متابعات: أنصار صحيفة " الأيام " من أبناء الجنوب في الولايات المتحدة الأمريكية قرروا تنظيم مظاهرة يوم الاثنين 11 / 1 / 2010 المقبل في الساعة العاشرة صباحا أمام مبنى وزارة الخارجية في العاصمة واشنطن ، تضامنا مع صحيفة " الأيام" وأسرة ناشريها الأستاذين هشام وتمام محمد علي باشراحيل لما تتعرض له من ممارسات إرهاب الدولة لنظام الاحتلال الذي يقوده الطاغية علي عبد الله صالح ، والذي قام بترويع النساء والأطفال من أجل إسكات المنبر الجنوبي الإعلامي وقمع وترهيب ناشريه والزج بهم وأنصارهم من أعضاء مؤسسات المجتمع المدني بالجنوب في زنازينه . نداء عاجل تظاهرة تضامن مع " الأيام " في واشنطن قام نظام على عبدالله صالح الهمجي بإضافة جريمة جديدة إلى سجل جرائمه ضد شعبنا ووطننا الجنوبي المحتل حيث اعتدى في الرابع من يناير ٢٠١٠ وبالرصاص الحي على ممثلي أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين الذين هرعوا للاعتصام السلمي أمام مقر صحيفة الأيام للدفاع بصدور مفتوحة عن هذا المنبر والرمز الوطني لمدينة عدن والجنوب ، ورغم استلامه ثلاثة رهائن بينهم محمد هشام باشراحيل فانه نقض تعهده برفع الحصار عن مقر الصحيفة ومسكن عائلة باشراحيل . وفي يوم الثلاثاء قصف من الساعة الثالثة ليلا حتى الثامنة صباحا مقر الصحيفة ومسكن الناشرين هشام وتمام باشراحيل مستخدما سلاح الدوشكا المخيف غير عابئ بالأطفال والنساء ولا بالمعتصمين الذين لجئوا الى مقر الصحيفة والمسكن بعد ان أطلق الأمن المركزي عليهم الرصاص عصر يوم الاثنين الرابع من يناير ٢٠١٠ . لم يتوقف القصف إلا بعد خروج خمسة أفراد من أسرة باشراحيل وتسليم أنفسهم كرهائن واعتقال حوالي ٥٠ شخصا بعد أن نقلوا أولاً إلى شرطة كريتر بعذر التوقيع على تعهدات مطلوبة من الشرطة. لم يكتفي هذا النظام الوحشي بأخذ الرهائن بل انتزع أيضا الناشر هشام باشراحيل من فراش المرض ورمى به في غياهب السجون ، ملفقا ومفبركا تهما لتبرير إرهاب الدولة الذي مارسه ضد أسرة لا تملك الا صحيفة أبت الا أن تكون صوتا للحرية وصوتا للحق الجنوبي . لقد استغلت الدولة العصابة سلمية المعتصمين فسفكت دماء البعض واعتقلت البعض لتذيقهم العذاب والتعذيب ، لذا فإننا نتوجه بهذا النداء العاجل لأبناء الجنوب ولأخوتنا أبناء الشمال الذين يؤمنون بعدالة قضيتنا الجنوبية والمتواجدين في الولايات المتحدة الأمريكية بالتوجه يوم ألاثنين ألموافق ١١ يناير ٢٠١٠ الساعة العاشرة صباحا إلى أمام مبنى وزارة الخارجية ألأمريكية للتظاهر وتقديم رسائل إلى وزيرة الخارجية ألأمريكية تشرح حقيقة ما يحصل والمعاناة التي يعانيها شعبنا من جراء ألاحتلال.

You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!

Join poetsofottawa3

Comments

  • أولا عام سعيد حتى و إن كنا نردد ما بيننا وبين أنفسنا : عام بأية حال عدت يا عام
    غريب كيف تتزامن مسرحياتهم القاتلة ونحن نرى و لا نحرك ساكنا ، قال جورج كلاوي للجزيرة اليوم منذ خمسة وثلاثون عاما و أنا أحمل القضايا العربية و الفلسطينية خاصة ، ولو كنت تركت ذلك وسرت وفق ما أرادوه في بلدي ، لكان حالي غير ما أنا عليه اليوم ، تحدث عن 55 مساهما في المسيرة و عن ماتعرضوا له عن يد ضباط الجيش المصري من رشق بالحجارة الكبيرة و ما تعرضوا له من كسور ، انتهت بهم أخيرا إلى أسرة المستشفيات بعيدا عن أهاليهم ودورهم
    إنه يا سيدي الزمن العربي الطامي الذي وصلنا إليه ، الأمة تغط في نوم عميق لقد اختاروا لها كل ما يغيب الوعي ، اختاروا لها الانسطال فاستجابت " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ، حتى الآن لم نر على الرصيف صارخا : يا من لا يحب الظلم إتبعني
This reply was deleted.
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)