وفي المساء قررت الذهاب إلى الدار الإسطبل لبنت جحش للتعبد والتأمل فدخلته في أمان وسلام رأيت هناك المخبر السري تارة يجلسُ وتارة يقفُ. هناك المخبر السري تارة يجلسُ وتارة يقفُ .فهناك في الإسطبل تصاغ التقارير وتدار العراقيل والمصائب والمتاعب
عبّ المخبر روائح تبغه التي نسجها في داخله وفي طقوسه الدينية ثم طردها باستهزاء واشمئزاز كما تطرد الأجيال الجديدة من بلداننا الشرق أوسطية.
ثم سبح بعدها موهما نفسه بأنه حرر كل بلاد الشرق والغرب العربية
ثم صرخ مناديا: عاشت القدس حرة عربية!
شعر بعدها بالعناء والتعب فاسترخى بجوار صوت اسطوانته المصنوعة في البصرة أو الجولان العربية.
.ثم نام وأبقى صوت مذياعه وشخيره ليزعج كل أطفال ونساء البشرية.Read more…