إم (1)

الجنس موجود بين ابناء البشر والعالم الخفي اي الملائكة والجن. يحدث هذا في الاحلام الطبيعية, وكذلك في الاحلام المختلقة سواء أكانت روحانية ام استنساخية, فعلماء الاديان واصحاب الطاقات الخارقة بإمكانهم مناداة الارواح وارسالها عبر الاثير للشخص المستهدف في منامه, وتستخدم هذه الطرق في الكنائس الكاثولوكية وكذلك في المعابد البوذية للتنفيس الجنسي للخوارنة والرهبان وغيرهم بهدف نقلهم الى عالم النقاء والصفاء أو ما اشبه ذلك, هذه الاساليب والطرق كذلك يستخدمها رجال المخابرات وعلماء النفس لإيجاد دلائل وبراهين للجرائم الصعبة أو في التحقيقات مع المساجين لانتزاع اعترافات, أو كذلك كوسيلة ترهيب وترغيب من اجل الانخراط في الاعمال التجسسية, تستخدم هذه الطرق في الابحاث العلمية لمنافع البشر أو الاضرار بهم. الجنس في العالم الخفي: بين الجن والجن, والجن والملائكة, والملائكة والملائكة, والجن والبشر, والملائكة والبشر, لمن ليس له علم أو خبرة في الميتافيزقيا صعب التمييز بين نوع تلك العلاقات من الناحية النوعية أو الكمية, وتخضع تلك العلاقات الخفية لمبادئ الاحتمالات والافترضات و التكهنات.



حرمان الجنس على الرهبان والراهبات كان ومازال سبباً لأقترافهم للعديد من الجرائم سوى كانت في الماضي أو في وقتنا الحاضر بسبب حرمانهم من نعمة الجنس وكذلك من الامومة ومن الطفولة.

لذا أرى أن الغاء تحريم الجنس المفروض على رجال الدين المسيحي والبوذي واجب مقدس والغاءه هو الواجب المقدس الاهم وتحريمه ما هو الاعمل شيطاني لا يمت لله الرب والخالق بأي صلة.


وعلى الساميين كذلك وغيرهم من الاغيار والاطهار أن يتقشفوا في مسألة الجنس, وعلى الساميين بوجه الخصوص أن يعترفوا بأن لكل جنس بشري أنبياء وملائكة ومجددين من الذكور والاناث, كما يجب عليهم عدم كره أو تحقير الحيوانات على سبيل المثل الخنازير والحمير, أو بأن لا تكون سبباَ لصراعات دائمة بسبب اعتبارها رمزاً مقدسا,على سبيل المثال البقر كما يجب عليهم احترام حقوق الموتى والمقابر وعدم احتكارها فقط لأصحاب النفوذ والمال أو لشعب الله المختار والمحتار.


وعلى رجال الدين ان يعيدوا تفسيرالكتب المقدسة وتحديث السير النبوية التي لوثت بسبب مصالح المنافقين والحكام من اجل رغباتهم ونزعاتهم ذات الطابع اللانساني.


وعليهم أن لا يتبنوا أو يشجعوا الزواج الجماعي بغرض تحطيم وتدمير قيم الانسان الخاصة والمثالية لغرض تحقيره واستغلاله لأعمال غير أخلاقية .



وعلى الحكومات التى تتبنا الزواج المثلي وتستثمره سياسياً واجتماعياً لأغراض لا تخدم أبناء البشرية وتعمل على تدمير القيم الاخلاقية أن تعمل على مراجعة سياستها وأن توجه رجال المؤسسات الدينية لأعادة تأهيلهم عوضاً عن استثمارها في الارهاب وتجارة المخدرات أو في الجرائم المنظمة على سبيل المثال الاتجار في الاعضاء البشرية والخطف والقتل. كما يجب على المؤسسات الدينية ان تحدث في هيكلها الادارية والتعليمية ومنها الكادر البشري.


واوصي الاحزاب السياسية بعدم ترشيح ممثل لها لانتخابات رئاسة الوزراء الا لمن منحوا لقب السير حفاظاً على النزاهة والسياة والاستقلالية.

Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)