قدم للحوار: د. أفنان القاسمأجرى الحوار: د. أفنان القاسمكنت لنبيل درويش أخا كبيرا عندما كان كلانا للنحل لدغ الاكتراث وللقلب نبض التميز ثم دخل كلانا في حالة من حالات النفس الحيادية تجاه الآخر حالة لا لذة فيها أو ألم، كان عليّ أن أكتب كتبي، فانقطعت عنه وعن ولدي، وكان عليه أن يحصل على وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي برتبة فارس، فانخرط في صفوف النظام كإعلامي، ونهائيا حولني إلى وهمٍ من أوهام تخفي عنه قدره الحقيقي كما يقول شوبنهاور، لهذا لم أتردد عن ترشيحه لجائزة أسوأ صحفي إذاعي وإقناع لجنة التحكيم على التصويت لهذا الترشيح الذي تم بالإجماع، فهو نموذج للخبر الرسمي، وللتعليق الرسمي، وللصوت الرسمي، يدغدغ، ويرضي، ويعتذر عندما لا يرضي، لهذا كانت علاقاته جيدة مع الجميع، من أبي عمار إلى ليلى شهيد وإلى أبي بطيخ، وكانت المعلومة لديه ذات اتجاهين، منهم إليه، ومنه إليهم، وهذا ما حصل عندما "باعني" بشكل عادي جدا للمذكورة أعلاه، لأنه لم يعد يشعر بجسامة ما يقول أو ما يقال وقد غدا بوقا، فالقيم المهنية لم تعد مطروحة لديه إلا بقدر ما تعود عليه من نفع، وبقدر ما تعود على غيره من كسب، أي أنها ليست قيما، بل مطايا، وعدم الإحساس بها، يجعل من صحفي كهذا سلبيا في كل شيء، فأين الإيجابية، وكل شيء لديه يقاس بمقياس خبر يذاع، خبر يمشي، ويتم إيصاله، وهذا هو جوهر القمع المخملي للتوصيل حسب المفهوم الإعلامي السائد في الغرب وفي الشرق على حد سواء، لهذا ابْحَثْ عن مقال واحد له على انترنت تضيع نفسك دون أن تجده، لأن الهرب من الملموس يجنبه الهجوم، وهو يظن بهذا أنه يحمي حياته المهنية بينما المحمي الأول هو المؤسسة التي ينتمي إليها وصناع الخبر الرسمي صانعوه...الحوار الإفتراضي* ما هو انطباعك أستاذ نبيل بعد حصولك على جائزة أفنان القاسم لأسوأ صحفي إذاعي؟. أنا سعيد بهذه الجائزة فهي تؤكد وجودي الإعلامي في ساحة لست موجودا فيها ورؤسائي في مونت كارلو سعيدون بها على اعتبار أنها موجهة لهم أيضا وقد فتحوا زجاجات الشمبانيا وشربوا نخبي على الرغم من وجودي في القاهرة.* هل تفضلها على وسام الإليزية؟. الوسام شيء والجائزة شيء آخر الوسام لأني الأحسن والجائزة لأني الأسوأ وهذا يكمل ذاك وهذا وذاك يصب في صميم صالحي.* ماذا تود أن تقول بهذه المناسبة السعيدة للمبتدئين في المهنة؟. أن يكون لهم صوت جهوري كصوتي وصوت الطيب صالح وأن يصمموا على الصعود مثلي من حارس ليلي وليس في هذا عيب إلى حارس إعلامي وليس في هذا عيب أيضا.* الطيب صالح حقا كان إذاعيا مثلك وكتب روايات شهيرة فماذا كتبت أنت؟. أنا كتبت روايات أشهر من شهيرة لم أدونها على الورق بعد وأنت أعلم الناس بذلك عندما كنا في الجامعة معا وعندما أعطيتك بعضا من أحلامي لتكتبها.* عظيم كل هذا ولكن متى ستتحفنا برواياتك؟. قريبا وبعد التقاعد الأكثر من جيد الذي سأحصل عليه بسبب وسام الفارس وأنا لهذا السبب سعيت إلى الحصول عليه (يعمل التحية العسكرية ضاربا قدميه في الأرض) بأمري أيها القمندان!* حدثنا عن علاقاتك بالملوك والرؤساء العرب.. كلها زي ما بدك زي ما بدي زي ما بدهم وخاصة جلالة الملك محمد حسني مبارك المعظم (ثم يشخر) ك... أم سما أكبر ملك وأكبر رئيس، رجاء ألا تنشر هذا.* سمعت هذا الكلام منك عندما حدثك ياسر عرفات عن لقائه الهام بكارتر مهندس مخيم داوود، أذعت ما قاله أما لي فشتمته... أنت غير راض عما تفعل أستاذ نبيل؟. أبدا أبدا أنا راض كل الرضا ولكنها نرفزة بسيطة لتسكيت ضميري من وقت لوقت.* ضميرك المهني؟. ضميري المهني ميت منذ مدة لا أخفيك رجاء ألا تنشر هذا.* أي ضمير إذن؟. ضميري... لن يكون ضمير ستنا العدرا... ضميري، فأنا لم أزل صاحب ضمير، والكل يعرف هذا، عندما تسمع صوتي مبحوحا في الراديو إنه صوت ضميري.* لم ألاحظ ذلك أبدا.. إذن لاحظ... ألفت انتباهك إلى أن صوتي مبحوح منذ جائزة أفنان القاسم 2009.* معذرة إذن كنت أظنه صوتك العادي.. أصبح صوتي العادي... فأنا قادر على التأقلم حتى مع صوت ضميري.* شكرا أستاذ نبيل وأتمنى ألا يضيع صوتك تماما بعد نيلك لجائزة وسام الاستحقاق الفرنسي.. لا شكر على واجب.
2009 (2)
STOCKHOLM, Sweden - By The Associated Press: A Canadian-born physicist and two Americans have been awarded the 2009 Nobel Prize in physics. Willard S. Boyle, who was born in Amherst, Nova Scotia and George E. Smith were honoured for inventing an imaging semiconductor circuit known as the CCD sensor - the eye of the digital camera found in everything from the cheapest point-and-shoot to high-speed, delicate surgical instruments. Charles K. Kao was cited for his breakthrough involving the transmission of light in fibre optics. The award's US$1.4 million purse will be split between the three with Kao taking half and Boyle and Smith each getting a fourth. The three also receive a diploma and an invitation to the prize ceremonies in Stockholm on Dec. 10. In its citation, the Royal Swedish Academy of Sciences said that Boyle and Smith "invented the first successful imaging technology using a digital sensor, a CCD. The CCD technology makes use of the photoelectric effect, as theorized by Albert Einstein and for which he was awarded the 1921 year's Nobel Prize." The two men, working at Bell Labs in New Jersey, designed an image sensor that could transform light into a large number of image points, or pixels, in a short time. "It revolutionized photography, as light could now be captured electronically instead of on film," the Academy said. Boyle, in a phone call to the academy, said he is reminded of his work with Smith "when I go around these days and see everybody using our little digital cameras, everywhere. Although they don't use exactly our CCD, it started it all." He added that the biggest achievement resulting from his work was when images of Mars were transmitted back to Earth using digital cameras. "We saw for the first time the surface of Mars," said Boyle, who also holds American citizenship. "It wouldn't have been possible without our invention." After receiving his doctorate from McGill University in Montreal, Boyle spent one year at Canada's Radiation Lab and two years teaching physics at the Royal Military College of Canada. In 1953 he joined Bell Labs where he invented the first continuously operating ruby laser with Don Nelson in 1962, and was named on the first patent for a semiconductor injection laser. He was made director of Space Science and Exploratory Studies at the Bell labs subsidiary Bellcomm in 1962, providing support for the Apollo space program and helping to select lunar landing sites. He returned to Bell Labs in 1964, working on the development of integrated circuits. Boyle retired in 1979, when he moved back to Nova Scotia and served on the research council of the Canadian Institute of Advanced Research and the Science Council of the Province of Nova Scotia. Copyright © 2009 Canadian Press