في تمام الساعة الخامسة فجرا بتوقيت مكة المكرمة قصفت طائرات يمنية وادي ( رفض ) وهي ارض آهل عبدالله بن دحه العولقي (العوالق) وتبعد عن مدينة الصعيد بحوالي عشرين كيلومترا فقط ، وقال شهود العيان أن القصف يتركز على هذه المنطقة لتبرير المجزرة التي أرتبتها قوات نظام صنعاء يوم 17 ديسمبر الماضي وراح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء والشيوخ ، وتذرعت صنعاء أن قصفها السابق أستهدف معسكرا لتنظيم القاعدة دون أن تقدم اية دلائل على أكاذيبها التي تبثها لاستمرار استهداف مناطق الجنوب .
وأكد شهود العيان أن الجيش اليمني يحاول خلق عبر دس عناصر القاعدة التي يحتضنها في صنعاء الى مناطق الجنوب لتأليب الرأي العام العالمي ضد الحراك السلمي في الجنوب وربط علاقته بالقاعدة ، وهي المفارقة التي نفاها محافظ أبين أحمد الميسري أمس الاول في حديثه لقناة الجزيرة ، وأكد أنه لا يوجد ربط او علاقة بين تنظيم القاعدة والحراك السلمي في الجنوب .
وتوقعت المصادر أن يواصل نظام علي عبدالله صالح المنهار ضربه لمناطق ومحافظات في الجنوب وقتل كثير من أبناءه ليقنع العالم بأن الجنوب مرتع لتنظيم القاعدة ، وأن أي حل سياسي في الجنوب سيحوله إلى إمارة إسلامية كما أدعى أمس رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والامن داخل البرلمان اليمني .
Comments