في (17)

فلسطينيون في لبنان

يطالب الفلسطينيون الذين يقيمون في لبنان بحقوق مدنية أساسية

bbc_logo_h11x%5B1%5D.gif

ندى عبد الصمد بي بي سي - بيروت "نريد ان نعيش بكرامة حتى نعود" ، شعار رفعه المشاركون في المسيرة الفلسطنية للمطالبة بمنح الفلسطنيين حقوقا مدنية في لبنان ابرزها حق العمل والتملك. يطالب الفلسطينيون الذين يقيمون في لبنان بحقوق مدنية أساسية, وقد شارك في المسيرة فلسطينيون من مخيمات لبنان في بيروت والجنوب والشمال التقوا في نقاط تجمع محددة انطلقوا بعدها باتجاه مجلس النواب. لكن المسيرة منعت من الاقتراب من مجلس النواب فحولت مسارها الى حديقة بيت الامم المتحدة حيث أذيعت مذكرة موجهة الى السلطات اللبنانية تؤكد على رفض التوطين ورفض الربط بين منح الفلسطيني حقوقا مدنية وانسانية وحق العودة

Semitic illegal drug calls Khat spreads in North

America and Europe

كما القيت في التجمع كلمات عدة بينها كلمة سفير فلسطين في لبنان عبدالله عبدالله الذي تمنى ان يتوحد اللبنانيون الى جانب منح الفلسطنيين حقوقا مدنية كي يعيشوا في لبنان ضيوفا مكرمين مشيرا إلى أنهم ضيوف مؤقتون لأن الفلسطينيين لن يتراجعوا عن حق العودة. المسيرة قاطعتها حركتا حماس والجهاد الاسلامي وتحالف القوى الفلسطنينة الذي يضم أيضا منظمة الصاعقة وحركة فتح الانتفاضة. يشار إلى أن طرح منح الفلسطينيين حقوا مدنية ولاسيما حق العمل والتملك يثير في لبنان انقاسما سياسيا حادا. وقد سبق أن سحب الموضوع من التداول عندما طرع مؤخرا في جلسة لمجلس النواب وأرجئ البحث به بعد سجالات حادة حوله. فالأحزاب والتيارات المسيحية اعترضت بحدة على منح الفلسطيننين حقوقا مدنية خشية أن يؤدي ذلك الى توطينهم في لبنان كما تقول تلك القوى والتيارات. وقد انضم اليهم تيار المستقبل طارحا الربط بين الحقوق المدنية وحل مشكلة السلاح الفلسطيني على الاراضي اللبنانية وهو ما قاله النائب عاطف مجدلاني معتبرا أن الحقوق يجب أن تقرن بواجبات، فالدولة الللبنانية لا تستطيع أن تدخل المخيمات الفلسطنية. ويعتقد مجدلاني أن معالجة الملف الفلسطيني يجب أن تتم من كل جوانبه، ومنها الجانب الإنساني، إلى جانب السلاح، بحيث تبسط الدولة الللبنانية سلطتها على كامل الاراضي اللبنانية. معلوم انه يمنع على الفلسطينين في لبنان العمل في اكثر من ستين مهنة ومنذ سنوات حرموا من حق التملك. ولا يبدو ان الانقسام الحاصل في لبنان حول مطالبهم هو لصالح تحقيقها

animated_crown.gif

The moncitizenship is the new Canadian governmental task. The diplomatic lines of Republics of Yemen and Poland are non grata with their masks.

M.T. Al-Mansouri

animated_crown.gif

RCMP: Canada’s Image and Beautification Part One

https://poetsofottawa.ning.com/profiles/blogs/rcmp-canadas-image-and-1

RCMP: Canada’s Image and Beautification Part Two

https://poetsofottawa.ning.com/profiles/blogs/rcmp-canadas-image-and

RCMP: Canada’s Image and Beautification Part Three https://poetsofottawa.ning.com/profiles/blogs/rcmp-canadas-image-and-2

RCMP: Canada’s Image and Beautification Part Four

https://poetsofottawa.ning.com/profiles/blogs/rcmp-canadas-image-and-4

RCMP: Canada’s Image and Beautification Part Five

https://poetsofottawa.ning.com/profiles/blogs/rcmp-canadas-image-and-3

RCMP: Canada’s Image and Beautification Part Six

https://poetsofottawa.ning.com/profiles/blogs/rcmp-canadas-image-and-5

RCMP: Canada’s Image and Beautification Part Seven

https://poetsofottawa.ning.com/forum/topics/rcmp-canadas-image-and

RCMP: Canada’s Image and Beautification: Part Eight

https://poetsofottawa.ning.com/profiles/blogs/rcmp-canadas-image-and-6

RCMP: Canada’s Image and Beautification: Part Nine

https://poetsofottawa.ning.com/profile/OIPWHRMT


Read more…

حصة خلال ظهورها في البرنامج

حصة خلال ظهورها في البرنامج

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هاجمت شاعرة سعودية تشارك في مسابقة للشعر تبث على تلفزيون أبوظبي، بعض الفتاوى التي يصدرها علماء الدين المسلمين، قائلة إنهم "يفترسون،" بتلك الفتاوى، الأشخاص الذين "يطمحون للسلام."

وأثارت قصيدة الشاعرة حصة هلال جدلا في أوساط رجال الدين، وعبر المنتديات الإلكترونية، وأخذ عدد من الشعراء بالرد شعرا على قصيدتها، بكثير من الاستهجان والانتقاد، في حين قالت تقارير إن مواقع إسلامية متشددة نشرت تهديدات بالقتل بحق الشاعرة.

وتنافس حصة هلال، وهي متزوجة وأم لعدد من الأطفال، على لقب برنامج "شاعر المليون" الواسع انتشار، ويحصل الفائز فيه على جائزة قدرها 1.3 مليون دولار.

ويقول مطلع القصيدة التي أوصلت هلال إلى التصفيات النهائية في المسابقة "شفت شر يتوايق من عيون الفتاوي.. في زمانٍ حلاله ملقحينه حرام، عن وجوه الحقايق لارفعت الغطاوي.. بان مسخٍ تخفى تحت ستر اللثام."

وتصف الشاعرة بعض من يصدرون الفتاوى وتقول "وحشي الفكر ساخط بربري عماوي.. لابس الموت لبس وشد فوقه حزام، في حزوم السياسة يرعب الناس عاوي.. يفترس كل نفسٍ طامحة للسلام."

ولم تذكر الشاعرة في قصيدتها أيا من رجال الدين بالاسم، لكن عددا من المنتديات الشعرية الإلكترونية، ووسائل إعلام عربية، قالت إنها تقصد رجل الدين السعودي عبدالرحمن البراك الذي أفتى بتكفير دعاة الاختلاط بين الرجال والنساء.

وفي ردة فعل غاضبة على قصيدة الشاعرة، نشر أحد المواقع الإلكترونية الذي دأب على بث تسجيلات ومواد إعلامية لتنظيم القاعدة، انتقادات حادة للشاعرة، في حين أن بعض المشاركين طالبوا بقتلها.

advertisement

وتساءل أحد الأعضاء في المنتدى الالكتروني الذي يحمل اسم "أنا المسلم،" قائلا "ألا يرى أهل العلم أن قتل هذه الشاعرة واجب.. أم أنه جائز فقط؟ وهل تقتل بحدّ الردة.. أم تقتل تعزيرا؟"

ويتوقع عدد من المتابعين لبرنامج "شاعر المليون،" فوز حصة، في المسابقة التي يصل إجمالي جوائزها 4 ملايين دولار، وتنظمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بهدف إعادة إحياء تراث الشعر النبطي (الشعبي) في منطقة الخليج.

Read more…

الرسالة الأولىسيادة الرئيس :كنت رئيس من وحى الخالق ، تدعو لقضايا الوطن والمواطنيين وتكافح التمييز وتزيل الفوارق، وصورك معلقات في كل ناصـية حارة وعلى كل الصنادق. أما الآن فأنت ملقب برئيس اليمن السابق ، يردون بك العبور والنصر لفلسطين وجبل طارق، وأنت سيدي لاعندك سفن ولازوارق، تأكل الشوارما في دمشق وفي حلب النقانق، وجعلوا منك شاب يحضن ويعانق ، ومن رفاقك في الدرب وأهلك معالق, لقد اصبحوا تائهين هائمين في السرادق ، مجاورين لوحش أو قاطع طريق أو لسارق.سيادة الرئيس : لقد تركت اليمن بقبائلها والصواعق تلـطم خدها على أبنائها ، تارة تفارقهم وتارة تعانق ، محشوه اجسادهم بالبلأ والهم والمرض والبنادق. فهيا عودوا الى دياركم واتركوا سيرة الدجال والمنافق. ثم بيعوا كل حلاكم ومراكزكم واذهبوا الى جوار الـسيسبان والعوالق لتعمروا ديار ذي يزن وام شعفل وطارق . ولكى تلغوا قوانيين التأميم ليعود الحق الى المالك الصادق ولتنجوا من عذاب الخالق .

الرسالة الثانيةسيادة الرئيس : أذكرك وأنت تقص الشريط في شارع حارتنا الضيق ومن حواليك يتمائل كل رفيق و يصفق لك أجمل وأحر التصفيق. أما الآن : فقد خرب السيل ذلك الشارع ولم يبق فيه إلا قاطع الطريق و مواطنيين تشكوا الألم و الضيق و نقص الدقيق ومقسمين الى سادة و رقيق, و أطفالا من الجوع تزعق زعيق.سيدي الرئيس : أكان هذا حلمك العتيق؟ أعرف ان دمشق تبعد الضيق ورائحتها تفتح الشهيق ، ولكني سأذكرك بقبوة كاذي لحج و ألحان القمندان و الماس العتيق. و اطالبك ايضا بحق ماضي سحيق فليكن مشروع وحدتنا ودراساتنا اولأ وحدة قبائل طور الباحة و الزرانيق؟ و أين يذهب أحمد و أبوه بالعقيق؟ وماذا عن الفتنة و القتل و افيون القات و الدست المرق، و الإمام الذي يثني بخطبه على الخالق الذي بيده المرتب و الوظيفة والنزق. بذلك سنكون أجمل خل و صديق.يكتب لك هذه الأسطر الدكتور توفيق من كندا من مطعم جون و السيد شفيق. وفي الختام لك تحيات الديك الذي يناديك بصوته ويقول: قيقي قيقي قـيـيـق.إم.تي. المنصوري
Read more…

قال الدكتور ياسين سعيد نعمان إنه لا يستغرب مما تقوم به السلطة اليمنية, وبكل جهدها, على توظيف ورقة القاعدة والإرهاب في الوقت الذي ينصرف فيه العالم عن طبيعة الأزمة الوطنية السياسية التي تمر بها البلاد, وفي ظل الأوضاع المتدهورة في كافة المجالات الاقتصادية والمعيشية والأمنية.وأوضح الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني في حديث لـ"مأرب برس" عما يتعلق بالقاعدة وتداعياتها التي وصلت إلى حد الدعوة لعقد مؤتمر دولي في لندن نهاية الشهر الجاري:" أن السلطة التي ظلت تدرك أهمية القاعدة بالنسبة للعالم حرصت أن تقدمها في الوقت المناسب بهذا القدر من الضجيج دون أن يصاحب ذلك أي أجندة واضحة لمكافحة الإرهاب يمكن الاستعانة بها لمعرفة ما أسماها بـ"النوايا الحقيقية" للسلطة وحلفائها الدوليين بشأن التعاطي مع هذه الورقة"- حسب تعبيره.وكشف السياسي اليمني البارز أن المؤشرات تؤكد على أن هناك صفقة من نوع ما ربما تكون قد تمت مع الحلفاء الدوليين على وجه الخصوص سيكون ضحيتها الهامش الديمقراطي وقضية الجنوب.وأضاف أن مؤشرات أحداث صحيفة الأيام خلال اليومين الماضيين وتنامي القمع العسكري في الجنوب يبرهن على أن أي ضربة هنا لابد أن يصاحبها إطلاق يد القمع في مكان آخر, وهو أمر, حسب نعمان, ستكون له آثار كارثية في هذا البلد الذي بات في حاجة ماسة لحلول مختلفة لمشاكله المتنوعة والمتعددة.وفيما يتعلق بالمؤتمر الدولي الذي سيعقد في لندن, أواخر الجاري, أوضح أمين عام الاشتراكي أن المرجّح أن إهمال الدولة المعنية عند تقرير عقده له دلالة خطيرة وهي أن المجتمع الدولي صاحب هذه الدعوة بات ينظر لليمن على أنها فاقدة الأهلية.وتساءل نعمان: هل يعقل أن يتقرر عقد مؤتمر على هذا المستوى دون التشاور المسبق مع الدولة المعنية؟, مشيرا إلى أن ذلك لا يتم إلا بالنسبة للدول فاقدة أو ناقصة السيادة, حد وصفه, مضيفا أنه من المؤسف أن تتهافت السلطة اليمنية بالموافقة على الحضور دون أن تتساءل أو تحتج لماذا الدعوة إلى مؤتمر دون التشاور معها؟.وقال: "إن ما عملته السلطة هو أنها قامت بتحسين صور المؤتمر بأن نسبت إليه أجندة ومهام وهمية غير حقيقية".وأضاف أن المؤتمر الذي سيعقد على هامش المؤتمر الخاص بأفغانستان لن تكون له, في تقديره, سوى مهمة رئيسية وهي انتزاع دعم دولي للتدخل الأمني العسكري في اليمن بما يسمى بمكافحة الإرهاب, حسب تعبيره.وأكد على أن المؤتمر سيجعل الأولوية في علاقة هذه البلدان باليمن للتعاون العسكري وسيصبح النجاح في هذا الميدان هو المؤشر الفعلي لتطور العلاقة معها وليس مؤشر الديمقراطية كما كانوا يقولون بها من سابق.واختتم الدكتور ياسين سعيد نعمان حديثه بالقول "ما نمر به يعد محطة خطيرة تضع نظام الحكم تحت الوصاية, ويترك البلاد بيد الحلول العسكرية".
Read more…

لقد قراءة وتابعت ماحدث لك وغيرك من الابطال كعبد الحبيب سالم ومنصور راجح في اليمن ونلسون منديلا في جنوب افريقيا وغيرهم من ابناء الانسانيه الذين اختارهم الله ويمتحنهم من اجل الدفاع عن العداله والحقوق السامية. الافساد منتشر ومرتبط بكل زمان ومكان ومكافحته لابد وان تكون شامله وكامله. يقول الله تعالى '' وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ . أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ''. وقوله تعالى : وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ . أجرك سيكون عظيم لانك تدافعين عن حقوق المستضعفين في الارض وتحلمين بعالم تسوده الاخلاق والفضيله والتقدم الشامل. وبخبرتك وتجربتك ومعرفتك امد يدي للتعاون معك ومع كل المخلصين لبناء العالم المثالي بقدر الاستطاع. خبرتك وكفاتك باللغة الانجليزية مهمة والافساد العالمي مترابط ولايمكن التخلص منه الا بالتحالف الانساني العالمي. أسمي المنصوري محمد توفيق وقد كتبت فلسفتي ومعانتي وخبرتي والخ. في عرب تيميز. أرجو ان تدرسيها ونناقشها ونتعاون معا من أجل اسعاد البشرية: د/ محمد توفيق المنصوري والقصص تحت العنواين التالية: الديك المستنسخ و إمبراطورية القوارض The Cloned Rooster and Rodents’ Empire الديك و إمبراطورية تأميم الحقوق و الثروات The Rooster and Nationalizations’ Wealth and Rights Empire الديك و إمبراطورية القتل The Rooster and Murders’ Empire الديك و إمبراطورية البقر ة المتكررة و المتحركة The Rooster and Replicated and Animated Empire of Cows
Read more…

التأمل والاعتزام

حضرت اولجا من جوار نهر الفولجا.

تدعو سيادته قائلة: اتشرب كأس نبيذ احمر ام فودكا؟

فأجابها قائلا: يجمعنا اللون الاحمر لكنه في وطنك نبيذ وفي وطني دماء، فدعيني عزيزتي اشرب الفودكا حتى الثماله لكي لا اشاهد ولا ارى. خافت اولجا وقالت وهي مفزوعه: يالك من قبلي بدوي امواطنيك من غير دماء؟

فاجابها : بان ليتر النبيذ في بلدها اغلى من ليتر الدماء في بلد السعيده العمياء.

فردت اولجا قائله: اكرمك الله والى غير لقاء.

هكذا افترق الرفاق في مختلف الاتجاهات منهم اولجا الى جوار نهر الفولجا تزرع وتحصد وتتامل في الحياه.

اما عبده فعاد الى قبائله الاولى ليثأر لنفسه ولابناء عمومته من القبائل الاخرى وليمارس عدوانيته على جيرانه

املا بحياة اخرى لينال الثواب في الفردوس الاعلى.

العادات والتقاليد

يطير الى احفاد نيكولا خرشوف.

ليشتري دبابات ومدافع وكلاش نيكوف.

لينام عليها وليضع بعضها على بطنه المعطوف.

او ليهدد جاره ويقتل اخاه عبدالرؤوف.

فهل سيدي ستظل مشغوفا بالكلاش نيكوف.

ببلد القصف والمقصوف,

والخاطف والمخطوف,

ببلد تصطاد الحمائم وهي تسبح وتطوف,

ولاتقدر الاقدار ولا الظروف,

والشعب تارة يضرب بشمبل وتارة بقحوف,

فهل مازلت سيدي بحبهم مشغوفا,

وتذبح الفديه وتاكل الخروف؟

الم يكفيك السلاح البيولوجي في كل الشوارع ملفوفا؟

اجاب باختصار لا لم اقتنع ولم اعتبر فما زلت من قبيلة عبده ضيوف,

صاحب البطن المعكوف,

اعشق الكلاش نيكوف,

وياخاطف او مخطوف,

لقد امنت بمعتقدات الجرجوف,

وبجوار الكعبه فقط اموه واطوف.

الحسناء وجرذان القرود العسكرية

سهاد العيون حبيبي ملء الجفون.

وبخاطري حبك وحبها وحب جوعانيين البطون.

أيها الناس آلاتتألمون أو تفكرون!

قالوا في المخازن سلاح.

قلتلهم سهم عيونها وضاح.

وأنا منتظر ذلك الصباح . حين ينهض الناس من على المقابر والسطوح على ضوء الشمس الوضاح.

ويصرخون هل لنا من مكان بينكم أيها الروباح (القرود)؟

طلعت الجرذان من المخازن بعد أن افسدت و أكلت كل مافيها من طعام. ثم انتفخت وامتلأت بالجراح.

لكنهم ضمدوا كل مابها من جراح.

حتى تصير كاليمامة و أجمل من الحسناء و الوضاح.

ضحكت الجرذان من شكلها عندما طل الفجر في ذلك الصباح.

فابتسمت وظهر سنها الجراح. ثم عاودت نشاطها من جديد بلاأسف وبقلب مرتاح.

Read more…

متابعات: دانت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين اليمنيين ما تعرضت له الزميلة سامية الأغبري من ملاحقة ومضايقة من قبل مجهولين يومي السبت والاحد الموافق 2،3 يناير 2010م تقلهم سيارة نوع كوريلا بيضاء تحمل رقم(93871 \ 1) ،وما تعرض له الزميل محمد الجعماني رئيس تحرير صحيفة التفاصيل من محاولة دهس والاعتداء من قبل مجهولين تقلهم سيارة نوع هايلكس غمارتين تحمل رقم (17945\4) .كما استنكرت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين تلك الحادثتين وطالبت وزارة الداخلية التحقيق فيها وحماية حياة الزميلين وسلامتهم.وقال بلاغ صحفي صادر عن لجنة الحريات أنها تلقت بلاغين من الزميلين الاغبري والجعماني، يفيدان بتعرض الزميلة سامية الاغبري للملاحقة ليومين متتاليين من قبل مجهولين تقلهم سيارة نوع كوريلا بيضاء تحمل رقم(93871 \ 1) أثناء خروجها من مقر الحزب الأشتراكي ونعتها بالإنفصالية. كما تعرض الزميل محمد الجعماني لمحاولة دهس في شارع الستين – مدخل السنينه - أمس السبت من قبل سيارة نوع هايلكس غمارتين تحمل رقم (17945\4) تقل ثلاثة اشخاص قاموا بالاعتداء عليه بعد صدمه بالسيارة ثم لاذوابالفرار.
Read more…
الصحف الامريكية فتحت ملف اسرة الرئيس اليمني وفضائحها وتقاسمها للسلطة والثروة

SANA, Yemen — The United States is quickly ramping up its aid to Yemen, which Washington sees as a revived new front against Al Qaeda. But one of the most delicate tasks will be managing the relationship with the president of Yemen, Ali Abdullah Saleh, who has filled his government with numerous members of his family and who wants to ensure that his son Ahmed succeeds him, Yemeni officials, analysts and Western diplomats say. Mr. Saleh, 67, is wily, witty and fit. But he has been spending less time in the past two years managing the complicated tribal and regional demands of fragile Yemen than trying to consolidate the power of his family, the analysts say. As Yemen’s oil revenues erode and Mr. Saleh has fewer resources to spread around, the reach of the central government has been shrinking — “the government is practically caged in the capital,” Sana, one senior Western diplomat said. Mr. Saleh presents the Obama administration with a problem that is all too familiar in Afghanistan and Pakistan. He is amenable to American support, but his ineffective and corrupt bureaucracy has limited reach. And his willingness to battle Al Qaeda, which he does not view as his main enemy, is questionable. Much of Yemen is in turmoil. Government forces on Monday killed two militants suspected of being with Al Qaeda. There is another round of rebellion in the north and a growing secessionist movement in the south. In important provinces where key oil resources are and where Al Qaeda in the Arabian Peninsula is strong, government troops and the police largely remain in their barracks or in the central cities. Order outside the cities is kept by tribal chiefs, with their own complicated loyalties. “You can’t see anyone in a government uniform in Abyan,” said Murad Zafir, a Yemeni political analyst, referring to a southern province. “There are large areas of the country where there is no electricity, no running water and no central authority.” United States aid was paltry until last year, and it was only when American intelligence could show Mr. Saleh that his family was being singled out by Al Qaeda that he began to take the group’s threat seriously, diplomats said. How effectively Yemen addresses the threat depends largely on Mr. Saleh’s family. Ahmed Saleh is head of the Yemen Republican Guard and the country’s special forces. The president’s nephews — sons of his late brother — include Amar, the deputy director for national security; Yahye, head of the central security forces and the counterterrorism unit; and Tarek, head of the Presidential Guard. The president’s half brother is head of the air force. The sense of Yemen as a family corporation that has also enriched itself is part of the problem, Mr. Zafir said; the president’s mosque, al-Saleh Mosque, was completed less than two years ago and is said to have cost at least $120 million. “President Saleh wants his son to succeed him,” Mr. Zafir said. To make that happen, he has sought to consolidate power in his family’s hands, but his influence over the tribal chiefs has receded, Mr. Zafir said. Najeeb Saeed Ghanem, a former minister of health, is a member of Parliament from the largest opposition party, Islah, an Islamist party with close ties to tribal groups. “It is the size of the deterioration of the regime and its control over the country that we’re afraid of,” he said. With oil revenues down, Mr. Saleh has had to turn to outside allies to help finance the war in the north. Saudi Arabia provided $2 billion last year to make up for the budget shortfall — an amount that dwarfs the $150 million in security assistance that the United States will ask Congress to approve for the 2010 fiscal year. “The Saudis understand,” said Ahmed M. al-Kibsi, a political scientist at Sana University, “that they are the real prize for Al Qaeda, and Yemen is the platform.” But there are challenges to Mr. Saleh’s goals of empowering his son, if not direct challenges to Mr. Saleh. One of his main allies, even as a young lieutenant colonel in 1977 when he initially took power in the north, was Ali Mohsen. Now he is the military commander in charge of the effort to stamp out the Houthi rebellion to the north. The Houthis are Shiites, and Mr. Mohsen is said to be a Sunni religious conservative. Mr. Saleh and Mr. Mohsen are not related and are not considered rivals for the presidency. But Mr. Mohsen has signaled that he does not favor a direct succession of Ahmed Saleh to the presidency, diplomats and analysts said. Mr. Mohsen believes, they said, that the younger Mr. Saleh lacks the personal strength and charisma of his father and cannot hold the country together. The tension between the two old comrades is visible in the criticism of the way the war in the north is being handled, with government officials sometimes complaining that Mr. Mohsen set off renewed fighting there by occupying or destroying the mosques and holy places of the Houthis and building Sunni mosques and schools in the area. Mr. Mohsen’s supporters have countered that the war has not been fully supported by the central government. Mr. Saleh and his son also face another internal challenge from the next generation of the powerful Ahmar family, Yemeni bluebloods. Sheik Abdullah al-Ahmar was the chief of the powerful Hashed tribe, founded the Islah party and was Parliament speaker until his death in December 2007. One of his sons, Hamid al-Ahmar, a businessman in his 40s, now leads Islah. Mr. Saleh has tried to keep the family close, in particular by letting Hamid al-Ahmar invest in major cash cows, like the main cellphone company, SabaFon, oil interests and the Bank of Saba. But in August, Hamid al-Ahmar stunned Yemenis by appearing on Al Jazeera to describe Mr. Saleh as having overstayed his time and calling on him to leave office and not try to enthrone his son. “If Saleh wants the people of Yemen to be on his side against monarchy and defend national unity, he himself must quit pursuing monarchy,” he said. How the United States manages Mr. Saleh and his family ambitions will have much to do with success or failure against Al Qaeda. “Washington must work with and behind the regime, whatever its flaws, while trying to push Saleh toward reconciliation with his opponents,” a Western diplomat said. “I am afraid it will take more delicacy than the Pentagon can do.”
Read more…
بولندا: التاريخ يعيد نفسه: حرب صيف 1994م اليمنية: إم.تي.المنصوري

1. ماذا تعنى لك الحرب؟ 2. وانت تشاهد أو تسمع أخبار الحرب تجد نفسك متعاطف مع : الوطن-------احدى الفرق المتصارعة------لاهذا ولا ذاك 3. هل تفكرباسآة الحرب؟ نعم-------لا 4. درجة تاثرك بها 100-------50%--------30% 5. ماذا يمكن أن تقدم لأخوانك المتضررين من الحرب؟ 6. ماسر تقديم المعاش اليمني على موعده في الماضى؟ أ. اهتمام الدولة بابنائها ايام الحرب على غير العادة ب. تخريس الافواه وصرف النظر عن الحرب 7. اذا قتل احد اقاربك أو احد اصدقائك في الحر اي سورة ستقراء عليهم؟ 8. هل القاتل والمقتول في النار؟ نعم-----------------لا-------------شهداء 9. مارايك بمقولة الفرنسي جان لوبن: أن تسوية سيئة خير من حرب جيدة؟
Read more…

علي ناصر لـ''الخليج'': ندعو الأشقاء العرب للتدخل وإنقاذ اليمن وقضية الجنوب واضحة

متابعات: دمشق - يزن كركوتي حذر الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي ناصر محمد من حرب إقليمية تتخذ من صعدة ساحة لها لتصفية حسابات إقليمية وقال في حوار مع “الخليج” إن هذا حذرنا منه ونكرر تحذيرنا نتيجة لاستشعارنا لمخاطر مثل هذا الأمر على أمن اليمن والمنطقة ولا أحد يمكن أن يستفيد من كل ذلك سوى أعداء أمتنا . وطالب الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول الجوار بالتدخل للمساهمة في معالجة الأزمة الخطيرة التي يمر بها اليمن عن طريق الحوار البناء بين كافة الأطراف في شمال اليمن وجنوبه . وجدد الدعوة إلى وقف الحرب القائمة ودعم الحلول السلمية التي تضمن حقوق جميع الأطراف معبراً عن قلقه لوصول الحرب والأوضاع الإنسانية إلى هذه المرحلة المؤسفة . وقال الرئيس السابق إن اليمن يعيش أزمة مركبة مرشحة للتصاعد أكثر مما هي الآن نافياً وجود علاقة تامة بين تمرد الحوثيين في الشمال وما يحصل في الجنوب بالرغم من وجود تقاطعات في جزئية معينة ضمن علاقة موضوعية إلا أن الخلفيات (حسب كلام الرئيس السابق) مختلفة كلياً، فقضية الحوثيين غامضة بامتياز . وأشار إلى أن فشل الحكومة اليمنية في معالجة مشكلتي جنوب اليمن وصعدة ينتظم مع سياسة الهرج والمرج التي لا تخلف إلا الكوارث والمآسي، وتالياً الحوار: ثمة رأي وازن يقول بأن اليمن يعيش أزمة مركبة ومرشحة للتصاعد أكثر فأكثر إذا استمرت الحكومة اليمنية في خط المعالجات المتبع حالياً، برأيكم ما هي الأسباب التي أوصلت الحالة الداخلية اليمنية إلى ما هي عليه الآن؟ بالنسبة لما أشرتم إليه في سؤالكم من أن اليمن يعيش أزمة مركبة ومرشحة للتصاعد فهذا لم يعد بمثابة أمر وازن بل حقيقة ماثلة وواقع مشهود وقد عايشنا هذه الأزمة بكل تعقيداتها مرحلة مرحلة ومع كل تطور مهما كان بسيطاً فضلاً عما إذا كان عويصاً وحرجاً كنا نعبر عن رأينا ونحذر من مخاطره لعل محطتها الأساسية عقب حرب عام 1994م وآخر تحذيراتنا قد ضمنّاها في كلمة مناسبة الذكرى ال42 للاستقلال في شهر تشرين الثاني / نوفمبر المنصرم . وجل تحذيراتنا التي لم يتم الالتفات إليها حصلت مع الأسف ووقع المحذور كما يقال، والمحذور كما تعلمون ليس حلقة واحدة بل هو سلسلة قد تطول وكل حلقة أسوأ من سابقتها بطبيعة الحال إن لم يتم تدارك الأمور بالعقل والمنطق والحوار البناء والجاد والفاعل الذي كان ملاذنا الوحيد في جميع مشكلاتنا وأزماتنا اليمنية وهو الحل الأنجح في كل مكان . وكل التجارب تشهد بهذه الحقيقة فلا الحروب ولا التمردات ولا العنف والسلاح عالج مشكلة معينة حول العالم . أما عن الأسباب فقد باتت واضحة ونكررها وكذلك غيرنا في كل مناسبة نتحدث فيها عن الأزمة اليمنية، فهي في المجمل تختزلها سوء الإدارة والتسلط وارتجال القرار وتحول الفساد إلى منظومة حكم معتمدة هذا في المعنى العام والمجمل . أما في ما يتعلق بصعدة فلها أسبابها الخاصة التي لا تبتعد كثيراً عن المعنى العام الذي أشرت إليه ونضيف إليها أن الغموض الذي تكتنفه ساعد على جعل صعدة مسرحاً لتجار الحروب خلال ست جولات خاسرة والتي يدفع ثمنها الشعب من دمه وماله واستقراره، وأخيراً تحولها لما يُعتقد بأنه مسرح لتصفية حسابات إقليمية وهذا إن صح فهو نتيجة، وليس سبباً، وقد حذرنا بحيث دعونا لوقف الحرب مبكراً واللجوء إلى الحوار الشامل والكامل، كما دعونا دول الجوار والدول الإقليمية عموماً لدعم اليمن للخروج من أزمته من خلال دعم الحلول السياسية والسلمية والحوار الجاد والمسؤول بدلاً من إسناد آلة الحرب، ولفتنا إلى أن الضرر الذي يلحق باليمن اليوم ستتسع جغرافيته من دون شك فأمن اليمن مهم لأمن الخليج والمنطقة عموماً . وأما في ما يتعلق بالقضية الجنوبية فمردها أزمة عام 1993م التي تمخضت عنها حرب عام 1994م وما تلاها من ممارسات وإقصاء وضم وإلحاق وتسريح للموظفين مدنيين وعسكريين ونهب للأراضي والمنازل والحقوق، وقلت في حينه بأن القضية حسمت عسكرياً ولم تحسم سياسياً وأن الشارع سيعبر عن سخطه ويكشف هذه الحقيقة وجاء هذا اليوم وأصبح أياماً وشهوراً وسنوات ولا حياة لمن تنادي ويسقط الشهداء في مسيرة الحراك الجنوبي بالرغم من تبنيه الواضح والحقيقي للخيار السلمي ولا تتعلم السلطات الأمنية من دروس الماضي، وتعالج العبث بالعبث ونتيجة ذلك نجد حاضراً محفوفاً بالمخاطر ومستقبلاً مجهولاً لا تحمد عقباه . وقد مر على الحراك أكثر من أربع سنوات وهم يتظاهرون وقد استخف بعض المسؤولين بهذا الحراك الذي لم يشهده أي بلد في العالم بأنه مجموعة من الأشخاص يتنقلون من محطة باصات إلى أخرى (من فرزة إلى فرزة باللهجة اليمنية) ليتصوروا في الفضائيات وحقيقة الأمر أن النظام في الجنوب لم يكن يستطيع أن يحشد مليون أو نصف مليون شخص في أكبر مناسباته رغم ما يملك من إمكانيات الدولة ومؤسساتها ومنظماتها الجماهيرية وهذا الأمر ينطبق على الشمال أيضا، وقد شبه البعض اليمن بالخيمة التي تحترق أطرافها من كل جهة والكل مطالب بإخماد هذه الحرائق والتي قد تمتد إلى خارجها بدلاً من صب الزيت عليها ولهذا يجب وقف اللعب بالنار حرصاً على مستقبل اليمن وأمنه واستقراره . لا ارتباط بين الشمال والجنوب تربط الحكومة اليمنية بين القلاقل التي تشهدها المحافظات الجنوبية وبين تمرد الحوثيين في الشمال، هل ترون ثمة رابط حقيقي بين الأمرين؟ خاصة وأن قياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم يؤكدون وجود هدف جامع بين الحوثيين وحراك الجنوب ألا وهو تفكيك وحدة اليمن؟ سبق وأن عبرت عن عدم وجود ارتباط بين القضيتين وقلت بأنه لا توجد علاقة ذاتية بين القضيتين ولكن قد تتقاطعان في جزئية معينة ضمن علاقة موضوعية وأن قضية الحوثيين في المقابل تفترق كثيراً عن قضية الجنوب من حيث خلفياتها وتداعياتها، كما أن لغة السلاح هي اللغة الأبرز بين السلطة والحوثيين وذلك نتيجة لطبيعة المناطق الشمالية وصعدة بالذات، فضلاً عن الملابسات التي تلف قضية الحوثيين والتي تعلمها السلطة أكثر منا فهي قضية غامضة بامتياز ويعبر عن ذلك السياسيون وحتى أعضاء مجلس النواب الذين ينبغي أن يمثلوا الشعب ويحاسبوا الحكومة فهم يجهلون تفاصيلها . أما القضية الجنوبية فهي قضية لا يلفها أي غموض والوضوح عنوانها وجوهرها كما أن الحراك الجنوبي الذي يتحرك من وحيها هو نضال سلمي بالطرق المشروعة والمتعارف عليها في كل النظم والقوانين السارية، وإذا لجأ مسئولون كما أشرتم في سؤالكم لعقد هذا الربط فهذا ينتظم في إطار ردود الفعل الإعلامية التي يتبعها هؤلاء المسئولون عندما يضعهم الإعلام وخاصة الخارجي في مأزق حرج، ولا نشعر بأن أي تفكيك أو تقسيم يمكن أن يتحقق إذا لم يتوفر المسرح الداخلي المهيأ لذلك، ونأسف لكون كل ما يحصل اليوم من ممارسات وسياسيات تصب في هذا الاتجاه بدلاً من أن تتجه إلى توحيد الصفوف ونبذ الفرقة وتأمين السلم الأهلي بالسلام والحوار ولغة العقل . ما الجذور والخلفيات الحقيقية لتمرد الحوثيين؟ وكيف يمكن معالجتها؟ وهل حقيقة أن عوامل خارجية هي من دعمت وحركت هذا التمرد؟ بالنسبة للجذور والخلفيات لقضية الحوثيين فإني أحيلك إلى جواب السؤال السابق، فالقضية غامضة جداً ولن أجود بأكثر من الأقوال الكثيرة المتهافتة التي ترد من هنا وهناك والتي تحتاج إلى وقت لتنسيقها ومهما فعلت فلن تصل إلى نتيجة شافية، وأما عن المعالجة فقد ناهضنا الحرب بكل السبل ودعونا للحوار، وكان اتفاق الدوحة الذي بذلت فيه دولة قطر مشكورة جهوداً لمعالجة هذه القضية ولكن وصلت الأمور إلى طريق مسدود، وعادت دورات الحرب والعنف ونزف الدماء . ومع الأسف لم يستجب أحد لندائنا ونداء غيرنا في إنقاذ الأبرياء والنازحين والمشردين الذين تجاوزوا ال200 ألف والذين لا ذنب لهم وليس لهم من أمر هذه الحرب شيئاً، كما أن الحصار لا يزال مفروضاً على أكثر من صعيد سواء سياسياً أو إنسانياً أو إعلامياً، وقد عبرت عن أسفي لهذه المأساة أكثر من مرة وها أنا أكرر ذلك وأدعو ناصحاً الاستجابة لصوت العقل وترك لغة السلاح واللجوء إلى الحوار كما أدعو لدعم الحوار محلياً وخارجياً . ما الأسس التي يمكن من خلالها حل مشكلة الجنوب تحت سقف الوحدة ووقف تمرد الحوثيين؟ اليوم المشكلة ليست في وضع الأسس . . المشكلة تكمن في غياب الإرادة السياسية وإلا فنحن ومنذ فترة طويلة على موعد مستمر مع طروحات سياسية من أحزاب ومفكرين ومثقفين معارضين ومستقلين وحتى من شخصيات في الحزب الحاكم نفسه ممن يستشعرون المخاطر، وآخره ما طرحه اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني من وثيقة للإنقاذ الوطني وغير ذلك من دعوات متكررة للحوار الشامل والكامل والذي نعتقد بأنه لن ينجح ما لم يكن على قاعدة التغيير . والحوار الذي نعنيه هو ذلك الذي لا يستثني أي طرف ولا يستبعد أي ملف، ويوقف آلة الحرب في صعدة وعمران ويعترف كلياً بعدالة وأولوية القضية الجنوبية ويوقف آلة القمع في الجنوب ويطلق السجناء والمختطفين والصحف الموقوفة ويعيد الاعتبار للحياة السياسية والمدنية كمقدمات تدل على توفر الإرادة للحوار المسؤول علماً أن الجنوب يمثله حراكه السلمي وللحوثيين من يمثلهم في أي حوار ولكل القوى السياسية الأخرى من يمثلها . كيف ترون إدخال المملكة العربية السعودية كطرف في هذه الحرب من خلال دخول الحوثيين إلى الأراضي السعودية؟ وهل تتوقعون طلب الحكومة اليمنية من المملكة للتدخل في القضاء على الحوثيين داخل الأراضي اليمنية؟ مثل هذا السؤال يوجه إلى الحكومة اليمنية والمملكة العربية السعودية، ونحن نطالب الأشقاء في المملكة ودول الجوار للمساهمة في معالجة الأزمة الخطيرة التي يمر بها اليمن عن طريق الحوار البناء بين كافة الأطراف في شمال اليمن وجنوبه حفاظاً على استقرار اليمن والمنطقة وهنا نجدد الدعوة إلى وقف الحرب ودعم الحلول السلمية التي تضمن حقوق جميع الأطراف . ونعبر عن قلقنا لوصول الحرب والأوضاع الإنسانية إلى هذه المرحلة المؤسفة . حرب إقليمية ما صحة وجهة النظر التي تقول إن الحرب القائمة في اليمن هي حرب إقليمية بذراع يمنية خاصة بين الولايات المتحدة الداعمة للحكومة اليمنية وبين إيران؟ التصريحات في هذا الإطار توسع دائرة الشكوك والظنون ولا تؤدي إلى يقين وإلى قطع في المسألة، فقد طالعنا تصريحات أمريكية تعبر عن عدم تيقنها من أن إيران تتدخل مباشرة في حرب صعدة، وآخرها ما تحدث به مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط السفير جيفري فيلتمان في المنامة عن أنه لا أدلة على دعم إيران للحوثيين، وطالعنا خلاف ذلك من تصريحات واتهامات مضادة من هنا وهناك، وثمة حديث متصاعد عن حرب إقليمية تتخذ من صعدة ساحة لها وهذا حذرنا منه ونكرر تحذيرنا نتيجة لاستشعارنا لمخاطر مثل هذا الأمر على أمن اليمن والمنطقة ولا أحد يمكن أن يستفيد من كل ذلك سوى أعداء أمتنا .
Read more…
لماذا نجحت القاعدة في تجميع صفوفها في اليمنواشنطن بوست : الحكومة قامت بقتل المدنيين لتهدئة الولايات المتحدة ... و كل هجوم تشنه بتأييد أمريكي يزداد التعاطف مع القاعدة

بعد حوالي عقد من ضرب السفينة الحربية الامريكية «يو إس.إس.كول» في مياه عدن، سمحت سلسلة من الخطوات اليمنية والامريكية غير الصحيحة بالإضافة لاحساس عميق متبادل بعدم الثقة والافتقار للارادة السياسية، سمحت للقاعدة بإعادة تجميع صفوفها ومن ثم اثارة تهديد رئيسي للولايات المتحدة في اليمن برأي المسؤولين الامريكيين واليمنيين والدبلوماسيين والمحللين.على الجانب الامريكي تمثلت الاخطاء بالتالي: ضعف التركيز على مكانة القاعدة المتزايدة قوة، غياب التعاون مع اليمن، عدم تقديم مساعدات مالية كافية له وسوء فهم الواقع السياسي المعقد في هذا البلد مما ادى الى نفور كبار المسؤولين اليمنيين من التعامل مع الامريكيين ولم يحاولوا بالتالي معالجة جذور المشكلة الا بحدها الادنى.اذ يقول المسؤولون الامريكيون المحبطون ان اليمن لم يجعل ابدا محاربة القاعدة من اولوياته الاساسية مما ادى الى اعاقة تقديم دعم امريكي على نطاق واسع له.ويبدو ان هذه المشكلات التي ساعدت القاعدة في التآمر للقيام بعملية ضد طائرة ركاب امريكية يوم عيد الميلاد، ارغمت الولايات المتحدة لفتح جبهة جديدة في جهودها الخاصة بمكافحة الارهاب.حرب خفيةوهذا جزء في الحقيقة من حرب غير مرئية تمتد من شبه الجزيرة العربية الى افريقيا تخوضها الولايات المتحدة من السماء ومن خلال مراكز الاستخبارات المزودة بأحدث الوسائل التكنولوجية والطائرات غير المأهولة بالاضافة لتوافر صور فورية للاهداف بواسطة الاقمار الاصطناعية، وهذا عدا عن رجال وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية الذين يمكن استخدامهم عند الضرورة.انها حرب اذا تتحدى ادارة اوباما بطريقة مماثلة للصراعين القائمين في باكستان وافغانستان. ولقد ظهر هذا واضحا من خلال الضربة الجوية التي تمت بمساعدة امريكية في الجزء الجنوبي من اليمن يوم السابع عشر من ديسمبر الماضي.لكن بينما ذكرت الحكومة ان تلك الضربة استهدفت معسكر تدريب للقاعدة وقتلت ما لا يقل عن 23 مسلحا، يقول زعماء العشائر والسكان ان معظم القتلى كانوا من المدنيين.لذا كان من الطبيعي ان تثير الضربة شعورا عارما بالغضب من امريكا في مختلف انحاء اليمن وفي البرلمان.يقول محمد علي، وهو زعيم لاحدى العشائر: لقد شاهدت اشلاء الجثث التي كان معظمها لنساء واطفال.. ان امريكا تقول انها تساند اليمن لاستئصال الارهابيين لكنها تساعد اليمن فقط لقتل الابرياء.جدير بالذكر ان الولايات المتحدة قدمت لليمن العام الماضي بعد سنوات من مساعدات شحيحة 67 مليون دولار لمكافحة الارهاب ولتدريب جهاز الاستخبارات اليمني وتزويده بالمعدات اللازمة. لكن يبدو ان المساعدة ستتضاعف هذه السنة، طبقا لما قاله الجنرال ديفيد بيترايوس رئيس القيادة المركزية الامريكية قبل توجهه لزيارة اليمن.انحداروعلى الرغم من قيام رجال الوحدات الخاصة الامريكية الآن بتدريب قوات الامن اليمنية وخفر السواحل على تكتيكات مكافحة الارهاب، وعلى الرغم من استخدام الامريكيين الاقمار الاصطناعية والطائرات التي تحلق بلا طيار في تنفيذ الضربات الجوية، يقول محللون كثيرون ان هذه الحرب تأخرت كثيرا بحيث لن تتمكن من تغيير مسار التطورات في اليمن.فمنذ الهجوم على السفينة الحربية «كول» بدأت اليمن مرحلة الانحدار لأن الحكومة الضعيفة غير قادرة على بسط سيطرتها على مناطق واسعة من البلاد وعلى الحدود. وهي تخوض الآن صراعا اهليا في الشمال وآخر ضد حركة انفصالية في الجنوب، وبالاضافة لهذا، تواجه الحكومة ايضا مشكلات صعبة اخرى منها الفقر المدقع، معدل بطالة مرتفع، انكماش عائدات النفط وتراجع امدادات المياه.وفي مثل هذه الاجواء كان لا بد ان تنتعش القاعدة التي تسعى لاستخدام اليمن كقاعدة للتدريب والعمليات فهذا البلد المحشور بين مناطق غنية بالنفط، ويقع على طرق شحن بحري رئيسة ملائم بمناطقه التي لا تخضع للقانون لكي يكون منصة انطلاق للجهاد العالمي. ومن الملاحظ هنا ان القاعدة بدأت تستهدف على نحو متزايد الحكومة اليمنية وجهازها الامني، وفي هذا السياق، يقول عبدالكريم الارياني رئيس الحكومة سابقا: كان يتعين ان يشكل الهجوم على السفينة «كول» اكبر تحذير من القاعدة لكن لا اعتقد ان احدا اهتم بمحاربتها في ذلك الوقت، ولذا اصبحت مواجهتها الآن اكثر صعوبة مما كان عليه الامر عام 2000.ما بعد «كول»الواقع ان شبح السفينة «كول» كان يتراقص على الدوام خلال العقد الماضي في افق العلاقات الامريكية - اليمنية، فكل المشتبه بهم بأنهم شاركوا في الهجوم على السفينة تم اطلاق سراحهم أو هربوا من السجون مما عمّق التوتر بين اليمن وامريكا، كما رفضت اليمن تسليم اثنين من مواطنيها للولايات المتحدة منهم واحد كان العقل المدبر وراء الهجوم على «كول»، وبدت الحكومة عقب النجاحات الاولى في اعتقال وقتل الناشطين في القاعدة بعد 9/11 غير راغبة في الاستمرار في طريق المواجهة مع القاعدة لخشيتها من فقدان تأييد العشائر والشخصيات الدينية.الا ان الحكومة كثفت خلال الاسبوعين الماضيين هجومها على ميليشيات القاعدة بعدما حظيت بزيادة في المساعدات الامريكية ولشعورها ان القاعدة باتت تشكل تهديدا مباشرا لها.لكن كلما حملت الحكومة على الميليشيات المشتبه بها، يصبح اليمن على ما يبدو اكثر ضعفا، فقد اتهمت الصحافة ورجال السياسة في جنوب اليمن الحكومة بقتل المدنيين لتهدئة الولايات المتحدة.من الواضح اذا ان للتكتيكات الحكومية الهجومية نتائج سلبية فهي تثير الكثير من مشاعر الغضب لدى القبائل، ويعبر عن هذا محمد علي بالقول: كل هجوم تشنه الحكومة بتأييد امريكي يزيد التعاطف مع القاعدة، ويزيد العداء لحكومة اليمن وربيبتها امريكا، اننا جميعا نريد الانتقام.لماذا نجحت القاعدة في تجميع صفوفها في اليمنواشنطن بوست : الحكومة قامت بقتل المدنيين لتهدئة الولايات المتحدة ... و كل هجوم تشنه بتأييد أمريكي يزداد التعاطف مع القاعدة
Read more…

نشرت الكاتبة والصحافية البريطانية فيكتوريا كلارك ( من مواليد عدن ) اليوم مقالا في صحيفة الاندبندت البريطانية تطرقت فيه عن خفايا ما يجري في اليمن ورايها من القضايا الساخنة سواء في الشمال او الجنوب ، ولاهمية الموضوع ينشر " عدن برس " المقال بعد ترجمته بتجرد . لفت سروال داخلي سيء التصنيع "صنع في اليمن" أنظار العالم إلى وجهة جديدة, إلى واحدة من أكثر الأماكن جاذبية وتنوعاً أنثروبولجياً كما أنها واحدة من البدان الأكثر فقراً والأقل شهرة. بلد يقع في الجزيرة العربية هو ما يساورنا القلق بشأنه. في غضون أيام من الهجوم الفاشل الذي تم في ليلة رأس السنة كان وزير الخارجية اليمني يتسول طلبا للمساعدة ضد الجهاديين اللذين يقدر عددهم بنحو 300. مروحيات وتدريبات ضد الأرهاب وأموال كانت في قائمة أمانيه. في أول أيام العام الجديد أستجاب غوردون براون بخطة لاستضافة مؤتمر دولي لمناقشة سبل منع تحول بلد وصفه بأنه "حاضن وملاذ آمن محتمل للارهابيين" من أن يصبح أفغانستان أخرى. حتى الأمس حصل اليمن بالفعل على تعهد لتمويل جديد لمكافحة الارهاب ودعم لوحدة خفر السواحل كما ضاعفت الولايات المتحدة إنفاقها في اليمن من سبعين مليون دولار إلى مائة واربعين مليون دولار لهذا العام. دفعت معلومات استخباراتية جديدة حول التخطيط لهجوم في صنعاء بكل من الولايات المتحدة وبريطانيا لإغلاق سفارتيهما هناك. اليمن, أو بتعبير أدق، رئيسها ، علي عبد الله صالح, هو حليف في الحرب على الإرهاب التي خضناها في العقد الماضي لذا فأنه من الجيد أن نمد له له يد المساعدة ، ولكن يمكن الجدل إنه هناك القليل الذي يمكننا عمله في هذا المرحلة دون أن نعرض أنفسنا لخطر حقيقي لإرتداد مجهوداتنا ضدنا. في عالم مثالي ، الرئيس صالح هو شخص لا نود أن نتعامل معه. وهو وإن كان بعيداً عن كونه طاغية متعطش للدماء في صورة صدام حسين ، إلا أنه تمكن من الإحتفاظ بالسلطة طيلة السنوات ال 30 الماضية عن طريق تحقيق توازن ماهر في المصالح تمكن منه بفضل الإغراءات المالية التي يمولها من عائدات اليمن القليلة من النفط منذ عام 1986. أن هذا المصدر المتباطئ والذي يشكل ثلاثة أرباع إيراد اليمن، لم يعد كافيا لتهدئة المعارضة ضد النظام الذي وصف من قبل الأكاديمي الأمريكي، البروفيسور روبرت دال بوروز ، بأنه حكومة لصوص يدار باللصوص ومن أجلهم. كلمات كفاسد ، ظالم ، بدائي، وإجرامي هي بعض الصفات التي يستخدمها المثقفين اليمنيين لوصف النظام. فليس من المستغرب إذن أن الرئيس صالح يتنازع مع إثنتين من الحركات المنشقة الخطرة خلال النصف الثاني من العقد الماضي, واحدة في الشمال الغربي من البلاد وأخرى في الجنوب, وكلاهما يهدد سلامة البلاد. يحمل المتمردين الزيديين الشيعة في شمال غرب اليمن الكراهية لصالح بسبب بيعه بفعالية "للروح اليمنية" للوهابية السنية السعودية، وهي السياسة التي بدأت في وقت مبكر في بداية سبعينيات القرن الماضي حيث سعت صنعاء الى اقامة حصون ضد الماركسيين الذين أستولوا على السلطة في جنوب اليمن بعد رحيل البريطانيين في عام 1967 . انتفاضة الجنوب ضده ، في الوقت نفسه ، مشحونة بالغضب من طريقة التعامل مع توحيد شمال وجنوب اليمن منذ الإعلان عنه في عام 1990 ؛ في أواخر عام 2004 أعترف شيخ قبلي جنوبي مؤثر يدعى الشيخ طارق الفضلي ، وهو صديق قديم لاسامة بن لادن من أفغانستان والجهاد ضد السوفييت ومؤيد مخلص للرئيس صالح أعترف انه يتمنى أن يعود البريطانيين إلى عدن "قبل الغداء إن أمكن!" بسبب إعتباره لإثنتين من الحركات المنشقة على أنها تشكل الخطر الأكبر عليه وعلى علاقاته من تنظيم القاعدة ، أنفق الرئيس صالح الجزء الأكبر من موارده عليها منذ عام 2004. المليارات من الدولارات من الطائرات الروسية من طراز ميج قصفت الأهداف المدنية في محافظة صعدة ، وجهود مكافحة الإرهاب تركزت على مضايقة وحبس الصحفيين والكوميديين والسياسيين المعارضين بدلا عن الإشراف على المساجد والمدارس ، ناهيك عن اقتلاع القاعدة. حصل الجهاديون في اليمن على حرية لاعادة تجميع صفوفهم منذ عام 2006 عندما فر 23 منهم من سجن في صنعاء تديره وكالة الأمن المركزي, جهاز الأمن السياسي. وكما هو الحال في باكستان ، كانت هناك علامة إستفهام حول مصداقية جهاز الأمن السياسي ومساعدته وتشجيعه للجهاديين. ومع ذلك, في زيارتي الأخيرة إلى صنعاء أكد لي أحد مستشاري الرئيس أن تنظيم القاعدة قد صعد على جدول الأعمال منذ أن أدرك صالح أنهم وضعوه مباشرة في أذهانهم ؛ أبلغت إمرأة عجوز عن كوخ غامض بين القبور في مقبرة بالقرب من المطار، فكشفت عن مؤامرة لاسقاط طائرة الرئيس صالح. في كانون الأول / ديسمبر دفع إكتشاف مؤامرات ضد السفارتين الامريكية والبريطانية في صنعاء إلى القيام ببعض الإجراءات المباشرة النادرة ضد تنظيم القاعدة. بالحصول على دعم –معلن- إستخباراتي وتسليحي من قبل الولايات المتحدة ، قصفت طائرات يمنية أهداف حددتها الولايات المتحدة لتنظيم القاعدة. بدلا من تحويل المزيد من الأصدقاء إلى أعداء وقبل الخوض في اليمن كما يوصي السناتور جو ليبرمان -إطلاق البنادق في كل الاتجاهات وإلى جانب نظام فاشل لا يحظى بشعبية - يجب علينا النظر إلى بعض العوامل. أن حرب كسب القلوب والعقول قد تم فقدانها إلى حد ما في اليمن وذلك بفضل غزو العراق وعدم شعبية الرئيس صالح حليف الولايات المتحدة. اليمن هي موطن لكثير من الأطياف الإسلامية المختلفة, وكثير منهم من السلفيين مثل بن لادن- وهو المقابل الإسلامي للمتشددين- ولكن الغالبية العظمى منهم ليسوا جهاديين، حتى لو كانوا لا يثقون بالغرب ويرفوضن قيمه. من الممكن إبطاء إنتشار التطرف في اليمن إذا مورست ضغوط على جيران اليمن الإغنياء من دول الخليج لإستيعاب العمال المهاجرين اليمنيين, وعلى المدى الطويل، زيادة الاستثمار في البلد. نصيحتنا السياسية للرئيس صالح قد تكون أنه في حاجة إلى تحقيق اللامركزية في أسرع وقت ممكن، قبل أن ينهار البلد. من غير المرجح أن تصبح اليمن ملاذا آمنا للمجاهدين. أن القوى التي سعت إلى السيطرة على اليمن منذ القرن السادس عشر - كالعثمانيين والبريطانيين والمصريين، والاتحاد السوفياتي- تعلمت جميعها بتكلفة هائلة أن القبائل اليمنية تهتم بالمال والأرض، لا بأي أيديولوجية, سواء كانت دينية أو علمانية. في العراق تم في نهاية المطاف إنتزاع العشائر السنية من براثن تنظيم القاعدة برشوتها. أن هذا التكتيك قد ينجح في اليمن على الرغم من أن التعامل سيكون أفضل بالتأكيد لو تم على يد العرب من دول الخليج بدلاً عن من أي قوة غربية.
Read more…
أكدت صحيفة "الجارديان" اليوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول وجهته فى الحرب ضد "الإرهاب" إلى اليمن ، مشيرة إلى المعلومات التى أكدت تعاون اليمن والولايات المتحدة في ضرب معسكرات تدريب تنظيم القاعدة في منطقة أرحب الواقعة على مسافة 60 كلم شمال شرق العاصمة صنعاء يوم 17 ديسمبر/كانون الأول ، وأوضحت الصحيفة أن أوباما أولى أهمية خاصة لمحاربة تنامي القاعدة في اليمن منذ تقلده منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي ، فقد أرسل كبير مستشاريه في مكافحة الإرهاب جون برينان إلى صنعاء في سبتمبر/أيلول وأصدر بيانا بأن أمن اليمن "حيوي" لمصلحة الأمن القومي الأمريكي. وأضافت أن الميثاق الغليظ الذي أخذه أوباما على نفسه لتعقب المسئولين عن محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية عشية أعياد الميلاد أثار تساؤلا هاما عما إذا كان أمره الشخصي للقوات المسلحة الأمريكية بمهاجمة قاعدتين مشتبهتين في اليمن بصواريخ كروز يوم 17 كانون الأول هو الذي أدى إلى عملية انتقامية ضد الطائرة التابعة لخطوط نورث ويست إيرلاينز بعد أسبوع واحد. وأشارت الصحيفة إلى إن إجراءات أوباما في دعم الهجمات اليمنية كان لها تأثير أكبر من المتوقع فقد أصدرت القاعدة بيانا الاثنين الماضي أعلنت فيه مسئوليتها عن محاولة التفجير الفاشلة على الطائرة الأمريكية وقالت إن المخطط قصد منه تحديدا الانتقام للهجمات الأمريكية على القاعدة في اليمن و "العدوان الغاشم على شبه الجزيرة العربية". ورأت الصحيفة في التأييد العسكري الأمريكي للعمليات اليمنية تصعيدا هاما لتورط الولايات المتحدة هناك وأنه قد ينذر بتدخل إضافي في الشهور القادمة إذا ما بقي أوباما على وعده بتعقب المفجرين المحتملين. واستندت "الجارديان" إلى ما أعلنه اليمن الشهر الماضي من أنه وقع اتفاق تعاون عسكري مشترك مع الولايات المتحدة وقالت وكالة الأنباء الرسمية اليمنية إن اتفاق التعاون وقع أثناء مباحثات في صنعاء بين القيادتين العسكريتين للبلدين. واختتمت الصحيفة بالقول :" الآن وبعد هذا الاندفاع المتهور يواجه أوباما احتمال فتح جبهة أخرى في الحرب على الإرهاب في وقت يولي فيه الجهاديون الذين شردتهم العملية العسكرية الأمريكية في أفغانستان وجوههم تجاه الجنوب ويحاولون تحويل شبه الجزيرة العربية إلى نقطة انطلاق جديدة لهجمات ضد الغرب". متابعات
Read more…

- 1 - لا تَسأليني، يا صديقةُ، مَنْ أنا؟ ما عُدْتُ أعرفُ... - حينَ اكتُبُ - ما أُريدُ... رَحلتْ عباءَاتٌ غزَلتُ خُيُوطَها... وتَمَلمَلَت منّي العُيُون السُودُ... لا الياسمينُ تجيئُني أخبارُهُ... أمَّا البَريدُ... فليسَ ثَمَّ بَريدُ... لم يَبقَ في نَجدٍ... مكانٌ للهوى أو في الرَصَافَةِ... طائرٌ غِرِّيدُ... - 2 - العَالَمُ العربيُّ... ضَيَّعَ شعرَهُ... وشُعُورهُ... والكاتبُ العربيُّ... بينَ حُرُوفِهِ... مَفْقُودُ!! - 3 - الشعرُ، في هذا الزمانِ... فَضِيحةٌ... والحُبُّ، في هذا الزمانِ... شَهيدُ... - 4 - ما زالّ للشِعر القديمِ نضارةٌ... أما الجديدُ... فما هناكَ جديدُ!! لُغةٌ... بلا لُغةٍ... وجوقُ ضفادعٍ... وزوابعُ ورقيّةٌ ورُعُودُ هم يذبحونَ الشِعرَ... مثل دجاجةٍ... ويُزّورونَ... وما هناكَ شهودُ!! - 5 - رحلَ المُغنون الكِبارُ بشعرِنا... نفي الفرزدقُ من عشيرتهِ وفرَّ لبيدُ!! - 6 - هل أصبحَ المنفى بديلَ بيُوتنا؟ وهل الحمامُ، مع الرحيلِ... سعيدُ؟؟ - 7 - الشعرُ... في المنفى الجميلِ... تحرّرٌ... والشِعرُ في الوطنِ الأصيلِ... قيودُ!!... - 8 - هل لندنٌ... للشعرِ، آخرُ خيمةٍ؟ هل ليلُ باريسٍ... ومدريدٍ... وبرلينٍ... ولُوزانٍ... يبدّدُ وحشتي؟ فتفيضُ من جسدي الجداولُ... والقصائدُ... والورودُ؟؟... - 9 - لا تسأليني... يا صديقةُ: أين تبتدئ الدموعُ... وأين يبتدئ النشيدُ؟ أنا مركبٌ سكرانُ... يُقلعُ دونَ أشرعةٍ ويُبحرُ دون بُوصلةٍ... ويدخُلُ في بحار الله مُنتحراً... ويجهلُ ما أرادَ... وما يريدُ... - 10 - لا تسأليني عن مخازي أُمتي ما عدتُ أعرفُ - حين أغضبُ - ما أُريدُ... وإذا السيوفَ تكسرت أنصالُها فشجاعةُ الكلماتِ... ليس تُفيدُ... - 11 - لا تسأليني... من هو المأمونُ... والمنصورُ؟ أو من كان مروانٌ؟ ومن كانَ الرشيدُ؟ أيامَ كان السيفُ مرفوعاً... وكان الرأسُ مرفوعاً... وصوتُ الله مسموعاً... وكانت تملأ الدنيا... الكتائبُ... والبنودُ... واليومَ، تختـــجلُ العروبة من عروبتنا... وتختجلُ الرجولةُ من رجولتنا... ويختجلُ التهافتُ من تهافتنا... ويلعننا هشامٌ... والوليدُ! - 12 - لا تسأليني... مرةً أخرى... عن التاريخ... فهو إشاعةُ عربيةٌ... وقصاصةٌ صحفيةٌ... وروايةٌ عبثية... لا تسألي، إن السّؤَالَ مذلةٌ... وكذا الجوابُ مذلةٌ... نحنُ انقرضنا... مثل أسماكِ بلا رأسٍ... وما انقرضَ اليهودُ!! - 13 - أنا من بلادٍ... كالطحينِ تناثرَت... مِزَقاً... فلا ربٌّ... ولا توحيدُ... تغزو القبائلُ بعضها بشهيةٍ كبرى... وتفترسُ الحُدودَ... حدودُ!! - 14 - أنا من بلادٍ... نكّست راياتها... فكتابُها التوراةُ... والتلمودُ... - 15 - هل في أقاليم العروبةٍ كُلّها... رجلٌ سَوِيُّ العقلِ... يجرؤ ان يقول: أنا سعيدُ؟؟... - 16 - لا تسأليني من أنا؟ أنا ذلك الهِندي... قد سرقوا مزارعهُ... وقد سرقوا ثقافته... وقد سرقوا حضارتهُ... فلا بقيت عظامٌ منهُ... أو بقِيت جُلودُ!!... - 17 - أنيابُ أمريكا تغوصُ بلحمِنا... والحِسُّ في أعماقنا مفقودُ... - 18 - نتقبلُ (الفيتو)... ونلثمُ كفَّها... ومتى يثورُ على السياطِ عبيدُ؟؟ - 19 - والآن جاؤوا من وراء البحرِ... حتى يشربُوا بترولنا... ويبدّدوا أموالنا... ويُلوّثوا أفكارنا... ويُصدِّروا عُهراً الى أولادنا... وكأننا عربٌ هنودُ!! - 20 - لا تسأليني. فالسؤالُ إهانةٌ. نيران اسرائيل تحرقُ أهلنا... وبلادنا... وتُراثنا الباقي... ونحنُ جليدُ!! - 21 - لا تسأليني، يا صديقةُ، ما أرى. فالليلُ أعمى... والصباحُ بعيدُ... طعنوا العروبةَ في الظلام بخنجرٍ فإذا هُمُ... بين اليهودِ يهودُ!! ـــــــــــــــ لندن 1 نيسان (ابريل)
Read more…

البروفيسير أبو يعرب المرزوقي: الفيلسوف العربي المترجم و المترحل في متن الفلسفة الألمانيةالأستاذة :سلمى بالحاج مبروك الخويلدي"ان تعقد الحياة الإنسانية وما فيها من سر يعدان من مقومات الأناسة التاريخية. وكلما ازدادت معرفتنا بالإنسان ازداد جهلنا الدائم به. وفي عصرنا ليس بوسع ثقافتنا ومجتمعنا التخلص من هذه العلاقة المتلازمة، والالتفات إلى الماضي التاريخي والتطلع إلى الثقافات الأخرى يجعلان ذلك بين الوضوح."[1]تقديم كتاب علم الاناسة، التاريخ والثقافة والفلسفة:هاهو أبو يعرب يطل علينا من جديد بعد فترة من الإنتقاب مستعلنا وممعنا في التجلي عبر أثر جديد ترجمه عن الألمانية لغة الكتاب الأم الأصلية إلى العربية لغة الفيلسوف الأم مقدما بذلك دليلا على قدرة اللغة العربية ومن وراءها الثقافة العربية على إستيعاب منسوب مياه حكمة الغرب والثقافات الأخرى من فلسفة وأفكار معاصرة داحضا إدعاءات من يعتبرون أن اللغة العربية ليس باستطاعتها قول حمولة العلم المعاصر وفلسفته وأنها غير قادرة على التجديد الثقافي والعلمي ولا هي قادرة حتى على تجديد نفسها كلغة فما بالك بالتجديد الفلسفي والفكري وكأن أبو يعرب الفيلسوف والمترجم هو ابن رشد هذا العصر وقد آمن بضرورة وأهمية الترجمة في بعث حراك فكري تتجادل فيه الذات مع الآخر بكل ندية فلسفية مادا بهذا الجهد المتفرد جسور التواصل بين مختلف الثقافات الإنسانية عبر تأصيل فعل الحوار الحق المنبني على تكافئ الفرص الثقافية بين الأنا والآخر مؤمنا بأن مثلما أتعرف على نفسي في الآخر يتعرف الآخر على نفسه في, ومن هذا المنطلق تزول وتسقط كل نظريات الاستعلاء في الآخر كما تسقط كل نظريات مركب النقص فينا لينخرط الجميع في فعل بناء حضاري مشترك مبشرا عبر هذا الفعل بتهاوي مقولات فلسفات "الإنسان الأخير ونهاية التاريخ "وصدام الحضارات" وليدشن عصر استئناف فعل التفلسف المشترك فيكون عودة الإنساني هي بمثابة عودة "المهدي المنتظر" و"المسيح إلى الأرض" الذي تحدثت عنه الثقافتين العربية والأوروبية بعد أن دخل كليهما في مرحلة انتظار الخلاص الإنساني فالثقافة الأوروبية تموت من شدة الانفتاح والثقافة العربية تموت من شدة الخصوصية والنتيجة واحدة للاثنين هو الموت . فهل يكون عصر الخلاص قد حل بإعلان عودة الإنسانية وانبعاث جديد للإنسان من رقاده العبثي وموته المفاجئ في عصر التقنية والعلم ؟ وهل يحق لنا أن نستبشر مع ولادة كل أثر ينقل إلى العربية أو كل أثر عربي يترجم إلى اللغة الأوربية أننا أمام "منعرج إناسي" ينبئ بأن العهد الإنساني آت لا ريب فيه وأن "حق عودته " مضمون وأن هروب الإنسان من لقاء الإنسان الآخر بوصفه شبيهه باتت فكرة من الماضي بعد أن وعى العقل الأوربي المضيق النظري الذي انتهى إليه عبر إمعانه في إيديولوجيا التمركز حول الذات وما انتهت إليه هذه الثقافة على الصعيد العملي من حروب ومآسي إنسانية وأزمات اقتصادية نتيجة عولمة عبر قارية متوحشة لا تبقي ولا تذر.من هنا تزايدت اهتمامات المفكرين الأوربيين بضرورة الاهتمام بعلم الإناسة باعتبارها البوابة التي يمر بها الشأن الإنساني في مختلف تجلياته الطبيعية والثقافية والمعرفية والإيتيقية ، عبر تأسيس لإناسة حديثة متحررة كما يقول مؤلف الكتاب البروفيسور الألماني "كريستوف فولف" من الأوربية والعولمة وتحريره من المركزية بالسعي إلى تجاوز القوميات".من هنا تأتي أهمية ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية وخاصة إذا كانت الترجمة على يد فيلسوف عربي عريق أتقن الإبداع في صلب ثقافته عبر حكمته الصارمة التي تميزت بدقة المفهوم وصرامة المنهج سائرا على خطى الفلاسفة الكبار أمثال المعلم الأول أرسطو والمعلم الثاني الفارابي في مستوى صياغة القول الفلسفي ومن نفس قدر ابن رشد ترجمة سيما وأن أبو يعرب يترجم مباشرة من لغة هلدرلين وجوته وهيجل وهيدجر وهي من اللغات العريقة في التفلسف ونحن نعلم بحق حجم الإرث الفلسفي الألماني في تشكيل وعي الإنسان الانواري والإنسان المعاصر مثلما اثر الفكر اليوناني في إرث إنسان العصر الوسيط . فأبو يعرب بانكفائه على الترجمة الألمانية لأهم ما يصدر فيها من أطروحات جديدة وفلسفات هامة يهدف إلى "سرقة نار الحكمة" بالمعنى البروميثيوسي من هذا الفكر العريق والاستفادة من تجاربه الفلسفية وأخذ خلاصة رحيق الفكر الألماني وتقديمه لثقافة العربية حتى تتمكن من الإطلاع عما يحدث في "الضفة الغربية" من الحضارة الإنسانية وحتى لا يحرم الإنسان العربي من الإطلاع على عصارة الفكر الغربي وتتمثل أهمية الكتاب الذي قام أبو يعرب بترجمته إلى العربية في أنه كتاب في "علم الإناسة" وتعود أهمية هذا المبحث " أن مسائل الإناسة تحتل مكانة هامة في جل العلوم من حيث كونها أتاحت التحرر من تمركز العلوم الإنسانية والاجتماعية وعلوم الثقافة والطبيعة حول ذاتها وانفتاحها على هذا العلم بعد أن كاد تمركزها يحولها إلى شتات علوم بدون أفق إنساني ويتحول معها الإنسان إلى مجرد شيء من أشياء الوجود ويتحول التاريخ الإنساني إلى مجرد قطائع وانكسارات فجائية لا يربط بعضها ببعض سوى الإنفصالات وكأننا أمام شظايا تاريخ وشظايا إنسان وشظايا علوم وشظايا عالم . ويتمحور موضوع الكتاب كما جاء في تمهيد كاتبه "أنه دراسة لإناسة حديثة "الانتروبولوجيا " من زاويتين :المسألة الأولى تتناول تحليل تكوينات الإنسان الطبيعية والثقافية وتأويلاتها الفلسفية ومعالجة المسألة الإيتيقية الدائرة حول شروط التعارف بين البشر وكيفية التخلص التدريجي من تمركزها حول الذات وانفتاحها على مشروع تواصلي مع الآخر الحضاري إنقاذا للإنسانية من مخاطر عصر العولمة وما صاحبه من اعتداءات صارخة على كل القيم الإنسانية وتمزيقا لهوياتها .أما المسالة الثانية فتتعلق بالمسألة المعرفية والوعي بشرط التعاون بين الاختصاصات بعد أن هلكت المعرفة الكلية في أتون التخصص بانفصال العلوم بعضها عن بعض وتحولها إلى قطاعات جهوية مغرقة في التخصص فالكلي المعرفي مثله مثل الكلي الإنساني قد سقط في هاوية الجزئي والتخصصي وإن الإناسة في ثوبها الجديد وفي نسختها الألمانية المرتكزة على آليات التحليل والفهم قد مكنت من تجاوز ضيق ومآزق الأطروحات العلموية من أديان ومعتقدات وذهنيات وحتى الحياة اليومية , منفتحة بذلك على كل ما كان يعتقد هامشي أو ما ظن أنه ينتمي إلى مرحلة طفولية من الوعي البشري حسب التقسيم الوضعي لتاريخ الفكر البشري منذ الفرنسي أقيست كونت.بهذا المعنى يمثل كتاب كريستوف فولف "المعنون "علم الاناسة : التاريخ والثقافة والفلسفة " بترجمته للعربية مكسبا فلسفيا وأنتروبولوجيا سيساهم في تغذية المكتبة العربية وروحها الفلسفية بكتاب يعد"منعرجا إناسيا" بما أن الثقافة الغربية تمتلك القدرة المتجددة على نقد ذاتها وتجديد مقولاتها. خاصة إذا كانت الترجمة من طرف فيلسوف مقتدر بحجم أبو يعرب المرزوقي ويتكون الكتاب من قرابة 400 صفحة موزعة على بابين إضافة إلى التمهيد والخاتمة . ويتكون الباب الأول من خمس فصول كما يلي: الفصل الأول يهتم ب"تطور التأنس , الفصل الثاني الأناسة الفلسفية . الفصل الثالث الإناسة في علم التاريخ , الفصل الرابع الأناسة الثقافية والخامس الأناسة التاريخية التي ينتهي فيها إلى التذكير "أن البحوث في الإناسة التاريخية تمدنا بمساهمات مهمة بالنسبة إلى علوم الثقافة " فهي "بخلاف الإناسة الفلسفية التي تستهدف المعارف المميزة للإنسان تنطلق الإناسة التاريخية من تاريخية بحوثها وثقافتها المضاعفة فتتحدد تارة بتاريخية الحاضر وثقافيته وطورا بوضعية الباحث التاريخية والثقافية ... لتقدم مساهمة في تأويل الذات وتحقيق فهم الحاضر لذاته "[2] "وإلى جانب المسائل الجسدية والحسية تتجه بحوث الإناسة الثقافية كذلك إلى أغراض لا يكاد علم مختص بها مثل النفس والمقدس والجميل والحب " فعلم الإناسة الحديث بهذا المعنى قد انفتح بشكل كبير على كل ما هو إنساني وما كان يعتقد أنه هامشي ولم يسقط شيء من التجربة الإنسانية ولم يعد يؤمن بنظرية المركز والأطراف أو الهامش .أما الباب الثاني فيتكون من سبعة فصول موزعة كما يلي :الفصل السادس "الجسد بوصفه تحديا " الفصل الثامن " التعليم وأسسه المحاكية" الفصل الثامن "نظريات الإنشاء الفعلي وممارسته " الفصل التاسع "إعادة اكتشاف الشعائر " الفصل العاشر" اللغة بين الكونية والخصوصية" الفصل الحادي عشر"الصورة والخيال" الفصل الثاني عشر"الموت والغيرية" وفي هذا الباب معالجة لإشكالية معرفية تدور حول شروط التعاون بين مختلف الاختصاصات عبر تجاوز حدودها وانفتاحها على التجارب المهمشة في الوضع الإنساني خاصة وان مناهج التحليل والفهم والتأويل قد منحت فرصة لتعدد والاختلاف إذ" بدلا من تنميط البشر فإن المطلوب هو عولمة تأملية ونقدية وغير متجانسة عولمة نتجه في إطارها إلى تغيير سلسلة من التطورات التي حصلت إلى حد الآن عولمة تتضمن تنوعا ثقافيا وتحديا للآخرين وكذلك للتفكير الأناسي في الفروق التاريخية والثقافية الحاصلة في حركية العولمة."[3]إن الكتاب يمثل بحق "منعرجا إناسيا" كما أطلق عليه كاتبه لأنه كما يقول في معرض تلخيصه لأطروحات الكتاب الواردة في الخاتمة أن "الأناسة الثقافية ليست علما مختصا فبحوثها تابعة لفنون علمية مختلفة وهي تقع على تخومها ... وفي إطارها يتم تطبيق تعدد المناهج . ومن هذه المناهج العمل على المصادر التاريخية وهرمينوطيقا النصوص في علم الأدب والبحث الإجتماعي الكيفي والتفكير الفلسفي وهي لا تقتصر في بعض بحوثها على تجاوز الحدود بين العلوم المختصة المختلفة ولنماذج العملية بل هي كذلك تتجاوز الحدود الفاصلة بين الفن والأدب والمسرح والموسيقى ".وإختيار الفيلسوف أبو يعرب تعريب هذا الكتاب إنما هو اختيار ذكي وواعي بأهداف ترحله في أتون المتن الفلسفي الغربي وخاصة الألماني ومن خلال مدرسة جديدة علينا في الثقافة العربية ذلك أننا تعودنا على دراسة علم الإناسة من بوابة الفلسفة الفرنسية وهاهو أبو يعرب كعادته بسبقه الفلسفي وبحدوسه الثقافية العميقة يقدم لنا "منعرجا فلسفيا جديدا " في دراسة علم الإناسة من زاوية الفلسفة الألمانية وما أحوج الثقافة العربية لمثل هذه الترجمات التي تنصت مباشرة لنص في أصله الألماني وتعيد إنتاجه بلسان عربي مبين بعد أن أصبحت الترجمة عن الألمانية مباشرة حسيرة ومحدودة رغم زخم الإرث الفلسفي الألماني وأهميته ورغم حاجتنا نحن الأكيدة للإطلاع عليه فعسى أن يكون لنا في جهود الفيلسوف العربي أبو يعرب خير معين للإطلاع على اعرق التجارب الفلسفية في العالم بما يساهم بعودة الدور العربي الريادي في مجال حركة ترجمة العلوم والفلسفة وإننا إذ نثمن جهد أستاذي الذي أتشرف أني كنت يوما إحدى طالباته فإننا نطلب منه أن يزيدنا من ترجماته الثمينة من الألمانية إلى العربية وان يرضي شغفنا وعطشنا المعرفي للإطلاع على الثقافة الفلسفية الإنسانية وما توفره من فرصة ثمينة لمعرفته مباشرة كما تسمح للآخر التعرف إلي مباشرة ضمانا لحسن العيش مع...نختم بما قاله المؤلف الألماني كريستوف فولف عن المترجم العربي أبي يعرب المرزوقي:"هذا العمل المهم اليوم بالنسبة إلى تحقيق التفاهم بين البشر جعله في متناول القراء في العالم العربي وأنا مدين بالشكر خاصة لأبي يعرب الذي أنجز هذه الترجمة بكبير الاقتدار وعظيم الالتزام."[4]إن مثل هذا الاعتراف يجعلني ننتظر إلى المزيد من الترجمات الجادة التي تتقن فن حسن الضيافة اللغوية وتفتح أبواب لغة الضاد على مصراعيها من أجل النهل من كشوفات الثقافة الألمانية المعاصرة، فيا ترى بماذا سيفاجئنا الأستاذ أبو يعرب مستقبلا؟ وعن أي مدرسة سيتحدث بعد العقلانية النقدية وعلم الاناسة؟المرجع:كرستوف فولف، علم الاناسة، التاريخ والثقافة والفلسفة ، ترجمة أبو يعرب المرزوقي، عن دار كلمة الإمارات العربية المتحدة وبالتعاون مع الدار المتوسطية للنشر، الطبعة الأولى 2009.
Read more…
نفط في الصحراء ودم على الرصيف والبوم البوهيمي قابع على الجماجم


أصلك لطيف،
وكنت تلعب حافياً ومقرعاً بجانب البركةِ والنهرِ والسدِ وكذلك في الكريفِ: المسبح,
وجارتيك ورد بنت محمد عثمان ومحصنة تشتكيان من مرض الجدري ومرض السل المخيف،
وحاجب علي الأعور يأنُ من المرض واحياناً يقهقهُ ضاحكاً ويسخر من ناعمة العمياء وعبد الله قرعد الكفيف،
ويقول يالطيف.

***
فبمن تستغيث اذاً؟
كيف؟
وهو الطويل والعريض والخارق والاجمل والظالم والقبيح والنحيف.

***

ذهب عبد الرقيب من قريته تاركاً المدرسة والحقل وكذلك المطرقة والعطيف : الفأس،
وذهب إلى صحراء النفط والى الساحل وزار الكعبة وكذلك القطيف،
يبحث عن عالم آخر يقال أنه راقٍ ورهيف.

***
لكنه عاد مليئا بالاحزان والامراض فاقداً لحقوقه في وطنه الاصلي وفي وطن اهل الكعبة والطائف والجوف والعفيف,
هكذا تهدر الحقوق, ويتاجر بالارواح وتسفك الدماء في بلدان الحاكم اللانظيف واللاشريف.
***
هل تذكر يا عبد الرقيب كلبنا الابيض خوروشوف وكذلك بوبي مرعب القط شكري واكل الرغيف؟
لقد فقدا بصرهما وصارا من الجوع يخافان من كل شيء ساكناً كان أم متحركا ويرتجفان من الخوف والجوع والعطش أشد الرجيف,
ولقد تساقط شعرهما الابيضِ والاسودِ في الصيف وفي الربيع وفي الشتاء وكذلك في الخريف.
***
حينها ارسلت الدولة فيلقاً من عساكرها المدربين على القنص والرماية من بعد, وفرقة مدربة لمكافحة الارهاب وفرقة خاصة برمي قنابل غاز الخردل القوي والضعيف,
لقتل الكلاب في الجوف وتعز وعدن وصعدة والرياض ودمشق وعمان وسيناء والهفوف.
***
لكن ذخيرتهم انتهت بلا جدوي من قتل خرشوف الابيض أو بوبي الاسود التوحيف,
لكنهم دمروا كل شيء ولوثوا الحقول ونهبوا مخازن الفلاح وصانع السفيف,
وحاولوا الانسحاب ليلاً متنكرين باقنعة و ملابس فصلت وطرزت بالسقيف,
ورتب منحت لهم من السخيف.


***
لكن الزعيم أرسل اسراب الطيران وحرسه الخاص بقيادة عبد الله عقلان والعقفية واحمد نائف وسلطان اللفيف,
فقتلوا الكلبان الوفيان ومازالت دمائهما تنزف نزفاً الى الرصيف.
***
لكن فيروسات دماء الكلبان أنتقلت من الرصيف الى القصر والمصيف ذو اللون الأخضر الخفيف,
فاصيب الزعيم وحاشيته واعوانه بداء الكلب ومن أعراضه الهلوسة وفقدان الحس وبطاقة التعريف,
وكذلك الخطابات العصبية, والاضطرابات في المؤسسات , والشلل في حركة الاصلاح ايام العيد وايام الجمعة وحتى في يوم الزفة عندما دعاهم الزفيف.
***
فعزلوا في حظائرهم وقصورهم عاجزين عن الدفاع عن اطفالهم, وارضهم و منها القدس الشريف,
واستبدلوا المعارك بقمم شرم الشيخ والدوحة واقاليم الموزات والتفافيح في لبنان أو في القطيف.
ما اروع زعماء الفنادق والحانات والمعابر القابعين تحت الظل الأبيض الرهيف,
وما أجمل لقاء القادة في كل متحف يقع في الخليج أو بجانب خط بارليف,
وما يدهش حقاً أن تمتد يد رجل الدين النباح والحاملة للمصحف,
ومؤذن المساء و الصباح, والقائل الله اكبر حي على الفلاح في قاهرة المعز أو في وطن السياف,
والذي يخشي من قول الحق في وقت الشدة واح الاح, والموت والجراح, مفتي زعيم المعبر الجبان والخواف,
لتصافح المجرم و العفن قاتل اطفال مدرسة بحر البقر وقانا بيريز السفاح المصاب بالخراف,
***
فلم ينفعهم اي لقاح فضلوا وسيضلوا متشنجين ومضطربين حتى تسقط وتدمر قلاعهم في لحظة العنف الأشد من الأعنف
***
ما اجمل يوم الفتح!
فلنعمل من أجل ذلك الصباح.
***
يقول الله تعالى في سورة الشُّعَرَاء 26 في الايات {224- 227}:
وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ .
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ .
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ .
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
.


Read more…

معضلة الطلاب اليمنيين دائمة ومستمرة من عشرات السنيين، وهي جزء من موبقات وجرائم النظام الجائر وعقليته الظلامية المتخلفة التي تنفذ عبر مخطط أجهزة أمن الدولة ومؤسساتها العسكرية والمدنية، والتي تهدف إلى تدمير وهجرة العقول من أجل الاحتفاظ بالحكم واستغلال الثروات الوطنية وإدارتها بعشوائية وظلامية وعنف. وعلى أي حال فالمأساة قديمة ولا جديد فيها غير التفنن بالتنكيل بالطلاب وعامة الشعب. استراتجيات النظام وآلياته وكذلك التكتيكات المتبعة التي تتسم بالعنف الشديد والمتمثلة في استخدام البطشن وكذلك الحروب النفسية بأشكالها المختلفة ومنها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العلنية والخفية وغيرها، فتوابلهم وسمومهم تغير الطعم واللون وتفتك بالروح والجسد. وفي فترة ما قبل الإمامة وما بعدها حرم التعليم وأقفلت المدارس ولم تبن المدارس والجامعات الحديثة، أما أيام العهد الجمهوري، فقد فتحت وبنيت ثم حولت الى ثكنات امنية وعسكرية وكثر فيها وفي الاماكن الاخرى البطش والقتل والعنف والارهاب, وكلا العهدين يبرران سلوكهما بالحفاظ على الدين والنظام والقانون، والحقيقة هي منع وتحريم الفهم والمطالبة بالحقوق والتحضر، لذا كان ومازال تدمير العقل هدفهم. ففي العهد الجمهوري وفي السبعينات من القرن السابق تطورت الاساليب ومورست جرائم عديدة منها الحبس والاقامة الجبرية والمطاردات والمضايقات والقتل، لذا فهناك من الطلاب من شرد وهاجر او قتل او سجن او فقد عقله أو انتحر, ويبرر النظام سلوكه الاجرامي بالحفاظ على الدين المفقود بالاصل. فرجال النظام كانوا ومازالوا يعتقدون ان العلم والمعرفة هما الخطر والعدو المباشران، لذلك فبركوا والصقوا التهم بالاحرار والمثقفين والكوادر ومنها ا ن الكوادر المثقفة والمتعلمة حليفة انظمة العدل المتمثلة بالاشتراكية العالمية او العربية والاسلامية فخونوها وطنيا وقوميا وانسانيا ثم كفروها وفتوا وحاكموا ونفذوا احكامهم المستمدة من بروتوكولاتهم الظلامية الهادفة لوقف عجلة التطور والحفاظ على مصالح أقلية أنانية وجائرة . لم يتحسن الوضع في نهاية السبعينات او الثمانيات او بعد الوحدة النظرية التى أعلنت في 22 مايو 1990م، فقد استخدموا الطلاب كأكباش الفداء في الحروب الاهلية او الحروب ضد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والهدف كان التخلص منهم لأنهم المتنورون ولأنهم من ابناء الحجرية او تعز او المناطق الوسطى، ولكي يحموا الجيش لان معظم الجيش من مناطق زيدية، بهذا التصرف أثبت النظام الجائر عنصريته واجرامه ووحشيته. مشاكل الطلاب تحمل في طياتها الطابع الطائفي والعنصري المتأصل في عقل النظام الظلامي. ومخططه الوحيد لمستقبل الطلاب هو النكبات لأن الطلاب عشاق علم ومعرفة وكذلك عشاق الحياة بفضائلها ودعاة تمدن ورسل عدل ومساواة. كما أن المنح توزع كما وكيفا على المقربين والمحسوبين بعيدا عن معيار التنافس الشريف والمعدلات والكفاءة. فما بقى يوزع على الطلاب للتخلص من منهم ومن عمرهم الافتراضي الفعال والإنتاجي لفترة قد تصل إلى أربع أو خمس سنوات، وبعدها تأتي عملية الحساب المتعمدة مثلا انت خريج دولة اشتراكية أو بعثية او قومية أو اسلامية أو امبريالية، هذه التهم ملفقه حتى يحرموا المتعلمين من تنوير مجتمعاتهم واشراكهم في صنع القرار بالرغم من أن الدولة وعسكرها ومعسكراتها وحكامها لهم علاقات وتعاون مع الروس والعرب والامريكان وغيرهم. وحقيقة الأمر أن الدولة لا تملك أو تفكر ببرنامج تنموي حقيقي. مشاكل صرف مرتبات الطلاب متعمدة وهي كذلك جزء من الفساد الرهيب والمخيف بل والمتوحش المستشري في مؤسسات الدولة على سبيل المثال المدرسة والتعليم العالي ووزارة المالية والخارجية والاجهزة والسفارات المرتبطة بها. فالرشوة ضرورية واستغلال المناصب شيء طبيعي, فهناك رغبة جامحة لاستغلال المناصب للمنافع والمصالح الخاصة، وكذلك الاعتداء على حقوق الآخرين المتمثل بالسلب والنهب واللصوصية, حيث تودع مرتبات الطلاب في بنوك خارجية لمدة ثلاثة أشهر وفوائدها تذهب للمتنفذين في السلك الدبلوماسي في السفارات وخارجها, كذلك يتم خصم مبلغ بسيط من كل طالب ولو دولارين تحت بند ان اسعار صرف الدولار مقابل الريال تغير وهذا عمل مشين لان مرتبات الطلاب ترسل بتعزيزات للسفارات بالمبلغ الكامل والمعلن عنه للطلاب وفق قانون التربية والتعليم العالي في بند البعثات الخارجية وعلى ان تدفع المرتبات للطلاب مقدما. كذلك الفساد وعدم المساواة عندما نرى أن هناك طلابا باربعة مرتبات والواحد منهم مبعوث من اكثر من وزارة، ونرى طلابا تسقط اسماؤهم تحت بند السهو او الخلل في الحاسوب الالي ويستمر السهو والخلل ثلاث او اربع سنوات. قطع مرتبات الطلاب أو الموظفين سياسة تتبع المقولة "جوع كلبك يتبعك" وإشغالهم في مشاكل بسيطة حتى لا يطالبون بحقوقهم في المساواة في المواطنة والمشاركة بصنع القرار وتوزيع الثروة العادل، لذا فمحاصرتهم الكاملة واجبة تحت مبدأ هاجمهم قبل ما يستعدون للمواجهة. والتجويع هدفه ايضا التهيئة النفسية وخلق ظروف جديدة لابتزاز الطلاب واستخدامهم لأغراض غير انسانية وبيعهم في اسواق النخاسة المحلية والاقليمية والدولية، فالنظام قائم على التسول والمتاجرة بالارض والعرض والانسان، باع الحكام أنفسهم ومن باع نفسه يبيع الاخرين، وتحت مسميات حزبية أو قبلية أو التعاون المشترك. البيع والقرصنة وصلت حتى للاطفال احباب الله وبيع الحاكم لنفسه وجماعته والمواطنين يتم بطرق مختلفة ومشرعة، والبيع انواع منه الروحي والجسدي والنفسي، فهم متخصصون ولهم وسائلهم وأهم شيء عندهم هو المال جهلهم وغبائهم انهم لا يرون الثروة في الارض (وفي الانسان) ويجب ادارتها والاستفادة منها ومن بيضها ولبنها وثمارها وعقلها, لهذا باعوا الاصل والانتاج، وقبضوا المال لينفقوه لقضاء حاجاتهم, وبتصرفهم هذا خسروا الكل. في الوقت الحاضر تقطع وتحرم وتوزع المرتبات والوظائف والامتيازات والمنح على من يشأوون, وكذلك يقتلون الطلاب بأيديهم، عبر المافيات الاجرامية الدولية, وهناك من الطلاب من اختفى أو هو يعيش من غير اي حاسة من الحواس. وضع الطلاب ماساوي في الخارج والداخل، فهم ما بين المطرقة والسندان. فإلى أين أيها القطار أنت ذاهب بنا وبالعلم والوطن. وإذا نظرنا وحللنا الحلول التي يتبعها النظام الفاسد فسنجدها عبارة عن مسكنات لزمن قصيرحيث يوفد موفدين من الوزارات للتمويه فقط ولا يستفيد من الاجراءات المتبعة لحل معاناة الطلبة الا المسؤولون الذين يستفيدون من بدل السفر والفسحة وقضاء مآربهم الاخري, ثم الاعلان والتصريحات الاعلامية في ابواقهم الكاذبة بان المشكلة حلت وتم القضاء على الفساد والمفسدين. وبرغم ان الحلول لا بد وان تبدأ من الداخل ولا داعي للسفر وانما فاقد المعرفة والعلم مخسر ومهلك. لست متشائما ولا متفائلا لكني متشائل والتفاول سياتي عندما ينطلق قطار العمل من اجل قيام دولة المؤسسات والقانون, فلا خير برجال ومؤسسات ظالمة وفاسدة. ففي السفارات مسئولون منهم من قتل ومنهم من هو هارب من ثأر القبائل الأخرى ومنهم كثيرون من صنف العميان ومنهم من المومسيون واللصوص من معتنقي الرذيلة والذين لهم استثمارات غير قانونية دوليا ويتعاملون مع مافيات الدول الأخرى، ولأنهم هربوا الاموال ومجرمون في نظر العالم وحتى المافيات الأخرى، فهم واموال شعوبهم المنهوبة في خبر كان، وكذلك في ورطة، وهذا هو تكنوقراط من يسمي نفسه الحاكم . بالتاكيد نهاية مثل هذه الجماعات الى مزبلة التاريخ . أريد أن ألفت الانتباه الى مسألة ما بعد التخرج، فهي أشد قسوة والعن من سابقتها، فمن الطلاب الخريجين من تجبره الحياة الى الهجرة او قبول اعمال لا تناسبه ماديا او معنويا أو اخلاقيا, وعندما يسقط اخلاقيا يصير مؤهلا ومقبولا لديهم أو مصيره الهلاك، ويقذف به الى المجهول ليقابل ويواجه مليون متوحش وغول. الوطن بطلابه وعلّاماته وكل المواطنين، يقول الله عز وجل وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ، فما علينا الا الكفاح، فهو خير وسيلة للانعتاق مما نحن فيه وهذا امر الله والقانون الانساني والرباني يعطيان الحق لنا بالشروع فيه. اخي وابني وصديقي ورفيقي الطالب والاستاذ والعامل والفلاح لنعمل معا لخير انفسنا والوطن . اخي الطالب في الحياة والدرب ما عليك الا ان تطالب بالحقوق الكاملة لك كانسان ومواطن, ومطالبتك فقط بالمرتب هي ما يريدونه ولن يعطوك إياه ولن يساوموك عليه, وطالب بحقوقك كاملة حتى تحصل على شيء منها، وما عليك الا ان تشد عربتك إلى نجم، وان تقف مع صوت الشعب، فصوت الشعب هو صوت الله, واضرب الحديد وهو ساخن. اخي الطالب والمعلم هذه قضيتك، وهي بين يديك، فما عليك الا ان تستوعبها، وان آمنت بمحتواها فما عليك الا نشرها بين اخوانك الطلاب في كل ارجاء المعمورة، ولدى الإتحادات والروابط الطلابية العربية والعالمية، وكذلك لدى منظمات حقوق الانسان. هذه أول خطوة في رحلة الألف ميل.

The Worldwide Yemenite Students' Movement for Emancipation

The dilemma of Yemenite students has been starting and ongoing for decades. It is that have committed these vices and crimes by the tyrants’ regime with his dark, undeveloped and backward mentality. The branches of state security and military as well as civil institutions implemented these vices and crimes. Their aim and objective is to manipulate, destruct and drain the brain in order to monopolize the powerand governance. They also intend to exploit and manage the national wealth randomly, obscurely and violently. This tragedy is old and still ongoing. What has changed is there are new tools and implementations, which they used against students as well as citizens. The strategies and mechanisms, as well as tactics used include violent oppression, as well as various forms of psychological warfare, including economic, political and social. This is done both openly and in secret. Therefore, their seasoning and poisons change as they continue to destroy the spirit and flesh. Before and after the era of the Yemenite Imams, custody of education was banned and denied and no more modern schools or universities were built. However, in the modern-day of Republic, they have been opening the educational institutions and establishments. But, they have also been converting these important organizations into military barracks, combings and security organizations. They were managed by oppression, murder, violence, terrorism and crimes. This results in producing the same or worse qualities as before. Both of the regimes have justified and explained their conduct to preserve the religion and law. Although, the truth is to prevent and prohibit understanding, and the giving of citizens their civil rights, as well as claiming on the urbanization. Therefore, they have been destroying the mind, which is their main purpose. For instance, in the republican era of the 1970's, the methods and styles of killing, murdering and assassinating evolved and increased. They practiced numerous crimes, including detention and house arrest, pursuit, harassment and killing. As a result of that, students emigrated, were killed or imprisoned, become disabled or committed suicide, or lost their mental health. The regime claimed that all of these things have been done to protect the religion, which is originally lost and damaged. The regime still believes that science and knowledge are dangerous things and their first enemy, so they fabricate and prepared the accusations for liberals, intellectuals and cadres. For example, they accuse them that they are the ally of global socialism on Arab and Islamic systems, so they accuse them of national and humanitarian treason, in addition they accused them of religious treason, therefore, they consulted the religious people to have the permission of killing them. Then, they judged them and killed them due to the yuppies protocols of darkness. They killed them, aiming to stop the wheel of development and the preservation of the minority interests and their selfishness and aggressive authority. The situation has not improved at the end of the 1970’s, 1980's or after the theoretical unifying the country, which was announced on May 22, 1990. So, they used the students as black sheep in civil wars or wars against the People's Democratic Republic of Yemen. Their aim was to eliminate them because they carried the light and education as well as that they are from the Al-Hojaria region or Taiz or central regions. By doing so, they protect the army because most of the army is from Zaidiyyah tribes. This act is the omnipotent proof of their racism, crime and brutality. This dilemma of students’ problems involves racial and sectarian nature inherent in the mind of the obscurantist. Their future plans for the students is for calamity because the students' sin that they are the lovers of science, knowledge and life with its virtues, and because they are prophets and messengers of civilization, justice and equality. The quantity and quality of scholarship is distributed for associates and affiliates, far from the standard of honest competition, rates and skills. What remains is distributed to the students to eliminate them from the country for a period of up to four or five years, in order to lose their productive and active age. Then, they return after graduation to the dark judgments of being baath, socialist, nationalist or islamist or imperialist or other accusations for leaving the country or facing the death. These accusations, which are trumped up and fabricated , are used to ban the educated from being involved in the system. They eliminate them of participation in decision-making. D espite that, the state soldiers, army units and rulers have relations and cooperation with the Russians, the Arabs and the Americans among others. In addition, the state does not possess or consider of real developmental programmes. The problems of removing the salaries and scholarships of the students is a deliberated case and also part of terrible, frightening, and brutal corruption, which is widespread in the state's institutions and appears not only at schools, ministries, institutions of education but also in the Ministry of Finance, Foreign Affairs, embassies and other government's organs apparatuses associated with mentioned organizations A bribe is necessary in the regime and is a part of its behaviour and doctrine. The exploitation of positions is easy an d natural, so the regime gains money and it protects only its individual interests. It also assaults the rights by looting and banditry, where salaries, scholarships and fees of students are deposited in foreign banks for three months and their benefits go for gangs in the diplomatic corps in embassies. It also cuts off a small amount e.g. two dollars from each student. They explain that the exchange rates of the dollar against the riyal are in change. This is disgraced work, because the salaries of students sent reinforcements to the embassies of the full amount, and the announced information to students according to a law of Education and Higher Education Ministries under the issue of foreign mission said to payment of scholarships in American Dollars and in advance. We also see the corruption and inequality that there are students that have four salaries and they are delegated from more than one ministry. On the other hand, we observe students drop proceedings under the omission or defect in the computer, the case omissions and imbalance lasts for three or four years. The policy of cutting off students' or the staff salaries is a statement that is taken from the proverb hunger you dog he follows you. Further more, before you became attacked you should start your attack in order to stop them of asking and struggling for their civil rights and providing the equality and equitable distribution of wealth for all, as well as stopping students from participation in decision-making. Hence, full surrounding is a duty under the principle attacked before they are preparing for confrontation. The objective of starvation also is a psychological preparation to create new conditions to extort students and use them for inhuman jobs. In addition, to sell them in the local, regional and international slave market. The Yemenite modern system based on begging and trading land, honour and rights. They sell themselves and he who sells himself is easy for him to sell others under the slogans of parties or tribes or national and international cooperation. Sales and piracy reached even for children, the God's loved, and the sale of the governor for himself, his groups and citizens are done in different ways according to their laws they legalize everything, so, there are spiritual, physical and psychological sale. They are specialist and expert in this field, moreover; they have implementations. The most important thing for them is money. Their ignorance and stupidity make them blind to see the wealth in the land and people, and they do not know how to manage them to benefit from its' eggs, milks, fruits and brains. So they sell the expensive things to earn the cheaper, which is the money, which they spend it for their selfish purpose. By this behaviour, attitude and mentality all is lost. Recently, they cut off and banned the students from their scholarships as well as jobs and privileges and they distributed and gave only for those who want to give. They kill students by their hands as well as across international criminal mafias. Hence, many students have disappeared or lived without any human emotional feelings. The condition of students is a tragedy in abroad and inside the country. They are in between a rock and a hard place. Where does your train drive and lead science, the homeland and us? The followed solutions by the corrupt regime are a palliative for a short time by sending delegates from the ministries for disguising. Nobody gains anything from the followed procedures of solving the dilemma of student except the delegates, who benefit from travel allowance, the leeway and spend their objectives. Finally, they declare through their false media that the problem is solved and they eliminate corruption and spoilers. Although the solutions must begin at home and no need for traveling, the delegates from the ministries are the useless people of knowledge and science and are gainless and deadly. I am neither pessimistic nor optimistic, but pessoptimist, and when the train starts working for the establishment the state of institutions and law my optimism will achieve the optimum and maximum. There is nothing good comes by the unfair and corrupt as well as their institutions. For instance, in the embassies there are diplomats, who are murderers and the government protect them, they are fugitive from other tribes, because the revenge is a legal things in the state. In addition, embassies is full of sorts of whom are blind, prostitutes and thieves, who believe in the doctrine of vice. This is the same-called technocrat from the ruling and those who are illegal investments internationally and dealing with other nations Mafiosi. They fled laundering and criminals in the eyes of the world and even mafias. They become with t heir nations money in a history and in dilemma. Certainly, the end such these groups are the dustbin of history. Problems after graduation are harsher and worse than before graduation. Some of absolvents had harm and hard life, so few of them immigrate and most of them accept inappropriate jobs, which are not related to their level of education, morality and ethics. When the absolvents morally fall, they become psychologically able to do anything and become acceptable be the authority too, unless he will be thrown into unknown determination to face million harmful obstacles as well as brutal and wild characters. To homeland, students, scientists and citizens the almighty God says “help one another in goodness and piety, and do not help one another in sin and aggression". We do not have any choice except fighting and struggling. Both ways are the best thing for the emancipation of where we are, and God and humanitarian law gives us the rights to proceed. Brother, sons and, friend, student, professor's partners, farmers and workers we should in solidarity working together to better ourselves and homeland. My brother student in life and path you need only to demand full rights for yourself as human beings and citizens. If your only demand for salary and scholarship it is what the corrupt authority wants, and it is not going to give you it or deliberate and debate with you of it. So, demand your full rights to get a part of it. Finally, you must hitch you wagon to a star, stand up with the voice of the people, which is the voice of God and strike while the iron is hot. Brother, student and teacher this is your case and it is in your hands to absorb and understand it. If you believe in what it contents then, you should spread and distribute it to all Yemenite students in the World as well as to students' unions, federations and associations of Arab World and the globe. In addition to international human rights organizations. This is the first step in the journey of a thousand miles.
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)