All Posts (1973)

Sort by
مصفوفة الإختيار بين الممكن والمستحيل

ما بين التمرة والجمرة
أختارُ الجمرة
لكي أُجرّبَ لهيبَ النارِ ليس لأول مرة

بناء على طلب القراء
صدرت الحلقة الأولى
من رواية أفنان القاسم
تراجيديات


أحرقتُ يديّ وأحشائي من أجلكِ أيتها البلد العمياء لتكوني حرة
لكن أهلك قبائل صعبة قبائل مرة
يتقاتلون مع بعضهم البعض ويقدمون أرواحهم فداءً للزمرة
أو للخبرة
أو للناقة الحمراء أو البيضاء وحتى للوردية الصفراء
نعم يا صديقي لقد أكلوا التمرة وبقت الجمرة
فلنلتقط الجمرة ولنشعل بها الشعلة الدرة ولنحلم بأيام قادمة حرة

الربح والخسارة في مصفوفة العقل والوجدان

فقد أعصابه وخسر أصحابه وحتى أولادَه

صار خائفا لا يتقدم خطوة وحدَه

وعندما يمشي يلتفت برأسه إلى الشمال واليمين

ليصطدم رأسه تارة بآلة حديدية وتارة بأحد المخبرين

لكي لا يراهُ أو يشاهده أحد من المواطنين

لكنهم يصنعون له التصفيق من رعشة الخوف وأنين المتجمعين

ويفكرون أن لهم بطل حطين

وحقيقة الأمر أنهم متنكرون بثوب فلسـطـيـن

يزرعون الوهم ويسببون الآلام لعقول وأجساد المساكين

هذه هي حقيقتهم فهم شياطين ملاعين إلى يوم الدين

فإن سئلوا عن الحقيقة قالوا ولا الضالين آمين


النتيجة الحتمية لمصفوفات توريث السلطات
أحمد يا جناه

يشيل الثور ويدخله الجنه

وينقش رجل التيس بالحنه

ويلبس البقر الزنه

ويغني احنا منه

احمد يا جناه

يميل ويستطيل ويخاطب الحسناء ذات الحسن الطويل

لكن إخوانه وأبناء أعمامه وقبائله نصبوا له الكمين الخاص والثقيل
ثم صفعوه وضربوه بآلياتهم الثقيلة والحادة وكذلك بالصميل (عصا قوية وسميكة)

بعدها كثر العويل والصهيل ثم أتت الفرحة في الزمن المستحيل


The Universal Matrices of the Arab-Yemenite Saif Mc Dhi Yazin

The Matrix of Choice between Possibility and Impossibility

In between the date and cinder, I select the cinder in order to experience the pain of fire which is not my first time. I burn my hands and guts for you the Blind Land in order to free you. But your natives are difficult and sour tribes. They kill each other; offer themselves and souls for factions, juntas, platoons, gangs and companionship or for the red or white or pink yellow camel. Yes, my friend they ate the date and the cinder remains. Let us pick it up and spark the precious flame.

The Loss and Gain in the Matrix of Mind and Sentiment

He lost his nerves, friends and his sons. He became tired and disabled to walk any steps further. As he walked his head turned left, right and around to crash with iron tools or with the bodyguards, to escape from people’s sight and to became hidden from for the audience. Yet they made the clapping from shake and fear of the people. They thought that they had a hero from Hitten, and truly they were covered by the case of Palestine. They made the illusion and cultivated the fear for the mind and body of the people. This is their truth that they were devils that were cursed to the final day. When you asked them about the truth they answered you “yes” for loss and ended with an amen.

The Inevitable Result of Bequeathing Matrices of the Authorities

Ahmed, the Demon and the Leader of the Demons. He starts calling himself the greatest of demons and calls others his unknown power. Ahmed the demoniac picks the bull up from the yard and enters him into heaven, paints the hoof of a cow with henna, dresses up the goat with the robe and sings, “We belong to each other”. Ahmed the demoniac and the owner of demons tends, swells and speaks with the Long Gorgeous. Yet his siblings, cousins and tribes arrange for him a special and heavy trap. After that they slap and beat him with their heavy and sharp tools and with the club. Then the crying and neighing increased. Finally, the joy comes in the time where nothing is called impossible.
Read more…

البقرة والموعود

قلنا إن هذه المسابقة للقصة طويلة كانت أم قصيرة وبخصوص النص الحالي نضيف أم قصيرة جدا، إنها قصة ميكروسكوبية، وإن شئتم مجهرية، وكأننا بكاتبها اليمنيّ قد أتى بها من نُصُبٍ سبأيّ ضائع، وهي بملامحها الحكائية القديمة، تعود بنا إلى أجواء بلقيس، وأحضان الحضارة الأولى. هذا ويقول دكتور المنصوري عن أقصوصته إنها "تجسد حلم الإنسان في التخلص من الظلم وخروج الإنسان بل وهروبه من أوكار الطغاة وإقدامه على القيام برحلات أخرى فيها كثير من المصاعب والمتاعب وكذلك الأحلام كما توضح حب الإنسان المسلم الحقيقي للعيش الجماعي المشترك تحت سقف التسامح والمحبة والعدل وكذلك نبذه للعنف والإرهاب بأشكالهما المتعددة".
كانت لي بقرةٌ حلوبٌ فَكَّرَت ذات يوم بأن تعبر الحدود، فإذا بضابط يربطها بقيود، ويلجمها، كي لا تأكل ولا تشرب، ولتصبح كالقَعود، تأكل سرابا وتحلم بجناتٍ فيها زهورٌ وورود. . . إلى أن راحت تتحرك مُهلكةً من كثرة القعود وأكل العود، فإذا بضابط آخر يطلق النار عليها لتموت من غير وعود. تحلل جسدها وامتلأت المنطقة بالمكروب والدود، فهرب أهالي الوديان والسهول إلى أرض الميعاد والموعود حالمين بمستقبل منشود بأنهم سيعمّرون الأرض، وسيبنون السدود. وعندما استقر بهم الحال لحق بهم الداء القادم من الحدود، فأصابهم الصداع والإغماء، وصرخوا قائلين: نريد أن نعيش مسيحيين ومسلمين ويهود في أرض الميعاد والموعود وعلى الحدود وما بعد الحدود حياةً بلا قيود، نحمل الحب في ضمائرنا وبأيدينا نلوّح للسلام بالورود، ونحلم مرة أخرى بجنة عَدْنٍ بلا قصفٍ وبلا رعود.




The Cow and the Promise


.I had a milking cow. One day she thought to cross the border. The policeman tied and bound her to stop her from eating and drinking and to be like a camel who only eats and drinks a mirage, and to dream of a paradise full of flowers and florescence.

Extremely tired the cow tried to move from her seat, on the grass and eating the straw.Yet the policeman, without caution, shot and killed her.The decomposition of her body filled the area with worms and microbes.

The residents of the valleys, plains and borders escaped and immigrated to the promised.lands, where the future and dreams will be realized, and where they could build the lands and dams,Yet when they established the microbes, which came from the border. followed them and infected them with the flu and drowsiness.

Then they screamed saying “ We want to live together as Christians, Muslims and Jews. in the promised and promissory lands, in borders and after the borders.

Life without handcuffs, shackles and hindrances, carrying the love in our consciousness and.in our hand, a flower waving for peace, and dreaming again of paradise empty of bombing and lightning.

Mohamed Tawfik Al-Mansouri

»
1"ذو يـزن"
في %d/05/2008 13:41 عن ســـيف الإسـلام
قصة جميلة وقصيرة وهادفة
شـكراً لكشـفكم عن هذه الواقعة المؤلمة.
لفد فهمتها ياصديقي الدكتور ! نعم ، إني لا أمزح وأُؤكد أني قد فهمتها..
ولكن لي ملاحظة، أنه بحـسـب معلوماتي، وهي أن الضابط الذي ربط البقرة هـو نفـسـه الذي أطلق عليها النار. . .
نعم ياعزيزي، لقد كان المجـرم هو نفـسـه المجرم، في الأولى وألتالية
إنه ضابط ٌ واحـد وليــس إثنان !
2"محمد البابلى"
في %d/05/2008 16:11 عن محمد البابلى
قصة قصيرة معبرة جدا عن احلام اجيال كثيرة من الشباب العربى المنتج والواعى لبناء وطنة ومستقبلة فاذا به يلقى فى مهب الرياح من زبانية الانظمة الشمولية الدكتاتورية الفاشلة ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم فكم اجيال من الشباب الواعى المثقف ضاع وضاع معة احلا مة وحلم الحياة البسيط حتى حلم العائلة فى الهجرة الى بلاد اللة الواسعة جريا وراء حلم الهجرة للدول الديمقراطية للتذود بلعلم او حياة فيها طعم الحرية ولكن ايضا اتو الينا الى ارض الحرية والتكافل والديمقراطية من حطم فرحة الحلم فمنذ سبتمبر
3"محمد البابلى 2"
في %d/05/2008 16:13 عن محمد البابلى 2
فمنذ سبتمبر 11 والحلم تشوة وتغير نظرة الغرب الينا جيعا نحن العرب ففى اعينهم نظرة شك الينا جميا انا اوايد تلك القصة الجميلة المعبرة عن الواقع العربى الغير عادل الا لقلة من زبانية الانظمة الفاشية البعيدة كل البعد عن العدل والمساواة والبعيدة عن الديمقراطية ففى القصة معانى هائلة ومعبرة عن احوالنا بحرفية . كاتب وشاعر ايضا فلذالك اصوت لتلك القصة الجيلة ولكم تحياتى جميعا على ذلك الموقع الجميل
4"Abukamil"
في %d/05/2008 00:39 عن Walid
It was a very nice message explaining to other people aroud the world that everybody must have freedom in his own land & in life.
Walid Abukamil From Palistine
5"fFarewell"
في %d/05/2008 00:46 عن Jim
short storyI enjoyed reading this
6"Throop"
في %d/05/2008 13:12 عن Donald
Expresses an important theme relevant to every one.
7"Waselnuk"
في %d/05/2008 19:23 عن Daniel
" I like it and thought it was prophetic like bible and Koran".
8"X"
في %d/05/2008 00:35 عن Dani
very nice for a short story, because i read it in arabic i like how it rhymed.
9"دجاني - عمان"
في %d/06/2008 17:36 عن نسرين
قصة رائعة وجميلة وهادية وهادفة كماأنها عميقة الغور وحكمتها في قصرها فهي (ماقل ودل).
10"عبدالله"
في %d/06/2008 18:29 عن صالح
قصة - قصيدة - مقال البقرة والموعود لم أر مثلها قط في حياتي.
11"براهيم محمد"
في %d/06/2008 21:50 عن براهيم
مُلِئتُ دهشة وأكتمل اليقين باني أمام قصة رائعة جداً تلذذتُ في قرائتها . ما أوسع خيالك.ا
12"nano"
في %d/06/2008 04:46 عن nasser
It is a really fascinating and worth reading story.Probably, it is the most inspiring story i have ever read. Keep doing the good job Dr. manssouri,and let us read and enjoy more of your stories.
13"M"
في %d/07/2008 05:07 عن Ziyad
The story shows the negativity of the citizens which made every tyrant do what ever he wants. It is a good thing to want something nobel, but it very essential to work toward acheiving this dream.
14"يوسف"
في %d/07/2008 02:54 عن عبد الواحد
قصة رائعة ومكتملة العناصر:

1- الفكرة والمغزى: وهو الهدف الذي يحاول الكاتب عرضه في القصة، أو هو الدرس والعبرة التي يريدنا منا تعلُّمه.
2- الحــدث: وهو مجموعة الأفعال والوقائع مرتبة ترتيبا سببياً ،تدور حول موضوع عام، وتصور الشخصية وتكشف عن صراعها مع الشخصيات الأخرى … وتتحقق وحدة الحدث عندما يجيب الكاتب على أربعة أسئلة هي : كيف وأين ومتى ولماذا وقع الحدث ؟
15"يوسف"
في %d/07/2008 02:55 عن عبد الواحد
3- العقدة أو الحبكة : وهي مجموعة من الحوادث مرتبطة زمنيا ، ومعيار الحبكة الممتازة هو وحدتها ، ولفهم الحبكة:
الصراع الذي تدور حوله الحبكة ؟ أهو داخلي أم خارجي؟.

ما أهم الحوادث التي تشكل الحبكة ؟ وهل الحوادث مرتبة على نسق تاريخي أم نفسي؟
ما التغيرات الحاصلة بين بداية الحبكة ونهايتها ؟ وهل هي مقنعة أم مفتعلة؟
هل الحبكة متماسكة .
هل يمكن شرح الحبكة بالاعتماد على عناصرها من عرض وحدث صاعد وأزمة، وحدث نازل وخاتمة .
16"يوسف"
في %d/07/2008 02:56 عن عبد الواحد
4- القصة والشخوص:

أولا : البعد الجسمي : ويتمثل في صفات الجسم من طول وقصر وبدانة ونحافة وذكر أو أنثى وعيوبها ، وسنها .

ثانيا: البعد الاجتماعي: ويتمثل في انتماء الشخصية إلى طبقة اجتماعية وفي نوع العمل الذي يقوم به وثقافته ونشاطه وكل ظروفه المؤثرة في حياته ، ودينه وجنسيته وهواياته .

ثالثا :البعد النفسي : ويكون في الاستعداد والسلوك من رغبات وآمال وعزيمة وفكر ، ومزاج الشخصية من انفعال وهدوء وانطواء أو انبساط .

5- القصة والبيئة: تعد البيئة الوسط الطبيعي الذي تجري ضمنه الأحداث وتتحرك فيه
17"يوسف"
في %d/07/2008 02:59 عن عبد الواحد
الشخوص ضمن بيئة مكانية وزمانية تمارس وجودها .

لذا فهذه القصة القصيرة تمثل عبقرية فقد أحتوت على كل العناصر المذكور سلفاً، وبألاضافة الى هذا وذك فهي عالمية الحدث والزمن والمكان.
18"عوض"
في %d/07/2008 11:17 عن محمد
قصة الدكتور المنصوري تحوي فهم عميقا للنفس البشرية كما تقدم تحليلا ثاقبا للحالة السياسية والاجتماعية والروحية للمجتمع الانساني فشكرأ له ولجهوده...
19"madoobeh"
في %d/07/2008 23:07 عن Musa Alii
Litrally rich peace of writing with naratve imiigary.
20"فواد زركش"
في %d/07/2008 03:13 عن فواد زركش
مضمون القصة جديد وكذلك فكرتها وصورها الشعرية كما أنها متاثرة بالقديم. الاسلوب شاعري ورمزي وكذلك العرض. الرؤية تعبر عن حالة عامة.
21"النجار"
في %d/07/2008 11:22 عن يوسف
البقرة والموعود تستحق الجائزه فهي قصيرة- سهلة ومتسلسلة وتستقرى الاحداث وتترك أنطباع جميل في النفس.وتتحدث عن مشكلة أنسانية وفيها عنصر الانجذاب Ecstasy ومابعد الانطباع Post Imperession
22"لؤي اسعد"
في %d/07/2008 18:02 عن لؤي اسعد
استقبل اليهود المتدينون مولد بقرة حمراء كعلامة ربانية على اقتراب بناء الهيكل الثالث، وأكد فريق من الحاخامات اليهود أن بقرة ولدت قبل ستة أشهر في كيبوتز ديني قرب مدينة حيفا وفقاً لمواصفات البقرة المقدسة في التوراة، وحسب العهد القديم، فإن البقرة الحمراء من غير بقع ضرورية لنقاء الطقوس الشعائرية، وسيتم ذبح البقرة وحرقها وتحويل رمادها إلى سائل لاستخدامه في احتفال ديني يعتقد اليهود المتدينون أنه يجب أن يسبق بناء الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى المبارك، ويقول هؤلاء اليهود أنه منذ تدمير الهيكل الثاني عل
23"لؤي اسعد"
في %d/07/2008 18:04 عن لؤي اسعد
على يد الرومان لم تولد أي بقرة حمراء، وينظر هؤلاء إلى أن مولد البقرة الجديدة على أنه معجزة تمكنهم من دخول الحرم القدسي الشريف، لكن عليهم الانتظار حتى يصبح عمر البقرة ثلاث سنوات قبل أن يبدأوا ببناء الهيكل الجديد، وقال يهودا أيتزيون - أحد أفراد المجموعة اليهودية الذين حاولوا في عام 1985 تفجير قبة الصخرة بمواد متفجرة - «نحن ننتظر معجزة من الرب منذ 2000عام، وهو منحنا الآن بقرة حمرا». فهل أتت بقرتك ياالمنصوري ولتحيا فلسطين. قصة أكثر من رائعة.نحن ننتظر معجزة .
Read more…
يسألنا القصاصون عن شرط المشاركة في المسابقة بقصة أو أكثر، وجوابنا بأكثر من قصة، وهذه هي القصة الثالثة للدكتور محمد، على ألا تكون قد نشرت من قبل، وألا يعاد نشرها إلا بعد إغلاق باب المنافسة في 31 ديسمبر 2008.
في الأقصوصة اليمنية اليوم يجمع مؤلفها، كما هي عادته، بين الحكمة والموعظة، فهو يحذّر من عواقب الحاضر ويحدس المستقبل في آن، ويظل لأسلوبه عمق القصص القديم، ونكهة سبأ.


أتى إلى حديقتنا لا ندري من أين وكيف؟
ليس لنا علم ومعرفة بذلك.
اغتصب واستولى على حديقتنا.
فدمرها وهدمها وحطمها وأحبطها.
بنى حولها جدارا كبيرا من الضغينة والحقد والخبث والوحشية.
وأحاطها بقطاع الطرق والعصابات والصعاليك والأشرار والكلاب.
وزرع الأشواك في جنباتها.
وأشاع الفوضى وا لفواحش والمنكرات والمكروهات.
ورسم وزين ونحت في جدرانها البؤس والموت وأدواتهما.
وسقى وغمر أشجارها بالدم.
و سمدها بالسموم.
وجعل من أفيون ومخدر القات أكلأ وشرابأ وملاذأ لها.
البستاني اليماني الخارق نشر ا لطوائف.
وروج الأكاذيب والشائعات.
ثم سلب ونهب ثروات الأرض والعرض.
بعدها لعب معنا وداعبنا بالخدع والتضليل حتى حجب عنا الشمس والقمر.
وأزال ودنس الأيمان وعرقل السلام والأمن .
بعدها أخذ دستوره وتلا منه قائلا "إن في حديقته حَبًّا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا وَحَدَائِقَ غُلْبًا وَفَاكِهَةً وَأَبّا مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ.
فكانت كذبته الكبرى.
إنه مجرم وشرير وجالب للنحس.
إنه الحاصد والرابح من الخراب والدمار.
يا الهي! من يدخل حديقتنا سيرى ما يسر الروح والنفس.
هجم الجراد على ما تبقى من معالم الحديقة! وكانت النهاية المريرة.
في النهاية نهض الديك والهدهد من على جانب أشجار الصفصاف المتبقية في الحديقة وأيقظا أهلها ليؤسسوا مملكتهم الموعودة مملكة الديك والهدهد.
Read more…
عندما نقرأ الصديق الدكتور محمد نحتفل بالعقل وبالعلم وبالبصيرة الثاقبة، نتفق معه في الكثير من الأشياء، عما يدعوه بالكيانات الشرقية السلبية، وعن شن حرب على إسرائيل اليوم قبل أن تستعصي شوكتها حين امتلاكها للتقنية النانوية، تقنية سبق وتحدثنا عنها في مقالنا المنذر المحذر "الكوارث في العام 2050"، وعن أن الله وقانون العدل الإلهي تجسدهما في اليمن وزارة الداخلية والأمن، ونختلف معه بشأن الديمقراطية ميد إن يو إس إيه في العراق، لكن خطابه يظل ينهل من المتغيرات والمستجدات الجغرافية والسياسية في العالم العربي والعالم..



خاص بموقع أفنان

يقول المثل استراح من لا عقل له. الحاضر والماضي العربي والإسلامي حقيقةً مؤلمان ومظلمان وجائران ويقودان إلى مستقبل أكثر سوءا وستكون آثارهما التخريبية أشد بكثير مقارنة بما نعيشه الآن نحن كأمة عربية أو إسلامية أو شرقية. ويرجع ذلك إلى الموروثات الفكرية السلبية للكيانات الشرقية وسهولة تغذيتها والتحكم بها من مجاميع الداخل والخارج المستفيدة من محيط وبيئة القتل والاقتتال والخلافات لأن هذه البيئات هي المصادر المتجددة والتي تتدفق منها الطاقة التي تزود وتغذي أنظمتهم وهي القوة التي يرغبون بها من أجل السيطرة على الثروة والسلطة والتحكم في مصيرهما ومصير الشعوب كذلك. وقبل أن أبدأ في استشراف المستقبل ونقل بصيرتي أرغب في إعطاء لمحة عن واقع العرب والمسلمين والشرقيين. هناك دول تعيش في حالة حرب أهلية وعلاقات سيئة مع دول الجوار والعالم بأسره وهي العراق والصومال وأفغانستان واليمن والسودان وفلسطين والجزائر وباكستان. وهناك دول الحرب الأهلية المسلحة فيها على وشك الانفجار وفي حالة طوارئ واستنفار بسبب انعدام الشعور بالمصلحة القومية والوطنية وغياب العدل والنظام الاجتماعي والانسلاخ من الواقع والأصل كما أنها استنسخت لنفسها عقول وأرواح ووجدان جديدة لتستبدل ذاتها وروحها ونفسها الحقيقية وهي لبنان والأردن ومصر وتركيا وجيبوتي وكذلك بقية الدول الإسلامية المستقلة من الاتحاد السوفيتي أو يوغسلافيا ودول جنوب شرق أسيا ما عدا ماليزيا. الصنف الثالث هو صنف الدول الكامنة والمستقرة ظاهريا والقابلة للإنفجار في أي لحظة وهي السعودية والبحرين والكويت وموريتانيا والمغرب وتونس ويرجع ذلك لنفس الأسباب السابقة ولكن درجة المخاطر تُخفض أو يُسيطر عليها بالوسائل المالية أو بمعادلة التوازن الدولية المؤقتة المبنية على المصالح. أما إيران وسورية فهما مستهدفتان إقليميا وعالميا والسهام المسمومة موجهة إليهما لتفتت جسديهما المقاومين وهما في حالة كر وفر وكل شيء قابل للتفكك والانفجار و لأسباب اجتماعية واقتصادية وأخرى. هناك أيضا دول مستقرة وتعمل من أجل البناء والتطور وهما دولة قطر وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة ومؤخرا ليبيا ولكنها ستكتوي بلهب المحيط ولأسباب داخلية وخارجية.
وبما أن لكل دولة وجماعة وأفراد خصوصيات فدعني أنقل للقراء والمفكرين المهتمين بالشئون العامة العربية والإسلامية وعلى وجه الخصوص السياسية منها مستقبل بعض الدول العربية وهي فلسطين والعراق واليمن.

مستقبل فلسطين
جرائم ومذابح ومحن الماضي والحاضر ستستمر لعقود طويلة قادمة ولن تختلف إلا أدوات ووسائل وتكتيكات واستراتجيات العدو المحتل وأعوانه في البيئة العربية والإسلامية والعالمية لكي يكاثرها ويقويها ويضمن إستمراريتها بحثها وعزمها الذاتيين.
الصف الفلسطيني مشروخ ويتعرض إلى عملية تعرية شاملة أي أنه في عملية تآكل، ونقطة البداية للبحث عن تقرير المصير مفقودة عمليا ومختلفين عليها نظريا وكما يقول المثل إذا ركض الشخص وراء أرنبين فلن يمسك بأي منهما. فالفلسطينيون قادة وأتباعا يركضون وراء مئات الأرانب الهاربة والمارقة والمراوغة في قفر واسع وطويل وفيه من الأفاعي والثعابين الكثير والكثير.
إسرائيل تقوى وستستمر في عدوانيتها واحتلالها وتوسعها الأفقي والعمودي في الأرض والذهن وكذلك الفضاء الخارجي. فمثلا الجيل الأول الذي قدم إلى فلسطين أثناء أو بعد اغتصابها لأيمانه بالأساطير ومنها الدينية أو لنزعاته الدنيوية المتمثلة بالحصول على المال والمساعدات والمزايا الأخرى قد صمد ونجح ولم يهاجر إلى الدول الأخرى إلا القلة القليلة وإن هاجر فهو عضو فعال ومساند لكيانه. والجيل المولود في فلسطين ( إسرائيل ) له ارتباطات نفسية وروحية وجسدية وأخرى لذا صعب اقتلاعه من بيئته التي نشأ فيها أي أن هناك صلة ارتباط قوية بين الإنسان وعناصر بيئته. مع هذه الوقائع، الرؤى والأفكار العربية القائلة إن الزمن كفيل بفك الارتباط بين البيئة والمحتل أي إن الزمن سيجبر الصهاينة على العودة من حيث أتوا، هذا المثال يوضح تفوق الصهاينة مغتصبي فلسطين وبُعد نظرهم في التخطيط وفرضه بكل الوسائل كواقع. لأن الزمن متغير وكذلك القوانين والعناصر الأخرى في تغير مستمر وتلعب دورا هاما لصالحهم.
وفي الجانب الآخر نرى الفلسطينيين في الداخل وفي الشتات منقسمين وفي خلافات لا تحصى ولا تعد هذه الخلافات متمثلة بنزعات ونزوات ومصالح شخصية، والفلسطينيون أيضا في حالة اقتتال دائم لأوهن الأسباب.
الدول العربية كذلك تتآمر بل وتستغل القضية الفلسطينية للدعاية والهرب من مشاكلها الداخلية، والعالم المساند للصهيونية والصهاينة في العالم كذلك يريدون إبعاد اللاجئين والنازحين الفلسطينيين من لبنان لقربهم من فلسطين وإنهاء الجيل الأول منهم ثم ضياع الأجيال الأخرى تلقائيا.
اللاجئون في الشتات وفي المحيط العربي استُغِلوا واضطُهِدوا أيضا من قبل الأنظمة العربية ومنها النظام العراقي السابق بسبب غطرسته وجبروته ومكره وموبقاته والنظام الليبي بسبب شدة الحذر والجهل بأبعاد القضية الفلسطينية وأنظمة بقية الدول الأخرى لنفس الأسباب السابقة فهم بالفعل في قبضة أيادٍ إقليمية وعالمية آثمة.
لذا أجزم بأن المستقبل قاتم ومخيف، ففلسطين تُمسح وتُمحى من ذاكرة البشر ومن أدواتهم وموادهم ومواثيقهم. ففي المستقبل القريب سيتم تهديم المسجد الأقصى وعمليات وإجراآت هدمه أي قتل الغيرة عليه والدفاع عنه قد بدأت من زمان ليس بقريب وستستمر حتى تحقيق النتيجة وبناء الهيكل بديلا له.
إسرائيل ستقوي عسكريا وتقنيا لأنها تمتلك حاليا مشاريع حديثة لتطوير صناعتها العسكرية فحربها القادمة في المستقبل الغير المحدد ستكون حرب بجيوش وأسلحة لا ترى أي الحرب الغير المرئية "بجنود لم تروها" المعتمدة على التقانة النانوية أو تقنية المنمنمات Nanotechnology وهي دراسة ابتكار تقنيات ووسائل جديدة تقاس أبعادها بالنانومتر وهو جزء من الألف من الميكرومتر أي جزء من المليون من الميليمتر. يمكن من خلال تقنية النانو تكنولوجي صنع سفينة فضائية في حجم الذرة يمكنها الإبحار في جسد الإنسان لإجراء عملية جراحية والخروج من دون جراحة، كما تستطيع الدخول في صناعات الموجات الكهرومغناطيسية التي تتمكن بمجرد تلامسها بالجسم على إخفائه مثل الطائرة أو السيارة ومن ثم لا يراها الرادار ويعلن اختفاءها. كما تتمكن من صنع سيارة في حجم الحشرة وطائرة في حجم البعوضة وأيضا صناعة خلايا أقوي 200 مرة من خلايا الدم والتي يمكن من خلالها حقن جسم الإنسان بمقدار 10 % من دمه بهذه الخلايا فتمكنه من العدو لمدة 15 دقيقة بدون تنفس وأشياء أخرى.
السلطة الفلسطينية ومشروع دولة الجيوب الانفية ( غزة والضفة الغربية) ستزول مستقبلا وسنرى كذلك زيادة في بناء الأسوار والحواجز المهلكة والحضارات بكافة أنواعها وأشكالها وزيادة في القتل والاقتتال والاختلافات الفلسطينية أيضا.
وبما أن الحتمية التاريخية تقول إن فلسطين ستعود والحقيقة ستسود فاني أؤكد للفلسطينيين والعرب والمسلمين حتى هذه الحتمية ستسقط إذا لم يبدأوا بالعمل الصحيح والسليم ولزمن ليس بقصير وعسير. وبما أن لا نتيجة مرضية وسليمة إلا بألم ولا حلاوة بدون نار فأرى أن الحل هو قيام حرب عربية إسرائيلية جديدة في الوقت الحاضر، وهي الحل الوحيد والسليم لهذه المعضلة بل والمعضلات الإقليمية والدولية الحالية والمستقبلية وعلى أن تكون الحرب طويلة وعلى أن يبدأها العرب وبحكم عدد السكان والجغرافية والموارد وغيرها من الأشياء سينتصر العرب.
الحرب لن تزيل إسرائيل ولكن ستنقلها إلى مرحلة خضوع وانصياع واعتراف بالحقوق العربية والعالمية وستجلس جلسة طبيعية تحاور وتنفذ الاتفاقيات الدولية بزمنها ومكانها وبحذافيرها. وهذه الحرب ستجعل العرب محترمين في نظر أنفسهم ونظر العالم كذلك وستجعلهم ينعتقون من الحال الميئوس والدرامي الذي يعيشونه ويورثوه إلى الأجيال القادمة وسوف ينتقلون كذلك إلى مرحلة الكرامة والإبداع والوحدة الحقيقية.

مستقبل العراق

الإحتمال الأكبر أن العراق سيُقسم رسميا إلى ثلاث دويلات وهذه الدويلات ستضطهد بقية الإثنيات وعلاقتها فيما بينها سيسودها روح التآمر والعداء والصراعات المسلحة، وذلك يعود إلى عقلية وروح الإنسان العراقي الهائم والعائش في فراديس الضغينة والحقد والمكر والفتنة والغدر والقتل وما أشبه ذلك أو سيستمر الحال إلى أجل بعيد كما هو عليه من خراب ودمار وقتال وتناحر.
لم يتوحد العرب في التاريخ ومنهم العراقيون ولكنهم كونوا دويلات ودويلاتهم قامت وأسست على مبدأ البطش والسلب والنهب واضطهاد الآخر أي أن تكوين دويلات العرب والمسلمين ذو منشأ نفسي وعسكري وسياسي قائم على الأنانية والتفرقة العنصرية والترويج للخداع وطمس الوقائع والحقائق ورفع الشعارات المجازية والسرابية، وأجزم أنهم لا يفقهون ولا يؤمنون بالوحدة الحقيقية التي تستند للنظام والقانون والتعايش مع الآخر سواء كان هذا الآخر من قبائلهم أو أبناء عمومتهم أو الأجناس الأخرى، لذا فالوحدة ليست شعارا واستعارة فقط بل تبلورت وتشكلت في الذهن لتصبح وحدة ضم وإلحاق أو وحدة المؤامرة أو وحدة المكر أو وحدة الانعزال أو وحدة التسلط والانفراد بالسلطة واحتكار الثروة أو وحدة الانفراد في اتخاذ القرارات المصيرية كقرارات الدخول في الحروب. هذه أنماط من وحدات العرب وهي ناتجة عن عقد نفسية تاريخية وكفر وإصرار على الإخلال بقيم الأخلاق والقوانين الإنسانية وعدالة الخالق.
من محاسن السياسة الخارجية الأمريكية في العصر الحديث إسقاط المعتوه صدام ونظامه الجائر وتشجيعهم ومساندتهم للعراقيين لقيام انتخابات نزيهة وشريفة وإيجاد دستور حديث وحضاري يجمع الإثنيات والوطن تحت سقف العدالة والمساواة، فنجحت الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل ولكنها غرقت في محيط المكر والعداء والمؤامرات لسفاكي الدماء لأنهم ترجموا وفهموا الفيدرالية التي هي المعنى الأمثل للوحدة والتكافل الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وغيره على أنها تعني الفرقة والتقسيم وهذا برهان ودليل على حماقتهم وجهلهم.
لذا فالمشروع العراقي الحديث اصطدم بكوارث وموبقات العقل العراقي ودوائر الأمن والعسكر وأصحاب النفوذ السابقين وأعوانهم وحلافائهم في الداخل والخارج من جهة ومن الجهة الأخرى بكوارث ومفاسد الدول المجاورة الخائفة من نظام العراق الجديد بدستوره العادل ورؤيته لأفق المستقبل المتمثل بالوحدة الفيدرالية والمساواة والعدل والحرية ويمثل هذا النمط المملكة العربية وبقية دول الخليج التي لم يسعدها بل أقلقها سقوط نظام صدام ماعدا الكويت، ودول مرتبكة من التغيير، وفقدت الدعم المالي واللوجيستي، وخائفة من عودة العراقيين المستثمرين إلى وطنهم المستقر كالأردن ونظام اليمن الشمالي ( اليمن ) والسودان وبعض الأحزاب المرتزقة في بقية الدول العربية. ودول خائفة من التدخل الأمريكي عسكريا في شئون أوطانها وتريد هزيمة الأمريكان واستنزافهم ومنها سورية وإيران وأطراف لبنانية وعربية أخرى.
وهناك تدخلات واختراقات لدول خارجية أخرى كإسرائيل التي شعارها "من الفرات إلى النيل أرضك الموعودة يا إسرائيل" فبقاء العراق ممزقا هو سيطرة وتحكم ومراقبة وامتلاك ومكاسب للدولة الصهيونية، وهذه الأشياء قد لا ترى أو تفهم من قبل الكثير من البشر.
إذاً حرب العراق لا تدار من تنظيم القاعدة الهالك، واستخدام إسم القاعدة من قبل العراقيين والعرب والأمريكان وأطراف أخرى مستفيدة من حالة الحرب الأهلية في العراق غرضه فقط التورية وإخفاء الحقائق.
كان على العراقيين ومازال عليهم الإيمان بالدستور الجديد والإعتراف به وأن يعترفوا بالهزائم وأن يستسلموا للأمر الواقع وأن لا ينخرطوا في الاقتتال الداخلي وقتال الأمريكان والقوى الأجنبية الأخرى لحقن الدم والاستفادة من القوى الأجنبية في تحديث النظام الأمني والعسكري وغيره والتعايش معها لزمن معلوم أو غير معلوم حتى زوال المسببات كما عملت اليابان وألمانيا في السابق وكان عليهم المطالبة بإسقاط الديون وطلب التعويضات عن الخسائر والأضرار المادية والمعنوية التي دمرت العراق أرضا وشعبا خلال حروبه وكذلك المطالبة باستعادة أموال العراق التابعة للنظام السابق في الخارج وان يبدأوا عملية البناء والإعمار والالتحاق بركب قطار العلم والمعرفة والحضارة وكذلك لم الشمل ومكافحة الجهل والفقر والحفاظ على ما تبقى من موارد حتى لا تستهلك من اجل السلاح والتسلح والحروب كما في السابق. وهذا يحصل الآن ولكن بشكل جديد في بناء الأسوار والحواجز والمشاريع الأمنية الأخرى الداخلية أو على الحدود.
عدم تفادي أخطاء وجرائم الماضي والحاضر ستؤدي إلى مزيد من كوارث الاقتتال والفقر والشتات والتشرذم والى مشاكل اقتصادية واجتماعية وبيئية ونفسية اخرى. فالواقع بحاضره وماضيه يعطينا براهين ودلائل وإثباتات أن الحق والخير والفضيلة تقتل وتغتال ليس فقط في أرض الرافدين ولكن أيضا في الدول المجاورة فإذا جاء المسيح أو المهدي المنتظر فسوف تأكله أسود وضباع وذئاب وثعالب وضراغم العراق وستساعدهم أفاعي المنطقة.

مستقبل اليمن
من لا ماضي حضاري له مبني على قيم الحق والعدل ورفع المظالم وعدم التمييز بين أبنائه وحاضره ملئ بالكوارث، والأعاصير تحيط به من كل جانب، وفي جوفه براكين الغضب والقهر والظلم، فمستقبله بالتأكيد الخراب والدمار والهلاك الجماعي ثم الاندثار والزوال، هذا هو مستقبل اليمن للأسف في الحياة الدنيا وفي الآخرة سيُحاسَب اليمنيون حكومةً وشعباً ليكون الجحيم مصيرهما ومكانهما إلى الأبد.
لست مفتريا بقراءة غيب تلك البقعة الجغرافية المتواجدة في شبه الجزيرة العربية والمسماة اليمن. اليمن المنسي والمتناسى من قِبَل بني البشر والذين لا يعرفون عنه إلا القليل وانه الموطن الأول وأصل العرب. لكني سأثبت وأبرهن حتمية المصير المستقبلي لليمن، فالماضي قتال بين القبائل وفساد في الأرض حيث غضب عليهم الرب ودمرهم تدميرا، وهذه الأحداث تؤكدها الكتب السماوية والأساطير المحكية والتراث الشعبي الموجود في كتب التاريخ أو المنقوشات على الصخور والآثار المتبقية من تلك العصور الغابرة ثم أتى عصر الإسلام فأعلنوا إسلامهم لكي ينجوا ويحافظوا على إرثهم اللا إنساني وكذلك على مصالحهم الجائرة ومازال الشيطان إبليس متلبسا بهم حتى فاقوه في مكره ومهاراته، واكتفي بهذا الشرح عن الماضي غير المشرف.
الحاضر قتال وثارات بين القبائل أي أن الطفل يخلق ليجد نفسه في دوامة الصراع الأبدي عليه أن يَقتل أو يُقتل أو يشرد أو يعيش خائفا وفي فزع دائم حتى يقضي نحبه. إضافة إلى هذا كل الشعب برجاله ونسائه وأطفاله مدمن ويتناول أفيون ومخدر القات ومعلول بأمراض لا حصر لها ولا علاج لها لأن اليمني عقلا وفكرا وجسدا صار كائنا آخر بسبب الأفيون القاتي والأمراض ومنغصات الحياة والكوارث البيئية والتي غيرت طرق عمل وظائف جسده وغيرت كذلك من حجم وشكل أعضائه .
هناك إنفلات أمنيي الجريمة، والفقر في حالة تزايد كذلك، والشعب والحكومة غير منتجين، لأن هناك صراعات ومظاهرات واعتصامات واحتجاجات يومية في عموم اليمن. وحرب وصدامات مسلحة في شمال اليمن بين الجيش والشعب المنظم في صعدة تحت تنظيم الحوثي وبين القوات المسلحة والمطالبين بالإنعتاق في الجنوب.
والأرض والبحار والجزر اليمنية منها ما بيع لدول الجوار ومنها ما تنازل عنه كرها وعجزا ومنها ما هو مهدور ومنهوب ومنها كذلك ما هو مملوء بالنفايات الصلبة والسائلة والغازية وكذلك النووية ! لأن الدولة فاسدة وعاجزة وغير موثوق بها محليا وإقليميا وعالميا ومصممة على البقاء والتوريث رغم تعارضهما مع قوانين الدستور وأهداف الثورة والعملية الديمقراطية كما أنها ترفض قيام دولة النظام والقانون والمؤسسات ومصرة على الكذب والنفاق والفتنة وتفريق الشعب والأحزاب أكثر.
علاقة اليمن الخارجية كذلك هي نتاج العوامل الداخلية والإرث الفكري القبلي المتخلف والعدواني المتجرد من المثل الإنسانية المشرعة المشتقة من الشريعة الربانية التي صارت عالمية وتعني الشيطنة والتجرد من القيم المثالية حيث نتج عنها الفساد المخيف والعنف والإرهاب، والسجون الأمريكية والعالمية مليئة باليمنيين الخارجين عن القانون والأعراف الإنسانية ( مرتزقة وإرهابيين ومستغلين وكذلك ضحايا ). بروز الاحتيال والنهب المنظمين المتمثلين في سلب منح الطلاب في السفارات وتهريب رأس المال إلى الخارج، وكذلك التعامل مع مافيات العالم ومنح جوازات دبلوماسية لمن هب ودب والاستيلاء على المساعدات الدولية للفلسطينيين والصوماليين المتواجدين باليمن والظهور الإعلامي لمنحهم قدر ضئيل من تلك المساعدات وكأنها منحة من الدولة اليمنية. الاستيلاء كذلك على عقود الشركات والصفقات من قبيل الحكام ومنهم أقارب وأخوة قادة وأعوان النظام. اليمن في نظر وتقارير المنظمات الدولية دولة مارقة خارجة على القانون تضطهد الأقليات الإثنية والعرقية كالأفارقة والهنود وكذلك معظم القبائل العربية وتعذب وتطارد وتسجن وتغتال الصحفيين والكتاب والمفكرين وتخطف وتقتل وترهب السواح والمستثمرين. فالدولة اليمنية فقدت مصداقيتها وصارت ممقوتة ووصمة عار في جبين البشرية.

المستقبل سيزداد سوءا وسيكون أكثر قتامة وستتسع الحرب المسلحة وستتكون دويلات ضعيفة ومفتتة ومشتتة وغير مستقرة لأن في الوقت الحاضر اليمن مقسم عنصريا ومذهبيا وعسكريا وثقافيا وجغرافيا الخ إلى مئات الأقسام .حتى العودة إلى حالة دويلات الشمال أو إلى دولة الجنوب قبل عام 90م أو بعد وحدة القط والفار عام 1994م أمر صعب بل ومستحيل لأن الزمن متغير والمصالح الداخلية والخارجية متغيرة فكل شيء سيصطدم بالآخر.
وضع المواطن اليمني في الخارج ومنها دول الجوار مأساوي لا ضمان ولا قبر له، ومن يحاول أن يعبر الحدود للدول المجاورة يحرق أو يستغل لأغراض غير إنسانية والمهربون والقراصنة في الحدود وما بعد الحدود والأطفال يباعون في أسواق النخاسة والمتاجرة في العرض والشرف كثرت وازدادت انتشارا.
المحاكم في اليمن والقضاء هي محاكم الكونجورو والتي تطورت واتخذت شكلا منحدرا في القيم الإنسانية لتبلغ الدرك الأدنى، فقد تحولت لتكون شركات ترمم قضايا الثأر والقتل وجثث الموتى والجرحى .
والمقابر اليمنية عبارة عن ملاعب كرة قدم وفنون أخرى أو محلات تجارية بل وطرق للسيارات أي أن الإنسان مدمر ولا يحترم في عيشته ومماته، وبعض تلك المقابر تدار ليخرج جثث الميت السابق ليدفن شخص جديد بدله، ويرمى السابق إلى حيث لا يدري في شتات الأرض. بكل هذه الموبقات المصير الحتمي هو الجحيم في الحياة الأخرى.
لهذا اكرر ندائي "لقادة" اليمن وشعبه إلى الإيمان بالحضارة والعلم والمعرفة والدين الحقيقي. وبداية الطريق لحل معضلة اليمن هو تحريم القات وإزالته وإصلاح القضاء أي تحريم المشارعة وعودة رأس المال الذي بحوزة الرئيس صالح وأعوانه إلى الوطن والتركيز على الإنتاج وإدارة الموارد البشرية والطبيعية. اليمن دولة غنية ولكن حكامها فاقدو علم ومعرفة وكذلك الكرامة أوصلوها إلى ما هي عليه. ولنتذكر أن المتسولين لا يبنون الأوطان وأن الله وقانون العدل الإلهي تجسدهما في الأرض وزارة الداخلية والأمن وبعدها بقية الوزارات.

آفاق ومستقبل المقالة السياسية

المقالة بشكل عام هي ناتج ومحصلة لمجموعة من العلوم الإنسانية والتطبيقية وكذلك لمتواليات ومصفوفات الأحداث والوقائع، والمقالة ليست رواية وإنما قد تحتوي على السرد بأنواعه ومشتقاته، والمقالة أنواع منها المقالة السياسية، والتي بدورها لا بد وأن تعطي قراءة صحيحة ودقيقة للسياسة بتوجهاتها وتفاعلاتها المختلفة على الصعيدين المحلي والعالمي. كما تتفحص السلوك العام بجميع نواحيه وتطبيقاته للساسة ولأنظمتهم السياسية.
فالمقالة السياسية هي كأخواتها من المقالات من ناحية لا بد وأن تأخذ من الماضي العبر ومن الحاضر الوقائع والأحداث الجارية، ومن ناحية أخرى أن تستشرف المستقبل وتأخذ الجوانب والأبعاد العلمية لمجموعات علوم الإنسان، ومنها علم الاجتماع وعلم النفس والمنطق والإحصاء والاقتصاد.
المقالة السياسية الجيدة هي المقالة التي يؤلفها الكاتب المستقل غير المنحاز إلى أي مدرسة فكرية، أي أن يكون الكاتب وجوديا وجريئا ويمتلك رسالة إنسانية شريفة، وعلى أن تكون لغته حديثة ودقيقة، وأن يكون هدفها التوعية والتيقيظ، وكذلك التحريك لمشاعر ووجدان وعقل الجماهير. المقالة السياسية الجيدة هي التي تنمي الفضيلة وتساند الحق والعدل والحرية والخير وغيرها من الفضائل. وعليها أن توازن الأفكار في العلاقات مع الآخرين. كل ما سبق ذكره هو النموذج الأمثل للمقالة السياسة، ومقالتي السياسية ومقالة غيري كذلك لا بد وأن تستوفي الشروط العلمية والأدبية ومنها ما ذكرت مسبقا.
وبما أن البيئات والثقافات والمدارس ومستويات الخبرة والعلم والمعرفة وكذلك المصالح مختلفة ومتباينة للكتاب والجمهور والدول لذا نرى ونلمس ونشعر بجوانب الاختلافات والصراعات والتنوعات بإيجابياتها وسلبياتها. فالاختلاف سنة في الخلق أيضا وحتمية أبدية.
يشير واقع الحال إلى وجود صعوبات ومعوقات كثيرة ليست فقط للمقالة السياسية العربية ولكن كذلك العالمية. فالمقالة السياسية في دول الشمال لم تحرر كليا وأن تحررت فهي تعاني من الإرهاب النفسي المتمثل بالتشهير والتنكيل والاتهامات المغرضة التي هدفها التشويه وقد يمتد العقاب إلى المضايقات وزرع المطبات في طريق من يريد الحرية المطلقة والحق والعدل والعمل من خارج المظلة السوداء لمراكز القوى المستغلة والتي تهدف إلى التحكم في الذهن والشعور والعقل وبرمجتهما خدمة فقط لمصالحها الأنانية والجائرة، وهي تعتمد على الدعاية المضللة والسبق في الأحكام بل وممارسة العقاب.
المقال السياسي العربي كذلك يعاني الكثير من المشاكل المتمثلة في غياب الحريات وحكم العسكر وسيطرتهم على مصادر الحياة وتطويع الكتاب والمفكرين إلى حد الإيمان بأفعالهم المخزية والترويج لها أو مصيرهم التنكيل بكافة أشكاله وأنواعه. فالمقالة السياسية العربية فرقت الشعوب مذهبيا وقبليا وقطريا، وزرعت بينها الخصام والدسائس وجعلتها في حالة قتال دائم. والخطاب أو المقال السياسي القومي في حالة شيخوخة وغير قابل للتجديد أو إنجاب جيل قوي ومتعافي وسليم. فما نبصره ونراه هو تدهور وانحطاط أخلاقي وعلمي للمقالة السياسية العربية وأخواتها كذلك.
مستقبل المقالة السياسية سيخضع لكل من التغيرات الجيو-سياسية المستقبلية وكذلك لمتغيرات ونواتج ثورة المعلومات والتداخلات الدولية بما فيها العولمة وسقف الحريات والإيمان بالقضايا ومقدرة الكاتب وعلمه وخبرته. فسنري ونبصر ندرة في النوعية وكثرة للمقالة التعيسة والهابطة، أي استمرار للحاضر وخاصة في الوطن العربي الذي يحتضر من جميع النواحي وتزداد علته يوما بعد يوم. ولا أمل إلا بثورة ثقافية وإعلامية تستند إلى استراتجيات جديدة يقودها المبدعون والمبتكرون والمقتدرون على صنع ونقل الأحداث بصدق وأمانة وإخلاص. فالمقالة السياسية ستقوى أو تضعف وحركتها ستكون حركة فوضوية وعشوائية في سائر المجتمعات الكونية تبعا للأحداث وللاكتشافات العلمية وسقف الحريات المتاح، وكذلك اعتمادا منها على العوامل والعائدات الاقتصادية.
اتقن عملك أيها الإنسان، فستبلغ المجد والعلى، وهما مستقبلك المحتوم.
Read more…

قضية إنسانية

الهوية المستقبلية للفدائي الفلسطيني: سيرة حياة

أنا فلسطيني من بلد الرب التي اغتُصبت وشرد أهلها. لقد حاصرتني الحياة وظلمتني منذ اغتصاب فلسطين سنة 1948م.

اشتهرت كفدائي وبطل قومي من الدرجة الأولى. لكن أعدائي مغتصبي أرضي نصبوا لي كمينا لكي أحاكم في محكمة الكونجورو العالمية.

حاليا أعيش في أوتاوا كندا منذ 17 سنة.
لكندا الفخر في التفكير بمنحي حقوقي الإنسانية.



كما أدعو إخواني الفدائيين الفلسطينيين النازحين واللاجئين خصوصا في لبنان وكذلك في الشتات للهجرة إلى كندا للعيش بأمان
وسلام وكذلك بناء المستوطنات الموعودة.

المخلص،

مواطن الكون/ يوسف علي إسماعيل فلسطيني مولود في قلقيلية سنة 1954م.

كندا- أونتاريو- أوتاوا
هاتف: 1277 - 786( 613)
حقوق الفكرة: د. محمد توفيق المنصوري



Human Rights Issue- The Future of the Identity of Palestinian Patriot: A Biography

I am a Palestinian from the land of the Lord, which was raped. Its people exoduses, were evacuated and displaced by the other aggressions. My overwhelmed of life repressed me since 1948.

I became a famous patriot as well as a National Hero of the first degree. However, the enemy, who raped my land, put me in suspicious condition in order to ambush and judge me, in the International Court of Kangaroo.

I came to Canada 17 years ago to live.

If Canada could think about giving me my human rights, this would be a pride and glory for it.

Finally, I am appealing in particular to my Palestinian brothers displaced and in refugee in Lebanon as well as in the Diaspora, to emigrate to Canada to live in safety and peace as well as to build promised settlements.

Sincerely,
Youssef Ali Ismail, The Palestinian, who was born in West Bank - Qalqilya in the year of 1954.
Citizen of the Universe
Address: Ottawa, Ontario, Canada, Cumberland st. 497
Tel: (613) 786-1277
Read more…

المتحذلق اليماني

حدثتني خالتي عن فاطمة وقالت:فاطمة تهدر هدير السيل أثناء المطر، تروي القصص العامة وقصصها الذاتية.




تعجب الناس دهشة وقالوا لله درك يا فاطمة! إلا القلة الذين كانوا يعتقدون بأنها تتفاخر بمجدها "القديم والجديد".


صرخ أحدهم قائلا بأن فاطمة هي احمد شوربان [ شخصية بطولية وأسطورية وهزلية].


ذات يوم وفي المقيل عندما كان المجتمعون يمضغون أفيون القات ( نبات مخدر من الدرجة الرابعة) فجأة إذا بصديقي يضغط على زر


الريموت كونترول فأذا بفاطمة تهل وتقبل ، يا لها من "ساحره وفاتنة"

لكنها قردية ومتلعثمة .

فجأة تصرح بأن لها خبراء من الجن والأنس. أرسلت بعضهم إلى ألمانيا وطلب الغرب البقية.



الخبراء يجتمعون ويحطمون حائط برلين ، بسرعة الجن تتوحد ألمانيا وتندمج كل المؤسسات .



قال أحدهم هدمنا الجدار وبعناه قطعة قطعة من أجل الاقتصاد ولكي نطمس معالم الماضي الأليم وسنبني بديلا له ملعبا رياضيا للأجيال.القادمة .

وإذا بآخر يقول مقهقها: الحكمة يمانية والبلد ألمانية، ماذا عن عدن وصنعا؟.



أُجيب بأنهم أرسلوا إلى بلدان الغير لإصلاح شئونهم مع ضربة ريح بعد تخزينة قات صوطي .[ نوع من أنواع أفيون القات].


يصر خبراء فاطمة على مواصلة العمل، فيشقون الطرق لتتسع أكثر المباني والمصانع تُشَيّد والمزارع تُزرع والأرض تخضر ويزيد الإنتاج ويسعداألإنسان.


ناس العالم اندهشوا قائلين: إن خبراء فاطمة هم جن سليمان يا لها من معجزة!


أقبلت حفصاء حاملة المنكوب ( وعاء من القش) على رأسها ذاهبة إلى الحقل قبل موعد الذري، تسأل الرعيان عن:
المهاجر والمغترب... أجابوها:
بأنهم ماتوا في الصحراء عطشا.


المراعي والحقول:
تزداد يبسا وتصحرا.


البلد:
على الهاوية.


الثوار:
.يقتلون ويشردون ويعذبون ويسرّحون ومنهم ما بين المطرقة والسندان ومنهم مناأستسلموا.


الأمن:
لا أمن ولا أمان ولا نزاهة لهم، وحدث ولا حرج.



العدل :
بعين وعين زجاجية.



المصانع:
عطور الروضة وروائحها العفنة التي تقزز المشاعر و"الغزل والنسيج" وعمنا هائل.


المشاريع:
مياه تعز وقصر الشعب من الخارج ومشاريع وهمية أخرى .



المنجزات:
مستشفيات وشوارع مليئة بالسل والأوبئة الأخرى.

الطرقات:
مليئة بالقمامة والحفر والمطبات والحواجز ألعسكرية.



المدارس:
لا تربية ولا تعليم الهدف منها تجهيل منظم وغير معلن من الإمام الجديد.


الضمان الاجتماعي :
عسكري وامني عالى المستوى
.

الحرية والديمقراطية والاخاء والمساواة:
كلام معسول وقبلية من النوع الرديء وتكنوقراط عسكري يعملان بعشوائية وفوضوية منظمة وتكتيك خداعي اجرامي فاق المستوى الوحشي لطمس الهوية الإنسانية وابادة الشعب وإرثه الإنساني.




السعادة والرخاء والازدهار:
ترى وتلاحظ في أعين وجبين أهل بلدي وفي وجوههم ذات العظام الناكعة والمرتاحين أكثر من هذا وذاك الخبراء الأمنيون الذين ازداد عددهم أيام الجمهوـ ملكية عن أيام الملكية بما يقارب المليون في المائة.


البترول والمعادن:
عملية حسابيه خمسين في خمسين .


الدين والثقافة والأخلاق والقانون الإنساني الأخلاقي:
حُرفت ودنست واستبدلت بمبادىء مسيلمة الكذاب والمسيح الدجال ودستور الأرض المحروقة.


المستقبل:
سراب في سراب.


ترى من أرسل الخبراء والبلد بأمس الحاجة إليهم ؟ عين العدل الزجاجية فمن وراء الزجاج يا سادة ؟ ولله الحمد.


للعزة والمجد يقول الديك للملأ: قفوا وسبحوا وهللوا لمملكة الديك والهدهد . قفوا واثقين في معبد الشمس معبدكم. الشمس التي لم تكن يوما لكم وستكون لكم عما قريب.









Title: The Yemenite Pedant

Genre: Satire
Format: Screenplay
Satire: Politics
Alongline: She stated and declared that she possesses experts from humans and genies
by Mohamed Tawfik Al-Mansouri

My aunt told me about Fatima that she talks like a roaring torrent during the rain and also narrates her own stories as well as the stories of others. People exclaimed and said God gendarmerie Mrs. Fatima, except some, who consider and think that Fatima is only proud of her old and new pride. One of them shouted saying that Fatima is Ahmad Curban (heroic, mysterious, legendary and a comic character).
One day, when I was in the Board at Conference of Chewing the Opium Khat (a drug plant of class IV), unexpectedly my friend pressed a button on the remote control; then, Fatima appeared on the T.V. a Screen. What a magical and amazing person she is! but in fact she is a stuttering and stammering character.
Suddenly, she stated and declared that she possesses experts from humans and genies, and she expedited them to Germany to unionize the German land as well as people, and also the West asked of the rest.
The experts assembled and with the speed of genies they broke the Berlin Wall. Germany became one country, the institutions and establishments etc. integrated and merged.
One of the experts said we destroyed the Berlin Wall and sold it piece by piece for better economic conditions, erasing features and legacies of the painful past of Germany's separation and to build a replacement sports stadium for new and future generations.
Another one of the experts chucklingly said that the wisdom is Yemenite and yet the country is German, and added " what about Aden's and Sanaa's unity?
He was answered by another expert saying that they were sent with the wind to foreign countries to reform their affairs and this decision was made after showing the opium khat Souti (type of the opium khat).
Fatima's experts insisted continue the work so, they dug and constructed the roads to widen them more, the buildings, they built factories build, and cultivated farms and they plant the crops. Hence, the production in increasing and the nation is in prosperity.
People of the World are surprised and they said oh Lord it is true that Fatima's experts are genies of Solomon really, it is a miracle.
Before the time of sowing, Hafsa came carrying a straw basket and on her way to the field, the shepherds asked her about immigrants and emigrants. She replied , " They died of thirst in the desert".



Afterwards, they asked her about the pastures and fields.
She answered , " They are in sustained and continuous drought and desertification".
After that they asked about the country. She replied, " It is in the abyss".
Then, Hafsa was questioned about the rebels.
She responded , " They were killed, displaced, tortured and demobilized by the regime, between the hammer and anvil, and some of them have surrendered and have given up for different reasons."
The shepherds continued asking her about security.
Hafsa quickly answered " There is no security nor safety, and it is an embarrassing situation".
After that they asked her about justice.
She told them " It is with one eye and the one is vitreous, it means that justice is blind.
At that time, she was asked about the factories.
She replied " The perfumes of Raoda, which horrified and upset people's feelings. The old textile and weaving, factories, and the private sector of Uncle Hail.
Soon after, they asked about the projects.
She answered " Taiz's water project, the people's palace from the outside, and other imaginary projects and plans.
After all, the shepherds asked Hafsa about the achievements in the country.
She said, "The hospitals and streets are full of people with tuberculosis and other epidemic diseases".
Then they asked her about roads.
She told them, " They are full of garbage, gaps, potholes, chuckholes, pitfalls and military and security checkpoints".
Thereafter, they asked her about schools.
She told them " There are neither enlightening nor educational systems. The goal of the New Imam is to make the nation illiterate without declaration".
Later on, they asked her about the Social Security, Insurance and Aids.
She responded " It is in high level just only for military and security leaders.
Finally, they asked her about the freedom, democracy, brotherhood and equality.
She replied " Sweet and nice talk and word, bad ethnical and tribal regime of the state, and military technocrats, who work randomly, deceptively, illusionary and criminally. The tactic exceeded the level of brutalism aiming by that to havoc, to devastate and to obscure the nation's identity and to exterminate people and their humanitarian heritage.
At the end, they asked her about the future.
She answered, " It is a mirage in the hallucination".
Do you know who sent the experts out when the country desperately needed them? Is the sender the virtuous eyes of Justice? and who is behind the hidden glass. Lord is thankful and Hallelujah.
For pride and glory the rooster said to the public " Stand up, glory and acclaim for the Kingdom of Rooster and Hoopoe, stand up with confidence in the Temple of the Sun, which belongs to you. The sun that was never yours and will soon be yours".
Read more…
زين محمد السقاف ولد عام 1940 في حضارم الحجرية ـ تعز، تتلمذ في علوم الدين واللغة على يد الأساتذة في قرية حضارم، وفي أديس أبابا في المدرسة السلفية، وفي مدرسة الجالية العربية، وأكمل دراسته الثانوية في القاهرة عام 1961، والجامعية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ـ جامعة القاهرة. عمل منذ تخرجه في البنك المركزي اليمني، وعين مندوباً لليمن في مجلس الوحدة الاقتصادية 68 ـ 1971، ثم عين وكيلاً لوزارة الثقافة والإعلام 76 ـ 1978، وشغل منصب مدير معهد الدراسات المصرفية في صنعاء. عضو اتحاد الأدباء والكُتاب اليمنيين منذ تأسيسه أوائل السبعينيات، وشغل منصب الأمين العام للاتحاد عام 1993. بدأ بكتابة الشعر والقصة القصيرة في الستينيات، ونشر إنتاجه في الصحف والمجلات اليمنية والعربية. تفتح في مصر على الثقافة المعاصرة والأدب الحديث، وتعرف على عدد من المفكرين والكُتاب والأدباء العرب من مصر وغيرها، وطاف بالكثير من البلدان العربية، وحضر المؤتمرات والمهرجانات الأدبية وغيرها. أعماله الإبداعية الأخرى: العم مسفر (مجموعة قصصية) 1983.


من قصائده :
تفاريـــــــق كــــــــــلام
زماني يؤرجحني بين ظمأين
سحابة ذكرى,
ونشوة في السراب
وتغيب القافله!
أيها الغريب لا تقف في طريقي
فأنا أبدد الغبارَ
والعمر
الأزقة محشوة بالنُّباح
وثوبي خَلَقٌ
من يسقيني ماء الشجاعه
لأولِّي الأدبار!
يمضي العمر كالسيل
في واد ظميء..
يصطدم بالصخور
ينحدر حتى يبلغ منتهاه
ليتبدد فوق الرمل
لذا أرسل البصر
في الفضاء المتناهي
علَّني أفوز بحلم آخر,
فأنام!
حينما ينهمر المطر
أطلق ساقي للريح
هارباً من الفرح
يتلقاني الوحل
وليل المدينه!
قالت حبيبتي:
أنا إلى جانبك
فلماذا تتوغل في الهم?
قلت: ليبقى الشوق
شاطئاً مفتوحاً
ينسينا مغبَّة الذكرى!
يحزنني أن ما بين لساني وعقلي
مسافة, لم تفتحها أوراق القات
ولم تبلغها تقارير المخبرين!
الضجة التي تلفُّنا
تغري بالصمت,
لكنني صحت مرحباً في وجه حبيبتي
ساعة اللقاء
أفزعتُها,
فهجرتني!
لُذت إلى نفسي محزُونا,
أعض على الكلمات ندماً
أستوجع السلطان
أودعني معتقله!
يرين بيننا الصمت.
وعناقيد العنب
حبات مبعثرة.
تبحث عن شفاه وأنامل!
بخار القهوة يتماوج في عيني
وكفّي باردة,
فهاك قبلة أخرى!
الحيِّز ضيق
فلنوسع الخطى...
مــــطـــــــــــــر
يغتسل المساءُ..
قبل الورد بالشفق,
ينساب هامساً إلى أعالي الفلك السيار
في هدوء,
يقف لحظة مراقباً:
ثمة غيمة وشرفه
تضّاحكان في عناق,
وغصنـان
ـ في ضوء نجمة تسرق فجوة في الغيم ـ
كانا يلمعان.
فيكشفان الريح تُرقِص الظلال,
والورد من لهف
يطيل عنقه مستطلعا!
أنامل مشتبكات,
همس يشد الشرفة الولْهى,
ومطر يهمي,
وفي المدى
أصداء رعد
ثم يد تمتد
تهوي كلمْح البرق
ينقصف الورد الغَيور
يجلل اللقاء بالحبور,
لكنما...
منكسراً, يؤوب الغصن
آهاته تهتز في الأرجاء.
.. من رعشة النجوى..
تـنـثـال قطرتان
تداعبان البُرعم النعسان
في الغصن المقرور.
والأفق يحضن المساءْ
يلتف بالمطْر!
نخلتنا القديمة
والنجم يوشك أن يغيب مع السحرْ,
ناجيت نخلتنا القديمة,
وسفحت عند جذوعها شوقي.. وأشجاني
أرْخت جدائلها الطويلة
طوَّقتني.. بالظلال وبالقبل
وحين أدركنا الهيام.. هوت على كتفى,
من الوصال
غفت.....
Read more…
السلاح والتسلح وكذلك صفقات التسلح من أهم الأشياء التي تسيطر بل وتسود على كل المفاهيم الأخرى لدي معظم الشعوب، ويرجع ذلك لمدلولاتها وأهميتها من الناحية الاستراتيجية والقانونية وغيرها من النواحي العسكرية والاجتماعية والسياسية. الهدف من السلاح والتسلح ليس فقط حماية السيادة الوطنية ومنها ثروات البلاد، ولكن أيضا السيطرة على الثروات والمواقع الإستراتجية الكونية وإخضاعها لمصلحة القوة الكبرى وحلفائها المقتدرين أو العاملين معها وبدرجات.
كما أن السلاح والتسلح وكذلك تصنيع السلاح أمور هامة تخضع لاستراتجيات سرية وعلنية تتمثل وتتسم وتتبلور بالحيل وبالعدوانية ومنها استغلال الفوارق الذهنية وكذلك العوامل والخلافات المختلفة المكتسبة والموروثة وحثها وتغذيتها لتكبر ثم تتحول إلى صراعات كبيرة دائمة ومستمرة وبشكل كبير توفي بغرض المستثمرين المحليين والعالميين من اجل تسويق وربح كبيرين وكذلك ضمان استمراريات الحروب والنزاعات .
التباين في السلاح والتسلح يختلف من منطقة إلى منطقة أخرى، فنرى في عالمنا العربي ان دوائرنا المتحكمة بالمال والقرار والثروة والمصير قد تنازلت عن مبدأ السيادة والحماية الوطنية والقومية والدينية لأنها سقطت وغلطت وأجرمت واحتكرت وخافت، لهذا تنازلت ودمرت الأرض والإرث البشري والكون لأن هدفها فقط هو الحفاظ على مصالحها وبقائها ولو بالحالة المضحكة والمحزنة والمخزية والخائنة، فمن هان سهل الهوان عليه. صفقات التسلح والسلاح جلبت الفساد والشر بكافة أنواعه، فالعربي وبذهنه اشتراء السلاح الفاسد وكذلك القديم ومنه شبه الحديث أو الحديث، واستخدم ضد المواطنين وضد الجيران، هدفه إيقاف عجلة التقدم ومنح الحقوق، وكذلك حماية الأعداء المغتصبين للأراضي العربية (فلسطين) وغيرها من الأقاليم، أي يباع حسب خطة وتخطيط للاستخدام، لان البائع يريد أن يطور إنتاجه، ويكسب المال ويعرقل تنمية بقية المجتمعات لكي يسعد بشره ويلهي الآخر بلعبة الموت. طبعا العرب سباقون في تدمير ذاتهم، فيُساء استخدام السلاح وكذلك ينتهي مفعول المتبقي منه في المخازن وتلوث البيئة وتُستعمل الأرض العربية كحقول وأوساط وعينات لتجارب الآخر.
البعد الأول في مفهوم الأمن القومي العربي يتجسد في الإرث السيء المتمثل بغياب القانون والعدل والحريات والذي ينعكس بأضراره على المصالح الوطنية العليا وعدم القدرة على التخلص منه رغم السنيين لعدم اخذ العبر والاستفادة من التجارب المحلية وتجارب الأمم الأخرى في الشمال والجنوب التي فاقت من سباتها وتطورت وتحضرت.
البعد الثاني في مفهوم الحرب والسلام عند العربي وهو المنحني الأخطر من الخطير بل المدمر حيث يجسد السلوك العدواني قولا وعملا وفرضه كمبدأ وخيار وحيد وابدي لمستقبل الأمة كما يوضح ادلجة العادات الذميمة المؤذية والكاذبة المتمثلة (بحمل السلاح وامتلاكه على المستوي الشخصي أو التزين به على أنه شيء ضروري وموروث شعبي) العادات والتقاليد بالرغم من صنعه في الخارج ومن لا صناعة له لا عادات له في هذا المجال. ويوضح كذلك كيف نجحت هذه الإيديولوجية بالترويج لهذه الفكرة على الصعيدين الوطني والعالمي، وكذلك إقناعهم بها حيث صار السلاح خليلا ومعبودا وشعارا للبقاء. والحقيقة أن غياب القانون جعل الأوطان غابات لممارسات الكبائر. كما أن مؤدلجي هذه الأفكار الهدامة يرغبون في السيطرة على الثروة وكذلك فتح أسواق للثراء من أسواق السلاح بأشكالها المختلفة ويظهر ذلك من صفقات الأسلحة التي تباع على المستوى الوطني والإقليمي. أدى هذا الموروث الى كوارث محلية واقليمية وعالمية لأنه تلبّس بالعادات والتقاليد ومنها الدين فموّه وتوّه البشر وتاه هو كذلك. كما يوضح سلوك وتصرفات ومعتقدات دوائر الحاكم العربي في مفهومها لمسألة الأمن والدفاع والحرب والسلم وكذلك صناعتها للقرارات السياسية وغيرها من القرارات المصيرية.
النموذجان باطلان ومدمران، فكل العرب كما وصفتهم في حديقة الحيوانات قائلا حديقتنا:هذه حديقة حيوان. الكلب يعض القط. والقط يعض الفار. والنعجة ترفس الماعز. كل هذا يحدث في حديقتنا العجيبة. والكل أوسخ من بعض.
البعد الثالث في مفهوم الحرب والسلام يصور صراع الأحرار والمفكرين العرب من أجل الحسناء المتمثلة في الأرض والإنسان هادفين لإرساء مبادئ الخير والحب والأخلاق والحرية والتنمية ودفع عجلة التقدم الى الأمام رغم تسلط الجرذان والقرود وقوة نفوذهم التي أفسدت السلاح في المخازن ولوثت الكون وهدرت دماء المواطنين وجملت نفسها ونامت على سرائر مفروشة بالحرير وبجوار حسناوات ذات جدائل.
فلنقرأ سورة السلاح المتمثلة بآيات عبده واولجا وتأملاتهما واعتزامهما وكذلك العادات والتقاليد والحسناء وجرذان القرود العسكرية، ولنتفحص آياتها لفهم الموروثات السلبية والهدامة وتطبيقها حسب مفهوم المصلحة القومية لكي نخلق ونستنبط ونبتكر حلول مبنية على تكتيكات واستراتيجيات جديدة، وليكن هدفنا التنمية الكاملة والشاملة والعدل والاستفادة من الثروة بجميع أنواعها ولنوجه سلاحنا ضد العدو الحقيقي، فهل يفهم العربي انه يقتل نفسه وأخاه وابنه وجاره وأرضه ومستقبله .
الثلاثية العربية في الحرب والسلام لا تقتصر على تجسيد مأساة العرب ولكن أيضا العالم الثالث.

الثلاثية العربية في الحرب والسلام

التأمل والاعتزام
حضرت اولجا من جوار نهر الفولجا.
تدعو سيادته قائلة: اتشرب كأس نبيذ احمر ام فودكا؟
فأجابها قائلا: يجمعنا اللون الاحمر لكنه في وطنك نبيذ وفي وطني دماء، فدعيني عزيزتي اشرب الفودكا حتى الثمالة لكي لا اشاهد ولا ارى. خافت اولجا وقالت وهي مفزوعة: يا لك من قبلي بدوي! أمواطنوك من غير دماء؟
فاجابها : بان لتر النبيذ في بلدها أغلى من لتر الدماء في بلده السعيدة العمياء.
فردت اولجا قائله: أكرمك الله والى غير لقاء.
هكذا افترق الرفاق في مختلف الاتجاهات منهم اولجا الى جوار نهر الفولجا تزرع وتحصد وتتامل في الحياة.
اما عبده فعاد الى قبائله الأولى ليثأر لنفسه ولأبناء عمومته من القبائل الأخرى وليمارس عدوانيته على جيرانه
أملا بحياة أخرى لينال الثواب في الفردوس الأعلى.

العادات والتقاليد
يطير الى احفاد نيكولا خرشوف.
ليشتري دبابات ومدافع وكلاش نيكوف.
لينام عليها وليضع بعضها على بطنه المعطوف.
او ليهدد جاره ويقتل اخاه عبد الرؤوف.
فهل سيدي ستظل مشغوفا بالكلاش نيكوف.
ببلد القصف والمقصوف,
والخاطف والمخطوف,
ببلد تصطاد الحمائم وهي تسبح وتطوف,
ولاتقدر الاقدار ولا الظروف,
والشعب تارة يضرب بشمبل وتارة بقحوف,
فهل مازلت سيدي بحبهم مشغوفا,
وتذبح الفديه وتاكل الخروف؟
الم يكفيك السلاح البيولوجي في كل الشوارع ملفوف؟
اجاب باختصار لا لم اقتنع ولم اعتبر فما زلت من قبيلة عبده ضيوف,
صاحب البطن المعكوف,
اعشق الكلاش نيكوف,
ويا خاطف او مخطوف,
لقد آمنت بمعتقدات الجرجوف,
وبجوار الكعبه فقط اموه واطوف.

الحسناء وجرذان القرود العسكرية
سهاد العيون حبيبي ملء الجفون.
وبخاطري حبك وحبها وحب جوعاني البطون.
أيها الناس آلا تتألمون أو تفكرون!
قالوا في المخازن سلاح.
قلتلهم سهم عيونها وضاح.
وأنا منتظر ذلك الصباح. حين ينهض الناس من على المقابر والسطوح على ضوء الشمس الوضاح.
ويصرخون هل لنا من مكان بينكم أيها الروباح (القرود)؟
طلعت الجرذان من المخازن بعد أن افسدت وأكلت كل ما فيها من طعام. ثم انتفخت وامتلأت بالجراح.
لكنهم ضمدوا كل ما بها من جراح.
حتى تصير كاليمامة و أجمل من الحسناء والوضاح.
ضحكت الجرذان من شكلها عندما طل الفجر في ذلك الصباح.
فابتسمت وظهر سنها الجراح. ثم عاودت نشاطها من جديد بلا أسف وبقلب مرتاح.
Read more…
مختار مقطري: توقيعات إنسانية وتنويعات إبداعية لدى الطبيب الأديب نزار غانم: ما يثير دهشة المرء وإعجابه معاً، في شخصية د. نزار غانم، هذا التنوع الثري، والامتزاج المتعدد الجوانب في ملكاته الإبداعية العلمية والأدبية والفنية، فهو طبيب، وهو شاعر، وهو موسيقي يجيد العزف على العود ويجيد الغناء، وهو باحث في تاريخ الموسيقى وباحث في تاريخ الطب في اليمن، وله كتب منشورة عن الأغنية اليمنية وجذورها في أعماق الخليج، وعن أصالة الأغنية العربية، وعن الطب البديل في اليمن، وعن الرقصات الأفرو - يمنية، وعن مواضيع تراثية وثقافية أخرى، ومنذ عام 1990 وحتى عام 2003 شارك د. نزار غانم في ندوات ومؤتمرات عربية ودولية عديدة، اخترت بعض عناوينها أدناه للدلالة فقط على سعة عالم الإبداع في شخصية هذا الطبيب والأديب والفنان د. نزار غانم: 1) ندوة الطب الشعبي - صنعاء 1990م، 2) الندوة العلمية الأولى للموسيقى اليمنية - صنعاء 1997م، 3) ندوة المجتمع العربي للموسيقى السابع عشر - البحرين 2002م، 4) المؤتمر الأول لمنظمة إدارة المتطوعين لمنطقة المحيط الهادي - كوريا الجنوبية 2002م. 2) ود. نزار غانم محاضر زائر في مراكز الدراسات الاستشراقية بأمريكا (1993م) - اتحاد الجامعيين الكنديين العرب بكندا (1993م) - مراكز الدراسات الاستشراقية ببريطانيا (1994م) ومركز دراسات التنمية بجامعة برجن بالنرويج (1998م). وحسبنا ما ذكرنا، ثم تزول الدهشة ويتحول الإعجاب إلى انبهار بشخصية هذا الطبيب الشاعر والفنان د. نزار غانم حين نتذكر إبراهيم ناجي صاحب (الأطلال) وأحمد صبري النجريري طبيب الأسنان ومن أوائل الملحنين لأم كلثوم، ولو عرفنا له اهتمامات في الفلسفة لتذكرنا الرازي والفارابي وابن سينا.


ولا أحسب د. نزار غانم قد جمع الماء والنار في يده وجمع الجد وألفهما في شخصيته العلمية والإبداعية إلا حباً منه للتميز مستثمراً ولعه بالعلم وعشقه للفن والأدب، وأما ولعه بالعلم فعن موهبة مكتسبة ونبوغ مبكر، وأما عشقه للفن والأدب فعن موهبة موروثة مزجها بدمه والده الأديب والشاعر الراحل د. محمد عبده غانم، وغذيت باهتمام ورعاية أسرة متأدبة وشاعرة وفنية.





لكن د. نزار غانم، ورغم كل هذه الاهتمامات العلمية والأدبية والفنية التي تتجلى في العناوين التي اخترنا عدداً منها لمؤلفاته والندوات والمؤتمرات التي شارك فيها، وعدد آخر لم نشر إليها، إلا أن اهتماماته تلك وانشغالاته في العمل الأهلي الثقافي الاجتماعي وعمله مدرساً لمادة الطب المهني بقسم طب المجتمع بكلية الطب بجامعة صنعاء لم تمنعه من إقامة العلاقات الإنسانية والإخوانية بمن حوله في اليمن والسودان - وطنه الثاني - وهو (السوماني) صاحب كتاب (جسر الوجدان بين اليمن والسودان «1994م»)، وفي مقدمتهم المبدعون فيجعل قول المتنبي شعاره: «ولستُ ممن يدعي الشوق قلبه/ ويحتجّ عن ترك الزيارة بالشغل» ليشاركهم همومهم، ويشعر بمعاناتهم، ويتأثر لأحزانهم، ودون اكتفاء بتتبع نتاجاتهم يعمل للتخفيف عنهم، فيؤسس العيادة المجانية للمبدعين بصنعاء عام 1992، ثم يؤسس فيها المركز الصحي الثقافي عام 1996م.. فلا عجب أن يحبه المبدعون، وحال معظمهم في اليمن لا يختلف عن حال معظمهم في السودان، وأن يعبروا عن حبه لهم وتقديرهم إياه بالشعر، والشعر خير من يعبر عن مشاعر الإخوان- حتى المبدعون في مجالات إبداعية أخرى غير الشعر- وقد تولى الشاعر حاتم محسن شراح جمع هذا الشعر الإنساني الجميل وأعده للنشر، وقد نشر في كتيب من الحجم الصغير في نحو (100 صفحة) عن (مركز عبادي للدراسات والنشر بصنعاء، الطبعة الأولى 2007م) حمل عنوان (توقيعات إنسانية: قصائد مهداة إلى الشاعر نزار غانم كتبها شعراء يمنيون وسودانيون) وكتب له مقدمة د. عبدالسلام الكبسي، رئيس مؤسسة بيت الشعر اليمني بصنعاء، وهي مقدمة قصيرة لكنها رائعة، ومكتوبة بأسلوب أدبي بديع، يقول د. الكبسي في مقدمتها:«هذه التوقيعات الشعرية شيء من أشياء كثيرة وجميلة نضعها اليوم أمام القارئ لتشهد على رحلة إنسان (يعني د. نزار غانم) نابض بالحب والملائكية في علاقته بعدد مهم من شعراء اليمن والسودان من الذين يدينون له بالوفاء والذين بادلوه الضوء بالضوء والعطر بالعطر والحب بالحب والشعر بالشعر، لماذا؟ لأنه وقف معهم في لحظات إنسانية قصوى كانوا قد مروا بها وشاركهم هم المبدع وقلق الأديب، وقد رأى بيت الشعر اليمني أن تخرج هذه التوقيعات للناس انطلاقاً من أهمية ما قيل وفي إطار ما هو إنساني بالتحديد حيث لقاؤنا الجميل».





ويعلل د. الكبسي حب المبدعين د. نزار غانم بـ:«لقد سخر الدكتور نزار غانم، الطبيب الإنسان، علمه وطبه، عيادته ووقته، خبرته وتطلعه للمبدعين بلا مقابل، بل وساهم بصورة مباشرة وضمنية معاً في التخفيف من آلام الناس ومشقاتهم في محاولة منه منحهم السعادة». لكن د. نزار غانم ليس مجرد طبيب عادي - كما يؤكد د. الكبسي - يرفق بمرضاه ويرأف بالمبدعين «من مخاوف الحياة وشرك عوزها وتجاهلها لهم» لأن د.نزار غانم أصبح:«سلوكاً مغايراً وثقافة نحرص على تعريفها بتسليط الضوء عليها والإشارة بعمق إلى رجل مثل الدكتور نزار غانم الذي عرفناه وخبرناه فوجدناه عند حسن الظن وعلى قدر كبير من المسؤولية يشعرك بالدفء ويبسط إليك يده وقلبه يرف كعصفور بين يديك مفتوحاً ككتاب، إذا تحدث تدفق وإذا أنصت وثق، أحب الناس فأحبوه وتعرف إليهم فعرفوه بانتمائه إلى أسرته العريقة الثقافة ومن الطراز الأول، وبعمله كطبيب وموهبته كشاعر».



وفيما يلي نماذج من هذا الشعر الإنساني الإخواني الجميل، الذي كتبه مبدعون يمنيون وسودانيون تعبيراً عن حبهم وتقديرهم لهذا الإنسان الجميل الطبيب الشاعر والفنان والأديب د. نزار غانم، وهي نماذج لم يخضع اختيارها لمستوى تذوق كاتب هذا العرض للشعر، فالشعر في هذا الكتيب (توقيعات إنسانية) كله جميل، ولكن اختيارها كان للدلالة على كل الشعر في هذا الكتيب المعبر عن مشاعر إنسانية جميلة نتمنى أن تظل عامرة بها قلوب المبدعين وغير المبدعين.




يرى الشاعر قاسم عبدالله النوعة أن لا قيمة للحياة إذا لم يكن الحب إيثاراً بين الناس فيقول:

جئتكم ألبس الوفاء إزارا
لست أهوى إلا الهوى و(نزارا)
أمتع الناس باليدين وثوقاً
والحنايا للناس أرضاً ودارا
يا أخا المجد ما الحياة إذا لم
يـكـن الـحـب بيـنـنا إيـثـارا
وفي قصيدة عينية للشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار يرى المحضار أن الإبداع ما يجزى عليه المرء حيث يقول في مطلعها:
أبدع تجازى بإبداعك وترضي الجميع
واعمل من الخير في دنياك ما تستطيع
واخلص وجد واشتري المعروف واحذر تبيع
وقدم الشكر للشاب الأديب الوديع (نزار غانم) تعمق في المعاني ضليع
وفي قصيدة مطلعها:
هذه داره وهذا ابن غانم
أعلنوا للورى وكل العوالم
يؤكد الشاعر عبدالرحمن العمري على تاريخ اليمن المجيد الذي أشار إليه الله
سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، وأنه بإمكاننا اليوم أن نصنع لليمن مجداً جديداً،
:يقول العمري
سوف نبني هذي البلاد بعزم
وثبات تهون منه العظائم
فلنا في التاريخ أعظم ذكر
ولنا في القرآن مجد قائم
قال رب الوجود بلدتكم طا
بـت وأني غفار كل المآثم
فهلموا يا إخوتي نعمر الأرض
فعصر الحياة لا بد قادم
وفي ختام قصيدته يوجه العمري حديثه إلى د. نزار غانم مذكراً بأن ما يقدمه
للمبدعين من خدمة طبية إنما تشفي نفوسهم لا أبدانهم فقط:
يا (نزار) الخيرات ليس بنزر
أو صغير ما شدته بالعزائم
سوف تهدي البلاد أعظم صرح
سوف تلقي على الجروح البلاسم
سوف تشفي من الهموم نفوساً
وكـذا يفـعل الـعظـيـم العـظائـم
أما الشاعر صالح عبيد باظفاري، فيرى أن د. نزار غانم ممكن أن يسهم في علاج المبدعين من أمراض الجسد لكن نفوسهم محبطة بمعاناتهم كأناس عاديين يكتوون بالغلاء والحياة المعيشية الصعبة المؤثرة على مستوى الإبداع ومواصلة العطاء، يقول باظفاري:
ممكن تعالح ألف مبدع بالإبر والبنسلين
واش بايعالج حمة الإبداع بين المبدعين
عقولهم جفت من التفكير والقول الرزين
بس كيف يكتبون نيران الغلاء ترشن رشين
ويرى الشاعر علي عبدالرحمن جحاف أن تأسيس د. نزار غانم للعيادة المجانية الخاصة بالمبدعين عمل رائع لم يفكر به الأغنياء المترفون في زمن يمتهن فيه الإبداع، يقول جحاف:
(نزار) إنك قد أبدعت مكرمة
بهذه الأرض ما رفت ببال غني
عيادة لذوي الإبداع جاهزة
تأسو جراحهم من دونما ثمن
في فترة صار فيها الفكر ممتهنا
والفن منتهزاً والشعر في حزن
ومطلع قصيدة الفنان الكبير محمد مرشد ناجي الذي اخترناه تجعلها ليست بحاجة إلى تعليق، يقول المرشدي:
يا (نزار) يا ابن (غانم)، إيش دخلك بالدهائم
خسرت أهل المغانم ، ما في هنا شيء لله
الحب حب الفلوس ، حتى ولو بالفؤوس
خليك كذا لا تكوس، في شيء مقدر من الله
ويرى الشاعر سيد أحمد الحردلو أن د. نزار غانم قد هزمه في عشق السودان، يقول الحردلو:
لم يهزمني في سباق عشق السودان
سوى شاعر واحد
غير سوداني
أغزو الشرق
فيغزو الغرب
أجتاح الشمال
فيجتاح الجنوب
أكتب نثراً
فيكتب شعراً
أتحدث عن اليمن
فيؤلف كتاباً عن السودان
ويشارك د. مبارك الخليفة بهذه الأبيات:
نعمت بصحبة الأبرار خلاني وإخواني
سعودي يعانقه بعشق النيل سوداني
يماني (نزار) المبدع الموسوم (سوماني)
زرعتم في جوانحي الهوى في كل وجداني
أفارقكم وبي حزن أعالجه بتحناني
سأذكركم ويغمرني اشتياق المدنف العاني
وفي قصيدة جميلة يشبه الشاعر عمر بخاري عبدالله، د.نزار غانم بنهر النيل:
قالوا: سترحل يا نزار
أخذوك منا خلسة
نزعوا اللآلي والمحار
يا بحرنا هذا دوار
يا من.. ستأخذه نزار
مهلاً ستأخذ نيلنا الصافي نزار
وما أجمل هذين البيتين في قصيدة الشاعر رعد أمان:
فلأنت وحدك للغناء قصيدة
يا ليتهم سموا المزار (نزارا)
يكفيك أنك يا ابن (غانم) غانمٌ
حبي وأمر الحب ليس يدارى

ما أجمل المشاعر الإنسانية الرائعة في كتيب (توقيعات إنسانية) وما أجمل الشعر.
شعر الأسرة بين غانم وكمال نشأت :يقول الدكتور نزار غانم القرشي: يتبع…..
Read more…
ربما كان الناقد والشاعر العراقي هلال ناجي من أوائل من تنبه إلى الحضور الكثيف لشعر الأسرة في قصائد والدي الشاعر اليمني الراحل المقيم
محمد عبده غانم، ففي كتابه "شعراء اليمن المعاصرون" الذي أفرد فيه صفحات لمحمد عبده غانم يشير إلى أن الأسرة زوجة وأبناء بل وأبا وأما لها حضور واضح في إنتاج غانم الأب الشعري.. وفي النمذجة لذلك يختار هلال ناجي قصيدة نزار التي جاءت في ديوان غانم الثاني موج وصخر الصادر في مطلع الستينات ليقول إنها الأعذب في التعبير عن عاطفة الأبوة، وإن كان يعود ليقول إن هذه القصيدة وغيرها من شعر الأسرة عند غانم لا تحمل تلك الجمالية التي في شعر الأسرة لدى الشاعر المصري كمال نشأت حسب رأيه:

نزار يا بهجة هذا الورى لولاك لم يعبق ولم يسطع
لم يفرح الساري ببدر الدجى ولا هفا الصادي إلى المشرع
مثلي إذا ما جئتني ضاحكاً تدلف أو تحبو إلى مخدعي
وتجذب الرف فتهوي الدمى ترجف في القاعة كالقوقع
حتى إذا فرقتها لاهياً في الركن تحت الفرش في المضجع

مددت نحوي الكف خذني ألا خذني واحملني على الأذرع


في تلك الفترة بدأت أكتب إرهاصاتي الشعرية، وكنت أعرضها عليه فينصحني بالقراءة خاصة القرآن الكريم وتجاوز تلك المحاولات إلى آفاق أكثر حرية. وفي يوم من الأيام كتبت مقطوعة بعنوان (هل تذكرين) فأخذ يقرأها و يعيد قراءتها حتى خرج ليقول لي: (ما زال هذا الفتى يهذي ويهذي حتى قال الشعر!)

وفي تلك الفترة نفسها أيضاً أخذت على يديه أولى دروسي في النوطة الموسيقية التي كان له أسلوب خاص في تبسيطها، وكان الدرس الأول أغنية صنعانية تغنى بها الشيخ علي أبوبكر باشراحيل هي (حبيبي إن هذا يوم عيدي) الموجودة ضمن حكميات كتاب (شعر الغناء الصنعاني) لغانم. وكان والدي قد تعلم العزف على القنبوس ذي الأوتار الأربعة بادئ الأمر على يد الفنان العطاب الذي فرّ بفنه من شمال اليمن إلى مدينة عدن في العشرينيات من القرن المنصرم، كما كان متأثراً بطريقة عزف الشيخ علي أبوبكر باشراحيل التي لا يلتزم فيها بالإيقاع بالضرورة خاصة بعد أن توقف الفنان صالح العنتري عن مرافقته عازفاً على الإيقاع فكان أسلوبه أقرب إلى ما يعرف بالموسيقى الحرة أو الدكافونية كما يرى الموسيقار الراحل جميل عثمان غانم. وحينما قرر غانم العودة إلى الوطن للعمل بجامعة صنعاء بدعوة من الدكتور "عبدالكريم الإرياني" كتب قصيدة بعنوان (وداع الملتقى) فيها وفاء لأرض النيلين وفيها تطلع إلى صنعاء التي لابد منها وإن طال السفر. وفي آخر تلك القصيدة يقول إنه يتركني في تلك البلاد- حيث بدأت دراستي الطب- لأحظى مثله بالجزيل، ومنذ تلك القصيدة - الوصية أصبح حب السودان يدخل عندي في طاعة الوالدين! يقول فيها:

ملتقى النيلين ما زلت على العهد الأصيل
لست أنسى فيك أسماري ولا طيب مقيلي
ولقد خلفت للعهد على الشط سليلي
يرد الحوض ليسقى من نمير سلسبيل
واثقاً أن سوف يحظى كأبيه بالجزيل

ابتداء د. نزار غانم احد مقالاته المعنونة ب" القصائد الوصايا "بابيات من قصيدة (العالم عام ألفين) للشاعر الاب البروفسور محمد عبده غانم:

مفتتح:لم تزل يا (بني) ترنو إلى شعري بعين المتيم الولهان .. مثلما كنت حين كنت غلاماً بأبيه يزهو على الغلمان ..وحماس المحب قد يحجب العيب فلا تهتدي له العينان.
إن أكن يا (بني) صرت رفاتاً في ضريحي بعد السنين الثماني
فأنا في السماء باق بروحي سابحاً بين حبها والحنان
فلقد كنت في الحياة رحيماً لا أطيق العذاب للإنسان
أمقت الظلم دائماً أينما حل وأدعو للبر والإحسان
فتلاشت بعد الممات ذنوبي- وهي كثر- في رحمة الرحمن
غسل العفو زلتي واستحمت مهجتي في أشعة الغفران

ويضيف قائلاً: و لأنني الأصغر بين الدكاترة غانم، فقد رافقت أبي في حقبة من أصعب مراحل حياته، وأعني بها مغادرته القسرية لوكره الدافئ في عدن وهيامه بين جيبوتي وبيروت ولندن إلى أن استقر به الشوط في السودان أستاذاً للأدب العربي بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الخرطوم، وهناك عشت مع أبي وأمي سنوات دراستي الثانوية 1977-1974م. والمرحلة السودانية في شعر بل في حياة غانم محطة مهمة، وقد أشار الدكتور عبدالعزيز المقالح إلى أن غانماً كتب إحدى أهم قصائده وهي (في المركبة) في تلك الحقبة وهي قصيدة ذات طعم خاص مضموناً وشكلاً، وأضيف إلى تلك القصيدة عدد من قصائد المرحلة السودانية التي لاشك أن الناقد الحصيف سيقف عندها وعند معمارها المغاير مثل قصيدة (لا تقولي..) وفيها غزل بالجمال السوداني الأثير وتاريخها 2 مايو 1975م:

عبلة المبسم - طفلة المعصم- جزلة المنجم - في الملأ الجم
ناصعاً معلم - طاف حتى ضم - فرعك الأسحم - شف حتى نم
عن جمال تم - كيفه والكم - لا تقولي (دم)- لا أطيق الذم
والحشا ملزم - بالهوى مرغم - جاش بل دمدم - بالجوى العندم
قد جرى في الدم - وانتشى في الفم - فيضه العيلم - آن أن يفغم
قلبي المغرم - بالشذى المفعم -آن أن يفهم - سرك المبهم
آن أن يرحم - سحرك الأدهم - من له طلسم

وقبل تلك القصيدة كتب أبياتاً بعنوان (في جنة العلم) بمناسبة قبولي في كلية الطب بجامعة الخرطوم يرسم الرحلة الجامعية التي يراها لي، يقول فيها:

والآن قد صرت إلى بابها فقف قليلاً عند أعتابها
واستقبل القبلة كيما ترى رضوانها يهدي لمحرابها
فإنها الجنة قد أزلفت في الأرض بالعلم لأصحابها
ينهل من كوثرها كل من يسعى إلى الحوض بأكوابها
وكل من طاف بأقداسها ونال من حكمة أربابها
سبع سنين أنت في ظلها فانظر إلى أين سترقى بها
لو شئت نلت المبتغى عندها وصرت من أسعد طلابها
تأكل من رمانها تارة وتارة تحظى بأعنابها
وتارة بالحور في ساحها تلهو وبالولدان أترابها
فاعمل هداك الله حتى ترى تخرج بالرضوان من بابها

الدكتور نزار محمد عبده غانم . ولد في 7 أكتوبر 1958م بمدينة عدن .
يعمل مدرسا لمادة الطب المهني في قسم طب المجتمع بكلية الطب بجامعة صنعاء . له كتب منشوره :ـ جذور الأغنية اليمنية في أعماق الخليج,1987.
بين صنعاء والخرطوم , 1989.
تداعيات الغربة , 1991.
أصالة الأغنية العربية ,1991.
حمينيات محمد عبده غانم, 1993.
جسر الوجدان بين اليمن والسودان , 1994م
مصادر دراسة الطب البديل في اليمن ,2000م
الرقصات الافرو ـ يمنية , 2007م .
له اهتماات ثقافية عديدة منها: ـ البحث في تاريخ الموسيقى في اليمن والحضارات المجاورة ـ البحث في تاريخ الطب في اليمن ـ العمل الأهلي الثقافي الاجتماعي .
عضو في اتحادات محلية وعالمية, وموسئس لبعضها.

من أشعاره :

أسئلة داخل القمقم

لو أنني حطمت قضبان الزمــــن
في لحظة الإغمــــــــــاء
وكسرت من حولي القيــــــود
وعبرت نحو اللاحــــــــدود
أطوف فيه ما أشـــــــــاء
لصرت مثل الأوليــــــــاء
لو أننــــــــــــي ...
لو أننــــــــــــي ...
......
لكنني لمــــــــــا أزل
طيفًا يلملمه الفــــــــراغ
بلا انتهــــــــــــاء
أنا طائر ألف النـــــــوى
يمضي الهواء بلا أثيــــــر
أنا طائر أفلا تساعدني الطيــور
لكــــــي أطيــــــر
فأجوب مثل الليل في وطني الكبير

السؤال

لا تسألينــي مـن أنــــا
نصفُ فؤادي في يديـــــك
ونصفه عندي هنـــــــا
صنعاءُ يا سمراءُ أمي والأبــا
لا أرتضي عنها بديـــــلا
لكن للخرطوم حبي والصبــا
فالبعدُ عنها مستحيـــــلْ
لو تدركين عذابي المرَّ الطويلْ
وأنا أحاول أن جيبك بالكتابـهْ
لكم هو سهل الســـــؤال
عندما تعصي الإجابــــهْ
Read more…
الذئب والثعلب

أهلا بكم أحبائي، سأقص عليكم هذه المرة حكاية الذئب والثعلب في باب السلطان.
ذات يوم أعزائي وقف الذئب والثعلب في باب سيدهما عيناهما كانتا خافتتين ورجلاهما مرتعشتين ووجههما مصفرا وبدنهما ضخما.
الطريق إلى القصر كالطريق إلى المقبرة.
في القصر لا فرق بين الأحياء والأموات والجمادات.
أطلت حمامة السلطان من أعلى تسأل نفسها أي هدف يجمع بين الذئب والثعلب؟
نفـس الثعلب بالذئب ونفس الذئب بالثعلب.
فجأة أتى السلطان جامعا الشـمل ومفرقه بطرقه الخاصة.
تكرر المشهد لولا أن ذات يوم ماتت الحمامة.



عبد الودود

عبد الودود أمسك الإبرة ووخز القعود. حتى فلسطين تارة تعود وتارة لا تعود .
من اليوم إلى اليوم الموعود.
ولتبقى الناس نائمة على تخت مسعود.
المصنوع من الورق والعود.
ولتسبح برب الموعود. وتصلي وتسجد على مذهب أهل الأخدود.
هكذا توارثت الأجيال الحكمة عن الجدود.

حمامة السلام

حمامة السلام تشدو لأولئك الأطفال في الخيام.
لينتصر الحق على الظلم والظلام.
ويسود الحب والوئام.
حمامة السلام ترفرف في ذلك الركن لتوقظ النيام في قدسنا وفي كل أرض يعشق فيها الناس براءة الأطفال المقهورين والحالمين بالأمان من بندقية شـارون وصوته الطنان.
Read more…

9270215278?profile=original

Poems translated into Arabic by M.T. Al-Mansouri,Ph.D. ترجمة د. محمد توفيق المنصوري


حكم اللا مؤمن أو أغنية الشمال

حيوانات غريبة في منحدرات أستراليا
تتنفس في الظلام
عبور الجنوبي للسماء هو مِرآه
لشدة احتراق العيون
لكنني لا أستطيع
أعادة حب أي شخص في أستراليا
ولا أستطيع كذلك أن أشعر
بالسلام أو الانتماء بوجود النار
لقد أحرقتُ قدميّ
على سرائر الفحم الأحمر في أستراليا
دُفع المصلون إلى جنة صماء وبكماء
من خلال العض القاسي للسنين
بينما المؤمن يتجوّل بهدوء
بسبب الحرارة ذاهبا لمصدر الخلاص
لكي يتقاسم في قلب النيران
التنفس الرديء لظلام البهائم.

كلمة

أريد كلمة، كلمة جديدة تقول لي كيف الأشياء تدور في الفضاء. كل شيء متروك لك .
كيف النور سطع من ولادة النجوم وأنطلق عبر كل الفضاء ليتوهج فوق الأشكال الموجودة لديك اليوم.
كلمة ذات لحن خاص بها، جديدة وغريبة ولم تسمع بعد نغماتها، مجرة ملفوفة حول حافة البلورة.
أريد كلمة جديدة لم تنزلق عقدها بعد.
كلمة شَعَرَت برقص النسيم عبر الدوارات الفضية.
كلمة غير معروفة بالأمس القريب.
كلمة لم تُسرق بعد.
لا جدال فيها ولا عموميات أو حتى تشير لاستخدامات أخرى.
كلمة لم توجد بعد.
أعلم كم فترة تأخذ الكلمة لتنمو وتكبر.
ولكني لا أستطيع المساعدة بل أريد تلك الكلمة.
ومن قلب راغب لعمل أجمل شيء لذلك الرجل المشتاق، ويغني الكلمات التي أمتلكها عنك : اليزابيث وماري والصمت.

هذا العزاء

تمرنت على إظهار أسناني.
تجاهلت فرك الفرشاة داخل فمي.
شعرات من لحيتي وقفت كالجنود في ساحة القتال التي هي وجهي.
أسقطتهم.
وضعت الاستراتيجيات لهزيمة اليوم حتى أُخضعه لي.
بإمكان الحب أن يكون منافسآ عنيدآ.
كان هناك رجال، حسنآ على أقل تقدير شخص واحد.
اعتقدت أن ليس لهم أمل.
ولكنهم قرأوا عنصر المفاجأة لكارل فون كلاوزفيتس.
كانت إلى صفهم هذه المرة.
كأن عليهم أن يقرأوا سون تسو، كان يجب أن يتركوا خط الهروب.
كان يجب عليهم أن لا يحاصروا العدو البائس .
حاربت بكل سلاح.
بكل لهثة نفس.
على كل حال ماذا بقي لتخسره؟
كسرات ملتوية لقلب هرم.
لا شيء حقيقي.
الأسوأ أن لا احد في الخطأ.
وبالتأكيد ليس خطأ الضحايا الذين سقطوا وليس خطأها كذلك بل خطأي أنا لأني لم أر الحقيقة.
يتهاطلون من امام منصة المسرح كجيش مكون من ألف رجل في يوم من أيام أيار يوم الجيش.
الألوان ليست مختفية ولكنها ببساطة لم ترفع عاليآ، وهو الشيء نفسه.
وهذا ما يكاد يقتلني، وهو كالكذبة.
دع هذا المذنب الزائف يمر،
وتأكد أن عصب عينيك محكما،
صف أثناء ذلك رجالاً مسلحين بآليات الكلاشينكوف، اثنتان إحداهما فارغة
والأخرى محشوة ومجهزة. سدد واطلق.
الرصاصات تحس قبل ما تسمع.
الرجل الميت لا ينزف.
قلب مكسور.
يضخ لا شيء.


Rod Pederson رود بيديرسون :

من شعراء العاصمة الفيدرالية لكندا. أب لبنتين رائعتين وجد لخمس أحفاد فوق العادة. ومخلص لشريكة حياته الفريدة السيدة اليزابيث. رود بيديرسون مقل في كتابة الشعر لإيمانه بكل ما قل ودل



Sentence of the Faithless, or Song from the North

Strange animals breathe in the darkness down in Australia
The southern crossed sky is a mirror for deep smouldering eyes
But I can't recall having loved anyone in Australia
And I can't feel at peace or at home in the presence of fire
I'd have burned my soles on the beds of red coals in Australia
Pushing prayers to a deaf and dumb heaven through hard biting teeth
While the faithful strolled cool through the heat to the source of salvation
To share at the heart of the flames the coarse breath of dark beasts.

A Word

I want a word. A new word
To tell how everything wraps
Around the space everything leaves for you
How light shot from the birthing of stars
Has raced across all space to glow upon the shapes you take today
A word with music of its own
New and strange, an unheard chord
A galaxy curling across a crystal rim
I want a new word
On that has not slipped its bonds
And felt the cool air dance
Across its silvered rounds
A word unknown just yesterday
A word unrubbed, unquestioned
No common or denoted usage
Untangle in any other man’s tale
It can’t exist today. I know
How long it takes a word to grow up and yet
I cannot help but want that word
And from this wanting heart to do
The best this yearning man can do
And sing the words I have of you
Elizabeth
And Mary
And silence.

This Mourning


I practised baring my teeth
ignored the toothbrush scrape across my mouth
Whiskers stood across my battlefield face. I mowed them down
laid strategies for beating the day into submission
Love can be a fierce combatant
There had been men. (Well, at least one)
I’d thought they had no chance
But they’d read von Clausewitz on the element of surprise
It was on their side this time
They should have read Sun Tzu, should have left a line of escape
should not have surrounded a desperate foe
I fought with every weapon, every gasping breath
After all, what was left to lose?
A few twisted shards of an aging heart?
Nothing really
The worst, no one at fault, certainly not my falling victims
nor her, just me for not seeing a truth
pouring past the podium like a thousand man May Day army
colours not concealed, simply not raised high
which is the same thing
and here’s what’s trying to kill me -
the same thing as a lie
So march the guilty bastard in
Make sure his favourite blindfold’s tight
Line up a dozen men, Kalashnikovs, two with blanks
cocked and loaded. Aim and fire
Bullets are felt before they’re heard
A dead man doesn’t bleed
A broken heart
pumps
nothing.

Rod Pederson is an Ottawa poet. He is the father of two magnificent daughters, grandfather to five extra-ordinary grandchildren and devoted partner of the incomparable Elizabeth. Rod tries not to write too many poems, believing that fewer is almost always closer to just the right number.

Read more…

9270217685?profile=original

9270217899?profile=original

rob McLennan

 


استراتيجية

,لا يتعين القيام به
شرق مقاطعة أونتاريو حالة ذهنية
يموتون ببطء
أعذّب نفسي في الوسط الغربي
شقراء عفوية مذهلة تحتل الصدارة
الخريف يرنو للتفاعل مع عناصر الربيع والسلالات
قادرأ على توليد المعاني في النموذج الأصلي،
الطابع الصيني غير موجود في الصحف
ولم يكن متوقعا، لكنه غير ممنوح من
. القلب صاحب المساحة الفسيحة الأرجاء


المحبوس


على نحو زهيد، هذه طريقة يتم بها تطوير ونشر كل التقاليد الموروثة
أنا لست بطلة، والمواهب والموضة تبعد عني مسافة طويلة
الاستنشاق من أنبوب أبيض أصم
.الريح شيء ثانوي



التكوين



المذياع من أنجع وسائل الاتصال لتقريب كل ناء ومتغير وجديد فمنه أتعلم وأعرف كل أشيائي
صندوق البريد الأحمر الموجود خارج حانة الموت
والذي لم يستخدم بعد
هذا مفتاح لوصف كل التعسفات ألمؤثرة
الملل هو الروعة بحد ذاتها بل أكثر منها
.لن أسجل خيالي



بعد غروب الشمس



القمر المتعذر ينهض ليحل محل الشمس المستحيلة
هل هذه كلماتك المستمرة أم كلماتي أنا
مكعبات الثلج تطلق حرارة كتلك التي تذوب في الكأس
أنا خارطة زائفة الرغبة
.فكيف للظلال أن تتجمع وتتوحد



خط السياج

الكتلة التي تمسك السور
تلميحات رقيقة تحرضنا على البناء والتهيكل
أنا في نهاية الموضوع
ما بين النهر وانعكاس الزجاج
أرغب في الإطراق والانكباب بجد... لمطالب الكتابة
أرغب في معرفة قدراتي القلبية.. سعة صدري
كطائر العنقاء
.ذي الموهبة الشعرية المستحسنة

 


سيمفونية

 

التكرار هو ثبات للإحساس والمواظبة
أحبس يديك لتناول المربي أو الجيلاتين من الآلة البائعة
...للخطيئتين
...لا تقلق
...لا تضطرب
العدالة تدور كعجلات السيارة
أحتاجها
!.أخبرتهم ماذا أحب ولماذا



استطراد



كل الأشياء بعيدة نوعا ما لتقريب العالم كما هو عليه
عندما أرغب أو أحاول غزله أو التشابك فيه
ثلاثة كلاب تقرر
معاندة الطيور
نسي مهرجان الكتاب
لم أقابل أطفالها بعد
لمسة المشاعر متغيرة الأماكن
.الكتابة ترشد فقط للكتابة

 

 


حتمية النهاية



اليوم ... يود الطبيب معرفة النتيجة
التي كانت في الحلم
مكالمة من اورلاندو، فيما أنت يانعآ ما زلت
ما زلت أحلم بالعيش المنفرد
أذا كان بمقدوري ولو لمرة واحدة أن أعرف كلماتي الأنيقة الملأى
سميتها الأنسة، القنبلة النووية
سميتها الشقراء، المرأة المغرية
الإيقونة المتواضعة لمزيد من الخيال
.أعتقد أن الغناء لا بد أن يكون في الأقبية الجميلة

:الشاعر في سطور

روب ماكلينن

Rob McLennan
ولد في العاصمة الفيدرالية لدولة كندا - أوتاوا ويعيش فيها كذلك. صدرت له العديد من المؤلفات منها:

ضال
An Errant
وموسيقي الصباح
Aubade
ومشروع مدينة أوتاوا
The Ottaw City Project
وموجز الكلمات
Compact of Words,
كما له مجموعة من المقالات الأدبية، ويقوم بتحرير شعر أوتاوا في عدة مواقع الكترونية على الانترنيت بعضها مع زميله ستيفن بروكويل
Stephen Brockwell .


Strategy

to be undone; an eastern Ontario state of mind
dying slowly; I am killing myself midwestern
blonde bombshell in the fore
Autumn thoughts react to spring elements & dynasties
in the original, a Chinese character does not exist
in newspapers expected but not given
in the heart of an empty field

Caged

small, for this is the way we expand all inherited traditions
I am neither heroic nor fashionable
inhaling from a hard white tube
the wind is not a detail

Composition

radio where I learn my everything
the red mailbox outside the dead pub no longer in use
this is the key to describing all arbitrary affect
the boredom is fascinating; overdone
I will not register my imagination

After sunset

the impossible moon rises to replace the impossible sun
if these words were always yours or mine
the ice cube releases heat as it melts in the glass
I am a false map of desire
how can it be that the shadows are gathered

Fence line

the block that holds the park, thin hints to instigate construction
I am at the end of subject matter
between the river & the glass reflects
Id like to address the demands of writing
Id like to address lung capacity
like a phoenix her poetics greet

Symphony

the repetition is a constant vigil
hold your hands to take the jellybeans from the vending machine
two wrongs don’t make alight
it don’t matter what you did
justice spins like car wheels overturned
I needed
I told them what I loved & why

Discursive

it is all too far to bring the world out as it is
when am I going to make the fray?
three dogs decide
the unruliest of birds
the writers festival forgets
her children I have never met
a tactile displacement
writing leads writing to only

An eventual screenplay

today the doctor wants to know the score
it was in the dream
a call from Orlando while you’re still young
I keep dreaming of living alone
if I knew my words once filled & fashioned
I call her miss atom bomb; I call her blonde bombshell
a humble icon of further imagination
I think singing must be in beautiful cellars


Rob McLennan was born in Ottawa, currently lives in Ottawa. The author of over a dozen poetry collections including name , an errant (England: Stride, 2006), aubade (Canada: Broken Jaw Press, 2006), The Ottawa City Project (Canada: Chaudière Books, 2007) and a compact of words (Ireland, Salmon Publishing, 2007), he has edited a number of anthologies and other collections, and currently edits the online Ottawa poetry pdf annual ottawater (www.ottawater.com), the online critical journal Poetics.ca (with Stephen Brockwell, www.poetics.ca), and posts regularly on his clever blog: www.robmclennan.blogspot.com. A collection of his literary essays is due in fall 2007 with Canadian publisher ECW Press.

 

Read more…


INTRODUCTION: Finally, when you read the Murder Empire you will see many embarrassing things. This story explains how dead people occur in our daily life activities, and share with us the business, privileges, and competition of the ministries and the courts. Moreover, these dead people are participating in the democratic process and representation, and also have the burden of accountability.


The Quatrains of Rooster and the Empires : Part 4. The Rooster and Murders' Empire

There is an empire called the Empire of Death, Killing and Murder. In this empire, people are governed through the administration of illegal drugs in order to suppress their feelings of responsibility in regards to the human being, and to work aggressively against each other without mercy. Moreover, they do their fitness, business, building and other constructions at the cemetery, where "dead people" vote, elect and earn their salary and other remuneration. They share with the live people local and international aid.

One day in this empire, a woman of a disciplinary and morality system called Nooria McOwais, was killed by the regime of this Empire. After killing her, they announced her death as either a suicide or murder by relatives. Their aim was not only for inhumane activities towards this family but also to incite the family relatives to kill each other.

When her husband and son knew the evidence, they fought strongly to find the truth about the unique and secret murder of the wife and mother. This task was intricate due to multi-companies of death and murder, their parasitism on dead people as well as on living, and their ability to carry the responsibility in order to cover the truth and to work on the rule of " murders help to murderers".

Yet these obstacles did not stop the roosters to achieve their goals. Therefore, they spent a lot of money, time and effort to discover the true murderers and organizers in order to punish them by the law of humans. Moreover, they believed that the discovery of the truth needs adventure.

The first adventure was with the company called The Fox Company of Death and Murder. The roosters accessed the company and it appears aggressive and has a readymade programme to marry with the younger rooster, take money and when they listened for the incidents they changed the sequence order of the rooster's mother's murderers. Their offer was a cozenage, so the rooster rejected their plan and decided to access the second company of death and murder called Cobra.

The Cobra Company of Death and Murder offered a financial bribe, shot-gun married and they took the responsibility of the rooster's mother's murderers, and it was a delusion, so their plan was rejected by the rooster and he preferred to ask another company, which is called the Spider.
Later on, the rooster accessed the Spider Company of Death and Murder and they presented money, demonologically married and replaced another mother and wife for the roosters. The roosters knew their illusionary plan and objected to it and favored another adventure.

Another adventure was with the Minorities and Majorities of the forest. It took much of the money, lot of effort, and all of them took the blame for the killing the mother's rooster on them.

Finally, the rooster associated and lined up with the Lion Company and together they found the secret of killing the mother and the wife of the roosters, and knew that her death was a cause for several national and international effects to enlighten the World of the Forest.

At the end, the death of the roosters' mother and the wife was recognized by the Enlighten World and by the Standby Lion as martyrdoms of renovation to the forest, and her family and relatives will govern it.





Read more…


INTRODUCTION: The Empire of Nationalizing Wealth and Rights explains and interprets the nationalization of civil rights as well as that of material wealth. The process of nationalization began by the colonization of Palestine, Suez Canal and the port of Aden.

This process does not grant public and private freedoms, however, the nationalization continues to the present day. This process is an international cooperation in the committing crimes and the censoring the crimes of other countries. We see the circumstances as one image despite the fact that there are many different characteristics in the Port of Aden, Dubai or Saudi Arabia and Sana’a and so on.


Part Three: The Rooster and the Nationalizing Empire of Wealth and Rights

Years after the collapse of the Evil Empire, the power of darkness that is represented by hyenas, rodents, reptiles, foxes, bats, crows and spiders along with their shadows, spectrums and mosaics decided to continue the nationalization of the wealth and the rights of the roosters. So the rooster leader assembled his power and entered into the company of them in order to face them, cancel their laws in the local area and in other parts of the World, and to provide a new system accepted by the Lord and the World.

The first battle was with hyenas, rodents, and reptiles since they used the humbug, depredation, hoodlum, mendacity, corruption and filibuster to stop the rooster from opening this case. Even though they caused a lot of damage, the rooster won the first battle of the war due to his incredible power.

The second battle was with foxes and bats who used the delusion, wickedness and retaliation, all kinds of malefactions and malevolencies. The rooster won and earned more experiences for further.

The third battle was with the crows , sheep and spiders who used the power of demons, chases, telepathies and mercenaries of the World, but the rooster faced them by using the royal and great powers and the rooster won the battle.

Years later the Empire of Nationalizing the Wealth and Rights assembled all of their powers in local and international areas and conspired to damage the Rooster Empire and to kill the rooster leader. The rooster unified with the tiger and won the war.

The victory of the roosters and tigers allowed the World to live peacefully and it became more beautiful and amazing. They fought for the true free zones and canceling the laws of nationalizations the wealth and the rights.

Read more…


INTRODUCTION: The Empire of the Animated and Replicated of the Cows tells us about the agencies of intelligence and their agents whose responsibility is to extend and spread the system and civilization. These agents also work with negative sides to harm and damage the people and environment, and their aims are only to realize their own interests. These agents are also involved in crimes.The cow represents a spectrum of many things e.g., Islamic, Jewish, Hindu, British; laughing and mad; as well as the systems in both good and bad attitudes and beliefs.

Part two. The Empire of the Animated and Replicated of the Cows

One Winter's day of Ottawa the Replicated and Animated Empire of Cows groups with hypocritical companies associated, and decided to attack the Rooster's Empire. The rooster leader assimilated their plans, tactics and strategies, and knew that there were confrontations and conflicts among them due to their variety of goals, beliefs, attitudes and mythologies.

The first plan was the establishment overseas of a new state for the Empire of Rooster, Cows and Hypocriticals. Even though they bargained the rooster for a head of the Kingdom, and gave him a financial bribe. He disagreed with them and faced up their plans, conspiracies, and he accepted only their plan as support help for them, their minorities or majorities. By that the rooster won the battle.

Additionally, the rooster leader and his empire never trusted the hypocriticals owing to their distrust for national and international laws of the Forest. The Rooster's Empire directed the battle to eliminate the violence, terrorism, illegal drugs and their distribution, discrimination and crimes.

Several months later the Empire of cows and hypocriticals used another camouflage and started aggressively attacking the Rooster's Empire by using usual and unusual powers of evils and devils such as magic, cozenage, delusion, depredation, hoodlum, trial, murder, retaliation, mendacity, humbug, filibuster, demonology, bed's death an shot-gun.

In spite of that, the Rooster Empire won the battle. As a result of Rooster's Empire victory, the Empire of Cows considered the Rooster's Empire strength and decided to separate from the companies of hypocrticals and started fighting together with the Rooster Empire against the modern bondage, poverty, and supporting the concept of the environment, beautification and morality. Lastly the Rooster's and Cow's Empire faced the hypocriticals and other enemies such as the Rodents' and Reptiles Empires.

In the final battle the hypocriticals used vulgarity and reviled speech, and they tried to break the system of the universe by using the Biological War Fare. But they failed, and all of their empire's members and friends were caught and delivered away from the Roosters' and Cows' Empire.
At the end the Roosters' and Cows' Empires declared the New Supported Imaginary Kingdom of Rooster and Hoopoe for the hypocrticals, after they had been many years cursed, misguided and lost in the World of their conspiracy.

In conclusions, The Union of Roosters and Cows created a New Trends of Press, and Arts to enlighten the World of the Forest, and started singing melodiously saying " caution the World has to be careful of the hypocriticals, their plans and integrations. Let us live with love, solidarity and peace. Let us live without gesture, fabrication and transferring the illness. Let us live freely and equally. Let us fertilize the planets not demolish them. Let us live with love, solidarity and peace".

Read more…
وأثناء عودتي من زيارة مولانا في طريقي الى البيت مرارتو للبقالة فرائت مولانا الاخر عائدا من المسلخ اينما تذبح الخرفان والنوق والجواميس وفي بقالتة يبيع لنااللحم الضاني ليهز عظامنا والاسنان ثم يتهجد قائلا : اه من كياني القحطاني والعدناني فانا الوذ بالصمت لكي اصون لساني. لكني انشد احيانا عاشت بلدي حره بكل حرقه وتفاني.

انظروا فهناك في مبخرتي وفي الرفوف عود وعطور وبخور.
ورثت تجارتها من الاجداد مجلوبه هي من السند والهند على ظهر القعود.

هكذا شدى مفتخرا في الوادي. فسمعه الهادي.
فردادو بعده ثم سئلوه قائلين: : متى ستفتح الدكان ياخالنا وجارنا نعمان؟
ومتى سنستنشق البخور الذي يدور العقول. ويجعلنا طول الليل نصول ونجول كالعبد المسحور.
نراقص الخلان. ونسعد الزعلان .ونعبد الرحمان.

لكنه لم يرد بل واصل اعطاء الوصفه تلو الاخرى فحدث عن : فائدة اكل الخبز والعسل في ازالة رائحة الثوم والبصل ثم افتى فتوى
عن الكسل . حينها كسفت الشمس وخسف القمر.

ثم اتت الزبائن فتحدثوا فبحديثهم وعدوا.
وبوعودهم خلفوا , فلمع حينها البرق ولم يات المطر.

ثم استدانوا واستلفوا فلم يقولوا شكرا ياللاسف.
لكنهم قصفوا بمدافعهم وهربوا . ثم عجنوا فوق عجنتهم الاولى وخبزوا فاختلفوا ثم مالوا وانحرفوا.
Read more…

INTRODUCTION: The Rooster and the Empires, the quatrains of short stories, where the cloned rooster represents the truth, prophet, the Lord and morality, and the mouse symbolizes the corruptions, prostitutions, cunning, mockery, conspiracy, vices and the intelligence services.

The Empire of the Animated and Replicated of the Cows tells us about the agencies of intelligence and their agents whose responsibility is to extend and spread the system and civilization. These agents also work with negative sides to harm and damage the people and environment, and their aims are only to realize their own interests. These agents are also involved in crimes.
The cow represents a spectrum of many things e.g., Islamic, Jewish, Hindu, British; laughing and mad; as well as the systems in both good and bad attitudes and beliefs.

The Empire of Nationalizing Rights and Wealth clarifies and identifies the types of nationalizations through the ages by wealth, civil rights, or combinations of both. The nationalization of the rights and wealth is implemented by the Islamic, capitalist, socialist systems of the Third World or combinations of alls.

Both the quatrains of M.T. Al-Mansouri and the Empires are real stories, not merely inherited from the author’s ancestors. However, the author has lived the circumstances of these stories and has fought against the forces of the evil to devastate their empire.

The universal methaphors, as well as the analogical expressions, were used to describe the circles and mosaics of the International Secret Intelligence Service. On one hand, the author used his experiences his skills and his delving in the secret and dangerous channels. On the other hand, he used his scientific brain and education to analyze the forces of the evils. This is why some Canadians and Americans writers or specialists categorize the stories of M.T. Al-Mansouri Ph.D., as a science fictional.

The Empire of Nationalizing Wealth and Rights explains and interprets the nationalization of civil rights as well as that of material wealth. The process of nationalization began by the colonization of Palestine, Suez Canal and the port of Aden.

This process does not grant public and private freedoms, however, the nationalization continues to the present day. This process is an international cooperation in the committing crimes and the censoring the crimes of other countries. We see the circumstances as one image despite the fact that there are many different characteristics in the Port of Aden, Dubai or Saudi Arabia and Sana’a and so on.

Finally, when you read the Murder Empire you will see many embarrassing things. This story explains how dead people occur in our daily life activities, and share with us the business, privileges, and competition of the ministries and the courts. Moreover, these dead people are participating in the democratic process and representation, and also have the burden of accountability.


Part one: The Cloned Rooster and Rodents' Empire

One Spring's day in Ottawa the diplomatic lines represented by the Empire of rodents, Reptiles, Insects and Inhuman Hands decided to attack the rooster's Empire in order to capture them and to clone their spirit or direct them for their own goals or complicity to their crimes.

The Roosters representative was redeemed for the human laws and rules and ready to further challenges, so the human angel rooster cloned the rooster bird, which was brought by him from the farm into a rooster angel.

After arriving from the rural area to Ottawa city the rooster bird was saved in the sack, then the rooster human prepared nice, beautiful and comfortable container for him, and learned many things by the trial and error.

After that he called the messenger of the rodents to come and take the rooster bird to the representative of the Empire of Evil to examine him, his humanity and to make his family members happy by cloning the sprit of the rooster angels to their soul and spirit, yet the representative of their Empire became angry and threw the rooster bird and the gifts into the street.

Then his messenger took the rooster bird to his house trying to kill him and to eat his meat, but he was worried about being punished by the law of the King of the Forest. Hence, he decided to keep him several days in his house.

After that the Empire of Rodents' used the family ties of the rooster human to transfer their ideas of killing and murder the families by themselves and by the others.
After preparing the rooster bird to be a member of the garden zoo, the rooster bird got his rights to life though not freely as in the farm. Then the fights around the roosters were started strongly by using all the national and international seen and non-seen social powers.

The teachers gave a lot of lectures and anecdotes to support the rooster ideas and ideology, and the rooster struggled to define his ideas and human being ideology of morality, and also objected to their inhuman plans and purposes and started caroling loudly and enthusiastically " We are the roosters, we are the Roosters' Empire, and we guide you and do not hurt you. We are the roosters, we are the Roosters' Empire, and we guide you and do not hurt you. We are the angels and have a nice and beautiful bill, feature and voice. And you are the rodents with ugly and naked long tail and also with injured teeth and small rounded ears. We have our ideology and consciousness, and you have another ideology and consciousness".

After that the members of the zoo sang on the tongue of the rooster's representative " The Rat and what do you know about the rat? The ratty uncle bites you in the night and hurts you in the morning".

In conclusions, the Rooster human became cloned into a camel, a great patient man and a prophet, and the rooster birds and humane are still in the garden, farms and the battles with the others and with themselves, and waking up the flock in the cockcrow saying " Cook-a-doodle-doo, Cook-a-doodle-doo, Cook-a-doodle-doo ".

Read more…

During my returning from the banks of the Nile, the bees, ants, fleas and the humans talked about the rooster, who escaped from the barn to the castle saying " He touched the princess's waist, kissed her and grabbed her shoulder and hair.

After that he whispered to her about the ten commandments and what the era did to them, and that the rooster he called the residents of the castle and the people at the cemetery to wake up and worship the God truly in secret and in open", and they repeated after him " Openly openly against the tyranny and oppression, openly openly we can take more, openly openly no to poverty".

It was before noon when, the rooster started the march against the vice, so the people could enjoy the food and peace, then virtue and good settled upon them.

When the sun set, the hens started picking and the foxes started scratching the body and the soul of the rooster. Then the rooster came out proclaiming the torture of the day before going to the grave, and the day after.

The voices rose up saying " Openly openly against tyranny and oppression, no to the slavery of the past and the present".

Yes for the future, yes for green fields, which we eat from their florescences and trees the fruits, breads and dates, yes for rivers and dams, which we drink from to satisfy our thirst and love forever. "Down with poverty, tyranny and oppression".

Read more…


Then, I could not ratify, hence; I went to the river and on its bank I stood in contemplation about the universe. However; The Nile's Mermaid confused me and sent me into a coma on the banks of the river. She put me into the dilemma of poverty, and then she cut me into small pieces. She novelized for me the story of people overworked with an axe. That gave me a headache. She promised me a mythical journey on a bird covered with silk and braids. That made me dance with happiness and sing. The Mermaid then extracted my soul and put it back.

Oh Nile, I have friends and companions of poetry and science. Oh Nile, I am fond of your breeze and your surroundings. Even the birds become jealous and frighten me with their dances.

Oh Nile, with your water and purity will the soul and blood that shakes my feelings and being.

Oh Nile, in your shadows sleep thousands of tribes and from your fresh air, they smell the perfume and wear the silk and wool. Oh Nile, you are loyal, generous and good, which the poor look for to survive from the hunger and warm climate. Oh Nile, give us more from your blooming and braids.


Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)