الطلاب (1)

معضلة الطلاب اليمنيين دائمة ومستمرة من عشرات السنيين، وهي جزء من موبقات وجرائم النظام الجائر وعقليته الظلامية المتخلفة التي تنفذ عبر مخطط أجهزة أمن الدولة ومؤسساتها العسكرية والمدنية، والتي تهدف إلى تدمير وهجرة العقول من أجل الاحتفاظ بالحكم واستغلال الثروات الوطنية وإدارتها بعشوائية وظلامية وعنف. وعلى أي حال فالمأساة قديمة ولا جديد فيها غير التفنن بالتنكيل بالطلاب وعامة الشعب. استراتجيات النظام وآلياته وكذلك التكتيكات المتبعة التي تتسم بالعنف الشديد والمتمثلة في استخدام البطشن وكذلك الحروب النفسية بأشكالها المختلفة ومنها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العلنية والخفية وغيرها، فتوابلهم وسمومهم تغير الطعم واللون وتفتك بالروح والجسد. وفي فترة ما قبل الإمامة وما بعدها حرم التعليم وأقفلت المدارس ولم تبن المدارس والجامعات الحديثة، أما أيام العهد الجمهوري، فقد فتحت وبنيت ثم حولت الى ثكنات امنية وعسكرية وكثر فيها وفي الاماكن الاخرى البطش والقتل والعنف والارهاب, وكلا العهدين يبرران سلوكهما بالحفاظ على الدين والنظام والقانون، والحقيقة هي منع وتحريم الفهم والمطالبة بالحقوق والتحضر، لذا كان ومازال تدمير العقل هدفهم. ففي العهد الجمهوري وفي السبعينات من القرن السابق تطورت الاساليب ومورست جرائم عديدة منها الحبس والاقامة الجبرية والمطاردات والمضايقات والقتل، لذا فهناك من الطلاب من شرد وهاجر او قتل او سجن او فقد عقله أو انتحر, ويبرر النظام سلوكه الاجرامي بالحفاظ على الدين المفقود بالاصل. فرجال النظام كانوا ومازالوا يعتقدون ان العلم والمعرفة هما الخطر والعدو المباشران، لذلك فبركوا والصقوا التهم بالاحرار والمثقفين والكوادر ومنها ا ن الكوادر المثقفة والمتعلمة حليفة انظمة العدل المتمثلة بالاشتراكية العالمية او العربية والاسلامية فخونوها وطنيا وقوميا وانسانيا ثم كفروها وفتوا وحاكموا ونفذوا احكامهم المستمدة من بروتوكولاتهم الظلامية الهادفة لوقف عجلة التطور والحفاظ على مصالح أقلية أنانية وجائرة . لم يتحسن الوضع في نهاية السبعينات او الثمانيات او بعد الوحدة النظرية التى أعلنت في 22 مايو 1990م، فقد استخدموا الطلاب كأكباش الفداء في الحروب الاهلية او الحروب ضد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والهدف كان التخلص منهم لأنهم المتنورون ولأنهم من ابناء الحجرية او تعز او المناطق الوسطى، ولكي يحموا الجيش لان معظم الجيش من مناطق زيدية، بهذا التصرف أثبت النظام الجائر عنصريته واجرامه ووحشيته. مشاكل الطلاب تحمل في طياتها الطابع الطائفي والعنصري المتأصل في عقل النظام الظلامي. ومخططه الوحيد لمستقبل الطلاب هو النكبات لأن الطلاب عشاق علم ومعرفة وكذلك عشاق الحياة بفضائلها ودعاة تمدن ورسل عدل ومساواة. كما أن المنح توزع كما وكيفا على المقربين والمحسوبين بعيدا عن معيار التنافس الشريف والمعدلات والكفاءة. فما بقى يوزع على الطلاب للتخلص من منهم ومن عمرهم الافتراضي الفعال والإنتاجي لفترة قد تصل إلى أربع أو خمس سنوات، وبعدها تأتي عملية الحساب المتعمدة مثلا انت خريج دولة اشتراكية أو بعثية او قومية أو اسلامية أو امبريالية، هذه التهم ملفقه حتى يحرموا المتعلمين من تنوير مجتمعاتهم واشراكهم في صنع القرار بالرغم من أن الدولة وعسكرها ومعسكراتها وحكامها لهم علاقات وتعاون مع الروس والعرب والامريكان وغيرهم. وحقيقة الأمر أن الدولة لا تملك أو تفكر ببرنامج تنموي حقيقي. مشاكل صرف مرتبات الطلاب متعمدة وهي كذلك جزء من الفساد الرهيب والمخيف بل والمتوحش المستشري في مؤسسات الدولة على سبيل المثال المدرسة والتعليم العالي ووزارة المالية والخارجية والاجهزة والسفارات المرتبطة بها. فالرشوة ضرورية واستغلال المناصب شيء طبيعي, فهناك رغبة جامحة لاستغلال المناصب للمنافع والمصالح الخاصة، وكذلك الاعتداء على حقوق الآخرين المتمثل بالسلب والنهب واللصوصية, حيث تودع مرتبات الطلاب في بنوك خارجية لمدة ثلاثة أشهر وفوائدها تذهب للمتنفذين في السلك الدبلوماسي في السفارات وخارجها, كذلك يتم خصم مبلغ بسيط من كل طالب ولو دولارين تحت بند ان اسعار صرف الدولار مقابل الريال تغير وهذا عمل مشين لان مرتبات الطلاب ترسل بتعزيزات للسفارات بالمبلغ الكامل والمعلن عنه للطلاب وفق قانون التربية والتعليم العالي في بند البعثات الخارجية وعلى ان تدفع المرتبات للطلاب مقدما. كذلك الفساد وعدم المساواة عندما نرى أن هناك طلابا باربعة مرتبات والواحد منهم مبعوث من اكثر من وزارة، ونرى طلابا تسقط اسماؤهم تحت بند السهو او الخلل في الحاسوب الالي ويستمر السهو والخلل ثلاث او اربع سنوات. قطع مرتبات الطلاب أو الموظفين سياسة تتبع المقولة "جوع كلبك يتبعك" وإشغالهم في مشاكل بسيطة حتى لا يطالبون بحقوقهم في المساواة في المواطنة والمشاركة بصنع القرار وتوزيع الثروة العادل، لذا فمحاصرتهم الكاملة واجبة تحت مبدأ هاجمهم قبل ما يستعدون للمواجهة. والتجويع هدفه ايضا التهيئة النفسية وخلق ظروف جديدة لابتزاز الطلاب واستخدامهم لأغراض غير انسانية وبيعهم في اسواق النخاسة المحلية والاقليمية والدولية، فالنظام قائم على التسول والمتاجرة بالارض والعرض والانسان، باع الحكام أنفسهم ومن باع نفسه يبيع الاخرين، وتحت مسميات حزبية أو قبلية أو التعاون المشترك. البيع والقرصنة وصلت حتى للاطفال احباب الله وبيع الحاكم لنفسه وجماعته والمواطنين يتم بطرق مختلفة ومشرعة، والبيع انواع منه الروحي والجسدي والنفسي، فهم متخصصون ولهم وسائلهم وأهم شيء عندهم هو المال جهلهم وغبائهم انهم لا يرون الثروة في الارض (وفي الانسان) ويجب ادارتها والاستفادة منها ومن بيضها ولبنها وثمارها وعقلها, لهذا باعوا الاصل والانتاج، وقبضوا المال لينفقوه لقضاء حاجاتهم, وبتصرفهم هذا خسروا الكل. في الوقت الحاضر تقطع وتحرم وتوزع المرتبات والوظائف والامتيازات والمنح على من يشأوون, وكذلك يقتلون الطلاب بأيديهم، عبر المافيات الاجرامية الدولية, وهناك من الطلاب من اختفى أو هو يعيش من غير اي حاسة من الحواس. وضع الطلاب ماساوي في الخارج والداخل، فهم ما بين المطرقة والسندان. فإلى أين أيها القطار أنت ذاهب بنا وبالعلم والوطن. وإذا نظرنا وحللنا الحلول التي يتبعها النظام الفاسد فسنجدها عبارة عن مسكنات لزمن قصيرحيث يوفد موفدين من الوزارات للتمويه فقط ولا يستفيد من الاجراءات المتبعة لحل معاناة الطلبة الا المسؤولون الذين يستفيدون من بدل السفر والفسحة وقضاء مآربهم الاخري, ثم الاعلان والتصريحات الاعلامية في ابواقهم الكاذبة بان المشكلة حلت وتم القضاء على الفساد والمفسدين. وبرغم ان الحلول لا بد وان تبدأ من الداخل ولا داعي للسفر وانما فاقد المعرفة والعلم مخسر ومهلك. لست متشائما ولا متفائلا لكني متشائل والتفاول سياتي عندما ينطلق قطار العمل من اجل قيام دولة المؤسسات والقانون, فلا خير برجال ومؤسسات ظالمة وفاسدة. ففي السفارات مسئولون منهم من قتل ومنهم من هو هارب من ثأر القبائل الأخرى ومنهم كثيرون من صنف العميان ومنهم من المومسيون واللصوص من معتنقي الرذيلة والذين لهم استثمارات غير قانونية دوليا ويتعاملون مع مافيات الدول الأخرى، ولأنهم هربوا الاموال ومجرمون في نظر العالم وحتى المافيات الأخرى، فهم واموال شعوبهم المنهوبة في خبر كان، وكذلك في ورطة، وهذا هو تكنوقراط من يسمي نفسه الحاكم . بالتاكيد نهاية مثل هذه الجماعات الى مزبلة التاريخ . أريد أن ألفت الانتباه الى مسألة ما بعد التخرج، فهي أشد قسوة والعن من سابقتها، فمن الطلاب الخريجين من تجبره الحياة الى الهجرة او قبول اعمال لا تناسبه ماديا او معنويا أو اخلاقيا, وعندما يسقط اخلاقيا يصير مؤهلا ومقبولا لديهم أو مصيره الهلاك، ويقذف به الى المجهول ليقابل ويواجه مليون متوحش وغول. الوطن بطلابه وعلّاماته وكل المواطنين، يقول الله عز وجل وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ، فما علينا الا الكفاح، فهو خير وسيلة للانعتاق مما نحن فيه وهذا امر الله والقانون الانساني والرباني يعطيان الحق لنا بالشروع فيه. اخي وابني وصديقي ورفيقي الطالب والاستاذ والعامل والفلاح لنعمل معا لخير انفسنا والوطن . اخي الطالب في الحياة والدرب ما عليك الا ان تطالب بالحقوق الكاملة لك كانسان ومواطن, ومطالبتك فقط بالمرتب هي ما يريدونه ولن يعطوك إياه ولن يساوموك عليه, وطالب بحقوقك كاملة حتى تحصل على شيء منها، وما عليك الا ان تشد عربتك إلى نجم، وان تقف مع صوت الشعب، فصوت الشعب هو صوت الله, واضرب الحديد وهو ساخن. اخي الطالب والمعلم هذه قضيتك، وهي بين يديك، فما عليك الا ان تستوعبها، وان آمنت بمحتواها فما عليك الا نشرها بين اخوانك الطلاب في كل ارجاء المعمورة، ولدى الإتحادات والروابط الطلابية العربية والعالمية، وكذلك لدى منظمات حقوق الانسان. هذه أول خطوة في رحلة الألف ميل.

The Worldwide Yemenite Students' Movement for Emancipation

The dilemma of Yemenite students has been starting and ongoing for decades. It is that have committed these vices and crimes by the tyrants’ regime with his dark, undeveloped and backward mentality. The branches of state security and military as well as civil institutions implemented these vices and crimes. Their aim and objective is to manipulate, destruct and drain the brain in order to monopolize the powerand governance. They also intend to exploit and manage the national wealth randomly, obscurely and violently. This tragedy is old and still ongoing. What has changed is there are new tools and implementations, which they used against students as well as citizens. The strategies and mechanisms, as well as tactics used include violent oppression, as well as various forms of psychological warfare, including economic, political and social. This is done both openly and in secret. Therefore, their seasoning and poisons change as they continue to destroy the spirit and flesh. Before and after the era of the Yemenite Imams, custody of education was banned and denied and no more modern schools or universities were built. However, in the modern-day of Republic, they have been opening the educational institutions and establishments. But, they have also been converting these important organizations into military barracks, combings and security organizations. They were managed by oppression, murder, violence, terrorism and crimes. This results in producing the same or worse qualities as before. Both of the regimes have justified and explained their conduct to preserve the religion and law. Although, the truth is to prevent and prohibit understanding, and the giving of citizens their civil rights, as well as claiming on the urbanization. Therefore, they have been destroying the mind, which is their main purpose. For instance, in the republican era of the 1970's, the methods and styles of killing, murdering and assassinating evolved and increased. They practiced numerous crimes, including detention and house arrest, pursuit, harassment and killing. As a result of that, students emigrated, were killed or imprisoned, become disabled or committed suicide, or lost their mental health. The regime claimed that all of these things have been done to protect the religion, which is originally lost and damaged. The regime still believes that science and knowledge are dangerous things and their first enemy, so they fabricate and prepared the accusations for liberals, intellectuals and cadres. For example, they accuse them that they are the ally of global socialism on Arab and Islamic systems, so they accuse them of national and humanitarian treason, in addition they accused them of religious treason, therefore, they consulted the religious people to have the permission of killing them. Then, they judged them and killed them due to the yuppies protocols of darkness. They killed them, aiming to stop the wheel of development and the preservation of the minority interests and their selfishness and aggressive authority. The situation has not improved at the end of the 1970’s, 1980's or after the theoretical unifying the country, which was announced on May 22, 1990. So, they used the students as black sheep in civil wars or wars against the People's Democratic Republic of Yemen. Their aim was to eliminate them because they carried the light and education as well as that they are from the Al-Hojaria region or Taiz or central regions. By doing so, they protect the army because most of the army is from Zaidiyyah tribes. This act is the omnipotent proof of their racism, crime and brutality. This dilemma of students’ problems involves racial and sectarian nature inherent in the mind of the obscurantist. Their future plans for the students is for calamity because the students' sin that they are the lovers of science, knowledge and life with its virtues, and because they are prophets and messengers of civilization, justice and equality. The quantity and quality of scholarship is distributed for associates and affiliates, far from the standard of honest competition, rates and skills. What remains is distributed to the students to eliminate them from the country for a period of up to four or five years, in order to lose their productive and active age. Then, they return after graduation to the dark judgments of being baath, socialist, nationalist or islamist or imperialist or other accusations for leaving the country or facing the death. These accusations, which are trumped up and fabricated , are used to ban the educated from being involved in the system. They eliminate them of participation in decision-making. D espite that, the state soldiers, army units and rulers have relations and cooperation with the Russians, the Arabs and the Americans among others. In addition, the state does not possess or consider of real developmental programmes. The problems of removing the salaries and scholarships of the students is a deliberated case and also part of terrible, frightening, and brutal corruption, which is widespread in the state's institutions and appears not only at schools, ministries, institutions of education but also in the Ministry of Finance, Foreign Affairs, embassies and other government's organs apparatuses associated with mentioned organizations A bribe is necessary in the regime and is a part of its behaviour and doctrine. The exploitation of positions is easy an d natural, so the regime gains money and it protects only its individual interests. It also assaults the rights by looting and banditry, where salaries, scholarships and fees of students are deposited in foreign banks for three months and their benefits go for gangs in the diplomatic corps in embassies. It also cuts off a small amount e.g. two dollars from each student. They explain that the exchange rates of the dollar against the riyal are in change. This is disgraced work, because the salaries of students sent reinforcements to the embassies of the full amount, and the announced information to students according to a law of Education and Higher Education Ministries under the issue of foreign mission said to payment of scholarships in American Dollars and in advance. We also see the corruption and inequality that there are students that have four salaries and they are delegated from more than one ministry. On the other hand, we observe students drop proceedings under the omission or defect in the computer, the case omissions and imbalance lasts for three or four years. The policy of cutting off students' or the staff salaries is a statement that is taken from the proverb hunger you dog he follows you. Further more, before you became attacked you should start your attack in order to stop them of asking and struggling for their civil rights and providing the equality and equitable distribution of wealth for all, as well as stopping students from participation in decision-making. Hence, full surrounding is a duty under the principle attacked before they are preparing for confrontation. The objective of starvation also is a psychological preparation to create new conditions to extort students and use them for inhuman jobs. In addition, to sell them in the local, regional and international slave market. The Yemenite modern system based on begging and trading land, honour and rights. They sell themselves and he who sells himself is easy for him to sell others under the slogans of parties or tribes or national and international cooperation. Sales and piracy reached even for children, the God's loved, and the sale of the governor for himself, his groups and citizens are done in different ways according to their laws they legalize everything, so, there are spiritual, physical and psychological sale. They are specialist and expert in this field, moreover; they have implementations. The most important thing for them is money. Their ignorance and stupidity make them blind to see the wealth in the land and people, and they do not know how to manage them to benefit from its' eggs, milks, fruits and brains. So they sell the expensive things to earn the cheaper, which is the money, which they spend it for their selfish purpose. By this behaviour, attitude and mentality all is lost. Recently, they cut off and banned the students from their scholarships as well as jobs and privileges and they distributed and gave only for those who want to give. They kill students by their hands as well as across international criminal mafias. Hence, many students have disappeared or lived without any human emotional feelings. The condition of students is a tragedy in abroad and inside the country. They are in between a rock and a hard place. Where does your train drive and lead science, the homeland and us? The followed solutions by the corrupt regime are a palliative for a short time by sending delegates from the ministries for disguising. Nobody gains anything from the followed procedures of solving the dilemma of student except the delegates, who benefit from travel allowance, the leeway and spend their objectives. Finally, they declare through their false media that the problem is solved and they eliminate corruption and spoilers. Although the solutions must begin at home and no need for traveling, the delegates from the ministries are the useless people of knowledge and science and are gainless and deadly. I am neither pessimistic nor optimistic, but pessoptimist, and when the train starts working for the establishment the state of institutions and law my optimism will achieve the optimum and maximum. There is nothing good comes by the unfair and corrupt as well as their institutions. For instance, in the embassies there are diplomats, who are murderers and the government protect them, they are fugitive from other tribes, because the revenge is a legal things in the state. In addition, embassies is full of sorts of whom are blind, prostitutes and thieves, who believe in the doctrine of vice. This is the same-called technocrat from the ruling and those who are illegal investments internationally and dealing with other nations Mafiosi. They fled laundering and criminals in the eyes of the world and even mafias. They become with t heir nations money in a history and in dilemma. Certainly, the end such these groups are the dustbin of history. Problems after graduation are harsher and worse than before graduation. Some of absolvents had harm and hard life, so few of them immigrate and most of them accept inappropriate jobs, which are not related to their level of education, morality and ethics. When the absolvents morally fall, they become psychologically able to do anything and become acceptable be the authority too, unless he will be thrown into unknown determination to face million harmful obstacles as well as brutal and wild characters. To homeland, students, scientists and citizens the almighty God says “help one another in goodness and piety, and do not help one another in sin and aggression". We do not have any choice except fighting and struggling. Both ways are the best thing for the emancipation of where we are, and God and humanitarian law gives us the rights to proceed. Brother, sons and, friend, student, professor's partners, farmers and workers we should in solidarity working together to better ourselves and homeland. My brother student in life and path you need only to demand full rights for yourself as human beings and citizens. If your only demand for salary and scholarship it is what the corrupt authority wants, and it is not going to give you it or deliberate and debate with you of it. So, demand your full rights to get a part of it. Finally, you must hitch you wagon to a star, stand up with the voice of the people, which is the voice of God and strike while the iron is hot. Brother, student and teacher this is your case and it is in your hands to absorb and understand it. If you believe in what it contents then, you should spread and distribute it to all Yemenite students in the World as well as to students' unions, federations and associations of Arab World and the globe. In addition to international human rights organizations. This is the first step in the journey of a thousand miles.
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)