الرئيس (4)

د/ إم. تى. المنصوري

 

9270216468?profile=original

 

لست أدري من أين أبدأ مقالي عن عاشق الأفخاذ وقت الشدائد والمحن الا وهو الرئيس الفرنساوي نيكولا ساركوزي، فلقد رمى هذا السيد بكل مبادئ الثورة الفرنسية وكذلك كل القيم الاخلاقية والمتمثلة بالحرية والعدل والاخاء والمساواة واحترام القوانين والدساتير الى محيطه، اتحاده المتوسطي الجديد الملوث بكل ميكروبات وفيروسات الدهر ليطفو هو الاخر فوق تلك المخلفات ويستمتع بروائحه ويتغذى من بقايا اجساده، فالسيد الفرنساوي مصاب بداء العظمة والشيزوفرينيا، فهو المتجاهل لأصوله المهاجرة، ويمارس العلو والتمييز ضد المهاجرين الذين قدموا الى فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية، وشاركوا في بنائها وتشييدها، ففرنسا تتجاهل حقوق المهاجرين الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية، وترمى بعيوبها وعجزها على ظهر ذلك الحلف المسمى باتحاد المشرق الاوسطي الجديد.

 

 

9270257453?profile=original

 

 

ونرى أن الحجاب اصبح لفرنسا أهم قضايا العصر وكذلك للدول ذات الرصيد الأخلاقي السيء وللدول الجاهلة والمتجاهلة لتعاليم الدين الذى اساسه الله الحق والعدل والحرية من اجل رفاه البشرية في الحياة الدنيا والآخرة. فالرفاه والخلود الابديان هما محصلة لمجموع المفاهيم والانعكاسات للفهم البشري العام والخاص وهذا الفهم يخضع ويتأثر ويتشكل ويتبلور في عدة أشكال وصور واطياف واظلال تبعاً لمصالح الأنظمة السياسية وحبها للمال والنفوذ والسلطة، فاذا سعد العقل والجسد، فالروح تلقائياً مصيرها السعادة والخلود!

 

فرنسا تتناسى حقوق أنسالها وحقوق المواطنيين المهاجرين ومن أهم تلك الحقوق هي الغاء التمييز العنصري ونبذ العنف وعدم ممارسة قتل النفس البشرية خاصة منها السوداء و الملونة وأيجاد حلول للبطالة , وما مظاهرة العمال والفلاحين الا دليل على نفوق السياسة والدعاية التي تتبعها حكومة فرنسا .

غطرسة فرنسا ضد شعوب العالم الثالث وجرائمها في إفريقيا على سبيل المثال : الجزائر وروندا أضافة الى ذلك مشاركتها في اعمال غير اخلاقية ومنها خطف أو قتل علماء او مفكرين أو ثوريين, ففرنسا اختلط حابلها بنابلها ولم تعد تهتم باخلاق الدولة المتحضرة ولايهمها الا مصالح بعض المستنفذين والمستغلين لجهد الانسان وماله وفكره ومنهم بعض الفرنسيين , أو قادة العالم الثالث.

ففرنسا قتلت واغتالت زعماء إنسانيين كرماء ونسكا واتقياء وعلى راسهم الشهيد الراحل إبراهيم الحمدي واخيه وشابتان فرنسيتان في صافية صنعاء في الحادى عشر من أكتوبر عام 1977م , فاذا كان في صفاء صنعاء تقتل النفس فماذا يحدث في لاصفاء صنعاء القبلي والبعثي والاسلامي وكذلك في باريس و في القارة الافريقية!.

9270273894?profile=original

 

 

لقد ضحت فرنسا ظاهرياَ بشابتان لكى تجني ثروة لكنها فقدت الكرامة والعزة والشرف والأمانة وفقدت الأمن والثروة والبارجة النفطية واسواق العطور, كذلك جنت الخطف والجرئمة المنظمة والغير منظمة من نفس العصابة التي قتلت الشهيد الحمدي واخيه وكذلك الحال حصل مع السعودية وامريكا والعراق فالمثل يقول " الخيانة تاتي من من تثق بهم وهم لايحملون المواصفات الاخلاقية ومن المنافقين المقربين للهئيات العلياء". فهذا ماحصل لامريكا والكويت وفرنسا والسعودية من دعمهم اللامحدود لعراق الطاغية صدام وهذا ما يحصل الان مع نظام صنعاء الجائر وماسيحدث من قتال في الشرق الاوسط بين امريكا وتحالف الغرب ضد اسرائيل نتبجة لخيانتها لهم أمنياً وتكنولوجياً وأستخدام أراضيهم اوكار لصراعاتها مع الاثنيات الاخرى فالخيانة والمكر لاينتجان الا خراب ودمار لفاعليهما.

 

كل وسائل الأعلام المسموعة والمرئية والمقرواة الفرنسية واليمنية لم تعط الجماهير أي معلومات عن الشابتان الفرنسيتان, ولم تعرف الجماهير الا بعض الشائعات وكذلك بعض من شارك أو شاهد أو دبلج وفبرك الوقائع و الاحداث أكدوا للجماهير أن الشابتان الفرنسيتان هما شذراء وعلوم السروريتان.

ارتعب سكان قدس الحجرية عندما وصل اليهم الخبر ولكنهم استغربوا لأن الحكومة وأجهزات الأمن والحكومة لم يقبضوا على على السيدتان الفلاحتان , وأكثر الناس أعتقدوا بأن الفرنسيتان هما مواطنات من الجزائر أو تونس او المغرب او موريتانيا.

 

بعد بضع سنوات الحكومة اليمنية الجائرة قبضت على ابن قدس عيسى الناصري ومجموعة كبيرة من الحوريون أنصار الله الشرفاء وقتلتهم ودفنتهم على حسب الاخبار في باريس والبعض الاخر يقول بانهم اختطفوا من قيبل قبائل مثلث برمودا ومازالت جثمان الناصريين والحواريين مخفية لوقتنا الحاضر.

العالم اصبح عاجز أن يحقق في الجرائم لان السلطة الرابعة ترغب في عولمة الجرئمة وتلعب على الاذهان من أجل خلق عجز لم يسبق له مثيل في كسر مناصرة الحقوق وتجريم المجرم لتؤكد القول العسكري " الحسنة تخص والسئية تعم" .

 

ومن عجائب الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م , تعيين السيدتان شذراء وعلوم السروريتان على رأس قائمة المعينيين من قيبل الحكومة اليمنية لمكافحة الارهاب بالتنسيق مع الولايات المتحدة الامريكية .


وعندما قرأة الخبر بخصوص هذا التعيين أصبت بالذهول وسئلت نفسي هل هناك من سر من اختيارالحكومة للمتهمتان بقتل الشهداء الحمدي وعيسي الناصري ورفاقهم لهذا المنصب. بالطبع ليس الا المزيد من الخداع والحيل من أجل المزيد من التمويه لأخفاء جرائم النظام وكذلك من أجل الاستمرار في نفس النهج المتمثل بالقتل والارهاب واستنزاف موارد الوطن بالباطل واجهاد القوات المسلحة والأمن في الحماية الاسطورية لشخص الرئيس والمسئوليين الذين مارسوا القتل والنهب والفساد وارتكبوا كل الموبقات.

 

ومن اجل دبلجت الاحداث وفبركتها خرجت القبائل تنشد موالها الشهير " دفيس الدفيس علوم وشذراء السروريتان تكافحان الارهاب يالله ياللطيف , نعم للديك نبائعه لحكم البلاد والعباد ونقتسم معه الرغيف ."

رفض الديك الاغراءت لأن أثناء المبائعة أظهرت معظم القبائل عدم رغبتها بالعيش المشترك والحياة الكريمة كما اكدوا بانهم يرغبون في الحصول على الامتيازات والمكافأت والمساعدات الخارجية من غير اي جهد يذكر أو يبذل. ثم أضافوا له قائلين "أن ارتكاب الجرائم فيه الرزق والغنائم".

 

حينها هز الديك لهم ذيله وفرد جناحيه وتحول الى صقر يطير عالياَ في سماء الفضيلة واللاقتل يكافح ويدعو الخالق أن يطهر قومه في الدنياء قبل الآخرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أغنية ساركوزي وأنا

9270235085?profile=original

ساركوزي وا- وا- وا- وا من مدغشقر لروندا ولصنعاء ملكة أفيون القات وقاتلة اليمامة

ساركوزي وا- وا- وا- وا من مدغشقر لروندا ولصنعاء المملكة الظالمة للشعب فى الجبال والهضاب والسهول وسواحل تهامة

ساركوزي في صافية صنعاء أكلته الدود بعد مشاركته للشيخ قاتل كل مخلص ومفكر وعلامة.

***

لكن حكومته منعت نشر الخبر أو التحقيق في حادثة الاغتيال ولم نسمع كذلك أو نشاهد اي خبر صادر من منظمة حقوق إنسانية أو من هيئة الاذاعة الفرنساوية الطنانة والرنانة تدين أو تحاكم حكومة الخطف والاستجداء والتسول والاهانة.

***

يا جارة يا جارة ما سر وجود العسكر بالحرم الجامعي وبجانب كل مأذنة خاوية من الايمان والديانة !

قالوا ساركوزي منطوح من بقرة وردة النحاطة وحمار قرعدة وثور الشرامة

لكنه يعزف ويغني ويرقص رقصة الموت مع الضباع ويرمي عالياً بالحمامة

ويتاجر بالذمم ويدرس منهج شيخ الساميين اسامة بن لادن ونابغتهم وفقيههم ونبيهم العلامة .

***

ساركوزي ترك شرب الكونياك الفرنساوي ونبيذ جده المجري وصار يلعب بالارواح

ويشاهد الجماجم وياكل التوت و التفاح

ويخزن بافيون القات مع كل طاغية اليمن ويفتك بالارواح

ويلف أنبوب المداعة على اتحاد متوسطه الجديد ويمده الى سهول تهامة مروراً بكل منطقة فيها مأسي وجراح .

***

أقسم بمن شق الصدر وكسر العمودي الفقري الظهر

اقسم بالبرق والرعد وكل غمامة

كما أقسم بالديك روحي وذاتي وطموحي , والمسبب لكل مأساتي وجروحي بأن كلا من ساركوزي وكوزي في قبضة عجوزي ناعمة العمياء الملقبة بسطيحة المنصوري

فطائر العندليب مغرداً فوق أشجار تين البلس واشجار الخروب في مراعي وبراري وحقول جدي عثمان التى ماعاش منها عاش ومنها ماذبل ذابل ومنها مايبس .

***

صرخت حليسه أم وهيب ومحمد سعيد فجاءة وقالت : يارب الثور والحمار والفاس والقرطاس نعم لقد دمروا كل شئ حتى الاشجار وحقول العدس

وابني الوهيب في ريعان شبابه صار اصلع الراس والسعيد منهم ارتبش

ومحمد تاجر بالغاز حتى احرق أولاده وعاش في الفلس

والشيوخ عائيشة بالفتن والرشاوي والغلس

وتفترش سرائر السرور والجريمة والعبس .

***

نعم فلقد أخبرتنا حليسة بصدق ايها السادة عن قصة أولادها وكذلك قصة أبن شريفة الذي تسلل الى حقل ابيه متنكراَ بالثوب الابيض وسرق الثمار ثم ركب الفرس

فهل ساركوزي سيترك سوزي وكوزي رهينة في بيت الانسي والاحمر والمعلوفي!

وهل سيظل صامتاَ ولن يطلب التحقيق في مقتل السيدتان الفرنساويتان اللتان تزوجتا زواجاَ غير شرعياً من ابن الاحمر وابن الاشرم القادم من جوار مملكة زيزي!

أم سيشهد ويصلى لمملكة داود واسامة صاحب مملكة النفوذ والمال والدمس!

***

نعم لقد فعلها قبلهم قرينهم احفاد الخوري غانم ملك البقر والتيوس والبهائم

فيبست حقول الخوري غانم الواقعة في المناطق الوسطى والعلياء بعد أن ارتعت عليها مواشي اصحاب المال والغنائم

ودمرتها السيول والبراكين واغتصبها كل مجرم واثم سوى كان قادماً من سيبريا أو بلجيكا أو بولندا أو سهول التهائم

وبالرغم من كل هذا وذاك لم تخضر حقولهم لا في مكة ولا في روما ولا في فرنسا بلد الولائم

وعندما اراد الفرنجه تعليمهم دروس العلوم الحديثة والنافعة كدرس ليه-سوليه (الشمس) و لا--تكنولوجي ( علم التقنية) ولا-تسفلزاتسيون (الحضارة), رفض احفاد مخترعين الاواني الفخارية تعلم أو تطبيق تلك العلوم ولم يفهموا أو يتعلموا سوى لا-كوزي فصارت هذه الاخيرة شعاراً وقناعاً لهم ووسيلة دفاع كذلك. لذا بقيت أمتهم في عصر فتوحات الكوزي والساركوزي.

***

بعد مرور الايام حضر المحقق الفرنساوي درهم المجيدي وكان في جعبته ملفات مزورة واثمة من دولة واق الواق اليمانية والسامية فحقق وفحص وترمم على كوزي وبوزي واختل عقله من الكذب والتدليس والتهريج للمملكة السامية الواقواقية ففقد عقله وانهارت أعصابه وقطع أصبعه ثم صمت وأختفاء.

كان ذلك جزاءه لأنه غبي ولم يفهم المسألة ولم يؤمن كذلك بالمساءلة , فلقد شاركها جرمها وعرها ولكنهم لم ولن ينتهوا من المعضلة.

احتفلت هي ذات الاصل السامي واتهم ساركوزي ولوسي وبوسي

ثم صرخ الديك وقال لسركوزي وعشاق الجريمة وكوزي" يامدعي المجد التليد , من قال انك حررت العبيد , فانت ايها السيد عبد لرغباتك ونزاعاتك وانت التيس العنيد". ومن أجل أن تفيق من وحلك ووهمك خذ تعويذة السيدة شذراء بنت أوئيس السروري والمكتوب عليها " هو وانا والنجم والمطر وقوس قزح ونقيل الجواجب والشرف نرسل اليك القوى الخفية لمرجانا ولمنجرف, وتعويذتنا لا باب فيها ولا طرف, وسوف تذر علي حقلك لتعيد ماجرفته سيول عل-يافا قبل المنعطف,وكذلك لتفتيت الجرائم من ذاتك وعقلك,وروحك المنحرف ".

***

فالرهائن محجوزين بأوامر القادة التحف والشهداء مقبورين في بيت كبيرهم مزدلف.

و في الختام لنا الحق أن نتسأل ونسئل هل الشابتان شهيدتان أم كانتا لأبن الاحمر وملك السكر كالنرويجية للمتعة والزينة والبصق والتلف, ثم فريستان اضيفتا الى متحف التحف.

***

مؤسسات الرب تعنس رجالها البيض كذلك وتقتل العبيد في الجنوب لتسبي أولادهم اليتامي وتحضر في الأرواح ليوم القيامة , فقد جعلت العالم في دوامة فالبعث والقيامة حزبان متماثلان وكذلك متوازيان يكملان بعضهما البعض لتحقيق أكبر قدر من الجرئم والخيانة من أجل استغلال البشر. وبالرغم من حيل الوسطاء الروحانيين السحرية واستخدام حيل علم النفس وانجازاته فقدعجزوا عن بناء ميثاق شرف أو احراز اي تقدم اخلاقي أو علمي فما بداء غلط ينتهي بالغلط ولله والاحرار الخلاص و الفلاح.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Read more…
الصحف الامريكية فتحت ملف اسرة الرئيس اليمني وفضائحها وتقاسمها للسلطة والثروة

SANA, Yemen — The United States is quickly ramping up its aid to Yemen, which Washington sees as a revived new front against Al Qaeda. But one of the most delicate tasks will be managing the relationship with the president of Yemen, Ali Abdullah Saleh, who has filled his government with numerous members of his family and who wants to ensure that his son Ahmed succeeds him, Yemeni officials, analysts and Western diplomats say. Mr. Saleh, 67, is wily, witty and fit. But he has been spending less time in the past two years managing the complicated tribal and regional demands of fragile Yemen than trying to consolidate the power of his family, the analysts say. As Yemen’s oil revenues erode and Mr. Saleh has fewer resources to spread around, the reach of the central government has been shrinking — “the government is practically caged in the capital,” Sana, one senior Western diplomat said. Mr. Saleh presents the Obama administration with a problem that is all too familiar in Afghanistan and Pakistan. He is amenable to American support, but his ineffective and corrupt bureaucracy has limited reach. And his willingness to battle Al Qaeda, which he does not view as his main enemy, is questionable. Much of Yemen is in turmoil. Government forces on Monday killed two militants suspected of being with Al Qaeda. There is another round of rebellion in the north and a growing secessionist movement in the south. In important provinces where key oil resources are and where Al Qaeda in the Arabian Peninsula is strong, government troops and the police largely remain in their barracks or in the central cities. Order outside the cities is kept by tribal chiefs, with their own complicated loyalties. “You can’t see anyone in a government uniform in Abyan,” said Murad Zafir, a Yemeni political analyst, referring to a southern province. “There are large areas of the country where there is no electricity, no running water and no central authority.” United States aid was paltry until last year, and it was only when American intelligence could show Mr. Saleh that his family was being singled out by Al Qaeda that he began to take the group’s threat seriously, diplomats said. How effectively Yemen addresses the threat depends largely on Mr. Saleh’s family. Ahmed Saleh is head of the Yemen Republican Guard and the country’s special forces. The president’s nephews — sons of his late brother — include Amar, the deputy director for national security; Yahye, head of the central security forces and the counterterrorism unit; and Tarek, head of the Presidential Guard. The president’s half brother is head of the air force. The sense of Yemen as a family corporation that has also enriched itself is part of the problem, Mr. Zafir said; the president’s mosque, al-Saleh Mosque, was completed less than two years ago and is said to have cost at least $120 million. “President Saleh wants his son to succeed him,” Mr. Zafir said. To make that happen, he has sought to consolidate power in his family’s hands, but his influence over the tribal chiefs has receded, Mr. Zafir said. Najeeb Saeed Ghanem, a former minister of health, is a member of Parliament from the largest opposition party, Islah, an Islamist party with close ties to tribal groups. “It is the size of the deterioration of the regime and its control over the country that we’re afraid of,” he said. With oil revenues down, Mr. Saleh has had to turn to outside allies to help finance the war in the north. Saudi Arabia provided $2 billion last year to make up for the budget shortfall — an amount that dwarfs the $150 million in security assistance that the United States will ask Congress to approve for the 2010 fiscal year. “The Saudis understand,” said Ahmed M. al-Kibsi, a political scientist at Sana University, “that they are the real prize for Al Qaeda, and Yemen is the platform.” But there are challenges to Mr. Saleh’s goals of empowering his son, if not direct challenges to Mr. Saleh. One of his main allies, even as a young lieutenant colonel in 1977 when he initially took power in the north, was Ali Mohsen. Now he is the military commander in charge of the effort to stamp out the Houthi rebellion to the north. The Houthis are Shiites, and Mr. Mohsen is said to be a Sunni religious conservative. Mr. Saleh and Mr. Mohsen are not related and are not considered rivals for the presidency. But Mr. Mohsen has signaled that he does not favor a direct succession of Ahmed Saleh to the presidency, diplomats and analysts said. Mr. Mohsen believes, they said, that the younger Mr. Saleh lacks the personal strength and charisma of his father and cannot hold the country together. The tension between the two old comrades is visible in the criticism of the way the war in the north is being handled, with government officials sometimes complaining that Mr. Mohsen set off renewed fighting there by occupying or destroying the mosques and holy places of the Houthis and building Sunni mosques and schools in the area. Mr. Mohsen’s supporters have countered that the war has not been fully supported by the central government. Mr. Saleh and his son also face another internal challenge from the next generation of the powerful Ahmar family, Yemeni bluebloods. Sheik Abdullah al-Ahmar was the chief of the powerful Hashed tribe, founded the Islah party and was Parliament speaker until his death in December 2007. One of his sons, Hamid al-Ahmar, a businessman in his 40s, now leads Islah. Mr. Saleh has tried to keep the family close, in particular by letting Hamid al-Ahmar invest in major cash cows, like the main cellphone company, SabaFon, oil interests and the Bank of Saba. But in August, Hamid al-Ahmar stunned Yemenis by appearing on Al Jazeera to describe Mr. Saleh as having overstayed his time and calling on him to leave office and not try to enthrone his son. “If Saleh wants the people of Yemen to be on his side against monarchy and defend national unity, he himself must quit pursuing monarchy,” he said. How the United States manages Mr. Saleh and his family ambitions will have much to do with success or failure against Al Qaeda. “Washington must work with and behind the regime, whatever its flaws, while trying to push Saleh toward reconciliation with his opponents,” a Western diplomat said. “I am afraid it will take more delicacy than the Pentagon can do.”
Read more…
متابعات: قال رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح أن الحكومة مستعدة للتحاور مع تنظيم القاعدة إذا ما قرر التخلي عن السلاح وقال الرئيس في حوار مع قناة "ابوظبي" مساء السبت "دعونا قبل ايام الى حوار مع كل اطياف العمل السياسي في احزاب المعارضة وفي السلطة، دون اللجوء الى العنف، دون اللجوء الى القوة، ودون اقلاق السكينة العامة فالحوار هو أفضل وسيلة بما في ذلك مع الحوثيين، حتى مع تنظيم القاعدة". واضاف "اذا تركوا (القاعدة) اسلحتهم وتخلوا عن العنف والارهاب وعادوا الى جادة الصواب نحن مستعدون لنتفاهم معهم. أي انسان يتخلى عن العنف والارهاب نحن سنتعامل معه". وكان رئيس الجمهورية دعا الى حوار وطني كان يفترض ان يبدأ الشهر الماضي إلا انه تم تأجيلها وسط تحفظات من المعارضة. لكنه توعد بمتابعة الحملة على القاعدة وعلى المتمردين الحوثيين اذا استمروا في "أعمال العنف والإرهاب". وقال ان عناصر تنظيم القاعدة "خطر على الأمن والسلم الدولي" وهم "بياعو مخدرات لا يقرأون ولا يفقهون ولا علاقة لهم بالإسلام، أساءوا إلى الدين الإسلامي". واتهم صالح القنوات الفضائية بتضخم الأمور في قضية ما يسمى بالحراك، الذين هم يتجمعون عشرات او مئات يدعمهم مغتربين يمنيين في الخليج. وقال الرئيس أن من ينخرطون اليوم في ما يسمى بالحراك هم مجموعة فقدت مصالحها بعد الوحدة وفقدت مصالحها ايضا بعد حرب صيف 94م, فقدت مصالحها ومكانتها وجاءت قوى سياسية بديلة لهذه العناصر التي أعلنت الحرب والانفصال في صيف 94م فجاءت قوى سياسية من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية حلت محلهم وهم يعتبرون أنفسهم أوصياء على المحافظات الجنوبية والشرقية". وأوضح ان الاستعدادات لاستضافة خليجي 20على قدم وساق والإجراءات متخذه والعمل ماشي بشكل جيد في عدن. وقال أن إعلان عناصر في الصومال دعم القاعدة في اليمن سيؤثر على اللاجئين الصوماليين الذين يصل عددهم الى أكثر من ستمائة إلى سبعمائة ألف لاجئ صومالي في اليمن. يذكر أن السلطات تشن حملة واسعة لمكافحة تنظيم القاعدة. وقد صعدت هذه الحملة منذ تبني "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" محاولة تفجير طائرة أميركية في 25 ديسمبر الفائت. وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى المحافظات الشرقية لمحاربة مسلحي القاعدة.
Read more…
لماذا نجحت القاعدة في تجميع صفوفها في اليمنواشنطن بوست : الحكومة قامت بقتل المدنيين لتهدئة الولايات المتحدة ... و كل هجوم تشنه بتأييد أمريكي يزداد التعاطف مع القاعدة

بعد حوالي عقد من ضرب السفينة الحربية الامريكية «يو إس.إس.كول» في مياه عدن، سمحت سلسلة من الخطوات اليمنية والامريكية غير الصحيحة بالإضافة لاحساس عميق متبادل بعدم الثقة والافتقار للارادة السياسية، سمحت للقاعدة بإعادة تجميع صفوفها ومن ثم اثارة تهديد رئيسي للولايات المتحدة في اليمن برأي المسؤولين الامريكيين واليمنيين والدبلوماسيين والمحللين.على الجانب الامريكي تمثلت الاخطاء بالتالي: ضعف التركيز على مكانة القاعدة المتزايدة قوة، غياب التعاون مع اليمن، عدم تقديم مساعدات مالية كافية له وسوء فهم الواقع السياسي المعقد في هذا البلد مما ادى الى نفور كبار المسؤولين اليمنيين من التعامل مع الامريكيين ولم يحاولوا بالتالي معالجة جذور المشكلة الا بحدها الادنى.اذ يقول المسؤولون الامريكيون المحبطون ان اليمن لم يجعل ابدا محاربة القاعدة من اولوياته الاساسية مما ادى الى اعاقة تقديم دعم امريكي على نطاق واسع له.ويبدو ان هذه المشكلات التي ساعدت القاعدة في التآمر للقيام بعملية ضد طائرة ركاب امريكية يوم عيد الميلاد، ارغمت الولايات المتحدة لفتح جبهة جديدة في جهودها الخاصة بمكافحة الارهاب.حرب خفيةوهذا جزء في الحقيقة من حرب غير مرئية تمتد من شبه الجزيرة العربية الى افريقيا تخوضها الولايات المتحدة من السماء ومن خلال مراكز الاستخبارات المزودة بأحدث الوسائل التكنولوجية والطائرات غير المأهولة بالاضافة لتوافر صور فورية للاهداف بواسطة الاقمار الاصطناعية، وهذا عدا عن رجال وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية الذين يمكن استخدامهم عند الضرورة.انها حرب اذا تتحدى ادارة اوباما بطريقة مماثلة للصراعين القائمين في باكستان وافغانستان. ولقد ظهر هذا واضحا من خلال الضربة الجوية التي تمت بمساعدة امريكية في الجزء الجنوبي من اليمن يوم السابع عشر من ديسمبر الماضي.لكن بينما ذكرت الحكومة ان تلك الضربة استهدفت معسكر تدريب للقاعدة وقتلت ما لا يقل عن 23 مسلحا، يقول زعماء العشائر والسكان ان معظم القتلى كانوا من المدنيين.لذا كان من الطبيعي ان تثير الضربة شعورا عارما بالغضب من امريكا في مختلف انحاء اليمن وفي البرلمان.يقول محمد علي، وهو زعيم لاحدى العشائر: لقد شاهدت اشلاء الجثث التي كان معظمها لنساء واطفال.. ان امريكا تقول انها تساند اليمن لاستئصال الارهابيين لكنها تساعد اليمن فقط لقتل الابرياء.جدير بالذكر ان الولايات المتحدة قدمت لليمن العام الماضي بعد سنوات من مساعدات شحيحة 67 مليون دولار لمكافحة الارهاب ولتدريب جهاز الاستخبارات اليمني وتزويده بالمعدات اللازمة. لكن يبدو ان المساعدة ستتضاعف هذه السنة، طبقا لما قاله الجنرال ديفيد بيترايوس رئيس القيادة المركزية الامريكية قبل توجهه لزيارة اليمن.انحداروعلى الرغم من قيام رجال الوحدات الخاصة الامريكية الآن بتدريب قوات الامن اليمنية وخفر السواحل على تكتيكات مكافحة الارهاب، وعلى الرغم من استخدام الامريكيين الاقمار الاصطناعية والطائرات التي تحلق بلا طيار في تنفيذ الضربات الجوية، يقول محللون كثيرون ان هذه الحرب تأخرت كثيرا بحيث لن تتمكن من تغيير مسار التطورات في اليمن.فمنذ الهجوم على السفينة الحربية «كول» بدأت اليمن مرحلة الانحدار لأن الحكومة الضعيفة غير قادرة على بسط سيطرتها على مناطق واسعة من البلاد وعلى الحدود. وهي تخوض الآن صراعا اهليا في الشمال وآخر ضد حركة انفصالية في الجنوب، وبالاضافة لهذا، تواجه الحكومة ايضا مشكلات صعبة اخرى منها الفقر المدقع، معدل بطالة مرتفع، انكماش عائدات النفط وتراجع امدادات المياه.وفي مثل هذه الاجواء كان لا بد ان تنتعش القاعدة التي تسعى لاستخدام اليمن كقاعدة للتدريب والعمليات فهذا البلد المحشور بين مناطق غنية بالنفط، ويقع على طرق شحن بحري رئيسة ملائم بمناطقه التي لا تخضع للقانون لكي يكون منصة انطلاق للجهاد العالمي. ومن الملاحظ هنا ان القاعدة بدأت تستهدف على نحو متزايد الحكومة اليمنية وجهازها الامني، وفي هذا السياق، يقول عبدالكريم الارياني رئيس الحكومة سابقا: كان يتعين ان يشكل الهجوم على السفينة «كول» اكبر تحذير من القاعدة لكن لا اعتقد ان احدا اهتم بمحاربتها في ذلك الوقت، ولذا اصبحت مواجهتها الآن اكثر صعوبة مما كان عليه الامر عام 2000.ما بعد «كول»الواقع ان شبح السفينة «كول» كان يتراقص على الدوام خلال العقد الماضي في افق العلاقات الامريكية - اليمنية، فكل المشتبه بهم بأنهم شاركوا في الهجوم على السفينة تم اطلاق سراحهم أو هربوا من السجون مما عمّق التوتر بين اليمن وامريكا، كما رفضت اليمن تسليم اثنين من مواطنيها للولايات المتحدة منهم واحد كان العقل المدبر وراء الهجوم على «كول»، وبدت الحكومة عقب النجاحات الاولى في اعتقال وقتل الناشطين في القاعدة بعد 9/11 غير راغبة في الاستمرار في طريق المواجهة مع القاعدة لخشيتها من فقدان تأييد العشائر والشخصيات الدينية.الا ان الحكومة كثفت خلال الاسبوعين الماضيين هجومها على ميليشيات القاعدة بعدما حظيت بزيادة في المساعدات الامريكية ولشعورها ان القاعدة باتت تشكل تهديدا مباشرا لها.لكن كلما حملت الحكومة على الميليشيات المشتبه بها، يصبح اليمن على ما يبدو اكثر ضعفا، فقد اتهمت الصحافة ورجال السياسة في جنوب اليمن الحكومة بقتل المدنيين لتهدئة الولايات المتحدة.من الواضح اذا ان للتكتيكات الحكومية الهجومية نتائج سلبية فهي تثير الكثير من مشاعر الغضب لدى القبائل، ويعبر عن هذا محمد علي بالقول: كل هجوم تشنه الحكومة بتأييد امريكي يزيد التعاطف مع القاعدة، ويزيد العداء لحكومة اليمن وربيبتها امريكا، اننا جميعا نريد الانتقام.لماذا نجحت القاعدة في تجميع صفوفها في اليمنواشنطن بوست : الحكومة قامت بقتل المدنيين لتهدئة الولايات المتحدة ... و كل هجوم تشنه بتأييد أمريكي يزداد التعاطف مع القاعدة
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)