فإن (1)

أكدت صحيفة "الجارديان" اليوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول وجهته فى الحرب ضد "الإرهاب" إلى اليمن ، مشيرة إلى المعلومات التى أكدت تعاون اليمن والولايات المتحدة في ضرب معسكرات تدريب تنظيم القاعدة في منطقة أرحب الواقعة على مسافة 60 كلم شمال شرق العاصمة صنعاء يوم 17 ديسمبر/كانون الأول ، وأوضحت الصحيفة أن أوباما أولى أهمية خاصة لمحاربة تنامي القاعدة في اليمن منذ تقلده منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي ، فقد أرسل كبير مستشاريه في مكافحة الإرهاب جون برينان إلى صنعاء في سبتمبر/أيلول وأصدر بيانا بأن أمن اليمن "حيوي" لمصلحة الأمن القومي الأمريكي. وأضافت أن الميثاق الغليظ الذي أخذه أوباما على نفسه لتعقب المسئولين عن محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية عشية أعياد الميلاد أثار تساؤلا هاما عما إذا كان أمره الشخصي للقوات المسلحة الأمريكية بمهاجمة قاعدتين مشتبهتين في اليمن بصواريخ كروز يوم 17 كانون الأول هو الذي أدى إلى عملية انتقامية ضد الطائرة التابعة لخطوط نورث ويست إيرلاينز بعد أسبوع واحد. وأشارت الصحيفة إلى إن إجراءات أوباما في دعم الهجمات اليمنية كان لها تأثير أكبر من المتوقع فقد أصدرت القاعدة بيانا الاثنين الماضي أعلنت فيه مسئوليتها عن محاولة التفجير الفاشلة على الطائرة الأمريكية وقالت إن المخطط قصد منه تحديدا الانتقام للهجمات الأمريكية على القاعدة في اليمن و "العدوان الغاشم على شبه الجزيرة العربية". ورأت الصحيفة في التأييد العسكري الأمريكي للعمليات اليمنية تصعيدا هاما لتورط الولايات المتحدة هناك وأنه قد ينذر بتدخل إضافي في الشهور القادمة إذا ما بقي أوباما على وعده بتعقب المفجرين المحتملين. واستندت "الجارديان" إلى ما أعلنه اليمن الشهر الماضي من أنه وقع اتفاق تعاون عسكري مشترك مع الولايات المتحدة وقالت وكالة الأنباء الرسمية اليمنية إن اتفاق التعاون وقع أثناء مباحثات في صنعاء بين القيادتين العسكريتين للبلدين. واختتمت الصحيفة بالقول :" الآن وبعد هذا الاندفاع المتهور يواجه أوباما احتمال فتح جبهة أخرى في الحرب على الإرهاب في وقت يولي فيه الجهاديون الذين شردتهم العملية العسكرية الأمريكية في أفغانستان وجوههم تجاه الجنوب ويحاولون تحويل شبه الجزيرة العربية إلى نقطة انطلاق جديدة لهجمات ضد الغرب". متابعات
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)