نـشـوان لا تفجَــعَــك خَسَــاسَة الحِنْــــشَانْ
ولا تُـبَـهِّـــر إذا مــاتــــــت غُـــصُـــون الــبـــان
الموت يا بن التعــاسة يخـلــُق الشُّجـــعـــان
فكِّر بباكر ولا تـــبـــــكِ على مــا كـــــان
***
قطر العروق جاء يُـسقِّي الورد يا نشوان
حِسَّك تُصـــدِّق عجائب طاهِش الحَوبان
ولا تُـــــصَـــــدِّق عِـــصـــابَة عـمَّنــا رَشــــوان
أصــحــابـــها ضــيّــعــونا كسّــروا المـيــزان
بــاعــوا الأصابِع وخلّوا الجِسم للديدانْ
وقــطَّـعــــوهــا عـلى مــا يـشـتـهـي الــوزّان
فــكــر بــبــاكـــر ولا تــبــكِ على ماكان
***
لكـــن دم الضحـــايــا صـــانـــع الألــحــــــان
لحّـــن لصنعاء نشيد الأرض والريحــــان
ولاح بـــرق المعــنّى في جــبــل شــمــســــــان
ينقُش على الصّخر والأحجار والعِيدان
لـكــن زرع الحَــنَـــش وحـــــارس البُستــــان
يشـتــي يركّب برأس الجـمـبية جـعـنان
فكر بــبــاكـــر ولا تــبــــــكِ على ماكــــان
***
نـــشــــوان أنــــــا فـــريــــســـة المـــــصــــالــــــح
ضـــــحــــــيـــــــــة الـــــطـــبــــال والـــــقـــــوارح
من يـــوم خُــلِـــق ســيــف الحـسَــن وصالِح
وانــــا وحــــــيـــــد في قــــــريـــتــــي أشـــــــارح
أبــنـــي المَــكَـــــاسِـــــر وازرَع الـــبــــــراصِــــــح
والـــــفــــــائــــــــدة لِمَـــــنْ مَـــــسَـــبُّـــه فــــاتِـــــح
والـــويـــــل لمـــــن في سُـــــوقِـــــنــــــا يُـــــصارِح
أو من بَجَش صِــدقُــــه على الفَضَـــــائِــــح
***
نــشـــوان كــــم في جـــعـــبــتــي نصـــائـــــح
وكــــــم ورِم قــــلــــــبــــي من الفـــضـــائـــح
وكم شــــســــامِـــح لــــو أنا شــــــســــامِــــــح
أوصـــــيــــــك لا تـــــــهــــــــرب ولا تـــــمـــــازح
لا تــــفـــــتــــجـــــع من كــــــثـــــرة المــــــرازح
شُـــــق الـــطَـــــريــــــق وظــــهِّــــر المَـــــلامِـــــح
حـــتــــى تُـــعــــانِــــــق صبــــحــــنـــــا تـــصافح
ويـــــنــــــتــــهي الإرهــــــــــــاب والمــــــذابِــــــــــح
***
نشوان ســـامـــح من جِـــــنِـــــن وهَــــسّــــتَــــر
ومــــن رِدِع عَـــــرض الجِـــــــدار وفـــــكّــــــــر
ولا تُـــــــسَــــــامِـــــــح مـــــن رقًـــــــد وفــــسّـــرْ
أو الــــــذي مــــن عَـــــــومَــــــتُـــــه تِــــكَــــسَّـــــر
أمــــــا الــــذي عِــنـــد المـــصـــــيــبــة يـــفـــتَــر
وبــــالـــنــــفَــــس يَـــــهـــــــدِر هَـــــدِيـــــر عَــنتَر
يـحــــتــــاج تـــلـــقـــيـــنـــه دُروس ومَـــعـــشَـــر
فـهو من الحِــــنــــشـــــانِ بَـــــلْ هــــو أخـــطَـــر
نشوان
نشوان سامح من جنن وحشر
ومن ردع عرض الجدار وفسر
.أو الذي من عومته تكسر
يقول المطرب والموسيقي الاصيل المرشدي عن حكايته مع نشوان :
في العام 79م بدأت مناوشات على حدود شطري الوطن واستمرت في التصاعد إلى درجة خطيرة, ودعيت في ليلة رمضانية إلى منزل الأخ علي ناصر محمد رئيس الوزراء وبحضور مجموعة من القيادات السياسية والشاعر الملحن حسين المحضار والفنان عبد الرحمن الحداد قال الحاضرون: سمعنا أن لديك أغنية اسمها نشوان نود سماعها, وقلت: هذه أغنية رفضت كلماتها عام 77م من قبل القيادة قالوا: نسمعها الليلة وفهمت وأسمعتهم فقال العميد علي أحمد ناصر عنتر: يا بن مرشد هذه الأغنية بمائة خطبة وغداً تسجلها للإذاعة, ولم يكن هناك أي ملاحظة على القصيدة لأن الحاضرين ما كانوا على علم بأسباب رفض القصيدة في العهد السابق سوى الرئيس سالمين وصاحبه عبد الفتاح إسماعيل, وأقول أن هذه القصيدة التي كتبها الشاعر سلطان الصريمي ووجدتها منشورة في أحد أعداد مجلة الحكمة كانت قصيدة جريئة في تناولها لقضايا الأرض وهموم الإنسان اليمني في المناطق الشمالية وتمجد ما يجري من تحولات اقتصادية ووطنية في المناطق الجنوبية, وقد قرأت هذه القصيدة على الشاعر القرشي عبد الرحيم سلام وبعد أن اخترتها لتقديمها كأغنية تعالج قضية الإنسان اليمني بشكل عام بالأسلوب الرمزي الشفاف فقال: خيراً ما اخترت ثم اطلعته على نيتي في إضافة بيت يهاجم السلطة في الجنوب وأقصد بذلك الرئيس سالمين وجماعته وليس القيادة السياسية التي ما كان لها حول ولا قوة في الحكم فقال القرشي: افعل ما بدا لك.. وحانت حفلات أكتوبر 77م وكان أول من عرضت عليه قصيدة نشوان الصديق طه غانم فقال: أبو علي هذا غير معقول.. وأثناء حديثنا أقبل رئيس لجنة الاحتفالات الأخ سالم باجميل وكان صديقاً للرئيس سالمين وسألني بعد أن قرأ مطالع القصيدة: أتريد أن تقدم هذه القصيدة؟ قلت: نعم وماذا فيها؟ قال: وماذا تعني بالعصابة؟ قلت: لست ما أعني أنا وإنما الشاعر قال: سأريها «الشيبة» ويعني الرئيس سالمين والأمين العام عبد الفتاح إسماعيل لمعرفته باللهجة ورُفضت القصيدة وألغيت مشاركتي في الحفل..
المهم بعد إجازة هذه الأغنية تم تسجيلها على العود عصر اليوم التالي ولم أندهش من ذكاء القيادة السياسية عندما ظلت الإذاعة تذيع إعلاناً بين وقت وآخر من صبيحة اليوم التالي تلفت انتباه المستمعين إلى إذاعة أغنية جديدة بعنوان نشوان في الخامسة بعد الظهر الأمر الذي جعل المواطنين في الساحة اليمنية والجزيرة والاستريوهات في قمة الشوق لسماعها وأذيعت الأغنية في موعدها.. ما أستطيع قوله أنها تعرضت إلى تحريم سماعها في المناطق الشمالية والجزيرة ولو سجلت إذاعة صنعاء الأغنية وقت إذاعتها من عدن لفسدت الأغنية وجعلت المستمع يفكر في كلمات الأغنية على أنها لا تهاجم صنعاء وحسب ولكن..! كما سرت إشاعة بعد ذلك أن الشاعر سلطان الصريمي الذي كان وقتها يقيم في الحديدة قد رُحِّل إلى صنعاء للاعتقال وهو ما يؤكد خطورة الأغنية الناجحة والتأثير الوارد فعاليته في الجماهير.. وقصيدة الشاعر سلطان الصريمي (نشوان) عندما نشرت في مجلة الحكمة اليمانية في عهد الرئيس الحمدي لم تنزعج منها الدوائر الحكومية المختصة لسبب بسيط هو أنها كانت خارج دائرة التأثير والفعل الجماهيري, ولكن عندما طارت على أجنحة نغم دخلت ضمن مكونات الذوق والإحساس الشعبي وهنا أحست الجهات المختصة بالخطورة وأعماها الغضب فلم تتفحص مضمون القصيدة ولا زمن كتابتها فداهمت الشاعر في مأمنه وهو لا يعلم من الأمر شيئاً..
واختتم الحديث بالقول: إن الصدق الفني في أغنية نشوان في عناصرها الثلاثة أعطاها الانتشار الواسع ليس في اليمن فحسب وإنما في الجزيرة وعموم الخليج العربي والمنظمات الوطنية العربية على الرغم من لهجتها الكلامية لمنطقة معافر اليمن «الحجرية» وما تحمله في طياتها من مفردات رمزية قد يصعب فهمها حتى على البعض من أهل المنطقة نفسها, وأقول هذا الكلام لمن أتعبوا الشعر والغناء في البحث عن التمجيد الأجوف للإنجازات العددية التي هي من صميم واجبات الدولة أو الفردية القيادية, وأتعبوهما على الوجه الآخر في كتابة الملاحم الصغيرة والأوبريتات غير الدقيقة فنياً تحت دعاوى الأعمال الثورية والسياسية والوطنية وصرفوا في سبيل ذلك مبالغ طائلة, والناتج أن المواطن اليمني المقصود بكل هذه الأعمال, لم يحس بها إطلاقاً لتجردها من الصدق في حياته السياسية والاجتماعية وبالتالي يأتي القلق الفني باهتاً ولا يمتزج مع الوجدان الجماهيري.Read more…
كشف مصدر يهودي يمني الجمعة أن تقصير الحكومة اليمنية في حماية أبناء الطائفة اليهودية اليمنية المستضعفين ساهم في إنجاح مساعي الوكالة اليهودية الإسرائيلية بترحيل الراغبين منهم إلى إسرائيل.
وقال حاخام الطائفة اليهودية اليمنية في ريدة يحيى يعيش لـ'القدس العربي': 'إننا هنا حبيسو بيوتنا في ريدة خوفا على أنفسنا، ومنذ أكثر من شهرين ونحن ننتظر تحقيق وعود الحكومة اليمنية بنقلنا إلى مكان آمن في العاصمة صنعاء'.
وأوضح أن 'الحكومة اليمنية أكدت لنا أن الرئيس علي عبد الله صالح أمر بصرف قطعة أرض مجانية وتوفير منزل للسكن بصنعاء لكل عائلة يهودية ترغب في الانتقال من منطقتي ريدة وخارف بمحافظة عمران إلى صنعاء، غير أننا ومنذ أكثر من شهرين ننتظر ذلك ولم تتحقق أي من تلك الوعود'.
وذكر ان الحكومة اليمنية ممثلة بالسلطة المحلية بعمران طلبت منهم بيع ممتلكاتهم في عمران، ولكنهم اشترطوا قبل ذلك توفير السكن البديل في صنعاء وتسليمهم قطع الأرض، ولكن شيئا من ذلك لم يتم.
وكشف أن الخوف والقلق يتزايدان يوما بعد يوم في أوساط أبناء الطائفة اليهودية بعمران، إثر تقصير الحكومة اليمنية في حمايتهم وتوفير الملاذ الآمن لهم، وأن ذلك شجع العديد من ابناء المنطقة القبلية في عمران على الشماتة بهم وعلى الاعتداء عليهم أو توجيه تهديدات لهم، لعلمهم المسبق بأن الحكومة اليمنية غير جادة في حمايتهم، وغير صارمة مع كل من يعتدي عليهم.
ويعتقد محللون أن هذا التقصير أسهم في تنشيط جهود الوكالة اليهودية عبر مكتبها في السفارة الأمريكية بصنعاء، وهي المؤسسة الإسرائيلية الرسمية المسؤولة عن تنظيم هجرة اليهود إلى إسرائيل، ونجاحها في ترحيل أسرة يهودية يمنية مكونة من 9 أفراد إلى إسرائيل وهي عائلة سعيد بن إسرائيل التي تضم بالإضافة إليه زوجته وسبعة من أطفاله، حيث وصل كافة أفراد هذه العائلة اليهودية اليمنية إلى مطار بن غوريون في تل ابيب، وتقيم حالياً في مسكن مؤقت في منطقة بئر السبع، حتى يتم تأمين منزل دائم لها في بيت شيميش، الواقعة بالقرب من مدينة القدس، كما ذكرت وكالات الأنباء.
وكان الكثير من أبناء الطائفة اليهودية في اليمن طلبوا تجديد جوازاتهم اليمنية أو استخراج جوازات جديدة لهم، غير أن مصلحة الهجرة والجوازات اليمنية قامت باحتجاز نحو 70 جوازا تابعا لأبناء الطائفة اليهودية بعمران، وفقا للحاخام يحيى يعيش، وأن مصلحة الهجرة والجوازات بررت احتجازها لتلك الجوازات بتعطّل أجهزة الكمبيوتر التي تتم طباعتها بها، على الرغم من أن المواطنين اليمنيين الآخرين استلموا جوازات جديدة في نفس الفترة التي قدموا فيها طلباتهم.
وعلمت 'القدس العربي' أن سعيد بن إسرائيل كان تعرض لتهديد مباشر من قبل رجال قبائل مجهولين عبر إلقاء قنبلة يدوية على منزله الكائن في مديرية خارف بمحافظة عمران في 14 كانون أول كانون ثاني/ ديسمبر الماضي، أي بعد ثلاثة ايام من مقتل اليهودي اليمني ماشا يعيش النهاري، على يد أحد رجال قبائل عمران والذي كان يشغل منصب كابتن طيار حربي في القوات الجوية اليمنية حتى قبل أربع سنوات من الآن.
وذكرت المصادر أن سعيد بن إسرائيل استجاب لطلب الحكومة اليمنية ببيع كافة ممتلكاته في عمران بما في ذلك منزله الذي يسكن فيه وعائلته، وانتقل إلى العاصمة صنعاء ليستقر فيها في المنزل الذي وعدت الحكومة بتوفيره لكل عائلة يهودية بالإضافة إلى قطعة الأرض، غير أنه وجد كل تلك الوعود سرعان ما تبخرت بمجرد إعلانها في وسائل الإعلام الرسمية.
وأوضحت أنه واجه أزمة حقيقية في العاصمة صنعاء عندما لم يتمكن من استئجار أي بيت فيها، نظرا لرفض أصحاب البيوت في صنعاء تأجير منازلهم له عندما كانوا يكتشفون أنه يهودي الديانة، ما اضطره إلى طلب المساعدة من الوكالة اليهودية بترحيله إلى أي مكان آمن ولو إلى إسرائيل، وبالفعل نجحت مساعي الوكالة ونقلته سرا إلى إسرائيل كما كشفت عن ذلك وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وبسبب الأزمة والمشكلة التي واجهتها عائلة سعيد بن إسرائيل في صنعاء أحجمت الأسر اليهودية في محافظة ريدة عن البدء في بيع ممتلكاتها هناك حتى يتحقق استلام البدائل للسكن بصنعاء من الحكومة اليمنية وحتى يضمنوا بيعها بالثمن الحقيقي لقيمتها وليس بثمن بخس تحت ضغوط الرغبة في الفرار من عمران بسبب انعدام الأمان لهم فيها.
وكان العديد من يهود محافظة عمران أكدوا تلقيهم تهديدات متكررة وبوسائل مختلفة عقب مقتل اليهودي ماشا يعيش النهاري ولكنهم حاولوا امتصاصها وعدم المبالاة بها، مع أنهم أخذوا تلك التهديدات على مأخذ الجد.Read more…
كانت الأم اليهودية جالسة جوار زوجها الأعمى تقريبا والمشلول جزئيا تتحدث باكية أمام عدد من الصحفيين والحقوقيين عن حادثة قتل ابنها الوحيد على يد طيار سابق في القوات الجوية اليمنية، يوم 11 ديسمبر الماضي. من بين جميع المستمعين لها في إحدى غرف منزل أسرة القتيل «ماشا النهاري» في منطقة «ريدة» (100 كم شمال العاصمة صنعاء)، كان هناك شخص واحد فقط يتصرف بعدم احترام.
كان يقاطع ساخرا حديث الأم اليهودية الطاعنة في السن (في العقد السابع من عمرها تقريبا). لكن كل مقاطعاته وتعليقاته الساخرة ظلت بسيطة بالقياس على ما قام به لاحقا. في اللحظة التي انفجرت فيها الأم «ترنجة» (نخلة بالعبرية) ببكاء شديد، نهض واقفا وأخذ يدير كفه قرب الجانب الأيمن من وجهه في حركة كثيرا ما تستخدم في اليمن للإشارة على وصف أحدهم بالجنون. ومع هذه الحركة التي قام بها عدة مرات في وجه الأم والحضور والكاميرات، ردد مرارا اللفظة التي ترافق وتكمل في العادة مثل هذه الإشارة: «ترلللي.. ترلللي». هذا الشخص الساخر الذي نفذ أيضا عدة تصرفات أخرى مماثلة كان قد قدم نفسه باسم «عبدالله غراب» وصفة نائب مدير أمن مديرية «ريدة»، حيث يوجد أكبر تجمع لليهود اليمنيين في البلاد. وقد تهم الإشارة هنا الى أن تصرفه المذكور موثق، مع تصرفات أخرى مشابهة، في شريط فيديو.
بالرغم من أنه همَّ بمغادرة المنزل قبل أي من الموجودين، إلا أنه لم يفعل إلا بعد أن اطمأن من مغادرة الجميع. وخلال انتظاره مغادرتنا، تقدم خطوات أخرى في السباق مع نفسه على التصرف بعدم احترام. كنا قد تجمعنا في صالة الطابق الثاني من المنزل، حيث جرت اللقاءات مع أسرة «ماشا»، ننهي ما تبقى من أحاديث مع بعض أفراد الأسرة. وفي اللحظة التي هممنا فيها بالمغادرة، اقتربت أم «ماشا» من القائد الأمني الذي سخر منها وأمسكت بكُـمّ جاكيتته (كان يرتدي الزي القبلي التقليدي ويتحرك خلفه دوما شخص يرتدي بزَّة عسكرية ويحمل كلاشينكوف).
أخذت «ترنجة» تشده طالبة منه أن يرفع عينيه إلى أعلى لمشاهدة بنات «ماشا» اللواتي ما يزلن في الطفولة. كان هناك 3 أو 4 منهن، لا تتجاوز كبراهن السادسة تقريبا، يشاهدن حشد الغرباء والكاميرات في الصالة مستندات على درابزين السلالم المؤدية الى السطح. وكانت جدتهن تناشد القائد الأمني: «شوف.. شوف! يرضيك يتيتمين بنات ابني وعياله وهم صغار؟ يرضيك يتيتموا عيالك بدون سبب؟ هذا لا يرضي الله ولا رسوله». هل تتخيلون كيف كان رد الرجل؟
استجاب لطلب الجدة اليهودية وعاد خطوة إلى الوراء باحثا عما تود منه رؤيته. كانت حفيداتها الصغيرات أمامه وأمامنا جميعا. لكن رده أتى كالتالي: «أيش فيه؟ مش شايف حاجة. أشوف بس حديد (يقصد الدرابزين) وسمنت (يقصد جدران بيت السلالم)».. قال هذا وهو يضحك.
هذا التصرف من نائب مدير أمن «ريدة» يمكن أن يمثل مدخلا ذا دلالة لقراءة المعاملة التي تلقاها الأقلية اليهودية المتبقية في اليمن. فلطالما بقيت هذه الفئة الصغيرة والضعيفة، التي يتراوح عدد أفرادها بين 400 و500 نسمة، خارج مجال الاهتمام والاحترام الرسمي والشعبي. فهي بلا حصة تذكر في التنمية والوظيفة العامة والسياسة وأي فتات قد تحصل عليه أي فئة يمنية أخرى مضطهدة. وهي بلا حظ في فتات العدالة الذي قد تحصل عليه أكثر الفئات تعرضا للاضطهاد والظلم الاجتماعي والسياسي في البلاد. إنها فئة غير مرئية. وحين يتم النظر إليها، يحدث ذلك إما لاستهدافها على طريقة «عبدالعزيز العبدي» قاتل «ماشا»، أو على طريقة نائب مدير أمن «ريدة» الذي لا يرى من اليهود سوى بيوتهم وممتلكاتهم.
كنت جالسا في الغرفة الرئيسية للمنزل الحديث الذي انتهى «ماشا» من بنائه قبل 6 أشهر تقريبا. خلف وجوار هذا المنزل المتفوق على بقية منازل «ريدة»، كان هناك منزلان آخران يملكهما «ماشا» الذي جلست أتحدث مع ابنه «ساسان»، البالغ 13 عاما، والذي لم يعد يغادر البيت خوفا من اعتداءات الخارج. كان بعض الزملاء موجودا معنا في حين كانت البقية تستمع إلى حديث والدَي القتيل المحاطين بعدد من أحفادهما في غرفة أخرى، أو تدور في الصالة لالتقاط الصور وتبادل الملاحظات.
فجأة، دخل شخص متوسط الطول وممتلئ الجسم بملامح صارمة لا يصعب اكتشاف كم كان يبذل من جهود للإبقاء على تلك الصرامة ملحوظة وطاغية على أي شيء آخر في شخصيته. مد يده مصافحا ثم سألنا عما نعمله. رددنا، الكاتب ماجد المذحجي وأنا، سؤاله بسؤال عن هويته. أجاب مستنكرا: «أنا أقول لكم من أنا؟ أنتوا قولوا لي من أنتوا». ثم، ودون أن ينتظر منا ردا، قدم نفسه لنا: «عبدالله غراب.. نائب مدير أمن ريدة».
منذ لحظة وصوله، حضرت بيوت وممتلكات يهود «عمران» في حديثه باعتبارها عاملا أساسيا في ما يجري التحضير له وما قد يكون بُـدِئ تنفيذه الآن: تهجير آخر دفعة من يهود اليمن إلى إسرائيل. كان ما يزال واقفا وسط الغرفة وقد أخبرناه أننا جئنا لمتابعة قضية «ماشا». لم يبد اكتراثا بالأمر (أقصد قضية قتل العيلوم اليهودي الشاب وما تلاها من أحداث). فقط، قال شيئا ينطوي على تقليل من شأن الحادثة ثم سار خطوتين مقتربا من نافذتي الغرفة المتجاورتين. قبل وصوله، كانت زوجة «ماشا» قد أشارت لنا عبر إحدى النافذتين إلى موقع جريمة القتل، الذي لم يكن يبعد أكثر من 10 أمتار عن المنزل. وما أشار القائد الأمني إليه عبر النافذة لم يكن موقع الجريمة، بل شيئا آخر: وادٍ بعيد بدا غنيا بالأشجار والزراعة. قال، متحدثا عن يهود «ريدة»: «معهم وادي كامل.. عرضوا عليهم المواطنين (يقصد المسلمين اليمنيين) يبيعوا بيوتهم ما رضيوا». ثم التفت إلى «ساسان»، قائلا: «تشتي تروح صنعاء جنب أخوتك أصحاب صعدة (يقصد يهود آل سالم الذين هجروا من أرضهم قبل عامين بسبب انتهاكات اتهم فيها الحوثيون)؟». لم يرد الطفل اليهودي، الذي بدا عليه الخوف، بكلمة. بل إن سائله لم ينتظر منه جوابا أصلا.. فقد اتجه مغادرا بسرعة. وعند عبوره باب الغرفة إلى الصالة، أطلق سؤالا آخر بصوت مرتفع موجها للجميع: «وين ماشا.. ماشا فين؟». وعلى الفور، صعد صوت مواز في النبرة من بيننا: «عادك مش عارف وين ماشا؟! ماشا في القبر». أثار سؤاله استياء، ولم نتمكن -نحن الذين سمعناه- من التوصل إلى سر ودوافع ذلك السؤال.
قد يكون زلة أو خطأ غير مقصود. لكنه في سياق تصرفات الرجل لا يفهم على هذا النحو، لأن جملة تصرفاته لم تظهر الحد الأدنى من الاكتراث والاحترام لحالة الحداد التي تمر بها أسرة "ماشا". لم تظهر الحد الأدنى من النظر إلى أفراد هذه الأسرة ككيانات بشرية، ناهيك عن النظر إليهم كمواطنين. بل إنه، فوق هذا وذاك، تعمد إظهار أنهم غير مرئيين بالنسبة إليه، أو أنه -في أحسن الأحوال- لا يستطيع رؤيتهم بالعين المجردة. لقد كانت جملة تصرفات نائب مدير أمن «ريدة» عبارة عن جملة من الأخطاء المتعمدة وما من زلات بينها. بل إن الرجل، بحد ذاته، بدا خطأ مقصودا ومتعمدا وفخورا بكونه كذلك.
مثلما أظهر عامدا أنهم غير مرئيين بالنسبة إليه، تعمد إظهار أن قضاياهم ومشاكلهم غير موجودة. في الغرفة الأخرى حيث كانت والدة ووالد «ماشا» يتحدثان إلى الصحفيين، سألته عما إذا كانت إدارته قد تلقت شكاوى من مواطنين يهود حول تعرضهم لانتهاكات خلال الشهر الجاري. رد: «ولا شكوى هذا الشهر». «وفي الشهرين الماضيين بعد مقتل ماشا؟»، سألته. أجاب: «ما فيش«. «طيب والمظاهرة التي هاجمت حي اليهود أواخر ديسمبر الماضي (حدث فيها اعتداءات جسدية على يهود وتحطيم محلات ومنازل يملكونها)؟». رد بما مفاده أن من قام بذلك أطفال.
على أية حال، لم تكن مظاهرة 27 ديسمبر الاعتداء الوحيد الذي تعرض له حي اليهود في «ريدة». قبلها، استهدف تفجير قنبلة يدوية منزل «سعيد إسرائيل» الذي وصل مع أسرته «تل أبيب» الأربعاء الماضي لغرض الإقامة الدائمة في الدولة العبرية. وهناك وقائع شروع في القتل تعرض لها اثنان من أبناء «ماشا»: «ساسان» و«أفرايم». وعدا هذا، تعرض اليهود لجملة من التهديدات بالتصفية الجماعية. لكن كل ذلك غير مرئي بالنسبة إلى نائب مدير أمن «ريدة» كما بالنسبة إلى «الدولة» اليمنية الأمنية بالكامل، دولة الصفقات والحروب بالوكالة. إن وجود مسؤول أمني مثل عبدالله غراب في «ريدة» ليمثل دليلا على وجود استهداف رسمي من قبل «الدولة» الأمنية اليمنية لمواطنيها اليهود.
لقد اعتمدت موجات تهجير اليهود اليمنيين من بلدهم الأصلي إلى إسرائيل، قبيل وبعد قيام الدولة العبرية، على حوافز وصفقات قد نكون نشهد بعضها الآن. قتلة وأمنيون من شاكلة «العبدي» و«غراب» كانوا موجودين في موجات التهجير التي تعرض لها اليهود اليمنيون قبيل قيام إسرائيل عام 1948 وبعد ذلك. عشرات الآلاف من يهود اليمن اقتلعوا من أرضهم بسبب أنظمة حكم من المرتزقة أمثال النظام القائم، أنظمة تقوم بحروب أهلية بالوكالة وتقوم بتهميش وإلغاء واقتلاع فئات يمنية بالكامل وبالوكالة أيضا مقابل مبالغ مالية. ولا يحتاج الأمر إلى عناء: فقط اجعل رؤوس القبيلة والمجتمع المسلم المتخلف واللاأخلاقي تلتفت إلى بيوت وممتلكات اليهود كي يتحقق هدفك. لكن شيئا قد يفوت مدبري أي جريمة تتعلق باقتلاع آخر دفعة من يهود اليمن من أرضهم. القانون الدولي متاح فتحه لأي كان، فردا أو جهة. وحتى لو كانت الوكالة اليهودية متورطة بأي شكل كان في هذه الجريمة، فإن بإمكان أي أسرة يهودية يمنية هجرت من بلدها قسرا أن تقاضي جميع المشتركين في هذه الجريمة.
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for Human Rights (OIPWHR) is an international and independent electronic newspaper. It is linked through various online and offline international professional journalists, scientists, and writers. It was established to provide strong ties and build bridges among the nations to realize a true and complete peace in our World.
You can sign up and submit your articles, pictures, videos, and discussions in English, French, Spanish, German, Polish and Arabic.
Submission Articles, Photos and Videos on OIPWHR, http://www.poetsofottawa.ning.com is independently by the authors.
OIPWHR contains 5 electronic museums: Museum: Museum of War Crimes, Famous people, Miserable ones, Contemporary Photography and Museum of Nature. Moreover, 35 cultural and scientific clubs etc. You can sign up and be a member of Ottawa International Poets and Writers for Human Rights.
For advertising enquiries contact: M.T.Al-Mansouri,Ph.D. e-mail: almansourimt1963@yahoo.com.
الموقع العالمي لشعراء وكــتـّاب أوتــاوا المهـتمين بحقوق الإنسـان صحيفة إلكترونيه دولية ومستقلة وحلقة وصل للكتاب الدوليين والعلماء والصحفيين المحترفين، وقد أُنشئت لتقوم ببناء روابط وجسور متينه بين الأمم من أجل تحقيق السلام الحقيقي العادل والشامل. بأمكانكم الكتابةوكذلك نشر مختلف الصور والفيديوهات والمناظرات باللغات التالية: الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والبولندية والعربية.
نشر المقالات والصور والفيديوهات تتم مباشرة ودون الحاجة الى ارسالها الينا بالبريدالالكتروني بل بأمكان العضوامتلاك صفحة خاصة على موقعنا والإنضمام الى المجموعات العلمية والثقافية والخ. يمكنكم زيارة الموقع من خلال الرابط التالي :
https://poetsofottawa.ning.com/
الموقع يحتوي على خمسة متاحف ألكترونية: متحف جرائم الحرب, ومتحف الفنون المعاصرة وكذلك متحف الطبيعة و متحف البوءساء و متحف المشاهير.
الموقع يحتوي كذلك على 35 مجموعة ثقافية وعلمية ودينية و أدبية. بأمكانكم الإنضمام اليها والمشاركة فيها.
الإعلانات وجميع الاستفسارات يمكنك إرسالها على البريد الالكتروني التالي:
almansourimt1963@yahoo.comRead more…
على ما يبدو أن فيسوافا شيمبورسكا البولندية التي حازت على نوبل عام 1996 شاعرة علنية، بالعكس من نظيرها جيسواف ميوش حامل لقب نوبل أيضا منذ عام 1980 ، فهو كاتب سري.
فالعلاقات التي استطاعت شيمبورسكا أن تعيد النظر فيها من الناحيتين العقائدية و الفنية ، أقرب ما تكون إلى الواقع الجدلي و الحياة الموضوعية حينما تبتعد عن الذهن الأسير، ذهن يتألم تحت هيمنة الكبت و الأفازيا الإيديولوجية ، و ذلك لتؤلف عبارة. كانت شيمبورسكا جريئة على فنون القول ، و لكنها حكيمة بالفطرة ، و قادرة على تجاوز عتبة الفلسفة الإقليدية، بمعنى أنها تستطيع أن تعيش من خلال النشاط الكلامي و بلا صور. ليس هناك حاجة إلى إعادة تصوير الواقع في قصائدها المائية و الباردة التي تثلج صدرا احترق برماد فلسفي و عقائد من فولاذ.
و إنها مثل هيدغر تحاول أن تغتنم فرصة تخلفنا تاريخيا وراء هذا الوجود المؤبد ، لتصنع حوارا مع عناصر الحياة.
لقد أعوز حوار شيمبورسكا مع المعاني رطانة تستقر في اللاشعور و تذكرك بصليب الحكمة القديمة و السرية ، حيث ينمو أنا – غيري. و كانت قصائدها مركبة من مفردات ، و من خارج القطيع اللغوي. و قد استطاعت أن تعكس سلوك هذا الخيال الوجداني بعيدا عن مكونات الذات الأولى. شاعرة بريئة و معقمّة من بذور ميوش المستترة ، و من الغرانيت المعجمي الأسود لآدم ميسكيفيتش.
فيسوافا شيمبورسكا هي القلب الرومنسي الأخير الذي تصالح مع الحداثة ، و لكن من موقع خلافي و غير معرّف ، حيث ليس للمفردات مرادفات ، و ليس للنعوت أسماء ، و الحياة تعبّر عن أمل لا ضفاف له بموت مبهج ، و من غير رماد و لا مغزى.
ولدت فيسوافا شيمبورسكا
Wisława Szymborska
في بوزنان عام 1923 ، و تعيش حاليا في كراكوف العاصمة التاريخية لبولندا ، بعد وارسو عاصمتها السياسية. ترجمت عن الفرنسية إلى لغتها الأم أعمال دي موسيه ( 1957 ) ، و بودلير ( 1970 ). و صدرت لها عدة مجموعات شعرية أهمها : لهذا نحيا ( 1952 ) ، أسئلة تسألها ( 1954 ) ، ناس على الجسر ( 1986 ( ، النهاية و البداية ( 1993 ) و التي صدرت ترجمتها إلى العربية في دمشق و بيروت مع مقدمة لهاتف الجنابي .
* حفريات
Archaeology
حسنا ، أيها البائس ،
يبدو أننا نحرز هنا تقدما.
ألفية مرت
منذ ناديتني لأول مرة بالأركيولوجية .
**
لست بحاجة بعد الآن
لآلهتك الصنوعة من الحجر ، و لا إلى خرائبك المدعومة
بالنقوش.
**
أبرز لي قبض الريح الذي لديك
و سأخبرك من تكون.
هناك شيء في الأسفل ، و شيء في الأعلى.
أشلاء محرك . و عنق أنبوبة صورة.
و بوصة من سلك معدني . أصابع تحولت إلى غبار.
و ربما أقل من ذلك. ربما أقل منه.
**
بتطبيق أسلوب
أنت لا تدركه
بوسعي أن أحرض ذاكرة
عناصر لا تحصى.
هناك أثر من دم حتى الأبد.
أكاذيب فاضحة.
و ِشفرة سرية ذات صدى.
ثم شك و نوايا تحت الضوء.
**
لو أردت
( و ليس بوسعك أن تخمن
هذا على وجه اليقين ) ،
سوف أتبصر في أعماق حنجرة الصمت ،
سأتكهن بآرائك
من حدقات عينيك ،
و سأوقظ ذاكرة تفاصيل من غير نهايات
عن تكهنات بالحياة و بالموت.
**
أفصح لي عن الخواء
الذي تضعه وراء ظهرك
و سوف أشيّد منه غابة و أوتوسترادا ،
مطارا ، و أساسات ، عواطف
و بيتا مفقودا.
**
أنشد قصيدتك المختصرة
و سأخبرك لم كانت غير مدونة
قبل الآن أو بعده
**
بكلمة لا ، أنت تسيء الفهم.
دع معك قرطاس الأوراق البليدة
و عليها تلك النقوش.
أنا بحاجة للنهايات ،
لنذر يسير من نفاياتك
و لأثر من رائحة احتراق
طواه النسيان.
* التعذيب
Tortures
لم يتبدل شيء .
الجسد حوض للآلام ،
عليه أن يأكل و يتنفس الهواء ، و أن ينام ،
له جلد رقيق و تحته مباشرة
دم يجري ،
و له صف من الأسنان و أظافر في آخر الأنامل ،
العظام تنكسر بلا عناء ، و المفاصل
تستطيل.
في التعذيب ، نأخذ هذا كله بعين الاعتبار.
**
لم يتبدل شيء .
الجسد لا زال يرتعش مثلما فعل
قبل تأسيس روما و بعده ،
و في القرن العشرين قبل و بعد
ولادة المسيح ؛
التعذيب هو على ما عليه ،
الأرض تضاءلت
و كل ما يجري فوقها له صخب قريب كأنه
من الغرفة المجاورة .
**
لم يتبدل شيء.
ما عدا زيادة في عدد الأشخاص ،
مع عنف جديد بالإضافة
إلى العنف المنصرم.
حقيقي ، يمكن تصديقه ، سريع الزوال ، و
معدوم ،
و لكن الصرخة التي يرد بها الجسد
على ذلك
كانت ، لا تزال ، و سوف تستمر صرخة براءة
بمقاييس العمر الطاعن بالسن و نبراته.
**
لم يتبدل شيء.
ما عدا ، ربما ، الأسلوب ، المهرجانات ،
و الرقصات.
و حركة اليد التي تحمي الرأس
هي ، في النهاية ، نفسها.
الجسد يمتعض ، و يتلوى ، و ينقبض ،
و يتهاوى على الأرض حينما تدفعه ، ثم يسحب
ركبتيه ،
مع الرضوض ، و الأورام ، و الهذيان ، و النزيف.
**
لم يتبدل شيء .
ما عدا جريان الأنهار ،
و أشكال الغابات ، الشطآن ، الصحارى ، و
الجليد.
الروح الضئيلة تحوم بين هذي السهول ،
و تختفي ، ثم تعود ، و تقترب ، و تفر ،
بلا مبالاة و في غربة عن الذات و الآن بكل تأكيد ،
أو الآن ، مع الشك بوجودها ،
حيث هو الجسد ، حيث هو
حيث هو ، و بما أنه لا مكان
يذهب إليه.
* السماء
The Sky
ألتهم السماء ، و أطرح السماء.
أنا مصيدة وقعت في المصيدة ،
ساكنة مسكونة ،
عناق يتقاطع مع عناق ،
سؤال يجيب على سؤال ،
أن تفصل السماء عن الأرض
أسلوب خاطئ
لا يساعد على دراستهما معا.
هذا يسمح بالبقاء فقط
في عنوان أكثر انضباطا ،
و أسهل للعثور عليه
لو توجب عليهم البحث عني.
و كلمات ندائي
تصبح مبهجة و يائسة.
* متعة الكتابة
The Joy Of Writing
لماذا هذه النعجة المكتوبة مربوطة بهذه الغابات المكتوبة ؟
هل لأجل جرعة ماء مكتوب من نبع
سطحه سوف يصوّر فمها البارز و الناعم ؟
لمذا رفعت رأسها ، هل سمعت شيئا ؟
مسنودة على أربع قوائم نحيلة استعارتها من الحقيقة ،
تنصب أذنيها تحت أطراف أناملي.
صمتا - هذه الكلمة تخشخش أيضا على عرض الصفحة
و تغادر الأغصان التي تبرعمت من كلمة " الغابة ".
تنام و تنتظر ، و تشرع بتهجئة الورقة البيضاء ،
الحروف لا تصل بنا إلى معنى طيب ،
و تتمسك بعبارات شقية جدا
لن تسمح لها بالسفر.
كل قطرة حبر تحتوي على مقدار معتدل
من الصيادين المجهزين بعيون نفاذة تسبق مدى البصر ،
و هم على استعداد للهجوم بالأقلام المائلة في أية لحظة ،
لمحاصرة النعجة ، ثم بالتدريج يصوبون عليها بنادقهم.
إنهم لا ينتبهون أن الموجود هنا ليس الحياة.
و هو يحوز على قوانين أخرى ، بالأسود و الأبيض .
و بريق العين سوف يستغرق مثلما أقول ،
و لو كانت عندي رغبة ، سوف يتجزأ إلى لحظات ضئيلة من الأبدية ،
و سوف يتوقف في منتصف الطريق و هو مثقل بالطلقات.
و لن يتحقق شيء ما لم أرضى بذلك.
و من غير دعائي ، لن تسقط ورقة من شجرة ،
و لن ينحني نصل من عشبة تحت حافر صغير توقف هنا.
هل هناك عالم
أنا أحكمه بالقدر الغاشم ؟
زمن أحكم وثاقه بسلسلة من الرموز ؟
وجود أراهن عليه حتى يصبح بلا نهاية ؟Read more…
تشيسلاف ميلوش هو شاعر بولندي ولد في 30 جوان 1911 في ليتوانيا و توفي في 14 اوت 2004 . درس في جامعة ويلنو ثم انتقل إلى وارسو خلال الحرب العالمية الثانية حيث ناهض النازية. انخرط في السلك الديبلوماسي، وعين ملحقاً في واشنطن. تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1980 .
ترتيلة
ليس هناك أحد بينك وبيني.
ولا نبات يمتصّ نُسغاً من أعماق الأرض.
ولا حيوان، لا إنسان،
لا ريح تمحى بين الحُب.
أجمل الأجساد مثل زجاج شفاف.
أقوى الآلهة مثل ماء يغسل أقدام المسافرين المتعبة.
أشدّ الأشجار خضرة مثل قصدير مُبرعم في عتمة الليل.
الحبّ رمال تبتلعها شفاه عطشى.
الكراهية قدح ملحي يُقدّم للعطاش.
تدفقي، أيتها الأنهار، إرفعي أيديك،
أيتها المدن! أنا، ابن مخلص للأرض السوداء، سوف
أعود الى الأرض السوداء.
كما لو كانت حياتي لم توجد،
كما لو كان قلبي، لو كان دمي،
لو كانت إدامتي
لم تخلق كلمات وأغاني
لكن صوتاً مجهولاً، غير شخصي،
بل الأمواج المتدافعة فقط، جوقة الرياح فقط
والتمايل الخريفي
للأشجار الفارعة.
ليس هناك أحد بينك وبيني
وقد أُعطيتُ القوة
2 ـ ترتيلة
لا أحد هناك بينك وبيني
وقد أُعطيتُ القوة.
جبال بيض ترعى على سهول برية،
الى البحر تذهب، مكان سقيها،
جديد وجديد، شموس تتكئ على
واد لنهر صغير داكن حيث وُلدت.
ليس لدي حكمة، ولا مهارات، ولا إيمان
لكنني أتلقّى قوة، إنها تقسم العالم نصفين.
سوف أخوض، موجة ثقيلة، على شواطئه
وسوف تغطي أثري موجة صغيرة. آه أيتها الظلمة!
التي خضّبها بريق السحر الأول،
مثل رئة انتزعت من صدر مشقوق،
إنّك تتأرجحين، إنك تغوصين.
كما مرّات عديدة طفوت معك،
مثبّتاً في منتصف الليل،
سامعاً صوتاً ما فوق كنيستك التي اعتراها الرعب،
صيحة طائر، حفيف المرج كان يطوفان داخلك
ولمعت تفاحتان على المائدة
أو تلألأ مقصّ مفتوح ـ
وكنا متشابهين:
تفاحتان، ومقصّ، وظلمة وأنا
تحت نفس القمر غير المتحرّك
الآشوري، والمصري، والروماني.
3 ـ ترتيلة
الفصول تأتي وتذهب، الرجال والنساء يتعاشرون
الأطفال شبه نائمين يمدون أيديهم عبر الحائط
ويرسمون أراضي بإصبع مبتلة باللعاب.
الأشكال تأتي وتروح، وما يبدو منيعاً يتداعى.
لكن وسط الدول البازغة من البحر،
وسط الشوارع المهدومة حيث ذات يوم
سوف تحدق جبال صُنعت من فلك هاو،
في ظلّ ما مضى، وما سوف يمضي
يدافع الشبان عن أنفسهم، زاهدين مثل غبار الشمس،
لا يحبّون الخير ولا الشر،
الجميع قُذفوا تحت قدميك الضخمتين
حتى يمكنك أن تسحقها، حتى يمكن أن تدوسها،
حتى يحرّك نفسك العجلة
وتهتزّ بنية هشّة بالحركة،
وحتى تعطيها الجوع، والآخرين نبيذاً، وملحاً، وخبزاً.
صوت البوق ما زال لا يُسمع
إذ ينادي المشتّتين، أولئك الذين يرقدون في الوديان.
على الأرض المتجمّدة حيث لا هدير بعد للعربة الأخيرة.
ليس هناك أحد بينك وبيني.
باريس 1935
من (ثلاثة شتاءات)
لقاء
كنا نركب عبر حقول متجمدة عربة الفجر.
ارتفع جناح أحمر في الظلام.
وفجأة جرى أرنب عبر الطريق.
أشار أحدنا إليه بيده.
كان ذلك منذ زمن بعيد. اليوم لا أحد منهما على قيد الحياة.
لا الأرنب، ولا الرجل الذي أبدى الإشارة.
آه يا محبوبتي، أين هما، الى أين يذهبان
لفتة اليد، الحركة الخاطفة، حفيف الحصى.
لا أتساءل بدافع الأسف، لكن في تعجّب.
(ويلنو، 1936)
من (مجموعة "إنقاذ")
الشاعر الفقير
الحركة الأولى غناء.
الصوت الحرّ، مالئاً الجبال والوديان.
الحركة الأولى بهجة،
لكنها أُخذت بعيداً.
والآن وقد حوّلت السنون دمي
وآلاف النُظم الفلكية قد وُلدت وماتت في
لحمي،
أجلس، شاعر ماكر وغاضب
بعينين مُحولّتين باضطغان،
أخطط لأنتقم
أوازن القلم فينبت أغصاناً وأوراقاً، يغطّى ببراعم
ورائحة تلك الشجرة وقحة، لأن هناك، على الأرض الحقيقية،
لا تنمو مثل هذه الأشجار، ومثل أية إهانة
للبشرية المعذّبة رائحة تلك الشجرة.
البعض يجد ملاذاً في اليأس، وهو شيء حسن
مثل تبغ قوي، مثل قدح من الفودكا احتُسي في ساعة
الفناء.
آخرون يكنّون أمل المغفّلين، وردياً كأحلام إيروتيكية.
لا يزال هناك آخرون يجدون السلام في عبادة بلد،
والذي يمكن أن يبقى لمدة طويلة،
وإن كانت أطول قليلاً في القرن التاسع عشر.
لكنّي أُعطيت أملاً ساخراً،
لأنني منذ فتحت عينيّ رأيت فقط وهج الحرائق،
المذابح،
فقط الإجحاف، والإذلال، وعار المتفاخرين المثير للضحك.
أُعطيت الأمل في الانتقام من الآخرين، ومن نفسي،
لأنني كنت هو الذي عرف
ولم يأخذ منها ربحاً لنفسه.
من "إنقاذ"
وارسو 1944وداعاً
أتحدث اليك، يا بني،
بعد سنوات من الصمت. لم تعد هناك فيرونا.
لقد فتّتُّ غبار قرميدها في أصابعي. هذا ما يتبقى من حب المدن الأصلية "العظيم".
أسمع ضحكتك في الحديقة. وعبير الربيع المجنون يأتي نحوي عبر الورقات البليلة.
نحوي، أنا،... من لا يؤمن بقوة منقذة، عمرت أكثر من الآخرين ومن نفسي أيضاً.
هل تعرف كيف يشعر المرء عندما يستيقظ
في الليل فجأة ويسأل،
مصغياً الى القلب الهادر: ما الذي تريده زيادة
من نهم لا يشبع؟ الربيع، عندليب يغني.
ضحك الأطفال في الحديقة. نجمة صافية أولى
فوق زبد من البراعم على التلال
وتعود أغنية خفيفة الى شفتي
وإذا بي شاب من جديد، كما كنت من قبل، في فيرونا.
أن ترفض. أن ترفض كل شيء. هذا ليس هو الأمر.
لن أحيي الماضي ولن أعود.
نم، يا روميو، وأنت يا جولييت، على مسند رأسيكما المصنوع من الريش الحجري.
لن أرفع أيديكما المقيدة من الرفات.
لتذهب لقطة الى الكاتدرائيات المهجورة،
بؤبؤ عينها يتوهج على المذابح. لتضع بومة
بيضة على القوس القوطي الميت.
2 ـ وداعاً
تحت القمر الأبيض بين الأنقاض، دع الحية تدفئ نفسها على أوراق حشيشة السعال،
وفي الصمت دعها تتكور في دوائر لامعة حول ذهب عديم الجدوى.
لن أعود. أريد أن أعرف ما الذي تبقى
بعد رفض الشباب والربيع.
بعد رفض تلك الشفاه الحمراء
التي فيما يبدو تنبثق منها الحرارة
على الليالي المتقدة.
بعد الأغنيات وعبير النبيذ،
وأداء القسم والحسرات، الليالي الناصعة،
وصياح النوارس مع الشمس السوداء
متوهجة خلفها.
من الحياة، من التفاحة التي قطعت بسكين ملتهب،
أي حب من الحبوب سوى ينقذ؟
بُنيّ، صدقني لا شيء يبقى.
كدح البالغين فقط،
غضنة القدر في راحة اليد.
الكدح فقط،
لا شيء أكثر.
(كراكو، 1945)
تقديم (كتاب "أطروحة عن الشعر") (1957)
أولاً، كلام عار من المحسنات بلغة الأم.
ينبغي وأنت تسمعه أن تكون قادراً على أن ترى،
كما في لمحة برق صيفي،
شجرات تفاح، نهراً، انحناءة طريق.
وينبغي أن يحتوي على شيء أكثر من الصور.
غناء رتيب أغواه بالظهور الى الوجود،
نغمة، حلم يقظة. لأنه بدون دفاع،
تخطاه العالم الجاف، الحار.
تسأل نفسك عادة لماذا تشعر بالعار
كلما تصفحت كتاب شعر.
كما لو كان المؤلف، لأسباب غير مفهومة لك،
قد خاطب أسوأ جانب في طبيعتك،
منحّياً الفكر، مدلساً الفكر.
الشعر، الذي نضج بالسخرية، والبهلوانية،
النكات، لا زال يعرف كيف يمتع.
عندئذ يعجب بروعته أيما إعجاب.
لكن القتال الجاد، حيث الحياة على المحك،
يخاض بالنثر. لم يكن هكذا الحال دائماً.
وما زلنا لم نعترف بأسفنا
الروايات والمقالات تخدم لكنها لن تستمر.
مقطع واضح واحد يمكنه أن يحمل وزناً أكبر
من عربة كاملة من النثر البليغ.
جزيشوفسكي
مرة أخرى يزهر السوسن
عندما يزهر من جديد، سوف ينتهي عمري.
المحيط في الصباح يغشيه السديم.
في مدخل البيت المفتوح على الحديقة يشغلني عدم التذكر.
مع ذلك لا أستطيع أن أنساك، يا فيلسوف اليأس
الذي شكك في صلاح الخلق.
أرى أثراً مظللاً بأشجار البتولا فيما بين "ويلنو" و"مينسك"، بمجرى ملتوية في الوسط.
لم تكن هناك وقتئذ أوتوموبيلات، أو طرق إسفلتية.
أرسلت عربة يجرها حصانان الى محطة السكة الحديد لتنقل الضيوف.
ربما استضاف فلاديمير سولفييف في قصره واستمع الى ما يمكن أن يقوله عن مصالحة الكاثوليكية الرومانية والكنيسة الأرثوذكسية.
ربما ناقشوا أيضاً ما إذا كانت طيور البط ببركة الإقطاعية يمكن أن تحصل على خلاص.
ما إذا كان قد عتقت نملة أو ذبابة
من الذي أرسى على هذه الأرض قانون الألم للكائنات الحية؟
لقد احتفظت حتى هذا اليوم بكلماته:
"ومع مضيّ السنين، عندما خضت الى أبعد وأبعد داخل الحياة والعالم، أدركت بوضوح أكثر وأكثر عرض ألم أن هذا العالم، إذا اعتبر ككل، فوضى وجنون، وليس، كما علمونا، عمل العقل: إنه لم يخرج من يد الرب."
2 ـ جزيشوفسكي
هنا يمشي الى حصة دراسية على شوارع كراكو.
معه معاصروه: التل، والمخمل، والستان
تمس أجساد نساء مثل السيقان النحيلة
لنباتات الـNauveau Are الخاطئة.
نظرات ودعوات من داخل الليل.
في معركة كونية تبرق سيوف الملائكة،
يتقدم أمير التمرد، يتراجع خدم النور.
قسوة، تحجر،
كيف أصفها على نحو آخر؟ بالرغم من أنه، وهو فيلسوف، لم يستطع أن يقول صراحة أنه كان يؤمن بعالم الشيطان.
وحيداً في وليمة لونهم ولمسهم.
"ليس هناك ربّ ـ الطبيعة والتاريخ يعلنان ذلك بالإجماع. لكن هذا الصوت حجبته هارمونية المزامير والتراتيل، وإقرار قادم من عمق روح الإنسان، بأن روح الإنسان مثل "تربة بلا مياه". الرب. ومع ذلك، فإن حقيقة وجود الرب تتجاوز قدرة الفكر المعني بالعالم الخارجي. Le monde est irrationnel. Dieu est un miracle.
صوت الأجراس وحده،
الق وعاء القربان المقدس وحده،
الأصوات الفانية التي تعلن المجد
3 ـ جزيشوفسكي
الأرضيات بأديرة الرهبان الدومينيكان والفرنسيسكان
التي داستها أقدام أجيال
تحمينا. حتى إذا كان الوهم
يوحدنا في هذا الإيمان بحياة أبدية
نحن، التراب، نسدي شكرنا لمعجزة التراب المؤمن.
صاحب الفخامة، لقد اقتربت منك ذات مرة، صبي، على درجات المكتبة تحت برج "بوزوبت" الملون بعلامات دائرة البروج.
في مدينة انتزعها سلاح الفرسان البولندي من البولشفيك،
انتظرت، واعياً "النهاية الدانية".
كان يمكن رؤيتك وأنت تمر في عربة، حوافر الحصانين تصدر دقات على الرصيف غير المستوي، لم تقبل أبداً الأوتوموبيل أو التليفون.
مع رقصاتها، أزهار الليلك المتفتحة والكرز البري، مع طفو الأكاليل فوق النهر كانت المدينة تغرق.
لقد مت في الوقت المناسب تماماً، همس أصدقاؤك، وهم يهزون
رؤوسهم: "لقد كان محظوظاً.
تحققت النبوءة، كل ما كان موجوداً هناك قد غرق، أبراج الكنيسة
فقط نتأت من القاع.
ربما أنا مثل الرجل الذي أخفى نفسه في برج كنيسة سان جون، عندما لم يكن هناك مهرب من الترحيل الى "الغولاق"، فنجا. ظبية معها وليدان اختارت أن تقيم على النجيل خارج نافذتي. حلقة عنيدة للميلاد والموت، يا صاحب الفخامة. لقد دربت نفسي لمدة طويلة على ضبط النفس
ولأني أكثر دهاء منك، تعلمت عصري، مدعياً أني كنت أعرف طريقة لنسيان الألم.
Read more…
Dr. Qais Ghanem is a physician, teacher, broadcaster, activist and poet. He is a Graduate of the University of Edinburgh, was on the clinical faculty at McMaster University, and currently is on the Faculty of the University of Ottawa, practicing medicine at the Ottawa Hospital where he is Director of the Sleep Centre; and the National Defence Medical Centre, where he is Director of the Neurophysiology and Sleep Laboratory. He has over 20 medical publications. He is past president of the Canadian Society of Clinical Neurophysiologists 2002-2005.
In his voluntary non-professional capacity, Dr. Ghanem has been Past President of the Arab Canadian University Graduates Association (1992-2002), Past Chair of the Education Committee of Ottawa Chapter of Fair Vote Canada, member of the Ottawa Chapter of the Council of Canadians and a member of the Ottawa Health Coalition (for universal public health care). In 2002, he was also the initiator and co-founder of Potlucks for Peace, a dialogue group of Jews and Arabs in Ottawa.
Dr. Ghanem's broadcaster and activist roles have lead to a weekly Friday noon radio show on CHIN Radio 97.9FM entitled “Dialogue with Diversity” http://www.dialoguewithdiversity.com/ where he interviews people from different ethnic groups every Friday at noon. The radio show is supported by a website where he uploads these audio tapes and the pictures of his guests. He is also a published poet, and some of his poetry is on this website. He is frequently invited as a speaker on peace and human rights issues. Dr. Ghanem is quite familiar with utilizing media and internet technologies to spread important messages to the public. His interest in breaking down barriers between different groups led him to start a web page entitled Coming Events, chronologically listing the social and political events of all ethnic and social groups in Ottawa.
Dr. Ghanem was born in Yemen, moved to Canada 37 years ago and has lived in Ottawa South for the past 13 years. He speaks English, French, Arabic and basic Italian. He is married with two daughters and two grandsons. His personal motto is SCSC which stands for Stop Complaining - Start Contributing.
Running for the Green Party in the next Federal Election is his way of contributing to building a better future for his and all other grandchildren. He has promised to raise all the issues that others are afraid or unwilling to raise, and to demand accountability from government. He believes very strongly in the equality of people irrespective of origin or education or income. He has always recognized that people want respect, want to be heard and often want to contribute to society, and he will dedicate his time to achieve that. He hopes to make a palpable difference.
Guantanamo
Come stay with me my little cockroach
Do not run away as I approach
I mean no harm or any reproach
On your little space I won’t encroach
You leave the crack in that damp wall
Of my little cell which I would call
Guantanamo’s darkest hell hole
Every evening for your short stroll
And when you come and roam at night
I wonder if you see my plight
When you do stare from that great height
Do I seem such a miserable sight?
A withering frame of skin and bone
No sparkling eyes, no muscle tone
Ankles shackled, face bruised, beard grown
Always alone, all ways alone
Always forlorn and not a sound
Mouldy mattress on the ground
And thick damp walls that surround
My body and soul all year round
You cannot know what isolation
Can do to men from any nation
No matter what their occupation
They would prefer strangulation
And all I want is to see you there
Looking at me with a tiny pair
Of eyes that roam every where
And at my face would always stare
You can’t imagine what a pleasure
It is for me in great measure
To see you there in your leisure
A sight of life I do treasure
For unlike me you hit the track
To see your mate in that wee crack
And when you are afraid of the dark
He'll hold you tight and stroke your back
And unlike me you'll see your son
And hold him close and have some fun
Happy hours pass, the day is done
For you have them while I have none
Far away from me my daughter Hend
Who will shield her and who will fend
For her and them and who will send
One word about me going round the bend
Both you and I yearn for contact
With life and love, and to react
To keep our minds and wits intact
Please do come sign with me this pact
That if I die without nurture
Under the knife of that butcher
Who hates my race and my culture
You will depict my true picture .
A Mother’s Lament
You pull the wool over our eyes
You talk the talk and sermonize
You tell the world: democratize!
And we believe and think you wise
When country calls, the young will rise
Of every race and every size
To shield the land and realize
Their youthful dreams, their enterprise
My boy flew far across the skies
To brave the heat, the sand, the flies
He stood on guard, no one denies
And fought the war with his allies
But then we learn, to our surprise
The weapons of doom, were but a guise
To start this war and synthesize
A lame excuse, one pack of lies!
If it was just, then please advise
Why Dick* and Paul* and your own Vice
Who pushed for war, we would surmise
Kept their kids home, but sent our guys?
And while you cause my son's demise
You neither care, nor sympathize
You ride your bike, and so despise
A sea of tears, as a mother cries!
So help me George, look in my eyes
And tell me why one soldier dies
So help me George, look in my eyes
And tell me why my Casey dies.
The Leaders' Debate
‘Steve’ Harpush during the Leader’s Debate:
Let us be clear, clear as mud
Let us be clear, runs in my blood
Let us be clear, flows like a flood
Great on my tongue and my taste bud
It regurgitates, like chewing the cud
Let us be clear, my platform is dud.
Shock Doctrine
I ask myself: where are my tears
When I see all that blood and gore
Even the toys are dripping red
Missing a limb, without a head
The bombed out homes, and scattered toys
Starving hordes of girls and boys
Terrified stares tell us their fears
While bullets whiz past tiny ears
Their tender flesh singed with phosphor
Their mothers shot, all over the floor
Did you not see the baby’s brain?
Hanging out of a shattered head
He cannot feel any more pain
For he is now very very dead
Children roaming like a lost tribe
Sucking water from a broken pipe
Cannot find food, for there is none
And what there was is already gone
Their fear is real, the anguish deep
Who will feed them? And who will keep
Their frail thin limbs warm in the night?
Does any one care about their plight?
And that brave girl who spoke one day
Into the mike, we heard her say
Why have I been of parents deprived?
Buy bullets of those who suddenly arrived
In armour and tanks, bristling with steel
To pillage and kill, destroy and steal
Do they not know how lonely I feel?
Will anyone stop to hear my appeal?
Is this indeed that “Shock Doctrine”
The one described by Naomi Klein
Meted this time to Palestine
And six years ago to helpless Iraq
Will Iran be next, President Barak?
Prayer for Peace: Not Just The Few
Recited at Prayer for Peace Event at Ottawa City Hall, 2006.
I cast my eyes, and see the people
Then to the skies, towards the steeple
I look up high, and see the stars
That wink at me, and there is Mars
That god of war, which we abhor
For it is peace, that we stand for
As we repeat, three times and four
And every day, for-ever more
Here we gather, mother, father
Linking our hands, firmer, harder
So look at us, do you not see
One human mass, big as the sea
Made up of waves, of diverse shape
That ebb and rise, in one landscape
Together we live, with no escape
Together we die, if we look agape
And let Martians, pillage and rape
For all we leave are bags of bones
Six foot under heavy head stones
Whether you’re Ali, or Doctor Jones
Whether we’re white or other clones
Whether we sit on sand or thrones
Almighty God, the god of all
Of black and white, of big and small
Whose name we see, on every scroll
On this fine day, of a golden fall
In this our land, at this town hall
I’ll bend my knees, or stand up tall
And ask of you, to hear my call
To end the hate, and crush the wall
To grant us peace and bless our soul
And with my verse, I say to you
Come shake my hand, if you’re a Jew
And kiss my cheek, if you’re Hindu
Let Christians come, join the queue
Let Muslims in, to bring their crew
And Sikhs arrive, in turbans blue
Let’s welcome all, and humanists too
Let’s banish war, and stage a coup
Against the racists, no matter who
Here is my wish: we must come through
Hot bread for all, not the well-to-do
Shelter the child, of every hue
Shield the woman, gentle and true
Respect for all, long overdue
And peace for all, not just the few!
Darfur
When did I ever choose to be born
In the heat and the dust of Darfur
My young mother, barely sixteen
So pure, has been taken like a whore
Never chose to be raped that dark night
By two men then by three then by four
Or to carry that deep shame in her womb
While the world all around was at war
To give birth to this skinny bag of bones
In whose lips withered breasts cannot pour
Too feeble to fend off all the flies
Off my eyes, off my nose, off my sore
Dancing around as death draws ever close
Who can know what misery is in store
Flapping wings buzzing deep in my ear
In my shack I can never shut the door
They seem happy slurping away my tear
While they wait for my flesh, I am sure
When you next see my face on TV
And you wonder if there is any cure
Take a look at your child, then at me
Is my life worth living any more?
The Merchants of War
The merchants of war have done it again!
They took our billions to line their pockets
And sold us warheads to fire with rockets
To guard the thrones of those who reign
While children scavenge in rubbish dumps
And those with luck find little crumbs
To silence the gnawing hunger and pain
For what does it matter if they drop dead?
As long as mongers can sell their lead
To wage endless war on every plain
To crush the people who dare to resist
And label each man and child terrorist
Until they yield their gas and propane
But deserts will armour corrode and rust
Like ashes to ashes and dust to dust
Twenty billion flushed down the drain
The mongers of war have much to gain
I often wonder and ask in vain
If the ornate Iqal sits on a brain?
A Song to Kandahar
Don’t forget that I am waiting
And the nights have been long
While I wait I can only
Sing away at my song
Can you hear it over there?
Where few would ever dare
And the life is hard to bear
Think of me, and stay strong
Tell the ones who sent you far
To the land of Kandahar
Under that lonley star
I was right, and they were wrong
When you see woman and child
Imagine me and do be kind
To their anguish don’t be blind
For they're lost in the throng
I count the days till we meet
I’ll be waiting on the street
Jumping for joy on my feet
Come home to me where you belong .
الدكتور قيس محمد عبده غانم الحجري الأصل الكندي الجنسية، يشغل حاليا رئيسا لقسم الأعصاب في المستشفى العسكري في العاصمة أوتاوا. يقيم في كندا منذ العام 1975م، وإلى جانب نبوغه في المجال الطبي فهو ناشط ومذيع وشاعر متميز وصدر له ديوان بعنوان " تنويعات على الأوتار الخمسة " وله قصائد مغناة من أبرزها الأغنية المشهورة " الزين جزع مرة " التي تغنى بها عدد من الفنانين وفي مقدمتهم الفنان العدني سام بامدهف، والسعودي طلال مداح. الدكتور قيس القرشي-الحجري من مواليد مدينة عدن الباسلة عام 1939، خريج جامعة ايدنبرج Edinburg البريطانية ويتحدث اللغة الإنجليزية والفرنسية وقليلا من الإيطالية. ترأس جمعية خريجي الجامعات العرب الكنديين من عام 1992 وحتى عام 2002م، اختاره حزب الخضر الكندي مرشحا له لخوض المنافسة على مقعد جنوب العاصمة أوتاوا عام 2008 . مختارات من أشعارة باللغتين العربية والإنجليزية:
غزّه
عانِقوهم قبّلوهم واركعوا فوق السّجادِ.. سا نِدوهم وادفعوهم نحو تمزيق البلاد.. جوّعوا غزة حتى ليس يبقى في العباد رجلٌ يجرؤ أمراً غير تقبيل الأ ياديأ ..و فتا ةُ تحفظ العرض بلا ماءٍ و زا دأ ..و غلا مٌ ينشد النوم ليحظى بالرقاد.. إن أبيدوا في طلوع الفجر أو وسط السواد.. سوف تتبعهم بقايا ذلك الشعب المباد..من أريحا ثمّ عمّا نٍ الى يوم المعاد.. فهنيأً يا رئيساً, يا ملوكاً للبوا د.. يحاصِروا شعبا ً سجينا ً كبّلوه للأعا د.. يثمّ
ذ وقوا من كؤوس النصر في يوم الحد ا د
تظنينني
تظنّينني ما عرفت الهوى.. لأني كبرت وظهري التوى؟
ورأسي بياضاً بدا شيبه .. ومن ساعديّ تخو ر القوى
تقولين أني هرمت وما .. بقلبي حنينٌ ونارُ الجوى
و أنّي هزبرٌ بلا لبدةٍ .. بدونِ زئيرٍ قديما ً عوى
تعالي نمتّع هذا الجسدْ .. و نترك للحاسدين الحسد
قريباً ستصبح أوصالنا .. كأ وصال ليثٍ إذا ما فسد
و تخبو جمار الهوى فجأةً.. إنِ ِ اللمس ولّى وقلب ٌ كسد
وهل تنفع الليث َ ألقابه ُ .. إذا قيلَ وردٌ هزبرٌ أسد ؟
دعيني أضمّكِ عند المساء .. و عند الصباح أزفّ الورود
ولا تبعدي إن أتت خطوتي .. لعلّي أقبّل بين الخدود
أكرّر رشفاً فلا أنتهي .. ومن سنّ للحبّ تلك الحدود؟
دعينا نبوح بأشعارنا .. فما حلّ بالأمسِ قد لا يعود
ضعي راحتي فوق ذاك الحرير.. وشدّي الأنامل فوق الأكم
دعيني أحلّق فوق التلا ل .. فألثم منها رؤوس القمم
ومنها أسافر عبر السهول.. بوادٍ أصادف بعض النّعم
أفتش عن غابةٍ من ظلا ل.. لأ وغلَ في عمقها و الظّلم
تظنينني قد سلوت الهوى..و قد كنت يوماً شهاباً هوى
الا تسمعين فؤادي الذي .. بضمّ الغواني نما وارتوى
ضعي راحتيك على نابضٍ.. بحبك انت ذوى واشتوى
اذا كان قلبكِ في رجفة ٍ.. فهل لكِ في جرعة ٍ من دو
نداء إلى الحكام
قولوا لحكّام البلا د تمهّلوا ..وتأ مّلوا ما حلّ بالصّدّ ا م
أنتم تريدون البقاء لعرشكم ..وكذا تريد بقيّة الأقوام
فلتسمعوا ماذا تقول شعوبكم..كي تنعموا في يقظة ٍ و منا م
فالشّعب هبّ من السّبات محاسبا .. كلّ الملوك و سائر الحكّام
فلتعدلوا وترفّقوا برجا لكم .. والدّين يفرض رحمة الأرحام
أنتم لهم وهمو لكُم إن تدركوا.. بالعرق والتاريخ و الأسلام
فلتتركوا ذكراً حميداً خالدا ً.. فالقبر منتظر ٌ لكل ّ عظام
والغرب لا يسطيع دفع منيّةٍ .. عنكم و لا صدّا ً لأيّ حسام
إنّ الحشود إذا أرادت حقّها .. فعروشكم ستطيح كالأصنام
في مستهل 2007
يا رفيق الدرب لا تحزن إذا متّ فأصبحت عظاماً أ و ترابا
إ نما عشت عقوداً أصرخ الصد ق لمن يصغي ثم ّ أ تلوه عتابا
أنت تد ري كيف قاسيت صنوفا ًمن هموم ٍ ثم ّ ساهرت ألوفا ًمن نجوم ٍ
لم أجد من بينها نجما ً رؤوفا ًأو أجد في الناس أذ نا ً أو ضميراً
أو لسانا ًينطق الحق ّ الصوابا
ولئن ذاق العذابا ما يفيد العيش في رغد ٍإذا المسكين لا يسطيع أكلا ً أو شرابا؟
ما يد رّ النوم في قصر ٍعلى فرش ٍ حرير ٍ طالما المحروم
يفترش اليبابا؟
هل يجوز العيش في برج ٍمن العاج ِ إذا الأ طفال لا يلقون درسا ً أو كتابا؟
أو يطيب النوم في جفن ٍإنِ ِ الحاكم لم يلق العقابا كلّما عاث فسادا ً
في حياة الناسِ ِ ِ أو د ق ّ الرقابا؟
يا رفيقي كم تبا د لنا حديثا ً
و قريضا ً وخطا با
إذ كلا نا ينشدالعدل و يستجدي جوابا
دون جدوى ً كلّما رُمنا غديرا ّ
لم نصل الا ّ سرابا
أو تمنّينا سحابا ً لم نجد إلا ّ ضبابا
يا رفيق الدّ رب دعني أترك الأرض لقوم ٍ شيّد وا فيها قصورا ً
ثم ّ زادوها خرابا
واشتروا فيها رجالا ً واقتنوا منها قحابا
قل وداعا ً يا صديقي كن صبورا ً
كلّنا سوف يولّي تا ركا ً خلّا ً وأهلا ً و صحابا
ليس فينا من سيبقى لحظة ً أخرى إن ِ الأجراس
أعلنت الذ ّهابا
ميثاق
دونك الليل لوعة ٌ و احتراق ُ
وبك العيش بهجة ٌ وانطلاق ُ
ودم القلب في الوريد سعيرٌ
وبك اليوم احمرٌ دفّاق ُ
ان تظاهرت انني لا ابالي
فلساني مغالط ٌ افّا ق ُ
انا يا منيتي جريح ٌ اسير ٌ
وحنيني و محنتي لا تطاق ُ
فاذكريني في حالكات اليالي
.انت انت الحياة والميثاقRead more…
Poetry: Reflections on success, struggle, and happiness
Genre: Poetry
Format: InsightTitle:Contemplation and Hope
Everyday I meditate and look to the sea, I never see anything except the waves, which sometimes slow down and sometimes accelerate to strike the coast, and then they quiet and dormant. But they are stubborn to sweep and push the dry land. After that I hear the water's roar, its resource is the other side of the coast, where I look around to see flocks managed and organized by killing, murder, scheme, looting and fines. Moreover, their celebrations and parties are called Banquet and in there they lunch and shoot the cannons, dance with their daggers on the Attia and Abdul Daym's Theatre. This scene from centuries never changed. It is fixed, lasting and dominant except the day, which the woman delivers a child of the knight Dhi Yezin and names him Huron, who later on declares and proclaims to distribute the Sharon's wealth for rich and people, and for the epidemics of smallpox, tuberculosis and plague at the beginning of the century, which is one of the latest centuries.
Title: Philosophical and Pondering Prayer
Genre: Reflections
Format: Politics
My Provider, My Merciful God, I repeat this call every morning from my faithful heart and conscience. But every day, my neighbour has a change of heart, flipping and kissing the picture of the bloodthirsty seeing him building ungrounded victory. Because he does not believe in the high morality, and in the end he faces the collapse. Should I say Oh God the Bloodthirsty in order to eat my bread or obtain my fortune from or with the hornist. By doing that I will add a clearly new holy name to you, the holy name, which is suitable to the governor of the son of wrap bread, people of Azal, Salt Market and Al-Sabah Gate.
Title: Pride and Glory
Genre: Poetry
Format: Mobilization
The rooster to the public saying 'Stand up, glory and acclaim for the Kingdom of Rooster and Hoopoe, stand up with confidence in the Temple of Sun, which belongs to you. The sun that never was yours and will be soon yours'.
تأمل وأمل
كل يوم ارمي ببصري إلى اليم فلا أرى إلا الأمواج تارة تسرع وتارة تبطئ.
لترتطم بالشاطئ ثم تهدا وتسكن، لكنها مصره على دحر اليابسة.
ثم اسمع هدير الماء الذي مصدره من الجانب الآخر والتفت لأرى مجاميع من البشر تدار بالقتل والفتنة والنهب والغرامات.
وأفراحهم تسمى ولائم وتطلق فيها المدافع.
ثم يرقصون بخناجرهم على مسرح عطية وعبد الدايم.
هذا المشهد لم يتغير منذ قرون فهو ثابت وسائد ودائم.
الا يوم ولدت امرأة فارسا لذي يزن وسمته هارون.
فنادى بتوزيع أموال قارون على الأغنياء والفقراء والمصابين بالجدري والسل والطاعون. في بداية قرن من أواخر القرون.
دعاء فلسفي و تأملي
"يا رزاق يا فتـاح". أكرر هذا الدعاء كل صباح .
بقلب مخلص وبضمير مرتاح.
لكن جاري كل يوم يقلب ويقبل صورة السفاح.
فنراه يبني المجد النطاح لآنه لا يؤمن بالصحاح.
فحين جاءه يوم الحق ساح وفاح ثم طاح.
فهل أقول "يا الله يا سـفاح!"
لكي آكل أو اكسب رزقي من أو مع النطاح.
وأكون قد أضفت اسمأ جديدأ لك وضـاحا لوضاح.
يناسب حاكم أبن الملوج واللحوحة والملوح ( أسماء أنواع من الخبز اليمني ).
وأهالي أزال ( أسم قديم لمدينة صنعاء) من سكان سوق الملح وباب الصباح. ( أسماء احياء عتيقة في مدينة صنعاء).
عزة ومجد
الديك للملأ قائلا "قفوا وسبحوا وهللوا لمملكة الديك والهدهد. قفوا واثقين في معبد الشمس معبدكم. الشمس التي لم تكن يوما لكم وستكون لكم عما قريب".Read more…
هل الجزيرة قناة مشبوهة؟ رد على مقال جلال الحبيبرغم أنه مقال هزيل من حيث كونه مليء بالتناقضات والمغالطات ولا يستحق الرد عليه فإننا سنرد عليه إكراما لقناة الجزيرة قناة الوعي العربي . حيث بدا الكاتب منذ بداية المقال يتناقض مع نفسه ويكشف خلفيته الاقصائية لحد يدفعنا للاعتقاد أن هذا المقال هو مجرد مقال تحريضي مدفوع الأجر لتشويه سمعة الجزيرة رغم أن هذه المحاولة كمن يحرث في البحر لأن ما يزعمه الكاتب في آخر المقال أن الوعي العربي لم تعد تنطلي عليه إدعاءات الجزيرة الموضوعية هو محض هراء ذلك أن اليوم الوعي الشعبي أكثر وعيا بدور الجزيرة في كشف المستور من تخاذل ووهن وفساد الطبقة الحاكمة وليس كما يدعي الكاتب أن المواطن العربي وعى دورها المشبوه, بل ربما هذا المقال يأتي في سياق التنسيق مع الأنظمة المستبدة التي أصبحت تخشى فضح أمرها فنحن مقدمون قريبا على انتخابات رئاسية والمعروف عن الجزيرة أنها تقوم بتغطية سير الانتخابات في كل بلدان العالم وفضح ما يحصل فيها من انتهاكات لحقوق الإنسان وتزوير إرادة الشعب وقمع للاحتجاجات والمظاهرات السلمية وهو ما كشفته الجزيرة من خلال الانتخابات الإيرانية الأخيرة وغيرها ومن هنا تأتي الخشية من كشف الجزيرة لما سيحدث في الانتخابات المقبلة في تونس التي ستجرى في أكتوبر وبالتالي نفهم مبرر الهجوم على الجزيرة فهذا يدخل ربما في نطاق التحضير للانتخابات الرئاسية وإيجاد المبرر لمنع تغطية الجزيرة للانتخابات بدعوى قناة مشبوهة وخطر على الأمن الوطني والقومي حتى لا يرى العالم ويسمع صوتا وصورة ما يحدث داخل الوطن العربي وهذا المقال محاولة يائسة وبائسة لتشويه القناة لأن الوعي الشعبي تفوق على وعي أشباه المثقفين من المرتزقة والأقلام المأجورة فليطمئن الكاتب فلن يجد آذنا صاغية لما يقوله وليس بمقدوره أن يمارس وصايته على وعي المواطن العربي من الصغير إلى الكبير ومن غير المتعلم إلى المتعلم لأنه لو أجرى إحصائيات لتفاجأ أن أغلب المواطنون العرب ومن بينهم التونسيون يتابعون الجزيرة كثيرا ويعتبرونها مصدرا إعلاميا موثوقا به لأنها صوت إعلامي مختلف عن بقية القنوات العربية الأخرى بما تقدمه من تغطية مباشرة لكل ما يحدث في العالم ووقوفها في صف القضية الأم وهي القضية الفلسطينية. فأين كانت الفضائيات العربية زمن الحروب الاسرائلية على لبنان صيف 2006 وفلسطين نهية سنة 2008 ألم تكن وقتها الفضائيات العربية ترقص على أنغام هيفاء وهبي وننسي عجرم وغيرهن من الفننات التافهات وكانت المواضيع التي تتداول وقتها تافهة ولا علاقة لها بالوعي العربي ولا توحي بمجرد حتى المشاركة الوجدانية لأخواننا الواقعين تحت جحيم قصف القنابل العنقودية الصهيونية وكأن ما يحدث من إبادة جماعية لشعب الفلسطيني لا يعنيهم أو أن مايحدث هو حادث في بلد الهلولو ؟ في حين كان وقتها صحفيو الجزيرة تحت قصف القنابل على مدار الساعة دون كلل أو ملل ينقلون كل مايحدث للعالم ويفضحون الوحشية الإسرائيلية البربرية وهو ما ساهم في تحريك الوعي العالمي ودفع لتضامن حتى الأوربيون وخروجهم لمساندة الشعب الفلسطيني في حين كانت الفضائيات العريية التابعة للأنظمة غير معنية بالأمر بل كان النظام الرسمي يتآمر على المقاومة العربية بشقيها اللبناني والفلسطيني .فأيهما المشبوه إذن الجزيرة أم الفضائيات التابعة للأنظمة الحاكمة المستبدة والظالمة؟ وبناء على ما تقدم يمكن استخراج على الأقل ثلاث مغالطات من هذا المقال:المغالطة الأولى: إتهام القناة بالإقصاء والإرهاب وهوذاته يمارس الأسلوب ذاته إذ ينطلق في بداية المقال قائلا :" لكن وبمرور الأيام بدأ الحلم يتهاوى حتى تحول إلى يأس بل إلى خوف من «غول» إلى إعلامي إخواني متطرف يلعب دورا بارزا في نشر الفتنة والتبرير للإقصاء والقتل والإرهاب بكل أشكاله" فأين المنطق في هذا القول؟ فالكاتب هنا يقول من جهة عن الجزيرة أن هويتها إخوانية متطرفة" وهذا يكشف بداية عن حكم مسبق ونية الكاتب السيئة منذ البداية تحت هاجس" فوبيا الإخوان" وهو حكم فيه نوعا من الانفعال والأهواء وليس نقدا موضوعيا بل نقد تحركه الايديولوجيا والخوف الهستيري من الآخر واحتقاره وتكشف كراهية الكاتب للآخر وتهميشه له وإقصائه لمعتقداته .وعلى فرض أن القناة هي كذلك فهو يتهم القناة بالإقصاء وهو ذاته يمارس فن الإقصاء والتطرف في اتجاه رفض الآخر رفضا مطلقا.أما المغالطة الثانية تتعلق بعدم المصداقية من خلال اتهام الجزيرة بأنها تمارس دورا مشبوها وأنها قناة تبرر الإقصاء ومن جهة أخرى تستضيف متحدثين إسرائيليين وتتحاور مع طالبان . وردنا على هذه المغالطة والتناقض الصارخ الذي تتضمنه كما يلي إذا كانت الجزيرة تتميز بتبرير الإقصاء والتنظير له فكيف لها أن تستمع لرؤيتين على طرفي نقيض لا يلتقيان وهما الإسرائيلي والطالباني أليس هذا دليل على الموضوعية والرغبة في نقل الحقيقة من وجهات مختلفة أليس في ذلك دلالة على التزام المصداقية في نقل الخبر فهذه الحجة في صالح الجزيرة لا ضدها وتعبر عن حرص القناة على تقديم الحقيقة كما تظهر ولا كما تريدها الفضائيات الرسمية أن تظهر؟ وهذه قمة المصداقية.المغالطة الثالثة تتعلق بتهمة انعدام الموضوعية: ففي حين يقوم الكاتب على توجيه اللوم للجزيرة على فتحها المجال للمعارضين والمنبوذين الذين من المفروض إن كنا معنيين بالرأي الآخر كما يدعي الكاتب أن يبادر هو بالدفاع عنهم لا الوقوف ضدهم و الكاتب يعترف في مقاله ويقر بأن المعارضة مقصية و يعيب عليهم اللجوء إلى قناة الجزيرة المشبوهة" على حد قوله فما دمت يا سيدي تعتبر الجزيرة كماء جاء في قولك لا تهتم بالرأي الآخر وهي التي تحرص على تبليغ كل الأصوات من بينها المعارضة المحرومة من الظهور على الفضائيات الرسمية فلما لا تطالب هذه الفضائيات بفتح المجال لرأي المعارض المخالف ولما لا تكتب مقالا توجه فيه نداء للفضائيات الرسمية تدعوها فيها إلى ضرورة الاعتراف بالمعارضين وفتح المجال لهم إعلاميا وسياسيا لممارسة حق الاختلاف واستيعابهم داخل النسيج الإجتماعي أم هؤلاء ليسو مواطنين وليس لهم الحق في الوطن كما لك أنت الحق فيه؟ وهكذا توفر عليهم جهد التعب والوقت في البحث عن فضائية تبلغ صوتهم المقموع ومن هنا قولكم التالي"، وإن كان فعلا أهل القرار فيها يؤمنون بالرأي فعليهم أن يهتموا بالرأي المخالف ويدرسوه جيدا علهم يستعيدون بعضا من المصداقية لدى المتلقي العربي الذي ظنوا به ظنّ السوء" لا معنى له وهو مجرد مغالطة وتمويه لأن من يفتح أبوابه لكل الأصوات لا يمكن أن يكون فاقدا للمصداقية أو الموضوعية أو احترام الرأي الآخر ونحن نتابع الجزيرة جيدا وهي في شتى القضايا تعرض الوجهة الرسمية والمعارضة وتناقش القضايا المختلفة وتقلبها على مختلف وجوهها ومن وجهات نظر وزوايا مختلفة بل متناقضة كما شهدت به أنت في مقالك ولا فائدة هنا من تزييف الحقائق لأننا نعي جيدا كما يقول الكاتب ولكن ليس بالمعنى الذي يقصده والمواطن ليس ساذجا ويستطيع التمييز بين من يخرس صوته ويزيف أقواله ويفتك لسانه لينطقوا به بما لا يريده وبين من يقف معه دفاعا عنه ضد الظلم والاستبداد ويشعر معاناته وهو يعي من معه ومن ضده فإن كانت الجزيرة فاسدة فماذا تركت للبقية يا سيدي وإن كانت الجزيرة ليست ذات مصداقية فماذا تركت للفضائيات الرسمية ؟ وإن كانت الجزيرة لا تؤمن بالرأي الآخر وإقصائية فماذا تركت للأنظمة المستبدة ؟ أم تراك نظرت إليها من زاوية سوء الظن بها بأنها إخوانية فسيطر عليك هذا "الغول " كما قلت وجعلت تكتب بطريقة هستيرية لا موضوعية تعبر عن غياب مطلق للعقل وأدنى آليات التفكير المنطقي السليم لا تخف سيدي ولنفرض أنها إخوانية فلا أظن أن الإخوان من أكلة البشر و إلا سقطت في دائرة التعصب والإقصاء والإرهاب الإيديولوجي والفكري الذي تتهم به قناة الجزيرة.الأستاذة سلمى بالحاج مبروك
Read more…
Article published in collaboration with the Center for Arab Culture and Dialogue, http://www.alhewar.com/ .
The Druze in Israel
The Druze sect, as it is known, is a Middle Eastern religious minority group. Ethnically and culturally they are Arab; their ethnic origin goes back to the original Arab clans living in the region, and their religious origin as an Islamic reform movement goes back to the 11th Century. The sect developed in Egypt as an offshoot of Shi’a Isma’ilism under the rule of the sixth caliph of the Fatimid dynasty of Egypt, Alhakim Biamrillah (AD 966-1020).
Worldwide, there are approximately 1.3 million Druze, who live mainly in Syria (approx. 50%), Lebanon (approx. 40%), Jordan (approx. 1%), and Israel (approx. 5%).
The Druze community living in Israel resides in eighteen mountainous villages in the north of the country. In 2007, the Druze community in Israel numbered approximately 96,000 souls (approx. 1.4% of Israel’s population; approx. 7% of the Arab minority).
In 1948, they numbered approximately 13,200 souls, which is about 9% of the remaining 156,000 Palestinians after the Naqba and establishment of Israel.
The majority of the Palestinians, including the Druze, who remained in the area being controlled by the new state were residents of the part of Palestine that was supposed to be part of the Palestinian state, in accordance with U.N. resolution of November 2, 1947, or were people who had been removed forcefully from the Jewish section, or who have been received by Israel from Jordan according to the Rhudos Agreements of 1949.
Israel considered this a dangerous demographic problem, and their main issue was: How to deal with this minority?
Israel was aware of the consequences of recognizing these people as a national minority because such recognition meant that Israel would have to give them national rights according to international law.
Furthermore, it could not transfer them as it had previously done with the rest of the Palestinian population, because under the aforementioned 1949 Rhudos Agreement, Israel had received additional land held by Jordan in the area of the Mouthalath. In exchange for receiving the land, Israel had agreed to receive the populations who resided, and are still, on that land.
Therefore, it has dealt and still deals with them, not as a national and unified minority, but as groups of minorities according to their religious and sectarian groups. This gives them religious rights, but not equal citizenship or human rights as an indigenous population.
The more dangerous treatment was the old doctrine of "divide-and-rule." Israel implemented a policy that aimed at dealing with the sects separately. It took the small sects and imposed special policies on each in order to separate them from the other sects of the population. At times, Israel even created contradictory interests between them when it suited its aims.
The Druze were, of course, part of this environment, and they were the first sacrifice of this policy, followed by other small sects like the Circassians.
Israeli policy has aimed at recasting the Druze religious identity as a national identity, thus separating and alienating them from other Arab citizens of Israel.
In the words of Ya’acov Shimoni, an early Foreign Ministry official, Israel would use the Druze as “the sharp blade of a knife to stab in the back of Arab unity.”
In 1951, the Israeli Parliament (The Knesset) legislated the Compulsory Military Service Law, which stated that every Israeli citizen must be mobilized in the "IDF," whatever his national identity. This law also authorized the Israeli government to exempt certain individuals or groups for individual, religious, or national reasons, and so it exempted all the non-Jewish sects and the rigorous religious Jews.
This exemption lasted until 1956 when the Israeli authorities decided, according to its aforementioned policy of divide-and-rule, to repeal the exemption of the Druze and the Circassians.
Since 1956, military service has been compulsory for the Druze and Circassians, unlike the other indigenous populations living in Israel, in complete disregard for their nationalist and religious feelings. It is absurd that the religious feelings of the Jews have been taken into account, but the religious feelings of the Druze have been ignored!
While the decision for compulsory service is routinely described as a request by the Druze leaders to serve, documents related to the decision remain classified and shrouded in a cloud of secrecy. The documents that have been released demonstrate that this story is not true, although there is no denial that some of the leaders did cooperate with the state's institutions in order to enhance their own personal interests.
The majority of the Druze rejected this policy understanding that the mobilization of the Druze youth was the last step in the Israeli authorities plan to separate the Druze from their people and nation as part of a political agenda, not because of a military need. The position of the majority of Druze is supported by official classified documents recently released by Israeli Authorities showing that of the 470 young Druze men of military age at the time of the decision only 27% actually joined the Israeli military.
Days has shown that the abovementioned agenda was actually only the first important step. In order to deepen the wound of the "sharp knife's blade" the next step came a short time later in the attempt to transform the Druze from being a part of the Arab nation, into a separate national group by cutting their cultural roots and effacing their national and cultural remembrance.
This policy was implemented by the authorities in coordination with a few of the community's leaders and educators who were serving their own personal interests. No one asked the average Druze whether he accepted this policy or not; he was forced to comply.
Opponents of the policy objected then, and have continued to object ever since. The state has responded with imprisonment of resisters and harassment and disruption of those who campaign against the policy. The opponents have done their best to stop this policy, especially the compulsory service requirements, but they have not yet succeeded despite enormous efforts. However, they have succeeded in keeping the issue on the agenda of the Druze community and of the State as a major human rights issue. They have faced different kinds of repression executed by the authorities and those in league with them. They have paid a high price; over the years thousands of youngsters have gone to jail, some of them for many years because they refused their mobilization orders and resisted this inhuman policy. I, myself, and my four sons are an example!
In 1962, “Druze” became a distinct identity on national identity cards, as opposed to “Arab.” Between 1948 and 1962, two-thirds of Druze agricultural land was confiscated by Israel despite the above-described policy.
Israel’s educational policies have always consisted of separate Jewish and non-Jewish curricula. They are separate and unequal in terms of funding and resource allocation. In 1976, the government created a new “Druze” curriculum in order to foster an “Israeli-Druze consciousness” focusing on cooperation between Jews and Druze and the value of compulsory military service. In the process, this education is separating the Druze from their Arab cultural and national roots and their Islamic religious identity.
This is being done against the wishes of the majority of the Druze population. The separate curriculum stands at the expense of the program level and quality, which leads to a regression in achievement and accomplishment. It is clear that the Israeli educational policies imposed on the Druze community do not aim to graduate teenagers with the qualifications to pursue a dignified life with enough knowledge and competence to cope with a challenging future.
Al-Juthoor’s role
The Druze opponents to the described Israeli policy, especially the compulsory military service, have dedicated a lot of effort and time to organize against this policy. In 1972, they established "The Druze Initiative Committee." For historical and ideological reasons, most of them later established 'The Free Druze Covenant" in 2000. This group established the Al-Juthoor Association.
Although these organizations deal with issues that seem to be particular or special to the Druze; in fact they are not. Theses issues are not and can not be only a Druze issue, but are, rather, an Arab Palestinian issue.
Al-Juthoor (“Roots” in English) is a non-governmental organization formed to protect and strengthen the cultural identity of the Druze community in Israel. It seeks to preserve the Arab roots of the Druze through different cultural activities aimed at reintroducing Druze children their real indigenous culture, not those from the prescribed syllabus. The activities are also designed to preserve their basic human rights to be free from military mobilization, and to keep their national remembrance.
Al-Juthoor has 42 members, including a seven-member Board. They each volunteer to preserve the cultural roots and protect the human rights of the Druze minority by challenging negative governmental policies. Al-Juthoor intends to stimulate a more active and democratic debate within the Druze community living in Israel about their identity and their role. This debate concerns the Druze’s role vis-à-vis the state as well as communal decision-making within the Druze community. In the past, the lack of such a debate has adversely affected the ability of the Druze to reach a consensus on issues such as schooling and compulsory military service.
The overall aim of Al-Juthoor is to reclaim and elevate the Druze cultural heritage from its current position as a mere footnote in the dominant Israeli narrative to its proper place as a proud part of the history of the indigenous Palestinian Arab minority, while actively and constructively participating in the society in which it finds itself .
Mr. Said Naffaa is a member of the Israeli Knesset for the Arab National Democratic Assembly.Read more…
سلطان الدفان :في جنوب بغداد وعلى استدارة احد اذرع نهر دجله كانت تقع قريتنا قبل خمسين عاما, النهر مترع بالماء العذبوالارض تجود بالخيرات , في تلك الايام كانت الطبيعة كريمة بعطائها , وكان الانسان قانع بما يحصل علبهلا مثل هذه الايام فطبيعتنا شحيحه والشراهه تجعل الناس بتقاتلون فيما بينهم .كانت الايام تمر بسلاسه , لولا الامراض التي كانت تفتك بنا ,ولولا ( سلطان الدفان ) لكانت تلك الايام وكأنها الاحلام.بين فينة واخرى تعصف بقريتنا عواصف الموت , تكتسح من اهل القريه بدون اختيار , موت عشوائي سببهامراض كثيرة ومتنوعه , كنا لانعرف لهذه الامراض اسما كما بعرفها المتعلمون بل كنا نسميها بأسماء نستوحيها من اعراضها.بعد هدوء عواصف الموت والعويل وصراخ الالم الذي تركه فراق الاحباب. يبدأ عمل ( سلطان الدفان ) الذي يأتي كرهنا له بالدرجة الثانيه بعد الموت.كان (سلطان الدفان ) هو من يدفن موتانا اما مهنته الكريهة هذه فهي متوارثة في عائلته حتى لقد انسحب كرهنالهذه العائلة ايضا فلا تزاور بينهم وبين اهل القريه ولا تزاوج , اما ( سلطان الدفان ) هذا , كان طويل القامة نحيفها , بوجه شديد السمره وعضام بارزه , لايسرك ان تشاهده لا ليلا ولا نهارا, لعن الله الموت الذي جعل منهرجلا لايمكن الاستغناء عنه . كان هذا الرجل يعيش بمعزل عن القريه كان يسكن بيتا كبيرا قرب المقبره يضمه هو واولاده واحفاده. انها عزلة عائليه .كان (رفيق) المجنون وحده من يستطيع التنقل بين القريه وبيت الدفان , لقد سقطت عنه كل اعتبارات الخوف والخرافه , فكان جنونه هو جوازه للمرور بحريه بين القريه ودفانها .كانت القريه لاتعرف شيئا عن الدفان وعائلته فليس هناك من يزورهم ويعرف احوالهم لقد كانت هناك حواجز كثيرة بين القريه ودفانها, حواجز مثل الخوف والاشمئزاز والاساطير التي جعلت من الاشباح و(الطناطل)ابطالا يجوبون المقبرة ليلا لحراستها والويل لمن يدخلها بدون علم من الدفان فانه سيكون لعبة بيد الاشباح ,وحده الله من يعلم ماذا سيجري له . كان (رفيق)المجنون يؤكد هذا الامر ويقول انه شاهد ذات ليلة الاشباح وهم يسجدون ل(سلطان) الدفان خضوعا له ,وصفهم ذات يوم (رفيق المجنون) فقال ( عفاريت تصل اطوالهم كطول النخله ,عيونهم حمراء من الغضب ,يستطبعون كسر ظهر الرجل بضربة واحده).في احد ى الليالي استفاقت القريه على صوت صراخ مرعب لرجل خرج للبحث عن نعاجه التي ضاعت منه, لم يعرف ان قدماه وضلمة الليل تعاونتا على ايصاله للمقبره حيث استقبلته الاشباح بالضرب الموجع ولم تترك في جسده شبرا الا واصابته بحجرا ا وضربة عصى , ناهبك عن الصراخ الذي كان يصم اذنيه , لقد سقط الرجل صريع الرعب والجراح .ويأتي الخبر مع (رفيق) المجنون ( ان الدفان يحذركم من دخول المقبره فانها ارض مسكونه وكل من يدخل فيها عليه ان يتحمل كل شيء ).تمر الايام في قريتنا بهدوء لايعكره الا زيارة الامراض لنا ,او ذكر (سلطان)الدفان ,كانت هنالك اسماء تصيبنا بالرعب ,اسماء مجرد ذكرها يخرس اشد الالسن ثرثرة , اسماء مثل (زويحير) و(بلابوش) و(ابوزوعه) و(سلطان الدفان).في اجد الايام سرت شائعة في القريه مصدرها (رفيق) المجنون تفيد بأن الدفان يدفن الموتى بدون اكفان , فهو يقوم بسرقة الاكفان لكي يبيعها من جديد, كأن الصاعقة ضربت القريه , وراح الالم يعتصر قلوبنا ونحن نتخيل امواتنا وهم يرقدون في الارض عرايا, لكن مالذي نستطيع ان نعمله وليس بوسعنا التأكد مما قيل , وحتى لوتأكدنا مالذي سنعمله للآنتقام من الدفان وهو الذي تحيطه وتحميه العفاريت والاشباح , نحن قوم عاجزون امامه.لم يبقى امامنا سوى اللعنات السريه نكيلها له صباحا ومساء , وفي صلاتنا كنا ندعو الله للانتقام منه , حتى اصبحت دعاوانا على الدفان احدى اركان ديننا .تمر الايام والامراض لاتنسى زيارتنا , وموتانا يرقدون عرايا , والدفان يسرق الاكفان , وبقينا نحن نلعنه في سرنا وندعو عليه في صلاتنا, كنا كمثل من اصابته حرارة الشمس فراح يدعو الله ان يرسل عليه غيمة تضلله بدلا من ان يصنع له سقفا يضلله , كان هذا هو حالنا في القريه .من يجرؤ على الوقوف بوجه الدفان وكل هذه العفاريت تحيط به ؟لعناتنا للدفان اصبحت شبه علنيه حتى اوصلها (رفيق) المجنون لاذني الدفان , فكان الرد يأتينا ( سينتقم الدفان من امواتكم), ما العمل وقد ضاقت بنا السبل ؟اصوات من القريه كانت تحاول ان تهون الامر ,مثل مالذي يضر الاموات ان يرقدوا عرايا . او مثل السكوت عن الضرر خوفا من جلب ضرر اكبر او ( تقيه ) كما يسميها البعض, رغم هذا كانت القلوب تغلي بالحقد على (سلطان الدفان).وفي احد الايام وكعادة السنين التي لايأمن لها اللا الغبي الجاهل, وفجأة وبدون مقدمات تهون الامر مات (سلطان)الدفان, هل من المعقول هذا ؟ ان بموت هذا الذي تحيطه الشياطين والعفاريت من كل جانب؟ هل من المعقول ان يموت هذا الذي كان مجرد ذكراسمه يثير الرعب في القلوب؟ سبحان الله .انها الحقيقه فلقد مات الذي كان يخرس الالسن , مات الذي جعل الرعب ثوبا والبسه لقريتنا ,مات الدفان وهرب (رفيق)المجنون لجهة لانعلمها ويقال انزوى بجحر وهو يبكي على سيده الذي كان يطعمه ويحميه , يبكي على شريكه في الجريمة التي طالت حتى الاموات .مات الدفان وعمت الافراح القريه , افراح تعلوها اصوات الشماتة بكل طاغية جبار .وراحت الاخبار تغزونا تباعا , فقيل لنا ان كل حديث عن العفاريت والاشباح هو من اختراع الدفان ومجنونه (رفيق) لكي يبعدو الناس عن المقبره كي يتسنى لهم العبث بها مايشاؤون .زرنا موتانا واردنا ان نكفنهم مرة اخرى , لكن من اين لنا بدفان اخر يقوم بالمهمه؟لم يكن امامنا الا ابن الدفان دفاننا القديم فهو الوحيد الذي يعرف هذه المهنه , بعد ان اقسم لنا ابن الدفان ان يعوض علينا ما فعله (سلطان) بنا , وبادر بالعمل الصالح فاخرج موتانا وكفنهم مرة اخرى ..وتمر الايام ونفس الامراض التي كانت تفتك بنا بقيت تزورنا , ودفاننا الجديد ازدهر عمله واصبحت علاقته بالقريه اشد قربا من ابيه, تمر الايام ويقتني دفاننا الجديد مجنون له لانعرف من اين اتى به , يبدو ان كل دفان لايستطيع العمل اللا وبقربه مجنون .كان (سيد) وهذا هو اسم المجنون الجديد اشد اللفة من سابقه, لديه خفة بالضل لم نعهدنا بالذي سبقه .بدأت الامور تتغير للآحسن قليلا, لم يعد هناك خوف من قبر اوشبح او عفريت مستهتر, تغيرت الحال.لكن الامور لاتجري وفق ما نريد , فلقد صدمنا يوما بان دفاننا الجديد فاق في عمله ابيه , فلقد كان يسرق الاكفان مثل ابيه تماما لكنه فضلا عن سرقة الاكفان كان يضع الخوازيق في ادبار الموتى, يبدو ان الكوارث تأبي ان تفارق قريتنا, وكعادتنا التي لا نستطيع لها فراقا , رحنا نكيل اللعنات لدفاننا الجديد .جعلت هذه المصيبه احد شيوخنا الكبار يقول وهو يضحك بصورة هستيريه ( تخيلوا شكلكم وانتم تقفون امام الله عراة والخوازيق في مؤخراتكم أي منظر هو هذا ) .لانملك اللا الدعاء ,ولا نعرف سوى اللعنه على دفاننا الجديد.تمر السنين وامواتنا عرايا والخوازيق شاخصة في ادبارهم.بعد هذه السنين سألت نفسي من احسن ممن هل كان سلطان ومجنونه ( رفيق ) ارحم من دفاننا الجديد وتابعه (السيد) ؟ سؤال لم اعرف اجابته لكني اعرف تمام المعرفه ان الخوازيق التي في ادبار اسلافنا ستنتزع يوما ,لكني اصبحت اخشى ان يأتي من يولجها في ادبارنا نحن الاحياء .ماجد العاتيmajidalaty@yahoo.com
Read more…
1. Glory to ((Allah)) Who did take His servant for a Journey by night from the Sacred Mosque to the farthest Mosque, whose precincts We did bless,- in order that We might show him some of Our Signs: for He is the One Who heareth and seeth (all things).
2. We gave Moses the Book, and made it a Guide to the Children of Israel, (commanding): "Take not other than Me as Disposer of (your) affairs."
3. O ye that are sprung from those whom We carried (in the Ark) with Noah! Verily he was a devotee most grateful.
4. And We gave (Clear) Warning to the Children of Israel in the Book, that twice would they do mischief on the earth and be elated with mighty arrogance (and twice would they be punished)!
5. When the first of the warnings came to pass, We sent against you Our servants given to terrible warfare: They entered the very inmost parts of your homes; and it was a warning (completely) fulfilled.
6. Then did We grant you the Return as against them: We gave you increase in resources and sons, and made you the more numerous in man-power.
7. If ye did well, ye did well for yourselves; if ye did evil, (ye did it) against yourselves. So when the second of the warnings came to pass, (We permitted your enemies) to disfigure your faces, and to enter your Temple as they had entered it before, and to visit with destruction all that fell into their power.
8. It may be that your Lord may (yet) show Mercy unto you; but if ye revert (to your sins), We shall revert (to Our punishments): And we have made Hell a prison for those who reject (all Faith).
9. Verily this Qur'an doth guide to that which is most right (or stable), and giveth the Glad Tidings to the Believers who work deeds of righteousness, that they shall have a magnificent reward;
10. And to those who believe not in the Hereafter, (it announceth) that We have prepared for them a Penalty Grievous (indeed).
11. The prayer that man should make for good, he maketh for evil; for man is given to hasty (deeds).
12. We have made the Night and the Day as two (of Our) Signs: the Sign of the Night have We obscured, while the Sign of the Day We have made to enlighten you; that ye may seek bounty from your Lord, and that ye may know the number and count of the years: all things have We explained in detail.
13. Every man's fate We have fastened on his own neck: On the Day of Judgment We shall bring out for him a scroll, which he will see spread open.
14. (It will be said to him:) "Read thine (own) record: Sufficient is thy soul this day to make out an account against thee."
15. Who receiveth guidance, receiveth it for his own benefit: who goeth astray doth so to his own loss: No bearer of burdens can bear the burden of another: nor would We visit with Our Wrath until We had sent an apostle (to give warning).
16. When We decide to destroy a population, We (first) send a definite order to those among them who are given the good things of this life and yet transgress; so that the word is proved true against them: then (it is) We destroy them utterly.
17. How many generations have We destroyed after Noah? and enough is thy Lord to note and see the sins of His servants.
18. If any do wish for the transitory things (of this life), We readily grant them - such things as We will, to such person as We will: in the end have We provided Hell for them: they will burn therein, disgraced and rejected.
19. Those who do wish for the (things of) the Hereafter, and strive therefor with all due striving, and have Faith,- they are the ones whose striving is acceptable (to Allah..
20. Of the bounties of thy Lord We bestow freely on all- These as well as those: The bounties of thy Lord are not closed (to anyone).
21. See how We have bestowed more on some than on others; but verily the Hereafter is more in rank and gradation and more in excellence.
22. Take not with Allah another object of worship; or thou (O man!) wilt sit in disgrace and destitution.
23. Thy Lord hath decreed that ye worship none but Him, and that ye be kind to parents. Whether one or both of them attain old age in thy life, say not to them a word of contempt, nor repel them, but address them in terms of honour.
24. And, out of kindness, lower to them the wing of humility, and say: "My Lord! bestow on them thy Mercy even as they cherished me in childhood."
25. Your Lord knoweth best what is in your hearts: If ye do deeds of righteousness, verily He is Most Forgiving to those who turn to Him again and again (in true penitence).
26. And render to the kindred their due rights, as (also) to those in want, and to the wayfarer: But squander not (your wealth) in the manner of a spendthrift.
27. Verily spendthrifts are brothers of the Evil Ones; and the Evil One is to his Lord (himself) ungrateful.
28. And even if thou hast to turn away from them in pursuit of the Mercy from thy Lord which thou dost expect, yet speak to them a word of easy kindness.
29. Make not thy hand tied (like a niggard's) to thy neck, nor stretch it forth to its utmost reach, so that thou become blameworthy and destitute.
30. Verily thy Lord doth provide sustenance in abundance for whom He pleaseth, and He provideth in a just measure. For He doth know and regard all His servants.
31. Kill not your children for fear of want: We shall provide sustenance for them as well as for you. Verily the killing of them is a great sin.
32. Nor come nigh to adultery: for it is a shameful (deed) and an evil, opening the road (to other evils).
33. Nor take life - which Allah has made sacred - except for just cause. And if anyone is slain wrongfully, we have given his heir authority (to demand qisas or to forgive): but let him nor exceed bounds in the matter of taking life; for he is helped (by the Law).
34. Come not nigh to the orphan's property except to improve it, until he attains the age of full strength; and fulfil (every) engagement, for (every) engagement will be enquired into (on the Day of Reckoning).
35. Give full measure when ye measure, and weigh with a balance that is straight: that is the most fitting and the most advantageous in the final determination.
36. And pursue not that of which thou hast no knowledge; for every act of hearing, or of seeing or of (feeling in) the heart will be enquired into (on the Day of Reckoning).
37. Nor walk on the earth with insolence: for thou canst not rend the earth asunder, nor reach the mountains in height.
38. Of all such things the evil is hateful in the sight of thy Lord.
39. These are among the (precepts of) wisdom, which thy Lord has revealed to thee. Take not, with Allah, another object of worship, lest thou shouldst be thrown into Hell, blameworthy and rejected.
40. Has then your Lord (O Pagans!) preferred for you sons, and taken for Himself daughters among the angels? Truly ye utter a most dreadful saying!
41. We have explained (things) in various (ways) in this Qur'an, in order that they may receive admonition, but it only increases their flight (from the Truth)!
42. Say: If there had been (other) gods with Him, as they say,- behold, they would certainly have sought out a way to the Lord of the Throne!
43. Glory to Him! He is high above all that they say!- Exalted and Great (beyond measure)!
44. The seven heavens and the earth, and all beings therein, declare His glory: there is not a thing but celebrates His praise; And yet ye understand not how they declare His glory! Verily He is Oft-Forbear, Most Forgiving!
45. When thou dost recite the Qur'an, We put, between thee and those who believe not in the Hereafter, a veil invisible:
46. And We put coverings over their hearts (and minds) lest they should understand the Qur'an, and deafness into their ears: when thou dost commemorate thy Lord and Him alone in the Qur'an, they turn on their backs, fleeing (from the Truth).
47. We know best why it is they listen, when they listen to thee; and when they meet in private conference, behold, the wicked say, "Ye follow none other than a man bewitched!"
48. See what similes they strike for thee: but they have gone astray, and never can they find a way.
49. They say: "What! when we are reduced to bones and dust, should we really be raised up (to be) a new creation?"
50. Say: "(Nay!) be ye stones or iron,
51. "Or created matter which, in your minds, is hardest (to be raised up),- (Yet shall ye be raised up)!" then will they say: "Who will cause us to return?" Say: "He who created you first!" Then will they wag their heads towards thee, and say, "When will that be?" Say, "May be it will be quite soon!
52. "It will be on a Day when He will call you, and ye will answer (His call) with (words of) His praise, and ye will think that ye tarried but a little while!"
53. Say to My servants that they should (only) say those things that are best: for Satan doth sow dissensions among them: For Satan is to man an avowed enemy.
54. It is your Lord that knoweth you best: If He please, He granteth you mercy, or if He please, punishment: We have not sent thee to be a disposer of their affairs for them.
55. And it is your Lord that knoweth best all beings that are in the heavens and on earth: We did bestow on some prophets more (and other) gifts than on others: and We gave to David (the gift of) the Psalms.
56. Say: "Call on those - besides Him - whom ye fancy: they have neither the power to remove your troubles from you nor to change them."
57. Those whom they call upon do desire (for themselves) means of access to their Lord, - even those who are nearest: they hope for His Mercy and fear His Wrath: for the Wrath of thy Lord is something to take heed of.
58. There is not a population but We shall destroy it before the Day of Judgment or punish it with a dreadful Penalty: that is written in the (eternal) Record.
59. And We refrain from sending the signs, only because the men of former generations treated them as false: We sent the she-camel to the Thamud to open their eyes, but they treated her wrongfully: We only send the Signs by way of terror (and warning from evil).
60. Behold! We told thee that thy Lord doth encompass mankind round about: We granted the vision which We showed thee, but as a trial for men,- as also the Cursed Tree (mentioned) in the Qur'an: We put terror (and warning) into them, but it only increases their inordinate transgression!
61. Behold! We said to the angels: "Bow down unto Adam": They bowed down except Iblis: He said, "Shall I bow down to one whom Thou didst create from clay?"
62. He said: "Seest Thou? this is the one whom Thou hast honoured above me! If Thou wilt but respite me to the Day of Judgment, I will surely bring his descendants under my sway - all but a few!"
63. ((Allah)) said: "Go thy way; if any of them follow thee, verily Hell will be the recompense of you (all)- an ample recompense.
64. "Lead to destruction those whom thou canst among them, with thy (seductive) voice; make assaults on them with thy cavalry and thy infantry; mutually share with them wealth and children; and make promises to them." But Satan promises them nothing but deceit.
65. "As for My servants, no authority shalt thou have over them:" Enough is thy Lord for a Disposer of affairs.
66. Your Lord is He That maketh the Ship go smoothly for you through the sea, in order that ye may seek of his Bounty. For he is unto you most Merciful.
67. When distress seizes you at sea, those that ye call upon - besides Himself - leave you in the lurch! but when He brings you back safe to land, ye turn away (from Him). Most ungrateful is man!
68. Do ye then feel secure that He will not cause you to be swallowed up beneath the earth when ye are on land, or that He will not send against you a violent tornado (with showers of stones) so that ye shall find no one to carry out your affairs for you?
69. Or do ye feel secure that He will not send you back a second time to sea and send against you a heavy gale to drown you because of your ingratitude, so that ye find no helper. Therein against Us?
70. We have honored the sons of Adam; provided them with transport on land and sea; given them for sustenance things good and pure; and conferred on them special favours, above a great part of our creation.
71. One day We shall call together all human beings with their (respective) Imams: those who are given their record in their right hand will read it (with pleasure), and they will not be dealt with unjustly in the least.
72. But those who were blind in this world, will be blind in the hereafter, and most astray from the Path.
73. And their purpose was to tempt thee away from that which We had revealed unto thee, to substitute in our name something quite different; (in that case), behold! they would certainly have made thee (their) friend!
74. And had We not given thee strength, thou wouldst nearly have inclined to them a little.
75. In that case We should have made thee taste an equal portion (of punishment) in this life, and an equal portion in death: and moreover thou wouldst have found none to help thee against Us!
76. Their purpose was to scare thee off the land, in order to expel thee; but in that case they would not have stayed (therein) after thee, except for a little while.
77. (This was Our) way with the apostles We sent before thee: thou wilt find no change in Our ways.
78. Establish regular prayers - at the sun's decline till the darkness of the night, and the morning prayer and reading: for the prayer and reading in the morning carry their testimony.
79. And pray in the small watches of the morning: (it would be) an additional prayer (or spiritual profit) for thee: soon will thy Lord raise thee to a Station of Praise and Glory!
80. Say: "O my Lord! Let my entry be by the Gate of Truth and Honour, and likewise my exit by the Gate of Truth and Honour; and grant me from Thy Presence an authority to aid (me)."
81. And say: "Truth has (now) arrived, and Falsehood perished: for Falsehood is (by its nature) bound to perish."
82. We send down (stage by stage) in the Qur'an that which is a healing and a mercy to those who believe: to the unjust it causes nothing but loss after loss.
83. Yet when We bestow Our favours on man, he turns away and becomes remote on his side (instead of coming to Us), and when evil seizes him he gives himself up to despair!
84. Say: "Everyone acts according to his own disposition: But your Lord knows best who it is that is best guided on the Way."
85. They ask thee concerning the Spirit (of inspiration). Say: "The Spirit (cometh) by command of my Lord: of knowledge it is only a little that is communicated to you, (O men!)"
86. If it were Our Will, We could take away that which We have sent thee by inspiration:then wouldst thou find none to plead thy affair in that matter as against Us,-
87. Except for Mercy from thy Lord: for his bounty is to thee (indeed) great.
88. Say: "If the whole of mankind and Jinns were to gather together to produce the like of this Qur'an, they could not produce the like thereof, even if they backed up each other with help and support.
89. And We have explained to man, in this Qur'an, every kind of similitude: yet the greater part of men refuse (to receive it) except with ingratitude!
90. They say: "We shall not believe in thee, until thou cause a spring to gush forth for us from the earth,
91. "Or (until) thou have a garden of date trees and vines, and cause rivers to gush forth in their midst, carrying abundant water;
92. "Or thou cause the sky to fall in pieces, as thou sayest (will happen), against us; or thou bring Allah and the angels before (us) face to face:
93. "Or thou have a house adorned with gold, or thou mount a ladder right into the skies. No, we shall not even believe in thy mounting until thou send down to us a book that we could read." Say: "Glory to my Lord! Am I aught but a man,- an apostle?"
94. What kept men back from belief when Guidance came to them, was nothing but this: they said, "Has Allah sent a man (like us) to be (His) Messenger."
95. Say, "If there were settled, on earth, angels walking about in peace and quiet, We should certainly have sent them down from the heavens an angel for an apostle."
96. Say: "Enough is Allah for a witness between me and you: for He is well acquainted with His servants, and He sees (all things).
97. It is he whom Allah guides, that is on true Guidance; but he whom He leaves astray - for such wilt thou find no protector besides Him. On the Day of Judgment We shall gather, them together, prone on their faces, blind, dumb, and deaf: their abode will be Hell: every time it shows abatement, We shall increase from them the fierceness of the Fire.
98. That is their recompense, because they rejected Our signs, and said, "When we are reduced to bones and broken dust, should we really be raised up (to be) a new Creation?"
99. See they not that Allah, Who created the heavens and the earth, has power to create the like of them (anew)? Only He has decreed a term appointed, of which there is no doubt. But the unjust refuse (to receive it) except with ingratitude.
100. Say: "If ye had control of the Treasures of the Mercy of my Lord, behold, ye would keep them back, for fear of spending them: for man is (every) niggardly!"
101. To Moses We did give Nine Clear Signs: As the Children of Israel: when he came to them, Pharaoh said to him: "O Moses! I consider thee, indeed, to have been worked upon by sorcery!
102. Moses said, "Thou knowest well that these things have been sent down by none but the Lord of the heavens and the earth as eye-opening evidence: and I consider thee indeed, O Pharaoh, to be one doomed to destruction!"
103. So he resolved to remove them from the face of the earth: but We did drown him and all who were with him.
104. And We said thereafter to the Children of Israel, "Dwell securely in the land (of promise)": but when the second of the warnings came to pass, We gathered you together in a mingled crowd.
105. We sent down the (Qur'an) in Truth, and in Truth has it descended: and We sent thee but to give Glad Tidings and to warn (sinners).
106. (It is) a Qur'an which We have divided (into parts from time to time), in order that thou mightest recite it to men at intervals: We have revealed it by stages.
107. Say: "Whether ye believe in it or not, it is true that those who were given knowledge beforehand, when it is recited to them, fall down on their faces in humble prostration,
108. "And they say: 'Glory to our Lord! Truly has the promise of our Lord been fulfilled!'"
109. They fall down on their faces in tears, and it increases their (earnest) humility.
110. Say: "Call upon Allah, or call upon Rahman: by whatever name ye call upon Him, (it is well): for to Him belong the Most Beautiful Names. Neither speak thy Prayer aloud, nor speak it in a low tone, but seek a middle course between."
111. Say: "Praise be to Allah, who begets no son, and has no partner in (His) dominion: Nor (needs) He any to protect Him from humiliation: yea, magnify Him for His greatness and glory!"
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {1}
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً {2}
ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا {3}
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا {4}
فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً {5}
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا {6}
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا {7}
عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا {8}
إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا {9}
وأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا {10}
وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً {11}
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً {12}
وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا {13}
اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا {14}
مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً {15}
وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا {16}
وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًَا بَصِيرًا {17}
مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا {18}
وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا {19}
كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا {20}
انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً {21}
لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولاً {22}
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا {23}
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {24}
رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا {25}
وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا {26}
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا {27}
وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا {28}
وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا {29}
إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا {30}
وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا {31}
وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً {32}
وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا {33}
وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً {34}
وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {35}
وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً {36}
وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً {37}
كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيٍّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا {38}
ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا {39}
أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُم بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلآئِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيمًا {40}
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُورًا {41}
قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً {42}
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا {43}
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا {44}
وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا {45}
وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا {46}
نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا {47}
انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً {48}
وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا {49}
قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا {50}
أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا {51}
يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً {52}
وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا {53}
رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً {54}
وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا {55}
قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً {56}
أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا {57}
وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا {58}
وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا {59}
وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا {60}
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا {61}
قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً {62}
قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا {63}
وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا {64}
إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً {65}
رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا {66}
وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا {67}
أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً {68}
أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفا مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا {69}
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً {70}
يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً {71}
وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً {72}
وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً {73}
وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً {74}
إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا {75}
وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجوكَ مِنْهَا وَإِذًا لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً {76}
سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً {77}
أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا {78}
وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا {79}
وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا {80}
وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا {81}
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا {82}
وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوسًا {83}
قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً {84}
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً {85}
وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً {86}
إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا {87}
قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا {88}
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا {89}
وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا {90}
أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا {91}
أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً {92}
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً {93}
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَرًا رَّسُولاً {94}
قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلآئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاء مَلَكًا رَّسُولاً {95}
قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا {96}
وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا {97}
ذَلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا {98}
أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إَلاَّ كُفُورًا {99}
قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإنسَانُ قَتُورًا {100}
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا {101}
قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَـؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُورًا {102}
فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا {103}
وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا {104}
وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا {105}
وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً {106}
قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا {107}
وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً {108}
وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا {109}
قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً {110}
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا {111}Read more…
Around 6,000 children from 119 schools in Gaza gathered on the Beit Lahiya beach and broke the Guinness world of record of flying the highest number of kites simultaneously on Thursday.
Observers say that they counted at least 3,000 kites in the air at the same, thereby breaking the previous record of 710 kites, registered in Germany.The event is part of the Summer Games program run by the UNRWA, the United Nations Relief and Works Agency, that is offered to young Palestinians during their summer break from school.Thousands of teachers give up their summer holidays to join the program each year trying to create a positive summer experience for Gaza's children. A challenging task as the children of Gaza are faced with the effects of the Israeli blockade of the territory, entering its third year now, and are also still psychologically dealing with the war that happened seven months ago.A UN spokesman said: "The symbolism of thousands of children, in one of the world's most locked-up communities, creating beautiful kites, letting them soar upward, is truly beautiful." John Ging of UNRWA said the challenge was "an expression of the demand for liberty from these children" .
غزة - خليل الشيخ ، د ب أ: سجل الآلاف من الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم امس رقماً عالمياً جديداً في تطيير أعداد من الطائرات الورقية في نفس الوقت وفي نفس المكان ليدخلوا موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
وكان الرقم القياسي العالمي المسجل في أعداد الطائرات الورقية مسجلا بـ 710 طائرات في ألمانيا.
وتدفق نحو ستة آلاف طفل من المشاركين ضمن أنشطة المخيمات الصيفية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ومحبي الطائرات الورقية للمشاركة في هذا المهرجان على شاطئ البحر في منطقة غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وكتب الأطفال شعارات "أمن" و"حرية" و"الحق في الحياة" و"الحق في اللعب" على طائراتهم قبل أن يطلقوا لها العنان لتحلق في سماء غزة على أمل أن يجدوا ما يختلج في نفوسهم في الأفق ويكسروا الحصار جسديا ولو بعد حين.
واختار الطفل إبراهيم الزيني رسم العلم الفلسطيني تتوسطه كلمتي "غزة حرة" على طائرة ورقية حلق بها عاليا، وما أن وصلت طائرته الورقية عنان السماء حتى بدأ الطفل الزيني بالقفز جوا وهو يردد بنبرات مبتهجة "كسرنا الحصار.. كسرنا الحصار". فيما ازدحمت السماء بأسراب الطائرات الورقية حاملة رسالة مماثلة.
وقسم المنظمون مساحة شاسعة من الأرض في أقصى شمال القطاع بعد أن كانت مهجورة إلى مربعات في ما أشبه بلوحة شطرنج توزع فيها الأطفال على شكل مجموعات منفصلة غطتها الطائرات الورقية الملونة.
وبدت المنافسة بين الأطفال في من يظهر جمال طائرته الورقية أو حجمها الكبير لكنهم توحدوا جميعا في مسعى كسر الرقم القياسي وذكر اسم غزة بعيداً عن العنف والحصار.
وقال الطفل مهند عريف (14 عاما) إنه لم يشعر بفرح مماثل لتحليق طائرة ورقية كما شعر اليوم، مضيفا "نريد من أطفال كل العالم أن يروا ما نصنع كي يطالبوا برفع الحصار عنا".
أما الطفلة سهى خليل فعبرت عن سعادتها الغامرة وهي تتناسى آلام فقدانها والدها في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع قبل سبعة شهور. وقالت بنبرات متقطعة فرحا "شعرت أن والدي يراقبني اليوم أنه بالتأكيد سعيد".
وكان أكبر أهداف مهرجان الطائرات الورقية هو تخفيف حدة المعاناة النفسية لأطفال قطاع غزة. وعقد المهرجان في مكان مقتل سبعة من عائلة الطفلة هدى غالية بمن فيهم أبوها في حزيران 2006 .
وقال منظمو المهرجان إن هذه فعالية من برنامج (أونروا) لألعاب الصيف لعام 2009 من اجل بعث البهجة والمرح في نفوس حوالي ربع مليون طفل في غزة.
وقال جون جينغ مدير عمليات (أونروا) في القطاع إن أطفال غزة كسروا الرقم القياسي بعد صراع مروع جراء الحرب الإسرائيلية وهم أيضا تحت احتلال وحصار .
وشدد جينغ للصحافيين في المهرجان على أن أطفال غزة لديهم إمكانات رائعة ونجحوا بطائراتهم في كسر الحصار ليلقوا المسؤولية أمام المجتمع الدولي للقيام بدوره في توفير الحياة المناسبة لهم.
وشنت إسرائيل هجوماً على قطاع غزة في الفترة من 27 كانون الأول حتى 18 كانون الثاني الماضي خلف أكثر من 0041 شهيد فلسطيني بينهم 300 طفل إلى جانب آلاف الجرحى منهم مئات الأطفال.
كما تواصل إسرائيل فرض حصار على القطاع الذي يقطنه مليون ونصف المليون فلسطيني بعد سيطرة حركة حماس على الأوضاع في القطاع بالقوة في حزيران 2007.
Read more…
الأقصى يمهد لانتفاضة ثالثة : المحاولات المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى على يد قطعان اليمين الإسرائيلي تحت سمع وبصر العالمين الإسلامي والعربي يثير القلق في نفوسنا ويدعونا إلى اخذ الحيطة والحذر والتحسب لأية طارئ قد يحصل.
المخجل في الأمر أن الدول العربية لم تحرك ساكنا للاحتجاج على الممارسات الصهيونية ضد الأقصى وإنني أراهن بأنه إذا استمر الصمت على هذا المنوال فان الأقصى سيكون عرضة للهدم.
في استطلاع بين الجمهور اليهودي فان الثلث يؤيد فكرة بناء الهيكل المزعوم وهذا الأمر يعني الإقدام على هدم الأقصى ،لأنه وحسب الرواية الصهيونية فان الهيكل يقع تحت المسجد الأقصى ولا يمكنهم إعادة بنائه إلا بهدم الأقصى وتجريفه !
عمليات الحفر الجارية بالسر والعلانية باتت تهدد وجود الأقصى وهي بالأساس تهدف إلى هدمه بطرق غير تقليدية وبالتالي فرض امرأ واقعا لا يمكن لأحد تغييره .
السؤال المطروح على الأمة الإسلامية ... اوليس الأقصى ملكا للأمة الإسلامية له قدسيته وحرمته ؟أم انه عقار خاص لأحد المتمولين ؟ حتى يتم الصمت على الاعتداءات المتكررة وحتى أن الإعلام العربي بات يتجاهل ما يحدث في محيط المسجد الأقصى من عمليات تجريف واقتحامات متكررة تهدف للسيطرة عليه !
إن القدس ليست ملك الفلسطينيين وحدهم، وكذلك الأقصى المبارك والصخرة المشرفة. انها ملك المسلمين ، فهي جزء لا يتجزأ من عقيدتهم السمحة وتاريخهم المجيد . وانطلاقا من هذه الحقيقة الثابتة فان الدفاع عنها واجب عربي وإسلامي قبل أن يكون واجبا واهتماما فلسطينيا.
عندما نصمت على هدم مقدساتنا واقتحام حرماتها فإننا لا نستحق أن ننتمي للإسلام ولا نستحق أن نحمل صفة الإسلام ... فالمسلم الحقيقي هو من يذود عن أرضه وعرضه ومقدساته... فأين اليوم نحن من قيم الإسلام وتعاليمه وحرماته ؟ وأين نحن اليوم من الكرامة الدينية والوطنية والأخلاقية والإنسانية ؟! وهل ننتظر هدم الأقصى حتى تتحرك ضمائرنا ونخوتنا وغيرتنا ؟!
الأقصى يئن ويتألم تحت هراواتهم وجرافاتهم .. يدنس بنعالهم ونحن ننظر الى المشهد من بعيد تحولنا الى مشاهدين محايدين وكأننا نشاهد دراما "تركية" أو "هندية" لا تهتز ضمائرنا ولا تتحرك .. حبذا لو قطع الإعلام المسلسل الدرامي وعرض مشاهدا من اقتحام الأقصى فلربما تتحرك دماؤنا وتهتز مشاعرنا !
ما يحدث في محيط الأقصى له ما بعده ... الصدامات التي تحصل بين الإخوة المرابطين هناك من فلسطينيي أل 48 والذين منحوا شرف الدفاع عن الأقصى كونهم قادرون على الوصول إليه ستؤدي إلى انفجار شامل وهذا الانفجار سيكون له مردوده على العالمين العربي والإسلامي .. فاذا كانت الأنظمة العربية لا تحرك ساكنا فان الشعوب لا بد وان تنتفض على الانتهاكات بحق مقدساتها .. أملنا كبير بالشعوب فالأقصى هو الخط الأحمر الذي لا يسمح كل ذي نخوة وضمير لأحد بان يتجاوزه.
Read more…
The Hojarian Canadian Cultural Club (H-3C) is dedicated to further the knowledge and enjoyment of Al-Hojaria culture.
Its mission is to promote Hojarian thinkers in the World.
Its goal is to focus on the great achievements of its people in all fields.
Familiarize yourself with the Hojarian culture by visiting the Hojarian Canadian Cultural Club (H-3C) at http://www.poetsofottawa.ning.com. Please sign up.Read more…
إيطاليا:نددت منظمة الهجرة العالمية أمس الاستغلال “المشين” لأكثر من ألف عامل موسمي مغربي في سان نيكولا فاركو بجنوب ايطاليا.وقال بيتر شاتزير الذي اجرى تحقيقا للمنظمة في المكان استغرق عشرة أيام ان “ظروف معيشتهم وعملهم خطيرة وغير صحية ومشينة”.وقال المتحدث باسم المنظمة جان فيليب شوزي في لقاء مع
الصحافيين إن العمال المهاجرين يعيشون في اكواخ وسط الفضلات بدون مياه جارية أو كهرباء موضحاً ان “المهاجرين، وجميعهم شبان مغاربة يعملون بدون عقد كمزارعين موسميين، يقولون انهم يتعرضون للاستغلال من أصحاب عمل بلا ضمير يدفعون لهم 15 دولاراً يومياً للعمل في الزراعات البلاستيكية والحقول المجاورة”.
وأوضح الشبان المغاربة ان كلا منهم يضطر الى دفع 3 يوروهات للحصول على المياه في حين انهم يعملون من الساعة 4.30 صباحا وحتى الساعة الرابعة من بعد الظهر.
وكشفت بعثة التحقيق التابعة للمنظمة ان “معظم هؤلاء العمال المهاجرين ضحية عملية احتيال” موضحة انهم “قدموا جميعا الى ايطاليا في اطار الحصة التي حددتها الحكومة للعمل الموسمي.. لكن بعد وصولهم الى ايطاليا فإن مستخدمهم إما يختفي او يرفض تشغيلهم. ونظرا لانهم لا يملكون تصريح عمل رسمي فإن الكثير منهم يتعرض للاستغلال”.(أ.ف.ب)
الخليج:الأربعاء ,29/07/2009
Read more…
International Poets and Writers for Human Rights (OIPWHR) www.poetsofottawa.ning.com, is a New and Innovative website in Ottawa. It was Launched by M.T. Al-Mansouri,Ph.D. on July 3rd. The website contains audio-visual patterns and numerous of sections such as:
The Canadian International Electronic Museum of War Crimes
The Canadian International Electronic Museum of Famous People
The Canadian International Electronic Museum of Miserable Ones
The Canadian International Electronic Museum of Contemporary Photography
The Canadian International Electronic Museum of Nature.
In addition, it contains 35groups, they are the following:
Canadian International Small Business Club,
Canadian International ESL (ENGLISH) Club,
Canadian International Advocate Club,
Canadian International Gold Club,
Canadian International Civil Engineers and Architects Club,
Canadian International Doctors Club,
Canadian International Students Club,
Canadian International Newcomers Club,
Canadian International Real Estate Club,
Canadian International Genealogists Club,
Canadian International Alternative Energy Club,
Canadian International Business Club,
Canadian International Animation Club,
Canadian International Storytellers Club,
Canadian International Photography Club,
Canadian International Cartoonists Club,
Canadian International Computer Software Club,
Canadian International Environmental Club,
Canadian International Scientists Club,
Canadian International Music Club,
Canadian International Art Club,
Canadian International Magicians Club,
Canadian International Fitness Club,
Canadian International Numerology Club,
Canadian International Elite Group for Advice,
Canadian International Cars Dealers,
Canadian International Theology Club,
Canadian International Astrology Club,
Canadian International Palmistry Club ,
Canadian International Billionaires Group,
Ottawa-Ontario Job Match Club,
Canadian Club for Instructors of English as a Second Language (TESL),
Ottawa Translators and Interpreters Club,
The Hojarian Canadian Cultural Club (H-3C) ,
and Canadian Immigration Club.
It is the title of in and subjectivism, and is an international and independent electronic ne wspaper. You can visit the website through the URL: https://poetsofottawa.ning.com/
The Mission and Goals of OIPWHR:
It was established to:
A. provide strong ties and build bridges among the nations to realize a true and complete peace in our World.
B. enhance the human knowledge and spread it among nations as well as to advance peoples' abilities, skills and intellectual levels aiming to decrease poverty and crime.
It is linked through various online and off line international professional journalists, scientists, and writers.
All political and intellectual movements are welcome.
OIPWHR is your free electronic magazine issues from Ottawa.
Transparency and accountability are our Methods.
Articles signed represent the authors' opinions.
Ottawa International Poets and Writers Website is a free platform for all.
Familiarize yourself with Ottawa International Poets and Writers for Human Rights, (OIPWHR) by visiting the http://www.poetsofottawa.ning.com. Please sign up.
Ottawa International Poets and Writers for Human Rights, (OIPWHR) award you this Merit Certificate for stopping the war and helping its victims in Palestine, Gaza in 2008/2009.
Signature
Mr. M.T. Al-Mansouri,Ph.D.
Creator, editor and Publisher of Ottawa International Poets and Writers for Human Rights (OIPWHR)
America (USA )
Greta Berlin (co-fondatrice Free Gaza Movment), James Petras (Bartle professor emeritus Binghamton University), John Catalinotto (managing editor, Workers World Newspaper, USA), Sara Flounders (co-director, International Action Center, USA), Emory Douglas (Former Minister of Culture of The Black Panther Party, USA), Dr Julio Pino ( professor of history), Dumas F. Lafontant Doumafis, (Organizer, African Liberation Day), Sebogo Bernard Nkumah (Chairperson of Boston Branch, All African People's Revolutionary Party)
Austria
Leo Gabriel (journalist and social anthropologist, member of the council of the World Social Forum, Austria), Johann Schögler (Styrian Peace Platform, Austria), Wilhelm Langthaler (Anti-imperialist Camp), Werner Pirker (journalist), Peter Melvyn (Jewish voices for a just peace in the Middle East), Hannes Hofbauer (publisher and publicist), Waltraud Schauer (former human shield in Iraq, Austria), Aleks Studen-Kirchner (author and interpreter, Austria), Milan Obid (chairman of the Slovene Students Club Vienna, Austria), Hermann Dworczak (social scientist, trade unionist, Austria), Wilfried Bader (local counsellor Angerberg, Tirol, Austria), Dipl. Ing. Marion Artlieb (computer scientist, Austria), Gerhard Oberkofler (University professor, Vice president of the Association Alfred Klahr, Innsbruck, Austria)
Brazil
Virginia Fontes (historienne, Rio de Janeiro), Augusto Boal (homme de théâtre)
Belgium
François Houtart (professeur émérite de l'Université catholique de Louvain), Tom Lanoye (auteur), Jean Bricmont (physicien), Pol Goossens (journaliste), Ludo Abicht, Amir Haberkorn, Ouardia Derriche (membre de l’Association Belgique-Palestine), Ida Dequeecker (féministe), Robbe De Hert (cinéaste), Eric Goeman (woordvoerder Attac Vlaanderen), Nadine Rosa-Rosso (enseignante et auteur), Nadia Fadil (sociologue), Remi Verwimp (coördinator Werkplaats voor Theologie en Maatschappiij), Paul Delmotte (professeur IHECS), André Posman, (eredocent actualiteit Sint Lucasinstituut Gent, lic. Geschiedenis. Dir Concertreeksen DE Rode Pomp Gent), Luk Vervaet (président section belge IUPFP), Dyab Abou Jahjah (activiste, Belgique-Liban), Herman De Ley (emeritus professor, Universiteit Gent), Frank Roels, (MD, emeritus professor UGent, België), Gie van den Berghe (professor Universiteit Gent, ethicus en historicus), Ludo de Witte (auteur), Eric Rosseel (gepensioneerd docent psychologie VUB), Liliane Plouvier (Professeur de droit international Bruxelles), Elke Vandeperre ( coördinator vzw Motief), Michel Collon (écrivain et journaliste), Greta Alegre (cinéaste, Artistes contre le Mur), Francis Jorissen (webmaster Attac Vlaanderen, België), René Los (bestuurder), Sarah Bracke (feministe & professor KULeuven), Erik Swyngedouw (Professor of Geography School of Environment and Development Manchester University), Isabelle Ponet, enseignante retraitée, Renée Mousset (Association Belgique-Palestine Liège); Jean Marc Turine (écrivain), Malika Hamidi (doctorante EHESS à Paris), Paul Vanden Bavière (journaliste et historien), Ludo De Brabander (Stafmedewerker vzw Vrede), Yacob MAHI, Enseignant, Théologien, Dr. en Histoire et Sciences des Religions, Conférencier, Vergaelen Eva (writer Belgie), Myriam Vandecan (vzw CODIP), Hadassah Borreman (publiciste, Belgique), GEYS Herman (Kunstenaar België), Karel Arnaut, antropoloog, UGent, België, De Witte Paul Woordvoerder Basisbewehging voor democratie in samenlevving en kerken, Ronnie Ramirez, cinéaste, Nordine Saïdi (Mouvement Citoyen Palestine), Karim Hassoun - Voorzitter AEL Belgie, Daniel Vanhove Observateur civil – Auteur Membre de l'ABP et du MCP, Nathalie Jenart, psychologue, directrice d'un centre PMS, Bruxelles Belgique, Mommaerts Omer (militant vakbond ACV-CSC België)
Bulgaria
Georges Haddad (Writer, Bulgaria/Lebanon)
Canada
Tim Louis (former Vancouver City Councillor), Ivan Drury (member of Vancouver Socialist Forum, contributing editor of Socialist Voice), Mohamed Tawfik Al-Mansouri, Ph.D. ( Writer and Researcher, Ottawa International Poets and Writers for Human Rights (OIPWHR), https://poetsofottawa.ning.com/, Hani Barghouthy, Writer , editor-in-chief of www.arabianawareness.com, Canada; Robert Bibeau, Anaïs Barbeau-Lavalette Réalisatrice Québec, Canada
Cyprus
Belal Aabdelhai / PHD student/ Cyprus
Cuba/Mexico
Ángel Guerra Cabrera (periodista y académico, Cuba/México), Khaled Kasab Mahameed, the founder of the Holocaust Museum in Nazareth
Egypt
Yehia Al kazaz, Egypt, Prof unif et ecrivain et activiste
France
Saïd Bouamama (sociologue), Houria Bouteldja (Mouvement des Indigènes de la République), Raoul Marc Jennar (consultant en relations internationales), Alima Boumediene Thiery (sénatrice), Christine Delphy (Fondatrice et directrice de la revue NQF) / France"Viktor Dedaj (cyber-journaliste), Roland Diagne (enseignant en France, militant communiste marxiste-léniniste), Annie Lacroix-Riz (professeur d’histoire contemporaine, université Paris 7), Youssef Boussoumah (Mouvement des Indigènes de la République). Eric Colonna (citoyen engagé Lyon), Danielle Bleitrach (sociologue et écrivain), Jean-François Larosière (responsable syndical et associatif), Catherine Stern (enseignante d’Histoire à la retraite, ancienne chargée de cours à Paris), Philippe Révelli (jounaliste), Sophie Crêtaux (France, ex-chercheur au CNRS, agrégée d'histoire), Mireille Rumeau (militante politique, France), Youssef Girard (étudiant), Marie-Elise Akel, Abdelaziz Chaambi (militant associatif), Micheline Garreau (militante ISM, France), Alain Bruguier (infirmier libéral), Radouane Belahrache (Nîmes), Olivia Zémor (présidente de CAPJPO-EuroPalestine et responsable du site europalestine.com), Mohamed ZAAF, chirurgien et conseiller municipal (911510), Monique de Lope, ( professeur émérite à l'Université de Provence), Alain Bruguier alain infirmier libéral, vice président de l'afps de nimes dans le gard en france), Laure LAHAYE, Chargée de collections en arabe à la Bibliothèque nationale de France, Conseillère de quartier, Paris, Jean-Claude AMARA, porte parole de Droits devant
Germany
Jürgen Elsässer (journalist, Berlin, Germany), Jonas Feller (Anti-imperialist activist and high school student Rostock), Karsli Jamal (FAKT-Party, Germany), Klaus von Raussendorff, Referent für internationale Fragen beim Bundesvorstand des Deutschen Freidenker-Verbands, DeutschlandDjamila Krebs ( membre d’Europalestine Allemagne), Prof.Dr.med. Zouhair Itani, Dermatologist, Düsseldorf,Germany. Dr. med. Ahmad Haider, Urologe und Androloge, Allemagne, prof. Dr. Mohammed Al-Zoebi, ex-Minister in Syria, Allemagne, Professor Dr. Mohssen Massarrat, Osnabrück, Deutschland, Klaus Hartmann, Offenbach am Main, Bundesvorsitzender des Deutschen Freidenker-Verbandes, Germany, Krystyna Schydlo, Deutsch-Palästinensische Gesellschaft, Ruhrgebiet, Germany, Christoph Hörstel, Regierungs- /Unternehmensberater, Buchautor, Vors. Friedenskreis Deutschland e.V. i.G., Nehls, Gertrud, AK Asyl, Deutschland
Great Britain
Gilad Atzmon (artiste de jazz et écrivain), Tariq Ramadan (professor, Oxford/Erasmus Universities), Tariq Ali (writer, film-maker and editor of New Left Review), Sukant Chandan (Chair, English branch of the IUPFP), Estella Schmid (Kurdistan Solidarity Committee & CAMPACC, UK), John Hutnyk (Professor of Cultural Studies, Academic Director of CCS Goldsmiths University of London), Zaki El-Salahi (Masters student, Edinburgh, Scotland), Jon Kehoe (artist, London), Naima Bouteldja (Journalist, England), Robin Virgin (Pluto Press, England), David Halpin (FRCS Standing in solidarity with the Palestinian people,UK), Brenda Brown (Chair, Brighton & Hove Palestine Solidarity Campaign, England), Mathis Richet (Musician, England), Marishka Tharani (Actress, England), Mark Barrett (civil liberties campaigner, London, England), James House (maitre de conferences à l'Université de Leeds), Maud Bracke (lecturer, University of Glasgow, UK), Alan Cooper, Senior Lecturer
European College of Business and Management, Maha Rahwanji, Member of the Executive Committee, Palestine Solidarity Campaign, Britain.
Greece
Gella Varnava-Skoura (professeur en sciences de l'éducation à l'Université d'Athènes), Yiannis Sifakakis (Stop the war Coalition-Greece), Petros Constantinou (Campain Genoa 2001Greece)
Hungary
Szamosfalvi Albert (artiste peintre Hongrie)
Jordan
Hisham Bustani, Writer and Secretary of the Socialist Thought Forum, Jordan
Iraq
Isam AlYasiri ,Journalist Iraq
Ireland
Mairead Maguire (prix Nobel de la Paix), Danny Morrison (writer, Ireland)
Italy
Giulietto Chiesa (parlamentare europeo e giornalista), Lucio Manisco (giornalista ed ex parlamentare europeo), Gianni Vattimo (Filosofo ed ex parlamentare europeo), Margherita Hack (Astrofisica), Domenico Losurdo (Direttore Istituto Scienze filosofiche, università di Urbino), ), Danilo Zolo (Docente di Filosofia del Diritto internazionale, università di Firenze), Mary Rizzo (co-Editor of Palestine Think Tank and co-founders of Tlaxcala, Dr. Art Historian and Art Restorer), Prof.Massimo De Santi (Presidente Comitato Internazionale di Educazione per la Pace – ITALIA), Prof.ssa Giovanna Pagani (Presidente On. Wilpf Italia -Lega Internazionale delle Donne per la Pace e la Libertà – ITALIA), Dr.ssa Rosa Ayala Sosa (CIEP – ITALIA, Paola Manduca (geneticist Italy), Moreno Pasquinelli (Campo Antiimperialista), Dr. Mohamed Nour Dachan (Unione delle Comunità ed organizzazioni Islamiche in Italia), Elsa Verlicchi (Anthropologist, Rome, Italy), Miguel Martinez (websitewww.kelebekler.com Italy), Giulio Bonali (Italia)
Lebanon
Mohammad Kassem (Beirut International Forum For Resistance , Anti Imperialist , People's Solidarity and Alternatives) LYNA AL TABBAL Chef du département des droits de l'homme à l'université JINAN / Tripoli-Liban, Lebanon
Sari Hanafi (Associate professor, American University of Beirut)
Marocco
MOHAMED EL KADI, fonction/ qualité: Président de l'Agence Méditerranée pour la Coopération Internationale, Journaliste / Directeur du Journal "La Méditerranée" Fès / MarocAbdelwahed El Moutawakil (Secrétaire général du cercle politique du mouvement Justice et Spiritualité), Nadia Yassine (fondatrice de la section féminine du mouvement Justice et Spiritualité), Fathallah Arsalan (porte parole du mouvement Justice et Spiritualité), Omar Amkassou (membre du conseil d'orientation du mouvement Justice et Spiritualité), Mohammed El Hamdaoui (membre du conseil d'orientation du mouvement Justice et Spiritualité), Batoul Bicha (enseignante), Mouna khalifi (membre du secrétariat général du cercle politique (mouvement justice et spiritualité), Abdessamad Fathi (coordinateur du comité marocain du soutien aux causes de la Nation), Ghizlain Bahraoui (membre du secrétariat général du cercle politique (mouvement justice et spiritualité), Mohammed Salmi (Responsable du comité des droits de l'Homme (mouvement justice et spiritualité), Najia Rahmani, (chercheuse), Mohammed Manar (chercheur), Aziza Sakhraji (enseignante chercheuse), Hassan Bennajeh (responsable de la jeunesse du mouvement justice et spiritualité), Fatima Kassid (membre du secrétariat général du cercle politique (mouvement justice et spiritualité), Omar Iharchane (chercheur), Merieme Yafout (Responsable de la section féminine du mouvement Justice et Spiritualité), Abdallah Chibani (membre du secrétariat général du cercle politique (mouvement justice et spiritualité), Mustapha Erriq (responsable du secteur syndical du mouvement justice et spiritualité, Abdellah Bella (enseignant Maroc)
Netherlands
Abdou Bouzerda (président Arab European League), Mohammed Benzakour (écrivain et journaliste), Robert Soeterik (antropoloog, Middle East Research Associates, Nederland), Miriyam Aouragh (co-organizer Dutch antiwar and antiracism campaign, initiator of the national demonstration for Gaza in Amsterdam, Research Fellow at Oxford University, UK) , Meyer Hajo G. (Bestuurslid “Een Ander Joods Geluid” Nederland), Gretta Duisenberg (Chair Foundation Stop the Occupation The Netherlands), Benzakour Mohammed (schrijver en journalist Nederland)
Palestine
Marcy Newman (Associate Professor, An Najah University, Nablus)
Abdulmohsin klawasmi, prof unif, Jerusalem,
Portugal
Jose Saramago (écrivain), Miguel Urbano (écrivain)
Romania
Alexandru Polgar (philosophe, éditeur de la revue Idea)
South Africa
Buti Manamela (National Secretary Young Communist League of South Africa), Andre Zaaiman (Researcher, South Africa), Ronnie Kasrils (former South African government minister; writer and activist, South Africa)
Spain
Ángeles Maestro Martín (mèdica especialista en salud pública, Estado español), Carlo Frabetti (écrivain, État espagnol), Irene Amador (antropológue, État espagnol), Carlos Tena (periodista), Vicente Romano (professeur d'université, État espagnol), Gloria Pérez Berrocal (programmatrice de télévision, État espagnol), Alessandra Caporale, (social anthropologist, university lecturer Barcelona), Manuel Talens (écrivain, Espagne), Antonio Maira (Politólogo. Redactor Diario digital inSurGente), Anna Raventós Barangé (PhD Senior Lecturer Faculty of Arts and Letters University of Seville, Spain)
Sweden
Jan Myrdal (écrivain), Lasse Wilhelmson (teacher, Sweden), Einar Schlereth Journalist Sweden
Switzerland
Franz Fischer (Sekretariat Partei der Arbeit der Schweiz - Sektion Basel, Trade Union UNIA), SchweizFranco Cavalli (oncologist and president of the International Union of Cancer (IUCC), founder of Medicuba, Switzerland), Daniel Vischer (MP of the Green Party, Switzerland), George A. Kouchakji (Palestine Solidarity Basel, Switzerland), Nabil Sheikh Khalil,(Association to Support Palestinians in Need, Switzerland), Matthias Hui, Fachstelle OeME, Ref. Kirchen Bern-Jura-Solothurn, Schweiz, Peter Leuenberger, Historiker, Vorstandsmitglied Gesellschaft Schweiz-Palästina, Schweiz
Syria
Prof Dr Georges Jabbour (President UN Association of Syria, Independent Expert Human Rights Council, 2002-2008 Former Presidential Adviser and Member of Parliament)
Venezuela
Thierry Deronne (vice-président télévision publique Vive TV République bolivarienne du Venezuela), Durand Benjamin, (professeur de cinéma et télévision Venezuela Caracas).
Finally, OIPWHR represents an innovative forum to smart, eminent, wise and honest writers, thinkers, scientists as well as readers.Read more…
Al-Hojaria: The district in Yemen, which is located between the city of Aden and the city of Taiz. People of Hojaria are not only one of the most civilized and educated people of the Arab countries but of the World. It was inhabited by the Turks and made from the land a fortress. A large number of intellectuals, politicians and scientists belong to Al-Hojaria district.
You can watch more photos in the photos slide show of Ottawa International Poets and Writers for Human Rights (OIPWHR), http://www.poetsofottawa.ning.com. You can also listen to Al-Hojaria's music and watch it's dance in the Video Section.Read more…