهم مؤسسات الكيان الصهيوني السياسية والاقتصادية والعلمية، أما اليهود الشرقيين فيطلق عليهم عادة "إسرائيل الثانية"وهي الفئة الفقيرة والمهمشة وغير ممثلة على نحو متكافئ، مع أنها ذات أغلبية عددية إذ يشكلون60% من عدد السكان اليهود. ويعتبر ميل الصهاينة إلى التحدث بلغة "نحن" و"هم" حين مناقشة أوضاع اليهود الإشكناز والسفرديم، بمثابة دلالة واضحة على وجود خلل عنصري داخلي، ويذكر أحد اليهود الشرقيين أن معلميه الذين كان معظمهم من "الاشكناز" نقلوا إليه شعورا بأنه أقل منزلة وشأنا، وهذه النظرة الوضيعة هي النظرة الغالبة التي تلحق هؤلاء، إذ يعيش معظم المهاجرين الشرقيين في أماكن سكنية رديئة ومدارس سيئة ومعلمين أسوأ. فاليهود من أصول عربية أو القادمون من الدول الإسلامية هم العمال الأقل أجرا في إسرائيل، وكونهم في أدني سلم للأجور في هذا الكيان العنصري يبقى حقيقة مؤكدة، فالبطالة والأجور الزهيدة، والمحيط العائلي في أوساطهم تعيس للغاية. فالسفارديم هم الأقلية في الكنيست والجامعات والمعاهد التعليمية، إن فقدانهم للعدالة الاجتماعية والاقتصادية كان سببا في شعورهم بالحرمان وبالتمييز العنصري اللذين يشعر بهما هؤلاء اليهود، وشبابهم المولودون في هذا المجتمع الصهيوني، أو الذين شبوا فيه يجدون صعوبة كبيرة في الاندماج في هذا المجتمع الذي طالما حلموا فيه، فوجدوا أن الواقع حطم أحلامهم بأوضاع تعيسة رسخت في قاع الفكر الصهيوني، وقد لاحظ أحد علماء الاجتماع الصهاينة ملاحظة جديرة بالإشارة، فهو يعتقد أن إحدى المشاكل الرئيسة هي أن اليهود السفارديم ظنوا أنهم سوف يعتبرون متساوين مع غيرهم من اليهود الاشكناز، إلا أنهم وجدوا أنهم غير متساوين، مع أنهم يهود كغيرهم.. وأنا في هذا المقال لست مشفقة على هذه الأسرة المهاجرة، بقدر إشفاقي على طفولة أبنائها الذين سرعان ما ستنتهي في مجتمع مشحون بالعنصرية والفوقية، نعم أنا أدرك أن "السفارديم" من أشد أعداء الفلسطينيين والعرب، بل لا أستبعد أنهم صوتوا للأحزاب اليمينية المتطرفة في الانتخابات الأخيرة، ولن أتعجب لو طالبوا بإحراق غزة وصفقوا لذلك، ولكن هذا المقال يطرح استفسارا لم أجد له إجابة، لم يهاجر هؤلاء من بلاد لهم فيها جذور تاريخية إلى كيان محفوف بالمخاطر؟! كيان يتعامل بعنصرية وكأنها أمر مفروغ منه، كيان لا ينكر ولا يخفي عنصريته تجاه عرب فلسطين، أو حتى اليهود الشرقيين. أميمة أحمد الجلاهمة: أكاديمية سعودية في جامعة الملك فيصل
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)