All Posts (1998)

Sort by

في روايته الأولى "مريم ذاكرة وطن" الصادرة عن "دار فضاءات- عمان" يروي محمد حسين الأطرش على لسان مريم تجربتها المريرة مع أنظمة العهر. "مريم ذاكرة وطن" هي عمل إبداعي مميز ولكنها أيضا تراجيديا تؤرخ لمرحلة زمنية من تاريخ هذه الأمة الأسود، بكل صدق وموضوعية، وبكل أسى وحزن ومرارة مع التركيز على سياسات القهر والقمع العربية التي تسلط على المواطنين المناضلين منهم وغير المناضلين، الرجال منهم والنساء ... على حد سواء أساليب من القهر والتعذيب. وعن ذلك كتب الشاعر جهاد أبو حشيش، صاحب "دار فضاءات"، على غلاف الرواية قائلا:

" في زمن غابت فيه الذاكرة، وظن الطغاة أنهم قد اغتالوا ملامح الإنسانية داخل الإنسان العربي، ثمة من كان يرصد الألم ويصر أن يحتفظ بملامح الإنسان فيه، رغم تعهر آلة القمع العربية، ظل يحفر في لحمه ليكبر وسط خرائب القهر والوجع، وذات حقيقة كان له أن يشهر ذاكرته لغة قادرة على الوصول والفضح، فكانت روايته مريم، ذاكرة وطن، عمل  إبداعي مميّز، وتراجيديا تؤرخ لمرحلة زمنية من تاريخ هذه الأمّة الأسود، بكلّ صدق وموضوعية، وتفضح بلا تزاويق سياسات القهر والقمع التي تُسلَّط على المواطن العربي، أساليب من التعذيب رسموا بها فوق جسد المواطن "بطولاتٍ وأمجاداً فقدوها في ساحة المعارك بين الرجال وأفرغوا ثورات نقمتهم فوق جلد الياسمين". "في سجون التعذيب، يغتصب الرجل كما المرأة، لا فرق."

هي رواية المسكوت عنه، في وطن حاول أن يوهمنا أن نستر لحمنا المغتصب بالصمت،  فكانت مريم، ذاكرة الأمهات العربيات اللواتي علقن أبنائهن على مشاجب القهر، ووقفن كسنديانة عتيقة يحرسن الانتظار. وظللن يزرعن أبناءهن في الحدائق الخلفية للوطن، لكي لا تنمحي ذاكرة الحلم وتغيب الرؤيا."

قدمت الرواية الكاتبة الفلسطينية رجاء بكرية حيث جاءت المقدمة لتشكل لوحة تشكيلية تفتتح بها الرواية. المقدمة اللوحة حملت عنوان "مزرعة تبكي ورق" ومما جاء فيها:

" أعتقد أنّنا نبحث فيما نكتب عن الزّمن الّذي آلمنا، وزمن الميليشيات هو ما يؤلم في رواية مريم. ولعلّه من حظّ محمّد حسين الأطرش انحيازه لإنسانيته، لقلبه وطفولته دون أن يدع السّياسة تستحوذ عليها كما فعلت تلك العصابات المسلّحة بالحياة الّتي أحبّها. لقد منحته طفولته سحر الكتابة على الورق، ورق الورد أو ورق الحياة، فلا فرق بينهما هنا، وهذا تماما ما لا يملكه كلّ كتّاب الحبر كي يوقظوا حياة، وينبضوا بها، أو تنبضَ بهم فوق المساحات الجائعة لصراع من كلّ نوع.

حين كتب لم يسأل الرّاوي قلبه إذا كان يجوز أن يقف كي يخربش بالطّبشورة على باب مريم، لكنّه اختبر قدرة الغبار الأبيض الّذي يطير منها على استدراج عينيها إليه كي تمسكه بالجرم المشهود. من هذا الجرم تبدأ الحكاية، حين كتب ما لم تفهمه على البوّابة الحديديّة، وعنده تنتهي. ترحل مريم دون أن تعرف أنّ الطّفل الّذي كانَهُ يأتي كي يسجّل ما سنعرف لاحقا أنّه حكايتُها، وبالطبشورة أيضا... هذه الرّواية لا تحتاج لأكثر من جسر ضوء يلمع في العين خطفا كي يسحبك إلى مزرعة تبكي ورق." 

مريم تروي قصصنا جميعا مع أنظمة القمع العربية التي تهتز اليوم بفعل نسائم الربيع العربي.   

Read more…
9270296070?profile=original
سفرالتكوين :من اليمن مروراً بدمشق وحتى حطّين
به من الهوى والشوق والحنين
سفرالتكوين:من اليسار الى اليمين
حرائق وخراب وانين
سفرالتكوين: صوت الحق واصوت الضمير والرنين
سفرالتكوين:بالدم يسطرهُ اليقين
من اجلك يافلسطين
سفرالتكوين:مفتاح (سلام الدكاكين)
سفرالتكوين:بذورً وزهورً ورياحين
سفرالتكوين:ايقونات روما وبرلين
حتى يدور التاريخ ونقرأ سفر التكوين! بعيون العاشقين لأرض حطّين.
Read more…

9270295687?profile=original 

 

بسم الله الرَّحمــــــــــَن الرَّحــــــــــــــيم

الخميس 28 يوليو-تموز 2011 صنعاء – خاص:

احتفت ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء, مساء اليوم الخميس 28/7/2011, بالذكرى الثانية والسبعين لميلاد الرئيس اليمني الأسبق الراحل عبد الفتاح إسماعيل.

وفي الحفل الذي أقيم على منصة الساحة, ألقيت الأبيات الشعرية والنثرية التي عبرت جميعها عن فقدان القائد الراحل والإنسان العظيم.

ونضم الفعالية كلٌ من شباب التحديث وتحالف أبناء الجنوب في ساحة التغيير بصنعاء.

وألقى الشاعر الكبير الدكتور سلطان الصريمي قصيدة شعرية رثائية على روح الفقيد نالت استحسان الجماهير. ينشرها "مأرب برس" لاحقًا.


وتولى عبد الفتاح إسماعيل رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (جنوب اليمن سابقًا) في المدة ما بين 1978- 1980, كما كان في ذات الوقت الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني, الحزب الذي أسسه عبد الفتاح إسماعيل ذاته في العام 1978, وكان منظرًّا له.

عن الرئيس عبد الفتاح إسماعيل

ولد عبد الفتاح إسماعيل, الشهير بـ فتّاح, في الـ28 من يوليو "تموز" عام 1939, في قرية الأشعاب ناحية حيفان التابعة للواء تعز. إلا أنه انتقل لمدينة عدن في سن صغيرة؛ ليواصل دراسته التي كان ابتدأها في كتاب قرية الأشعاب الواقعة في عزلة الأغابرة بمديرية حيفان. وكانت عدن حينها تقبع تحت سيطرة الاستعمار البريطاني منذ العام 1839. وواصل فتاح دراسته حتى أكمل الابتدائية والمتوسطة في المدرسة الأهلية بحي التواهي قبل أن يلتحق بمدرسة تدريب العمال لمصافي الزيت البريطانية.


بدأ فتّاح, طبقًا لما تورده موسوعة الـ"ويكيبيديا", نشاطه السياسي عام 1959 حين انضم إلى حركة القوميين العرب التي كانت قبلة المثقفين والزعماء السياسيين المناهضين للاستعمار الأجنبي في كل البلدان العربية والمتطلعين. وشارك في إضراب نفذه عمال المصافي عام 1960 وخلال الإضراب، وزع منشوراً بمطالب العمال فتعرض للاعتقال والتحقيق وفصل من وظيفته، فعمل مدرسًا في عدد من مدارس مدينة عدن ثم نشط في نشاطاته السياسية حتى صار من أبرز قياديي حركة القوميين العرب في عدن. وأصبح, عام 1964, المسؤول العسكري والسياسي عن نشاطات الجبهة في عدن، واختير عضواً في اللجنة التنفيذية القومية عام 1965.

بعد استقلال جنوب اليمن عام 1967 - والذي كان يسمى بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية, قبل تحوله إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عام 1971 - عيّن فتّاح وزيراً للثقافة والإرشاد القومي ووزيراً مسؤولاً عن قضايا الوحدة مع الشطر الشمالي.

ويشار إلى أن عبد الفتاح إسماعيل لم يقم بأي زيارة للشمال اليمني (الجمهورية العربية اليمنية 1962 - 1990) طوال فترة وجوده على المسرح السياسي في جنوب اليمن.


انتخب عام 1969 أمينًا عامًا للجبهة القومية, وبقي في هذا المنصب حتى عام 1975, كما كان عام 1969 عضوًا في مجلس الرئاسة, قبل أن يتولى منصب الرئيس المؤقت لمجلس الشعب الأعلى عام 1971.

تولى عام 1978 منصب رئيس مجلس الرئاسة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية, ثم عين في العام نفسه أميناً عاماً للحزب الاشتراكي اليمني الذي حل محل الجبهة القومية.

استقال الرئيس الراحل عبد الفتاح إسماعيل في أبريل "نيسان" 1980 من جميع مهامه بحجة أسباب صحية، إثر الخلافات التي عصفت بالرفاق في جنوب اليمن, ليعيش في منفاه بالاتحاد السوفيتي السابق في كييف, حتى عاد بطلب من الرفاق بعد خمس سنوات, مارس 1985, قبل أن تندلع أحداث 13 يناير "كانون الثاني" 1986, وهي الأحداث التي أدت إلى اختفائه في ظروف لا تزال غامضة إلى اليوم.

وقُتل في أحداث 13 يناير قادة بارزون في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية, ومنهم: علي عنتر الذي كان نائب الرئيس علي ناصر محمد, إضافة إلى وزير الدفاع صالح مصالح, وعلي شايع هادي الذي كان يشغل منصبًا حزبيًا. كما قتل في الأحداث أكثر من 23 ألف من المدنيين وقيادات وكوادر وأعضاء الحزب الاشتراكي اليمني. فيما كان أبرز من نجا من الأحداث الدامية آنذاك علي سالم البيض الذي تولى منصب الأمين العام للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمن في المدة ما بين 1986 – 1990, قبل أن يتولى منصب نائب رئيس دولة الوحدة حتى العام 1994.

وأدت أحداث يناير إلى خروج الرئيس علي ناصر محمد من السلطة في عدن, إثر انتصار الجناح الذي كان يقوده علي عنتر الذي كان أول قتيل في أحداث 13 يناير.

ويجمع الكثيرون على أن عبد الفتاح إسماعيل مثّل حالة نادرة في المنطقة العربية آنذاك وحتى الآن في أن يصعد إلى الموقع الأول في البلاد بإمكانيات مثقف، متجرداً من القبيلة والجيش والمال ويتخذ الأدباء والمثقفين جلساء قصره وندماء مجلسه. واشتهر بـ"ذو يزن" اسماً أدبياً له. وكان غزير المعرفة حتى أن أكثر من خمسة آلاف عنوان كانت تحويها مكتبته بعد استشهاده, إلا أنها, أي المكتبة, انتهت بعيد أحداث يناير. وجمع عبد الفتاح, وفقًا لما ورد في الـ"وكيبيديا", ما ندر أن يجمعه شخص في موقعه؛ رئاسة البلاد وثقافة الموسوعي وبراعة السياسي وأحاسيس الشاعر.

من مؤلفاته: "نجمة تقود البحر"، ديوان شعر، قدم له الشاعر السوري علي أحمد سعيد (أدونيس). صدر عن دار (ابن خلدون) في بيروت سنة 1988م. "مرحلة الثورة الديمقراطية", صدر عن دار الفارابي. "الثقافة الوطنية", صدر عن دار ابن خلدون.

وبمناسبة الذكرى الـ72 لمولده في 28 يوليو 1939, يعيد "مأرب برس" نشر قصيدته الغنائية الشهيرة "تاج النهار", التي قالها في ثمانينيات القرن المنصرم وهو في منفاه في الاتحاد السوفيتي, وغنّاها الفنان اليمني الكبير محمد مرشد ناجي الذي كان عضوا في مجلس الشعب الأعلى ممثلًا عن الفنانين في جمهوري اليمن الديمقراطية الشعبية:

بــــكـــرت غـبـش عـاد الصبــاح ما حنش

قـدام ضــبــاب نصــف الطريق ما بنش

فــوقــي نكاب جنبي ضــيــاح مــوهــنــش

عــاد الصــــبــاح يـــولـــد ونوره ما شنش

شــــوق الصـــبـــاح إشـــراقـــتـــه شجونك

يمـحي الغسق يمحي الضباب حنينك

تــــــاج الــنـــــهـــار ويــعـشــقــه جــبــيــنــك

إلــــهــــام أحـــــلامــــــي بـــــريـق عـيونـك

مخلف صعيــب لكن قليــبي ماهــنــش

مـــهــمـا تــــوجــــع في هـــواك مــــا أنــش

روحـي مـــعــــك مـا تخــذليـش متاعب

شـــتـظـــللـك في الســـوم في الشـواجـــب

طـبع الغــــرام قــــا ولــــد العـــجـــايـــــب

يـا قــبـلـتي شفــديـــك بــقـلـب راغــب

يـا قـبـوة الــكـاذي ريــحان قـلـبـي

يـا بنّـتــي وفـلّـتــي وجـمـر حـبـي

وغـنـوتـي ورقـصـتــي وشـهد شـربــي

أنـت الحياة خصيبـتي وشـمـس دربـي

أصـل الوصـال مـنـقـوش في خــيـالـي

قــلـبــي جـنــاح أســفــل جــنـاح عـالي

رفـرف عـليك هـيمان شـفـديك بـبـالي

شــوصــل إلــيــك مـهما الوصال غالي

 

Read more…

9270219059?profile=original


Poems translated into Arabic by M.T. Al-Mansouri,Ph.D. ترجمة د. محمد توفيق المنصوري


سوابق

ليس فقط احتيالا ولكنها الجريمة،
لم يقبض عليه على الإطلاق
حياة الإنسان تشبه حياة الشرنقة
(الطور الثالث لحياة الفراشة)
عاجلآ سيتم القبض عليه
عش الزنبور،
ورقة رمادية مهملة أطول من المألوف،
على ومضات النار
بعد اللهيب الذي يشبه الصمت،
بقع تأخذ شكلا حلزونيأ،
في الغد سيقال لنا إن رذاذ الأمطار
سوف يأتي من جهة غير مألوفة
هي الجهة الجنوبية الشرقية.


الرؤية الليلية


الهرمونيكا تدفأ من التنفس
تستبدل بعواء قطيع من الذئاب بالقرب من الأقاليم اللامحددة
تجاهل الحدود
ظلك
بالكاد يمكن إدراك الحرائر عبر الصخور
كالظلام الدامس
بالفعل ولا حتى في ظل اللاقمر.


أطباق وإشارات

أقداح الشاي ضد
صحون الخزف
الرنين
مقاومة المخاطر
في وقت متأخر من الحياة
فرويد أكد غيابيا غريزة الموت
التمارين العقلية
لنبقى- لنستمر - لنتحرك
قطرات المطر المخملية
أصوات المظلات.


الخفايا


حملي الوديع حمل عيون فاقدة الحس
تحتاج أنت لدم أكثر حرارة
أكثر برودة من الدقة والإتقان
اختف يا بهيمتي المسكينة
اذهب لمّعْ أنية المائدة الفضية أو السيارة من الأصباغ
لكن من الأفضل:
أن تقصد بيت لحم
أولَدْ
هذه المرة
حاول أن تتعلم شَيئا ما.


الشاعر رولاند بريفوست احد شعراء أوتاوا, حائز على جائزة الشعر لعام 2006م . أشعار رولاند بريفوست منشورة في مجلات وكتب عديدة .
يهوي ويعشق مشاهدة السماء الليلية من خلال مناظيرها المختلفة
Telescopes.



Precedents


Not just the crook but the crime, never apprehended
in human equivalent chrysalis years, sooner charges laid
a wasp’s nest, grey paper long abandoned, on embers flashes
after the flames, a silence as empty, flecks spiral up
tomorrow, we’re told, a slight drizzling rain will ride in on an unusual south-easter.


Night Vision

Harmonica warm from breath
Replaced in pack
Wolves near uncertain
Provinces howl
Ignore borders
Your shadow
Barely perceptive
Silks across rock
How total darkness
Is really neither
Ever under moonless.


Dishes and Signals

Teacups against
Porcelain plates
ting
Resist the tipping point
Late in life
Freud posited a death instinct
Mental exercises in absentia
We keep /to keep/ moving
Silk raindrops
Sound umbrellas.


Occultations


My numb-eyed lamb
You need much hotter blood
Colder precision
Hide, poor beast
Go polish silverware, or automotive chrome
Better yet:
Get to Bethlehem
Be born
This time
Try to learn something.

Roland Prevost : (freehand firebrand brigand) lives and works in Ottawa. His first chapbook, ‘Metafizz’ (Bywords 2007), was launched at the Ottawa International Writer’s Festival last fall. He was the recipient of the John Newlove Poetry Award for 2006 (judge: Erin Mouré). His poetry’s also published in Ottawater 3.0 & 5.0, the Variations Art Zine, the Bywords Quarterly Journal, and the Peter F. Yacht Club, as well as in Whack of Clouds, by Angel House Press. He is presently the managing editor for 17 seconds, an online journal of poetry & poetics. He’s kept an allsorts lifelong journal, and loves to observe the night sky through his various telescopes.
Read more…

9270210861?profile=original

Poems translated into Arabic by M.T. Al-Mansouri,Ph.D.
ترجمة د. محمد توفيق المنصوري





عيد الظهور تحت السحب الرعدية

كل ليلة أيآ كانت قضيتها
الله شكل الوجود الجوهري أثناء اليوم
أقضيه بحرية
على ورقة وهواء فارغ
قضيته لأن الله فقط شبيه نفسه
المنجمون يبنون خارج السديم والقمح
من خلال القليل من كبار السن من الرجال
العائشين في سكون سلوكهم وتفكيرهمالهاربين من المسئوليات والحقائق
أومن بالله بسبب هؤلاء الرجال المسنين
النائمين بين اللوحات الفنية
هم على الإطلاق غير مرئيين
لأنهم جزء من تلك اللوحات
لمسات ضعيفة للألوان
بعباسة الوجوه
وبوضع اليدين على الخصرين
عندما كان هولاء الرجال يقظين
ويمشون في أتجاه العالم
أجسادهم كانت سهلة التآكل
بسبب حركة سير الناس في الشارع
كانوا مرعوبين
كانوا ضعفاء أياديهم مرتعشة كأغطية الأذرع المتدلية
الله هو مانح مخلوقاته المؤمنة القوة والبناء والإرادة
لقد كان كعدة سواعد تمنحهم كل النفوذ
لا وجود لله
وهذه كانت أفضل فكرة له
لتحفظ بسهولة
ككل كاهن يعرف أن الحقيقة تنحسر في عز الظهر
لذا لا بد وأن نمتلك الحب والحنان على الدوام
لكوننا ابتكرنا لنكون كالعجلة التي تحمل الصمت داخل هيئة الأمة- أعضاء مجلس النواب-البرلمانيين
أبدد بكل ما صنعه الله
لأن لا وجود له
وعلى الإطلاق لن أفتقد وجوده
أومن بالله
لأني أكسب على نحو جيد
وفي أغلب الأحيان كذلك أومن بالله لأني حزين بسبب المعتقد
وحزين من صلاة الأيادي
من خلال آثار الأقدام الضئيلة
التي تتسارع ذهابا وإيابا
تحت العاصفة.

حديقة هاليفاكس العامة

في قطرة الماء المتدلية من على ورقة شجرة الجنكة
هناك ما يكفي من ضوء القمر
والبحارة
لجعل المرأة بائسة.


مكبح النسيان مفتاح مساعد للذاكرة

النسيان هو ثقل الحمامة الهابطة في المنتزه
النسيان هو التنهد الطفيف في طليعة خطوة الريح
عندما أمشي
أقيس الفراغات
بين النسيان
وتلك الفراغات
صفوف جميلة
كأعمدة الأنفاق
أسفل ترسبات الفحم الحجري
التي لها رائحة حانات آخر الليل
والنجاح الكامل
كالجلوس المنفرد
أتذكر النسيان
كان جزءا من الخضرة
ابتلع العناوين
أكل الفواكهة الزاهية
كان الفضاء
عند عودة الجميع
عاد
كان كصوت البوابة المغلقة
كان في اللوحات الفنية العتيقة
كان يمثل جمال الطفل
بورقة عريضة
لحضن ألأم
في يديه الغليظتين
يوجد هناك على الدوام المفتاح الأسود
المفتاح الذي يفتح الذاكرة المغلقة
لم أر ذلك المفتاح من قبل
هو مصنوع من اللحم والعظم
أدرك وجود قليل من الظلام هناك
سيتلاعب به المفتاح
دميتان منتظرتان
لتدور
كراسين نائمين
اللذين يستيقظان فجأة
يحدقان في عيون بعضهم البعض
ويرحلان.

البحث عن المصير

الطريق المجمدة
أشجار الصنوبر المبرقشة بالصدأ المريضة بالسمط
رياح في التلال
توازن كل مكان على المطولات -الركائز
نحن نقود هذه السيارة
هذا السرير الملوث بالشحم
هذه المغسلة مليئة بالأطباق على طول الساحل
ابحث عن المصير
مشاهدة ليالي الزفاف والمطر
بين الأشجار
نغني مع هيجان الحلزون
الذي ينام بين الكلاب في الساحة
ويشرب من صحونها
وفي حلمه النباح على السيارات المارة
ويتعارك مع رجله الوحيدة المذكرة
عاليا فوق رأسه محييآ الذئاب
نطوي نوافذنا
مكالمة للكلاب ......القواقع
لأي شيء بدم على شفافها
لتدلنا على الاتجاه الصحيح
ولتسلم لنا الرسم البياني ....الخارطة
السر الوحيد المصنوع والصادر من البشرة والظلال
الأسود الوحيد الذي يهمهم مع نفسه كالمحرك
كالسيارة المنتظرة في الليل على الطريق السريع لمتطفل للسفر عليها
هي فتاة مراهقة
ونهودها تلامس الماء
أسنانها تشير إلى الوراء من فمها
كالأفعى ..عيونها
شعرها من أعواد الثقاب والقش.

قرد الرب

وماذا لو كان الشر
صبغة القرنفل
في الواجهة المعاكسة للعظم
النجمة القرنفلية
الماء الوردي
نخب العالم
حولت العالم بالانقلاب - من الخير إلى الشر
ماذا لو كان الشر معجونا مصنوعا من جثمان مجيف التصق بحذائك الأزرق- الرمادي
وماذا لو كانت هذه النقطة الفارغة
تمثل العفريت الخارق
لمكافحة هذا الكاهن
هذا القرد الرباني
كان ببساطة شديد الصلة بك
يحلم بحياة أفضل
بشمس أفضل
بسحب أفضل
الحقول أكثر خضرة
والبحر أكثر زرقة
ماذا لو كان الشر كله بيدك
في أطراف أصابعك - مخالب النمر
في حافتها الغبار
هل أنت تحلم بفردوس الكازينو
ملفوفا تحت جلدك
ومكوما في العالي
في دمك
كغرفة مشرقة
وملائكة تتحرى
مثل هذا الأجش
وتكوم صفحات الحساب في شفتيك
لتقرأ الصفحات الدنيوية
لتفسر في الضوء القرنفلي
التابل القرنفلي
للنصف الأصغر لرغباتهم.

ترجمة د. محمد توفيق المنصوري

دون دومانسكي
Don Domanski ولد سنة 1950م في جزيرة كيب بريتون Cape Breton Islandالتابعة لمقاطعة نوفاسكوشا الكندية Nova Scotia of Canada.له ثمانية مؤلفات شعرية وأعماله منشورة في العديد من الأعمال الأدبية - الانثولوجية.



EPIPHANY UNDER THUNDERCLOUDS

each night I spend whatever
God made during the day
spend it freely
on paper and empty air
I spend because God is only
a resemblance of God
only a conjuring built out
of nebulas and wheat
by a few old men
asleep in their escapes
I believe in God
because those old men
sleep among paintings
they've never seen
because they're part
of the paintings
little dabs of colour
with stern faces
and arms akimbo
while these men were awake
and walked about in the world
their bodies were easily
corroded by any movement
of flesh in the street
they were terrified
they were weak as sleeves
and God knew He was
as many arms
that filled them
with a total weight
God doesn't exist
and that was His best idea
to keep it simple
as every priest knows
reality ebbs away by noon
so better to have
the rolling embrace
of being invented
like the wheel
which carries the silence
in baskets up the hill
I spend whatever God makes
because He doesn't exist
and will never miss it
I believe in God
because I'm paid so well
so often
also I believe because
I'm saddened by belief
saddened by praying hands
by the little footsteps
that hurry back and forth
beneath the storm.


HALIFAX PUBLIC GARDENS

in the waterdrop
hanging from the gingko leaf
there's just enough moonlight
and sailors
to make a woman miserable.


LETHEAN LOCK MNEMONIC KEY

forgetfulness is the weight
of a pigeon landing in the park
forgetfulness is a slight sobbing
just ahead of the wind
when I walk
I measure out the spaces
between forgetting
and those spaces
line up nicely
like mine shafts
down into coal deposits
which smell of late-night taverns
and complete success
at sitting alone
I remember forgetfulness
it was part of the greenery
it swallowed addresses
it ate the bright fruit
it was space
when everyone's back
was turned
it was the sound of a closing gate
soon after going to bed
in old paintings it was always
represented as the beautiful child
with a broad leaf
for a mother's lap
in its chubby hands
there was always a black key
a key that opened the lock of memory
I've never seen that lock
but I'm sure
it's made
of flesh and bone
I know there's a little darkness waiting there
to be manipulated by the key
two tumblers waiting
to be spun round
like two sleeping heads
who suddenly wake
stare into each other's eyes
and turn away.


LOOKING FOR A DESTINATION

the frozen road the scalded pines
wind in the hills
stars balancing everywhere on stilts
we are driving this car this greasy bed
this sink full of dishes along the coast
looking for a destination
watching wedding nights and rain
between the trees
we sing with the fury of a snail
who sleeps among dogs in the yard
drinks rain from their bowl
and in his dreams barks at passing cars
kicking up his one masculine foot
high above his head in a salute to wolves
we roll down our windows
call to dogs snails
to anything with blood on its lips
to point us in the right direction
to hand us a chart a map
the secret one made out of skin and shadows
the black one humming to itself like a motor
like a car waiting on a highway at night
for its hitchhiker its teenage girl
with her breasts edged in water
her teeth pointing backwards in her mouth
like a boa her eyes
her hair of matches and straw.

THE APE OF GOD

and what if evil
was a tint of pink
against the bone
pink star pink water
the pinks of a world
turned red by turning
what if the devil
was a cadaverous paste
stuck to your gun-blue shoe
and what if this point-blank demon
this anti-priest this ape of God
was simply and closely you
dreaming of a better life
a better sun better clouds
a greener field a bluer sea
what if all the evil
was in your hand
at its tiger-tips
at its dusty edge
would you suddenly dream
of heaven's casino
folded under your skin
huddled high
in your blood
such a bright room
on a bright night
and the angels
bringing such gruff
and crumpled pages
to your lips
to be read
earthly pages
to be explained
in the pink light
the pink spice
their half-small-desire.

Don Domanski was born in 1950 on Cape Breton Island, Nova Scotia, CanadaHe has published egiht books of poetry.His work has published in a number of anthologies.
Read more…

9270215492?profile=original


عند قرنة انقلاب الشمس

خشيةً من الصمت.. فكَّرْتَ أن يكون ما هو عجيب كالرَّوْسَم
كما يتعين عليه أم أكثر مما يمكن أن يحققه
(العجب أن يكون المجاز المبهم في أحسن أحواله)
الأول: سواء أكان الضوءُ أهليليجيّاً
أو بوجه آخر يفوق تحدي انحراف قوسها العالي؟
الثاني: كيف أقرأ خلال قاعة الظلال المقدسة المحيطية والضبابية والشعائرية,
لأقفز بعمى تجاه السلالة أينما يعيش السحر؟
الثالث : عندما تعرف أن هناك في الخارج
كانت الجنيات تتجول كالملائكة الصغيرة ,
التي تجس الظلام وتموه طريقها بواسطة بريقها المسحور والغاضب
في همس مؤامرة الخلاص الموصى عليه
التضرع , الطريق المُجمد للحاج , المغربل بطلبٍ أو بمنح النعمة
مَنْ أم ماذا ينقذنا في هذا الربّع الخاوي من التحطيم؟
الكليشة, الترويسَة, الفكرة النمطية المبتذلة التي فقدت الاصالة والإبداع

كلام في مسألة تافهة

دعني أدفع هذا بلطف في اتجاهك
كأي تجربة مأخوذة برفق وعناية
قد تفشل بطبيعة الأحوال
الانهيار , كما لو كان في تدفق الفكر
العلم المعروف حالياً
يدخل ضمن نطاق الناقوس الخاص بنكران الذات
لذا عندما يزلق هذا الفضاء الكوني المطاطي
منشور تقزحه الضوئي إلى أعلى من غير إبطاء
في شفافية الإلحاد المتذبذب والعائم
في مقابل الارتفاع الحالي للمشروع اينما تذهب الريح
لذا الكلمات تشبه الأغشية المكسوةِ بالفقاعات
تصعد عالياً مع أن العالم بأبعاده لم يختبر بعد
قد لا ينفجر أو ينحرف إلى اللا شيء - وهكذا.

يوم النسيان

ازدواجية : الكلمة
الرث المكررّ والمبتذل,
إذا أسي به للجندي الآخر والمجهول والجريح ,
الذي يكره حكاية التاريخ
وكذلك الوقت المبذر, بحلول هذا القرن
فالعودة إليه بالرغم من عدم المحادثة أو الاستماع
كالانطلاقة الخالدة من ساحة أرض المعركة الواسعة
لتغضب وتهزم عناء الشيخوخة
وحيرة الشباب التي اختلطت وشُوّشت بعدم المبالاة
(كلمة بالمناسبة)
اشتقاقية المجابهة لبديهية الشعور
رثاء لجوهرها وأصلها
كالثيران المربوطة بالقيود المتوسلة لإحساسها أو للمعاناة
دفن الشعور المتأخر, ولكن لا يجحد في أصله
لذا لا تزال اللامبالأة تشمل غياب الوجدان وغياب الألم.
بامكاننا أن نكون نقيضين, إذا كنت ستعاني منها
تلك اللامبالاة
مخافة أن ننسى
أعمق من ذكرى الأيام الكئيبة
فتروا من رسم ورود الخشخاش الأحمر المصنّع
القائم قرب الصفوف الخشنة ,
والتي تم إعدامها بواسطة رقصة المحاربين
في القبر الأجوف والكئيب
الانتظار بأمانة وبغير قابلية للتصديق
انتظار الزمار وعازف البوق
الحزم لعمل شيء لوضع حدٍ للصمت
قد لا تكون هناك رحمة... بلا ريب
لوضع كل هذا في المؤخرة


الشاعر دون أوفسير :من شعراء أوتاوا طالب ومعلم للشعر, حاصل على درجة الماجستير في أذاب اللغة الإنجليزية من جامعة كارلتون وكذلك حاصل على شهادة تفويض للتدريس في المدارس الثانوية من جامعة أوتاوا ..
عمل كإِداري في الخدمة العامة الإتحادية لمدة 20 سنة ومستشار وضابط اتصالات ومدرس للأدب والكتابة الإبداعية في مدارس أوتاوا الى أن تقاعد في عام 2007 حصل على شهادة التيسير من جامعة القديس بولس. في بداية الثمانينات شارك في تقديم واستضافة البرنامج الإذاعي الأسبوعي للشعر على قناة شيز اف. أم
Chez FM .
شغل كذلك وظيفة مدير تحرير مجلة القوس, وكتب مقالات متنوعة في مجلات وصحف كثيرة. خلال عمله الوظيفي قام بمراجعة الكتب والمطبوعات ذات المواضيع الواسعة لمواقع الاستعراضات. دون أوفسير يشغل حاليأ منصب المديرالمساعد للانتاج لمجلس واجتماعات قراءة النصوص الأدبية المتعاقبة في أوتاوا.


At solstice cusp


Lest you pause…

to wonder

as cliché

would have it

Or more likely release it:

(wonder being a trope of stealth at its best)

One, whether light will ever

elliptically or otherwise obliquely

transcend

the challenge

of its own high arch?

Two, how I read

Through hazy ambient empty ritual

of parlour Tenebrae

To lope blindly towards the lineage

where magic lives?

Three, when you knew

There were fairies wandering

Abroad like micro-angels

probing the dark,

beguiling their way

Through maddening gloss

in whispered conspiracy

of bespoke deliverance?

Pray, pilgrim of the frozen trail

riddle, proffer or grant a boon

who or what in this empty quarter

Might salvage us from

brokenness?


Talking in the Bubble

Let me blow this tenuously in

Your direction as if

Every experiment taken lightly

might naturally fail…

Collapse (as though in thoughtful flow)

Science being notoriously trapped

Within her own bell jar of studied denial

So when this rubbery sphere slides up

Its prism of iridescence

In transparent unbelief

Wobbles and floats

To the responsive rise of the current draft

Of whither goes the wind

Words so like membranes

Encasing bubbles

lift higher yet

That this world's still

untested dimensions

Might not burst or swerve

Into nothing - thus.


Forgetful Day

Ambivalence – the word

Threadbare, if thoughtfully abused

Another unknown soldier stricken

By the century

That hated history and devoured time.

– Returns notwithstanding

With neither harkening nor calling

Like the undead springing from the rich

Battlefield earth to spite

The fatigue of the old,

The bewilderment of the young

Confuse it not with apathy

(A word incidentally

Etymologically counter intuitive)

Pathos its root like oxen yoked

To invoke either feeling or suffering:

The latter sense, its buried but undeniable origin

So apathy comprises still

Absence of feeling, absence of pain.

We can be ambivalent

If you will suffer it

About apathy

Lest we forget.

Deeper than recollection then

Of dreary days flagged

By die-stamped poppies

Standing nearby the

Rough culled rows

Of shaking warriors

At the tearful cenotaph

Wait faithfully and implausibly

With the piper and the bugler

Resolute for the silences to end

Might it not be merciful

…surely

To put this all

Behind?

Don Officer: A poet and student of poetry himself, Don holds a Masters degree in English literature from Carleton University and Ontario secondary school teaching credentials from the University of Ottawa, and just last year completed his certificate in Facilitation at Saint Paul University. Don worked for almost two decades in the federal public service as an administrator, consultant and communications officer and later taught literature and creative writing in Ottawa's schools until his recent retirement. In the early 80s, Don co-hosted a weekly poetry radio show on Chez FM. He has been the managing editor of Arc Magazine and has written articles for newspapers and magazines throughout his career and continues to review books on a wide range of topics for In Site Reviews and other publications.
Don Officer is the Assistant Director-Production of The Tree Reading Series.

don.officer@treereadingseries.ca
Read more…

9270296057?profile=originalالمحلل السياسي سعيد ثابت: المجتمع الدولي والإقليمي طوى صفحة العهد الصالحي في اليمن، وغسل يديه من الاعتراف بحكمه كرئيس للبلاد

مأرب برس يعيد نشر الحوار الذي أجرته أسبوعية الناس الأهلية.

ـ من الواضح أن الثورة انتقلت منذ جمعة حادث مسجد الرئاسة إلى مربع آخر.. أولا ما قراءتك لما حدث في جامع الرئاسة؟

من المهم أن نقرأ مسار الثورة الشعبية السلمية حتى نستطيع استيعاب الأحداث التي وقعت في أكنافها.. في اعتقادي أن مقدمات الثورة الشعبية تبلورت في الانتخابات الرئاسية عام 2006، ويعد الأستاذ الفقيد المهندس فيصل بن شملان هو رائد التغيير السلمي، وهذه المرحلة الأولى التي اتسمت بالمعركة السياسية القوية انتهت مع المرحلة الثانية باندلاع الثورة في فبراير الماضي وجاءت على إيقاع الثورتين التونسية والمصرية، واستمرت حتى جمعة الكرامة، والمرحلة الثالثة بدأت مع جمعة الكرامة وحتى مذبحة وإحراق المعتصمين في ساحة التغيير بمدينة تعز، والمرحلة الرابعة بدأت من استهداف جامع النهدين بدار الرئاسة) ورحيل صالح وحتى الآن.

لكل مرحلة سماتها وخصائصها التي حملتها معها، ولعل أبرز سمة للمرحلة الأولى كان (تبهيت) الشرعية الزائفة للنظام التي اكتسبها بفعل تزييف نتائج الانتخابات الرئاسية، ودخول النظام بفعل ذلك في نفق طويل ومظلم من الأزمات السياسية والاقتصادية وصلت إلى ذروتها في اتفاق فبراير 2009.

أما المرحلة الثانية فقد اتسمت بكسر حاجز الخوف من نظام الحكم المختنق بأزماته، والمتباهي بسطوة القوة التي امتلكها وراهن عليها في تعامله مع المعارضة السياسية الممثلة في أحزاب اللقاء المشترك، ودفعته لأن يرفض كل دعوات الحوار للخروج من الأزمة التي وضع نفسه والوطن برمته على فوهتها، وعملية كسر حاجز الخوف مرت بمستويين: الأول: على صعيد النخبة السياسية والكوادر الحزبية وهذه تمت أبان الحملة الانتخابية الرئاسية في المرحلة الأولى، والثاني على صعيد القاعدة الجماهيرية العامة، وهذه تعاظمت مع اتساع حركة الاعتصامات والمسيرات الاحتجاجية التي شهدتها المحافظات على وقع نجاح الثورة التونسية والمصرية اللتين ساعدتها على اختزال الزمن في تسريع عملية كسر كل الحواجز النفسية والمخاوف تجاه النظام، ولذلك سارع النظام إلى تقديم تنازلات تكتيكية وتعهدات لفظية حملت مضامين عدم التوريث والتمديد وغيرها وهي تعهدات لمطالب تجاوزتها حركة الجماهير التي تتسم عادة بالبطء في الاستجابة لأي فعل ثوري لكنها عندما تستجيب فإنها تسبق كل النخب والأحزاب السياسية.. وعندما تتهاوى كل (التابوهات السياسية) في المجتمع فإن الحركة الثورية تكون قد بدأت بفرض وجودها على طريق نزع اعتراف الفاعلين السياسيين بها، وهو ما برز مع تصاعد وامتداد حركة الاحتجاجات الثورية في كل المحافظات بعد أن اتخذت قيادة أحزاب اللقاء المشترك قرارها بالالتحاق بالثورة الشعبية، ونزول القواعد والكوادر الحزبية إلى الشارع وبناء ساحات للحرية وميادين للتغيير في عموم البلاد، وكان النظام في المقابل يواجه الثورة بمزيد من الأخطاء، التي تكرس لا شرعيته أمام الجماهير.. فحل الحكومة وأعلنها حكومة تصريف أعمال، وأعلن حالة الطوارئ وهي سابقة لم تعرفها البلاد حتى أبان الحرب العاصفة لتثبيت النظام الجمهوري في العقد السادس من القرن الماضي، واعتمد على قانون شطري تمت صياغته عام 1963.

وفي المرحلة الثالثة التي بدأت بارتكاب النظام الحاكم مذبحة جمعة الكرامة اتسمت بعملية دءوبة لتفكيك هياكل وبنى النظام وأجهزته السلطوية القمعية، وكان من الضروري المرور على هذه المرحلة وتحقيق هذه العملية لإحباط مخطط النظام الرامي إلى إدخال البلاد في دوامة العنف والعنف المضاد على طريق إنضاج الحرب الأهلية التي راهن عليها، وسهر من أجل إشعالها، فكانت دماء شهداء الكرامة بمثابة سيل جارف جاء على بنيان النظام، وزلزالا هز أركانه، فبدأت مرحلة تفكك النظام بحركة الانضمام الواسعة في المؤسسة العسكرية والأمنية والمدنية إلى صفوف الثورة، وأيضا إعلان القبائل اليمنية المختلفة برموزها المشيخية الالتحاق في صفوف الثوار، ودعمهم، وبدت اليمن كما لو أنها تتشكل بصورة مغايرة تماما عما عرفه العالم عنها.. بدت اليمن شعبا في مواجهة حاكم وحيد...معزول.. مضطرب.. يدير البلاد بأدواته الأسرية والعائلية، وأدرك النظام حينها أنه أمام ثورة شعبية حقيقية لم يعرفها من قبل، وليس لديه أي سابقة في التعامل معها، وهو ما دفعه أكثر إلى التخبط والوقوع في سلسلة خطايا عمقت الشرخ، وكرست الانفصال بينه وبين الشعب وقواه المختلفة الحديثة والتقليدية على حد سواء، وفقد بوصلة العقل والرشد التي ينبغي أن تكون حاضرة في مثل هذه الظروف، فأمعن بارتكاب جرائم قصف المدنيين بالصواريخ والأسلحة الثقيلة، واستهداف منازل ومقرات قيادات سياسية واجتماعية تحظى باحترام ومكانة لدى جماهير الشعب، ومن بينها منزل الشيخ عبد الله الأحمر الذي يأخذ رمزيته من مكانة صاحبه المرتبط بتاريخ النظام ذاته، وأيضا لعلاقته بالبعد القبلي الذي لازال يتحكم في النسيج الاجتماعي ويشكل البؤرة العصبوية للنظام (عصبية الحكم حد تعبير ابن خلدون)..

أما المرحلة الرابعة التي بدأت بحادث الهجوم على مسجد النهدين في قلب دار الرئاسة، وأعلن الموالون للنظام عن إصابة صالح وعدد من أركان حكمه بينهم (رأس السلطة التنفيذية ورأس السلطة التشريعية)، لتكون هذه المرحلة خاتمة كتاب نظام حكم صالح، وتتسم بالبحث عن تأمين الغطاء الإقليمي والدولي للثورة، وهي سمة ذات ملمح سياسي أكثر بكثير من ملمحها الثوري التعبوي، وتحتاج إلى ثوار سياسيين، أو سياسيين ثوار قادرين على إدارة التفاوض لترتيب عملية نقل السلطة، على طريق إنجاز عملية بناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة..

هنا أود التوضيح أن هذه المرحلة التي مر عليها نحو شهر كان يمكن اختزالها زمنيا لولا أن الرئيس المخلوع عندما كان يُحمل على (طائرة إخلاء سعودية) متأثرا بجراحه تاركا البلاد والشعب، أقول كان يمكن اختزالها زمنيا لو لم يكن قد وضع ألغاما أمام طريق نقل السلطة، وهذه الألغام التي زرعها تتمثل في تمكينه منذ فترة طويلة أبناءه وأقاربه من مفاصل بعض الوحدات العسكرية والأمنية، ومنحْهم صلاحيات الحاكم نفسه.. لذلك فإن طول فترة نقل السلطة فرضتها معالجة إزالة تلك الألغام وبحث الثوار السياسيون في هذه المرحلة على خبراء لنزع تلك الألغام بأقل الخسائر...

- ولماذا لا يزال الحادث يكتنفه الغموض حتى اللحظة؟ ولمصلحة من هذا الغموض؟ وهل ترى أن ثمة أطرافا دولية قد تقف وراء العملية؟

ما حدث في جامع النهدين لا نستطيع الخوض فيه تفصيلا لغياب المعلومة الدقيقة والكاملة، ولتكتم أركان بقايا النظام على ما جرى ورفضهم تقديم رواية رسمية عنها حتى الساعة، وتناقضات تصريحات خطابات رموز بقايا النظام حول الحادث، وتخبطهم في تحميل المسؤولية لجهات متعددة.. فمن توصيف تهويني للحادث كما برز في تصريحات نائب وزير الإعلام، الذي قال إن ما حدث لصالح مجرد خدوش بسيطة، إلى توصيف نافي للإصابة بالمرة، كما جاء على لسان مسؤول الخارجية الأمريكية الذي أكد أن صالح لم يصب بأي أذى..

وبقدر ما يثير حادث الهجوم على صالح كل هذا التخبط من الإرباك عند التحليل، ويسهم في إضفاء مزيد من الغموض، فإنه أيضا يكشف عن أن الحادث بالتأكيد جاء من داخل مربع النظام ومن المقربين لصالح، ولن يكون بالتأكيد من خارجه، لأسباب كثيرة؛ منها أن الحادث لم يقع في جامع الصالح حيث هو مكان مفتوح نسبيا للمواطنين، رغم أن ثمة إجراءات أمنية مشددة لكل من يرغب بالدخول إليه، إنما وقع الحادث في جامع وسط دار الرئاسة المحصن والمحمي من كل الجهات بقوات الحرس الخاص والحرس الجمهوري والقوات الخاصة، ومنها أيضا أن ارتباك بقايا النظام وتناقضات تصريحاتهم حول ما جرى وتحميل أكثر من جهة المسؤولية، ثم التراجع عنها لتحميل أخرى مسؤولية الهجوم، فمن اتهام للأحمر، ثم تراجعهم واتهام المخابرات المركزية الأمريكية، ثم تحميل تنظيم القاعدة المسؤولية، ثم أحزاب اللقاء المشترك، كل ذلك يبين أن بقايا النظام الذين كلفوا بالتصريح لوسائل الإعلام وقعوا هم ضحية معلومات مضللة ربما بقصد أو من غير قصد لكنهم في الأخير لم يقدموا الرواية الرسمية المتفق عليها ربما لتعدد مصادر القوة المتبقية في أركان نظام صالح المتهاوي..

هذا الغموض في نتائج الصراع السياسي، والجرائم السياسية في اليمن ليس جديدا على كل حال..وبالتحديد في الجريمة السياسية هنا.. فلازالت عملية اغتيال القاضي الحجري غامضة، واغتيال الأستاذ محمد النعمان، واغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي، ومقتل الرئيس أحمد الغشمي، ومقتل الرئيس عبد الفتاح إسماعيل...وغيرهم..

إن حادث الهجوم على جامع النهدين واستهداف صالح وبعض أركان نظامه يكشف عن علم مسبق للجناة بتحركات صالح، ومكان وجوده في هذا الوقت بالذات، وتسديد القذيفة أو الصاروخ أيا يكن يظهر معرفة الجناة أيضا بإحداثيات الموقع المستهدف، وبعد ذلك تكثر الإشاعات والتصورات حول مسار الأحداث بعد انفجار الصاروخ أو القذيفة أو العبوة، لكنها كلها تشير إلى أن الجاني لم يكن أبدا بعيدا عن الدائرة الضيقة والمقربة لصالح، بعد ذلك ليس مهما أن تكون ثمة أطراف إقليمية أو دولية أو كلاهما متورطتين في الحادث، فلا أستبعد أنا احتمالية أن تكون قوى خارجية أو مراكز نافذة في تلك القوى تعلم بالعملية إن لم تكن مساهمة في إنجاحها، بهدف إزاحة صالح من المشهد بعد أن أيقنت أن بقاءه يشكل تهديدا فعليا لمصالحها الحيوية في المنطقة عموما وفي اليمن على وجه أخص..فأنت تعرف أن زعماء ورؤساء غادروا دائرة الفعل السياسي في بلادنا بالتحديد اغتيالا أو موتا غامضا بمساعدة إقليمية أو دولية أو بهما معا، والغموض يعد أحد مؤشرات هذا الاحتمال..

طبعا الغموض حول الحادث يبدو للمراقب أنه مقصود لذاته.. فثمة أطراف إقليمية ودولية، كما فعلت الخارجية الأمريكية بعد وقوع الحادث، أو مراكز قوى محلية، وكلها تحرص على نسج مزيد من الغموض حول الحادث من خلال إطلاق تصريحات أو بث تسريبات عبر صحف موالية أو مقربة من أركان الحكم وإن بدت أنها معارضة في بعض أطروحاتها لاكتساب مزيد من القبول والمصداقية، والهدف من هذا الغموض هو اللعب بورقة الزمن لترتيب الأوضاع في اتجاه قد يكون، بل بالتأكيد، مناقض لخط الثورة، إنما ما ينبغي أن ندركه أن صالح كتب نهاية حكمه تماما مع إخراجه إلى الرياض، بغض النظر عن كل التصريحات التي تتحدث عن عودته أو (رجعته)، فصالح انتهى فسيولوجيا يوم جمعة النهدين، كما انتهى سياسيا يوم جمعة الكرامة..

الملفت هنا أن فور وقوع حادث الهجوم لم يصدر بيانات أو اتصالات من قادة الدول العربية أو الغربية لإدانة الحادث، ولزمت الصمت، بل ان الخارجية الأمريكية شككت بالحادث، ولم يصدر أي بيان رسمي من تلك الدول، وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع قرأنا عبر وسائل إعلام حكومة تصريف الأعمال تصريحات لسفراء بعض الدول تعبر عن إدانتها للحادث، ومع وصول جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى قالت وكالة سبأ إن وزيرة الخارجية الأمريكية بعثت رسالة لنظيرها الدكتور القربي وفي ثنايا الرسالة هناك تعبير عن إدانة للحادث، لكن كل هذه التعبيرات لا تتناسب مع حجم ما قيل من استهداف لرئيس مفترض!! فماذا يعني ذلك؟؟ أزعم أن هذا الموقف الفاتر إقليميا ودوليا وعدم اتصال الزعماء بالطمأنة على صالح ربما يكشف عن أن المجتمع الدولي والإقليمي قد طوى صفحة العهد الصالحي في اليمن، وغسل يديه من الاعتراف بحكمه كرئيس للبلاد...

ــ يقول البعض إن البوصلة ضاعت على أحزاب اللقاء المشترك خلال الفترة الأخيرة إذ بدت كالحيران لا تدري ما ذا تفعل، كيف تنظر إلى أدائها؟ وهل أضاعت بعض اللحظات التاريخية التي أفلتت منها في أكثر من مرة؟

لا أتفق مع من يقول إن البوصلة ضاعت عن قيادات أحزاب اللقاء المشترك خلال الفترة الأخيرة، بالعكس أدارت هذه القيادات بالمجمل الصراع الثوري بحنكة ومهارة سياسية ممتازة، ولم تكن في أي محطة من محطات المسار الثوري خارج الفعل، وصناعة الأحداث، كما ظلت وفية لاستراتيجياتها الرامية إلى التغيير.. المشكلة أن منطق الثوري يختلف تماما عن منطق السياسي، لذلك قلتُ سابقا إن هذه المرحلة نحتاج إلى (سياسي ثوري) أو (ثوري سياسي).. أما في المراحل السابقة كانت الساحة لا تقبل إلا الثوري الراديكالي.. والسياسي الثوري أو الثوري السياسي هو من يحافظ على وهج الثورة وألقها، في ذات الوقت يسعى لانتزاع اعتراف المحيط الإقليمي والدولي بالثورة، وهذا المسعى ساحته أو مجاله ليست ساحات التغيير وميادين الحرية إنما مجالها النشاط الدبلوماسي، ومن الطبيعي أن أي عملية ثورية تكملها وتكللها عملية سياسية.. يدعمها ويسندها الفعل الثوري في الساحات والميادين..

وبرغم هذه الرؤية فإن لديّ تحفظات ونقدا قد يكون في بعض جوانبه قاسيا لأداء قيادات المشترك الذين لا نشك بإخلاصهم للثورة وصدق توجههم لاستكمال مراحلها..ربما بسبب تركيبة الأحزاب في كل الدنيا التي تحمل وظيفة محافظة وليست ثورية، ثورية هنا بمعنى التغيير الجذري، فهي تتحرك في إطار النظام القائم وتتحرك وفق سقفه التشريعي والقانوني، ولما تبدأ بفعل ثوري يستهدف النظام تجد نفسها خارج مشروعية النظام.. على كل حال للأحزاب منطقها وظروفها التي ينبغي أن نتفهمها، وعلى تلك الأحزاب في المقابل أن تتفهم أن للثوار منطقهم الراديكالي الذي ينبغي أن يكون مساعدا ومكملا لإنجاز نجاح الثورة..

ــ فيما بين منادٍ بحل المؤتمر الشعبي الحاكم ومحاكمة رموزه على غرار ما فعله ثوار مصر وبين من يدعو إلى التسامح والتوافق السياسي بين مختلف الأطراف السياسية ومن بينها المؤتمر، ماذا ترى؟

أؤمن دائما بحق الآخرين في البقاء وتركههم للرأي العام ليحدد مصيرهم، فالحكم للجماهير الشعبية، وموضوع مصير المؤتمر الشعبي يجب أن يترك للإرادة الشعبية، والمؤتمر الشعبي بالمناسبة ليس حزبا بالمفهوم العلمي، هو تكتل مصالح، كالطفيلي، أو العليق، يقتات من دم الدولة، وعند فطامه وفصاله عن ثدي الدولة ستجده كأن لم يكن.. فباعتقادي لا داعي لطرح مثل هذه المسائل الآن..أنا لست مع حل أي حزب أو إقصاء أي تيار.. والمؤتمر يمكنه أن يعمل في عهد الثورة كغيره من الأحزاب والتيارات، لكن من المهم أيضا أن تقوم الثورة بعملية فصل دائمة بين الأحزاب وخاصة الحاكمة وبين أجهزة ومؤسسات الدولة..هذا هو المهم، وبعد ذلك فليتنافس المتنافسون.. لا يمنع ذلك من مبدأ محاكمة الجناة ومرتكبي جرائم قتل وتعذيب المعتصمين، فهذا المبدأ لا مساومة عليه، ولا تنازل عنه..

ــ يقول البعض إن التنافر السياسي بين مختلف مكونات الثورة سيلقي بظلاله ـ حتما ـ على مرحلة ما بعد الثورة وهو ما سيحول البلاد إلى فصل آخر من الحرب كما يقولون.. ما ذا ترى؟ وهل ترى أن هذه المكونات ستتجاوز خلافاتها السابقة؟

في اعتقادي.. التنافر السياسي هنا أمر طبيعي، فهذه الثورة شعبية بامتياز، ضمت في جوانبها كل فئات الشعب وقواه السياسية والاجتماعية، وهذه الثورة اليمنية هي الثورة الأولى التي طالما حلم بها آباؤنا الأوائل من الثوار، وهي ثورة تصحيحية أيضا لثورتي سبتمبر وأكتوبر، اللتين لم تنجزا كامل أهدافهما، ووقعتا فريسة الضباط والعسكر ومشيخ القبائل وكادر الحزب الواحد، اليوم هذه الثورة هي الأولى التي تنطلق شرارتها وسط الجماهير الشعبية البسيطة، ولحقتها بعد ذلك النخبة المشيخية والعسكرية والحزبية، بينما في الماضي عرفنا ثورات يخططها وينفذها نخبة؛ إما عسكرية أو مشيخية أو حزبية ثم تبحث عن مؤيد لها من الشعب، أما هذه الثورة العظيمة فقام شعب بكامل ألوانه وأطيافه واتجاهاته وانتماءاته السياسية والفكرية والجهوية والمذهبية..

وثورة بهكذا حجم وصورة من الطبيعي أن تشهد تباينات واختلافات وسجالات في صفوفها، فإذا كانت الثورات في الماضي التي تقوم بها نخبة متجانسة من العسكر أو المشيخ أو الحزبيين عانت من الاختلافات بل الصراعات والاحتراب، فما تشهده الساحات من جدال وسجال أمر طبيعي وصحي، ولا داعي لتضخيمها، ولننتبه أن بقايا النظام العائلي ينفخ في هذه الخلافات ويشيع المخاوف ويحاول تعميقها بهدف تفكيك الثورة وهو ما فشل به بسبب وعي أسطوري لشباب الثورة المخلصين.. ثمة مزايدون ركبوا موجة الثورة أو هم بالفعل من المخلصين للثورة لكن وعيهم محدود وقاصر ولديهم استجابة لإشاعات ودعايات الثورة المضادة، ويجب عليهم أن ينتبهوا أن الثورة الشعبية سجلت سابقة في حياة الشعب، وأن من يحلم بحرف مسار الثورة فإن الشعب جاهز لتنفيذ ثورة أخرى، وبالتالي لا داعي للتخوف من الاختلافات في حال أدركنا أن ذلك صحي إذا جرى في إطار الحرص على تصويب مسارها ووفق لغة الحوار الراشد..

ــ ما هي أبرز الأخطاء السياسية التي وقع فيها الرئيس صالح خلال الفترة الماضية؟

أبرز خطيئة استراتيجية قاتلة بنظري كان سعيه توريث الحكم لأبنائه وأقاربه، وتحويل الدولة الناشئة مجرد مزرعة خاصة يعبث بها هؤلاء كما يشاؤون، وهو ما نبهه كثيرون في الماضي، لكنه لم يستمع لنصيحة الناصحين، وهذا الخطأ كان الصاعق الذي أسهم في تفجير الثورة، ولذلك فإن أهم معلم للثورات الشعبية العربية الراهنة هو استهدافها قلع واجتثاث مبدأ التوريث من المنطقة، وهو ما تراه في مصر وسوريا واليمن وليبيا..

وهناك أخطاء أخرى منها اعتماده واكتفاؤه في إدارة البلاد على التكتيك، والمناورة بأوراق لا تقبل المناورة، وإغراق البلاد ومفاصل الدولة وأجهزة المؤسسات التشريعية والتنفيذية والعسكرية والأمنية بالفساد وجعله هو المتسيّد والمتحكم بهذه الأجهزة والمؤسسات، واعتماده سياسة التحريش بين القوى السياسية، والإفراط في توزيع الوعود على حساب إمكانات الدولة.

ــ حتى الآن يعتبر موضوع المجلس الانتقالي الذي نادى به الثوار أمرا عائما ومشهدا غامضا، ترى هل المجلس الانتقالي هو الخطوة الثانية في مسار الثورة بعد "هلاك" الرئيس؟

موضوع المجلس الانتقالي ربما يكون ضرورة لما بعد المرحلة التي نعيشها الآن.. لكن عملية بناء وتأسيس المجلس الانتقالي الذي يحمل طابعا مؤقتا يحتاج إلى أداء سياسي راشد وسوي ومتحرر من ثقالات النظام الهالك..

- ثمة بوادر انفراج للتوصل إلى حل بالتوافق وعلى الطريقة اليمنية بدا في اليومين الماضيين ماذا ترى؟ وهل لذلك من تأثير سلبي؟؟

من الضروري أن نعرف أن لا عملية ثورية من دون أداءات سياسية ترافقها وتتبعها، ومن الضروري أن نعلم أن الثورة لن تستمر ثورة تعبوية طوال عمرها، فهي بحاجة بعد أن تحقق هدفها الاستراتيجي المتمثل برحيل النظام أن تباشر بعمل سياسي هادئ بعيدا عن اللغة التعبوية لبناء الدولة الجديدة، دولة العدل والحرية والمساواة والشراكة، واليمن أبهرت الدنيا بحكمة ورجاحة عقول أبنائها الثوار والسياسيين المناهضين للعهد الصالحي البائد، ومن الطبيعي أن تجري عملية توافق مع كل المؤمنين بالثورة سواء كانوا داخل النظام المتساقط، أو من خارجه، ولنتذكر أن هناك كثيرا من أنصار الثورة موجودون داخل النظام البائد، وهؤلاء حكمهم يدخل في المقولة (أولئك ممن يخفون إيمانهم)، لكن متى تكون عملية التوافق لها آثار سلبية؟؟ عندما تبدأ الأحزاب أو السياسيون الثوار بالتنازل عن ثوابت ثورتهم المتمثلة بالاعتراف بالثورة، وترحيل كامل النظام الأسري من الحكم، ومحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب، وإعادة الأموال المنهوبة إلى حزينة الدولة..

ــ بم تعلل تعاطف المملكة العربية السعودية مع علي صالح ونظامه إلى هذا الحد؟ وكذا المجتمع الدولي؟ وكيف تنظر إلى اليمن بعد رحيل علي صالح؟

من الطبيعي أن تتعاطف الرياض مع صالح، ليس بسبب قناعتها به، ولكن تركيبة نظام الحكم السعودي وطبيعته المحافظة، فإنه يقوم على رفض كل النزعات الثورية، ولقد سبق أن وقف مع نظام الحكم الإمامي البائد رغم خلافاته وصراعاته وتناقضاته معه، ووقف ضد تطلعات ثورة استقلال جنوب اليمن رغم أنه كان لا يرغب ببقاء الاستعمار البريطاني في خاصرته الجنوبية لأسباب خاصة.. هو لم يقف أبدا مع التطلعات السياسية الثورية للشعوب في أي بلد عربي أو إسلامي لأنه يرى في ذلك تهديدا لمصالحه ولمشروعية بقائه وهي رؤية في نظري خاطئة، وتسحب نفسها من أيام الحرب الباردة التي تجاوزتها المنطقة.. على كل حال لدى الرياض أجندتها واستراتيجياتها التي تخصها، لكنها كلما أمعنت في تجاهل تطلعات وآمال الشعوب والبلدان لاسيما اليمن الواقع في خاصرتها الجنوبية، وكلما راهنت على الأشخاص والواجهات، تخسر الكثير وبأحجام مضاعفة عما كانت تخسره في الماضي...

ــ فيما بين النظام الفيدرالي التام ونظام الحكم المحلي الواسع الصلاحيات تعددت وجهات النظر في تعيين نمط الحكم القادم.. ما الذي تراه؟

هذه وسائل، الهدف هو إيجاد دولة مدنية حديثة ذات نظام يحقق العدالة والمساواة والكرامة والأمن والشراكة في السلطة والثروة والقرار، ويؤدي إلى بناء يمن قوي ومزدهر وفاعل في محيطه الإقليمي والدولي فإذا كانت الفيدرالية أو غيرها ستحقق الهدف فلا شيء يمنع اعتمادها من خلال الحوار الراشد والجاد بين كل مكونات المجتمع اليمني..

ومن المهم هنا التأكيد على تحييد مؤسسة الجيش بقياداتها، ومؤسسة القبيلة بمشيخها عن الإدارة السياسية للدولة الجديدة، فهاتان المؤسستان برموزها القيادية لهما وظائف خارج إطار الهيكل الجديد للدولة، فالمؤسسة العسكرية مجالها الحدود والثغور وحماية السيادة الوطنية، والمؤسسة القبلية برموزها المشيخية دورها يتحدد في الشأن الاجتماعي الخاضع للإدارة السياسية المتحررة... وهو ما تعهد به القائد لعسكري اللواء علي محسن صالح والشيخ صادق بن عبد الله الأحمر بالالتزام به، مما يشير إلى وعي متقدم لرموز هاتين المؤسستين، ولإدراكهم كوارث تماهي وتداخل العمل القبلي والعسكري بالعمل السياسي للدولة التي كرسهما وعمقهما النظام الهالك..

ــ قدم بعض المثقفين صورة شوهاء عن الأديب أو المثقف في المجتمع والدور المنوط به في خدمة قضايا الأمة والانتصار لمطالبها، كيف تقرأ ما أقدم عليه بعض الزملاء والساسة في هذا الجانب؟ وما انعكاساته السلبية؟

حتى لا أتجنى على أحد، فإن دور المثقفين والأدباء في مجتمعهم دون المستوى المأمول المتمثل في استلام قيادة الحراك الاجتماعي، فلازال هؤلاء يراوحون أماكنهم، ويرتهنون في حركتهم على الاستجابة لأفعال القوى الاجتماعية التقليدية، ويتحركون وفق المحددات التي يرسمها لهم الساسة المنقطعون عن المحيط الثقافي.. ولا أخفي أني كنت أنتظر من بعض القامات الثقافية والأدبية نصا أو موقفا واضحا ومؤيدا ومساندا للثورة، كما عودونا في الماضي بمواقفهم المؤيدة والداعمة لثورة سبتمبر وأكتوبر!!

بالطبع لا أعمم هنا، فثمة مثقفون وأدباء وصحفيون كانوا ولازالوا منارات في إحداث هذا التحول العظيم في حياة المجتمع وأسهموا في قيادة الثورة والحفاظ على مسارها بعيد عن المواقف العدمية، والرؤية المزاجية، والتحركات العبثية.

Read more…


مصادر في المعارضة تتحدث عن حملة لتهريب أموال مسئولين في نظام صالح، وضبط 45 مليون دولار بحوزة مضيفة يمنية في المغرب

9270227268?profile=original

 

تحدث حزب يمني معارض اليوم الجمعة عما وصفه بعملية تهريب 45 مليون دولار ضمن عمليات سابقة لتهريب أموال مسئولين إلى خارج البلاد.

ونقل الموقع الالكتروني للحزب الوحدوي الناصري عن مصادر وصفها بالمطلعة "أن السلطات المغربية أوقفت مضيفة تعمل في الخطوط الجوية اليمنية ومعها مبلغ 45 مليون دولار".

وأضافت المصادر أن المضيفة التي تدعى" نعمة" تم توقيفها قبل ذلك في مطار صنعاء من قبل الأمن القومي " المخابرات" لمدة ساعة قبل إطلاق سراحها مع المبلغ الذي كانت تحمله.

وأشار الحزب إلى أن المبلغ المهرب يعود لمسئول كبير في الخطوط الجوية اليمنية سبق وهرب أسرته إلى المغرب.

وأضاف بأن هذه الحادثة تأتي في إطار حملة تهريب للأموال إلى خارج اليمن من قبل مسئولين في نظام الرئيس علي عبد الله صالح وصلت إلى نحو مليار دولار حسب وسائل إعلام المعارضة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


Read more…

Taiz

excellent interview by a woman. Doctor speaks in english - child goes from the village to Taiz, shot in the head. The republican guard searched the bus coming from the village to taiz. Then republican guard told driver he can leave. The republican guard shoots the bus by 15 bullets. Bullet went to the back of the child's head, exited at the front, brain part fell out but child was half alive. He died 3 hours later.  Child injured in his hand. Field hospital received 61 deaths. Another civilian, young man had a bullet in the hand from that bus.


Sanaa - protests

Economic situation from Apex consulting


Aden

women interviewer- we are going to look at abyan refugees in Aden, a situation few ask about. Official sources say they are 40,000 refugees. We want to shed some light on our brothers from Abyan in Aden and many fled to live in schools in Aden. We are going to interview some of the families staying in the schools. In the Sa3da school in Khormakstar Aden,  we meet head of the school,  the number of refugees is more than places we have. Man at 6 o'clock on friday, we woke up to bullets on our house and more shelling. Woman, there were shooting at us with everything.  2 planes they were firing everything @us. Other woman: we had to flee, without our headcoverings. Other woman- we ran from Zinjibar into car &they kept firing, even 5 minutes the car had to swerve. Man we, left aden are in Khoormaksr school.  NGO representative (male) - many refugees are put in schools, there isn't enough medication for all refugees, the state did not give medication to all the schools to all refugees, diabetes and other illness have medical needs,... etc. (more interviews there).  Other man, there is a not enough medical so we can't give to one person and not the other so we collect medication until we have enough to all then distribute. Woman, problem with toilets and sanitation. Most toilets are blocked. Some families ask families of neighboring houses if they can use their house to wash clothes and toilets. 
Sanaa interview with elderly protester in English

Mukallah escapees and Al-Qaeyda

Our list of names is up earlier. Meanwhile, the head of the prison was replaced shortly before the prison break http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=1&news_id=20960

Defected soldiers claim the head of the prison was changed because he refused to release the Al-Qaeyda prisoners. Gregory Johnsen says that on Al-Qaeyda forums jihadists have been wondering why there is no statement from Al-Qaeyda on Abyan.

Finally, Aden residents claimed that soldiers left many city checkpoints at this time and are afraid the government is positioning the city for Al-Qaeyda take over, as the AQAP take over of Zinjibar started with soldiers leaving checkpoints.

Is Saleh playing the Al-Qaeyda card to bully the United States to bring him back? This we do not know
Read more…

 A Jordanian woman -married to a Hadrami man- in Yemen claims her son was killed and his body kept by Central Security Forces who shot him. She was asked to accuse Al-Ahmar supporters of shooting him where she denied doing that. After 10 days of refusing to "cooperate" with the security forces, the body of her child was still kept in a fridge.


Video Translation:
My name is Nisreen Ahmad Hussien Ali Al-Khaledi, I’m 25 years old married to a Hadrami, I have two sons, Omar and Ahmad. We were going out of the house, I was the one driving, I had two female friends with me and my sons heading to Al-Jomhori Hospital because my son only had a fever and a sore throat. We went towards Kentucky round, it was a small turn, I wasn’t speeding and there are no reasons to shoot, but we were directly shot. I told the people in the car to put their heads down, we laid down to the point that we crashed into something. I raised my hand telling them, we’re a family and they were still shooting, I opened the door and then they stopped. They came towards me and I told them to hospitalize my son, they said.. I said why are you shooting us? What’s the reasons for you to shoot us? They said we did not shoot; it was Sheikh Al-Ahmar supporters who shot you. It was central Security. 
From 1:00pm to 1:30pm, half an hour, my son was bleeding and they did not hospitalize him. They said, “Say it was Al-Ahmar Supporters and we will hospitalize him” I said I won’t say except that central security were the ones who shot. After I took the central security guard’s weapon, and aimed it directly and said, you either hospitalize my son or I will shoot you instead of him. He then had to take my son, but it wasn’t him who hospitalized my son, he put him in a taxi car, and they searched us all, me and my friends and my son and the car. I got to the hospital and they said, your son is in the operation room, and of course my son is already in the fridge because he had been bleeding for half an hour, he had three shots in his stomach and one in his shoulder. I’m wondering, why are they shooting without any reason? Why was my son killed without any reason? I’m demanding.. my son.. even in the fridge, I don’t think there is a body, we didn’t bury him, it’s been 10 days since last Monday until today and we demand to bury him and that’s all. I received a call from a private number, asking me to deny during the investigation in Nasr Police Station that I said Central Security were the ones that shot us. I saw death, I’m not scared of death, I will not deny and say that Al-Ahmar supporters did it, I didn’t see Al-Ahmar supporters, I saw central security aiming at us directly; they left my son bleeding for 30 minutes until he died, then brought us a taxi. 
I ask King Abdullah to help us, and I also ask the Yemeni people to stand by me because I am a mother of a martyr without knowing the reasons.
My dad and mom came from Dubai the third day, his dad and his uncles came the second day directly from Saudi. All we asked for is to bury him and it was normal, but also for the body to disappear, I will not stay quiet.
Father Speaks:
A child in the fridge, since last Monday, June 7th until now, June 14th, where is childhood? Childhood care? Where is the government? I direct my message, if the internal government, the Yemeni government does not give me equality, I demand international equality from America and Saudi Arabia because I live there. Because it knows Allah’s limits and Islam, and knows that this thing is not accepted by Allah the Almighty. 
 Message to Hadi: To give care to this situation and to realize and care for the hearts of the mothers, and to bury the child. If there is a right, we will demand it to know what the case is, what this story is, what happened and why it happened to the martyrs’ mother. We don’t know anything, the child is in the fridge and we’re not doing anything nor are we working or anything and trying to get an answer.
Read more…

 

9270227268?profile=original

 

An official document revealed hundreds of billions of riyals that have been withdrawn from Central Bank of Yemen as additional expenditures during the last three months (first quarter) this year.

The letter by Noman Al-Suhaibi, Minister of Finance confirmed that the amount of 135 billion riyals have been withdrawn on the overdraft from the Central Bank of Yemen.

The value of the government indebtedness of the Central Bank reached 609 billion riyals.

The excess in the actual budget implementation for January-March period reached 116.6 billion riyals;Oil derivatives support reached 159 billion riyals; government procurement of cooking gas during March-April reached 5.6 billion riyals.

The letter was addressed from Minister of Finance, Noman Al-Suhaibi to the Prime Minister, Ali Mujawar reveals the extent of tampering with the public money during the last period of time and the seriousness of the economical situation is because of these irresponsible practices. Al-Suhaibi assured in his letter that the shortage that is happening now cannot be dealt with or accepted; what is happening is a financial burden complicates the situation to its complexity.

- Withdrawal of 135 billion riyals overdraft from the Central Bank of Yemen.
- Total government debt of Central Bank of Yemen reached 609 billion riyals.
- Actual budget implementation for January-March period reached 116.6 billion riyals.
- Oil derivatives support reached 159 billion riyals.
- Government procurement of cooking gas during March- April reached 5.6 billion riyals.

Total: 866.2159 billion Yemeni riyals

F3F_1.JPG

 

f36B_22.jpg





Document Text:

Dated: 24/4/2011

Dr. Ali Mohammed Mujawar
Prime Minister

After greetings:
Subject: Report on the most important indicators of public finance

Referring to the above subject and to your guides regarding the raising allowances of the state officials and the economical units

I am pleased to introduce to you this summarized report that shows the most important financial indicators up to date which highlights the seriousness of the continuity of the situation but exacerbated in case of any additional financial burdens as indicated by the following numerical indicators:

1. The net cash budget deficit planned for this year is 316 billion riyals and by 4% of the gross domestic product.

2. The additional burdens as a result of the decisions on the implementation of the third phase of the strategy of wages and salaries and the implementation of the new cases of social welfare and employment rate 25% of the graduates and the allowances for the period of 2005-2010 will be as followed:

A. The impact of implementing the third phase of wages and salaries (for the months of February, March and April).
- Carried out to date (February, March, April months) amount of 29.6 billion riyals.
- Expected until the end of the year, amount of 108.7 billion riyals.

B. Estimated annual cost of social welfare cases (500 cases) amount 22 billion riyals.

C. Estimated cost to accomodate 25% of the graduates + direction to 60 thousands degrees, 36 billion riyals.

D. The cost of the annual bonuses for the state employers and ecnomical units for the period of 2005-2010 amount of 79.5 billion riyals.

3. Through the effective implementation of positions for  th period of January/March 2011, refelect the following:

A. Overdraft from Central Bank of Yemen to date reached 135 billion riyals.

B. Total government debt of Central Bank of Yemen to date reached 609 billion riyals.

C. Amount of 26 billion riyals was taken out of the treasury bills (withdrawn); this is the expense of new additives.

D. Amount of 18 billion riyals was settled in return to the benefits of a stage from last year, and this as well counts as an added expense.

E. The acutal balancing budget for January/March period reached 116.6 billion riyals; a net deficit of about 16 billion riyals.

4. Oil derivatives support until the end of March reached about 159 billion riyals.

5. Government procurement of cooking gas during March/April period reached 5.6 billion riyals.

6. On the resources side, the situation is as follows:
- The deficit in oil revenues as a result of the pipline bombing on March 14th 2011 around 2.5 million barrels, estimated 100 dollars per barrel. The deficit will be 250 million dollars equivalent of 53.5 billion riyals to date.
- The deficit in cooking gas revenues of 84 thousand tons, a rate of two thousands metric tons per day with an estimated value of 84 million dollars equivalent to 18 billion riyals.
- The deficit of fiscal resources, customs and the governments share in profits during January/March period reached 53.5 billion riyals.

From the above you can see that the deficit could reach 1,184,436 million riyals during the current year, at a rate of 14.1% from the gross domestic product as described in the attached table.

It is a deficit that can not be dealt with nor accepted.

Mr. Prime Minister,

The average monthly sales of the government from crude oil about 3 million barrels and on an average price of $100 per barrel in a cost of $300 millions which is 64 billion riyals. While the monthly average support of petroleum products reached 68 billion riyals, which means that the government needs to support all of the oil derivatives with the full amount of crude oil produced from the gas sector. In addition to four billions from the Central Bank of deficit. Whereas the income (non-oil) does not cover the salaries and wages in the current situation, how would it be in the case of bounces under these conditions?

Mr. President,

In terms of our commitment to reduce the seriousness of the growing budget deficit to the extend that it can not be said to their sustainability, it is necessary to put you in the picture to be aware of the matter and we are confident of your desired care on the city to maintain the sustainability of public finances and not be allowed to add any new financial burdens that could add complications to its complexity.

Please accept my sincere regards,

Noman Tahir Al-Suhaibi
Minister of Finance

Read more…

9270275453?profile=original

 

LONDON (Reuters Life!) - Britain's Queen Elizabeth awarded her husband Prince Philip a new title as a 90th birthday present on Friday as he announced he would be winding down his activities after decades of official engagements.

Philip, renowned for his blunt talk and unguarded off-the-cuff remarks, spent his birthday as he has much of life performing duties in his role as the queen's consort following their marriage in 1947.

"It's a normal working day for him. There's no celebration as such," his spokeswoman said, although a military band played Happy Birthday outside Buckingham Palace and there was a 62-gun salute at the Tower of London.

To mark the occasion, his wife conferred the office of Lord High Admiral, the titular head of the Royal Navy, to Philip who served in the navy during World War Two, took part in the Allied landings in Sicily and was in Tokyo Bay when the Japanese surrendered in 1945.

Despite being a near constant companion at the queen's side during her long reign, the still sprightly prince has rarely sought the limelight himself.

His birthday will be in keeping with that low-key style; he held a reception to mark the centenary of a charity for the deaf and in the evening he will chair a conference for senior British military figures followed by a dinner.

Philip is now the longest-serving consort and oldest-serving spouse of any British monarch and during those years he has supported hundreds of charities and causes.

However, in an interview with the BBC to mark his birthday, he said he would be stepping back from his official duties.

"I reckon I've done my bit so I want to enjoy myself a bit now, with less responsibility, less frantic rushing about, less preparation, less trying to think of something to say," he said.

"On top of that, your memory's going -- I can't remember names and things."

It is for such direct comments and gaffes that Philip is best-known.

He once told British students in China: "If you stay here much longer, you'll be slitty-eyed" and asked Aborigines in Australia if they still threw spears at each other.

Prime Minister David Cameron said Philip had always done things "in his own inimitable way, with a down-to-earth, no-nonsense approach that the British people I believe find endearing".

While Philip has spent his life in the shadow of the queen, there is one place where he outshines his wife -- on the south Pacific island of Tanna in the Vanuatu group, where the locals worship him as a god.

(Editing by Paul Casciato)

Read more…
9270227268?profile=original

June 07 2011 02:30

 

 كشفت مصادر أميركية مسؤولة الثلاثاء عن ان 40% من جسم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أصيبت بحروق فضلاً عن توقف إحدى رئتيه عن العمل جراء إصابات لحقت به في هجوم استهدف المسجد الرئاسي، يوم الجمعة الماضي.ونقبت شبكة "سي ان ان" الأميركية عن المصادر قولها ان 40% من جسم صالح محروق فضلاً عن توقف إحدى رئتيه عن العمل جراء إصاباته في الهجوم، الذي قال دبلوماسيون غربيون ان قنبلة تسببت به وليس هجوماً من الخارج

وأوضح الدبلوماسيون ان التحقيقات اليمنية الراهنة "تركز على ان ما حدث وقع داخل المسجد" وليس بسبب هجوم بواسطة صاروخ أو قذيفة.وقال مصدر دبلوماسي عربي مطلع على الحالة الصحية لصالح ان إحدى الشظايا تسببت بجرح عمقه سبع سنتمترات.يشار إلى ان الغموض يكتنف الحالة الصحية للرئيس اليمني، الذي خضع لعمليتين جراحيتين في السعودية، التي قصدها للعلاج من الهجوم الذي اشتبه بوقوف أنصار زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، خلفه، وقتل فيه 10 أشخاص

وكانت مصادر دبلوماسية غريبة كشفت لل"سي ان ان" ان صالح خضع لجراحة في الرأس بينما قال مسؤول أميركي كبير للشبكة طلب عدم الكشف عن اسمه ان الرئيس اليمني أصيب بشظية وأصيب بحروق بالغة في الوجه والصدر، إلاّ أن مدى تلك الإصابات ما يزال غير معروف.ولفت مصدر أميركي آخر إلى ان الرئيس اليمني يعاني من إصابات بالغة، موضحاً "إنها ليست بالإصابة الطفيفة... أصيب بشدة".وعقب المسؤول، الذي لفت إلى انه لم يتلقى آخر مستجدات الحالة الصحية للرئيس اليمني، قائلاً "لم يتضح بعد إذا ما كان سيعود لليمن ومتى.. انه تحت ضغوط سياسة كبيرة".وذكر المصدر بأن القائم بأعمال الرئيس في اليمن عبد ربه منصور هادي، "ليس لاعباً على المدى الأبعد.. بل يسير أعمال النظام بالرغم من انه قد يكون مرشحاً في أي انتخابات مستقبلية في فترة ما بعد صالح".وأفاد بأن الجيش اليمني يقف خلف الحكومة اليمنية إلا أنه رفض التكهن باستمراره على موقفه هذا.

Read more…
9270227268?profile=original

June 05 2011 10:49

 

عرب تايمز - خاص

كشفت محطة العربية التي تملكها اسرة الملك الراحل فهد بن عبد العزيز الخصم اللدود لعلي عبدالله صالح ( سابقا ) النقاب عن وجود الرئيس اليمني في مستشفى سعودي بعد اصابته بشظية خلال هجوم ميليشيات صادق الاحمر على المسجد الذي كان يصلي فيه الرئيس اليمني يوم الجمعة في باحة القصر الجمهوري وقالت المحطة التي انفردت بالخبر أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح  خضع لعملية جراحية في العاصمة السعودية الرياض.وأوضحت أن صالح موجود في مبنى كبار الشخصيات في المستشفى العسكري في الرياض، مشيرا إلى أن التقرير الطبي الخاص به يوضح إصابته بشظايا وحروق جراء القصف الذي استهدف مقره في حين ذكرت مصادر الحزب الحاكم في اليمن ان علي صالح الذي نقل على عجل بطائرة هليوكوبتر الى السعودية وضع قيد الاقامة الجبرية في المستشفى وان السلطات السعودية بدأت على الفور باجراء ( مساومة ) مع صادق الاحمر لتسليمه السلطة في اليمن ضمن قواعد وشروط سبق لوالده ان خضع لها مقابل تمويله

وردا على إعلان الحزب الحاكم في اليمن عن عودة صالح إلى البلاد في غضون أيام تعهدت مصادر بالمعارضة بمنعه من العودة.ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن مصدر مسئول أن أسرة صالح لم تغادر معه إلى السعودية وأن من رافق صالح هم عدد من المسئولين في الدولة والحكومة الذين أصيبوا معه في القصف.وخرج عشرات الآلاف من اليمنيين في عدد من المدن اليوم للاحتفال بـ"رحيل" الرئيس اليمني.وقالت الناشطة شذى الحرازي من صنعاء لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" إن "الناس تعتبر هذا الخبر بمثابة انتصار وهو ما جعل الناس تخرج إلى الشوارع للغناء والاحتفال .. وبالنسبة لنا /الرحيل/ هو الكلمة الأقوى".وأضافت :"حقيقة أن صالح غادر البلاد في هذه الظروف الصعبة انتصار كبير .. إلا أن الناس ما زالت قلقة".ويخشى النشطاء من أن عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني، والذي نقلت إليه صلاحيات الرئيس، لن تكون لديه صلاحيات واسعة كما أن أفراد عائلة صالح يشغلون أعلى المناصب الأمنية والحكومية

وكان صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد  قد اعترف بوجود اتصالات بينه وبين السعودية وأوضح الأحمر أن هذه الوساطة تتم برعاية  الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير سلطان لوقف إطلاق النار بين أنصار الأحمر والقوات الحكومية.وقال الأحمر انه ملتزم بوقف النار من جانب واحد احتراما للوساطة السعودية رغم استمرار القوات الحكومية في قصف منزله ومنازل إخوانه في صنعاء

Read more…

9270227268?profile=original

 

اوعز نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بسحب القوات الحكومية المنتشرة في جنوبي وشمالي العاصمة اليمنية صنعاء.

كما طلب هادي من الشيخ صادق الأحمر وقف اطلاق النار وإخلاء المؤسسات الحكومية من أنصاره عبر وسطاء حكوميين.

ويقول مراسلنا في صنعاء عبد الله غراب ان جوا من التفاؤل بأن يلعب هادي دورا حاسما في تهدئة الوضع الأمني المتدهور في صنعاء، وعدد من المدن اليمنية، ما لم يتعرض لضغوط قيادات امنية عرفت بقراراتها المتشددة في التعامل مع المتظاهرين.

وكان هادي قد اجتمع قبل ذلك، بدار الرئاسة بصنعاء، مع السفير الأمريكي جيرالد فايرستاين، وبحث معه ترتيبات المرحلة الحالية التي تمر بها اليمن.

"جراحة لصالح"

وقالت مصادر حكومية لبي بي سي إن السفير الأمريكي بحث مع هادي ترتيبات مستقبلية متعلقة بنقل السلطة سلميا في البلاد بناء على ما تم بحثه مساء السبت بين الرئيس الامريكي باراك أوباما وهادي.

وكان اوباما قد تحدث هاتفيا مع هادي للاطمئنان على صحة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وترتيب نقل الصلاحيات لهادي عقب مغادرة صالح الى السعودية لتلقي العلاج.

كما اجتمع هادي، الذي يتولى صلاحيات ومهام الرئيس، مع القادة العسكريين وابناء الرئيس صالح.

وكانت انباء اخرى قد ذكرت ان افرادا من اسرة الرئيس صالح قد غادروا بالفعل للتواجد معه في السعودية، لكنهم ليسوا ممن يتولون مناصب قيادية.

ونقلت وكالة رويترز للانباء عن مصادر طبية قولها ان جراحة اجريت لصالح لاخراج شظية من صدره اصيب بها في القصف الذي تعرض له القصر الجمهوري الجمعة.

احتفالات

من جانب آخر اعربت بعض اجنحة الانتفاضة في اليمن عن سرورها لمغادرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الى السعودية للعلاج، واعتبرته بمثابة انتصار للمرحلة الأولى من ثورتهم، كما وصف بيان جديد لهم.

الرئيس صالح

يعتقد ان اصابات الرئيس صالح اخطر مما كان متصورا

ودعا البيان الى تشكيل مجلس رئاسي انتقالي من كافة عناصر ومؤيدي الثورة يدير شؤون البلاد ويتبنى اعلانا دستوريا واعداد دستور جديد للبلاد، وتشكيل حكومة تكنوقراط تسير أعمال الوزارات، ثم تشكيل مجلس وطني يدير الحوار بين شركاء العمل السياسي.

وأكد البيان على أن الهدف الأساسي للثورة يتمثل في تأسيس دولة مدنية حديثة تنهي كافة عيوب وأخطاء النظام السابق.

وكان عشرات الآلاف في ساحة التغيير بصنعاء قد خرجوا فجر الاحد يهتفون ويرقصون ابتهاجا بمغادرة صالح البلاد، في خطوة اعتبرها بعض الشباب مبكرة ولم تراع معطيات أخرى مرتبطة بمغادرة صالح.

مزيد من الاشتباكات

في العاصمة تجددت الاشتباكات بين أنصار الشيخ الأحمر من جهة والقوات الحكومية المسنودة بمسلحين قبليين موالين للنظام من جهة أخرى في حي الحصبة شمالي صنعاء.

وسمع دوي انفجارات واشتباكات بالاسلحة الرشاشة والمعدلة بالقرب من وزارتي الداخلية والاتصالات ومقر الحزب الحاكم.

ويخوض الطرفان معارك كر وفر منذ بدء المواجهات التي مكنت أنصار الاحمر من السيطرة على عدد من المنشآت الحكومية بدعوى التصدي لمصادر اطلاق النيران من تلك المؤسسات التي تمركزت فيها القوات الحكومية.

كما ذكرت الانباء ان معركة اندلعت في مدينة تعز اسفرت عن مقتل خمسة على الاقل، الى جانب عدد من الاصابات.

على صعيد ميداني آخر ذكرت مصادر عسكرية يمنية ان مسلحين يعتقدد انهم من تنظيم القاعدة قتلوا تسعة من الجنود اليمنيين في كمينين منفصلين نصبا لقافلتين عسكريتين في محافظة أبيّن جنوبي البلاد.

وقال المصدر ان القافلة الاولى كانت قادمة من مدينة عدن الى مدينة زنجبار السبت، فتعرضت لكمين اسفر عن مقتل ستة جنود، وتعرضت قافلة اخرى في مكان قريب من الكمين الاولى، فقتل ثلاثة واصيب 36 آخرون.

فريق طبي متخصص

وقد أعلن بيان للديوان الملكي السعودي وصول صالح إلى الرياض للعلاج من الإصابات التي تعرض لها جراء قصف مسجد في المجمع الرئاسي في صنعاء الجمعة.

كما أكد مصدر برئاسة الجمهورية اليمنية لبي بي سي تولي هادي نائب الرئيس اليمني مهام وصلاحيات رئيس الجمهورية، نظرا للحالة الصحية للرئيس صالح.

وجاء في البيان السعودي ان "الرئيس صالح وصل برفقة اخرين من مسؤولين ومواطنين تعرضوا ممن تعرضوا لاصابات مختلفة لاستكمال علاجهم في المملكة جراء الاحداث التي جرت مؤخرا في اليمن".

موقع القصف على المسجد

جانب من التدمير الذي تعرض له المسجد بالقصر الجمهوري

وأضاف البيان أن العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز أرسل فريقا طبيا متخصصا إلى اليمن حيث قام باجراء فحوصات طبية للرئيس علي عبدالله صالح وآخرين من مسؤولين ومواطنين ممن
تعرضوا لاصابات.

ودعا البيان السعودي "كافة الأطراف ضبط النفس وتحكيم العقل لتجنيب اليمن مخاطر الانزلاق إلى المزيد من العنف والاقتتال".

موقف أضعف

وقال مراسل لبي بي سي في اليمن إن مغادرة صالح تجعله في موقف أضعف، وإن هناك تساؤلات في اليمن عما إذا كان سيعود.

واعلن مسؤولون يمنيون ان الجراح التي اصيب بها صالح خلال الهجوم على القصر الرئاسي امس الاول الجمعة كانت اخطر مما كان يعتقد في وقت سابق، اذ اصابته شظية اسفل القلب مما اثر ايضا على رئته.

واشار مصدر يمني إلى ان نجل صالح البكر احمد, قائد الحرس الجمهوري (وحدات النخبة) بقي في
اليمن.

وذكرت وكالة الانباء اليمنية ان رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور نقل الى السعودية للعلاج، الى جانب رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني ونائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق امين ابو راس ونظيره لشؤون الدفاع والامن راشد محمد العليمي.

اتصال أمريكي

وتلقى نائب الرئيس اليمني الذي تولى صلاحيات الرئيس بعد سفره اتصالا هاتفيا من جون برينان مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب.

ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور الإدلاء بأية تفاصل حول المكالمة.

وكان برينان قد زار السعودية والإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي لينقل قلق أوباما من تدهور الوضع الأمني في اليمن الذي استخدم كقاعدة لنشاطات "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية".

Read more…

صالح أُصيب في هجوم الجمعة على قصره الرئاسي

الأحد، 05 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 00:28 (GMT+0400)
صالح أُصيب في هجوم الجمعة على قصره الرئاسي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تضاربت التقارير السبت حول نقل الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، إلى المملكة العربية السعودية للعلاج من الإصابات التي لحقت به، نتيجة الهجوم على مسجد تابع للقصر الرئاسي في صنعاء الجمعة، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسؤولين في الحكومة اليمنية.

وبينما ذكر مسؤول بالحكومة السعودية لـCNN أن الرئيس اليمني وصل بالفعل إلى المملكة مساء السبت، فقد نفى مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية اليمنية "ما نشرته بعض وسائل الإعلام"، عن مغادرة صالح إلى السعودية للعلاج، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ."

وأكد المصدر اليمني أن "تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة"، وشدد على أن الرئيس علي عبد الله صالح يتواجد في العاصمة صنعاء، ولم يغادرها إلى أي جهة خارج اليمن، كما أكد أن "الرئيس بخير وبصحة جيدة."

وفي وقت سابق السبت، أوردت وكالة "سبأ" أنه تم نقل رئيس مجلس النواب، يحي علي الراعي، ورئيس مجلس الوزراء، الدكتور علي محمد مجور، ورئيس مجلس الشورى، عبد العزيز عبد الغني، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية، الدكتور رشاد العليمي، ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الداخلية، صادق أمين أبو راس، إلى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج.

كشفت مصادر يمنية لـCNN السبت، أن عمليات القصف التي شنتها قوات الجيش الموالية للرئيس علي عبد الله صالح، على منزل أحد زعماء قبيلة "حاشد"، جنوبي العاصمة صنعاء، في وقت سابق الجمعة، أسفرت عن سقوط عشرة قتلى على الأقل، وأكثر من 35 جريحاً.

وقال فوزي الجرادي، الناطق باسم الشيخ حميد الأحمر، إن منزل الأخير تعرض لقصف مكثف من قبل قوات الحرس الجمهوري مساء الجمعة، بعد قليل من هجوم صاروخي على مسجد القصر الجمهوري، الذي أسفر عن إصابة صالح ومسؤولين آخرين، فيما قُتل سبعة آخرين، بينهم إمام المسجد وثلاثة حراس.

وفي أعقاب الهجوم، وجه الرئيس اليمني كلمة مسجلة، عبر التلفزيون الرسمي، أكد فيها إنه بخير، وحمل مسؤولية القصف بمن وصفها بـ"عصابة" من خصومه آل الأحمر، من قبيلة حاشد، التي كانت قد نفت في وقت سابق صلتها بالهجوم.

وأفاد مسؤول رفيع في الحكومة اليمنية لـCNN بإصابة صالح في بجروح "طفيفة" في رأسه، نتيجة القصف الذي قال إن مسلحين موالون لشيخ قبيلة "حاشد"، صادق الأحمر، نفذوه على المسجد، بينما كان الرئيس صالح وعدد من كبار المسؤولين بالحكومة اليمنية يؤدون الصلاة داخله.

إلى ذلك، أكدت مصادر بالحكومة اليمنية لـCNN بالعربية، أن السعودية عرضت تقديم مساعدات طبية للمصابين من كلا الجانبين، الحكومة اليمنية أو من أنصار الأحمر، وأفادت المصادر بأن الرئيس صالح أبلغ الجانب السعودي بأنه إذا شعر بأن حالته الصحية تستدعي نقله إلى إحدى مستشفيات المملكة، فإنه لن يتردد في القيام بذلك.

Read more…

9270249657?profile=original

9270249688?profile=original

 

 


هلو هتلر

أرسم أكثر
وأمنحني فن وسيارة مرسيدس بنز تسير في الجبال وفي البندر
وفكر الفلاسفة الألمان الاحرار
***
هلو والدي العزيز هتلر
أرسم ثم أرسم فلوحاتك أيقونات حية تفوح عبر الازمان بروائح المسك والعنبر
فيها ألوان قوس قزح الممتدة من على سطح الارض الى الماء والى القمر النوار
فيها المستقبل وفيها الماضي والحاضر
فيها الحقول اليابسة والريف الأخضر
فيها جمال الحقل بكرومه عندما تنعكس عليه أشعة الشمس وتنكسر
فيها المراعي وكلب اسود وأخر احمر
***
هلو هتلر
أنت لست بأبي الحقيقي الأظفر

لقد نسبوني اليك تهمة وقالوا لي أن أباك الزعيم النازي هتلر
مستشار المانيا الفوهرر
قائد تحالف المحور
وانا لا أشبهك ولا أجيد الرسم مثلك لا على أوراق التوت ولا على أوراق الدفتر

لكنهم قالوا أن إسمي مكتوب على أوراق الزيتون في بلد التين والزعتر
أني ياابي اعشق الفن واثمنه بسائلي الأحمر
***
أني لاأشبهك ولكن حاسة الشم عندي قوية كحاسة كلب الراعي الالماني الأغبر
أني لا أشبهك وأنما أشبه فرانس بكنباور
لقد ولدت في العاشر من يونيو حزيران لا في أ يلول سبتمبر
دمي كدمك أحمر
ولوني خليط الداكن القمحي والأصفر
***
والدي العزيز هتلر
أني أجيد التفكير والكتابة على الواح ودسر
ولاأجيد الرسم أو حتى الكتابة على القماش الأصفر
ولا أفقه في خلط الألوان أو أفرق مابين الزيتي والمائي أو الأزرق أو الاخضر
لكنني أجيد ركوب الخيل الأغبر
واهوى التامل في الكون وقت الظهيرة والليل والصباح الباكر
***
هلو هتلر
أنا طفل برئ أحب الدمى وكذك الحلوة والشوكولاته والسكر
أنا الندى المتبخر في كل فجر من على كل عشب يابس وأخضر
أنا الفراشة وأعلام البحر
أنا خيوط الصوف والحرير على كلاً من معاطف كاترينا و حواء وآدم الأشقر
***
قبل الانتحار
الاخلاص والوفاء كالحذر
الحب المتبادل كان قدر
الرغبات وتقدير الذات كالحجر
العشق والزواج من حواء بنت بروان المستدر
قالت بنت بروان عن هتلر
ياله من فوهرر
حبه كالماء والهواء ومشروبات السكر والسكر
شفائفه حادة تمزق القلب وماعلى الصدر والمصدر
ورائحته أزكى من رائحة المسك والعنبر
والحب عنده كسمكة في الماء واخرى في التنور

واخريات معلقات على المسمار

ثم ختمت حديثها انهاهي عبلة وهو عنتر


***
هلو هتلر
هل أنت والدي الازعر
وهل سكينك حادة كالسيف أم كالمنشار
هتلر هل أنت الوحيد الأجسر
***
لقد قتلوا واحرقوا قومهم وأتباعهم بأيدهم وفكرهم الاعوار
وبأيادي غامضة أو من تلثم أو ارتداء رداء العسكر
****

هتلر
هل أنت من قتل وشرد العبيد والغجر

وهل أنت من دمر الكون وجنن البقر
وهل أنت من قتل شهداء الخامس عشر من اكتوبر
واخفاء جثمان عيسى الناصري والمخلص والمنتصر
وهل انت من اغرق أوخطف السفن والقوافل والسياح في البر والبحر
***
الاعصار قادم أكان في ا لظهر أو في العصر
صوت الحق هو قادم الاخر
صوت الله هو الاقوى والاقدر والخلاص من النفس كان كلمح البصر
انتحرهتلر وحوا بنت بروان الاشقر
فحصوا جثمانه ثم شرحوه ثم حنطوه ثم أدخلوه القبر
***
لقد كان القبر ضيقاً والصندوق الخشبي أخطر
ظهر منه وجه هتلر بشاربه المعروف الاوسط والاقصر
ثم إنتشر الخبر
فمن الناس من رثاه ومنهم من هجاه بالشعر أو النثر
ومنهم من ثار أ و تكبر
لكنهم عجزوا أن يفكوا لغز هتلر

أو لغز ابنه الأصغر

الزعيم والنبي المنتظر
ولم يرسموا لوحات ولم يتركوا سوء صراعات لاتحل ولاتمر
***
فلسطين أحتلت بقبائل عنترة والاشقر والاسود والاعور
صعدة جريحة وكذلك عدن على المحيط الهندي والبحر الاحمر
القتلى والجرحى والسفراء ورجال الامن يتساقطون فداً للأحمر

أو لمن أحتكر أو تاجر أو نهب الزيت والسكر
****
قتلوا الحواريين عيسى ومقبل والحمدي وعبدالفتاح و كذلك النرويجيه مارتين فيك ماغينسين بنت عبده الأصفر
لانها لم ترغب بشرب قهوتم الداكنة بالسكر
فقتلوها خنقاً وليس كعادتهم بالسم أو بالفاس أو با لخنجر
***
ياصاحب السعادة هتلر
لقد سقط الفاس من قبضة الفلاحة عمتي شهد المنصوري في وادي العبر
فتربص اللصوص بالوطن في كل جبل ومضيق وممر
***
أرسم أكثر أيها الزعيم هتلر
فرسمك فيه دواء للمصابين بإنفلونزا الخنازير والبقر
فيه شفاء لاوباما وكلينتون والكندي ستيفين هاربر
***
بعد موت الفوهرر
ولد من هو أشرس وأكثر اجراماً من هتلر
أنه موشي ديان الاعور
فجرائمه لاتحصى ولاتغتفر
في قانا و فلسطين ومصر
لن أقول لك وداعاً بل أرسم أكثر
أعشق أكثر
وأنحت على جسد حواء بنت بروان ولون جسدها بالأبيض والاحمر والاخضر

لكي تصبح أزكى وأثمر
فارسم أكثر وأكثر
***
أرسم الطفل الذي يغتال أو يخطف وتنتزع منه أعضاءه وتباع بالقرب من معابد الفوهرر

ورعاة البقر الداكن منها والاحمر

في البرازيل ونيويورك وروما وفرنكفورت وتل الزعتر
أرسم الطفل الشهيد واليتيم في صعدة وروندا والسودان وفلسطين وفايمار
فرسمك للارض مطر
وللصائم غذاء وماء وتمر
وللمناضلين شعارات ضد الظلم والجهل والفقر
فارسم أكثر
***
فكروا أيها السادة أكثر
بكى الطفل راغباً في اقتناء لعبة وسيارة مرسيدس وكلب احمر
بكاء طفلها الأخر راغباً في أكل جبن وشرب لبن الماعز والبقر
فأجابته أمه أصرخ أكثر وارفع صوتك ا كثر

وهلل وكبر

ثم كررت له قائلة ارفع صوتك أكثر قبل أن يسبقوك للاستيلاء على الثروة و الأستعلاء على البشر

البولنديين وشهود يهوه والروس والغجر

وبقية الشعوب التي صنفها جدك بشعوب البقر

وقول لهم أن أباك لم يمت بالذبحة الصدرية بل قتله هتلر

وخذ أموالا بالعملة الصعبة ومنها المارك والفرنك واليورو والدولار

ثم نصحته أن لايصغي أو يتاثر على قتلى أحفاد ناجي العلى وأبو عمار
أو يصادق أطفال يوسف النجار
***

محاكمة أبن الفوهرر
قالوا له أحجار فرد عليهم وأشجار
قالوا له صابر فاجابهم وجابر
قالوا له نسر فقال لهم صقر
سألوه أكانت الجريمة وقت الظهر

فاجابهم بدء التخطيط لها مسبقاً قبل الفجر

وبدء التنفيذ في العصر

ومن فعائل احزاب الشوفانية الدينية وقوميات الغدر
قالو اله أكانت في غابة الصنوبر وأثناء المطر
قال لهم وبجانب كل شجرة زيتون وتمر وسدر وفوق المطر
قالوا له والخمار

فاجابهم وحقوق الحمار
قالوا أزهار وقالوا ثمار
وانتظر القوم فلم يحصد سوء الخراب الدمار
***
قالوا الغفور وقال لهم والجبار
قالوا له قطر فاجابهم رجل هناك ورجل في الجزائر

واخريات في مصر وظفار
ثم سألوه اكان الجرح غائر

فقال لهم في الصدر وفي الرأس والظهر
قالوا له أكان الحاكم ثور أم حمار
فأجابهم ثوران هم تني ومهير وخنزير وتنيين والحمار وابن الحمار
***

سألوه عن السلام فقال لهم ليلة قدر خير من الف قمة ومليون مؤتمر
قالوا له واين كان الحراس والجنود والعسكر عندما قتلوا الاطفال والشيوخ والنساء

فقال لهم لقد كانوا ومازالوا في سهر وعهر

وعلاقاتهم مع الاحرار والشرفاء والخالق البارئ والمصور في عسر

والقادة شاخوا واصبحوا لايفرقون بين العبور والممر
والشعب في فقر وملل وضجر

***
فسألوه من أنت ومن تكون يا ابن هتلر

فقال لهم بشير ونذير من عند الله العلى و القدير

ثم أضاف لهم قائلاً أنا البحر

***
قالوا له نار في الجدار

فقال لهم وشعلة ديسمبر أيام ابن الناصرة وأيام الانتصار
قالوا الابن لامه من السرور
فقال ولا ابوه من المناصير

فلا فوارق ببن الناس الا لمن هوجدير وبالعلم بصير
فالابن من صلب أبيه وأمه وروح الله وايادي وعلم لويس الاسكوتلندي

القدير
فابن هتلر ولدعشرات السنيين قبل مولد الشيخة دولي شيخة الماعز والبقر

وبنفس طريقة استنساخها واستنساخ كل الناقات والمواشي والبقر في عملية

جذب وجر

***
قالوا له في المغرب

قال لهم في الفجر
قالوا وقت صياح الديك فهذا أصل الخطر
قال لهم على طغاة العصر والى ابد الدهر

***
قالوا في وجهه نور

فقلت لهم وعزة وفي القلب بهجة وسرور
قالوا عاش في مصر بلد العلم والنور ومناصر لقضية فلسطين ويعتز بنصر اكتوبر وبطولة العبور
فقال لهم لم ارتكب جرائم مدرسة بحر البقر ولم أقتل الاطفال باسراب كالنسور

ومدافع وبندقيات جنود لاتنتمي لبني البشر

قالوا له أتومن بالهولوكست والانصهار

فقال لهم هي مؤامرة
ومسألة من اقترفها فيها نظر

فقال لهم ماقتلوه وما صلبوه ومااحرقوه ولكن شبه لهم بهتلر وابن هتلر

وحقيقة الامر أنها من افعال الشيطان وموسى ديان الاعور

الذي ساق اتباعه الى فلسطين وهم لايعرفون لايعرفون شيئا الا الخطر
الخطر الوهمي من احفاد واتباع المسيح والسيد كرستوفر امير المحيطات والبحار

ثم أضاف قائلاً لقد كانت الاولى في برلين واخريات في دير ياسين وغزة بعد أن غيروا الاتجاه من مدغشقر خوفاً من الليمور وفضلوا البكاء على السور وحفر الخنادق وتكديس السلاح فهذا أصل الخطر

***

قالوا سارة وهاجر

فقال لهم في الصحراء وأثناء العواصف والمطر

***
فسألوه ماهي الحياة

فقال لهم مد وجزر

فيها مأسي وفيها جواهر وكوثر

وفيها الشيطان قريباً سيبتر

***

ثم سألوه عن بني قينقاع وبني قريظة وبني النظير

فاجابهم بأنهم لاينتمون وليس لهم صلة بالناصرة أو عكا أو يافا أو القدس أو نهر الاردن الضيق والقصير

وأنماهم من صحراء الربع الخالي وجيزان ونجران وعسير
فقالوا له وغزة واريحا واقليم الجرجير

فقال لهم جرائم شرير للبعض حكايات وللبعض فن وتصوير

ثم تحريف وتدوير

والفلسطنيين مابين مقتول ومحاصر واسير

وصلافة وجرائم الاشرار عند الله ليست بيسير

فهو من يحرك مكائنه ويدورها تدوير

فكل مايجرى في الكون امر مثير
هلوكوست هتلر بشر بها الانبياء الصغار قبل الانبياء الكبار
فذكر أسمه في المزامير وسفر استير

***
كانت متارس وانصهار

كانت شر
وشهيق وزفير من الفم والمناخير
والاعلام اصبح اكذوبة واخطر من الخطير في كل مكان به انت تسير
من ايام عبدالقادر وعبدالحليم و نجيب و سلطان وهائل وجحا وحماره الطويل والاخر القصير

و حتى ايام العودة وتقرير المصير

***
هولأ من علموني الجنون والخيال والفن وكتابة الشعر والنثر
عمتي شهد ومنيرة وعمي عبدالجبار الصغير والقصير
وامي نورية وخالتي عمبرود وخالي أمين الحسن الذكر والنظير
وابي عبد الحميد وجدتي خوزران وجيرانهم في العفيف وفي المهدار وهم نعمة بنت احمد غانم الغراب واحمد الزفت واخيه عبدالله قرعد وعمبة الغراب والشرامة ومحمد احمد الطحان ودرهم المجيدي وابن الشيخ عبدالناصر وعروسة البحر ودونالد ثروب ملك الغابة بفيرانها وغزلانها والحمير
هولأ من صقلوا موهبتي بعد الخروج وبعد انحسار البر والبحر أثناء الليل وايام الغدير
وهم احفاد القائد فرعون ورمسيس الدهر القدير
واخلاف أدم متسكفيش وماري اسكودوفسكا كيري ويوحنا بولس الثاني وكريستوفر كولمبس وشكسبير

والسير الفريد جيوليس ايلر واريك هونيكر الكبير
لقد تعلمت أساطير الهنود الحمر ليس فقط في المريخ وعطارد وزحل ومعابد البيهار والاحبار ومراكز كل حارس و غفير

ولكن ايضاً في متاحف ومصانع ومعامل العطور والفخار والخمور والقصدير
في وارسو والقاهرة واوتاوا وبرلين وبركسل وروتردام وايطاليا واسبانبا ورومانيا وفي بلغاريا وكل بلد فيها قفر أو فيها المطر غزير

وكذلك عند الانجليز الذين عرفوا شفرة الصقر والاسد والنمر واسرار الكون والبشر

وكذلك في دوحة قطر الحسناء النظير, فهناك وضعت بصمات اقدامي بجانب البحر وفي الصحراء و في الخور الكبير

***

اللهم اغفر لهتلر وأبنه الاصغر والاكبر
اذا كنت بالفعل قد غفرت ليهوذا الخائن و الأشر
عن خيانته لعيسى فلسطين المنتصر
قالوا ليس ذلك على الله بيسير

فالله في في الانفاق والمعابر والاسوار وكل ممر
فارسم أكثر
فالرسم والكتابة تجسيد للقضاء والقدر
وليس فيهما اي خطر
ومن يحرمهما فقد كفر
أكان صاحب الكرسي الرسولي أو شيخ الازهر أو من يمتلك جيش صلد كالحجر


9270250664?profile=original

Read more…

 9270293053?profile=original

9270227268?profile=original

 

The regime in Yemen is not only a dictatorial regime, but also a creative mess system, which has many groups, organizations, secret policing and public camps. It fights, but also unknowingly terrorizes tourists, international business and national business owners, citizens and foreign embassies. The military regime in Yemen  considers a  system of interlocking institutions, it  combines crime factions, and acquisition of property by illegitimate ways. This is so prevalent for those that have the conviction of staying in authority forever who are divided in  formality into a regular army, the tribes, army of mercenaries comprising of multi-spectrums, which all fight under the influences of religious and authoritarian regimes. They are all compensated with financial incentives. Yemenese unity and wars of  Saada are a product of the system that shield a preventive policy of  protection of individual interest. The unity is a politically motivated discourse filled with emptiness on the real ground work while the South fights for emancipation and re-independence of states. The foreign direct investments are mocked and the law of nationalism has not been canceled yet, while the wars of Saada are sustained because of frauds and lawlessness. There are many problems across Yemen, including Sharab and Aldjaashen because of incomplete treatment of citizens, tyranny, and the wars in the areas of Hojaria - Taiz are for repression. The emptiness of these areas of its population and distribution to other areas are so pronounced because they are peaceable and producers. Therefore, Army Command has become the most pronounced leadership, a point of diplomacy and business are operating in the form of smuggling of goods, including arms deals, local and international. For these reasons and others the disappearance of real traders as well as the tragedy of Investors of international origins are active because the activity of the army's leader in carrying out assassinations, smuggling and terrorism across the country. Security agencies are alert on daily basis in attempt to protect high ranking officials and to suppress the citizens who are demanding freedom. Courts and judicial system as well as investment companies are working to increase the problems. The revolution of change faces a series of consecutive Sale system for mercury, the network of relatives who distribute are the role players who penetrate the popular revolution, since the announcement.

 

Read more…

9270227268?profile=original

 

 تواصلت ليلا في صنعاء معارك عنيفة خلفت 38 قتيلا بين انصار زعيم قبلي انضم الى صفوف معارضي الرئيس علي عبدالله صالح والقوات الحكومية، هي الاولى منذ بدء حركة الاعتراض في هذا البلد في نهاية كانون الثاني/ يناير.
قال مصدر طبي في مستشفى العلوم والتكنولوجيا في صنعاء لوكالة فرانس برس ان 24 شخصا من انصار الزعيم القبلي صادق الاحمر قتلوا بينهم ثلاثة من زعماء العشائر كما جرح عشرات اخرون.من ناحيتها، ذكرت وزارة الدفاع على موقعها الالكتروني نقلا عن وزارة الداخلية ان 14 جنديا قتلوا واعتبر اثنان اخران في عداد المفقودين


وتركزت المعارك بمختلف الاسلحة في محيط منزل الشيخ صادق الاحمر الذي انضم الى المعارضة ومباني وزارة الداخلية، وفق المصدر نفسه.وبعيد منتصف الليل، كان صوت الاسلحة الرشاشة لا يزال مسموعا وفق سكان.وسقطت مساء اربع قذائف في محيط وزارة الداخلية وفق شهود، فيما اصيب منزل الشيخ الاحمر بصاروخ خلف العديد من القتلى والجرحى بحسب مصدر قبلي.واضاف المصدر "من بين الجرحى اللواء غالب قمش الذي يراس مهمة وساطة" بين السلطة والشيخ صادق الاحمر، لكن تعذر عليه تقديم حصيلة اكثر دقة

واندلعت المعارك التي اسفرت عن ستة قتلى الاثنين غداة رفض الرئيس علي عبدالله صالح توقيع اتفاق يلحظ انتقالا سلميا للسلطة رغم الضغوط المحلية والدولية.ودعا الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الثلاثاء الى "وقف فوري" للمعارك الدامية في صنعاء، واعرب عبد اللطيف الزياني في تصريح عن خشيته من ان "تتسع" المعارك المستمرة منذ يومين في صنعاء داعيا الاطراف المعنيين الى ضبط النفس.واعتبر ان مبادرة مجلس التعاون الخليجي لانتقال السلطة في اليمن لا تزال تشكل "فرصة للتوصل الى حل سياسي" في هذا البلد الذي يشهد منذ نهاية كانون الثاني/ يناير تظاهرات تطالب بتنحي الرئيس صالح

وافادت مصادر رسمية ان وزارة الداخلية تعرضت لاطلاق عشرات الصواريخ المضادة للمدرعات التي مصدرها قوات الزعيم القبلي.وما زال انصار الاحمر يسيطرون على عدد من المباني الرسمية في العاصمة اليمنية كانوا احتلوها الاثنين في اعقاب معارك عنيفة، بما في ذلك مبنى وزارة الصناعة والتجارة.ومن جهتها، افادت وزارة الداخلية في بيانات نشرها التلفزيون اليمني ان مناصري الاحمر هاجموا وزارتي الداخلية والسياحة ومركز شرطة النجدة ومقر وكالة الانباء اليمنية اضافة الى مقار رسمية اخرى.وصادق الاحمر هو شيخ مشايخ قبائل حاشد النافذة، وتعد عائلته الاكثر نفوذا في اليمن، وقد انضم في اذار/ مارس الى الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيل صالح الذي خسر كذلك دعم جزء من الجيش.وبإمكان الاحمر تجييش حوالى عشرة الاف مسلح بحسب مصادر قبلية.واليمنيون مسلحون بكثافة وقد يبلغ عدد الاسلحة بين ايدي المدنيين ستين مليون قطعة، اي بمعدل قطعتين لكل شخص
 
في صنعاء  حمّل الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر وإخوانه رأس النظام اليمني، في إشارة إلى الرئيس علي عبدالله صالح “التبعات كافة التي حصلت جراء هذا الاعتداء الغادر الذي نتج عنه سقوط خمسة شهداء من الحراسة الخاصة بمنزل المرحوم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر” .وأكد الشيخ صادق وإخوانه في بيان لهم أن “هذه الاعتداءات والجرائم لن تثنيهم عن أدوارهم الوطنية واستمرارهم في مناصرة ثورة الشعب السلمية حتى تتحقق أهدافها، واعتبروا أنفسهم مشاريع شهداء لهذه الثورة التي أبهرت العالم وشهد بسلميتها الشعب اليمني والعالم، وأن على الرئيس علي صالح أن يدرك أن إرادة الشعوب هي من إرادة الله والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون” .وأكد البيان أن الرئيس “علي صالح أقدم، الاثنين، على تفجير الوضع في منطقة الحصبة حول منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بعد أن قام ومنذ عدة أسابيع باستحداث نقاط عسكرية وحشد مجاميع مسلحة في أماكن عدة قريبة من المنزل”، مشيراً إلى أن “البداية المسببة للمواجهات الغادرة تمثلت في إدخال كتائب أمنية وعسكرية إلى مدرسة الرماح المجاورة لمنزل الشيخ عبدالله، وحينما حاولت الحراسة الخاصة بالمنزل منعهم من ذلك باشرتهم تلك المجاميع العسكرية و”بلاطجة” النظام المزروعين في عدة أماكن بإطلاق الرصاص الأمر الذي استدعى التحرك للدفاع عن النفس والتعامل مع تلك الاعتداءات” . وأوضح البيان أنه “بمجرد وقوع المواجهات هب العديد من محبي أسرة الشيخ عبدالله للدفاع والمشاركة في صد الاعتداء الغادر
ودان المكتب التصرفات التي وصفها ب”الهستيرية غير المسؤولة لعلي صالح وأولاده والمتورطين معهم أمثال وزير الداخلية رشاد المصري ووكيله محمد عبدالله القوسي، وكذا استخدام قوات النجدة والأمن والحرس الجمهوري للأسلحة الثقيلة ومدفعية الهاون في منطقة سكنية وإلحاق الأضرار بالمساكن وإرهاب السكان الذين تعايش معهم الشيخ عبدالله وأبناؤه من بعده طوال السنوات الماضية من دون أن يحصل بين الجانبين أي سوء، مذكرين أن هذه الاعتداءات السافرة هي على مساكن أولاد الشيخ عبدالله وليست على مواقع عسكرية” .وأكد أن “الأسوأ من ذلك هو استخدام رأس النظام للمنشآت الرسمية المجاورة كمواقع تموضع عسكري ومباشرة الرماية منها، الأمر الذي اضطر أفرادنا لدخول بعض تلك المنشآت المطلة على المساكن وطرد المجاميع المسلحة منها حفاظاً على الأنفس ودرءاً للفتنة التي يريدها علي صالح وأولاده
من جهة ثانية أكدت مصادر مقربة من مكتب الشيخ الأحمر أن عدد القتلى الذين سقطوا في مواجهات يوم أمس الثلاثاء ستة قتلى يضافون إلى خمسة قتلوا أول أمس، بالإضافة إلى نحو 100 جريح، خاصة بعد أن انضم المئات من رجال القبائل إلى المنطقة للوقوف إلى جانب الشيخ الأحمر
Read more…

9270294454?profile=original Citizens of Sana'a found an abducted protester from the Change Square of Sana'a unconscious and blindfolded after the abducters threw him in one of the streets in Al-Saneya district at 10 am.

Witnesses said that the kidnapped, Nabeel Ali Mohammed Abdo (28 years old from Ibb) was found this morning blindfolded and unconscious; his body had signs of brutal torture from all last night. They also said that when he was concious he asked them to hospitalize him to the Change Square.

After his arrival to the field hospital of Change Square, Nabil said that he has been abducted and tortued brutally by a group of kidnappers that they don't know what side do they come from.

He added that he was abducted at 10pm yesterday night when he fainted because of the toxic gas that was launched by security forces on the protesters at the Change Square. He was also accompanied by another protesters, but no one knows his fate until now. He indicated that when he fainted, men in yellow uniform took him into a car as if they will hospitalize him but they took him to a room in an unknown location.

Nabil pointed out that the process of transferring him to this room that he doesn't know where it is only took them 15 minutes to get there. When he arrived to the room, he was tortured by 6 different men that were chewing qat, smoking sheesha and taking turns in torturing him with coal clamp, cigarettes and coal.

Nabil's body has many burn marks, even in his thighs and face. He said that the kidnappers accused him of killing one of their friends and asked him about the weapon that was with him. He told them that he doesn't have a weapon and he didn't kill anyone and he was protesting peacefully before they abducted him. They tortured him all night long, he even fainted several times while he was tortured by burning, beating on his head and several other body parts.

Nabill also said that when he woke up from one of the fainting times, he identified one of the kidnappers, pointint out that he passed out again this morning so the kidnappers got rid of him while unconscious and blindfolded him and threw him at one of the streets, before he was hospitalized by citizens to Change Square.

 
 
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)