الحروب تبداء وتنتهي وتتكاثر وتستنسخ وتتحرك, أنها كالغذاء والدواء للأشجار و الأنسان الصحيح والعليل. هي كذلك ضرورية لرجال الأعمال ورجال الدين كحاجة تلك الفنانة للقناع وأدوات التجميل. *** كان احد الأطفال هناك يبكي, وطفل آخر يموت, والثالث جريح والبعض الآخر يلعب بألعاب الحروب لممارسة فنون القتال القديمة والحديثة واكتساب الخبرات لمواجهة المستقبل الحتمي, بينما يحمل البقية الأحجار لتدمير الحالة أو العقدة النفسية ، ويتوعدون بالانتقام قائلين: - عندما نصبح شباباً ونصبح أقوياء مثل الجبال الصخرية وكجبل الجليد الذي حطم السفينة العملاقة "التايتانك " سوف نحرر أرضنا من الصهاينة و بقية المعتوهين . *** نقسم ليس فقط برب "الإغريقي" ,ورب "السَّلتي " أننا سننتصر وسنسجل ملحمتنا. أننا نضع الخط تحت السطور ونكتب ذلك بأحرف مائلة: أن وطننا فلسطين سيظل وسيصبح أجمل أغنية وقصيدة, إننا فخورون بالدفاع عن وطننا بأرواحنا وعظامنا وعقولنا وقلوبنا. *** وطننا لا يقع في القطب الشمالي , لاتأن وتتنهد أذا اخبرتك بأن أرضنا هي "مغناطيسيتنا" وبوصلتنا, وعندما نكون في الشتات لأجئيين ونازحين نؤلف سيمفونيتها الخالدة. *** ولكن عدونا مرعوب وومهووس ومصاب بالشلل التشنجي, يستخدم كل ألأسلحة ومنها الصواريخ والدبابات والغازات الكيميائية , والمواد المخلوطة بعناصر الزرنيخ, والاحماض الكبريتية والفوسفورية وكذلك الأسلحة النووية. *** لكنه كعادته ينكر الحقائق والوقائع ويزور الأحداث بخطاباته وحيله واخلاصه لمثل هذه القضايا, أن سلامه ماهو الا استراتجيةً وتكتيكاً ودعايةً صمغيةً, أنه يقتل الاطفال والنساء وكذلك عامة الشعب, هذا شيئ ضئيل من أعماله الهزلية. *** تظهر رومانسيته عندما يستعمل الأسلحة الأوتوماتيكية ويقتل الفلاح تحت أو فوق سقفف منزله. *** ثم يحتفل بمجازره ويقول هذه ليست جرائمي إنما هي جرائم الألماني, يدعي أنه مقدس وهو المختار والعالى على بقية ألأجناس البشرية من قيبل رب الساميين, ويتهم من يعارضه أو يقّيمه بمعاداة السامية, التي هي وتيرته المبهمة. *** هل الله خلق البشر وفي حسه وذهنه وعقله هم سواسية في الحقوق والوجبات ؟ هل الله واقعي ودقيق وعلمي؟ أم هو فقط متهكم وعنصري يبغض الأخرين من ألأجناس الحمراء والفحمية واللا سامية و الوثنية أو غير المنتمية لليهودية؟. *** و أثناء الحروب والحصارات اللانهائية تلوثت وتعفنت أجسامنا وأرواحنا, الأطفال والشيوخ قتلهم من يدعى العلووالسمو, قتل المسعفين والأطباء والدبلوماسيين. *** وعندما تسأل الجنود يجيبوك باكين ويقولون :- أن قادتهم أمروهم للذهاب الى نزهة قصيرة لصيد وأكل النفس والجسد العضوي, ومن أجل الحصول على الكنوز قبل أن تأتي البقرة الحمراء البركانية. *** إن القادة مغفلون وجبناء يأمرون الجنود باستعمال الغازات السامة والخانقة لقتل فرق التبشير ومبعوثي الامم المتحدة و الأطفال من أجل حماية العناكب, إنهم يريدون كل شيء أن يبقى ساكناً, ولكن العلوم ومنها الأحصاء تشير أن كل شيئ مازال وسيبقي متحركاً. *** إن الأمم المتحدة ومجلس الأمن هما منظمات رومانسية لا يعيلا اهتمام للأمم الضعيفة ولا يعاملون الأمم بشكلاً متساو وليسوا مهتمين بالغلو الاممي، إن الحرب بالنسبة لهم هي شيء جميل ففيها المال والراحة والجمال ونزهة وتصريحات ضد الإرهاب المبهم والمطاط والمرن. *** الجامعة العربية ما هي إلا قوقعة فارغة من عوامل الحياة الداخلية والخارجية, فصفير الرياح برماله يجعلها تحدث صوت ضعيف ومخزي ومهلوس, حيث تركت الأطفال يموتون من الجوع والعطش وأنعدام الدواء. *** المؤسسات الدينية بفرقها المختلفة مهتمون بالانبياء والرسل السابقين ويهيمون ويهللون ويتعبدون من اجل قدوم المنتظر, الممثل في الميم والمقلد ,( م- M) . ويتاّمرون ضد الحضارات منذ ماقبل العصر الفرعوني وحتي حقبة الحضارة الأمريكية المرتدية للسترة القصيرة أن الفضائح ليست مقتصرة على رجال الدين الكاثوليك, فكلهم يساندوا العبودية والقهر والظلم وتعدد الزوجات والعشيقات, وينصحون في زواج القاصرات سناً لأنهم على حسب رائ "رجال الدين" فيهم الفيتامين والاحماض الحيوية. هذا شيئ قليل مما يفعلونه! لايبدو أنه شيئ من عند الله مثالي وأخلاقي, ولاتبدوا منه أو فيه جدوة اقتصادية أو منطقية, وأنماء يتنفى مع مبدى العقل والمنطق. *** إن الأرض المقدسة يجب أن تكون أرضاً أفلاطونيةً وجمهوريةً فاضلةً, هذا هو المنطق, بالرغم من أنهم يأخذون السلام كشكل من أشكال الصوت والكلام المجرد من محتواه، إن السلام يجب أن يكون صورة ذات صوت حيوي يعمل كخلية ضوئية ذات طاقة منتظمة ومستمرة ومتوازنة. *** أدفعوا بأنفسكم جميعاً من أجل وقف الحرب وقتل الملائكة في كل منزل وعيادة ومستوصف, أنهوا الفوضئ بكافة أشكالها, وكونوا منطقيين وواقعيين, لاتسخر مني عندما أقول لك أن الأرض المقدسة "فلسطين" ارض وقضية جوهرية, ومع ذلك يبدو انك غير ناضج!, ولاتسمع مايقال لك من العامة, ولاتسمع أو ترقص الأ على موسيقاك, وتضرب بالحديد لترقص على رناته وأنغامه كمدمن الشرا ب المسكر. *** إذا كانت المدن الأرضية والملاجئ تحمي المهاجرين الغير شرعيين والمستوطنين التابعبن لك, فمثائلها عندي لحماية شعبي صاحب الأرض والارث الحقيقي لهذه القطعة الصغيرة الحجم ," فلسطين" من عدونيتك, ومن أجل نقل الطعام والثوم، أعرف أن رائحته لاتعجبك وتضايقك وتفزعك, لأنك مجنون وغريب ألأطوار والمنشاء.
E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of poetsofottawa3 to add comments!

Join poetsofottawa3

Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)