جائزة (2)

منحت الفيدرالية الوطنية للصحافيين الجزائريين ممثلة بالسيد الأمين العام نور الدين بوخمخم , جائزة الصحفي المتميز لعام 2009 للصحفي السويدي دونالد بوستروم تقديرا لشجاعته .وذلك عن تقريره الذي يتعلق ببيع أعضاء الشهداء الفلسطينيين , والذي اعترف به لاحقاً الدكتور اليهودي يهودا هاس ,وكذلك وسائل الإعلام الصهيونية التي تناولت الموضوع بإسهاب كالقناة الثانية والصحف الصهيونية

يذكر أن دونالد بوستروم قد أصدر العديد من الكتب والدراسات التي تتمحور في غالبيتها عن القضية الفلسطينية ككتاب "الجدار" وكتاب "إن شاء الله" الذي نقلته إلى العربية السيدة أمل كسواني , واصدر أيضا كتاب "السلام في الإسلام".

وهنالك العديد من الدراسات والإصدارات المتخصصة في النزاع الفلسطيني الصهيوني والدراسات الإسلامية التي سترى النور قريبا إن شاء الله تعالى .

بهذه المناسبة تهنئ اللجنة الاعلامية للقدس في الجزائر وأسرة تحرير صحيفة الشعب وقراؤها الزميل دونالد بوستروم على منحه الجائزة , كما وتشكر الفيدرالية الوطنية للصحافيين الجزائريين على هذه اللفتة الكريمة التي تنم عن الإحساس العالي بهموم الشعب الفلسطيني مثمنة الدور الذي يقوم به أصدقاء الشعوب العربية والإسلامية في كشف ممارسات المحتلين الصهاينة.



Read more…

قدم للحوار: د. أفنان القاسمأجرى الحوار: د. أفنان القاسمكنت لنبيل درويش أخا كبيرا عندما كان كلانا للنحل لدغ الاكتراث وللقلب نبض التميز ثم دخل كلانا في حالة من حالات النفس الحيادية تجاه الآخر حالة لا لذة فيها أو ألم، كان عليّ أن أكتب كتبي، فانقطعت عنه وعن ولدي، وكان عليه أن يحصل على وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي برتبة فارس، فانخرط في صفوف النظام كإعلامي، ونهائيا حولني إلى وهمٍ من أوهام تخفي عنه قدره الحقيقي كما يقول شوبنهاور، لهذا لم أتردد عن ترشيحه لجائزة أسوأ صحفي إذاعي وإقناع لجنة التحكيم على التصويت لهذا الترشيح الذي تم بالإجماع، فهو نموذج للخبر الرسمي، وللتعليق الرسمي، وللصوت الرسمي، يدغدغ، ويرضي، ويعتذر عندما لا يرضي، لهذا كانت علاقاته جيدة مع الجميع، من أبي عمار إلى ليلى شهيد وإلى أبي بطيخ، وكانت المعلومة لديه ذات اتجاهين، منهم إليه، ومنه إليهم، وهذا ما حصل عندما "باعني" بشكل عادي جدا للمذكورة أعلاه، لأنه لم يعد يشعر بجسامة ما يقول أو ما يقال وقد غدا بوقا، فالقيم المهنية لم تعد مطروحة لديه إلا بقدر ما تعود عليه من نفع، وبقدر ما تعود على غيره من كسب، أي أنها ليست قيما، بل مطايا، وعدم الإحساس بها، يجعل من صحفي كهذا سلبيا في كل شيء، فأين الإيجابية، وكل شيء لديه يقاس بمقياس خبر يذاع، خبر يمشي، ويتم إيصاله، وهذا هو جوهر القمع المخملي للتوصيل حسب المفهوم الإعلامي السائد في الغرب وفي الشرق على حد سواء، لهذا ابْحَثْ عن مقال واحد له على انترنت تضيع نفسك دون أن تجده، لأن الهرب من الملموس يجنبه الهجوم، وهو يظن بهذا أنه يحمي حياته المهنية بينما المحمي الأول هو المؤسسة التي ينتمي إليها وصناع الخبر الرسمي صانعوه...الحوار الإفتراضي* ما هو انطباعك أستاذ نبيل بعد حصولك على جائزة أفنان القاسم لأسوأ صحفي إذاعي؟. أنا سعيد بهذه الجائزة فهي تؤكد وجودي الإعلامي في ساحة لست موجودا فيها ورؤسائي في مونت كارلو سعيدون بها على اعتبار أنها موجهة لهم أيضا وقد فتحوا زجاجات الشمبانيا وشربوا نخبي على الرغم من وجودي في القاهرة.* هل تفضلها على وسام الإليزية؟. الوسام شيء والجائزة شيء آخر الوسام لأني الأحسن والجائزة لأني الأسوأ وهذا يكمل ذاك وهذا وذاك يصب في صميم صالحي.* ماذا تود أن تقول بهذه المناسبة السعيدة للمبتدئين في المهنة؟. أن يكون لهم صوت جهوري كصوتي وصوت الطيب صالح وأن يصمموا على الصعود مثلي من حارس ليلي وليس في هذا عيب إلى حارس إعلامي وليس في هذا عيب أيضا.* الطيب صالح حقا كان إذاعيا مثلك وكتب روايات شهيرة فماذا كتبت أنت؟. أنا كتبت روايات أشهر من شهيرة لم أدونها على الورق بعد وأنت أعلم الناس بذلك عندما كنا في الجامعة معا وعندما أعطيتك بعضا من أحلامي لتكتبها.* عظيم كل هذا ولكن متى ستتحفنا برواياتك؟. قريبا وبعد التقاعد الأكثر من جيد الذي سأحصل عليه بسبب وسام الفارس وأنا لهذا السبب سعيت إلى الحصول عليه (يعمل التحية العسكرية ضاربا قدميه في الأرض) بأمري أيها القمندان!* حدثنا عن علاقاتك بالملوك والرؤساء العرب.. كلها زي ما بدك زي ما بدي زي ما بدهم وخاصة جلالة الملك محمد حسني مبارك المعظم (ثم يشخر) ك... أم سما أكبر ملك وأكبر رئيس، رجاء ألا تنشر هذا.* سمعت هذا الكلام منك عندما حدثك ياسر عرفات عن لقائه الهام بكارتر مهندس مخيم داوود، أذعت ما قاله أما لي فشتمته... أنت غير راض عما تفعل أستاذ نبيل؟. أبدا أبدا أنا راض كل الرضا ولكنها نرفزة بسيطة لتسكيت ضميري من وقت لوقت.* ضميرك المهني؟. ضميري المهني ميت منذ مدة لا أخفيك رجاء ألا تنشر هذا.* أي ضمير إذن؟. ضميري... لن يكون ضمير ستنا العدرا... ضميري، فأنا لم أزل صاحب ضمير، والكل يعرف هذا، عندما تسمع صوتي مبحوحا في الراديو إنه صوت ضميري.* لم ألاحظ ذلك أبدا.. إذن لاحظ... ألفت انتباهك إلى أن صوتي مبحوح منذ جائزة أفنان القاسم 2009.* معذرة إذن كنت أظنه صوتك العادي.. أصبح صوتي العادي... فأنا قادر على التأقلم حتى مع صوت ضميري.* شكرا أستاذ نبيل وأتمنى ألا يضيع صوتك تماما بعد نيلك لجائزة وسام الاستحقاق الفرنسي.. لا شكر على واجب.
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)