سرب النوارس.. في دمي يرعى
وينسج عشه ومضاً.
تمشى كالدبيب
بلى
فتلبسني القصيدة بردة
من غزل أحلام الصبايا
السابحات
هوى هوادجُ فلِّ وادي الأزرقين
أو الحسيني
من مرج وادي الدور
يغريني بإمعان الرحيل
تُظلني عند الهجيرةِ
راية أطرافها وهج التمازج.
آه
تطارحني الغرام
فتعتريني رعشة الحلم اليماني
والتسابيح الجديده
(ترتقيني وشوشات (الورس) (والحنا
تسامق ظلها حولي
وغطاني أذان القادمين
إلى اللقاح
مع الصباح
النار تشربني
اشتعال الوجد يعزفني
أغاني للتداني
الالتحام
في حضرة الأحلى
وينشدني الربيع
موشحاً
(من (كوكبان
(أو (العدين
فاحتوى الدنيا
ربيعاً لا يشوهه البلى
فتردفيني
أدمنت أوجاع الرجاء
الوصل
قالوا
تاه في صحراء حلم المستحيلِ
وراح مجنوناً
يحاول ضم أطراف الغيوم
في ليلة عمياء
مطفأة النجوم
صليبة
مثلي
على ظهري صليبي
والمسيح أنا.. المسيح
على صليبي أستريح
لا تعذلوني
إن ركبت إلى حماها الصعب
مهراً جامحاً
إني إليها راحل
لا الريح تحملني
ولا النوق العصافير السريعة
زورقي شوقي
مجاديفي الأهازيج الجريحة
والنوال
الطل من مقل البراعم
أرتوي من قطره.. حتى النخاع
فليس يلزمني الدليل
لحن اهتزاز النخل مركبتي
عبير البن
زقزقة العصافير
الدليل
أفرغت كأساً من دمي
من غصة الوجع العَصِـي
عجنت زاداً للجياع الغبر
منديلاً.. نشرت القلب
يمسح عن عيون طفولة غرْثى
الدموع
فانفضْ غبار الهم.. يا طفلي على كتفي
وطر نغماً على ناي التنقل
دون إذن
كن رحيلاً أخضر المسعى.. الخطى
لا يستريح
ولا تصادره النقاط
أو استمارات المفتش
!.أين همّ الانشطار
وقد كسرت القيد صلباً
زاملتني الانتقال هوى
مراجيح المواويل التسافر
كالطيور
فهل .. أكف عن التداعي
بين نهديها
وفوق الحلمتين
(وأنا الذي اجتلب المنيةَ طرفُه..)
وعلى
!...جراحي أستريح
ولادات الخصـــب
الريح تلعق خطو أقدام النهارِ
وتحتسي طَلَّ الطريق عيونها
حتى القرار
وتلملم الأشلاء
أنفاس المسافات السليبة
تلبس الأشياء
أردية اغتراب الاغتراب
تغوص في وحل الوحول
وتلوك أشواق الذهول
رحى الرتابه
وتدور تبحث في السؤال
عن السؤال
في مركبات الصمت تسحقها المراره
فتغوص في شفتيّ
أسرارُ العبارة
.والعباره
مرآيا الشوق