الرسالة الثانيةسيادة الرئيس : أذكرك وأنت تقص الشريط في شارع حارتنا الضيق ومن حواليك يتمائل كل رفيق و يصفق لك أجمل وأحر التصفيق. أما الآن : فقد خرب السيل ذلك الشارع ولم يبق فيه إلا قاطع الطريق و مواطنيين تشكوا الألم و الضيق و نقص الدقيق ومقسمين الى سادة و رقيق, و أطفالا من الجوع تزعق زعيق.سيدي الرئيس : أكان هذا حلمك العتيق؟ أعرف ان دمشق تبعد الضيق ورائحتها تفتح الشهيق ، ولكني سأذكرك بقبوة كاذي لحج و ألحان القمندان و الماس العتيق. و اطالبك ايضا بحق ماضي سحيق فليكن مشروع وحدتنا ودراساتنا اولأ وحدة قبائل طور الباحة و الزرانيق؟ و أين يذهب أحمد و أبوه بالعقيق؟ وماذا عن الفتنة و القتل و افيون القات و الدست المرق، و الإمام الذي يثني بخطبه على الخالق الذي بيده المرتب و الوظيفة والنزق. بذلك سنكون أجمل خل و صديق.يكتب لك هذه الأسطر الدكتور توفيق من كندا من مطعم جون و السيد شفيق. وفي الختام لك تحيات الديك الذي يناديك بصوته ويقول: قيقي قيقي قـيـيـق.إم.تي. المنصوري