من (17)

الثالوث الأكبر

من قلم : د. محمد توفيق المنصوري

.ليس هنا أو هناك أي خطر يذكر

أني أرئ وأسمع الأشياء والأشخاص ليس فقط باذاعةِ وميكروسكوب الشيزوفرينيا الأصغر

بل أسمعها وارأها كذلك باذاعةِ ومجهرِ الملتيفرينيا الأكبر

أشكالً أحاديةِ اللون من ذوات اللّون الأخضر

أشكالً ثنائيةِ ومتعددةِ من ذوات الألون الطبيعية الأخرئ أو من ذوات اللون الأصفر أو من ذوات اللون البنفسجي والازرق والأحمر

أني ارأها بمجهر التعدية بعد المطر

قبل طلوع الشمس وغياب القمر

فليس هناك أو هنا أي خطر يذكرأني قراءتُ كل الكتبِ المقدسةِ وطلاسم الجن والبشر , وكذلك الكتاب " الأزرقى والاخضر"

فاّرْتح ياقلب ! وطير كالحمامةِ القمحيةِ أو كالفراشةِ البيضاء وقت المطر: المطر الغزير والأغزر

أصواتّ الذاتِ الأئمائيةِ وصوت الهواء وأصوات الحنيين وأصوات البشر

أصواتّ الذاتِ البوحية وصوت المطر أصواتّ الذاتِ وأصوات السهر

.أني ياسادتي! أعلن الثالوث الأكبر

.فلا كر أو فر أو سحر أو جنون يذكر أو يؤثر

Read more…


animated_crown.gif

The moncitizenship is the new Canadian governmental task. The diplomatic lines of Republics of Yemen and Poland are non grata with their masks.

Read more…

د/ إم. تى. المنصوري

 

9270216468?profile=original

 

لست أدري من أين أبدأ مقالي عن عاشق الأفخاذ وقت الشدائد والمحن الا وهو الرئيس الفرنساوي نيكولا ساركوزي، فلقد رمى هذا السيد بكل مبادئ الثورة الفرنسية وكذلك كل القيم الاخلاقية والمتمثلة بالحرية والعدل والاخاء والمساواة واحترام القوانين والدساتير الى محيطه، اتحاده المتوسطي الجديد الملوث بكل ميكروبات وفيروسات الدهر ليطفو هو الاخر فوق تلك المخلفات ويستمتع بروائحه ويتغذى من بقايا اجساده، فالسيد الفرنساوي مصاب بداء العظمة والشيزوفرينيا، فهو المتجاهل لأصوله المهاجرة، ويمارس العلو والتمييز ضد المهاجرين الذين قدموا الى فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية، وشاركوا في بنائها وتشييدها، ففرنسا تتجاهل حقوق المهاجرين الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية، وترمى بعيوبها وعجزها على ظهر ذلك الحلف المسمى باتحاد المشرق الاوسطي الجديد.

 

 

9270257453?profile=original

 

 

ونرى أن الحجاب اصبح لفرنسا أهم قضايا العصر وكذلك للدول ذات الرصيد الأخلاقي السيء وللدول الجاهلة والمتجاهلة لتعاليم الدين الذى اساسه الله الحق والعدل والحرية من اجل رفاه البشرية في الحياة الدنيا والآخرة. فالرفاه والخلود الابديان هما محصلة لمجموع المفاهيم والانعكاسات للفهم البشري العام والخاص وهذا الفهم يخضع ويتأثر ويتشكل ويتبلور في عدة أشكال وصور واطياف واظلال تبعاً لمصالح الأنظمة السياسية وحبها للمال والنفوذ والسلطة، فاذا سعد العقل والجسد، فالروح تلقائياً مصيرها السعادة والخلود!

 

فرنسا تتناسى حقوق أنسالها وحقوق المواطنيين المهاجرين ومن أهم تلك الحقوق هي الغاء التمييز العنصري ونبذ العنف وعدم ممارسة قتل النفس البشرية خاصة منها السوداء و الملونة وأيجاد حلول للبطالة , وما مظاهرة العمال والفلاحين الا دليل على نفوق السياسة والدعاية التي تتبعها حكومة فرنسا .

غطرسة فرنسا ضد شعوب العالم الثالث وجرائمها في إفريقيا على سبيل المثال : الجزائر وروندا أضافة الى ذلك مشاركتها في اعمال غير اخلاقية ومنها خطف أو قتل علماء او مفكرين أو ثوريين, ففرنسا اختلط حابلها بنابلها ولم تعد تهتم باخلاق الدولة المتحضرة ولايهمها الا مصالح بعض المستنفذين والمستغلين لجهد الانسان وماله وفكره ومنهم بعض الفرنسيين , أو قادة العالم الثالث.

ففرنسا قتلت واغتالت زعماء إنسانيين كرماء ونسكا واتقياء وعلى راسهم الشهيد الراحل إبراهيم الحمدي واخيه وشابتان فرنسيتان في صافية صنعاء في الحادى عشر من أكتوبر عام 1977م , فاذا كان في صفاء صنعاء تقتل النفس فماذا يحدث في لاصفاء صنعاء القبلي والبعثي والاسلامي وكذلك في باريس و في القارة الافريقية!.

9270273894?profile=original

 

 

لقد ضحت فرنسا ظاهرياَ بشابتان لكى تجني ثروة لكنها فقدت الكرامة والعزة والشرف والأمانة وفقدت الأمن والثروة والبارجة النفطية واسواق العطور, كذلك جنت الخطف والجرئمة المنظمة والغير منظمة من نفس العصابة التي قتلت الشهيد الحمدي واخيه وكذلك الحال حصل مع السعودية وامريكا والعراق فالمثل يقول " الخيانة تاتي من من تثق بهم وهم لايحملون المواصفات الاخلاقية ومن المنافقين المقربين للهئيات العلياء". فهذا ماحصل لامريكا والكويت وفرنسا والسعودية من دعمهم اللامحدود لعراق الطاغية صدام وهذا ما يحصل الان مع نظام صنعاء الجائر وماسيحدث من قتال في الشرق الاوسط بين امريكا وتحالف الغرب ضد اسرائيل نتبجة لخيانتها لهم أمنياً وتكنولوجياً وأستخدام أراضيهم اوكار لصراعاتها مع الاثنيات الاخرى فالخيانة والمكر لاينتجان الا خراب ودمار لفاعليهما.

 

كل وسائل الأعلام المسموعة والمرئية والمقرواة الفرنسية واليمنية لم تعط الجماهير أي معلومات عن الشابتان الفرنسيتان, ولم تعرف الجماهير الا بعض الشائعات وكذلك بعض من شارك أو شاهد أو دبلج وفبرك الوقائع و الاحداث أكدوا للجماهير أن الشابتان الفرنسيتان هما شذراء وعلوم السروريتان.

ارتعب سكان قدس الحجرية عندما وصل اليهم الخبر ولكنهم استغربوا لأن الحكومة وأجهزات الأمن والحكومة لم يقبضوا على على السيدتان الفلاحتان , وأكثر الناس أعتقدوا بأن الفرنسيتان هما مواطنات من الجزائر أو تونس او المغرب او موريتانيا.

 

بعد بضع سنوات الحكومة اليمنية الجائرة قبضت على ابن قدس عيسى الناصري ومجموعة كبيرة من الحوريون أنصار الله الشرفاء وقتلتهم ودفنتهم على حسب الاخبار في باريس والبعض الاخر يقول بانهم اختطفوا من قيبل قبائل مثلث برمودا ومازالت جثمان الناصريين والحواريين مخفية لوقتنا الحاضر.

العالم اصبح عاجز أن يحقق في الجرائم لان السلطة الرابعة ترغب في عولمة الجرئمة وتلعب على الاذهان من أجل خلق عجز لم يسبق له مثيل في كسر مناصرة الحقوق وتجريم المجرم لتؤكد القول العسكري " الحسنة تخص والسئية تعم" .

 

ومن عجائب الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م , تعيين السيدتان شذراء وعلوم السروريتان على رأس قائمة المعينيين من قيبل الحكومة اليمنية لمكافحة الارهاب بالتنسيق مع الولايات المتحدة الامريكية .


وعندما قرأة الخبر بخصوص هذا التعيين أصبت بالذهول وسئلت نفسي هل هناك من سر من اختيارالحكومة للمتهمتان بقتل الشهداء الحمدي وعيسي الناصري ورفاقهم لهذا المنصب. بالطبع ليس الا المزيد من الخداع والحيل من أجل المزيد من التمويه لأخفاء جرائم النظام وكذلك من أجل الاستمرار في نفس النهج المتمثل بالقتل والارهاب واستنزاف موارد الوطن بالباطل واجهاد القوات المسلحة والأمن في الحماية الاسطورية لشخص الرئيس والمسئوليين الذين مارسوا القتل والنهب والفساد وارتكبوا كل الموبقات.

 

ومن اجل دبلجت الاحداث وفبركتها خرجت القبائل تنشد موالها الشهير " دفيس الدفيس علوم وشذراء السروريتان تكافحان الارهاب يالله ياللطيف , نعم للديك نبائعه لحكم البلاد والعباد ونقتسم معه الرغيف ."

رفض الديك الاغراءت لأن أثناء المبائعة أظهرت معظم القبائل عدم رغبتها بالعيش المشترك والحياة الكريمة كما اكدوا بانهم يرغبون في الحصول على الامتيازات والمكافأت والمساعدات الخارجية من غير اي جهد يذكر أو يبذل. ثم أضافوا له قائلين "أن ارتكاب الجرائم فيه الرزق والغنائم".

 

حينها هز الديك لهم ذيله وفرد جناحيه وتحول الى صقر يطير عالياَ في سماء الفضيلة واللاقتل يكافح ويدعو الخالق أن يطهر قومه في الدنياء قبل الآخرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أغنية ساركوزي وأنا

9270235085?profile=original

ساركوزي وا- وا- وا- وا من مدغشقر لروندا ولصنعاء ملكة أفيون القات وقاتلة اليمامة

ساركوزي وا- وا- وا- وا من مدغشقر لروندا ولصنعاء المملكة الظالمة للشعب فى الجبال والهضاب والسهول وسواحل تهامة

ساركوزي في صافية صنعاء أكلته الدود بعد مشاركته للشيخ قاتل كل مخلص ومفكر وعلامة.

***

لكن حكومته منعت نشر الخبر أو التحقيق في حادثة الاغتيال ولم نسمع كذلك أو نشاهد اي خبر صادر من منظمة حقوق إنسانية أو من هيئة الاذاعة الفرنساوية الطنانة والرنانة تدين أو تحاكم حكومة الخطف والاستجداء والتسول والاهانة.

***

يا جارة يا جارة ما سر وجود العسكر بالحرم الجامعي وبجانب كل مأذنة خاوية من الايمان والديانة !

قالوا ساركوزي منطوح من بقرة وردة النحاطة وحمار قرعدة وثور الشرامة

لكنه يعزف ويغني ويرقص رقصة الموت مع الضباع ويرمي عالياً بالحمامة

ويتاجر بالذمم ويدرس منهج شيخ الساميين اسامة بن لادن ونابغتهم وفقيههم ونبيهم العلامة .

***

ساركوزي ترك شرب الكونياك الفرنساوي ونبيذ جده المجري وصار يلعب بالارواح

ويشاهد الجماجم وياكل التوت و التفاح

ويخزن بافيون القات مع كل طاغية اليمن ويفتك بالارواح

ويلف أنبوب المداعة على اتحاد متوسطه الجديد ويمده الى سهول تهامة مروراً بكل منطقة فيها مأسي وجراح .

***

أقسم بمن شق الصدر وكسر العمودي الفقري الظهر

اقسم بالبرق والرعد وكل غمامة

كما أقسم بالديك روحي وذاتي وطموحي , والمسبب لكل مأساتي وجروحي بأن كلا من ساركوزي وكوزي في قبضة عجوزي ناعمة العمياء الملقبة بسطيحة المنصوري

فطائر العندليب مغرداً فوق أشجار تين البلس واشجار الخروب في مراعي وبراري وحقول جدي عثمان التى ماعاش منها عاش ومنها ماذبل ذابل ومنها مايبس .

***

صرخت حليسه أم وهيب ومحمد سعيد فجاءة وقالت : يارب الثور والحمار والفاس والقرطاس نعم لقد دمروا كل شئ حتى الاشجار وحقول العدس

وابني الوهيب في ريعان شبابه صار اصلع الراس والسعيد منهم ارتبش

ومحمد تاجر بالغاز حتى احرق أولاده وعاش في الفلس

والشيوخ عائيشة بالفتن والرشاوي والغلس

وتفترش سرائر السرور والجريمة والعبس .

***

نعم فلقد أخبرتنا حليسة بصدق ايها السادة عن قصة أولادها وكذلك قصة أبن شريفة الذي تسلل الى حقل ابيه متنكراَ بالثوب الابيض وسرق الثمار ثم ركب الفرس

فهل ساركوزي سيترك سوزي وكوزي رهينة في بيت الانسي والاحمر والمعلوفي!

وهل سيظل صامتاَ ولن يطلب التحقيق في مقتل السيدتان الفرنساويتان اللتان تزوجتا زواجاَ غير شرعياً من ابن الاحمر وابن الاشرم القادم من جوار مملكة زيزي!

أم سيشهد ويصلى لمملكة داود واسامة صاحب مملكة النفوذ والمال والدمس!

***

نعم لقد فعلها قبلهم قرينهم احفاد الخوري غانم ملك البقر والتيوس والبهائم

فيبست حقول الخوري غانم الواقعة في المناطق الوسطى والعلياء بعد أن ارتعت عليها مواشي اصحاب المال والغنائم

ودمرتها السيول والبراكين واغتصبها كل مجرم واثم سوى كان قادماً من سيبريا أو بلجيكا أو بولندا أو سهول التهائم

وبالرغم من كل هذا وذاك لم تخضر حقولهم لا في مكة ولا في روما ولا في فرنسا بلد الولائم

وعندما اراد الفرنجه تعليمهم دروس العلوم الحديثة والنافعة كدرس ليه-سوليه (الشمس) و لا--تكنولوجي ( علم التقنية) ولا-تسفلزاتسيون (الحضارة), رفض احفاد مخترعين الاواني الفخارية تعلم أو تطبيق تلك العلوم ولم يفهموا أو يتعلموا سوى لا-كوزي فصارت هذه الاخيرة شعاراً وقناعاً لهم ووسيلة دفاع كذلك. لذا بقيت أمتهم في عصر فتوحات الكوزي والساركوزي.

***

بعد مرور الايام حضر المحقق الفرنساوي درهم المجيدي وكان في جعبته ملفات مزورة واثمة من دولة واق الواق اليمانية والسامية فحقق وفحص وترمم على كوزي وبوزي واختل عقله من الكذب والتدليس والتهريج للمملكة السامية الواقواقية ففقد عقله وانهارت أعصابه وقطع أصبعه ثم صمت وأختفاء.

كان ذلك جزاءه لأنه غبي ولم يفهم المسألة ولم يؤمن كذلك بالمساءلة , فلقد شاركها جرمها وعرها ولكنهم لم ولن ينتهوا من المعضلة.

احتفلت هي ذات الاصل السامي واتهم ساركوزي ولوسي وبوسي

ثم صرخ الديك وقال لسركوزي وعشاق الجريمة وكوزي" يامدعي المجد التليد , من قال انك حررت العبيد , فانت ايها السيد عبد لرغباتك ونزاعاتك وانت التيس العنيد". ومن أجل أن تفيق من وحلك ووهمك خذ تعويذة السيدة شذراء بنت أوئيس السروري والمكتوب عليها " هو وانا والنجم والمطر وقوس قزح ونقيل الجواجب والشرف نرسل اليك القوى الخفية لمرجانا ولمنجرف, وتعويذتنا لا باب فيها ولا طرف, وسوف تذر علي حقلك لتعيد ماجرفته سيول عل-يافا قبل المنعطف,وكذلك لتفتيت الجرائم من ذاتك وعقلك,وروحك المنحرف ".

***

فالرهائن محجوزين بأوامر القادة التحف والشهداء مقبورين في بيت كبيرهم مزدلف.

و في الختام لنا الحق أن نتسأل ونسئل هل الشابتان شهيدتان أم كانتا لأبن الاحمر وملك السكر كالنرويجية للمتعة والزينة والبصق والتلف, ثم فريستان اضيفتا الى متحف التحف.

***

مؤسسات الرب تعنس رجالها البيض كذلك وتقتل العبيد في الجنوب لتسبي أولادهم اليتامي وتحضر في الأرواح ليوم القيامة , فقد جعلت العالم في دوامة فالبعث والقيامة حزبان متماثلان وكذلك متوازيان يكملان بعضهما البعض لتحقيق أكبر قدر من الجرئم والخيانة من أجل استغلال البشر. وبالرغم من حيل الوسطاء الروحانيين السحرية واستخدام حيل علم النفس وانجازاته فقدعجزوا عن بناء ميثاق شرف أو احراز اي تقدم اخلاقي أو علمي فما بداء غلط ينتهي بالغلط ولله والاحرار الخلاص و الفلاح.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Read more…

الطفل يوسف محمد أبو شوارب يبلغ من العمر 9 سنوات فقد ساقيه وذراعيه نتيجة لمرض أصابه وهو مرض التهاب السحايا بدا المرض يهاجم جسمه حتى وصل إلى أطرافه فبدا يظهر التهابات وتأكل في الأطراف السفلية والعلوية فحينها توجه الأهل للمستشفى ولكن كانت النتيجة صعبة و نتيجة للحصار لم يستطع يوسف السفر للخارج حتى يتعالج بسبب إغلاق المعابر جمعية الأرض الخضراء الخيرية في غزة تواصلت مع الطفل يوسف لتوفر له الاحتياجات فيوسف عندما رأيناه كان مبتسما ، كانت الابتسامة تناشد الجميع وتقول أنا من حقي الحياة كباقي أطفال العالم ، الغريب الذي شاهدناه في يوسف هو انه يلعب ويلهو رغم إعاقته وأيضا لعب معنا بالكرة وذلك ما لم نجده بغيره من المعاقين رغم إعاقته ، يعيش يوسف هو وأسرته في مخيم المغازى وضعهم الاجتماعي صعب جدا ، يوسف يناشدكم بتوفير كرسي كهربائي له حتى نرسم البسمة على شفاه يوسف ويعيش كباقي الأطفال في العالم ،
يوسف بحاجة إلى من يرعاه ويقف بجانبه فهل من مستجيب ؟

للتواصل / جوال

Tel: 0599318702
Tel: للاتصال من خارج فلسطين / 00972599318702
E-mail:
greenlandps@hotmail.comView

Read more…

الرسالة الأولىسيادة الرئيس :كنت رئيس من وحى الخالق ، تدعو لقضايا الوطن والمواطنيين وتكافح التمييز وتزيل الفوارق، وصورك معلقات في كل ناصـية حارة وعلى كل الصنادق. أما الآن فأنت ملقب برئيس اليمن السابق ، يردون بك العبور والنصر لفلسطين وجبل طارق، وأنت سيدي لاعندك سفن ولازوارق، تأكل الشوارما في دمشق وفي حلب النقانق، وجعلوا منك شاب يحضن ويعانق ، ومن رفاقك في الدرب وأهلك معالق, لقد اصبحوا تائهين هائمين في السرادق ، مجاورين لوحش أو قاطع طريق أو لسارق.سيادة الرئيس : لقد تركت اليمن بقبائلها والصواعق تلـطم خدها على أبنائها ، تارة تفارقهم وتارة تعانق ، محشوه اجسادهم بالبلأ والهم والمرض والبنادق. فهيا عودوا الى دياركم واتركوا سيرة الدجال والمنافق. ثم بيعوا كل حلاكم ومراكزكم واذهبوا الى جوار الـسيسبان والعوالق لتعمروا ديار ذي يزن وام شعفل وطارق . ولكى تلغوا قوانيين التأميم ليعود الحق الى المالك الصادق ولتنجوا من عذاب الخالق .

الرسالة الثانيةسيادة الرئيس : أذكرك وأنت تقص الشريط في شارع حارتنا الضيق ومن حواليك يتمائل كل رفيق و يصفق لك أجمل وأحر التصفيق. أما الآن : فقد خرب السيل ذلك الشارع ولم يبق فيه إلا قاطع الطريق و مواطنيين تشكوا الألم و الضيق و نقص الدقيق ومقسمين الى سادة و رقيق, و أطفالا من الجوع تزعق زعيق.سيدي الرئيس : أكان هذا حلمك العتيق؟ أعرف ان دمشق تبعد الضيق ورائحتها تفتح الشهيق ، ولكني سأذكرك بقبوة كاذي لحج و ألحان القمندان و الماس العتيق. و اطالبك ايضا بحق ماضي سحيق فليكن مشروع وحدتنا ودراساتنا اولأ وحدة قبائل طور الباحة و الزرانيق؟ و أين يذهب أحمد و أبوه بالعقيق؟ وماذا عن الفتنة و القتل و افيون القات و الدست المرق، و الإمام الذي يثني بخطبه على الخالق الذي بيده المرتب و الوظيفة والنزق. بذلك سنكون أجمل خل و صديق.يكتب لك هذه الأسطر الدكتور توفيق من كندا من مطعم جون و السيد شفيق. وفي الختام لك تحيات الديك الذي يناديك بصوته ويقول: قيقي قيقي قـيـيـق.إم.تي. المنصوري
Read more…

متابعات: دانت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين اليمنيين ما تعرضت له الزميلة سامية الأغبري من ملاحقة ومضايقة من قبل مجهولين يومي السبت والاحد الموافق 2،3 يناير 2010م تقلهم سيارة نوع كوريلا بيضاء تحمل رقم(93871 \ 1) ،وما تعرض له الزميل محمد الجعماني رئيس تحرير صحيفة التفاصيل من محاولة دهس والاعتداء من قبل مجهولين تقلهم سيارة نوع هايلكس غمارتين تحمل رقم (17945\4) .كما استنكرت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين تلك الحادثتين وطالبت وزارة الداخلية التحقيق فيها وحماية حياة الزميلين وسلامتهم.وقال بلاغ صحفي صادر عن لجنة الحريات أنها تلقت بلاغين من الزميلين الاغبري والجعماني، يفيدان بتعرض الزميلة سامية الاغبري للملاحقة ليومين متتاليين من قبل مجهولين تقلهم سيارة نوع كوريلا بيضاء تحمل رقم(93871 \ 1) أثناء خروجها من مقر الحزب الأشتراكي ونعتها بالإنفصالية. كما تعرض الزميل محمد الجعماني لمحاولة دهس في شارع الستين – مدخل السنينه - أمس السبت من قبل سيارة نوع هايلكس غمارتين تحمل رقم (17945\4) تقل ثلاثة اشخاص قاموا بالاعتداء عليه بعد صدمه بالسيارة ثم لاذوابالفرار.
Read more…

اتهمت الأستاذة توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود النظام اليمني في صنعاء بأنه الحاضن للإرهاب ومتحالف مع تنظيم القاعدة لاستخدامه ضد خصومه السياسية ، وأكدت توكل التي كانت تتحدث مساء اليوم لقناة " الجزيرة مباشر " أن صالح أستخدم الإسلاميين وتخالف معهم في حربه ضد الجنوب عام 1994 ، وأنه اليوم – اي الرئيس صالح – يسعى لاتهام الحراك الجنوبي السلمي بتحالفه مع تنظيم القاعدة .وأوضحت توكل أن الحراك في الجنوب سلمي ، وأن أي محاولة للصق الحراك بالإرهاب فأن مصدر الربط ومنفذيه هم جنود تابعين للنظام في صنعاء ، ودللت الناشطة الحقوقية بما حدث أثناء وبعد حادث المعجلة عندما جرى تصوير كلمة لاحد أنصار القاعدة والذي قالها صراحة " إننا لسنا ضد جنود الدولة ولكننا ضد عملاء أمريكا " وقالت : " كلمة القاعدي هذا كانت واضحة أنه لن يمس الجنود لانه خرج من هذا النظام ويمثلونه ، ولكن يقصد العملاء لأمريكا هو نحن المدافعين عن الحق وأنصار الحراك السلمي ، وكل منظمات المجتمع المدني " .وقالت توكل كرمان في برنامج الجزيرة الذي خصص للحديث عن حرية الرأي والتعبير والوضع السياسي في اليمن أن النظام في صنعاء وتحدث الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عبر القناة وعلى الهواء مباشرة أن يتجرأ ويقبض على شيخ الجعاش في محافظة أب والذي هجر خمس قرى من سكانها وأنتهك حقوقهم وشردهم من المنطقة ، بنفس الطريقة التي تعامل فيها مع الاستاذ هشام باشراحيل رئيس وناشر جريدة " الأيام " الجنوبية ، وقالت أن الجنوبيين يرون في هذه الجريدة هويتهم ولهذا سيدافعون عنها ، مؤكدة أنه لا يوجد اي سند قانوني يجعل الدولة أن تستخدم كل هذه القوة والاستعراض بها ضد أسرة وصحيفة لا يملكون الا الكلمة للدفاع عن حقوق أبناء الجنوب واليمن عامة ، وأن الايام تعامل معها النظام بهذه القوة لانه يخاف الحقيقة ، وأن الايام كانت عاكسة للحقيقة التي تجري في الجنوب بالصورة والخبر .
Read more…

علم " عدن برس " أن إجتماعا عقد مساء أمس في مدينة برمنجهام بوسط إنجلترا ضم ممثلي من قيادات التجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج " والهيئة الوطنية لأبناء الجنوب في المملكة المتحدة وممثلي عن الجمعيات والجاليات الجنوبية في المدن البريطانية ، وجاء اللقاء بناء على دعوة قدمها الأستاذ محمد علي أحمد وزير الداخلية السابق وبحضور الدكتور صالح محسن الحاج ، وجرى في اللقاء بحث جوانب التحضير للتظاهرة المزمع إقامتها في العاصمة البريطانية لندن يوم 28 يناير الجاري أمام المبنى الذي سيقام بداخله المؤتمر الدولي الخاص باليمن والذي دعا إليه رئيس الحكومة البريطانية جوردن براون. وقد أتفق المشاركون في اللقاء على أهمية التلاحم ووحدة الصف الجنوبي لإظهار هذه الفعالية بالمستوى الذي ترتقي به قضية شعبنا في الجنوب ، وأن تعكس هذه الفعالية رأي الشارع الجنوبي الذي يناضل في الداخل والخارج من أجل فك الارتباط واستعادة دولته التي توحدت طواعيا مع نظام الجمهورية العربية اليمنية . كما جرى الاتفاق على أن ضرورة إبراز لجميع المشاركين في المؤتمر الدولي بلندن بأن القضية في اليمن هي سياسية بالدرجة الأولى ، وأن قضية الجنوب لا يمكن استبعادها عن إي حوار دولي أو إقليمي ، وأن أي محاولة لتجاهل القضية الجنوبية ستكون خطاء سياسيا فادحا يوازي خطاء الصمت الإقليمي والدولي عن كل الممارسات والجرائم التي يرتكبها نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح منذ نهاية حرب احتلال الجنوب في عام 1994 . وقد خرج الاجتماع بقرار موحد وتشكيل لجنة تحضيرية للإعداد والحشد الجماهيري لكل أبنا الجنوب في عموم مدن المملكة المتحدة للخروج والتعبير عن حقوقهم الوطنية واستعادة دولتهم وسيادتها على كافة ربوع الجنوب وعاصمته عدن الصمود. وقد تم تشكيل لجان في المدن يتم اختيار رموزها من خيرة رجال الجنوب الشجعان والمخلصين ، ومن خلالها يتم تشكيل أربع لجان مالية ، جماهيرية ، إعلامية ، وتوثيق ، وتكون هذه اللجان هي الإدارة التي ستتولى العمل لإنجاح التظاهرة والحشد الجنوبي لها للتعبير عن حقهم في تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم . ودعا المشاركون في اللقاء أمس كافة أبناء الجنوب في بريطانيا الى المشاركة الفعالة وبصورة إيجابية تعكس معاناة ومطالب أهلنا وشعبنا في الداخل والشتات في فك الارتباط وعودة السيادة لأرضنا ودولتنا والحرية لشعبنا من هذا الاحتلال الهمجي المتخلف . كما تم الاتفاق على جملة من النشاطات التي ستدشن ابتداء من يوم غد حتى يوم انعقاد المؤتمر .
Read more…

علي ناصر لـ''الخليج'': ندعو الأشقاء العرب للتدخل وإنقاذ اليمن وقضية الجنوب واضحة

متابعات: دمشق - يزن كركوتي حذر الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي ناصر محمد من حرب إقليمية تتخذ من صعدة ساحة لها لتصفية حسابات إقليمية وقال في حوار مع “الخليج” إن هذا حذرنا منه ونكرر تحذيرنا نتيجة لاستشعارنا لمخاطر مثل هذا الأمر على أمن اليمن والمنطقة ولا أحد يمكن أن يستفيد من كل ذلك سوى أعداء أمتنا . وطالب الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول الجوار بالتدخل للمساهمة في معالجة الأزمة الخطيرة التي يمر بها اليمن عن طريق الحوار البناء بين كافة الأطراف في شمال اليمن وجنوبه . وجدد الدعوة إلى وقف الحرب القائمة ودعم الحلول السلمية التي تضمن حقوق جميع الأطراف معبراً عن قلقه لوصول الحرب والأوضاع الإنسانية إلى هذه المرحلة المؤسفة . وقال الرئيس السابق إن اليمن يعيش أزمة مركبة مرشحة للتصاعد أكثر مما هي الآن نافياً وجود علاقة تامة بين تمرد الحوثيين في الشمال وما يحصل في الجنوب بالرغم من وجود تقاطعات في جزئية معينة ضمن علاقة موضوعية إلا أن الخلفيات (حسب كلام الرئيس السابق) مختلفة كلياً، فقضية الحوثيين غامضة بامتياز . وأشار إلى أن فشل الحكومة اليمنية في معالجة مشكلتي جنوب اليمن وصعدة ينتظم مع سياسة الهرج والمرج التي لا تخلف إلا الكوارث والمآسي، وتالياً الحوار: ثمة رأي وازن يقول بأن اليمن يعيش أزمة مركبة ومرشحة للتصاعد أكثر فأكثر إذا استمرت الحكومة اليمنية في خط المعالجات المتبع حالياً، برأيكم ما هي الأسباب التي أوصلت الحالة الداخلية اليمنية إلى ما هي عليه الآن؟ بالنسبة لما أشرتم إليه في سؤالكم من أن اليمن يعيش أزمة مركبة ومرشحة للتصاعد فهذا لم يعد بمثابة أمر وازن بل حقيقة ماثلة وواقع مشهود وقد عايشنا هذه الأزمة بكل تعقيداتها مرحلة مرحلة ومع كل تطور مهما كان بسيطاً فضلاً عما إذا كان عويصاً وحرجاً كنا نعبر عن رأينا ونحذر من مخاطره لعل محطتها الأساسية عقب حرب عام 1994م وآخر تحذيراتنا قد ضمنّاها في كلمة مناسبة الذكرى ال42 للاستقلال في شهر تشرين الثاني / نوفمبر المنصرم . وجل تحذيراتنا التي لم يتم الالتفات إليها حصلت مع الأسف ووقع المحذور كما يقال، والمحذور كما تعلمون ليس حلقة واحدة بل هو سلسلة قد تطول وكل حلقة أسوأ من سابقتها بطبيعة الحال إن لم يتم تدارك الأمور بالعقل والمنطق والحوار البناء والجاد والفاعل الذي كان ملاذنا الوحيد في جميع مشكلاتنا وأزماتنا اليمنية وهو الحل الأنجح في كل مكان . وكل التجارب تشهد بهذه الحقيقة فلا الحروب ولا التمردات ولا العنف والسلاح عالج مشكلة معينة حول العالم . أما عن الأسباب فقد باتت واضحة ونكررها وكذلك غيرنا في كل مناسبة نتحدث فيها عن الأزمة اليمنية، فهي في المجمل تختزلها سوء الإدارة والتسلط وارتجال القرار وتحول الفساد إلى منظومة حكم معتمدة هذا في المعنى العام والمجمل . أما في ما يتعلق بصعدة فلها أسبابها الخاصة التي لا تبتعد كثيراً عن المعنى العام الذي أشرت إليه ونضيف إليها أن الغموض الذي تكتنفه ساعد على جعل صعدة مسرحاً لتجار الحروب خلال ست جولات خاسرة والتي يدفع ثمنها الشعب من دمه وماله واستقراره، وأخيراً تحولها لما يُعتقد بأنه مسرح لتصفية حسابات إقليمية وهذا إن صح فهو نتيجة، وليس سبباً، وقد حذرنا بحيث دعونا لوقف الحرب مبكراً واللجوء إلى الحوار الشامل والكامل، كما دعونا دول الجوار والدول الإقليمية عموماً لدعم اليمن للخروج من أزمته من خلال دعم الحلول السياسية والسلمية والحوار الجاد والمسؤول بدلاً من إسناد آلة الحرب، ولفتنا إلى أن الضرر الذي يلحق باليمن اليوم ستتسع جغرافيته من دون شك فأمن اليمن مهم لأمن الخليج والمنطقة عموماً . وأما في ما يتعلق بالقضية الجنوبية فمردها أزمة عام 1993م التي تمخضت عنها حرب عام 1994م وما تلاها من ممارسات وإقصاء وضم وإلحاق وتسريح للموظفين مدنيين وعسكريين ونهب للأراضي والمنازل والحقوق، وقلت في حينه بأن القضية حسمت عسكرياً ولم تحسم سياسياً وأن الشارع سيعبر عن سخطه ويكشف هذه الحقيقة وجاء هذا اليوم وأصبح أياماً وشهوراً وسنوات ولا حياة لمن تنادي ويسقط الشهداء في مسيرة الحراك الجنوبي بالرغم من تبنيه الواضح والحقيقي للخيار السلمي ولا تتعلم السلطات الأمنية من دروس الماضي، وتعالج العبث بالعبث ونتيجة ذلك نجد حاضراً محفوفاً بالمخاطر ومستقبلاً مجهولاً لا تحمد عقباه . وقد مر على الحراك أكثر من أربع سنوات وهم يتظاهرون وقد استخف بعض المسؤولين بهذا الحراك الذي لم يشهده أي بلد في العالم بأنه مجموعة من الأشخاص يتنقلون من محطة باصات إلى أخرى (من فرزة إلى فرزة باللهجة اليمنية) ليتصوروا في الفضائيات وحقيقة الأمر أن النظام في الجنوب لم يكن يستطيع أن يحشد مليون أو نصف مليون شخص في أكبر مناسباته رغم ما يملك من إمكانيات الدولة ومؤسساتها ومنظماتها الجماهيرية وهذا الأمر ينطبق على الشمال أيضا، وقد شبه البعض اليمن بالخيمة التي تحترق أطرافها من كل جهة والكل مطالب بإخماد هذه الحرائق والتي قد تمتد إلى خارجها بدلاً من صب الزيت عليها ولهذا يجب وقف اللعب بالنار حرصاً على مستقبل اليمن وأمنه واستقراره . لا ارتباط بين الشمال والجنوب تربط الحكومة اليمنية بين القلاقل التي تشهدها المحافظات الجنوبية وبين تمرد الحوثيين في الشمال، هل ترون ثمة رابط حقيقي بين الأمرين؟ خاصة وأن قياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم يؤكدون وجود هدف جامع بين الحوثيين وحراك الجنوب ألا وهو تفكيك وحدة اليمن؟ سبق وأن عبرت عن عدم وجود ارتباط بين القضيتين وقلت بأنه لا توجد علاقة ذاتية بين القضيتين ولكن قد تتقاطعان في جزئية معينة ضمن علاقة موضوعية وأن قضية الحوثيين في المقابل تفترق كثيراً عن قضية الجنوب من حيث خلفياتها وتداعياتها، كما أن لغة السلاح هي اللغة الأبرز بين السلطة والحوثيين وذلك نتيجة لطبيعة المناطق الشمالية وصعدة بالذات، فضلاً عن الملابسات التي تلف قضية الحوثيين والتي تعلمها السلطة أكثر منا فهي قضية غامضة بامتياز ويعبر عن ذلك السياسيون وحتى أعضاء مجلس النواب الذين ينبغي أن يمثلوا الشعب ويحاسبوا الحكومة فهم يجهلون تفاصيلها . أما القضية الجنوبية فهي قضية لا يلفها أي غموض والوضوح عنوانها وجوهرها كما أن الحراك الجنوبي الذي يتحرك من وحيها هو نضال سلمي بالطرق المشروعة والمتعارف عليها في كل النظم والقوانين السارية، وإذا لجأ مسئولون كما أشرتم في سؤالكم لعقد هذا الربط فهذا ينتظم في إطار ردود الفعل الإعلامية التي يتبعها هؤلاء المسئولون عندما يضعهم الإعلام وخاصة الخارجي في مأزق حرج، ولا نشعر بأن أي تفكيك أو تقسيم يمكن أن يتحقق إذا لم يتوفر المسرح الداخلي المهيأ لذلك، ونأسف لكون كل ما يحصل اليوم من ممارسات وسياسيات تصب في هذا الاتجاه بدلاً من أن تتجه إلى توحيد الصفوف ونبذ الفرقة وتأمين السلم الأهلي بالسلام والحوار ولغة العقل . ما الجذور والخلفيات الحقيقية لتمرد الحوثيين؟ وكيف يمكن معالجتها؟ وهل حقيقة أن عوامل خارجية هي من دعمت وحركت هذا التمرد؟ بالنسبة للجذور والخلفيات لقضية الحوثيين فإني أحيلك إلى جواب السؤال السابق، فالقضية غامضة جداً ولن أجود بأكثر من الأقوال الكثيرة المتهافتة التي ترد من هنا وهناك والتي تحتاج إلى وقت لتنسيقها ومهما فعلت فلن تصل إلى نتيجة شافية، وأما عن المعالجة فقد ناهضنا الحرب بكل السبل ودعونا للحوار، وكان اتفاق الدوحة الذي بذلت فيه دولة قطر مشكورة جهوداً لمعالجة هذه القضية ولكن وصلت الأمور إلى طريق مسدود، وعادت دورات الحرب والعنف ونزف الدماء . ومع الأسف لم يستجب أحد لندائنا ونداء غيرنا في إنقاذ الأبرياء والنازحين والمشردين الذين تجاوزوا ال200 ألف والذين لا ذنب لهم وليس لهم من أمر هذه الحرب شيئاً، كما أن الحصار لا يزال مفروضاً على أكثر من صعيد سواء سياسياً أو إنسانياً أو إعلامياً، وقد عبرت عن أسفي لهذه المأساة أكثر من مرة وها أنا أكرر ذلك وأدعو ناصحاً الاستجابة لصوت العقل وترك لغة السلاح واللجوء إلى الحوار كما أدعو لدعم الحوار محلياً وخارجياً . ما الأسس التي يمكن من خلالها حل مشكلة الجنوب تحت سقف الوحدة ووقف تمرد الحوثيين؟ اليوم المشكلة ليست في وضع الأسس . . المشكلة تكمن في غياب الإرادة السياسية وإلا فنحن ومنذ فترة طويلة على موعد مستمر مع طروحات سياسية من أحزاب ومفكرين ومثقفين معارضين ومستقلين وحتى من شخصيات في الحزب الحاكم نفسه ممن يستشعرون المخاطر، وآخره ما طرحه اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني من وثيقة للإنقاذ الوطني وغير ذلك من دعوات متكررة للحوار الشامل والكامل والذي نعتقد بأنه لن ينجح ما لم يكن على قاعدة التغيير . والحوار الذي نعنيه هو ذلك الذي لا يستثني أي طرف ولا يستبعد أي ملف، ويوقف آلة الحرب في صعدة وعمران ويعترف كلياً بعدالة وأولوية القضية الجنوبية ويوقف آلة القمع في الجنوب ويطلق السجناء والمختطفين والصحف الموقوفة ويعيد الاعتبار للحياة السياسية والمدنية كمقدمات تدل على توفر الإرادة للحوار المسؤول علماً أن الجنوب يمثله حراكه السلمي وللحوثيين من يمثلهم في أي حوار ولكل القوى السياسية الأخرى من يمثلها . كيف ترون إدخال المملكة العربية السعودية كطرف في هذه الحرب من خلال دخول الحوثيين إلى الأراضي السعودية؟ وهل تتوقعون طلب الحكومة اليمنية من المملكة للتدخل في القضاء على الحوثيين داخل الأراضي اليمنية؟ مثل هذا السؤال يوجه إلى الحكومة اليمنية والمملكة العربية السعودية، ونحن نطالب الأشقاء في المملكة ودول الجوار للمساهمة في معالجة الأزمة الخطيرة التي يمر بها اليمن عن طريق الحوار البناء بين كافة الأطراف في شمال اليمن وجنوبه حفاظاً على استقرار اليمن والمنطقة وهنا نجدد الدعوة إلى وقف الحرب ودعم الحلول السلمية التي تضمن حقوق جميع الأطراف . ونعبر عن قلقنا لوصول الحرب والأوضاع الإنسانية إلى هذه المرحلة المؤسفة . حرب إقليمية ما صحة وجهة النظر التي تقول إن الحرب القائمة في اليمن هي حرب إقليمية بذراع يمنية خاصة بين الولايات المتحدة الداعمة للحكومة اليمنية وبين إيران؟ التصريحات في هذا الإطار توسع دائرة الشكوك والظنون ولا تؤدي إلى يقين وإلى قطع في المسألة، فقد طالعنا تصريحات أمريكية تعبر عن عدم تيقنها من أن إيران تتدخل مباشرة في حرب صعدة، وآخرها ما تحدث به مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط السفير جيفري فيلتمان في المنامة عن أنه لا أدلة على دعم إيران للحوثيين، وطالعنا خلاف ذلك من تصريحات واتهامات مضادة من هنا وهناك، وثمة حديث متصاعد عن حرب إقليمية تتخذ من صعدة ساحة لها وهذا حذرنا منه ونكرر تحذيرنا نتيجة لاستشعارنا لمخاطر مثل هذا الأمر على أمن اليمن والمنطقة ولا أحد يمكن أن يستفيد من كل ذلك سوى أعداء أمتنا .
Read more…
قارة بلون الكاكاو قلبها أبيضإهمال إفريقيا

في هذا التحقيق الذي خصصه الملحق الثقافي لإفريقيا ثمة عدة نتائج يمكن الخروج بها، الأولى تتمثل في تأكيد جميع من شاركوا في التحقيق على تاريخية العلاقات الثقافية بين العرب وإفريقيا، تلك التاريخية المهملة الآن حيث لا يلتفت إليها في الجامعات العربية أو مشاريع الترجمة المختلفة، النتيجة الثانية ترتبط بالوعي العربي المعاصر ذلك الناظر إلى العديد من القضايا المختلفة بعيون غربية، مما يدفعنا إلى التساؤل إلى مدى ندرك العالم عبر الغرب؟ ذلك سؤال فرضه علينا تأكيد جميع المشاركين أيضاً على أن معلوماتنا وصورنا الذهنية الموجودة عن إفريقيا نتيجة لتأثير المركز الغربي، نتيجة ثالثة تتعلق بتلك الهوية الموجودة في الشمال العربي للقارة الإفريقية والتي لم تبحث أبداً في جذورها الثقافية، وقراءة ثانية للموضوع قد تطرح السؤال الآخر: ماذا فعل الأفارقة لتجسير الفجوة الموجودة بينهم وبين العرب؟ هنا ربما ندخل في باب البحث عن مسؤولية الجهل والتجاهل المتبادل، وقراءة ثالثة ربما تسأل بدورها عن المصالح المشتركة بين الطرفين والتي تدفع كل منهما للاقتراب من الآخر.يقول الدكتور شهاب غانم: القارة الإفريقية تضم عدداً من الدول العربية، ولغة هذه البلدان العربية وشعر وأدب هذه البلدان بالعربية، وإن كان هناك بعض الأدب بالفرنسية لأدباء من بلدان في شمال إفريقيا خضعت للاستعمار الفرنسي. الصومال أيضاً بلد ينتمي إلى الجامعة العربية ولكن لغته هي الصومالية، وكانت لغة شفاهية ولكن في منتصف القرن العشرين بدأ تدوينها بحروف لاتينية.القارئ العربي بشكل عام يجهل الأدب الصومالي وما ترجم منه إلى العربية قليل جداً، وهناك أدباء من الصومال من كتبوا بالعربية.أما اللغات واللهجات الإفريقية الأخرى فهي بالمئات وأغلبيتها الساحقة شفاهية غير ذات أبجدية مكتوبة ومن اللغات الرئيسية في إفريقيا لغة السواحيلية في شرق إفريقيا (كينيا وتنزانيا) ولغة الهوسا في غرب إفريقيا (نيجيريا)، وهاتان اللغتان متأثرتان بالعربية وكانتا تكتبان بالأبجدية العربية حتى جاء الاستعمار البريطاني، وفرض كتابتهما بالأبجدية اللاتينية تماماً كما فعل مصطفى كمال أتاتورك مع التركية العثمانية.هناك أيضاً من اللغات الإفريقية المكتوبة الأمهرية في إثيوبيا والسوتو والزولو في جنوب إفريقيا واليوروبا في نيجيريا وغير ذلك من اللغات في مختلف المناطق.وقد جاء الاستعمار الأوروبي بلغاته كالإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والألمانية والهولندية، كما نشأت في جنوب إفريقيا اللغة الأفريكانية التي يتحدثها المستوطنون البيض وهي لغة مشتقة من الهولندية. والفرنسيون والبرتغاليون كانوا أشد إصراراً على الدمج الثقافي لشعوب مستعمراتهم من البريطانيين. ولكن الإفريقيين المستعمَرين الذين كانوا يرغبون في الارتقاء وظيفياً واجتماعياً كان عليهم تعلم لغة وثقافة المستعمر. وانتشر المبشرون ومدارس الإرساليات حتى في المناطق التي كان الإسلام قد سبق إليها في الشرق والوسط والغرب من إفريقيا، وكان المستعمرون يحاولون تشويه سمعة المسلمين العرب لدى الأفارقة بتصويرهم كتجار رقيق مع أن البيض هم من اختطفوا مئات الآلاف من الأفارقة وشحنوهم للعمل كعبيد في العالم الجديد، أمريكا والكاريبي، وقضى مئات الألوف منهم في السفن التي شحنوا بها لسوء المعاملة والظروف الصحية وسوء التغذية.الأدب الإفريقي كان قبل مجيء الاستعمار الغربي في معظمه شفاهياً ولذلك كان مقصوراً على مناطقه ولم يصل للقارئ العربي منه شيء يذكر. وبالنسبة للأدب المكتوب باللغات الإفريقية فلم يترجم منه إلى العربية حسب علمي إلا الشيء القليل جداً، ومنذ أوائل القرن العشرين بدأ بعض الأفارقة في المستعمرات الإفريقية الذين تلقوا التعليم في بلدانهم وفي أوروبا يكتبون بلغات المستعمرين، فظهر شعراء وأدباء وصلت أصواتهم إلى القارئ العربي المطلع بالإنجليزية والفرنسية أو من خلال الترجمات، فعرفنا بعض كتابات أمثال سيريز من المارتينيك الذي كان أول من استحدث كلمة “الزنوجة” في شعره ثم تلقاها الشاعر السنغالي الكبير سنغور فأصبح المنظر الرئيسي لهذه الفكرة.وكان هذان الشاعران يكتبان بالفرنسية وأعد سنغور مختارات من الشعر الزنجي والملغاشي الجديد باللغة الفرنسية بعنوان “أورفيوس الأسود” وكتب مقدمة هذه المجموعة جان بول سارتر الذي أشاد بما في ذلك الشعر من ثورية. وكان شعر الأفارقة في حقبة الاستعمار في معظمه يثور على الاضطهاد الذي جاء به المستعمر ويحن إلى العهود البدائية قبل الاستعمار، وقد صار سنغور أول رئيس للسنغال عام 1960 فعرفه العرب وقرأوا بعض ترجمات لأشعاره وأنا نفسي ترجمت له بعض القصائد.في عام 1960 استقلت 18 دولة إفريقية وتولى الأفارقة شؤون بلدانهم ولكن ظهر الكثير من الفساد والفشل في التنمية والانقلابات العسكرية، وشعر كثير من الأدباء الذين كانوا يحلمون بالاستقلال ويحاربون المستعمرين بكتاباتهم ويتعرضون للسجن والتعذيب أن تضحياتهم كانت هباء وشعروا بالإحباط، وبعضهم آثر الهجرة إلى الغرب المستعمر نفسه وظهرت خيبة الأمل هذه في أشعارهم ومسرحياتهم ورواياتهم وقصصهم القصيرة وكتاباتهم النثرية الأخرى.ومن أهم الكتاب الأفارقة في مرحلة ما بعد الاستعمار وول سوينكا الذي اشتهر كمسرحي وشاعر عبر عن إحباطه من فساد الحكم الوطني وهاجر بعض الوقت إلى بريطانيا فهو من الكتاب بالإنجليزية، وقد تعرض للسجن لأكثر من عامين من قبل الحكم النيجيري. وهذا الأديب نال شهرة عالمية بحصوله على جائزة نوبل، وقد ترجمت بعض شعره في كتابي “قصائد من شعراء جائزة نوبل”.وعلى العموم، فالقارئ العربي لا يعرف عن الأدب الإفريقي إلا القليل مثل ما كتبه د. علي شلش، وعلى كل حال فما نشر من الأدب والشعر الإفريقيين يعد قليلاً جداً حتى باللغات الأوروبية إذا قورن بآداب القارات الأخرى كأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية.
Read more…

The National Capital Commission cares about the federal capital of Canada by the yearly Bank Street dig and drag, opening restaurants with a flag, Putting tables, signs and Gothic, that make our necks sag, to look like a human, who was hung, and organize meetings to hug, yet neither inspector looking after them nor watchdog, Restaurants are full of cockroach and bug, lead by the system of Feng Shui and zag. The city bans restaurants and bars of smoking and police controls gang, except Arabic and Muslims' coffees and Restaurants, which are full of drug and smog. Where is the equal law and the One-God? Ottawa Housing is full of corruption, drug and bug. The Department of Fair in dilemma and their effort result in lag, Lebanese Canadian celebrate Summer and Winter by dance and jag, despite killing their relatives in the holy land Palestine by a mosaic of gang, the murder does not respect neither the judge nor the God, the killer does not listen to the gong. Multiculturalism becomes gap and leads by the hub of gab, and we are not the people of lug. Jewish Canadians mourn only Jewish martyrs of the Second World War and accuse free thinkers of anti-Semitism rag. Warn: German people are not only Nazi people but also the producers of BMW, Mercedes Benz, and the possessor of German shepherd dog, the most intelligent and beautiful animal, not the pug. Is the Semitism your tag?, why with the others you are in tug and drug? if you have trials go only to the judge, Please, do not use the rug, anti-Semitism is a clue to dug. Irish Canadian women suffering from cold relations due to the Canadian Irish hobby calls jug and mug. Immigration offers newcomers only a cag, and the educated people are in cog. Writers, poems are in cage. Words are swollen to the crag. Why is our city dying and in sag and rag. If I have a nag, I will give it to the Mayor of the City to award and honor him of his lag. His Excellency responds, I am a conservative of accountability, transparency and unhappiness day of fingerprints; I was promised by the Tory that my sins will be a wag, He adds without sorrow or mercy that the Ottawa International Writers Festival should celebrate their traditional Festival in the Church of God, and Neil Wilson is an Irish, liberal, Catholic and green like a frog. It is not only the combination of elections but also the mosaic of fog, we are Canadian and we should hug. تهتمُ اللجنة الوطنية للعاصمة الإتحادية الكندية بأوتاوا, وتحتفل سنوياً بحفر شارع المصرف وجر وسحب الألات فيه, والمطاعم تفتح ويرفرف عليها العلم الكندي, والزخارف القوطية تزيّين مباني العاصمة, وتوضع اللوحات والعلامات والاشارات التوضيحية في الحدائق والشوارع بكلا اللغتين، الفرنسية والأنجليزية واللتان تجعلانِ رِقابَنا تَتدلّى كالآدمي الذي شنقه البشر! وكذلك تنظم لقاءات الاستمتاع والمعانقة. وبالرغم من كل هذا وذاك, فلا مفتش يهتم بالمؤسسات والمباني, ولا لجنة رقابة كذلك. فالمطاعم والمساكن ملئيةً بالصراصير وحشرات البق, وتدار بنظام الفينج شوي (Feng Shui) الفلسفي, وكذلك بالنظام الفلسفي المتعرج. بلدية أوتاوا منعت التدخين في المطاعم والحانات, والشرطة تراقب العصابات, ماعدا المقاهي والمطاعم العربية والأسلامية المليئة بالمخدرِات والدخان المضبب. أين القانون المساوي والرب الواحد؟ مؤسسة إسكان أوتاوا ملئيةً بالفساد, والمخدرات والحشرات. شعبة أطفاء الحرائق في معضلة وفاعليتها غير مجدية ومتخلفة. يحتفل الكندي اللبناني بالصيف والشتاء بالرقص والطرب, على الرغم مِنْ قتل أقربائِهم في الأرضِ المقدّسةِ فلسطين بواسطةالعصابة الفسيفسائية المختارة . فالقاتل لا يَحترمُ لا القاضي ولا الله! ولا يَستمعُ إلى الجرسِ والناقوس ! تعدد الثقافات أصبحت فجوةً وتقاد بمحورِ وعجلة الثرثرة، ونحن لم نعد بشر مغفلين. يندب الكنديون اليهود شهداء الحرب العالمية الثانية, ويتهموا المفكرين الأحرار بالمزحة العتيقة المسماءة "معاداة السامية". أنذار: الشعب الألماني ليس فقط شعباً نازياً, لكنه أيضاً منتج للسيارات وشاحنات مرسيدس بنز ومالك ومربي كلبِ الراعي الحيوان الذكي والأكثر جمالاً من كلب البج ألأفطس والقصير. هل السامية هي وسمك وعروتك؟ ولماذا أنت مَع الآخرين في لعبة شدةِ الحبل, وفي الألبسةِ الواقية و في خللٍ وظيفي؟ إذا عندكَ محاكمات فذ هب فقط إلى القاضي، فرجاءً، لا تستعمل البساط! معاداة السامية ماهي الا فكرة للإجترار. النساء الكنديات الآيرلنديات يعانين من برود في العلاقات , لأن الكنديين من أصل أيرلندي يمارسون هوياتهم المسماءة لعبة ألأباريق ومزج الخمر"دورقاً وقدحاً". دائرة الهجرة الكندية تعرض وتقدم للقادمين الجدد فقط المساعدات النقدية! والناس المتعلّمون أشخاص ثانويين. الكتّاب والشعراء في القفصِ. والكلمات ترتفع وتنخفض في الحنجرة. لماذا مدينتنا تحتضر وتنحرف عن الخط المرسوم ,وضعيفة في عقلها, وترتدي الخرق القديمة؟ أذا امتلكتُ فرساً صغيراً فساهديه لعمدة المدينة كجائزة له تقديراً واحتراماً وتعظيماً لتخلفه! صاحب السعادة عادة يرددُّ، و ينشدُّ بعضاً من ترانيمه قائلاً:-أَنا من حزب المحافظين, صاحب مبادئ الشفافية والمساءلة, وصاحب يوم البصمات التعيس, لقد وعدت مِن قِبل المحافظين بأن ذنوبي ستكون مزحة. أضاف بدون حزن أَو رحمة ان أدباء مهرجان كتاب أوتاوا الدولي يجب أَن يحتفلوا بمهرجانِهم التقليديِ في بيت الله، ونيل ولسون ماهوالأ شخصاً أيرلندياً ,ومن حزب الأحرار, وكاثوليكي, وأخضر كالضفدعة. أنها ليست فقط تعقيدات الانتخابات وأنما كذلك فسيفساء الضباب. في الختام, نحن كنديون ويجب أن نصافح ونعانق بعضنا البعض ونعيش في تعاون وتكافل ووئام.
Read more…

.القرشي عبدالرحيم سلام ولد عام 1936 في القريشة , قضاء الحجرية اليمن, درس في عدن
.عمل في التدريس, ثم في الصحافة سكرتير تحرير لمجلة (الحكمة), ثم رئيساً لتحريرها
.المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكُتّاب اليمنيين منذ تأسيسه حتى 1992 , ثم عضو الأمانة العامة للاتحاد
دواوينه الشعرية: أألسماء تمطر نصراً 1969 ـ إيقاعات قداس معيني 1984 ـ تراتيل سبئية 1989 ـ مرايا الشوق 1991 ـ شرفة الأحلام 1992,
وأمنح قاتلي ورداً 1998 ومسرحية شعرية عنوانها: صلاة التراب 1977 . توفي عام 1998

:من أشعاره

هـــــــوادج الشــــــــذى

سرب النوارس.. في دمي يرعى

وينسج عشه ومضاً.

تمشى كالدبيب

بلى

فتلبسني القصيدة بردة

من غزل أحلام الصبايا

السابحات

هوى هوادجُ فلِّ وادي الأزرقين

أو الحسيني

من مرج وادي الدور

يغريني بإمعان الرحيل

تُظلني عند الهجيرةِ

راية أطرافها وهج التمازج.

آه

تطارحني الغرام

فتعتريني رعشة الحلم اليماني

والتسابيح الجديده

(ترتقيني وشوشات (الورس) (والحنا

تسامق ظلها حولي

وغطاني أذان القادمين

إلى اللقاح

مع الصباح


النار تشربني

اشتعال الوجد يعزفني

أغاني للتداني

الالتحام

في حضرة الأحلى

وينشدني الربيع

موشحاً

(من (كوكبان

(أو (العدين

فاحتوى الدنيا

ربيعاً لا يشوهه البلى

فتردفيني


أدمنت أوجاع الرجاء

الوصل

قالوا

تاه في صحراء حلم المستحيلِ

وراح مجنوناً

يحاول ضم أطراف الغيوم

في ليلة عمياء

مطفأة النجوم

صليبة

مثلي

على ظهري صليبي

والمسيح أنا.. المسيح

على صليبي أستريح

لا تعذلوني

إن ركبت إلى حماها الصعب

مهراً جامحاً

إني إليها راحل

لا الريح تحملني

ولا النوق العصافير السريعة

زورقي شوقي

مجاديفي الأهازيج الجريحة

والنوال

الطل من مقل البراعم

أرتوي من قطره.. حتى النخاع

فليس يلزمني الدليل

لحن اهتزاز النخل مركبتي

عبير البن

زقزقة العصافير

الدليل

أفرغت كأساً من دمي

من غصة الوجع العَصِـي

عجنت زاداً للجياع الغبر

منديلاً.. نشرت القلب

يمسح عن عيون طفولة غرْثى

الدموع

فانفضْ غبار الهم.. يا طفلي على كتفي

وطر نغماً على ناي التنقل

دون إذن

كن رحيلاً أخضر المسعى.. الخطى

لا يستريح

ولا تصادره النقاط

أو استمارات المفتش

!.أين همّ الانشطار

وقد كسرت القيد صلباً

زاملتني الانتقال هوى

مراجيح المواويل التسافر

كالطيور

فهل .. أكف عن التداعي

بين نهديها

وفوق الحلمتين

(وأنا الذي اجتلب المنيةَ طرفُه..)

وعلى

!...جراحي أستريح


ولادات الخصـــب

الريح تلعق خطو أقدام النهارِ

وتحتسي طَلَّ الطريق عيونها

حتى القرار

وتلملم الأشلاء

أنفاس المسافات السليبة

تلبس الأشياء

أردية اغتراب الاغتراب

تغوص في وحل الوحول

وتلوك أشواق الذهول

رحى الرتابه

وتدور تبحث في السؤال

عن السؤال

في مركبات الصمت تسحقها المراره

فتغوص في شفتيّ

أسرارُ العبارة

.والعباره

مرآيا الشوق

حبيبي
في عيونك ذي مرآيا الشوق
تتنقل
تتوهني
وتبهرني
وترسم لي الطريق أطول
أعيش فيها
وأمشييها
من الأول
وياما في مرآيا الشوق
طوفنا
نغوص العمق
نحلق فوق
ويا ما رحت في هذي المرآيا
الزرق
أغني الحب
وأتأمل
وكان قلبي معي يرحل
ورغم البعد
ورغم النار
والاسوار
بانوصل
وبانلقى ...أكيد
الآتي من أيامنا
أجمل
سلامتها عيونك ذي
مرايا الشوق
سلامتها
سلامتها
هوانا
كل يوم
في كل سوم
يورق
ويتجدد
وانا وانت
اللي نمشيها
مشاوير الهوى
والشوق
يتوهج
ويتوقد
دموع اللوعة في عينيك
كفكفها
وكف الآه
وصدقني
نبات الوعد
من نار العذاب المر
يتولد
ويتورد
وليش نأسى
ونتألم
وما كانش يوم
ما بيني وبينك حد
تعال
فرشت لك رمشي
طريق
من غزل أنغامي
على رفاتها .. تمشي
حبيبي ...
يا حبيبي
وعدنا الأغلى
مصيره بكرة يتحقق
وساعتها
القيود اللي تباعدنا
وأوهام الحدود
اللي أقاموها
تتمزق
تعال
يا وعد أيامي
تناجيك خضر أحلامي
تعال نبني جنان الحب
ونتوحد

سلامتها عيونك ذي
مرايا الشوق
سلامتها
سلامتها

أحلى وداع

كم سنين للحب راحت
كم سنين مرت طويلة
عشتها للحب ..أنا
والدمع والآهات
نعم .... ليلة بليلة
كان حب الصمت يحفر
وسط قلبي
ألف أنة
ألف آه مرت صعيبة
كم صبرت
كم صبري جرعني الألم

وانت ساكت مثلي
تكويك المصيبة

حبنا في الصمت
كان يكبر
وكان الصمت
مأساته الرهيبة
حتى كان يوم الوداع
ما أجمله يوم الوداع
خلاك تطوي الصمت
مزقته
ومديت لي الذراع
يا حبيبي
ليت أيامنا اللي مرت
كلها كانت وداع
ذا وداعك مش وداع
ذا بداية .... أيوة
ما أحلاها بداية
يا حبيب قلبي
وأنا باودعك

مليون سلام
مليون قبلة وابتسام
دمعي والآه
تنور لك طريقك
تحرسك من كل شر
من كل حد عني يعيقك
يا حبيبي
لما ترجع بالسلامة
لك نذرت العمر
ياحبيبي
اللي شب يوم الوداع
ذا وداعك
مش نهاية
ذا بداية
ايوه .. ما أحلاها
.بداية.... ليت أيامنا اللي مرت

Read more…

معضلة الطلاب اليمنيين دائمة ومستمرة من عشرات السنيين، وهي جزء من موبقات وجرائم النظام الجائر وعقليته الظلامية المتخلفة التي تنفذ عبر مخطط أجهزة أمن الدولة ومؤسساتها العسكرية والمدنية، والتي تهدف إلى تدمير وهجرة العقول من أجل الاحتفاظ بالحكم واستغلال الثروات الوطنية وإدارتها بعشوائية وظلامية وعنف. وعلى أي حال فالمأساة قديمة ولا جديد فيها غير التفنن بالتنكيل بالطلاب وعامة الشعب. استراتجيات النظام وآلياته وكذلك التكتيكات المتبعة التي تتسم بالعنف الشديد والمتمثلة في استخدام البطشن وكذلك الحروب النفسية بأشكالها المختلفة ومنها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العلنية والخفية وغيرها، فتوابلهم وسمومهم تغير الطعم واللون وتفتك بالروح والجسد. وفي فترة ما قبل الإمامة وما بعدها حرم التعليم وأقفلت المدارس ولم تبن المدارس والجامعات الحديثة، أما أيام العهد الجمهوري، فقد فتحت وبنيت ثم حولت الى ثكنات امنية وعسكرية وكثر فيها وفي الاماكن الاخرى البطش والقتل والعنف والارهاب, وكلا العهدين يبرران سلوكهما بالحفاظ على الدين والنظام والقانون، والحقيقة هي منع وتحريم الفهم والمطالبة بالحقوق والتحضر، لذا كان ومازال تدمير العقل هدفهم. ففي العهد الجمهوري وفي السبعينات من القرن السابق تطورت الاساليب ومورست جرائم عديدة منها الحبس والاقامة الجبرية والمطاردات والمضايقات والقتل، لذا فهناك من الطلاب من شرد وهاجر او قتل او سجن او فقد عقله أو انتحر, ويبرر النظام سلوكه الاجرامي بالحفاظ على الدين المفقود بالاصل. فرجال النظام كانوا ومازالوا يعتقدون ان العلم والمعرفة هما الخطر والعدو المباشران، لذلك فبركوا والصقوا التهم بالاحرار والمثقفين والكوادر ومنها ا ن الكوادر المثقفة والمتعلمة حليفة انظمة العدل المتمثلة بالاشتراكية العالمية او العربية والاسلامية فخونوها وطنيا وقوميا وانسانيا ثم كفروها وفتوا وحاكموا ونفذوا احكامهم المستمدة من بروتوكولاتهم الظلامية الهادفة لوقف عجلة التطور والحفاظ على مصالح أقلية أنانية وجائرة . لم يتحسن الوضع في نهاية السبعينات او الثمانيات او بعد الوحدة النظرية التى أعلنت في 22 مايو 1990م، فقد استخدموا الطلاب كأكباش الفداء في الحروب الاهلية او الحروب ضد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والهدف كان التخلص منهم لأنهم المتنورون ولأنهم من ابناء الحجرية او تعز او المناطق الوسطى، ولكي يحموا الجيش لان معظم الجيش من مناطق زيدية، بهذا التصرف أثبت النظام الجائر عنصريته واجرامه ووحشيته. مشاكل الطلاب تحمل في طياتها الطابع الطائفي والعنصري المتأصل في عقل النظام الظلامي. ومخططه الوحيد لمستقبل الطلاب هو النكبات لأن الطلاب عشاق علم ومعرفة وكذلك عشاق الحياة بفضائلها ودعاة تمدن ورسل عدل ومساواة. كما أن المنح توزع كما وكيفا على المقربين والمحسوبين بعيدا عن معيار التنافس الشريف والمعدلات والكفاءة. فما بقى يوزع على الطلاب للتخلص من منهم ومن عمرهم الافتراضي الفعال والإنتاجي لفترة قد تصل إلى أربع أو خمس سنوات، وبعدها تأتي عملية الحساب المتعمدة مثلا انت خريج دولة اشتراكية أو بعثية او قومية أو اسلامية أو امبريالية، هذه التهم ملفقه حتى يحرموا المتعلمين من تنوير مجتمعاتهم واشراكهم في صنع القرار بالرغم من أن الدولة وعسكرها ومعسكراتها وحكامها لهم علاقات وتعاون مع الروس والعرب والامريكان وغيرهم. وحقيقة الأمر أن الدولة لا تملك أو تفكر ببرنامج تنموي حقيقي. مشاكل صرف مرتبات الطلاب متعمدة وهي كذلك جزء من الفساد الرهيب والمخيف بل والمتوحش المستشري في مؤسسات الدولة على سبيل المثال المدرسة والتعليم العالي ووزارة المالية والخارجية والاجهزة والسفارات المرتبطة بها. فالرشوة ضرورية واستغلال المناصب شيء طبيعي, فهناك رغبة جامحة لاستغلال المناصب للمنافع والمصالح الخاصة، وكذلك الاعتداء على حقوق الآخرين المتمثل بالسلب والنهب واللصوصية, حيث تودع مرتبات الطلاب في بنوك خارجية لمدة ثلاثة أشهر وفوائدها تذهب للمتنفذين في السلك الدبلوماسي في السفارات وخارجها, كذلك يتم خصم مبلغ بسيط من كل طالب ولو دولارين تحت بند ان اسعار صرف الدولار مقابل الريال تغير وهذا عمل مشين لان مرتبات الطلاب ترسل بتعزيزات للسفارات بالمبلغ الكامل والمعلن عنه للطلاب وفق قانون التربية والتعليم العالي في بند البعثات الخارجية وعلى ان تدفع المرتبات للطلاب مقدما. كذلك الفساد وعدم المساواة عندما نرى أن هناك طلابا باربعة مرتبات والواحد منهم مبعوث من اكثر من وزارة، ونرى طلابا تسقط اسماؤهم تحت بند السهو او الخلل في الحاسوب الالي ويستمر السهو والخلل ثلاث او اربع سنوات. قطع مرتبات الطلاب أو الموظفين سياسة تتبع المقولة "جوع كلبك يتبعك" وإشغالهم في مشاكل بسيطة حتى لا يطالبون بحقوقهم في المساواة في المواطنة والمشاركة بصنع القرار وتوزيع الثروة العادل، لذا فمحاصرتهم الكاملة واجبة تحت مبدأ هاجمهم قبل ما يستعدون للمواجهة. والتجويع هدفه ايضا التهيئة النفسية وخلق ظروف جديدة لابتزاز الطلاب واستخدامهم لأغراض غير انسانية وبيعهم في اسواق النخاسة المحلية والاقليمية والدولية، فالنظام قائم على التسول والمتاجرة بالارض والعرض والانسان، باع الحكام أنفسهم ومن باع نفسه يبيع الاخرين، وتحت مسميات حزبية أو قبلية أو التعاون المشترك. البيع والقرصنة وصلت حتى للاطفال احباب الله وبيع الحاكم لنفسه وجماعته والمواطنين يتم بطرق مختلفة ومشرعة، والبيع انواع منه الروحي والجسدي والنفسي، فهم متخصصون ولهم وسائلهم وأهم شيء عندهم هو المال جهلهم وغبائهم انهم لا يرون الثروة في الارض (وفي الانسان) ويجب ادارتها والاستفادة منها ومن بيضها ولبنها وثمارها وعقلها, لهذا باعوا الاصل والانتاج، وقبضوا المال لينفقوه لقضاء حاجاتهم, وبتصرفهم هذا خسروا الكل. في الوقت الحاضر تقطع وتحرم وتوزع المرتبات والوظائف والامتيازات والمنح على من يشأوون, وكذلك يقتلون الطلاب بأيديهم، عبر المافيات الاجرامية الدولية, وهناك من الطلاب من اختفى أو هو يعيش من غير اي حاسة من الحواس. وضع الطلاب ماساوي في الخارج والداخل، فهم ما بين المطرقة والسندان. فإلى أين أيها القطار أنت ذاهب بنا وبالعلم والوطن. وإذا نظرنا وحللنا الحلول التي يتبعها النظام الفاسد فسنجدها عبارة عن مسكنات لزمن قصيرحيث يوفد موفدين من الوزارات للتمويه فقط ولا يستفيد من الاجراءات المتبعة لحل معاناة الطلبة الا المسؤولون الذين يستفيدون من بدل السفر والفسحة وقضاء مآربهم الاخري, ثم الاعلان والتصريحات الاعلامية في ابواقهم الكاذبة بان المشكلة حلت وتم القضاء على الفساد والمفسدين. وبرغم ان الحلول لا بد وان تبدأ من الداخل ولا داعي للسفر وانما فاقد المعرفة والعلم مخسر ومهلك. لست متشائما ولا متفائلا لكني متشائل والتفاول سياتي عندما ينطلق قطار العمل من اجل قيام دولة المؤسسات والقانون, فلا خير برجال ومؤسسات ظالمة وفاسدة. ففي السفارات مسئولون منهم من قتل ومنهم من هو هارب من ثأر القبائل الأخرى ومنهم كثيرون من صنف العميان ومنهم من المومسيون واللصوص من معتنقي الرذيلة والذين لهم استثمارات غير قانونية دوليا ويتعاملون مع مافيات الدول الأخرى، ولأنهم هربوا الاموال ومجرمون في نظر العالم وحتى المافيات الأخرى، فهم واموال شعوبهم المنهوبة في خبر كان، وكذلك في ورطة، وهذا هو تكنوقراط من يسمي نفسه الحاكم . بالتاكيد نهاية مثل هذه الجماعات الى مزبلة التاريخ . أريد أن ألفت الانتباه الى مسألة ما بعد التخرج، فهي أشد قسوة والعن من سابقتها، فمن الطلاب الخريجين من تجبره الحياة الى الهجرة او قبول اعمال لا تناسبه ماديا او معنويا أو اخلاقيا, وعندما يسقط اخلاقيا يصير مؤهلا ومقبولا لديهم أو مصيره الهلاك، ويقذف به الى المجهول ليقابل ويواجه مليون متوحش وغول. الوطن بطلابه وعلّاماته وكل المواطنين، يقول الله عز وجل وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ، فما علينا الا الكفاح، فهو خير وسيلة للانعتاق مما نحن فيه وهذا امر الله والقانون الانساني والرباني يعطيان الحق لنا بالشروع فيه. اخي وابني وصديقي ورفيقي الطالب والاستاذ والعامل والفلاح لنعمل معا لخير انفسنا والوطن . اخي الطالب في الحياة والدرب ما عليك الا ان تطالب بالحقوق الكاملة لك كانسان ومواطن, ومطالبتك فقط بالمرتب هي ما يريدونه ولن يعطوك إياه ولن يساوموك عليه, وطالب بحقوقك كاملة حتى تحصل على شيء منها، وما عليك الا ان تشد عربتك إلى نجم، وان تقف مع صوت الشعب، فصوت الشعب هو صوت الله, واضرب الحديد وهو ساخن. اخي الطالب والمعلم هذه قضيتك، وهي بين يديك، فما عليك الا ان تستوعبها، وان آمنت بمحتواها فما عليك الا نشرها بين اخوانك الطلاب في كل ارجاء المعمورة، ولدى الإتحادات والروابط الطلابية العربية والعالمية، وكذلك لدى منظمات حقوق الانسان. هذه أول خطوة في رحلة الألف ميل.

The Worldwide Yemenite Students' Movement for Emancipation

The dilemma of Yemenite students has been starting and ongoing for decades. It is that have committed these vices and crimes by the tyrants’ regime with his dark, undeveloped and backward mentality. The branches of state security and military as well as civil institutions implemented these vices and crimes. Their aim and objective is to manipulate, destruct and drain the brain in order to monopolize the powerand governance. They also intend to exploit and manage the national wealth randomly, obscurely and violently. This tragedy is old and still ongoing. What has changed is there are new tools and implementations, which they used against students as well as citizens. The strategies and mechanisms, as well as tactics used include violent oppression, as well as various forms of psychological warfare, including economic, political and social. This is done both openly and in secret. Therefore, their seasoning and poisons change as they continue to destroy the spirit and flesh. Before and after the era of the Yemenite Imams, custody of education was banned and denied and no more modern schools or universities were built. However, in the modern-day of Republic, they have been opening the educational institutions and establishments. But, they have also been converting these important organizations into military barracks, combings and security organizations. They were managed by oppression, murder, violence, terrorism and crimes. This results in producing the same or worse qualities as before. Both of the regimes have justified and explained their conduct to preserve the religion and law. Although, the truth is to prevent and prohibit understanding, and the giving of citizens their civil rights, as well as claiming on the urbanization. Therefore, they have been destroying the mind, which is their main purpose. For instance, in the republican era of the 1970's, the methods and styles of killing, murdering and assassinating evolved and increased. They practiced numerous crimes, including detention and house arrest, pursuit, harassment and killing. As a result of that, students emigrated, were killed or imprisoned, become disabled or committed suicide, or lost their mental health. The regime claimed that all of these things have been done to protect the religion, which is originally lost and damaged. The regime still believes that science and knowledge are dangerous things and their first enemy, so they fabricate and prepared the accusations for liberals, intellectuals and cadres. For example, they accuse them that they are the ally of global socialism on Arab and Islamic systems, so they accuse them of national and humanitarian treason, in addition they accused them of religious treason, therefore, they consulted the religious people to have the permission of killing them. Then, they judged them and killed them due to the yuppies protocols of darkness. They killed them, aiming to stop the wheel of development and the preservation of the minority interests and their selfishness and aggressive authority. The situation has not improved at the end of the 1970’s, 1980's or after the theoretical unifying the country, which was announced on May 22, 1990. So, they used the students as black sheep in civil wars or wars against the People's Democratic Republic of Yemen. Their aim was to eliminate them because they carried the light and education as well as that they are from the Al-Hojaria region or Taiz or central regions. By doing so, they protect the army because most of the army is from Zaidiyyah tribes. This act is the omnipotent proof of their racism, crime and brutality. This dilemma of students’ problems involves racial and sectarian nature inherent in the mind of the obscurantist. Their future plans for the students is for calamity because the students' sin that they are the lovers of science, knowledge and life with its virtues, and because they are prophets and messengers of civilization, justice and equality. The quantity and quality of scholarship is distributed for associates and affiliates, far from the standard of honest competition, rates and skills. What remains is distributed to the students to eliminate them from the country for a period of up to four or five years, in order to lose their productive and active age. Then, they return after graduation to the dark judgments of being baath, socialist, nationalist or islamist or imperialist or other accusations for leaving the country or facing the death. These accusations, which are trumped up and fabricated , are used to ban the educated from being involved in the system. They eliminate them of participation in decision-making. D espite that, the state soldiers, army units and rulers have relations and cooperation with the Russians, the Arabs and the Americans among others. In addition, the state does not possess or consider of real developmental programmes. The problems of removing the salaries and scholarships of the students is a deliberated case and also part of terrible, frightening, and brutal corruption, which is widespread in the state's institutions and appears not only at schools, ministries, institutions of education but also in the Ministry of Finance, Foreign Affairs, embassies and other government's organs apparatuses associated with mentioned organizations A bribe is necessary in the regime and is a part of its behaviour and doctrine. The exploitation of positions is easy an d natural, so the regime gains money and it protects only its individual interests. It also assaults the rights by looting and banditry, where salaries, scholarships and fees of students are deposited in foreign banks for three months and their benefits go for gangs in the diplomatic corps in embassies. It also cuts off a small amount e.g. two dollars from each student. They explain that the exchange rates of the dollar against the riyal are in change. This is disgraced work, because the salaries of students sent reinforcements to the embassies of the full amount, and the announced information to students according to a law of Education and Higher Education Ministries under the issue of foreign mission said to payment of scholarships in American Dollars and in advance. We also see the corruption and inequality that there are students that have four salaries and they are delegated from more than one ministry. On the other hand, we observe students drop proceedings under the omission or defect in the computer, the case omissions and imbalance lasts for three or four years. The policy of cutting off students' or the staff salaries is a statement that is taken from the proverb hunger you dog he follows you. Further more, before you became attacked you should start your attack in order to stop them of asking and struggling for their civil rights and providing the equality and equitable distribution of wealth for all, as well as stopping students from participation in decision-making. Hence, full surrounding is a duty under the principle attacked before they are preparing for confrontation. The objective of starvation also is a psychological preparation to create new conditions to extort students and use them for inhuman jobs. In addition, to sell them in the local, regional and international slave market. The Yemenite modern system based on begging and trading land, honour and rights. They sell themselves and he who sells himself is easy for him to sell others under the slogans of parties or tribes or national and international cooperation. Sales and piracy reached even for children, the God's loved, and the sale of the governor for himself, his groups and citizens are done in different ways according to their laws they legalize everything, so, there are spiritual, physical and psychological sale. They are specialist and expert in this field, moreover; they have implementations. The most important thing for them is money. Their ignorance and stupidity make them blind to see the wealth in the land and people, and they do not know how to manage them to benefit from its' eggs, milks, fruits and brains. So they sell the expensive things to earn the cheaper, which is the money, which they spend it for their selfish purpose. By this behaviour, attitude and mentality all is lost. Recently, they cut off and banned the students from their scholarships as well as jobs and privileges and they distributed and gave only for those who want to give. They kill students by their hands as well as across international criminal mafias. Hence, many students have disappeared or lived without any human emotional feelings. The condition of students is a tragedy in abroad and inside the country. They are in between a rock and a hard place. Where does your train drive and lead science, the homeland and us? The followed solutions by the corrupt regime are a palliative for a short time by sending delegates from the ministries for disguising. Nobody gains anything from the followed procedures of solving the dilemma of student except the delegates, who benefit from travel allowance, the leeway and spend their objectives. Finally, they declare through their false media that the problem is solved and they eliminate corruption and spoilers. Although the solutions must begin at home and no need for traveling, the delegates from the ministries are the useless people of knowledge and science and are gainless and deadly. I am neither pessimistic nor optimistic, but pessoptimist, and when the train starts working for the establishment the state of institutions and law my optimism will achieve the optimum and maximum. There is nothing good comes by the unfair and corrupt as well as their institutions. For instance, in the embassies there are diplomats, who are murderers and the government protect them, they are fugitive from other tribes, because the revenge is a legal things in the state. In addition, embassies is full of sorts of whom are blind, prostitutes and thieves, who believe in the doctrine of vice. This is the same-called technocrat from the ruling and those who are illegal investments internationally and dealing with other nations Mafiosi. They fled laundering and criminals in the eyes of the world and even mafias. They become with t heir nations money in a history and in dilemma. Certainly, the end such these groups are the dustbin of history. Problems after graduation are harsher and worse than before graduation. Some of absolvents had harm and hard life, so few of them immigrate and most of them accept inappropriate jobs, which are not related to their level of education, morality and ethics. When the absolvents morally fall, they become psychologically able to do anything and become acceptable be the authority too, unless he will be thrown into unknown determination to face million harmful obstacles as well as brutal and wild characters. To homeland, students, scientists and citizens the almighty God says “help one another in goodness and piety, and do not help one another in sin and aggression". We do not have any choice except fighting and struggling. Both ways are the best thing for the emancipation of where we are, and God and humanitarian law gives us the rights to proceed. Brother, sons and, friend, student, professor's partners, farmers and workers we should in solidarity working together to better ourselves and homeland. My brother student in life and path you need only to demand full rights for yourself as human beings and citizens. If your only demand for salary and scholarship it is what the corrupt authority wants, and it is not going to give you it or deliberate and debate with you of it. So, demand your full rights to get a part of it. Finally, you must hitch you wagon to a star, stand up with the voice of the people, which is the voice of God and strike while the iron is hot. Brother, student and teacher this is your case and it is in your hands to absorb and understand it. If you believe in what it contents then, you should spread and distribute it to all Yemenite students in the World as well as to students' unions, federations and associations of Arab World and the globe. In addition to international human rights organizations. This is the first step in the journey of a thousand miles.
Read more…


ولد الشاعر د. محمد عبده غانم في 15 يناير سنة 1912م في مدينة عدن، وينتمي إلى القريشة قضاء الحجرية، وترعرع في عدن. درس حتى نهاية المرحلة الثانوية في عدن ثم حصل على بكالوريوس الآداب من الجامعة الأمريكية ببيروت 1936 ومن جامعة لندن 1963 ثم الدكتوراه من نفس الجامعة. سنة 1969عمل في حقل التربية في عدن 26 عاما، شغل في آخرها منصب مدير المعارف، كما عمل في عدن رئيساً للميناء ومديراً لشركة تأمين، وقد عمل بعد ذلك أستاذاً في جامعة الخرطوم ثم عميداً للتربية في جامعة صنعاء، فمستشاراً ثقافيّاً للسفارة اليمنية في أبوظبي، فعميداً للدراسات العليا في جامعة صنعاء. وكانت آخر وظيفة له قبل أن يتقاعد مستشار جامعة صنعاء. دواوينه الشعرية : على الشاطيء المسحور 1946 ـ موج وصخر 1962 ـ حتى يطلع الفجر 1970 ـ في موكب الحياة 1973 ـ في المركبة 1979 ـ ديوان محمد عبده غانم 1981 ـ الموجة السادسة 1985 ـ سيف ذي يزن (مسرحية شعرية) 1964 ـ الملكة أروى/عامر عبدالوهاب (مسرحيتان شعريتان) 1976 ـ فارس بني زبيد (مسرحية شعرية) 1984. مؤلفاته منها: شعر الغناء الصنعاني ـ مع الشعراء في العصر العباسي ـ عدني يتحدث عن البلاد العربية والعالم ـ لغة عدن العربية ـ قواعد عربية عدن. حصل على جائزة الشعر من الجامعة الأمريكية ببيروت وأربع جوائز من هيئة الإذاعة البريطانية، وقلد وسام قائد في بريطانيا، والوسام الأعلى للآداب والفنون ـ في عدن. وتوفى في 9 أغسطس سنة 1994م في مدينة صنعاء.

: من أشعاره

يا فلسطين
يا فلسطين قد أتيناك ننادي
يالثارات العروبة
قد زحفنا للجهاد
يا فلسطين الحبيبة
كيف ننسى؟ كيف ننسى؟
دير يامين الذبيحا
وحديثاً عنه أمسى
في دم العرب فحيحا
عندما عاث اليهود
بالشيوخ الطاعنينا
عندما جال الحديد
بالنيام الآمنينا
كيف ننسى الطفل يبكي
أمّه بين الضحايا
وأنين الأم ينكي
جرحها عار الصبايا
نحن عرب، نحن عرب
ليس نرضى أن نضاما
حرب فينا وحرب
ونضال لا يسامى
إن صبرنا للأذية
أو سكتنا عن مصيبة
فلكي نلقى المنيّة
بالأهازيج الرهيبة
قسماً بالمجد فينا
يوم سيرنا الجبالا
يوم أسرجنا السنينا
وامتطيناها اختيالا
قسماً ما دام وغد
في فلسطين الكريمة
نحن للعالم ضد
بله "صهيون" اللئيمة
أندلسية في الصحراءالفن يخفق في سمائك
واللحن يدفق في دمائك
لما رأيتك ترقصين
عرفت دائك في دوائك
مجنونة بالرقص كم يسعى جنونك في شفائك
كم زلزل الإيقاع ساقك
وهي تركض في حذائك
فيصول بالكعب المرن
يدق في صلب العرائك
حتى حسبنا القاع
يرقص والموائد والأرائك


يا بنت أندلس لقومي حصة في "لام" "بائك"(1) عربية هذي المفاتن


في استوائك والتوائك
جيد يَنُصّ ودونه
صدر يَنُصّ على امتلائك
واللفتة الرعناء تفجأ
كالغرائب في غنائك
والمرهف الأقنى
ومفرقك المنضد كالسبائك
والحقو في القد المثير
يلف ذيلك في ردائك
حتى ليكشف في حياء
ما توارى من حيائك
يا بنت أندلس
وللأشعار حق في ندائك
ما شأن هذي النظرة
الشزراء تفصح عن إبائك
أحسبت أنك تفلتين
وما ارتوينا من روائك
ما العود أحمد أن
تعودي دون أن نسقى بمائك
وملاهب الصحراء تفتك
بالظماء إلى سقائك
نصدي وربك دافق
من ذا جازك في جفائك
أنسيت أنا في الصحاري
وافدون على عطائك
بل نحن غرثى للثرائد
من قديدك أو شوائك
أبناء عم نحن مشتق
رضانا من رضائك


جدي أبن عباد( 2 ) ومثلي هام بالغيد الملائك
أهدى لجدتك الهوى
حتى أزدهى بسنى سنائك
وأجد للشعراء من
أحفاده نعمى لقائك


(1) إشارة إلى قول المعري

" ولم يعلق بلامي باء "


(2) المعتمد بن عباد صاحب إشبيلية .


قبة الصخرة تناديمن وحي الإسراء


لا غرو أن شفّني الذبولُ وسادني الصمتُ والذهولُ
ومرَّ بي اليومَ ليلُ عيدٍ ما فيه نايٌ ولا طبولُ
كأنّما لم يكن عروجِ حارتْ لآياتهِ العقولُ
ولا سرى في الشعاب لحنّ مجلجل بالمنى جليلُ
كأنما لم أكن عروساً رنَّتْ على ساقها الحجولُ
تحلى على المصطفى عريسا في ليلةٍ مالها مثيلُ
وموكب طافَ في سناه من عالمٍ القدس جبرئيلُ
وسار بالأنبياء صفاً يقتادُه الروح والخليلُ
فكبّر المصطفى وصلّى والرُّسلُ من خلفه رعيلُ
وكبّر القاعُ والروابي والقفرُ والغابُ والحقولًُ
والطيرُ من فرحة تادى والزهرُ من نسوة يميلُ
والوحشُ يختال في البوادي والجنُّ في عبقر تجولُ
والنجمُ ينسابُ في الأعالي قد لفّه ليله البليلُ
والحورُ في الخلد قد تعالى نشيدها الرائعٌ الجميلُ
واليوم لا هاتفُ ينادي أو قائلٌ بالمنى يقولُ
يكبرُ الله حين يدعو إليه في حرسهِ الصليلُ
والصحنُ خالٍ من المصلى كأنه الفدفدُ المهيلُ
فلا آذانٌ ولا صلاةٌ ولا ابتهال ولا مثولُ
والمنبرُ الفرد قد دهاء في عوده النابضُ الخمولُ
فلا قضيب ولا خطيب ولا ارتقاء ولا نزولُ
أهكذا بعد ألف عامِ تمضي وتمضي لها ذيولُ
يقال للمسلمين طرّاً عن قدسكم يا كرام زولوا
يقصون عن ساحي المفدَّى فما لهم عنده سبيلُ
فيما كأن الفاروق صلى بالناس عندي ولا الوسولُ
ولا ابن مروان في جلّى من عالم الفن ما يهولُ
ولا كأن القرون مرتْ والقدسٌ في منعةٍ تصولُ
يا أمة المصطفى أفيقوا فنومكم سادرٌ طويلُ
أمعشر ربهم رنين من درهم جرسه ثقيلُ
أن قال سيروا لهم يسيروا أو قال ميلوا لهم يميلوا
الفضل في أرضهم دخيل واللؤمُ في عرضهم أصيلُ
والغدرُ في شرعهم سلاحٌ والدسٌ والكيدُ والنكول
لم يعرفوا العدل منذ كانوا ولا مشى بينهم نبيلُ
يطغون في قدسنا فسادا ونحن كُثرٌ وهم قليلُ
فيما كأنّ الإسلام دينٌ في الشرق والغرب مستطيلُ
وما كأنا كالرمل عدا ضاقتْ بنا البيدُ والسهولُ
أين الألى لا يسامُ حرَّ فيهم ولا يعرف الذليلُ
وأين في المسلمين عرب والزنجُ والهند والمغول
انبتلى باليهود عاراً عن صفحة القدسِ لا يزولُ
"يا ليتني متّ قبل هذا" هيلوا عليّ الترابَ هيلوا
عندما يقول الجندي البريطانيارفع يديك على السواء ارفعهما حتى السماء
إياك أن تهوي ذراعك من فتور أو عياء
فلأمنحنٌك ركلةً في أم رأسك بالحذاء
أو لكمةً في البطن تطويها وتعصفُ بالغشاء
ماذا تقولُ ؟ تعبت من لفح الهواجر في العراء
خذ فوق ذلك صفعةً في الوجه تدوي في الفضاء
أو لكزةً من بندقية ماجدِ جمَّ الإباء
في "التيمز" موطنهُ وفي "الفورث" الكريم بلا امتراء
حيثُ العدالةً والكرامةً في ازدهار وازدهار
اخرجْ ودعْ ما في يديك من الرغيف أو الحساء
واستلق فوق القاع في وحل الرصيف بلا وقاء
ماذا تقول ؟ سلبت جيبك؟ طارَ مالّك في الهواء؟
مالي ومالك فالضعيفً فريسةً للأقوياء


لم لا تنادي "ناصراَ" (1) يناجيك من صوت البلاء


أو لست من أنصارهْ بين الدعاة الأوفياء
اشتمهُ إن رمت النجاة على يديَّ من الشقاء
ماذا تقول؟ الموتُ أولى؟ ذق إذن كأسَ الفناءِ
سأقول – حاولتَ الفرار ولم تقف عند النداء
سأقولُ – ألقيتَ القنابل دون خوفٍ أو حياء

(1) الرئيس جمال عبد الناصر


هيروشيما

هيروشيما ولولاتٌ وعويلُ وأنينٌ هادرُ الجرسِ مهولُ
أين أوامك؟ أنّى ارتحلوا؟ كيف أقوى الطودُ منهم والسهولُ
أين اكواخك في بهجتها؟ أين ابراجك القصرُ الأثيلُ
والميادين التي حفًّ بها باسقُ الحور وصفصافٌ بليلُ
وترامي العطرُ في أرجائها وتعالى في الأماليدِ الهديلُ
وتهادتْ كل صفراء على خدّها قد نشر التبرَ الأصيلُ
وأقام الليلُ في طرّتها مهرجاناً لحنُةُ الفرعُ الجديلُ
كيف زالتْ عن مغانيك الدمى والندى والزهرُ والظل الظليلُ
هل محتْ صرصرُ عاد رسمها في ثمان بالأعاصير تجولُ
أم طغى سيلُ ثمودٍ فمضتْ هدرِ الأمواج يذورها المسيلُ
أم هو الزلزالُ قد أودى بها وهو بالقصف وبالخسف كفيلُ
فإذا الكوخُ هشيمُ يابس قد تلاشى وإذا القصرُ طلولُ
وإذا القاعُ شقوقٌ وإذا كل شقّ فاغر الشدقين غولُ
أزرق الأنياب محمرّ القذى نافر الأوداج مسعورٌ أكولُ
يبلغُ الأشلاء في قهقهة فلها في شدقه القاني صليلُ
ويعبَّ الدمّ عبّاً هثاً دون أن يروى له قطُّ ليلُ
فهو في الجوف صديدُ مائرٌ وسمومٌ من فم الأفعى تسيلُ
هيروشيما، كم نفوسٍ أهقت عندما حاق بك الخطب الوبيلُ
كم عروس روّعت في خدرها فإذا العرسُ على الفرش قتيلُ
ولكم قد مزقت في مهدها طفلة كان بها المهدُ يميلُ
ولكم ضاع شبابٌ باسمٌ ليال حنكت فيها العقولُ
مصرع الآلاف في غفلتهم نكبة ما أن لها بعد مثيلُ
خلّد التاريخ فيها لعنةً للأعادي وهو بالعدل يقولُ
ما جنى الأطفال والشيخُ الذي يتوكا والصبايا والكهولُ
وسعيرُ الحرب ما شأنهمو فيه والحربُ لها عرض وطولُ
وميادين على ساحاتها يلتقي الجمعان والموتُ يجولُ
وأساطيلُ لها في جوّها وعلى اليم أفاعيل تهولُ
امن العدل بأن تغدو القرى بلقفاً يعوي به الذبُ الهزيلُ
أمن العدل بأن يفنى الورى في سبيل العدلِ، يا نعم العدولُ
أمن العدل بأن سلطتمو درة فينا متى شاءتْ نزولُ
وإذا ما غضب الله على أمّة صال بها العلم الجهولُ
فإذا العلم شقاءٌ جارفٌ وإذا الغورُ ظلام يستحيلُ
وإذا الاشعاعُ فتكٌ مسرفٌ كل فتكٍ مسرف فيه قليلُ
يترك الآلاف صرعى ضربة ليس يثنيها اتقاء أو نكولُ
وإذا أفلتَ منها مُفلتٌ ذاب في آثارها الباقي الضئيلُ
هيروشيما، عدت فينا قوة تتحدىَ الظلم إن هان الذليلُ
عدت فالزهرُ نديُّ عابقٌ في الضفاف الخضر يكسوها الخميلُ
عدت فالطير صدوح ساجع لفّه الإلف وناجاء الخليلُ
عدت فالروض مراحٌ رائعٌ للصبايا بالصبا فينا تصولُ
عدت فالكوخ أنيسٌ ضاحك ببكاءِ الطفل أعياه الوصولُ
عدت فالشارعُ لَجْبٌ زاخرٌ فيك والناسُ طلوعٌ ونزولُ
عدت فالشمسُ هزيجٌ رقصتْ منه للسحب على الأفق ذيولُ
عدت فالبدرُ نشيد مجدتْ فيه أفروديت والفن الجميلُ
هيروشيما، عدت فينا ثورة للأمانيّ ترويها السيولُ
ثورة الإنسان في أفكاره رسبَ الحقد فأعيته الحلولُ
ثورة الإنسان في عزّته يشجب البغي مآسيه شكولُ
وينادي كفكفوا من غربكم إنما البغيُ على الباغي يدولُ

فــــي المـــركـــــبــة

قفي بي قليلاً, قفي بي قليلاً
قفي بي, فإنِّي أريدُ النُّزولا
مُري عجلاتك ألا تدور
وأن تتوقف حينا ضئيلا
ولو ساعة في الزمان الطويل
وإن أوشكت ساعة أن تزولا
قفي بي فإني أريد المسير
على قدميّ أشق السبيلا
لقد سئمتْ قدماي الركوبا
فما أن تسيران دونك ميلا
ولِمْ نتلازم طول الطريق
ألا نتفارق حتى قليلا?
أما من رحيل بدونك حولي?
كرهت لأجلك هذا الرحيلا
أمركبة أنتِ حتى أقول
قفي بي أم ليس لي أن أقولا?
أمركبة أنت أم أنت سجن?
أعادالرحيل ضياعا طويلا?
قفي بي, أفكر في رحلتي
وأطلب إن شئت عنها بديلا
تقولين فكر خلال الرحيل
وهل شل إلا الرحيل العقولا
قفي بي قفي بي ولو لحظة
لأرتاد في القفر ركناً ظليلاً
وأسأل إن شئت إما الطيور
وإما الزهور, وإما المسيلا
وإن لم أجدها فكانت سرابا
وكان البديل يَبابا وبيلا
أو ارتدتها فوجدت الجواب
لديها ـ وإن أسعفت ـ مستحيلا
ونمشي مسيرتنا ـ إن أردت ـ
وإن عدت سجنا وعدت النزيلا


بـــــــــــلا وكــــــــــــــر

لا الدارُ داري ولا الأوطارُ أوطاري
أمسَى ضياعِي حديثَ المدْلِج السَّاري
مستوفز الحس, لا نوم ألوذ به
ولا سمير له أفضي بأسراري
ماذا جنيت? وماذا يا ترى اقترفت
يداي في الحب من ذنب وأوزار?
حتى أُحمَّل همّ الليل مغترباً
وزراً تنوء به أكتاف جبار
أرنو إلى الأفق في شوق لعل به
نجماً يرقّ لعسري بعد إيساري
وأسأل الليلَ لما طال طائلُه
عن فجر كانون لا عن فجر أيار
والليل يعجب من حالي ويسخر من
سعيي إلى الفجر في جِدٍّ وإصرار
حتى إذا لاح فجر في أواخره
كان النذير بليل ساخر ضاري
يا ليلَ لندن في كانون, أين ترى
داري وإلفي وأصحابي وزوَّاري?
أين العيون التي كانت تغازلني
في سفح (شمسان) بل توحي بأشعاري?
أين الشفاه التي كانت تشاطرني
في شط (حقات) أقدامي وأسماري?
وأين , أين حديث الموج ينقله
من حول (صيرة) تيارٌ لتيار?
وأين, أين ذيول كان يسحبها
عهد الهوى بين آصال وأسحار?
يا هل ترى ترجع الأيام دورتها
في ظل عهد بلحن الحب موار?
أم ليس إلا لنا الذكرى نلوذ بها
من هول داجٍ من الأشجان زخَّار
ماذا جرى لحليف الدار يهجرها
حتى غدا اليوم ديّاراً بلا دار?
يهيم كالفُلْك تجري دونما هدف
في اليم لا دفة فيها ولا صاري
للطير في الليل أوكار تعود لها
فأين يا ليل في دنياك أوكاري
تساقطت أم ذَرَتْها الريح أم عبثت
فيها الصقور بمنقار وأظفار
ماذا أفاد جناحي حين طرت به
بحثاً عن الوكر من غاب إلى غار
قوادمي والخوافي كلها تعبت
من رحلتي فهي أنضاء لأسفار
أنا المهيض بلا وكر أنال به
دفئاً فيرتد شأوي بعد إقصاري
ألملم الريش من حولي ليدفئني
وأين للريش جمع بعد إعصار?!
وكيف أقطع ليلاً لا أنيس به
والريح تزأر والأسداف كالقار?!
وليس لي في الدجى نجم يسامرني
قد أقفر الليل من نور ومن نار
ليل الشتاء طويل كيف أقطعه
قد ضاع في الليل تطوافي وتسياري
ماذا دها البلبل الشادي وكان له
في الروض وكر على نبع به جاري !

يشدو به بين أفراخ حواصلها
زغب بلحن له كالنبع ثرَّار _
ويجمع القش من عشب يجاوره
والحَبَّ من سنبل غضٍّ وأشجار
والإلف في وكره الشادي تبادله
لحناً بلحن وأوطاراً بأوطار
ماذا دهاه فأمسى ما بساحته
وكر, يقي الطير من ضيم وأوضار?
وكر يقيه الأذى والليل ليس به
إلا الأذى إن يطُف ليل بأطيار
ما ذنبه حين يلقى الليل في جزع
وهو الوحيد, غريب, الدار, والجار?

Read more…

ولد الدكتور شهاب محمد عبده غانم عام 1940 في عدن. حاصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية, وهندسة كهربائية من جامعة أبردين, وشهادة في الإدارة

الصناعية من لندن, وفي إدارة الأفراد من برمنجهام, وماجستير في هندسة تطوير موارد المياه من جامعة روركي, ودكتوراه من جامعة ويلز في الاقتصاد 1989. عمل في عدة مناصب فنية وإدارية عليا في بريطانيا, ولبنان, وعدن, والإمارات. زميل معهد المهندسين الميكانيكيين بلندن, ومعهد الإدارة البريطاني, وعضومنتسب بمعهد المهندسين الكهربائيين في لندن, ومهندس مجاز ببريطانيا. نشر عشرات القصائد في الصحف والمجلات العربية, كما شارك في أكثر من عشرين مؤتمراً علمياً وثقافياً. دواوينه الشعرية : بين شط وآخر 1982 - بصمات على الرمال 1983 - شواظ في العتمة 1986 - صهيل وترتيل 1987 - هو الحب 1991 - بصمات على الرمال 1993 - الزمن السريالي 1999. مؤلفاته: الصناعة في دولة الإمارات - المعجزة الأبدية. ممن كتبوا عنه: مصطفى النجار, وسعد دعبيس وعبدالعزيز المقالح. حصل على جائزة المعارف من عدن للمقال1959, وجائزة الشعر- الشارقة 1983, وجائزة راشد للتفوق العلمي من دبي1989.


:من أشعاره


قبضاً على الجمر

سماؤُكَ مهما خطَّطوا وتآمرُوا
سيبقَى شعاعُ الله منها ُيسَافِرُ
سماؤك يا إسلام رغم أنوفهم
ستعلو قباب ملؤها ومنائر
سماؤك في ليل الوجود وأهله
بها البدر يزهو والنجوم الزواهر
سماؤك ما فوق الرسالات كلها _
ولا فكر إلا عن سمائك قاصر
وعندك في القرآن في كل آية
دليل وإعجاز - مدى الدهر - سافر
ولكنه الحقد القديم يصيبهم
فتعمى قلوب عندهم وبصائر
فمنذ رسول الله تغلي صدورهم
وما زال يزداد اللظى والتآمر
ففي كل ركن من ربوعك فتنة
ومن خلفها في الظل يقبع كافر
ونحن أَضَعْنا ديننا فتقطّعت
روابط حب بيننا وأواصر
وصار بنو الإسلام من بعد رفعة
قبائل فيما بينها تتناحر
فهاتيك مقديشو وبيروت قبلها
وكابول تلهو بالردى والجزائر
وكم من حروب في الخليج تتابعت
فضاعت بلايين وضاقت مقابر
وأغلى بطولات الطفولة أُطفئت
مخافة ينمو في ربى القدس ثائر
وتلك سراييفو تئن جريحة
وتفجعها في كل يوم مجازر
يذبَّح فيها المسلمون كأنهم
نعاج وخرفان, ويلتذ ناحر
وكم يعبث الصرب الغلاظ كأنهم
(هُلاكو) ومافي الكون ناهٍ وزاجر
أعادوا من النازِي جميع جنونه
ويدرك ذاك الغرب, لكن يداور
فأي نظام عالمي أتى به
وليس جديد فيه إلا المناكر
وحقد على الإسلام أكثر خسة
فمن صحوة الإسلام أمسى يحاذر
أفي قلب أوروبا ستُترك دولة
أذان بها يشدو, وتدعو منابر
لقد نُصِّرت أطفال دين محمد
وليس لهم من حومة الدين ناصر
وكم بُقِرت يا قوم بطن لحامل
وكم هُتكت في كل ركن حرائر
فأين صلاح الدين أو أين خالد?
وأين سيوف الله أين البواتر?
لقد سمق البنيان بين شعوبنا
وقد نفقت أخلاقنا والضمائر
ولم يبق من كل المروءات عندنا
سوى ما يغنّي في دجى العار شاعر
فصبراً سراييفو وقد أطبق الدجى
فحتْما له في مطلع الفجر آخر
وصبراً سراييفو فهل دام عندكم
للينين أوثان ودامت عساكر
وصبراً سراييفو فكم قد تحطمت
على صخرة الإسلام قِدْما خناجر
وصبراً سراييفو على الجمر واللظى
فدوما على العادي تدور الدوائر
وصبراً سراييفو فرغم أنوفهم
سماؤك لن تنهار فيها المنائر


الـبحـث

وما زلت أبحث دون انقطاع

وما زال يغمر دربي الضياع

أطوّف في كل صُقع وأرض

فحينا بأقصى المشارق أطوي الشراع

وحينا لأقصى المغارب أمضي

وحينا أولّي جنوباً فألقي الرحال

وتحت أسنة شمس الزوال

تموت حيالي الرمال

وحينا على العشب تحت أشعة شمس الشمال

وحينا بغاب الصنوبر أسرح فوق التلال

أعب الهواء العليل

وأسند ظهري لبعض الجذوع

وأفرح بالشمس تلقي الدنانير بين الظلال

وترسم لوحات زيت

حوت ألف لون ولونٍ من الإخضرار

فأذكر ما فيك من بهجة واشتعالْ..

وحيناً بشط البحيرات أجثو

وألقي على صفحة الماء بعض الحصى

وأمضي أناجي الدوائر تنداح لا تلتقي

كذلك نكبر..

والعمر يمضي ولانلتقي

ويوما فيوماً سنكبر حتى التلاشي

فيا حلوة الروح..

يا عالما في فؤادي رقيق الحواشي

ويا وردة في بهاء وعطر

وياسر أروع ما قال شعري

وما لم يقله..

وما لايقال!


إلى حفيدتي هنوف: بخبوخ

بخبوخ *
وَسَّطْتُ الدّرهمَ فوقَ الكفِّ اليسرى
ونفختُ عليهِ
ووضعتُ عليهِ الكفَّ الأُخرى
قلتُ لها: قولي (بخبوخ)
قالت: (بحبوح)
ففتحتُ الكفين..
أين الدرهم?.. أين?
غاب بلمحةِ عين
ضحكت.. والتمعت فرحَتُها في العينين
كانتْ - يحفظُها المولى - دون العامين
(بخبوخ)
وتوارى درهمنا المنفوخ
راحت تُحْضِرُ دميتها الضَّخْمَةَ ذاتَ الثَّوبِ الجُوخ
وَضَعَتْهَا في كفّي
وقالت: (بحبوح)
قلت أراوغُ, في صوتٍ مبحوح,
هذي الدمية أحْلى مِنْ أَنْ تُخْفَى,
.. يا روح الروح!
-------------------
* (بخبوخ) كلمة يقولها الحاوي في بعض البلدان العربية في لعبة إخفاء الأشياء.

Read more…
اي دولة لاتستطيع الدفاع عن نفسها لاتستطيع البقاء : المسيح عبدالفتاح إسماعيل وطن لانحميه لانستحقه: الرئيس علي ناصر محمد

الداء والدواء نشـرب من الوادي المقدس كل يوم داء. لنزف دمٍ لأهل البيت دواء. فلم تشف قلوبهم العليلة من دمائنا ودم جيل آت وجيل مضى. نصيحة قصيرة لصديق ارم يا رفيقي بكل ما بيدك من سلاح. واحمل نور العلم الوضاح. واترك سيرة صاحب الأربع المملوءة بالوباء والجراح. وامش على قدميك رافعا علامة النصر المباح. فلا بد للسلام والحق أن ينتصرا ويرفع العلم الأبيض على أرض المقنع بجبالها ووديانها وسهولها الملاح. كرم هل تحب القهوة أو العصير؟ أو تريد أن تجرب النوع الثقيل؟ ففي الثقيل حلاوة ونعشة وهداية إلى الصراط القويم.
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)