زعران واشنطن يبحثون عن زعران مثلهم ليفاوضواأي مهزلة هي خطة البيت الأبيض الجديدة للسخام وأي بهدلة! أي مزحة ثقيلة الدم وأي زعرنة! كيف يمكن لشلة زعران من هذا النوع أن تقود العالم؟ كيف لا يعي العالم، كيف لا يعي عالمنا العربي، كيف لا يعي الفلسطينيون مدى سقوط هذا النوع من زعران العالم الأضعف زعرنة؟ وهم على الرغم من أنهم الأضعف تجدهم يستضعفوننا! أي مصاب إذن يعم العالم والعالم العربي والفلسطينيين! زعران من أضعف الزعران يتحكمون بمصائرنا، وهم اليوم سيربطونها بخطة مهزلة تدوم سنتين! سنتان فقط حول تحديد الحدود بين فلسطين وإسرائيل يجري فيها تبادل للأراضي، ومن يقول تبادل للأراضي يقول في الوقت ذاته تشريع للمستعمرات وأسرلتها! هذه الزعرنة بل هذه السفالة في السياسة لن تمشي علينا، لأن حل هذه المسألة ممكن حسب خطة أفنان القاسم في ساعتين، ولأن الخطة تعي ضعف الزعران، وتطالب الفلسطينيين أن يعوا أيضا هذا الضعف، ويقوموا بفعلهم المصيري، وذلك بالالتفاف حول الخطة، وفرضها بقوة من أجل حل شامل وكامل في وقت لن يتجاوز الأسابيع الثلاثة. والأنكى من كل شيء ما يوهمنا الإعلام به من ضغط على الأزعر الأصغر الفلسطيني ليقبل مثله مثل الأزعر الأصغر المصري بخطة البهدلة! وَلْكُمْ يا عمي هذا الشخص مثل أخيه لا يُضغط عليهما، هما ها هنا للأمر والتنفيذ، وهذه ما هي سوى مسألة زعران فيما بينهم... أما عنا، فنحن لا نريدهما هما وأربابهما معهما الأمريكان والإسرائيليين، ما نريده أن تناقش خطة أفنان القاسم، وأن تنفذ، أن ينسى الزعران أنفسهم من أجل شعوبهم، وهم إن لم يفعلوا أرغمناهم على ذلك، وفرضنا عليهم وجهة نظرنا .نرغمهم كلهم على قبول خطة أفنان القاسم المشرفة برفعها رمحا في وجوههم، فيا بشر الكتابة تحركوا قبل فوات الأوان، يا أمة اليأس انفضي عن كاهلك حراشف التهزيم، يا شعوب العرب افرضي نفسك في التذليل، فأنت لم تُهزمي يوما، ولم تُذلي، هم الزعران الأذلاء المهزومون.ويا رؤوس الأموال في العالم العربي اتحدي مرة واحدة فقط في حياتك من أجل خدمة القضية ومَوّلي مؤتمر بال للأكاديميين من أجل تأسيس دولة فلسطين كما نريدها نحن، أو اعطينا دينا ما يساعد على عقده بالفائدة التي تطلبيها.على الأموات أن ينهضوا، وأن يتحركوا، لا نريد منهم أن يصرخوا، ولا أن يكتبوا عشرات المقالات التي هي عبارة عن مقالة واحدة سمجة في خدمة الزعران مباشرة أو غير مباشرة، نريد منهم أن يفعلوا، وفعل المقاومة الوحيد الممكن حاليا: خطة سلام أفنان القاسم.
Comments