وأثناء عودتي من زيارة مولانا في طريقي الى البيت مرارتو للبقالة فرائت مولانا الاخر عائدا من المسلخ اينما تذبح الخرفان والنوق والجواميس وفي بقالتة يبيع لنااللحم الضاني ليهز عظامنا والاسنان ثم يتهجد قائلا : اه من كياني القحطاني والعدناني فانا الوذ بالصمت لكي اصون لساني. لكني انشد احيانا عاشت بلدي حره بكل حرقه وتفاني. انظروا فهناك في مبخرتي وفي الرفوف عود وعطور وبخور. ورثت تجارتها من الاجداد مجلوبه هي من السند والهند على ظهر القعود. هكذا شدى مفتخرا في الوادي. فسمعه الهادي. فردادو بعده ثم سئلوه قائلين: : متى ستفتح الدكان ياخالنا وجارنا نعمان؟ ومتى سنستنشق البخور الذي يدور العقول. ويجعلنا طول الليل نصول ونجول كالعبد المسحور. نراقص الخلان. ونسعد الزعلان .ونعبد الرحمان. لكنه لم يرد بل واصل اعطاء الوصفه تلو الاخرى فحدث عن : فائدة اكل الخبز والعسل في ازالة رائحة الثوم والبصل ثم افتى فتوى عن الكسل . حينها كسفت الشمس وخسف القمر. ثم اتت الزبائن فتحدثوا فبحديثهم وعدوا. وبوعودهم خلفوا , فلمع حينها البرق ولم يات المطر. ثم استدانوا واستلفوا فلم يقولوا شكرا ياللاسف. لكنهم قصفوا بمدافعهم وهربوا . ثم عجنوا فوق عجنتهم الاولى وخبزوا فاختلفوا ثم مالوا وانحرفوا.

E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!

Join poetsofottawa3

Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)