All Posts (1969)
Sort by
Confrontation of languages is an old and continuous phenomenon, and it is a part of civilizations' clash. It appears implicitly and explicitly in minds along with our practical life. It shows in the paradox of the responsible people during the decision-making, the dilemma, which influence on the image of our countries and its' beautification and transparency, and shows the new tendency toward new forms of discrimination. It is true that language binds people together, where other differences in ethnicity and background segregate and isolate them from each other. It is also a reality that every person believes that his language is not only the most useful and expressive tongue, but also the most important one. Moreover, when groups of people feel that their language is threatened, they feel that their existence is in jeopardy too. In this essay I will explain my analytical point of view, which depends not only upon contemplation and experience in the field of learning, teaching and practicing the languages, but also on researching, analyzing and measuring the behaviors and attitudes of randomly selected group for this purpose. Its objective is to demonstrate and express the multilingual-environment of teaching and learning tongues and their dialects at government and non-government institutions and establishments, and to depict and scripture the image of the languages' harmony in daily activities. In addition, to understand and apprehend the influence and the effect of the social powers, intermediaries, ties and their correlations. We see obviously these facts not only in the French- Canadian society, but also in Amazigian society, North African countries, Kurdish society in the Middle East and Spanish society in United State of America. On the other hand, some African and Mediterranean countries have three to five tribal languages and hundreds of dialects, which stymie the development. Therefore, thirty percent of the African counties decided to use French as an official language. Likewise, societies, which widely have used the English language as official tongue has helped them, solve organizational, social and economic problems as shown in India and Pakistan. Having one official language contributes to an administration, which is free of conflicts. I found that there are many psychological, ideological, political, economic and social aspects of this conflict, and it is rooted to the ancient historical periods. Educational policy and the rights and freedoms could be abused, misused or misunderstood, consequently; it produces a field of contrasts which result in many problems and obstacles. I bring into being also that there are organized and random conflicts among the languages of the majority which is represented by the official languages of English and French, and also among the majority and minorities groups of the community's languages in Canada's society as well as the others of the World characterized by the corruption and bureaucracy. In addition, most of the communities are negatively active in maintenance, integration and promotion of their languages and cultures, which means in one hand that they have tendency toward discrimination, chauvinism and nationalism, and on the other hand, they often become vulnerable to mental illness such as seclusion, isolation , reclusiveness etc., and mostly they become merely assimilated by the system too. The public and the government's opinions about this issue have been divided to numerous outlooks. For instance, thinkers and specialist of the social, psychological and anthropological sciences realize that it is necessary to preserve one's language. Others advocate that the establishment of a single language that is accepted by all leads to unity. In some counties , that are multicultural an ethnic unit realizes that it is guaranteed by exercise of its particular lingo. However, a wise government allows a language division to converse in its native tongue. Finally, I would like to say and recommend that it is essential to provide monolingualism to the government organ of administration in order to eliminate the bureaucracy and the corruption. An administrational separation the two official languages is needed to enhance the image of the country and to save money and time. It is also necessary to direct some communities to the maintenance of their languages and promote their cultures positively. There is a need for further studies upon the clash of the languages in order to make it less work and cost consuming without negative impact of the basic or ethnic languages. Truly, it is the time to declare and put into practice that the languages are blessings and not curses. تحدي اللغات من الظواهر القديمة والمستمرة وجزء لا يتجزأ من صدام الحضارات والذي يظهر ظاهريا أو ضمنيا في عقولنا خلال حياتنا العملية كما يظهر في متناقضات الأشخاص المسؤولين عن صناعة القرار مما أدى إلى دخولنا في مأزق وأثر على صورة بلادنا وجمالها وشفافيتها وبدأ ظهور الاتجاه الجديد نحو التفرقة والتمييز. صحيح أن اللغة صلة تواصل وترابط بين الناس في حين أن الاختلافات العرقية و الجذور الاجتماعية تؤدي إلى عزل الناس عن بعضهم. إلى جانب أن هناك حقيقة تؤكد أن كل شخص يؤمن بأن لغته هي الوحيدة القادرة على التعبير عنه والأكثر إفادة، كما أنها الأكثر أهمية في نظره. وإذا شعر مجموعة من الناس بأن لغتهم مهددة بالخطر، فإنهم يشعرون أن وجودهم نفسه مهدد معها. في هذا المقال سوف أقدم وجهة نظري المبنية ليس فقط على توقعاتي وخبرتي في مجال التعليم والتعلم والعمل باللغات، بل أيضا على البحث والتحليل وقياس السلوكيات والتصرفات المختلفة لمجموعة عشوائية اختيرت لهذا الغرض. و الهدف من ذلك هو عرض وتوضيح البيئات متعددة اللغات في التعلم والتعليم بألسنة مختلفة ولهجاتها العامية في المؤسسات والمعاهد الحكومية وغير الحكومية ثم وصف وبيان صورة الانسجام اللغوي في الأنشطة اليومية، بالإضافة إلى فهم وإدراك المؤثرات وتأثيرات القوى الاجتماعية والوسائط والروابط وعلاقاتها. نحن نرى بوضوح هذه الحقائق ليس فقط في المجتمع الفرنسي الكندي، بل أيضا في المجتمع الأمازيغي و دول الشمال الأفريقي و المجتمع الكردي في الشرق الأوسط و الأسبان في الولايات المتحدة الأمريكية. على صعيد آخر نجد بعض الدول الأفريقية و دول البحر المتوسط لديها بين ثلاثة إلى خمسة لغات قبلية و المئات من اللهجات العاميّة مما يضع التطور في حرج لذا قرر 30% من دول أفريقيا استخدام اللغة الفرنسية كلغة رسمية و بالمثل فالمجتمعات التي استخدمت اللغة الانجليزية كلغة رسمية ساعدها ذلك في حل الكثير من المشكلات التنظيمية و الاجتماعية و الاقتصادية كما في دول الهند و باكستان. وبذلك نجد أن وجود لغة رسمية واحدة يسهم في تواجد حكومة خالية من الصراعات والإشكالات الإجتماعية والثقافية . لقد وجدت أوجه كثيرة نفسية و اجتماعية و أيديولوجية وسياسية واقتصادية لهذا الصراع كما أن له جذور تاريخية قديمة. فسياسات التعليم و الحقوق و الحريات يمكن أن يساء استخدامها و فهمها وبالتالي تنشأ بيئة من التناقضات التي تؤدي إلى ظهور المشاكل والعقبات. وقد لاحظت أيضا, أن هناك صراعات منظمة و عشوائية بين اللغات التي يستخدمها الأغلبية الممثلة في اللغات الرسمية كالانجليزية و الفرنسية و أيضا بين لغة الأغلبية و الأقليات في مجتمع كندا و أيضا في دول أخرى تتميز بوجود الفساد و البيروقراطية. بالإضافة إلى سلبية المجتمعات تجاه الحفاظ على كيان لغاتهم وثقافتهم وتعزيزها مما يعني أن لديهم ميولاً نحو التفرقة والشوفينية (الغلو في إظهار الوطنية والقومية) ومن ناحية أخرى يكونوا معرضين للأمراض العقلية ; كمرض العزلة و الانطوائية والخ., و معظمهم يصبحون فقط مماثلين للنظام. إن آراء العامة و الحكومات حول هذا الموضوع انقسمت إلى وجهات نظر متعددة. على سبيل المثال, المفكرين و المتخصصين في الشئون الاجتماعية و النفسية و الأنثروبيولوجية يؤكدون على ضرورة الحفاظ على لغة الفرد بينما يزعم آخرون أن إقامة لغة واحدة مقبولة لدى الناس يؤدي إلى وحدة الأطراف. في بعض الدول ذات الثقافات المتعددة، نجد هناك وحدة عرقية يدعمها اللسان الواحد بين أفرادها. و على رغم ذلك فإن الحكومات الرشيدة تسمح بانقسام اللغة ليتحدث كل فرد بلغته الأصلية. و أخيرا أود أن أقول و أوصي على ضرورة توحيد اللغة في كيان الحكومة و الإدارة للقضاء على الفساد و البيروقراطية. كما أن الانفصال الإداري إلى لغتين رسميتين من شأنه تعزيز صورة الدولة و حفظ وقتها و أموالها. و من الضروري أيضا توجيه بعض المجتمعات إلى حفظ لغاتها الأصلية و تعزيز ثقافتها بشكل إيجابي. إن هناك حاجة ملحة لمزيد من الدراسة لمشكلة الصراعات الناتجة عن اختلاف اللغات لجعلها أقل و الاستفادة من هذه التعددية دون التأثير على اللغات العرقية. في الحقيقة أرى أنُّه آن الأوان لنعلن و نطبق حقيقة أن هذه اللغات هي في الأصل" نعمة و ليست نقمة".