مدونون (1)

مدونون مصريون ضد الفولاذي

مدونون مصريون ضد الفولاذييطلقون حملة إلكترونيةمدونون ونشطاء سياسيون شاركوا في إطلاق الحملةأحمد عبد الحافظ-الإسكندريةدعا مدونون مصريون إلى حملة إلكترونية دولية في المواقع والمدونات والمنتديات لوقف بناء الجدار الفولاذي العازل على حدود مصر مع قطاع غزة، وكسر الحصار المفروض على القطاع.وأكدوا خلال لقائهم في مقر الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالإسكندرية مساء الأربعاء أن استمرار بناء الجدار يخدم المصالح الصهيونية والأميركية ويهدد الأمن القومي المصري.وشارك في اللقاء جمع كبير من نشطاء الإنترنت وممثلون عن مختلف الأطياف والأحزاب السياسية نددوا بإغلاق إدارة موقع فيس بوك صفحات الحملات المصرية المناهضة للجدار.دعوة للتحرككما دعوا الكتاب والإعلاميين وكل أطياف الشعب المصري إلى سرعة التحرك للبدء في حملة رأي قوية ضد الجدار الفولاذي بجميع اللغات في مواجهة الإعلام الحكومي.المتحدث باسم حملة المدونين ضد الجدار الفولاذي النائب صبحى صالحوأكد المتحدث باسم الحملة النائب صبحي صالح مخالفة قرار بناء الجدار لفتاوى العلماء والقوانين والتشريعات المصرية فضلا عن القانون الإنساني الدولي، لافتا إلى وجود خلط متعمد بين أمن مصر وأمن نظام الحكم.وأعرب صالح عن ثقته بقدرة الحملة التي أطلقها المدونون على جمع مليون توقيع ورسالة تؤكد رفض هذا الجدار كنواة لتفعيل أغلبية الشعب المصري وتوعيته بخطورته، مشيرا إلى أهمية المدونات في العالم العربي كأداة ضغط وترشيد للقرارات الحكومية.وقال إن "الغرض من إنشاء هذا الجدار ليس منع تهريب السلاح والمخدرات من غزة إلى مصر كما يدعي النظام، ولكنه مقابل الحصول على دعم ومباركة أميركا وإسرائيل لمشروع التوريث الذي يرفضه المصريون".لجنة تحقيقوناشد صاحب مدونة "متر الوطن بكام" هيثم أبو خليل القانونيين التحرك بقوة باتجاه رفع دعاوى قانونية في المحاكم المحلية والدولية لوقف تنفيذ القرار الصادر ببناء الجدار الفولاذي، وتشكيل لجنة تحقيق في الآثار التي سيخلفها الجدار على المنطقة.وطالب صاحب مدونة "خط النص" عبد الرحمن الصعيدي بضرورة توحيد الجهود بإنشاء تجمع واحد يضم أكبر عدد من الرافضين للجدار بدلا من إنشاء العديد من المجموعات الإلكترونية.محمد مصطفى أحد نشطاء فيس بوككما دعا إلى تجميع أكبر قدر من المواد والأرشيف عن حقائق الجدار الفولاذي العازل ومخاطبة مجلس الشعب والحكومة والضغط عليهما، فضلاً عن تنظيم ندوات وفعاليات احتجاجية بجميع محافظات مصر.ودعا محمد مصطفى الناشط على فيس بوك إلى ضرورة دعم جهاد المقاومة الفلسطينية ماديا ومعنويا وإعلاميا، مشيرًا إلى أنها ليست أكثر من شريان ومتنفس لمدِّ القطاع باحتياجاته الغذائية.وطالب مصطفى بتكوين مجموعات عمل واستغلال غرف المحادثات على شبكة المعلومات الدولية التي تحتوي الآلاف من الشباب وتوجيه الحوار إلى الحديث عن الجدار وبيان خطورة الأمر وتوضيح الرؤية والخطورة الحقيقية.واقترح مؤسس مجموعة "لا لجدار العار" أحمد سمير العمل على أربعة محاور: سياسي وقانوني وإعلامي وإنساني لضمان الوصول إلى كافة شرائح المجتمع، وأن يتحول الرافضون للجدار من موقف المدافع إلى المهاجم وذلك بالترويج لفكرة أن الجدار ضد المصلحة المصرية.أما صاحبة أول صفحة لرفض الجدار تم إغلاقها إنجي يوسف فاعتبرت بناء الجدار وصمة عار في جبين النظام الحاكم.وطالبت إنجي بتنوع لغة الخطاب الإعلامي وترجمة رسالة الرفض إلى عدة لغات إلى جانب استخدام وسائل تقنية متعددة للتواصل الفعال مع المؤسسات الإعلامية والكتاب والمفكرين بما يخدم هدف الحملة.ورفضت المدونة هند طلعت -إحدى ناشطات الإنترنت- المبررات المصرية لاستمرار الجدار، مؤكدة أنه ليس قرارا مصريا.كما اعتبرت أن الغرض من الجدار القضاء على المقاومة الفلسطينية، وطالبت المشاركة في المداخلات على القنوات الفضائية والشرائط التفاعلية والمنتديات الإلكترونية للترويج للقضية، وعمل أفلام قصيرة لتفعيل الحملة وتوصيل رسالة بأن الشعب المصري يرفض بناءه.المصدر: الجزيرة
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)