المنصوري: (2)

الجنس موجود بين ابناء البشر والعالم الخفي اي الملائكة والجن. يحدث هذا في الاحلام الطبيعية, وكذلك في الاحلام المختلقة سواء أكانت روحانية ام استنساخية, فعلماء الاديان واصحاب الطاقات الخارقة بإمكانهم مناداة الارواح وارسالها عبر الاثير للشخص المستهدف في منامه, وتستخدم هذه الطرق في الكنائس الكاثولوكية وكذلك في المعابد البوذية للتنفيس الجنسي للخوارنة والرهبان وغيرهم بهدف نقلهم الى عالم النقاء والصفاء أو ما اشبه ذلك, هذه الاساليب والطرق كذلك يستخدمها رجال المخابرات وعلماء النفس لإيجاد دلائل وبراهين للجرائم الصعبة أو في التحقيقات مع المساجين لانتزاع اعترافات, أو كذلك كوسيلة ترهيب وترغيب من اجل الانخراط في الاعمال التجسسية, تستخدم هذه الطرق في الابحاث العلمية لمنافع البشر أو الاضرار بهم. الجنس في العالم الخفي: بين الجن والجن, والجن والملائكة, والملائكة والملائكة, والجن والبشر, والملائكة والبشر, لمن ليس له علم أو خبرة في الميتافيزقيا صعب التمييز بين نوع تلك العلاقات من الناحية النوعية أو الكمية, وتخضع تلك العلاقات الخفية لمبادئ الاحتمالات والافترضات و التكهنات.



حرمان الجنس على الرهبان والراهبات كان ومازال سبباً لأقترافهم للعديد من الجرائم سوى كانت في الماضي أو في وقتنا الحاضر بسبب حرمانهم من نعمة الجنس وكذلك من الامومة ومن الطفولة.

لذا أرى أن الغاء تحريم الجنس المفروض على رجال الدين المسيحي والبوذي واجب مقدس والغاءه هو الواجب المقدس الاهم وتحريمه ما هو الاعمل شيطاني لا يمت لله الرب والخالق بأي صلة.


وعلى الساميين كذلك وغيرهم من الاغيار والاطهار أن يتقشفوا في مسألة الجنس, وعلى الساميين بوجه الخصوص أن يعترفوا بأن لكل جنس بشري أنبياء وملائكة ومجددين من الذكور والاناث, كما يجب عليهم عدم كره أو تحقير الحيوانات على سبيل المثل الخنازير والحمير, أو بأن لا تكون سبباَ لصراعات دائمة بسبب اعتبارها رمزاً مقدسا,على سبيل المثال البقر كما يجب عليهم احترام حقوق الموتى والمقابر وعدم احتكارها فقط لأصحاب النفوذ والمال أو لشعب الله المختار والمحتار.


وعلى رجال الدين ان يعيدوا تفسيرالكتب المقدسة وتحديث السير النبوية التي لوثت بسبب مصالح المنافقين والحكام من اجل رغباتهم ونزعاتهم ذات الطابع اللانساني.


وعليهم أن لا يتبنوا أو يشجعوا الزواج الجماعي بغرض تحطيم وتدمير قيم الانسان الخاصة والمثالية لغرض تحقيره واستغلاله لأعمال غير أخلاقية .



وعلى الحكومات التى تتبنا الزواج المثلي وتستثمره سياسياً واجتماعياً لأغراض لا تخدم أبناء البشرية وتعمل على تدمير القيم الاخلاقية أن تعمل على مراجعة سياستها وأن توجه رجال المؤسسات الدينية لأعادة تأهيلهم عوضاً عن استثمارها في الارهاب وتجارة المخدرات أو في الجرائم المنظمة على سبيل المثال الاتجار في الاعضاء البشرية والخطف والقتل. كما يجب على المؤسسات الدينية ان تحدث في هيكلها الادارية والتعليمية ومنها الكادر البشري.


واوصي الاحزاب السياسية بعدم ترشيح ممثل لها لانتخابات رئاسة الوزراء الا لمن منحوا لقب السير حفاظاً على النزاهة والسياة والاستقلالية.

Read more…

9270213861?profile=original

قصيدة غزة للشاعر الكندي بيرد ماكنيل: ترجمة دكتور إم.تي المنصوري 

 

 

غزة

 


فشل جديد....حماقة محزنة
ربما كذلك قد فقدوا الشهادة
نكران الذات
طيور الكراكي*... طيور الكراكي

مجموعة كبيرة من الأناشيدالريفية الملحمية والقصيرة والهزيلة
حلوة الشمائل لعصر ماقبل التاريخ
خشنون ومرتدين القلنسوات
حادة المناقر
ترفرف أجنحتها بالتبادل
تُشوّهُ مشاريع الكون وعناصره
القوة... القوة...القوة
طيور الكراكي تحلق فوقي
صراخ...عاقد العزم وبرعاية الرب
مشاهدة إبتكاراته ووسائله الغريبة
زيارة تفقدية...التحقق من الإحداثيات
لقد ولوا وولت طيور الكراكي
ومازال صوت الطائرات هوالقائد
وكذلك جواهر الأشياء تقاد بالمذهب الاّلي
هزيل, نفق تلسكوبي طائر, لاتلتصق به الأشياء والأفعال
أمرد وبه نظام (الجي بي أس)** المحمول والخاص بي
لقد ثبتت خطوط تصويب الهدف بدقة
طائر الكركي يحلق فوق المجلس الإستشاري المُصدّئ

 

 يطوف خارج وفوق مسلك الجسر الأفقي
مبتهج ,بلا ريب وكذلك بغير يقين
سوف تسقط علينا جميعا

البيضة ذات الشكل البيضوي للحياة الجديدة وضعت في الوميض الظلامي للتفسخ
حتي غرفة نومي هدمت
أنه الفشل لقد سقط من جديد
نكران الذات

بيرد ماكنيل:أحد شعراء العاصمة الفيدرالية الكندية, يقراء قصائده بانتظام في مجلس وإجتماعات قراءة النصوص الأدبية المتعاقبة في مدينة أوتاوا

الكراكي*: نوع من أنواع الطيور الكبيرة توجد في مختلف بقاع العالم وتعيش معظمها في إفريقيا , وآسيا , وأوروبا ،ولكن هناك نوعان فقط يعيشان في أمريكا الشمالية .، يتميز طائرالكركي بجسمه المستطيل المنتصب ، وبساقيه الطويلتين ، وعنقه الممشوق ، ومنقاره الطويل المستقيم.

الجي بي أس**

Global Postioning System: نظام التموضع العالمي


GAZA


failed again, dreary ineptness

might as well have lost the ticket

Abnegation

the cranes, the cranes, a flock

slender idyls

graceful prehistory

jagged, capped heads, razor bills

swapping wings

bruising the universe's drafts and elements

power, power, power

the cranes are over me

a squawking , earnestly-caring God

watching over his strange contrivances

surveying, checking coordinates

they're gone, the cranes are gone

the leader remains - a drone

nature led by mechanism

a slender, flying telescopic tube, teflon smooth

and it has my GPS

the cross-hairs steadying

the crane towers over

the rusted cabinet floating out and over

horizontal on the gantry track

buoyant, sure, unsure

it will fall on all of us

the ovate egg of new life lays in a blinding flash

disintegration

even my bedroom is gone

failure, failed again

abnegation.


Baird Mc Neil is about of Ottawa. He is a regular reader at the tree reading series.

 

 

 

Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)