أجل (3)

د/ إم. تى. المنصوري

 

9270216468?profile=original

 

لست أدري من أين أبدأ مقالي عن عاشق الأفخاذ وقت الشدائد والمحن الا وهو الرئيس الفرنساوي نيكولا ساركوزي، فلقد رمى هذا السيد بكل مبادئ الثورة الفرنسية وكذلك كل القيم الاخلاقية والمتمثلة بالحرية والعدل والاخاء والمساواة واحترام القوانين والدساتير الى محيطه، اتحاده المتوسطي الجديد الملوث بكل ميكروبات وفيروسات الدهر ليطفو هو الاخر فوق تلك المخلفات ويستمتع بروائحه ويتغذى من بقايا اجساده، فالسيد الفرنساوي مصاب بداء العظمة والشيزوفرينيا، فهو المتجاهل لأصوله المهاجرة، ويمارس العلو والتمييز ضد المهاجرين الذين قدموا الى فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية، وشاركوا في بنائها وتشييدها، ففرنسا تتجاهل حقوق المهاجرين الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية، وترمى بعيوبها وعجزها على ظهر ذلك الحلف المسمى باتحاد المشرق الاوسطي الجديد.

 

 

9270257453?profile=original

 

 

ونرى أن الحجاب اصبح لفرنسا أهم قضايا العصر وكذلك للدول ذات الرصيد الأخلاقي السيء وللدول الجاهلة والمتجاهلة لتعاليم الدين الذى اساسه الله الحق والعدل والحرية من اجل رفاه البشرية في الحياة الدنيا والآخرة. فالرفاه والخلود الابديان هما محصلة لمجموع المفاهيم والانعكاسات للفهم البشري العام والخاص وهذا الفهم يخضع ويتأثر ويتشكل ويتبلور في عدة أشكال وصور واطياف واظلال تبعاً لمصالح الأنظمة السياسية وحبها للمال والنفوذ والسلطة، فاذا سعد العقل والجسد، فالروح تلقائياً مصيرها السعادة والخلود!

 

فرنسا تتناسى حقوق أنسالها وحقوق المواطنيين المهاجرين ومن أهم تلك الحقوق هي الغاء التمييز العنصري ونبذ العنف وعدم ممارسة قتل النفس البشرية خاصة منها السوداء و الملونة وأيجاد حلول للبطالة , وما مظاهرة العمال والفلاحين الا دليل على نفوق السياسة والدعاية التي تتبعها حكومة فرنسا .

غطرسة فرنسا ضد شعوب العالم الثالث وجرائمها في إفريقيا على سبيل المثال : الجزائر وروندا أضافة الى ذلك مشاركتها في اعمال غير اخلاقية ومنها خطف أو قتل علماء او مفكرين أو ثوريين, ففرنسا اختلط حابلها بنابلها ولم تعد تهتم باخلاق الدولة المتحضرة ولايهمها الا مصالح بعض المستنفذين والمستغلين لجهد الانسان وماله وفكره ومنهم بعض الفرنسيين , أو قادة العالم الثالث.

ففرنسا قتلت واغتالت زعماء إنسانيين كرماء ونسكا واتقياء وعلى راسهم الشهيد الراحل إبراهيم الحمدي واخيه وشابتان فرنسيتان في صافية صنعاء في الحادى عشر من أكتوبر عام 1977م , فاذا كان في صفاء صنعاء تقتل النفس فماذا يحدث في لاصفاء صنعاء القبلي والبعثي والاسلامي وكذلك في باريس و في القارة الافريقية!.

9270273894?profile=original

 

 

لقد ضحت فرنسا ظاهرياَ بشابتان لكى تجني ثروة لكنها فقدت الكرامة والعزة والشرف والأمانة وفقدت الأمن والثروة والبارجة النفطية واسواق العطور, كذلك جنت الخطف والجرئمة المنظمة والغير منظمة من نفس العصابة التي قتلت الشهيد الحمدي واخيه وكذلك الحال حصل مع السعودية وامريكا والعراق فالمثل يقول " الخيانة تاتي من من تثق بهم وهم لايحملون المواصفات الاخلاقية ومن المنافقين المقربين للهئيات العلياء". فهذا ماحصل لامريكا والكويت وفرنسا والسعودية من دعمهم اللامحدود لعراق الطاغية صدام وهذا ما يحصل الان مع نظام صنعاء الجائر وماسيحدث من قتال في الشرق الاوسط بين امريكا وتحالف الغرب ضد اسرائيل نتبجة لخيانتها لهم أمنياً وتكنولوجياً وأستخدام أراضيهم اوكار لصراعاتها مع الاثنيات الاخرى فالخيانة والمكر لاينتجان الا خراب ودمار لفاعليهما.

 

كل وسائل الأعلام المسموعة والمرئية والمقرواة الفرنسية واليمنية لم تعط الجماهير أي معلومات عن الشابتان الفرنسيتان, ولم تعرف الجماهير الا بعض الشائعات وكذلك بعض من شارك أو شاهد أو دبلج وفبرك الوقائع و الاحداث أكدوا للجماهير أن الشابتان الفرنسيتان هما شذراء وعلوم السروريتان.

ارتعب سكان قدس الحجرية عندما وصل اليهم الخبر ولكنهم استغربوا لأن الحكومة وأجهزات الأمن والحكومة لم يقبضوا على على السيدتان الفلاحتان , وأكثر الناس أعتقدوا بأن الفرنسيتان هما مواطنات من الجزائر أو تونس او المغرب او موريتانيا.

 

بعد بضع سنوات الحكومة اليمنية الجائرة قبضت على ابن قدس عيسى الناصري ومجموعة كبيرة من الحوريون أنصار الله الشرفاء وقتلتهم ودفنتهم على حسب الاخبار في باريس والبعض الاخر يقول بانهم اختطفوا من قيبل قبائل مثلث برمودا ومازالت جثمان الناصريين والحواريين مخفية لوقتنا الحاضر.

العالم اصبح عاجز أن يحقق في الجرائم لان السلطة الرابعة ترغب في عولمة الجرئمة وتلعب على الاذهان من أجل خلق عجز لم يسبق له مثيل في كسر مناصرة الحقوق وتجريم المجرم لتؤكد القول العسكري " الحسنة تخص والسئية تعم" .

 

ومن عجائب الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م , تعيين السيدتان شذراء وعلوم السروريتان على رأس قائمة المعينيين من قيبل الحكومة اليمنية لمكافحة الارهاب بالتنسيق مع الولايات المتحدة الامريكية .


وعندما قرأة الخبر بخصوص هذا التعيين أصبت بالذهول وسئلت نفسي هل هناك من سر من اختيارالحكومة للمتهمتان بقتل الشهداء الحمدي وعيسي الناصري ورفاقهم لهذا المنصب. بالطبع ليس الا المزيد من الخداع والحيل من أجل المزيد من التمويه لأخفاء جرائم النظام وكذلك من أجل الاستمرار في نفس النهج المتمثل بالقتل والارهاب واستنزاف موارد الوطن بالباطل واجهاد القوات المسلحة والأمن في الحماية الاسطورية لشخص الرئيس والمسئوليين الذين مارسوا القتل والنهب والفساد وارتكبوا كل الموبقات.

 

ومن اجل دبلجت الاحداث وفبركتها خرجت القبائل تنشد موالها الشهير " دفيس الدفيس علوم وشذراء السروريتان تكافحان الارهاب يالله ياللطيف , نعم للديك نبائعه لحكم البلاد والعباد ونقتسم معه الرغيف ."

رفض الديك الاغراءت لأن أثناء المبائعة أظهرت معظم القبائل عدم رغبتها بالعيش المشترك والحياة الكريمة كما اكدوا بانهم يرغبون في الحصول على الامتيازات والمكافأت والمساعدات الخارجية من غير اي جهد يذكر أو يبذل. ثم أضافوا له قائلين "أن ارتكاب الجرائم فيه الرزق والغنائم".

 

حينها هز الديك لهم ذيله وفرد جناحيه وتحول الى صقر يطير عالياَ في سماء الفضيلة واللاقتل يكافح ويدعو الخالق أن يطهر قومه في الدنياء قبل الآخرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أغنية ساركوزي وأنا

9270235085?profile=original

ساركوزي وا- وا- وا- وا من مدغشقر لروندا ولصنعاء ملكة أفيون القات وقاتلة اليمامة

ساركوزي وا- وا- وا- وا من مدغشقر لروندا ولصنعاء المملكة الظالمة للشعب فى الجبال والهضاب والسهول وسواحل تهامة

ساركوزي في صافية صنعاء أكلته الدود بعد مشاركته للشيخ قاتل كل مخلص ومفكر وعلامة.

***

لكن حكومته منعت نشر الخبر أو التحقيق في حادثة الاغتيال ولم نسمع كذلك أو نشاهد اي خبر صادر من منظمة حقوق إنسانية أو من هيئة الاذاعة الفرنساوية الطنانة والرنانة تدين أو تحاكم حكومة الخطف والاستجداء والتسول والاهانة.

***

يا جارة يا جارة ما سر وجود العسكر بالحرم الجامعي وبجانب كل مأذنة خاوية من الايمان والديانة !

قالوا ساركوزي منطوح من بقرة وردة النحاطة وحمار قرعدة وثور الشرامة

لكنه يعزف ويغني ويرقص رقصة الموت مع الضباع ويرمي عالياً بالحمامة

ويتاجر بالذمم ويدرس منهج شيخ الساميين اسامة بن لادن ونابغتهم وفقيههم ونبيهم العلامة .

***

ساركوزي ترك شرب الكونياك الفرنساوي ونبيذ جده المجري وصار يلعب بالارواح

ويشاهد الجماجم وياكل التوت و التفاح

ويخزن بافيون القات مع كل طاغية اليمن ويفتك بالارواح

ويلف أنبوب المداعة على اتحاد متوسطه الجديد ويمده الى سهول تهامة مروراً بكل منطقة فيها مأسي وجراح .

***

أقسم بمن شق الصدر وكسر العمودي الفقري الظهر

اقسم بالبرق والرعد وكل غمامة

كما أقسم بالديك روحي وذاتي وطموحي , والمسبب لكل مأساتي وجروحي بأن كلا من ساركوزي وكوزي في قبضة عجوزي ناعمة العمياء الملقبة بسطيحة المنصوري

فطائر العندليب مغرداً فوق أشجار تين البلس واشجار الخروب في مراعي وبراري وحقول جدي عثمان التى ماعاش منها عاش ومنها ماذبل ذابل ومنها مايبس .

***

صرخت حليسه أم وهيب ومحمد سعيد فجاءة وقالت : يارب الثور والحمار والفاس والقرطاس نعم لقد دمروا كل شئ حتى الاشجار وحقول العدس

وابني الوهيب في ريعان شبابه صار اصلع الراس والسعيد منهم ارتبش

ومحمد تاجر بالغاز حتى احرق أولاده وعاش في الفلس

والشيوخ عائيشة بالفتن والرشاوي والغلس

وتفترش سرائر السرور والجريمة والعبس .

***

نعم فلقد أخبرتنا حليسة بصدق ايها السادة عن قصة أولادها وكذلك قصة أبن شريفة الذي تسلل الى حقل ابيه متنكراَ بالثوب الابيض وسرق الثمار ثم ركب الفرس

فهل ساركوزي سيترك سوزي وكوزي رهينة في بيت الانسي والاحمر والمعلوفي!

وهل سيظل صامتاَ ولن يطلب التحقيق في مقتل السيدتان الفرنساويتان اللتان تزوجتا زواجاَ غير شرعياً من ابن الاحمر وابن الاشرم القادم من جوار مملكة زيزي!

أم سيشهد ويصلى لمملكة داود واسامة صاحب مملكة النفوذ والمال والدمس!

***

نعم لقد فعلها قبلهم قرينهم احفاد الخوري غانم ملك البقر والتيوس والبهائم

فيبست حقول الخوري غانم الواقعة في المناطق الوسطى والعلياء بعد أن ارتعت عليها مواشي اصحاب المال والغنائم

ودمرتها السيول والبراكين واغتصبها كل مجرم واثم سوى كان قادماً من سيبريا أو بلجيكا أو بولندا أو سهول التهائم

وبالرغم من كل هذا وذاك لم تخضر حقولهم لا في مكة ولا في روما ولا في فرنسا بلد الولائم

وعندما اراد الفرنجه تعليمهم دروس العلوم الحديثة والنافعة كدرس ليه-سوليه (الشمس) و لا--تكنولوجي ( علم التقنية) ولا-تسفلزاتسيون (الحضارة), رفض احفاد مخترعين الاواني الفخارية تعلم أو تطبيق تلك العلوم ولم يفهموا أو يتعلموا سوى لا-كوزي فصارت هذه الاخيرة شعاراً وقناعاً لهم ووسيلة دفاع كذلك. لذا بقيت أمتهم في عصر فتوحات الكوزي والساركوزي.

***

بعد مرور الايام حضر المحقق الفرنساوي درهم المجيدي وكان في جعبته ملفات مزورة واثمة من دولة واق الواق اليمانية والسامية فحقق وفحص وترمم على كوزي وبوزي واختل عقله من الكذب والتدليس والتهريج للمملكة السامية الواقواقية ففقد عقله وانهارت أعصابه وقطع أصبعه ثم صمت وأختفاء.

كان ذلك جزاءه لأنه غبي ولم يفهم المسألة ولم يؤمن كذلك بالمساءلة , فلقد شاركها جرمها وعرها ولكنهم لم ولن ينتهوا من المعضلة.

احتفلت هي ذات الاصل السامي واتهم ساركوزي ولوسي وبوسي

ثم صرخ الديك وقال لسركوزي وعشاق الجريمة وكوزي" يامدعي المجد التليد , من قال انك حررت العبيد , فانت ايها السيد عبد لرغباتك ونزاعاتك وانت التيس العنيد". ومن أجل أن تفيق من وحلك ووهمك خذ تعويذة السيدة شذراء بنت أوئيس السروري والمكتوب عليها " هو وانا والنجم والمطر وقوس قزح ونقيل الجواجب والشرف نرسل اليك القوى الخفية لمرجانا ولمنجرف, وتعويذتنا لا باب فيها ولا طرف, وسوف تذر علي حقلك لتعيد ماجرفته سيول عل-يافا قبل المنعطف,وكذلك لتفتيت الجرائم من ذاتك وعقلك,وروحك المنحرف ".

***

فالرهائن محجوزين بأوامر القادة التحف والشهداء مقبورين في بيت كبيرهم مزدلف.

و في الختام لنا الحق أن نتسأل ونسئل هل الشابتان شهيدتان أم كانتا لأبن الاحمر وملك السكر كالنرويجية للمتعة والزينة والبصق والتلف, ثم فريستان اضيفتا الى متحف التحف.

***

مؤسسات الرب تعنس رجالها البيض كذلك وتقتل العبيد في الجنوب لتسبي أولادهم اليتامي وتحضر في الأرواح ليوم القيامة , فقد جعلت العالم في دوامة فالبعث والقيامة حزبان متماثلان وكذلك متوازيان يكملان بعضهما البعض لتحقيق أكبر قدر من الجرئم والخيانة من أجل استغلال البشر. وبالرغم من حيل الوسطاء الروحانيين السحرية واستخدام حيل علم النفس وانجازاته فقدعجزوا عن بناء ميثاق شرف أو احراز اي تقدم اخلاقي أو علمي فما بداء غلط ينتهي بالغلط ولله والاحرار الخلاص و الفلاح.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Read more…

علم " عدن برس " أن إجتماعا عقد مساء أمس في مدينة برمنجهام بوسط إنجلترا ضم ممثلي من قيادات التجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج " والهيئة الوطنية لأبناء الجنوب في المملكة المتحدة وممثلي عن الجمعيات والجاليات الجنوبية في المدن البريطانية ، وجاء اللقاء بناء على دعوة قدمها الأستاذ محمد علي أحمد وزير الداخلية السابق وبحضور الدكتور صالح محسن الحاج ، وجرى في اللقاء بحث جوانب التحضير للتظاهرة المزمع إقامتها في العاصمة البريطانية لندن يوم 28 يناير الجاري أمام المبنى الذي سيقام بداخله المؤتمر الدولي الخاص باليمن والذي دعا إليه رئيس الحكومة البريطانية جوردن براون. وقد أتفق المشاركون في اللقاء على أهمية التلاحم ووحدة الصف الجنوبي لإظهار هذه الفعالية بالمستوى الذي ترتقي به قضية شعبنا في الجنوب ، وأن تعكس هذه الفعالية رأي الشارع الجنوبي الذي يناضل في الداخل والخارج من أجل فك الارتباط واستعادة دولته التي توحدت طواعيا مع نظام الجمهورية العربية اليمنية . كما جرى الاتفاق على أن ضرورة إبراز لجميع المشاركين في المؤتمر الدولي بلندن بأن القضية في اليمن هي سياسية بالدرجة الأولى ، وأن قضية الجنوب لا يمكن استبعادها عن إي حوار دولي أو إقليمي ، وأن أي محاولة لتجاهل القضية الجنوبية ستكون خطاء سياسيا فادحا يوازي خطاء الصمت الإقليمي والدولي عن كل الممارسات والجرائم التي يرتكبها نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح منذ نهاية حرب احتلال الجنوب في عام 1994 . وقد خرج الاجتماع بقرار موحد وتشكيل لجنة تحضيرية للإعداد والحشد الجماهيري لكل أبنا الجنوب في عموم مدن المملكة المتحدة للخروج والتعبير عن حقوقهم الوطنية واستعادة دولتهم وسيادتها على كافة ربوع الجنوب وعاصمته عدن الصمود. وقد تم تشكيل لجان في المدن يتم اختيار رموزها من خيرة رجال الجنوب الشجعان والمخلصين ، ومن خلالها يتم تشكيل أربع لجان مالية ، جماهيرية ، إعلامية ، وتوثيق ، وتكون هذه اللجان هي الإدارة التي ستتولى العمل لإنجاح التظاهرة والحشد الجنوبي لها للتعبير عن حقهم في تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم . ودعا المشاركون في اللقاء أمس كافة أبناء الجنوب في بريطانيا الى المشاركة الفعالة وبصورة إيجابية تعكس معاناة ومطالب أهلنا وشعبنا في الداخل والشتات في فك الارتباط وعودة السيادة لأرضنا ودولتنا والحرية لشعبنا من هذا الاحتلال الهمجي المتخلف . كما تم الاتفاق على جملة من النشاطات التي ستدشن ابتداء من يوم غد حتى يوم انعقاد المؤتمر .
Read more…

معضلة الطلاب اليمنيين دائمة ومستمرة من عشرات السنيين، وهي جزء من موبقات وجرائم النظام الجائر وعقليته الظلامية المتخلفة التي تنفذ عبر مخطط أجهزة أمن الدولة ومؤسساتها العسكرية والمدنية، والتي تهدف إلى تدمير وهجرة العقول من أجل الاحتفاظ بالحكم واستغلال الثروات الوطنية وإدارتها بعشوائية وظلامية وعنف. وعلى أي حال فالمأساة قديمة ولا جديد فيها غير التفنن بالتنكيل بالطلاب وعامة الشعب. استراتجيات النظام وآلياته وكذلك التكتيكات المتبعة التي تتسم بالعنف الشديد والمتمثلة في استخدام البطشن وكذلك الحروب النفسية بأشكالها المختلفة ومنها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العلنية والخفية وغيرها، فتوابلهم وسمومهم تغير الطعم واللون وتفتك بالروح والجسد. وفي فترة ما قبل الإمامة وما بعدها حرم التعليم وأقفلت المدارس ولم تبن المدارس والجامعات الحديثة، أما أيام العهد الجمهوري، فقد فتحت وبنيت ثم حولت الى ثكنات امنية وعسكرية وكثر فيها وفي الاماكن الاخرى البطش والقتل والعنف والارهاب, وكلا العهدين يبرران سلوكهما بالحفاظ على الدين والنظام والقانون، والحقيقة هي منع وتحريم الفهم والمطالبة بالحقوق والتحضر، لذا كان ومازال تدمير العقل هدفهم. ففي العهد الجمهوري وفي السبعينات من القرن السابق تطورت الاساليب ومورست جرائم عديدة منها الحبس والاقامة الجبرية والمطاردات والمضايقات والقتل، لذا فهناك من الطلاب من شرد وهاجر او قتل او سجن او فقد عقله أو انتحر, ويبرر النظام سلوكه الاجرامي بالحفاظ على الدين المفقود بالاصل. فرجال النظام كانوا ومازالوا يعتقدون ان العلم والمعرفة هما الخطر والعدو المباشران، لذلك فبركوا والصقوا التهم بالاحرار والمثقفين والكوادر ومنها ا ن الكوادر المثقفة والمتعلمة حليفة انظمة العدل المتمثلة بالاشتراكية العالمية او العربية والاسلامية فخونوها وطنيا وقوميا وانسانيا ثم كفروها وفتوا وحاكموا ونفذوا احكامهم المستمدة من بروتوكولاتهم الظلامية الهادفة لوقف عجلة التطور والحفاظ على مصالح أقلية أنانية وجائرة . لم يتحسن الوضع في نهاية السبعينات او الثمانيات او بعد الوحدة النظرية التى أعلنت في 22 مايو 1990م، فقد استخدموا الطلاب كأكباش الفداء في الحروب الاهلية او الحروب ضد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والهدف كان التخلص منهم لأنهم المتنورون ولأنهم من ابناء الحجرية او تعز او المناطق الوسطى، ولكي يحموا الجيش لان معظم الجيش من مناطق زيدية، بهذا التصرف أثبت النظام الجائر عنصريته واجرامه ووحشيته. مشاكل الطلاب تحمل في طياتها الطابع الطائفي والعنصري المتأصل في عقل النظام الظلامي. ومخططه الوحيد لمستقبل الطلاب هو النكبات لأن الطلاب عشاق علم ومعرفة وكذلك عشاق الحياة بفضائلها ودعاة تمدن ورسل عدل ومساواة. كما أن المنح توزع كما وكيفا على المقربين والمحسوبين بعيدا عن معيار التنافس الشريف والمعدلات والكفاءة. فما بقى يوزع على الطلاب للتخلص من منهم ومن عمرهم الافتراضي الفعال والإنتاجي لفترة قد تصل إلى أربع أو خمس سنوات، وبعدها تأتي عملية الحساب المتعمدة مثلا انت خريج دولة اشتراكية أو بعثية او قومية أو اسلامية أو امبريالية، هذه التهم ملفقه حتى يحرموا المتعلمين من تنوير مجتمعاتهم واشراكهم في صنع القرار بالرغم من أن الدولة وعسكرها ومعسكراتها وحكامها لهم علاقات وتعاون مع الروس والعرب والامريكان وغيرهم. وحقيقة الأمر أن الدولة لا تملك أو تفكر ببرنامج تنموي حقيقي. مشاكل صرف مرتبات الطلاب متعمدة وهي كذلك جزء من الفساد الرهيب والمخيف بل والمتوحش المستشري في مؤسسات الدولة على سبيل المثال المدرسة والتعليم العالي ووزارة المالية والخارجية والاجهزة والسفارات المرتبطة بها. فالرشوة ضرورية واستغلال المناصب شيء طبيعي, فهناك رغبة جامحة لاستغلال المناصب للمنافع والمصالح الخاصة، وكذلك الاعتداء على حقوق الآخرين المتمثل بالسلب والنهب واللصوصية, حيث تودع مرتبات الطلاب في بنوك خارجية لمدة ثلاثة أشهر وفوائدها تذهب للمتنفذين في السلك الدبلوماسي في السفارات وخارجها, كذلك يتم خصم مبلغ بسيط من كل طالب ولو دولارين تحت بند ان اسعار صرف الدولار مقابل الريال تغير وهذا عمل مشين لان مرتبات الطلاب ترسل بتعزيزات للسفارات بالمبلغ الكامل والمعلن عنه للطلاب وفق قانون التربية والتعليم العالي في بند البعثات الخارجية وعلى ان تدفع المرتبات للطلاب مقدما. كذلك الفساد وعدم المساواة عندما نرى أن هناك طلابا باربعة مرتبات والواحد منهم مبعوث من اكثر من وزارة، ونرى طلابا تسقط اسماؤهم تحت بند السهو او الخلل في الحاسوب الالي ويستمر السهو والخلل ثلاث او اربع سنوات. قطع مرتبات الطلاب أو الموظفين سياسة تتبع المقولة "جوع كلبك يتبعك" وإشغالهم في مشاكل بسيطة حتى لا يطالبون بحقوقهم في المساواة في المواطنة والمشاركة بصنع القرار وتوزيع الثروة العادل، لذا فمحاصرتهم الكاملة واجبة تحت مبدأ هاجمهم قبل ما يستعدون للمواجهة. والتجويع هدفه ايضا التهيئة النفسية وخلق ظروف جديدة لابتزاز الطلاب واستخدامهم لأغراض غير انسانية وبيعهم في اسواق النخاسة المحلية والاقليمية والدولية، فالنظام قائم على التسول والمتاجرة بالارض والعرض والانسان، باع الحكام أنفسهم ومن باع نفسه يبيع الاخرين، وتحت مسميات حزبية أو قبلية أو التعاون المشترك. البيع والقرصنة وصلت حتى للاطفال احباب الله وبيع الحاكم لنفسه وجماعته والمواطنين يتم بطرق مختلفة ومشرعة، والبيع انواع منه الروحي والجسدي والنفسي، فهم متخصصون ولهم وسائلهم وأهم شيء عندهم هو المال جهلهم وغبائهم انهم لا يرون الثروة في الارض (وفي الانسان) ويجب ادارتها والاستفادة منها ومن بيضها ولبنها وثمارها وعقلها, لهذا باعوا الاصل والانتاج، وقبضوا المال لينفقوه لقضاء حاجاتهم, وبتصرفهم هذا خسروا الكل. في الوقت الحاضر تقطع وتحرم وتوزع المرتبات والوظائف والامتيازات والمنح على من يشأوون, وكذلك يقتلون الطلاب بأيديهم، عبر المافيات الاجرامية الدولية, وهناك من الطلاب من اختفى أو هو يعيش من غير اي حاسة من الحواس. وضع الطلاب ماساوي في الخارج والداخل، فهم ما بين المطرقة والسندان. فإلى أين أيها القطار أنت ذاهب بنا وبالعلم والوطن. وإذا نظرنا وحللنا الحلول التي يتبعها النظام الفاسد فسنجدها عبارة عن مسكنات لزمن قصيرحيث يوفد موفدين من الوزارات للتمويه فقط ولا يستفيد من الاجراءات المتبعة لحل معاناة الطلبة الا المسؤولون الذين يستفيدون من بدل السفر والفسحة وقضاء مآربهم الاخري, ثم الاعلان والتصريحات الاعلامية في ابواقهم الكاذبة بان المشكلة حلت وتم القضاء على الفساد والمفسدين. وبرغم ان الحلول لا بد وان تبدأ من الداخل ولا داعي للسفر وانما فاقد المعرفة والعلم مخسر ومهلك. لست متشائما ولا متفائلا لكني متشائل والتفاول سياتي عندما ينطلق قطار العمل من اجل قيام دولة المؤسسات والقانون, فلا خير برجال ومؤسسات ظالمة وفاسدة. ففي السفارات مسئولون منهم من قتل ومنهم من هو هارب من ثأر القبائل الأخرى ومنهم كثيرون من صنف العميان ومنهم من المومسيون واللصوص من معتنقي الرذيلة والذين لهم استثمارات غير قانونية دوليا ويتعاملون مع مافيات الدول الأخرى، ولأنهم هربوا الاموال ومجرمون في نظر العالم وحتى المافيات الأخرى، فهم واموال شعوبهم المنهوبة في خبر كان، وكذلك في ورطة، وهذا هو تكنوقراط من يسمي نفسه الحاكم . بالتاكيد نهاية مثل هذه الجماعات الى مزبلة التاريخ . أريد أن ألفت الانتباه الى مسألة ما بعد التخرج، فهي أشد قسوة والعن من سابقتها، فمن الطلاب الخريجين من تجبره الحياة الى الهجرة او قبول اعمال لا تناسبه ماديا او معنويا أو اخلاقيا, وعندما يسقط اخلاقيا يصير مؤهلا ومقبولا لديهم أو مصيره الهلاك، ويقذف به الى المجهول ليقابل ويواجه مليون متوحش وغول. الوطن بطلابه وعلّاماته وكل المواطنين، يقول الله عز وجل وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ، فما علينا الا الكفاح، فهو خير وسيلة للانعتاق مما نحن فيه وهذا امر الله والقانون الانساني والرباني يعطيان الحق لنا بالشروع فيه. اخي وابني وصديقي ورفيقي الطالب والاستاذ والعامل والفلاح لنعمل معا لخير انفسنا والوطن . اخي الطالب في الحياة والدرب ما عليك الا ان تطالب بالحقوق الكاملة لك كانسان ومواطن, ومطالبتك فقط بالمرتب هي ما يريدونه ولن يعطوك إياه ولن يساوموك عليه, وطالب بحقوقك كاملة حتى تحصل على شيء منها، وما عليك الا ان تشد عربتك إلى نجم، وان تقف مع صوت الشعب، فصوت الشعب هو صوت الله, واضرب الحديد وهو ساخن. اخي الطالب والمعلم هذه قضيتك، وهي بين يديك، فما عليك الا ان تستوعبها، وان آمنت بمحتواها فما عليك الا نشرها بين اخوانك الطلاب في كل ارجاء المعمورة، ولدى الإتحادات والروابط الطلابية العربية والعالمية، وكذلك لدى منظمات حقوق الانسان. هذه أول خطوة في رحلة الألف ميل.

The Worldwide Yemenite Students' Movement for Emancipation

The dilemma of Yemenite students has been starting and ongoing for decades. It is that have committed these vices and crimes by the tyrants’ regime with his dark, undeveloped and backward mentality. The branches of state security and military as well as civil institutions implemented these vices and crimes. Their aim and objective is to manipulate, destruct and drain the brain in order to monopolize the powerand governance. They also intend to exploit and manage the national wealth randomly, obscurely and violently. This tragedy is old and still ongoing. What has changed is there are new tools and implementations, which they used against students as well as citizens. The strategies and mechanisms, as well as tactics used include violent oppression, as well as various forms of psychological warfare, including economic, political and social. This is done both openly and in secret. Therefore, their seasoning and poisons change as they continue to destroy the spirit and flesh. Before and after the era of the Yemenite Imams, custody of education was banned and denied and no more modern schools or universities were built. However, in the modern-day of Republic, they have been opening the educational institutions and establishments. But, they have also been converting these important organizations into military barracks, combings and security organizations. They were managed by oppression, murder, violence, terrorism and crimes. This results in producing the same or worse qualities as before. Both of the regimes have justified and explained their conduct to preserve the religion and law. Although, the truth is to prevent and prohibit understanding, and the giving of citizens their civil rights, as well as claiming on the urbanization. Therefore, they have been destroying the mind, which is their main purpose. For instance, in the republican era of the 1970's, the methods and styles of killing, murdering and assassinating evolved and increased. They practiced numerous crimes, including detention and house arrest, pursuit, harassment and killing. As a result of that, students emigrated, were killed or imprisoned, become disabled or committed suicide, or lost their mental health. The regime claimed that all of these things have been done to protect the religion, which is originally lost and damaged. The regime still believes that science and knowledge are dangerous things and their first enemy, so they fabricate and prepared the accusations for liberals, intellectuals and cadres. For example, they accuse them that they are the ally of global socialism on Arab and Islamic systems, so they accuse them of national and humanitarian treason, in addition they accused them of religious treason, therefore, they consulted the religious people to have the permission of killing them. Then, they judged them and killed them due to the yuppies protocols of darkness. They killed them, aiming to stop the wheel of development and the preservation of the minority interests and their selfishness and aggressive authority. The situation has not improved at the end of the 1970’s, 1980's or after the theoretical unifying the country, which was announced on May 22, 1990. So, they used the students as black sheep in civil wars or wars against the People's Democratic Republic of Yemen. Their aim was to eliminate them because they carried the light and education as well as that they are from the Al-Hojaria region or Taiz or central regions. By doing so, they protect the army because most of the army is from Zaidiyyah tribes. This act is the omnipotent proof of their racism, crime and brutality. This dilemma of students’ problems involves racial and sectarian nature inherent in the mind of the obscurantist. Their future plans for the students is for calamity because the students' sin that they are the lovers of science, knowledge and life with its virtues, and because they are prophets and messengers of civilization, justice and equality. The quantity and quality of scholarship is distributed for associates and affiliates, far from the standard of honest competition, rates and skills. What remains is distributed to the students to eliminate them from the country for a period of up to four or five years, in order to lose their productive and active age. Then, they return after graduation to the dark judgments of being baath, socialist, nationalist or islamist or imperialist or other accusations for leaving the country or facing the death. These accusations, which are trumped up and fabricated , are used to ban the educated from being involved in the system. They eliminate them of participation in decision-making. D espite that, the state soldiers, army units and rulers have relations and cooperation with the Russians, the Arabs and the Americans among others. In addition, the state does not possess or consider of real developmental programmes. The problems of removing the salaries and scholarships of the students is a deliberated case and also part of terrible, frightening, and brutal corruption, which is widespread in the state's institutions and appears not only at schools, ministries, institutions of education but also in the Ministry of Finance, Foreign Affairs, embassies and other government's organs apparatuses associated with mentioned organizations A bribe is necessary in the regime and is a part of its behaviour and doctrine. The exploitation of positions is easy an d natural, so the regime gains money and it protects only its individual interests. It also assaults the rights by looting and banditry, where salaries, scholarships and fees of students are deposited in foreign banks for three months and their benefits go for gangs in the diplomatic corps in embassies. It also cuts off a small amount e.g. two dollars from each student. They explain that the exchange rates of the dollar against the riyal are in change. This is disgraced work, because the salaries of students sent reinforcements to the embassies of the full amount, and the announced information to students according to a law of Education and Higher Education Ministries under the issue of foreign mission said to payment of scholarships in American Dollars and in advance. We also see the corruption and inequality that there are students that have four salaries and they are delegated from more than one ministry. On the other hand, we observe students drop proceedings under the omission or defect in the computer, the case omissions and imbalance lasts for three or four years. The policy of cutting off students' or the staff salaries is a statement that is taken from the proverb hunger you dog he follows you. Further more, before you became attacked you should start your attack in order to stop them of asking and struggling for their civil rights and providing the equality and equitable distribution of wealth for all, as well as stopping students from participation in decision-making. Hence, full surrounding is a duty under the principle attacked before they are preparing for confrontation. The objective of starvation also is a psychological preparation to create new conditions to extort students and use them for inhuman jobs. In addition, to sell them in the local, regional and international slave market. The Yemenite modern system based on begging and trading land, honour and rights. They sell themselves and he who sells himself is easy for him to sell others under the slogans of parties or tribes or national and international cooperation. Sales and piracy reached even for children, the God's loved, and the sale of the governor for himself, his groups and citizens are done in different ways according to their laws they legalize everything, so, there are spiritual, physical and psychological sale. They are specialist and expert in this field, moreover; they have implementations. The most important thing for them is money. Their ignorance and stupidity make them blind to see the wealth in the land and people, and they do not know how to manage them to benefit from its' eggs, milks, fruits and brains. So they sell the expensive things to earn the cheaper, which is the money, which they spend it for their selfish purpose. By this behaviour, attitude and mentality all is lost. Recently, they cut off and banned the students from their scholarships as well as jobs and privileges and they distributed and gave only for those who want to give. They kill students by their hands as well as across international criminal mafias. Hence, many students have disappeared or lived without any human emotional feelings. The condition of students is a tragedy in abroad and inside the country. They are in between a rock and a hard place. Where does your train drive and lead science, the homeland and us? The followed solutions by the corrupt regime are a palliative for a short time by sending delegates from the ministries for disguising. Nobody gains anything from the followed procedures of solving the dilemma of student except the delegates, who benefit from travel allowance, the leeway and spend their objectives. Finally, they declare through their false media that the problem is solved and they eliminate corruption and spoilers. Although the solutions must begin at home and no need for traveling, the delegates from the ministries are the useless people of knowledge and science and are gainless and deadly. I am neither pessimistic nor optimistic, but pessoptimist, and when the train starts working for the establishment the state of institutions and law my optimism will achieve the optimum and maximum. There is nothing good comes by the unfair and corrupt as well as their institutions. For instance, in the embassies there are diplomats, who are murderers and the government protect them, they are fugitive from other tribes, because the revenge is a legal things in the state. In addition, embassies is full of sorts of whom are blind, prostitutes and thieves, who believe in the doctrine of vice. This is the same-called technocrat from the ruling and those who are illegal investments internationally and dealing with other nations Mafiosi. They fled laundering and criminals in the eyes of the world and even mafias. They become with t heir nations money in a history and in dilemma. Certainly, the end such these groups are the dustbin of history. Problems after graduation are harsher and worse than before graduation. Some of absolvents had harm and hard life, so few of them immigrate and most of them accept inappropriate jobs, which are not related to their level of education, morality and ethics. When the absolvents morally fall, they become psychologically able to do anything and become acceptable be the authority too, unless he will be thrown into unknown determination to face million harmful obstacles as well as brutal and wild characters. To homeland, students, scientists and citizens the almighty God says “help one another in goodness and piety, and do not help one another in sin and aggression". We do not have any choice except fighting and struggling. Both ways are the best thing for the emancipation of where we are, and God and humanitarian law gives us the rights to proceed. Brother, sons and, friend, student, professor's partners, farmers and workers we should in solidarity working together to better ourselves and homeland. My brother student in life and path you need only to demand full rights for yourself as human beings and citizens. If your only demand for salary and scholarship it is what the corrupt authority wants, and it is not going to give you it or deliberate and debate with you of it. So, demand your full rights to get a part of it. Finally, you must hitch you wagon to a star, stand up with the voice of the people, which is the voice of God and strike while the iron is hot. Brother, student and teacher this is your case and it is in your hands to absorb and understand it. If you believe in what it contents then, you should spread and distribute it to all Yemenite students in the World as well as to students' unions, federations and associations of Arab World and the globe. In addition to international human rights organizations. This is the first step in the journey of a thousand miles.
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)