شمال (2)

خرجت مظاهرات ظهر اليوم بعد صلاة الجمعة من مختلف أحياء عدن الصغرى( البريقة ) تندد بعدم تسليم جثة الشهيد يونس با حبيب الذي اغتالته قوات الأمن الشمالية في المنطقة يوم الخميس 7 يناير2010م ، وانطلقت مسيرة من الجامع الكبير بالسوق بحي ( بي كلاس) والأخرى من حي ( سي كلاس) وأخرى من جانب جامع المناظر والتقت جميعها في حي القادري منطلقة نحو حي كود النمر ، الذي يسكنه عضو مجلس النواب(البركاني) عن مديرية البريقة . وطالبوه بالتحرك لدى السلطات لتسليمهم جثة الشهيد وطالبوه أيضا بمتابعة السلطات الأمنية بإلقاء القبض على قاتل الشهيد حيث لم يتم اعتقاله بينما اعتقلت قوات الأمن 2 من اقربا الشهيد با حبيب ويتم تعذيبهم كما لم يسمح بزيارتهم وتعرض الكثير ممن كانو ينوون الزيارة الى الاعتقال لعدة ساعات . وطلب عضو مجلس النواب 2 من الحاضرين للذهاب معهم يوم غدا والتحقق من الأمر لدى السلطات وعمل اللازم . على صعيد أخر رداً على الطريقة العنجهيه واستخدام امن الاحتلال للرصاص الحي ضد المتظاهرين العزل لتفريق مظاهرة سلميه يوم الخميس الماضي الموافق 7/1/2010م بمديرية دارسعد ، دعت اللجنة التحضيرية المشتركة من كل قوى الحراك الجنوبي بالمديرية الى مظاهرة مساء أمس ، وقد استجاب أبناء هذه المديرية البطلة التي دائماَ ما ترهق نظام الاحتلال بنضالها. هذا وجابت المظاهرة شوارع دارسعد وردد المتظاهرين شعارات الثورة الجنوبية وطالبوا سلطة الاحتلال بالإفراج عن كل معتقلي الحراك الجنوبي السلمي ، وحذرت من التهاون من مطالب الجنوبيين للقوات الشمالية بسرعة الرحيل عن ارض الجنوب الحر ، وقد تزامنت هذه المظاهرة بذكرى التصالح والتسامح الجنوبي ويوم المعتقل الجنوبي
Read more…
أكدت صحيفة "الجارديان" اليوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول وجهته فى الحرب ضد "الإرهاب" إلى اليمن ، مشيرة إلى المعلومات التى أكدت تعاون اليمن والولايات المتحدة في ضرب معسكرات تدريب تنظيم القاعدة في منطقة أرحب الواقعة على مسافة 60 كلم شمال شرق العاصمة صنعاء يوم 17 ديسمبر/كانون الأول ، وأوضحت الصحيفة أن أوباما أولى أهمية خاصة لمحاربة تنامي القاعدة في اليمن منذ تقلده منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي ، فقد أرسل كبير مستشاريه في مكافحة الإرهاب جون برينان إلى صنعاء في سبتمبر/أيلول وأصدر بيانا بأن أمن اليمن "حيوي" لمصلحة الأمن القومي الأمريكي. وأضافت أن الميثاق الغليظ الذي أخذه أوباما على نفسه لتعقب المسئولين عن محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية عشية أعياد الميلاد أثار تساؤلا هاما عما إذا كان أمره الشخصي للقوات المسلحة الأمريكية بمهاجمة قاعدتين مشتبهتين في اليمن بصواريخ كروز يوم 17 كانون الأول هو الذي أدى إلى عملية انتقامية ضد الطائرة التابعة لخطوط نورث ويست إيرلاينز بعد أسبوع واحد. وأشارت الصحيفة إلى إن إجراءات أوباما في دعم الهجمات اليمنية كان لها تأثير أكبر من المتوقع فقد أصدرت القاعدة بيانا الاثنين الماضي أعلنت فيه مسئوليتها عن محاولة التفجير الفاشلة على الطائرة الأمريكية وقالت إن المخطط قصد منه تحديدا الانتقام للهجمات الأمريكية على القاعدة في اليمن و "العدوان الغاشم على شبه الجزيرة العربية". ورأت الصحيفة في التأييد العسكري الأمريكي للعمليات اليمنية تصعيدا هاما لتورط الولايات المتحدة هناك وأنه قد ينذر بتدخل إضافي في الشهور القادمة إذا ما بقي أوباما على وعده بتعقب المفجرين المحتملين. واستندت "الجارديان" إلى ما أعلنه اليمن الشهر الماضي من أنه وقع اتفاق تعاون عسكري مشترك مع الولايات المتحدة وقالت وكالة الأنباء الرسمية اليمنية إن اتفاق التعاون وقع أثناء مباحثات في صنعاء بين القيادتين العسكريتين للبلدين. واختتمت الصحيفة بالقول :" الآن وبعد هذا الاندفاع المتهور يواجه أوباما احتمال فتح جبهة أخرى في الحرب على الإرهاب في وقت يولي فيه الجهاديون الذين شردتهم العملية العسكرية الأمريكية في أفغانستان وجوههم تجاه الجنوب ويحاولون تحويل شبه الجزيرة العربية إلى نقطة انطلاق جديدة لهجمات ضد الغرب". متابعات
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)