علم " عدن برس " أن إجتماعا عقد مساء أمس في مدينة برمنجهام بوسط إنجلترا ضم ممثلي من قيادات التجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج " والهيئة الوطنية لأبناء الجنوب في المملكة المتحدة وممثلي عن الجمعيات والجاليات الجنوبية في المدن البريطانية ، وجاء اللقاء بناء على دعوة قدمها الأستاذ محمد علي أحمد وزير الداخلية السابق وبحضور الدكتور صالح محسن الحاج ، وجرى في اللقاء بحث جوانب التحضير للتظاهرة المزمع إقامتها في العاصمة البريطانية لندن يوم 28 يناير الجاري أمام المبنى الذي سيقام بداخله المؤتمر الدولي الخاص باليمن والذي دعا إليه رئيس الحكومة البريطانية جوردن براون.
وقد أتفق المشاركون في اللقاء على أهمية التلاحم ووحدة الصف الجنوبي لإظهار هذه الفعالية بالمستوى الذي ترتقي به قضية شعبنا في الجنوب ، وأن تعكس هذه الفعالية رأي الشارع الجنوبي الذي يناضل في الداخل والخارج من أجل فك الارتباط واستعادة دولته التي توحدت طواعيا مع نظام الجمهورية العربية اليمنية .
كما جرى الاتفاق على أن ضرورة إبراز لجميع المشاركين في المؤتمر الدولي بلندن بأن القضية في اليمن هي سياسية بالدرجة الأولى ، وأن قضية الجنوب لا يمكن استبعادها عن إي حوار دولي أو إقليمي ، وأن أي محاولة لتجاهل القضية الجنوبية ستكون خطاء سياسيا فادحا يوازي خطاء الصمت الإقليمي والدولي عن كل الممارسات والجرائم التي يرتكبها نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح منذ نهاية حرب احتلال الجنوب في عام 1994 .
وقد خرج الاجتماع بقرار موحد وتشكيل لجنة تحضيرية للإعداد والحشد الجماهيري لكل أبنا الجنوب في عموم مدن المملكة المتحدة للخروج والتعبير عن حقوقهم الوطنية واستعادة دولتهم وسيادتها على كافة ربوع الجنوب وعاصمته عدن الصمود.
وقد تم تشكيل لجان في المدن يتم اختيار رموزها من خيرة رجال الجنوب الشجعان والمخلصين ، ومن خلالها يتم تشكيل أربع لجان مالية ، جماهيرية ، إعلامية ، وتوثيق ، وتكون هذه اللجان هي الإدارة التي ستتولى العمل لإنجاح التظاهرة والحشد الجنوبي لها للتعبير عن حقهم في تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم .
ودعا المشاركون في اللقاء أمس كافة أبناء الجنوب في بريطانيا الى المشاركة الفعالة وبصورة إيجابية تعكس معاناة ومطالب أهلنا وشعبنا في الداخل والشتات في فك الارتباط وعودة السيادة لأرضنا ودولتنا والحرية لشعبنا من هذا الاحتلال الهمجي المتخلف .
كما تم الاتفاق على جملة من النشاطات التي ستدشن ابتداء من يوم غد حتى يوم انعقاد المؤتمر .
Read more…